الجمعة، 11 أكتوبر 2013

سمك الوقار (مشاركة / باسم السيد)

سمك الوقار







يسمى الوقار في مصر والحلبوشي في البحر المتوسك والفروج في ليبيا والهامور في الخليج والبحر الأحمر والسويس اسمه ملص.

سمكة بحرية متوطنة في المحيط و البحر في المناطق المدارية بين خطي عرض 39 درجة شمالا و 16 درجة جنوبا و خطي طول 60 درجة شرقا و 17 درجة غربا على أعماق بين 20 و 200 متر.

التوزيع الجغرافي :

شرق الأطلنطي على طول الساحل الأفريقي الغربي حتى جنوب أنجولا متضمنة الشواطيء الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط و توجد تقارير عن وجودها في جزر الكناري و الرأس الأخضر و لكنها غير مرجحة

يعرفها جيدا سكان السواحل المصرية على البحر الأبيض المتوسط و يقبلون على صيدها لا توجد في البحر الأحمر أو على الأقل لم يسجل صيدها من أي من الدول المطلة عليه و إن كان الهامور يشبهها إلا أنه فصيلة أخرى

الشكل و المظهر :
العدد الإجمالي للشوكات الظهرية 11 شوكة و عدد الإشعاعات الظهرية اللدنة 14 - 16 ، عدد الشوكات الشرجية 3 شوكات و عدد الإشعاعات الشرجية اللدنة 7 - 9

الأهمية الإقتصادية :
سمكة تجارية و هناك محاولات تجريبية للإستزراع السمكي لها لم تكتمل بعد و تعتبر سمكة هامة في رياضة صيد الأسماك , سعرها في الأسواق التجارية مرتفع جدا و يعتمد عليها إقتصاديا

التكاثر :
متوسطة القدرة ما بين 1.4 إلى 4.4 سنة

البيئة الطبيعية :
الأسماك البالغة تتواجد في المناطق صخرية أو طينية أو رملية القاع , الصغار تم صيدها من البرك و المستنقعات و الأخوار و الخلجان الساحلية
في غرب المياه الأفريقية تشكل الأسماك 58 % من غذائها و الجوف معويات 21 % و السرطعانات 10 % و الرأس قدميات 10 %
سمكة وحيدة الجنس أو خنثى تتحول للجنس الآخر عند الحاجة
الهجرة الموسمية لفصائلها من شواطيء السنغال تتأثر بالمتغيرات المناخية و البيئية و تعداد الأسماك بشواطيء السنغال و موريتانيا و لكنها لا تلجأ للهجرة إلا في حالات قليلة و غير معروف تماما دوافعها .
تستهلك طازجة أو مدخنة أحيانا عليها إقبال كبير في غرب أفريقيا.

في مصر الإقبال عليها كبير و لكن الأعداد قليلة مما ادى إلى إرتفاع سعرها بطريقة خيالية و قد زاد في ذلك ظاهرة تهريب الأسماك في عرض البحر حيث يقبل عليها الأوربيون بدرجة كبيرة
تباع طازجة كاملة أو مخلاة أو شرائح و هذا يسمح بغشها بأسماك أقل في القيمة السعرية مثل قشر البياض و أحيانا اللوت و لا يستطيع التفرقة بين هذه الفصائل و هي نيئة و مخلاة إلا بواسطة المستهلك الخبير أو بالمتمرسين في التفرقة بين مذاق الأسماك المختلفة و رائحتها عند الطهي و التذوق

يمكن التعرف على شرائح السمكة المخلاة بطريقتين
الأولي بإتجاه الألياف العضلية الطولي المتشعب و ذلك بفرك طرف الشريحة فلا ينفصل الجزء المفروك عن الشريحة
الثانية بشم أطراف الأصابع بعد الفرك فلا تجد لها رائحة

فترة التكاثر تتم في شهر مارس وحتى شهر يونيو
وقادره على التكاثر بعد سن الثالثه

وتضع الانثى بيض يتراوح من 1-3 مليون بيضه واما المخاطر التى تهدد هذه السمكه ونظرا لكونها وجبه لذيذة الطعم وتكاد ان تكون الوجبه الرئيسيه عند بعض الشعوب والمطاعم الفاخره وغير الفاخره يجعلها هدفا للصيد الترفيهي والصيد التجاري مما يؤدي الى استنزافها .

تتغذى هذه السمكة على المحار والاسفنج والمرجان الطري والاسماك الصغيره والمتوسطه الحجم وتمتاز ايضا بفمها الكبير مع بروز في عظمة الفك الى الخارج ليساعدها على الامساك وقضم الفريسه

وتعيش السمكه ايضا فى الاعماق التى تصل الى 100متر ويتراوح طول السمكه الى 120سم ويصل فى بعض الاحيان الى 180سم واما عن متوسط عمر ها فيصل الى 17سنه

تصاد بالجر بالرابلات و الأسماك الصغيرة المسيخة أو المدلاة و الجر على الغاطس قرب القاع و السرعة بطيئة مع مراعاة تجنب التوعير بقدر الإمكان و يمكن إستخدام عوامة أو شبشب و التسقيط و فيه يستخدم الطعم الطبيعي و الحي
أفضل الطعوم النطاط الحي و الأسماك الصغيرة من الشراغيش و الميرمار الحي و الجرايات البندقة و أحيانا الثعابين الرملية الحية و البرغوت الطازج و العقر بدرجة أقل و شرائح الماكريل و السردين.
(منقول من صفحة أعماق البحار)








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية