الخميس، 20 فبراير 2014

2700 عالم ينهون مهمه استمرات 10 سنوات لاحصاء الكائنات البحريه

2700 عالم ينهون مهمة استمرت 10 سنوات لإحصاء الكائنات البحرية 

أنجز 2700 عالم مشروع إحصاء الحياة البحرية وتبين للعلماء أنهم يجهولون 75 في المئة من أنواع الكائنات البحرية.
بعد عمل استمر عشر سنوات بمشاركة 2700 عالم من 80 بلدا قاموا بأكثر من 540 بعثة في اعماق المحيطات ، اعلن مشروع احصاء الحياة البحرية الذي كلف 650 مليون دولار ، انجاز مهمته بالتوصل الى ان اعماق البحار والمحيطات موطن اكثر من مليون نوع ، اقل من ربعها فقط معروف للعلماء. 
ومنذ بدأ المشروع في عام 2000 أُضيف نحو 16 ألف نوع الى القاعدة البيانية لاحصاء الحياة البحرية فيما يعمل العلماء على تصنيف اكثر من 5000 نوع أخرى. واجمالا نُشر نحو 2600 بحث علمي في اطار المشروع. 
ورغم عشر سنوات من العمل الدؤوب و9 آلاف يوم امضاها العلماء في البحر ما زال هناك الكثير من العمل الذي ينتظرهم. ويقدر العلماء الذين شاركوا في مشروع احصاء الحياة البحرية ان 10 في المئة من الأنواع في المحيطات الاوروبية لم يتم توصيفها حتى الآن. وترتفع هذه النسبة الى 38 في المئة حول جنوب افريقيا و39 الى 58 في المئة في القطب الجنوبي والى 70 في المئة بالنسبة لليابان. وتبلغ نسبة الأنواع التي لم يتم توصيفها في اعماق البحر المتوسط والمياه المحيطة باستراليا 80 في المئة.
ولكن صحيفة الغارديان نقلت عن العالم البيئي جيسي اوسوبيل من مؤسسة الفريد بي. سلون واحد المبادرين الى المشروع ، قائلا ان النتائج فاقت بكثير اي رؤية بدأ بها عمله في المشروع. واشار الى انه بالمقارنة مع الفوضى التي كانت سائدة حين بدأ المشروع عام 2000 فان لدى العلماء الآن لائحة بالانواع البحرية تتضمن 201 ألف نوع حتى يوم الأحد الماضي ، منها 90 الف نوع لديها صفحات خاصة بها على الانترنت ضمن موسوعة الحياة Encyclopaedia of Life ويُعرف تسلسل المادة الوراثية في 35 الف نوع منها.
سيوفر احصاء الحياة البحرية اساسا يعتمد عليه العلماء لمراقبة التغيرات التي تحدث في التنوع الحياتي بتأثير عوامل بييئة مختلفة. وقال اوسوبيل اننا نعيش في عالم متغير بسرعة مشيرا الى تزايد الضوء والصوت في المحيط واقتلاع الحياة البحرية والحموضة والتغيرات الحاصلة في درجات الحرارة والتيارات. وقال ان العلماء يريدون ان يرصدوا تأثيرات هذه وغيرها من النشاطات وتقييمها. ولا يمكن القيام بأي من هذه في غياب الخطوط الأساسية لمثل هذه العمل. واعرب عن الأمل بأن ما انجزه الاحصاء البحري هو توفير أول قاعدة لهذا العمل وايجاد اطار يكون من السهل فيه اضافة معلومات جديدة عن النباتات البحرية أو الحيوانات التي تُكتشف حديثا.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية