الخميس، 20 فبراير 2014

الاسماك

(الأسماك)




ازداد الاهتمام بالكائنات البحرية وذلك لزيادة الاستفادة منها من الناحية الغذائية أو الطبية وأيضا للاتقاء منشرورها . إن للكائنات البحرية تنوع كبير وليس من السهل حصرها أو حتى تصنيفها لان لها خصائص كثيرةوأساليب حياتها متنوعة وكذلك تختلف وضائف أعضائها وطرق تزاوجها وتكاثرها . بعض الكائنات البحرية يستخلص الأوكسجين بواسطة الخياشيم وبعض هذه الحيوانات يتنفس بواسطة الرئة وذلك بصعوده إلى 
السطح لتجديد الهواء .

هناك اسماك تفضل العيش قريبة من السطح أو أعماق متوسطة وهناك اسماك تفضل القاع المظلم .

لقد كان اعتقاد العلماء انه ليس هناك أي كائن حي بسبب عدم تواجد الأكسجين لكن أزاحت الغواصة

اليابانية الكثير من الأسرار واكتشاف حياة هائلة في الأعماق السحيقة بالصور وتحليل العينات .

لقد تم اكتشاف أن هناك في الأعماق حيث لا أوكسجين تعيش بيئة متكاملة على منظومة أخرى من

الحياة إن هذه الكائنات تقوم على استخلاص الطاقة من تحلل غاز كبريتوز الهيدروجين الخارج من

باطن الأرض إن هذا الاكتشاف الجديد اذهل العلماء .

بالرغم من صعوبة تصنيف هذه الكائنات البحرية سوف نقسمها إلى مجموعات مختلفة في


الصفات الرئيسية وهي كالتالي :


- البلانكتون الحيواني والنباتي

– الأسماك

- الرخويات

- القشريات

- الثدييات

– البرمائية .


الأسماك :


تصنف من الحيوانات ذات العمود الفقري وتعتبر الأسماك من ذوات الدم البارد وتستخلص الأوكسجين المذاب 


في الماء . القوة الدافعة أو المحرك الدافع للسمكة هو الذيل أما الزعانف الصدرية تستعمل لتغيير الاتجاه 


ويوجد في داخل جسم السمكة الحويصلة الهوائية التي تقوم بعمل التوازن والصعود أو النزول للقاع . يوجد 


على جانبي السمكة خط يعرف ( جهاز الخط الجانبي ) ويعتبر من الأجهزة الحساسة في السمكة حيث يولد هذا 


الخط مجال كهرو مغناطيسي حول السمكة وتستشعر بهذا المجال طريقها وهو شبيه بعمل الرادار .

الأسماك الضارة


تهاجم أنواع قليلة من الأسماك الإنسان أحيانًا ومنها أنواع معينة من أسماك القرش ، خاصة قرش أبي مطرقة وأسماك القرش البيضاء وأسماك البرّكودة و أنقليس الموراي. كما أن بعض أنواع سمك البرانيهْ متعطشة للدماء وفكوكها مزودة بأسنان حادة. وبإمكان مجموعة من هذه الأسماك نزع لحم إنسان أو أي حيوان كبير آخر خلال دقائق، بل ثوانٍ. ولبعض السمك، مثل سمك الشِّفْنين اللّساع والسمكة الحجرية، أشواك سامة تؤذي أو تقتل أي شيء يلامسها. ولحم سمك القادوح والأسماك الكروية وبعض الأنواع الأخرى سام، وقد يسبب أكله المرض وأحيانًا يسبب الوفاة.
وقد أصبحت أنواع قليلة من السمك عند استقدامها في مياه معينة آفات. ففي أمريكا الشمالية مثلاً، نجد أنَّ الجَلَكي البحري الذى دخل البحيرات العظمى وكذلك السلور الآسيوي الذي استُقدم إلى المياه الداخلية في فلوريدا أصبحا يهددان الأسماك الأخرى المستوطنة بتلك المياه.







ألوان الأسماك


تكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ و تحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها 
بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي.تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، و الأحمر الزاهر، و البني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، و تمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية .
وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة، كما أن الغوانين يستطيع أيضاً تحليل الضوء إلى ألوان الطيف.
وتستطيع الأسماك في كثير من الاحيان أن تماثل بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه.
ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية