الخميس، 20 مارس 2014

استكاوزة المياة العزبة تسبيب خطر كبير يهديد الثورة السمكية...........

استكاوزة المياة  العزبة  تسبيب خطر كبير  يهديد الثورة السمكية...........
Photo: ‎كانت استاكوزا المياه العذبة حتى وقت قريب تسبب خطر كبير يهدد الثروة السمكية والأراضي الزراعية في مصر، ولكن دراسة جديدة لجهاز شئون البيئة المصري اثبتت أنه يمكن أن يتحول هذا الخطر إلى مكسب كبير في حالة استثماره، وأشارت الدراسة إلى محمية في شمال مصر " اشتوم الجميل" تعد بيئة مثالية لهذه التجربة بعد ظهوره بها وحدوث عدة تغيرات في طبيعة المحمية.

أكدت دراسة جهاز شئون البيئة المصري عن الكائنات الغريبة والغازية بمحمية أشتوم الجميل، الواقعة في شمال مصر على ساحل البحر المتوسط بين مدينتي بورسعيد ودمياط، أن تغييرا طرأ على بيئة مياه المحمية حيث تحول أكثر من 65% من مياه المحمية إلى مياه عذبة نتيجة الصرف الزراعى فى هذه المياه.

ورصدت الدراسة تواجد أنواع جديدة من الكائنات في هذه المنطقة، من أهمها استاكوزا المياه العذبة والتي دخلت إلى البيئة المصرية مع بداية الثمانينات بهدف القضاء على ورد النيل.

وانتهت الدراسة إلى أن إستاكوزا المياه العذبة تعد من المشروعات الاستثمارية الواعدة في مصر، حيث هناك العديد من المجتمعات خارج البيئة المصرية تفضل هذا النوع من الغذاء وبذلك يمكن أن يتم جمع وتصدير هذا الحيوان بعائد استثمارى جيد يحافظ على البيئة المصرية من الأنواع الغريبة والغازية ويضيف المزيد من فرص العمل للشباب.

وأوضحت الدراسة أن استاكوزا المياه العذبة أخذت فى التكاثر نظرا لغياب الأعداء الطبيعيين لها فى البيئة المصرية، وأشارت إلى أن عائلة استاكوزا المياه العذبة تضم أكثر من 500 نوع حول العالم تندرج تحت 3 فئات، وأن لهذا الحيوان قدرة على حفر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والقدرة السريعة على التكاثر بالإضافة إلى قدرتها على تحمل البيئات القاسية ومقاومة الأمراض والتكيف مع أنواع الطعام المختلفة.

هذه الاسباب يعدها أحمد علي رئيس قطاع المحميات الطبيعية في مصر سبب للإستفادة من الاستاكوزا قائلا: استاكوزا المياه العذبة تعد من المشروعات الاستثمارية الواعدة في مصر نظرا لعدة أسباب منها تفضيل مواطني العديد من الدول مثل امريكا وأوربا هذا النوع من الغذاء لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، وكذلك أن دورة تزاوج الاستاكوزا تحدث مرتين في العام، وتضع الأنثى البيض بمعدل من 200 الي 600 بيضة كل مرة تزاوج، ويفقس البيض في فترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر وبذلك يمكن جمع وتصدير هذه الحيوانات مما يحقق عائدا استثماريا جيدا ويوفر فرص عمل جديدة بالإضافة للحفاظ علي البيئة من الأنواع الغريبة والغازية التي تهددها.


هناك رأي آخر مختلف يقول أن وجود الاستاكوزا في البيئة المصرية يضرها ويعود هذا الضرر على الاقتصاد ولا يفيده، وهذا مايؤكده الدكتور وحيـد إمــام أستاذ البيئة المائية جامعة عين شمس قائلا: الاستاكوزا كائن مفترس لكل الكائنات في بيئته سواء حيوانية او نباتية، إن الاستاكوزا تتغذي على 85% من الأسماك النيلية، حيث تتغذي بالأساس على الزريعة السمكية بالإضافة إلى أنها تؤدى لبوار آلاف الأفدنة الزراعية، وتتسبب في هدم بعض الجسور والقناطر الصغيرة التي تربط بين الأراضي الزراعية، في عدد من المناطق الريفية، حيث تقوم بحفر انفاق للبيات الشتوي بها أو فترة وضع البيض، وتفعل ذلك عن طريق كلابات قوية في فمها قادرة على طحن وتكسير حتي الصخور، فضلا عن قيام الاستاكوزا بتمزيق شباك الصيادين، ولهذا فهي تسبب خسائر اقتصادية فادحة، ويحذر إمام من استاكوزا المياه العذبة:" لم تكن موجودة في البيئة المصرية من الأساس ولكن جلبت لمصر في الثمانينيات من القرن الماضي بدعوي محاربة ورد النيل الذي يتسبب في فقد المياه واعاقة الملاحة النهرية، وهي لآ يوجد لها أعداء طبيعين في البيئة المصرية وبالتالي يحدث اختلال بدورات الحياة في البيئة التي جلبت اليها ويجب ان يتنبه المسئولين لذلك".

الدكتور مجدي توفيق أستاذ البيئة المائية في كلية علوم جامعة عين شمس، يري انه من الصعب التخلص من الاستاكوزا في البيئة المصرية لانه قادر على مواجهة الظروف الصعبة، لهذا يجب أن ننظر لهذا الكائن بمنظور مختلف وهو الاستفادة منه كما هو، وهذا يحدث بتصديره، حيث يوجد له سوق كبيرة في أوروبا وأميركا ويقبل عليه المستهلك هناك نظراً لقيمته الغذائية العالية المشابهة لقيمة الجمبري، كما تستخدم قشريات الاستاكوزا كعلف للدواجن والأسماك ولها أسواق عالمية في دول كثيرة من العالم.‎

كانت استاكوزا المياه العذبة حتى وقت قريب تسبب خطر كبير يهدد الثروة السمكية والأراضي الزراعية في مصر، ولكن دراسة جديدة لجهاز شئون البيئة المصري اثبتت أنه يمكن أن يتحول هذا الخطر إلى مكسب كبير في حالة استثماره، وأشارت الدراسة إلى محمية في شمال مصر " اشتوم الجميل" تعد بيئة مثالية لهذه التجربة بعد ظهوره بها وحدوث عدة تغيرات في طبيعة المحمية.

أكدت دراسة جهاز شئون البيئة المصري عن الكائنات الغريبة والغازية بمحمية أشتوم الجميل، الواقعة في شمال مصر على ساحل البحر المتوسط بين مدينتي بورسعيد ودمياط، أن تغييرا طرأ على بيئة مياه المحمية حيث تحول أكثر من 65% من مياه المحمية إلى مياه عذبة نتيجة الصرف الزراعى فى هذه المياه.

ورصدت الدراسة تواجد أنواع جديدة من الكائنات في هذه المنطقة، من أهمها استاكوزا المياه العذبة والتي دخلت إلى البيئة المصرية مع بداية الثمانينات بهدف القضاء على ورد النيل.

وانتهت الدراسة إلى أن إستاكوزا المياه العذبة تعد من المشروعات الاستثمارية الواعدة في مصر، حيث هناك العديد من المجتمعات خارج البيئة المصرية تفضل هذا النوع من الغذاء وبذلك يمكن أن يتم جمع وتصدير هذا الحيوان بعائد استثمارى جيد يحافظ على البيئة المصرية من الأنواع الغريبة والغازية ويضيف المزيد من فرص العمل للشباب.

وأوضحت الدراسة أن استاكوزا المياه العذبة أخذت فى التكاثر نظرا لغياب الأعداء الطبيعيين لها فى البيئة المصرية، وأشارت إلى أن عائلة استاكوزا المياه العذبة تضم أكثر من 500 نوع حول العالم تندرج تحت 3 فئات، وأن لهذا الحيوان قدرة على حفر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والقدرة السريعة على التكاثر بالإضافة إلى قدرتها على تحمل البيئات القاسية ومقاومة الأمراض والتكيف مع أنواع الطعام المختلفة.

هذه الاسباب يعدها أحمد علي رئيس قطاع المحميات الطبيعية في مصر سبب للإستفادة من الاستاكوزا قائلا: استاكوزا المياه العذبة تعد من المشروعات الاستثمارية الواعدة في مصر نظرا لعدة أسباب منها تفضيل مواطني العديد من الدول مثل امريكا وأوربا هذا النوع من الغذاء لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، وكذلك أن دورة تزاوج الاستاكوزا تحدث مرتين في العام، وتضع الأنثى البيض بمعدل من 200 الي 600 بيضة كل مرة تزاوج، ويفقس البيض في فترة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر وبذلك يمكن جمع وتصدير هذه الحيوانات مما يحقق عائدا استثماريا جيدا ويوفر فرص عمل جديدة بالإضافة للحفاظ علي البيئة من الأنواع الغريبة والغازية التي تهددها.


هناك رأي آخر مختلف يقول أن وجود الاستاكوزا في البيئة المصرية يضرها ويعود هذا الضرر على الاقتصاد ولا يفيده، وهذا مايؤكده الدكتور وحيـد إمــام أستاذ البيئة المائية جامعة عين شمس قائلا: الاستاكوزا كائن مفترس لكل الكائنات في بيئته سواء حيوانية او نباتية، إن الاستاكوزا تتغذي على 85% من الأسماك النيلية، حيث تتغذي بالأساس على الزريعة السمكية بالإضافة إلى أنها تؤدى لبوار آلاف الأفدنة الزراعية، وتتسبب في هدم بعض الجسور والقناطر الصغيرة التي تربط بين الأراضي الزراعية، في عدد من المناطق الريفية، حيث تقوم بحفر انفاق للبيات الشتوي بها أو فترة وضع البيض، وتفعل ذلك عن طريق كلابات قوية في فمها قادرة على طحن وتكسير حتي الصخور، فضلا عن قيام الاستاكوزا بتمزيق شباك الصيادين، ولهذا فهي تسبب خسائر اقتصادية فادحة، ويحذر إمام من استاكوزا المياه العذبة:" لم تكن موجودة في البيئة المصرية من الأساس ولكن جلبت لمصر في الثمانينيات من القرن الماضي بدعوي محاربة ورد النيل الذي يتسبب في فقد المياه واعاقة الملاحة النهرية، وهي لآ يوجد لها أعداء طبيعين في البيئة المصرية وبالتالي يحدث اختلال بدورات الحياة في البيئة التي جلبت اليها ويجب ان يتنبه المسئولين لذلك".

الدكتور مجدي توفيق أستاذ البيئة المائية في كلية علوم جامعة عين شمس، يري انه من الصعب التخلص من الاستاكوزا في البيئة المصرية لانه قادر على مواجهة الظروف الصعبة، لهذا يجب أن ننظر لهذا الكائن بمنظور مختلف وهو الاستفادة منه كما هو، وهذا يحدث بتصديره، حيث يوجد له سوق كبيرة في أوروبا وأميركا ويقبل عليه المستهلك هناك نظراً لقيمته الغذائية العالية المشابهة لقيمة الجمبري، كما تستخدم قشريات الاستاكوزا كعلف للدواجن والأسماك ولها أسواق عالمية في دول كثيرة من العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية