الأربعاء، 19 مارس 2014

سمكة الجلكى أو اللامبرى (مصاصة الدماء) -

سمكة الجلكى أو اللامبرى (مصاصة الدماء) 



سمكة الجلكى أو اللامبرى (مصاصة الدماء) 

من المعروف ان مصاصي الدماء البشر غير حقيقيون وهم مجرد خدع,
لكن يبدو ان دائماً الخدع والقصص فيها شيء من الحقيقه..
فهنآلك مخلوق حقيقي يقوم بإمتصاص الدمآء ولكن هو سمكه
وتسمى بـ سمكة الجلكى أو اللامبرى ..

سمكة الجلكى تشبه في شكلها شكل الثعابين لكن مع فم و أسنان حادة تغرسها لتمتص بها دماء و جميع سوائل الأسماك الاخرى و التي تتغذى عليها..

على الرغم من أن هذه الاسماك كانت تعيش في المحيط الأطلسي،
إلا أنها يمكن أن تعيش في المياه العذبة..و بما أنها تقوم بإمتصاص دماء الاسماك مما يؤدي لموتها .. أعلن عليها الكثير من الحروب (بلغت تكلفتها أكثر من 400 مليون دولار أمريكي) من الباحثين منذ 1950 التي أدت إلى خفض عددها حتى الان بنسبة 90 % على مدى 5 عقود من القتل

الجآنب التشريحي..
يتراوح طول الجلكى البالغ ما بين 13 إلى 100 سم، وعلى عكس معظم الأسماك، لا تغطيه القشور، كما أنه لا يمتلك زعانف زوجية. للجلكى منخر واحد أعلى رأسه، سبعة خياشيم في كلا جانبيه، وعينان كبيران، بالإضافة إلى هيكل غضروفي مميز.

الجهاز التنفسي يتكون من أكياس خيشومي، الجسم دودي الشكل يشبه ثعبان السمك، اما فتحة الشرج فتوجد على الجهة البطنية عند قاعدة الذيل وخلفها توجد زائده بولية تناسلية صغيرة.

جسم اللامبري طويل أسطواني مكون من رأس وجذع ملتحمين وذيل منضغط من الجانبين وعلى مؤخرة الظهر والذيل توجد زعانف وسطية مدعمة بأشواك غضروفية وعلى السطح البطني للرأس
يوجد قمع فمي كبير تحمل حافته حلمات لينة وتبطنه من الداخل أسنان مخروطية الشكل.

الأبحاث العلمية..
لقد تمت دراسة اللامبري أو الجلكى دراسة مستفيضة لأنها تحتوي على دماغ بسيطة نسبياً والتي يعتقد في كثير من النواحى انها تعكس بنية الدماغ في أسلاف الفقاريات في وقت مبكر.

في بداية السبعينيات، قام (ستين جريلنر)وزملاؤه في معهد كارولينسكا في ستوكهولم باستخدام الجلكى كنموذج نظامى للتعرف على المبادئ الأساسية للسيطرة الحركية في الفقاريات، بدءا من النخاع الشوكي، ووصولا إلى الدماغ.

وفي سلسلة من الدراسات، وجدوا أن الدوائر العصبية في النخاع الشوكي قادرة على توليدالأنماط الحركية الإيقاعية التي تشكل السباحة، وهذه الدوائر يتم التحكم بها عن طريق المناطق الحركيه المحددة في الدماغ والدماغ المتوسط، وأن هذه المناطق بدورها محكومه بالهياكل العليا في الدماغ بما في ذلك العقد القاعدية.

في دراسة نشرت عن سقف الدماغ المتوسط للجلكى وجدوا أن التحفيز الكهربائي يمكن أن يثير حركات العين وحركات الانحناء الجانبي، أو نشاط السباحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية