الثلاثاء، 8 أبريل 2014

اصطياد اكبر حوت قرش في باكستان......



اصطياد اكبر حوت قرش في باكستان






في  باكستان تمكن الصيادون  من  القبض على اكبر حوت قرش في العالم ... حوت القرش هذا لمحه  الصيادون  منذ  عدة ايام  وهو يتخبط  في  مياه البحر العربي  وصمموا على اصطياده   وتجمع  مئات المواطنين  لمشاهدة  هذا الحوت الضخم  الذي  بلغ وزنه 8  اطنان  وطوله  40 قدما  وتمت  الاستعانة  بثلاثة  رافعات  لاحضاره الى ميناء كراتشي
يذكر  ان حوت القرش هذا  لا يمت  بصلة  الى سمكة القرش  فهو  مخلوق مسالم  ولا يتعرض  للانسان  اذا تصادف  اقترابه منه في البحر







أ‌- استخراج فيتامين A من سمك القرش....





أ‌- استخراج فيتامين A




ب‌- يحتوي زيت كبد القرش على نسبة

عالية من الاسكوالين ٍSqualene              
الذي يستخدم في مستحضرات التجميل
ومرطبات الجلود والمواد الطبية التي
تحتاج إلى قاعدة غير زيتية .

ت‌- مضادات التجلط : وجد إن في
زيت كبد القرش أحماض دهنية غير
مشبعة ذات تركيز عالي مفيدة في
حالات توقف القلب المفاجئ ولها
تأثير في إطالة زمن التجلط
وتخفيض نسبة الكلسترول في
أنسجة قلب الإنسان .

استزراع أسماك البورى......


استزراع أسماك البورى



تعيش أسماك العائلة البورية في المياه العذبة و في البحيرات و على شواطيء البحار في المناطق المعتدلة و الحارة وهي تتغذى على المواد العضوية الموجودة في الطين و لذلك فأمعائها طويلة و ملتفة.وتنتشر أسماك العائلة البورية في جميع أنحاء العالم و تعتبر من الأسماك الشعبية في مصر و بعض الدول العربية لرخص أسعارها وجودة طعمها و تنوع طرق طهيها. رغم أن أسماك العائلة البورية تعتبر من الأسماك البحرية نظرا لقيامها بالإخصاب و التفريخ في المياه البحرية إلا إنها تتميز بسرعة التأقلم على المياه الشروب حيث تقضى فترة من حياتها بها للتغذية كما يمكن تربيتها في المياه العذبة بعد أقلمتها.
وترجع أهمية تربية أسماك العائلة البورية فى المزارع السمكية الى المميزات الآتية:
1- قدرتها على تحمل درجات ملوحة مختلفة بدأ من المياه العذبة ومروراُ بالمياه الشروب وحتى مستويات الملوحة الشديدة وتتحمل التغير فى درجات الملوحة.
2- يربى بسهولة ويسر وبكفاءة أقتصادية عالية فى معظم أنواع ومستويات
ونظم وبيئات الأستزراع السمكى(الأستزراع الأحادى والمختلط – الأنواع منخفضة التكثيف ومتوسطة التكثيف وعالية التكثيف وفى الأحواض الترابية والتحويطات الشبكية).
3- تتواجد زريعتها بكميات كبيرة فى المصادر الطبيعية ويمكن الحصول عليها بسهولة ويسر وبأسعار أقتصادية.
4- توفير مصدر جيد ورخيص من البروتين الحيوانى العالى فى قيمتة الغذائية.
5- الأسعار التسويقية لأسماك العائلة البورية تعتبر من أعلى الأسعار لأسماك المزارع.
العادات الغذائية لأسماك العائلة البورية:
تتميز أسماك العائلة البورية بأسلوب خاص فى التغذية حيث إنها لا تحتوي على معدة حقيقية ولكنها تحتوى على ما يسمى بالقانصة فتقوم السمكة بابتلاع طين القاع حيث تقوم القانصة باستخلاص المادة العضوية من الطين الذى يطرد خارج الجسم عن طريق الخياشيم. و يمكن لأسماك العائلة البورية التغذية على الهائمات الدقيقة الملتصقة بالأحجار و الحشائش.ولقد أثبتت التجارب أن أسماك العائلة البوريه تتحمل درجة ملوحة حتى 90 جزء في الألف. و لكنها تبدأ في أستهلاك الطاقة للمحافظة على الأتزان الأسموزى بعد 55 جزء في الألف. و المدى المناسب من الملوحة للتربية 14-40 جزء في الألف.
وتختلف معدلات نمو الأنواع المختلفة من أسماك العائلة البورية وقد وجد أن أعلى معدل نمو مناسب للمزارع السمكية هو البورى الحر يلية الطوبارة وأفضل درجة حرارة لتربية أسماك العائلة البورية هى من 20-28°م وتربى أسماك العائلة البورية فى الأحواض ذات القاع الطينى وعمق مياه من 1.5-2م وتتراوح مساحة الأحواض من 2-5 فدان ويتم تسميد هذه
الأحواض بالأسمدة والمخصبات لزيادة معدل نمو الغذاء الطبيعى.
تحتوى العائلة البوريه على أكثر من 186 نوعا أشهرها في مصر البوري و الطوباره و السهيلي و الجرانه و لكن أهمها من ناحية الاستزراع السمكي البوري الحر و الطوباره.
البوري الحر:تتميز أسماك البوري الحر بوجود غشاء دهني يغطى حدقة العين و الزعنفة الظهرية صغيرة ذات أربعة أشواك. الزعنفة الشرجية ذات ثمانية أشعة. تتوفر الزريعة في مصر خلال اشهر الصيف حتى الخريف و تتحمل التربية فىالمياه العذبة.
الطوباره: تتميز أسماك الطوباره بعدم وجود غشاء دهني فوق حدقة العين و الرأس مدبب من الأمام يأخذ الشكل المثلث.الزعنفة الشرجية ذات تسعة أشعة. معدلات نموها أقل من معدلات نمو السمك البوري الحر حيث يصل إلى وزن 300 جرام في العام الثالث بأماكنها الطبيعية و تصل إلى نفس الحجم خلال 14 شهر من التربية في أحواض. و اسماك الطوباره أقل حساسية من البوري الحر أثناء النقل و الأقلمة و لكن معدل نفوق زريعة الطوباره في المياه العذبة أكبر منه بنسبة لأسماك البوري الحر. تتوافر زريعة الطوباره خلال أشهر الربيع و أوائل الصيف.

التكاثر: أسماك العائلة البورية تصل الى النضج الجنسى فى عمر 36-42 شهر حسب النوع ويصل طولها فى هذه الفترة 35-40 سم و فى موسم التكاثرالذى يبدأ فى مصر من منتصف سبتمبر حتى منتصف نوفمبر تخرج الأمهات الى البحر التى تضع بيضها فية ثم تعود مرة أخرى الى البحيرات ومصاب الأنهار عن طريق البواغيز.
طرق تربية ورعاية أسماك العائلة البورية
يتم الحصول على زريعة أسماك العائلة البورية عن طريق جمعها من شواطئ البحار وبواغيزالبحيرات ويكون طولها فى حدود 2 سم.

لابد وأن يتم ذلك تحت اشراف هيئة رقابية والا ستنتهى بعض الأسماك
توضع هذه الزريعة أولاُ فى أحواض حضانة بمعدل 50 ألف وحدة للفدان فى الأحواض الترابية التى تم تسميدها جيدا ُمن قبل وبعد فترة تربية ورعاية عام كامل يصل وزنها الى 8-10 جرام تنقل بعدها الى أحواض التربية والتسمين بمعدل 5ألاف وحدة للفدان الواحد فى نظام الأستزراع المختلط مع اسماك البلطى والمبروك(بنسبة 15-20% من التركيب المحصولى) وفى نهاية موسم التربية (6-8 شهور) يصل وزن أسماك البورى الحر 300 جرام فى المتوسط والطوبارة الى 180-200 جرام ويمكن أن تستمر هذه الأسماك الى دورة آخرى حيث يتراوح أوزنها ما بين 500 – 800 جرام.

حوض حضان
الصعوبات والمشاكل التى تواجه استزراع أسماك البورى وطرق التغلب عليها:
رغم مميزتها العديدة فهناك بعض المشاكل التي تواجه تربية ورعاية أسماك العائلة البورية التى سوف نتكلم عنها وعن طرق علاجها فى السطور التالية:
1-الإعتماد على مدي نجاح عمليات التفريخ في الطبيعة لتوفير الزريعة المطلوبة.
2-تعتمد كميات الزريعة المتاحة على حيوية البيض واليرقات في الطبيعة وهي غالباً تكون منخفضة.
3-غالباً ما يكون نوع الزريعة المرغوب فيها مختلطاً بأنواع أخري غير مرغوبة وأنه من الصعب التمييز بين صغار الأنواع المختلفة للأسماك.
4-يمكن أن تؤدي عمليات تجميع الزريعة والبيض المتزايدة إلي إستنزاف ا
لمخزون الطبيعى من تلك الأسماك.
5-تضاؤل أحتمالات تحسين السلالات.
6-غالباً ما تكون الأسماك المجمعة من الطبيعة مريضة أو حاملة للطفيل.
ولقد تم تفريخ أسماك العائلة البورية صناعياُ وجارى الآن تخفيض تكلفة إنتاج زريعتها المرتفع إلى حد كبير. كما يتم حالياُ تحسين طرق النقل والتداول و تدريب العاملين على كيفية التمييز بين الزريعة الصغيرة عن طريق التشريح الداخلي وبواسطة العدسة المكبرة 

لمحة عن الأمراض التي تصيب سمك البلطى:



لمحة عن الأمراض التي تصيب سمك البلطى:




بشكل عام يمكن القول أنه عندما تكون ظروف حياة الأسماك جيدة أي أن نوعية الماء جيدة والطعام مؤمن بصورة دقيقة ومتزن وأحواض التربية خضعت للعمليات الزراعية الهامة من تجفيف وحراثة وتسميد وتكليس فإن احتمال ظهور الأمراض وتطورها يكون أقل، لذلك فإن خير طريقة لضبط الأمراض ومنعها هي الوقاية. وإذا لم تطبق الوقاية بشكل جيد فقد تصبح الطفيليات والأمراض مشكلة حقيقية سيما في حالة التربية المكثفة والتي بدورها تزيد من احتمالات الأمراض وتتطلب لذلك عناية خاصة ويمكن الاستنتاج إلى وجود المرض من خلال ملاحظة بعض المظاهر على الأسماك وأهم هذه الظواهر:
1-التغير في السلوك: فالأسماك الصحية تشاهد في الحوض فقط أثناء الطعام أو اللعب في الحوض لكن عندما تشاهد الأسماك وهي تلهث دائماً عند السطح أو قرب مداخل الماء للحوض فإن الشك بوجود المرض جائز كذلك الأمر فالسمكة المصابة تظهر فقدان التوازن والسباحة الخاطئة المضطربة.
2-علاقات مظهرية غير طبيعية: فالسمكة الصحية الخالية من أية إصابة تكون جسدياً نظيفة وطرية في حين أن السمكة المريضة تظهر عليها علامات مظهرية غير طبيعية كوجود كمية كبيرة من المخاط فوق الجلد أو بطن منتفخ أو خياشيم متورمة وشاحبة أو عينان منتفختان أو بثور وندبات وكييسات في الجلد وفي العضلات الخ..
3-ضعف القابلية في التقاط الغذاء: فالسمك الصحي يتغذى بشكل عادي عندما يتأمن الطعام في الماء ولكن السمك المصاب تضعف تغذيته ولاتظهر قابليته على الحركة السريعة باتجاه العلف ويلاحظ ضعف شهية لالتقاط العلف والأمراض التي تصيب الأسماك عامة وسمك البلطى خاصة يمكن أن تكون إما متسببة عن ظروف بيئية أو من كائنات حية ممرضة كالبكتيريا والفطريات والطفيليات وغيرها.
أما تلك التي تكون عن ظروف البيئة فيمكن تصنيفها كالتالي:
1)أمراض التغذية: وهي التي تنشأ عن الفقر الغذائى كأن تكون الأعلاف المقدمة فقيرة بالعناصر المعدنية والفيتامينات والبروتين، وهذه تؤدي إلى الهزال وتوقف النمو واضطرابات فيسيولوجية مختلفة وعلاج هذه الأمراض يكون بالتحليل الكيماوي للعلف ومعرفة النقص وتعويض العنصر أو المركب أو الفيتامين الناقص من الغذاء.
2)أمراض الاختناق: وهذه التي تنتج عن نقص كمية الأكسجين المنحل في الماء حيث هذه الأخيرة تؤثر عليها عوامل عديدة منها درجة حرارة الماء إذ يتناسب تركيز الأكسجين المنحل عكساً مع درجة حرارة الماء ومنها أيضاً كمية الماء الواردة إلى الحوض وكثافة الزريعة في وحدة المساحة ووجود مستهلكات الأكسجين المنافسة كالنباتات المائية والطحالب والمواد العضوية التي بتحللهلها تستهلك الأكسجين والوقاية والعلاج من هذه الأمراض تكون بزيادة تركيز الأكسجين المنحل في الماء بعدة طرق منها:

§ زيادة تدفق الماء في قنوات تغذية الأحواض بالماء
§ استخدام أجهزة التهوية داخل الحوض
§ تحريك الماء بالقدر الكافي
§ إضافة الثلج إذا كانت حادثة نقص الأكسجين تقتصر على مساحة صغيرة كحوض أمهات أو حوض حضانة.
§ التخلص من النباتات المائية ومكافحة الطحالب وهذه الأخيرة تتم بالتجيير على سطح الماء بمعدل 1 كغ جير حي لـ5م2 من المساحات المائية.
§ مراقبة المعالف حقلياً وتجنب وضع الأطعمة الزائدة منعاً للتحللات.

3) أمراض ناتجة عن التسمم بالمسممات: ومن أهم هذه المسممات البترول والمشتقات البترولية المبيدات الحشرية، الأملاح المعدنية. الأحماض الزائدة والقلويات الزائدة غاز كبريت الهيدروجين ، مفرزات الطحالب السمية ومايدل غالباً على التسمم هو الموت الجماعي المفاجئ لعدد كبير من الأحياء السمكية وقد تموت غيرها أيضاً كالضفادع ومعالجة الحالة هذه تكون بالتحري عن العامل المسبب ومحاولة إبعاده ثم تجدد مياه الأحواض المشتبه بها وبسرعة.

الأمراض الناتجة بفعل الكائنات الحية الممرضة:
فنذكر منها أهم أمراض البلطى التالية:
1) مرض الاستسقاء البطني (Abdo minal dropsy): إذ يتكدس سائل أصفر في جوف البطن ناتج عن نشاط البكتريا والفيروسات وأهم البكتريا المسببة بكتريا : (Aeromonas Punctata): وتنتقل العدوى من سمكة مريضة إلى أخرى سليمة بالتماس المباشر سيما عند توزيع الزريعة ويساعد على انتقال المرض جروح الأسماك وتشتيتها بكثافة عالية بوحدة المساحة. تظهر على الجلد بقع التهابية تتحول إلى نزفية متورمة ثم يموت الجلد فوق هذه البقع ومن تقدم المرض يؤدي إلى الوفاة.

المعالجة: تكون عادة باستخدام المضادات الحيوية مثل أوكسي تتراسيكلين – الستربتوميسين الكلورامفينيكول ، تستخدم هذه المضادات بمعدل 1 مع لكل 100 غ سمك حقنا بالبرتيوان أو يمكن أن تستخدم بشكل مغاطس (حمام) من 100-200 مع لكل لتر ماء لمدة 8 ساعات أو مع العلف بمعدل 25-50 لكل 1 كغ علف ومن المعالجات الجراحية يمكن امتصاص سائل البطن باستخدام ابرة تحت جلدية وأفضل إجراء وقائي ضد الاستسقاء هو تكليس الحوض (وضع الجير) وتجفيفه قبل الزرع.

2)أهم طفيليات البلطى المرضية: 
أ‌- الطفيلي ( Chilodnlla sp.): هذا الطفيل يلتصق على حراشف السمك وبجلده ويزداد عدده بسرعة خلال فترة قصيرة ويؤدي إلى هزال السمكة وموتها. والسمكة المصابة تميل للبقاء قرب مصب الماء وهو ينتشر تحت درجة حرارة 20 مº .
المعالجة: تكون بالمعقمات الكيماوية التي تضاف لماء الحوض بعد تقدير حجم الماء وغالباً ما تجري هذه المعالجة لأحواض تخزين الاصبعيات ومن أهم المعقمات الممكن استخدامها:
§ برمنجنات البوتاسيوم تستخدم بمعدل 3-5 جزء بالمليون.
§ الفورمالين تستخدم بمعدل 23 جزء بالمليون
§ أزرق الميثيلين تستخدم بمعدل 3 جزء بالمليون
§ أخضر الملاكيت تستخدم بمعدل 0.1-0.15 جزء بالمليون
ويجب تطبيق هذه المعالجة بأحد هذه المركبات الكيماوية كل يوم من 2-3 مرات حتى القضاء على الطفيلي أو يمكن معالجة الأسماك المصابة بتغطيسها بمحلول برمنجنات البوتاسيوم 10 جزء بالمليون (10مغ/ليتر) لمدة ا ساعة وأفضل سبل الوقاية هي تطهير الأحواض بالجير الحي قبل توزيع الزريعة.
ب‌-الطفيلي (Trichodina sp.): وهو طفيلي من وحيدات الخلية يصيب أسماك البلطى متطفلاً على الجلد والحراشف مسبباً قروحاً وفقر دم سيما على الزريعة والاصبعيات تظهر على السمكة المصابة بقع بيضاء غير منتظمة وتظهر الزعانف محكوكة مجرحة وتصبح السمكة المصابة كسولة لاتقبل على التغذية ويؤدي إلى الموت في النهاية.
المعالجة: يمكن تطبيق المعالجة في الأحواض باستعمال أخضر الملاكيت بمعدل 0.1-0.15 جزء بالمليون ولمدة ساعة واحدة أما معالجة الأسماك المصابة لوحدها فيمكن أن يتم ذلك بمغاطس بأخضر الملاخيت بتركيز 1.25-5 جزء بالمليون لمدة نصف ساعة.

أعراض إصابة الأسماك بالأمراض........



أعراض إصابة الأسماك بالأمراض



لا تموت الأسماك فجأة إلا إذا كان هناك سبب مباشر لذلك مثل وجود مواد سامة بالحوض أو سريان تيار كهربائي بالماء أو ارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة بدرجة لا تتحملها الأسماك أما في الظروف الطبيعية فان موت الأسماك لا بد أن تسبقه عوامل وأسباب تساعد على الإصابة بالأمراض ثم تكون النتيجة النهائية موت هذه الأسماك وقد تكون هذه الأسماك مصابة بمرض ما غير أن المربي لا يلاحظ ذلك.
ولمعرفة ما إذا كانت الأسماك مريضة على المربي أن يراقب ويلاحظ سلوك هذه الأسماك في الحوض من حيث طريقة الأكل ومعدلات التنفس ومعدل سرعة السباحة والحركة وسلوك السمكة تجاه الأسماك الأخرى بالحوض، وباختصار فان أي تغيير عن سلوك السمكة عن السلوك الطبيعي قد يكون دليلا على إصابة هذه السمكة بمرض ما، والأعراض التالية على إصابة الأسماك بالحوض بأحد الأمراض:
  • سباحة الأسماك ببطء شديد وترنحها يمينا و يسارا أثناء السباحة.
  • سباحة الأسماك وزعانفها مقفلة وليست مفتوحة.
  • زيادة معدل التنفس بشكل ملحوظ، وذلك بان تطفو السمكة على السطح وتقوم بفتح وقفل الفم والغطاء الخيشومي بمعدلات سريعة.
  • الحركة السريعة والمتقطعة والدائرية للأسماك، وهذه الظاهرة تسمى بالبرق، ومعناها أن السمكة تقوم بسباحة مفاجئة وبسرعة عالية جدا وبشكل هستيري من مكان لآخر.
  • عدم محاولة السمكة الهروب عند الاقتراب منها أو محاولة إثارتها.
  • فقدان السمكة لتوازنها.
  • حك السمكة جسمها مع الأحجار والأجسام الصلبة الموجودة بالحوض أو على جانيه.
  • تغير ألوان الأسماك وخاصة أثناء النهار.
وتجدر الإشارة إلي أن بعض التغيرات التي تحدث على الأسماك قد لا تكون ناتجة عن إصابة هذه الأسماك بالأمراض، بل تكون تغيرات طبيعية تحدث للأسماك في وقت ما،ففي بعض الأنواع إذا اقترب موسم التزاوج فان الأسماك تصبح أكثر شراسة كما تتغير ألوانها بشرعة كبيرة وذلك نتيجة لإفراز هرمونات جنسية معينة وهنا يجب التفريق بين التغيرات التي تحدث بسبب العمليات الحيوية وتلك الناتجة على الإصابة بالأمراض.

مبادئ وأسس تغذية الأسماك


مبادئ وأسس تغذية الأسماك

مبادئ وأسس تغذية الأسماك

تتطلب تربية الأسماك فى نظم الاستزراع المختلفة المعرفة بالمبادئ والأسس السليمة لتغذية الأسماك مثل الاحتياجات الغذائية للأسماك والنظم الغذائية السليمة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية اقتصادية من المزارع السمكية . وتتأثر المبادئ والأسس السليمة لتغذية الأسماك بعدة عوامل أهمها :-
1- نـــــــوع الأسماك :
تختلف الأسماك فى احتياجاتها الغذائية ونظم تغذيتها طبقا لنوعها فالأسماك البحرية تحتاج لعلائق صناعية ذات محتوى بروتينية عالى وكذلك نسبة دهون مرتفعة أما الأسماك المياه العذبة فاحتياجها للبروتين والدهون يعتبر اقل نسبيا من الأسماك البحرية .
2- عمـــــــــر الأسماك :
تختلف الاحتياجات الغذائية والنظام الغذائى طبقا للمراحل العمرية المختلفة ( يرقات – زريعة – اصبعيات- أسماك يافعة ) ، كما تختلف الأسماك المنتجة بغرض التسويق عن أسماك الامهات فى الاحتياجات الغذائية ونظم التغذية ، فيتم تكثيف التغذية لأسماك الأمهات بعلائق ذات محتوى بروتين عالى عن الأسماك الأخرى .
3- طريقة ونظـــــــــام تربية الأسماك :
* فالنظام التقليدى للتربية ( النظام الموسع ، النظام الشبه مكثف ) يحتاج نظام تغذية يعتمد على نوعين من أنواع الغذاء ، الأول هو نظام الغذاء الطبيعى والثانى الغذاء المكمل ، فالأسماك فى هذا النظام تعتمد فى غذائها على الأغذية الطبيعية الغنية بنسبة عالية من البروتين والذى يؤدى معظمه الى رفع معدلات النمو ، وتقوم الأسماك بالاعتماد على الأغذية الصناعة المكملة للحصول على الطاقة من مصادر الكربوهيدرات والدهون .
* وفى حالة النظام المكثف للاستزراع فى الأقفاص السمكية أو فى الأحواض
الأسمنتية والفيبرجلاس وفى هذه الحالة تعتمد الأسماك بنسبة 100 % على العلائق المضافة كما يختلف نظام التغذية من حيث عدد وحدات التغذية ومواعيدها ونوع الغذاء ومعدلاته وأسلوب الإضافة المتبع .
4- العوامل البيئية مثل الحرارة والأكسجين الذائب فى الماء .
تؤثر العوامل البيئية على نظم التغذية ، فمثلا أسماك البلطى تتغذى وتنمو جيدا فى المياه العذبة وبعض الأنواع تتحمل الملوحة حتى 20 % ولكن يؤثر ذلك على العمليات الحيوية من تغذية وتكاثر ، وبالنسبة لأسماك عائلة البلطى تعتبر اقل درجة حرارة مميته حوالى 85م



يوضح تاثير درجات الحرارة على أسماك عائلة البلطى

درجة الحرارة التأثير

8oم الحد الأدنى المميت

8-18oم تتأثر عمليات الهضم والامتصاص

25 –30 oم مدى ملائم للنمو والتكاثر

30-35oم تتأثر عمليات الهضم والامتصاص

35-40oم الحد الأعلى المميت

أما بالنسبة للأكسجين الذائب فى الماء فأسماك البلطى تتحمل الانخفاض فى مستوى الأكسجين الذائب فى الماء حتى 3 ملجم / لتر ولمدة 5 ساعات فقط وبعد ذلك تتعرض الأسماكللموت .
يعبر مفهوم نظم تغذية الأسماك Feeding regimes عن نوع الغذاء- كميته ومعدله- أسلوب وطرق الإضافة – مواعيد الإضافة – عدد مرات إضافة الوجبات الغذائية – مكان الإضافة .
أولا : نـــــوع الغــــــــذاء :-

أن يكون هذا الغذاء متزن ومتكامل بمعنى ان جميع العناصر الكيماوية الداخلة فى تركيبه وهى البروتين و الكربوهيدرات والدهون والألياف مركبة فى العليقة بحيث لا يطغى عنصر على الآخر فى عمله فمن المعروف أن البروتين يعمل لزيادة النمو وبناء جسم الأسماك والكربوهيدرات والدهون يعملان كمصادر لإمداد الأسماك بالطاقة إذا يجب أن يكون تركيب نسب مكونات العليقة فى حالة اتزان ، علاوة على أن تخلط مكونات العليقة خلط جيد مع بعضها البعض بعناية وتجانس كامل فى صورة حبيبات تتناسب مع فتحة الفم للأسماك للأعمار المختلفة. وان تكون هذه العلائق متماسكة ومطبوخة ونصف مهضومة .
ثانيا : كمية ومعدل التغذية :- 

بعد وضع الاصبعيات فى الأحواض الترابية يتم حساب الكتلة الحية للأسماك فى الأحواض ويتم حساب كميات العلف اللازم لكل حوض مع العلم ان التغذية الصناعية بالأعلاف لا تتم إلا بعد أسبوعين من وضع الاصبعيات حيث أن الغذاء الطبيعى وفير وغزير.
كمية العلف فى الشهر الأول = الكتلة الحية للأسماك × 2% يوميا حيث أن الغذاء الطبيعى مازال فى اعلى حالاته × 30 يوم
كمية العلف فى الشهر الثانى = الكتلة الحية للأسماك فى الحوض × 3 % × 30 يوما . وهكذا حتى نهاية موسم التربية ويوقف التغذية يوم واحد فى الأسبوع ، وتوقف التغذية فورا فى حاله نقص الأكسجين فى المياه وارتفاع نسبة الأمونيا الناتجة عن تحلل المواد العضوية وإخراجات الأسماك أو نتيجة لتغير لون المياه إلى اللون البنى الغامق أو الأخضر المزرق او فى حالة ظهور أعراض مرضية على الأسماك او عدم تناول الغذاء فى اليوم السابق هذا بالإضافة الى وقف التغذية كلية قبل عملية الصيد بثلاثة أيام كاملة . مما يتيح للأسماك تنظيف جهازها الهضمى ويساعدها على تحمل عمليات الصيد والنقـل .
وفى حالة عدم إتمام الصيد لأى سبب بعد وصول الأسماك إلى الأحجام التسويقية توقف التغذية بالعلائق ذات المحتوى البروتيني العالي 25% بروتين ويتم التغذية على علائق اقل في المحتوى البروتينى 17 % بروتين خفضا للتكاليف اللازمة للتغذية .
ثالثا : أسلوب وطرق الإضافة :- 

يجب أن يتم أسلوب تغذية الأحواض طبقا لنوع ومستوى الاستزراع المطلوب ، فيتم نثرا فى حالة نظم الاستزراع التقليدية ، وميكانيكيا في حالة نظم التربية المكثفة .
رابعا : مواعيد الإضافة :-

يجب أن تبدأ التغذية الصناعية بالأعلاف كل يوم بعد الساعة التاسعة صباحا فى أشهر السنة الحارة التى تظهر فيها الشبورة فى الصباح الباكر ، على أن تقرر الوجبة بعد 3-4 ساعات حسب عدد المرات المقررة في اليوم . وقبل وضع الغذاء يحب التأكد من أن الأسماك فى حالة صحية وحيوية جيدة تسمح لها بالتغذية ودرجة الحرارة المثلى فى الماء لإضافة الغذاء هى من 25-30oم . ويجب الابتعاد عن إضافة الغذاء فى درجات الحرارة العليا 35-40 oم بسبب النقص الحاد فى الأكسجين الذائب فى الماء وتدهور الخواص الكيميائية للبيئة المائية .
خامسا : عدد مرات إضافة الوجبات الغذائية :- 

يختلف عدد مرات إضافة الوجبات الغذائية طبقا لنوع وحجم وعمر الأسماك وطريقة التغذية
سادسا : مكان الإضافة :- 

تتم التغذية في مواعيد وأماكن ثابتة حيث تتعود الأسماك على موعد ومكان التغذية ويجب أن تتناسب مساحة مكان التغذية مع كثافة الأسماك الموجودة فى الحوض حتى لا يؤدى ضيق مساحة التغذية إلى تنافس الأسماك وتسارعها مما يؤدى إلى أضرار صحية لها . 

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية