الاثنين، 14 أبريل 2014

الأعلاف وتلأثيرها علي الإنتاج السمكي


الأعلاف وتلأثيرها علي الإنتاج السمكي


سمكة البلطي Tilapia وخطرها على البيئة ...




يعتبر الإنتاج السمكي في مصر أحد دعائم توفير البروتين الحيواني للمواطن المصري ويتميز هذا القطاع بقدرته على التوسع الأفقي والراسي حيث أن مصر لديها مساحات مائية واسعة من البحار والبحيرات بالإضافة إلى مساحات المزارع السمكية وتقدر مساحات المزارع بنحو 268 الف فدان مستخدمة كمزارع حول البحيرات هذا بخلاف المساحات المستخدمة في الاستزراع المكثف والشبة المكثف ولقد حقق الإنتاج السمكي في مصر طفرة كبيرة خلال العقدين الماضيين حيث ارتفع إنتاج الأسماك من 350 الف طن عام 1991 الى 3.1 مليون طن عام 2010 منهم لا يقل عن 65% من الاستزراع السمكي وهو ما يوضح أهمية هذا القطاع خاصة مع  تزايد عدد السكان وزيادة الاحتياجات الغذائية لهم . تعتبر إدارة المشروع والتخطيط المسبق له من أهم العوامل التي تؤدى إلى النجاح والتغذية ( العلف ) تمثل من 60% الى 70% من التكلفة الاقتصادية ولابد من الاهتمام بتصنيع عليقة متوازنة وهناك اعتبارات تؤخذ في الاعتبار عند طلب العليقة المناسبة منها :
1 – نوع الأسماك المستزرعة
2 – الوزن المبدئي والوزن النهائي.
3 – نمط الاستزراع (انتشاري/ أقفاص / شبه مكثف/ مكثف / مغلق)
4 – مدة الاستزراع
والجدير بالذكر أن 70%من الأسماك المستزرعة في المياه العذبة أو المياه الشروب في مصر هو البلطي وتحتل مصر المركز الثاني بعد الصين في إنتاجه أما بالنسبة للاستزراع البحري من الأسماك والجمبري فإنه في مراحله الأولية وسوف ينمو بمعدلات عالية خلال العشر سنوات القادمة.
لذا كان لابد من مواكبة التطور في هذا القطاع وخاصة صناعة الاعلاف حيث بدأت تنضج في بداية عام 2000عند بداية مصانع الاكسترودر في تصنيع العلف وهو ما احدث طفرة بجانب وجود عوامل أخرى لهل أهمية مثل استزراع البلطي وحيد الجنس وكذلك التغيير في نمط الاستزراع من الانتشاري الى شبه المكثف الى المكثف ويواجه القطاع حاليا فجوة في كميا الاعلاف المنتجة بهذه التكنولوجيا وهذا ما بدأت فيه الشركات الكبرى الرائدة في التوسع وزيادة خطوط الإنتاج .
وارى انه لابد من تعديل القرار الوزاري رقم 1498 لسنة 96 الخاص بتسجيل الاعلاف بحيث يتم تسجيلها بناء على المواصفة النهائية لها وترك مسئولية سلامة المكونات نفسها على المصنع وكفائتة الإنتاجية بدلا من إلزامه بتسجيل مكونات كل عليقة جديدة الذى يستغرق ما بين شهرين وثلاثة شهور حاليا .
حيث في ظل هذه الظروف الحالية أصبح من الصعب تغيير تركيبة العليقة كالوضع الذى يعيشه السوق هذه الأيام نتيجة ارتفاع سعر الذرة الى 2700 جنيه خلال الثلاث اشهر الماضية مما أدى لارتفاع سعر عليقة الأسماك الى نحو 4500 جنية حيث كان من الممكن اللجوء لاستخدام مكونات جديده لخفض التكلفة للتخفيف عن المربين مثل نواتج تقطير الذرة واستعمال الاحماض الامينية بديلا عن بعض أنواع البروتينات النباتية أي تكون بدائل جاهزة لمكونات العلف عند ارتفاع سعر احدها فجأة.
كذلك لابد من تعديل قانون الاستزراع السمكي رقم 124 لسنة 1981 الذى ينص على منع إقامة المزارع السمكية مستخدما مياه النيل ويقصرها على مياه  الصرف الزراعي الامر الذى جعل الاتحاد الأوروبي ويرفض استيراد الأسماك من مصر واطالب بضرورة إيجاد ألية لتوفير التمويل لأصحاب المزارع السمكية نظرا لرفض كل البنوك تمويل مثل هذه المشروعات لان الأرض مؤجرة ولا توجد ضمانات واضحة يتم بموجبها منح المستثمر القرض المطلوب وهذا ما يترتب عليه تباطؤ الاستثمارات  الموجهة الى قطاع الثروة السمكية لذلك لابد من الاتفاق على اليات واضحة لتوفير التمويل لهذه المشروعات.

زراعة أسماك الحفش ..وبيروقراطية للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية




زراعة أسماك الحفش ..وبيروقراطية للهيئة
يعيش سمك الحفش الذي يستخرج منه بيض الكافيار الشهير في حوض بحر قزوين لكن مستثمرين في السعودية يحاولون تربية هذه السمكة لديهم بتوفير البيئة المناسبة لها من اجل الحصول على الكافيار.... ونحن فى مصر مازلنا تستمتع بإحتكار زريعة البلطى والقراميط والبورى ونتفاخر بذلك الإحتكار .....والإمارات ايضاً دخلت على الخريطة يقولون إن فى الإمارات هناك المزرعة الوحيدة بالشرق الاوسط تنتج بيض الكافيار 
من اغلى الانواع يصل سعر الكيلو من 1000 الى 2000 دولار
يوجد فيه قيم غذائية عالية المحتوى من مصادر البروتينة 
يتم بيع البيض بعلب صغيره وكبيره بحسب الاحجام المطلوبة 
اللحم يتم تصديره الى روسيا بحكم رغبة المستهلكين في تناول هذه السمكة التي تعود تاريخها الى الديناصورات 
مزرعة الفارس توجد بالمنطقه الشرقية بمدينة القطيف ونظام طريقة هذا الاستزراع مغلق تماما 
النضج الجنسي لهذه السمكة يصل الى 15 سنه ولكن استطاعو بمزرعة الفارس ان يوفرون لها نظام متكامل بحيث وصلت الى النضج الجنسي خلال 5 و4 سنوات وهذا بحد ذاته كافي لتقدمهم بالعلم باستشارة الخبراء الروس
بات سمك الحفش في بحر قزوين مهددا بالانقراض، وهو ما يؤثر على تجارة الكافيار. لهذا السبب عمد اصحاب مزارع تربية الاسماك الى اتخاذ إجراءات تساعد على حماية هذا النوع الفريد من الأسماك.

وقد توالت على استخراج الكافيار (أو بيض الحفش) صراعات منذ ظهوره في القرن الثالث عشر، حيث كان يعتبر من ممتلكات العائلة المالكة في دول مثل روسيا والصين والمجر وفرنسا. وكانت الأموال المجنية من صيد سمك الحفش، تذهب إلى خزينة الدولة.

ولا يزال الصراع على هذا المنتوج قائماً الى يومنا الحاضر ، حيث يزداد جشع المهربين في محافظة آستراخان التي تشتهر بالكافيار، لصيد سمك الحفش وبيع بيضه في السوق السوداء. إذ يتم بين فترة واخرى ضبط ومصادرة كميات هائلة من الكافيار المهرب .

ويبدو ان الحفاظ على سمك الحفش هم تتقاسمه 5 دول محيطة ببحر قزوين، موطن هذا السمك. ذلك ان هذه الدول تزود الأسواق العالمية بالكافيار بنسبة 80% من المنتوج العام لهذه المادة الغذائية النادرة التي يشبهها البعض بـ" اللؤلؤ الاسود" ، والتي وإن اعتبرت باهضة الثمن الا انها ذات ا قيمة غذائية عالية.
زراعة أسماك الحفش ..وبيروقراطية للهيئة

سمك الحفش هو الاسم الشائع يستخدم لــ 26 نوع من الأسماك في عائلة Acipenseridae ، بما في ذلك أجناس
Acipenser, Huso, Scaphirhynchus and Pseudoscaphirhynchus. 
الموطن الأصلى لسمك الحفش هى الأنهار البحيرات والمناطق الساحلية في آسيا -أوروبا وأمريكا الشمالية شبه الاستوائية والمعتدلة وشبه القطبية . 
تتميز بأجسام ممدود ، وعدم وجود قشور .ويصل غلى أحجام كبيرة
من الأطوال الشائعة للحفش تتراوح 7-12 أقدام (2-3 نصف متر) ، وبعض الأنواع تنمو لتصل إلى 18 قدما (5.5 متر). 
معظم الحفش من الأسماك الصاعدة من أسفل للبحث عن الغذاء ، والمعتاد أنها تفرخ فى منابع الأتهار وتتغذى في دلتا الأنهار ومصبات الأنهار. 
في حين أنها تعيش فى المياه العذبة تماما ، إلا أن عدد قليل جدا تدخل المحيطات المفتوحة بالفرب من المناطق الساحلية .

7 بحيرات غريبه .................



"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
هل تعلم أن هناك بحيرة تستخدم في إخراج الأسفلت؟ وأخرى يتحول
لونها للدم كل عام في وقت محدد؟ وغير هذا من أغرب البحيرات.

قد تكون البحيرات متشابهة في المنظر العام مما يجعل مقارنتها بغيرها
أمر غير مثير للاهتمام، ولكن هناك مجموعة محددة من البحيرات الغريبة
حول العالم والتي ستفاجئ حين تعرف صفاتها الفريدة.

1) بحيرة قناديل البحر العملاقة
7 بحيرات غريبه .................


تتضمن البحيرة عدداً ضخماً جداً من قناديل البحر العملاقة التي تتكاثر بمعدل
مذهل أكثر من أي منطقة أخرى في العالم، ترحل ملايين القناديل إلى البحيرة
كل عام، ولا تشكل أي خطورة على البشر إطلاقاً لأن غالبية الأنواع الموجودة
بالبحيرة غير سامة 

2) بحيرة برج الجرس
7 بحيرات غريبه .................

تقع بحيرة Resia في الجزء الشمالي من إيطاليا، تم بناءها عام 1950 أثناء
تشييد سد عملاق في تلك المنطقة والذي تم إزالة كنيسة كاملة بسببه عدا برجها
العملاق، ولكن بالرغم من التخلص من الجرس الموجود داخل البرج، إلا أنه
في فصل الشتاء يقوم المتنزهون بالمرور من جوار البرج ويؤكدون أنهم
مازالوا يسمعون جرس الكنيسة حتى اليوم، على الرغم من مرور 60 عاماً
على إزالتها من تلك المنطقة. 

3) بحيرة سوبيريور
7 بحيرات غريبه .................

البحيرة الوحيدة في العالم التي يمكن أن تمارس فيها رياضة ركوب الأمواج
نظراً لأمواجها الهائلة في فصل الشتاء، ولكن للأسف درجة حرارة المياه في
هذا الوقت تكون أقل من 5 درجات مئوية تحت الصفر مما يعني أن السقوط في
المياه قد يجعلك تتجمد من شدة البرودة.

4) بحيرة دومينيكا
7 بحيرات غريبه .................
بحيرة "دومينيكا" تعاني من حالة دائمة من غليان المياه بسبب وجودها على
سطح بركاني مما يجعل درجة الحرارة تصل إلى 190 درجة مئوية، وفي أوقات
كثيرة تختفي المياه تماماً من البحيرة بسبب درجة الحرارة المرتفعة والنشاط
البركاني الغير مستقر. 

5) بحيرة لاغونا كولارادا
7 بحيرات غريبه .................


تعرف أيضاً باسم البحيرة الحمراء، وهي بحيرة مالحة ضحلة في الجنوب
الغربي من بوليفيا على الحدود مع دولة تشيلي، تمتلك الكثير من الرواسب
ذات اللون الأحمر، وذلك هو السبب الرئيسي في لون مياهها، وتعتبر
واحدة من الأراضي الرطبة ذات الأهمية الكبرى في العالم بموجب اتفاقية
"رامسار" الدولية التي وقعت عام 1971. 

6) بحيرة الملعب
7 بحيرات غريبه .................

واحدة من أغنى بحيرات العالم بالأسفلت الطبيعي، تقع في لوس أنغلوس برياً في
جنوب غرب ترينيداد، وتصل مساحة البحيرة إلى حوالي 40 هكتار، وتعتبر
مزاراً سياحياً ضخماً في الولايات المتحدة، عثر عليها بواسطة السير
"والتر رالي" في 1595 عندما تعطلت سفينته فيها بسبب الأسفلت، واستخدم
الأسفلت المستخرج من البحيرة في رصف العديد من شوارع نيويورك. 

7) بحيرة أسماك القرش
7 بحيرات غريبه .................

في أحد ملاعب الغولف الموجودة في أستراليا، اكتشف العاملون هناك وجود
مجموعة من أسماك القرش الصغيرة داخل البحيرة أثناء جفافها من المياه،
الغريب في الأمر أن الأسماك لا يعلم مصدرها، ولكنها رغم ذلك تبدو ودية ولا
تشكل أي مشكلة للاعبين الموجودين حولها، ولكن استرداد الكرة من البحيرة
بعد سقوطها داخلها أصبح أمراً مستحيلاً. 
[/SIZE][/COLOR]

سمكة قرش نافقة بشواطئ الإسماعيلية




سمكة قرش نافقة بشواطئ الإسماعيلية

عثر أمس علي أحد شواطيء فايد بالإسماعيلية والمطلة علي البحيرات المرة علي سمكة نافقة من فصيلة القرش تزن نصف طن جرفتها المياه وانتقل لمعاينتها رجال الثروة السمكية والطب البيطري وحصلوا علي عينة منها وأمروا بدفنها. 
وصرح اللواء محمد درهوس وكيل الوزارة ورئيس مركز ومدينة فايد بأن السبب وراء نفوق السمكة حسب المعلومات الأولية هو اصطدامها بمحرك إحدي السفن العابرة التي كانت تسير خلفها‏.‏
وقال انه ناظر السمكة ذات الحجم الكبير ولم يجد بها أسنانا وهذا شيء يطمئن الجميع إلي أن هذه النوعية من أسماك القرش ليست خطرة وأنه يرجح أن تكون مقبلة من البحر الأحمر خلف السفينة التي قتلتها‏.‏
وأضاف ان البحيرات المرة آمنة ولاتوجد بها أسماك القرش بمختلف أصنافها وهذا وفق ما أقره المسئولون عن الثروة السمكية الذين اهتموا بهذا الموضوع الحيوي‏.‏
وآشار وكيل الوزارة ورئيس مركز ومدينة فايد إلي أنه اشرف بنفسه علي دفن السمكة النافقة في منطقة جبلية حتي لايعبث بها أحد وذلك من منطلق حرصنا علي سلامة المواطنين‏.‏
وأوضح أن شواطيء فايد جاهزة لاستقبال المصطافين والبشائر مطمئنة والمنشآت السياحية سواء الخاصة أو العامة استعدت لموسم الصيف‏.‏ وأكد انه اعد تقريرا بهذه الحالة النادرة حتي الآن والتي لم تحدث من قبل وقام برفعه للواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية حتي لاتنتشر الشائعات بوجود أسماك القرش في البحيرات المرة‏.‏
 

الشابل ... ذكريات سمك دخل مرحلة النسيان




الشابل ... ذكريات سمك دخل مرحلة النسيان





تبدو الأنهار والمجاري المائية الكثيرة التي يزخر بها المغرب، وقد ازداد صبيبها وارتفع منسوب مياهها العذبة، مع انتصاف موسم تهاطل الأمطار، وسطا بيئيا مثاليا لا ينتقص من بهائه وروعته إلا اندثار مجموعة من الكائنات المائية التي شكلت لزمن طويل إحدى المكونات الأساسية لهذه المنظومة الإيكولوجية ، لعل أبرزها سمك "الشابل" الذي قد يكون بدأ يدخل مرحلة النسيان بعد أن عمر الأنهار الرئيسية للواجهة الساحلية الأطلسية إلى جانب نهرملوية على الضفة المتوسطية منذ مئات السنين، قبل اختفائه بشكل نهائي في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
فالحديث عن الأهمية البيولوجية للأنهار في المغرب يقود بالضرورة إلى استحضار سمك "الشابل"، المعروف بصنفيه لدى الأوساط العلمية بإسمي "ألوزا ألوزا" و"ألوزا فالاكس"، باعتباره أحد أنواع الأسماك التي تربعت لقرون خلت على عرش مملكة الأحياء المائية في الأنهار الرئيسية للواجهة الساحلية الأطلسية، لاسيما أنهار سبو وأم الربيع وأبي رقراق واللوكوس، وكذا لكونه شكل قيمة اقتصادية هامة بالنسبة لساكنة القرى والحواضر المجاورة لهذه الأنهار، كما أن هذه الثروة السمكية اعتبرت أحد الأسباب لاحتلال السواحل المغربية الأطلسية خلال الحقبة الاستعمارية.
"الشابل لا يمكن مقارنته مع باقي أنواع الأسماك"، هكذا يقول عبد السلام، أحد ساكنة جماعة "المجاعرة" المطلة على وادي ورغة، الذي يعد من أهم روافد نهر سبو، مضيفا في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن شهر يناير كان يشهد صعود أسراب سمك الشابل بمئات الآلاف، في طريقها إلى أماكن وضع البيوض عند أعالي المجاري المائية التي تصب في وادي ورغة، شريطة تمكنها من اجتياز شباك الصيد التي كانت تعترض سبيلها بكثافة مباشرة بعد ولوجها نهر سبو قادمة من المحيط.
ويتذكر عبد السلام الذي تجاوز عقده السادس كيف أنه كان يجمد أنشطته الفلاحية، مع توافد أولى أسراب سمك الشابل، ليمتهن صيد هذا السمك بواسطة الشباك، ومن ثم بيعه بأثمان زهيدة لتجار الجملة أو في الأسواق الأسبوعية المجاروة، موضحا أن حجم صيده كان يسجل ارتفاعا كبيرا عند مطلع شهر فبراير، كما أن وزن بعض الأسماك المصطادة كان يفوق في أحيان كثيرة خمسة كيلوغرامات.
وعلى غرار عبد السلام ، يستحضر كثير من أبناء منطقته إلى جانب باقي المغاربة تلك الفترة التي عرفت نهايتها في بداية تسعينيات القرن الماضي، حين توارى هذا السمك ذو اللون الفضي بكيفية نهائية عن الأنظار، ليترك خلفه مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي لم تتمكن الدراسات والأبحاث من الإجابة عليها بالكامل.
تلوث الأنهار والصيد المكثف... أهم أسباب اختفاء سمك الشابل
لقد شكل صعود سمك الشابل في أنهار الواجهة الأطلسية، كلما حان موعد التفريخ، بعد قضائه لأزيد من أربع سنوات في مياه الشريط الساحلي المتواجد بين الصويرة وطرفاية، دليلا واضحا على انتعاش هذه المنظومة الإيكولوجية وخلوها من كافة أوجه الثلوث، على اعتبار أن هذا السمك الذي ينتمي إلى عائلة الرنكة والسردين يجد ضالته في مياه الأنهار العذبة المليئة بالأوكسيجين، حيث يضع بيوضه بين حصى روافد الأنهار في عمق لا يتجاوز أربعة أمتار.
وتشير دراسة صدرت سنة 2001، للباحثين الفرنسيين في مجال الأحياء المائية ريشارد ساباتيي وجون لوك باجلينيير، إلى أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي كان يعتبر إحدى أهم مناطق عيش سمك الشابل المتواجد بشكل حصري في السواحل الممتدة من النرويج شمالا إلى المغرب جنوبا، أمر جعل إنتاج المملكة من هذا السمك الثمين يفوق معدل 700 طن في السنة خلال سبعينيات القرن الماضي.
وأكدت الدراسة الصادرة تحت عنوان " بعض الخاصيات البيولوجية لسمك الشابل بالمغرب: ثراث ثقافي وسوسيو- اقتصادي اختفى حديثا"، أن أعداد سمك الشابل بدأت تتقلص بشكل تدريجي بفعل الصيد المكثف الذي مارسه البرتغاليون، خصوصا إبان احتلالهم لمدينة أزمور الواقعة عند مصب نهر أم الربيع .وأبرزت الدراسة في هذا الصدد، أن تراجع أعداد سمك الشابل بلغ أعلى مستوياته في سبعينيات القرن العشرين، نتيجة الصيد المكثف والتلوث الناتج عن المخلفات الصناعية المقذوفة في مجاري الأنهار، إلى جانب تشييد السدود المائية التي لا تتوفرعلى ممرات تسمح بعبور الأسماك صعودا إلى أماكن التفريخ، كما هو الشأن بالنسبة لبعض السدود المشيدة على مجموعة من الأنهار الأوروبية، مضيفة أن سنوات الجفاف التي مرت بها المملكة خلال الثمانينيات كان لها هي الأخرى دور كبير في اختفاء هذا السمك.
وعلى الرغم من تشكيل لجنة حكومية سنة 1987 لدراسة أسباب انخفاض أعداد "الشابل" في الأنهار المغربية، وصدور قرار لوزارة الصيد البحري سنة 1996 تحظر بموجبه اصطياده في جميع الأنهار والشواطئ، اختفى هذا السمك بشكل تدريجي ليتم مشاهدة آخر الأسماك سنة 1992 بوادي سبو.
وفي هذا السياق، تؤكد الدراسة أن الصنف الأول من سمك الشابل، المعروف بـ "ألوزا ألوزا" حسب الاصطلاح العلمي، والذي يعد الأكبر حجما بطول قد يصل إلى 70 سنتمترعند السمكة البالغة، اختفى بشكل نهائي من مياه السواحل المغربية، بينما لا يزال الصنف الثاني الأصغر حجما، والمعروف لدى الأوساط العلمية بإسم "ألوزا فالاكس" متواجدا بأعداد ضئيلة في عرض المحيط، غير أن صعوده يظل شبه مستحيل بالنظر إلى الوضعية التي آلت إليها أنهار الواجهة الأطلسية خلال السنوات الأخيرة.
سمك الشابل ... أدوار اقتصادية واجتماعية هامة وحضور قوي في ذاكرة المغاربة
يعود عبد السلام ، بعد انقضاء قرابة عقدين عن مشاهدته لآخر سمكة شابل، ليتذكر بشيء من الحسرة السنوات الخوالي التي كانت فيها أسراب هذا السمك تعمر مياه وادي ورغة لأزيد من ثلاثة أشهر تضع خلالها بيوضها ، وهي المدة التي كانت تسجل - حسب عبد السلام - رواجا تجاريا هاما ينتفع من عائداته معظم أبناء المنطقة.
وبعد استحضاره لمثل شعبي محلي يقول فيه أبناء المنطقة "شابل الليالي ما ياكلوه غير سيادي وموالي"، يضيف عبد السلام "كان صيد سمك الشابل يعتبر نشاطا موسميا محوريا بالنسبة لعدد كبير من الساكنة المحلية، بحيث لا يقل أهمية عن باقي الأنشطة الفلاحية، اعتبارا لمردوده المادي المترتب عن بيعه محليا أو لتجار الجملة الذين كانوا ينقلونه إلى المدن القريبة".
وكما هو الحال في باقي مناطق المملكة، كان هذا السمك المتميز يحظى بمكانة هامة، بل أنه شكل لمدة طويلة السمك المفضل لدى معظم المغاربة، اعتبارا لقيمته الغذائية ومذاقه الخاص الذي يجد تفسيره في نظامه الغذائي القائم على صغار الأسماك والقشريات البحرية، وكذا لكونه سمكا يعيش لمدة طويلة في مياه المحيط قبل توجهه صعودا إلى منابع الأنهار، على غرار سمك السلمون في أمريكا الشمالية.
وتشير بعض الأبحاث في هذا الصدد، إلى أن سمك "الشابل" ساهم بحكم توفره على كميات هامة من مادة "اليود" في التقليل من الإصابة بمرض الغدة الدرقية لدى سكان المناطق الجبلية، على اعتبار أن الأسماك البحرية الغنية بـ "اليود" لم تكن تصل هذه المناطق، وبالتالي فإن هذا السمك القادم من المحيط شكل لزمن طويل مصدرا أساسيا لمادة "اليود" التي تقي من الإصابة بهذا المرض.
وعلى الرغم من مرور قرابة عقدين على اختفاء "الشابل"، لا يزال هذا السمك حاضرا في مخيال المغاربة الذين عايشوا فترة تواجده بأنهار المملكة ، على اعتبار أنه شكل رمزا للخصوبة والصفاء، ودليلا على سخاء وكرم الطبيعة رغم سلوكات الإنسان العدائية.
يبقى أن سمك (الشابل) لم يعد إلا مجرد ذكريات، في انتظار ظهور دراسات علمية تبحث في إمكانيات إعادته إلى الأنهار المغربية، وهذا الأمر رهين بتوفر إرادة قوية يتم بموجبها تحسين جودة مياه الأنهار وإيجاد الوسط الإيكولوجي المناسب لعيش هذا السمك الذي لا يزال، ولحسن الحظ، موجودا في السواحل الأوروبية الأطلسية رغم كل المتاعب التي تعرض لها.

واشنطن تعلن الحرب على أسماك الشبوط



واشنطن تعلن الحرب على أسماك الشبوط
 
أسماك آسيوية تهدد باجتياح النظام البيئي في منطقة البحيرات العظمى شمال الولايات المتحدة.
 


شيكاغو (الولايات المتحدة)ـ اعلنت الولايات المتحدة الحرب على اسماك الشبوط الآسيوية من خلال وضع سياج كهربائي تحت المياه ونشر مادة السم فيها فضلاً عن مشروع يقضي باغلاق ممرات الملاحة البحرية، اذ يهدد اجتياح الاسماك النظام البيئي في منطقة البحيرات العظمى في شمال البلاد.
ومعروف ان هذا النوع من اسماك الشبوط مفترس ويمكن ان يبلغ طول السمكة مترين ووزنها سبعين كيلوغراماً.
وكانت اول نماذج من هذه الاسماك ظهرت في جنوب الولايات المتحدة في السبعينيات بعدما استوردها مربو اسماك لاستخدامها في عملية تنظيف احواض السمك.
غير ان فيضانات قوية تعرضت لها المنطقة سمحت لأسماك الشبوط بالهروب في نهر الميسيسبي، في التسعينيات.
ثم سبحت عكس مجرى النهر لتنتشر في انهر ايلينوي (شمالاً) وميسوري وها هي تصل عند ابواب البحيرات العظمى التي تشكل خزان مياه عذبة عملاقاً، وهي تتألف من خمس بحيرات تمتد بين كندا والولايات المتحدة.
ولفتت السلطات الفدرالية الى ان اسماك الشبوط قد يكون لها "تأثير مدمر على نظام البحيرات العظمى البيئي" واثر خطير على مليارات الدولارات التي تنتجها مختلف القطاعات الاقتصادية في المنطقة، وبينها الصيد.
ولمواجهة هذا التهديد، وضع سياج كهربائي من اجل منع اسماك الشبوط من السباحة اكثر عكس مجرى نهر الميسيسيبي.
في الوقت عينه، اطلقت حملة واسعة تزامناً مع نشر السم في النهر على مسافة تسعة كيلومترات من اجل قطع الطريق على تقدم اسماك الشبوط، وفي محاولة ايضا لمعرفة عددها من خلال نسبتها بين مئات الاسماك التي نفقت وطفت على سطح الماء.
وانضم البيت الابيض الى هذه العملية وخصص مبلغ قدره 13 مليون دولار للمساعدة في حماية البحيرات العظمى.
بيد ان كل هذه الجهود المبذولة "ليست بكافية لضمان سلامة البحيرات العظمى"، على ما قال مايك كوكس وزير العدل في ولاية ميشغان.
وتفيد "الادارة الاميركية الفدرالية المكلفة بحماية الاسماك والحيوانات" ان بين الاخطار المحتملة، امكانية في ان تطغى اسماك الشبوط على انواع الاسماك الاخرى التي تعيش في مياه المنطقة، بسبب غياب الاسماك المفترسة الاخرى.
ورأت الادارة انه "سيكون من الصعب السيطرة عليها ما ان تصل الى البحيرات".
وتنوي ولاية ميشيغان اتباع تدابير جديدة لمواجهة غزو اسماك الشبوط عبر اقفال ممرات الملاحة البحرية.
وقال وزير العدل في الولاية ان "البحيرات العظمى توفر موارد لا يمكن استبدالها. آلاف الوظائف على المحك ولن نعطي فرصة اخرى لأسماك الشبوط بالوصول الى البحيرات".
من جهة اخرى، يواجه قرار اقفال هذه الممرات اعتراضاً من وحدة الهندسة في الجيش الاميركي اذ ان ذلك قد يتسبب بزيادة احتمال وقوع فيضانات ويهدد نوعية المياه في هذه المنطقة ايضا.
واشارت السلطة المكلفة بمراقبة المياه في منطقة شيكاغو (ايلينوي) ان تدبير كهذا غير ملائم.
وقال المتحدث باسم "ميتروبوليتان واتر ريكلاميشن ديستريكت" انه "حتى لو اقفلت هذه الممرات سيكون هناك دوماً امكانيات (...) في ان تصل اسماك الشبوط الى البحيرات العظمى".
وتقدمت ولاية ميشغان التي توتاجه مع السلطات الفدرالية والمحلية المسؤولة عن الممرات البحرية والسدود حول هذه المسألة، بشكوى امام المحكمة العليا في الولايات المتحدة.

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين .......

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة)


تعاني الصين من أزمة مياة كبيرة وذلك بعد موجة جفاف كبيرة تشهدها البلاد ، ومتوقع لها أن تزيد خلال السنوات القادمة. ومن أوضح صور خطر هذا الجفاف ما حدث لأحد البحيرات في الصين حيث جفت البحيرة بشكل كامل ومات جميع السمك الذي كان في البحيرة ، لأن البحيرة لا يحيط بها أنها أو بحار حتى تهرب إليها الأسماك.
جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -1

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -2

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -3

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -4

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -5

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -6

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -7

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -8

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -9

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -10

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -11
جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -12

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية