الاثنين، 12 مايو 2014

ما هو الـ«fish finder» وكيف يعمل؟


ما هو الـ«fish finder» وكيف يعمل؟


يعمل جهاز الكشف عن السمك fish finder لمساعدة صيّادي الأسماك في الكشف عن السمك في الماء، وتحديد حجم السمكة وعمق المياه، ونوعية التركيبة والبنية التحتية للمحيط المائي. ويعتبر هذا الجهاز الذي صنع بحجم كف اليد مشابهاً في شكله لأجهزة الهواتف الخلوية، وقد صمّم ليلائم كافة الظروف الطبيعية والاستخدامات الليلية. والـ «fish finder» يستخدم خاصيّة صدى الصوت، وهو نوع من السونار. ويستخدم للكشف عن الأسماك و»العمق»، ويعرضها على شاشة عرض بنوعيها العادي والملوّن. والاجهزة الحديثة تحتوي تقنيات متزامنه مع الـ GPS والرادار. ويتكون الفيشفايندر من ثلاثة عناصر أساسية، هي الحامل المثبت وشاشة العرض والمحوّل الذي هو الجزء الأهم عند اختيار هذا الجهاز. ويتصل الـ «fish finder» بمستشعر يتم تركيبه تحت القارب. ويرسل المستشعر صدى الصوت الى الأعماق، وترتد بعد اصطدامها بأي عائق، ويلتقطها المستشعر ثانية ويرسلها الى الجهاز الذي يفكّ تشفيرها ويعرض نتائجها على الشاشة.

كيف تختار قصبة الصيد الملائمة ؟



كيف تختار قصبة الصيد الملائمة ؟




إن اختيار القصبة الأنسب للصيد يعتمد على مكوّناتها المختلفة التي تحدد درجة جودة القصبة وثمنها ونوع الصيد الذي ستتعامل معه. وممّا لا شك فيه أن إدخال مواد جديدة في تصنيع قصبات الصيد، قدّم للصيادين خيارات واسعة تلائم كافة طرق الصيد. 

وقصبة الصيد من الأدوات التي لا غنى للصيّاد عنها، وهي تكون طبيعية من القصب أو الخيزران، أو صناعية من الألياف الزجاجية أو الجرافيت المخلوط بالالياف الزجاجية. كما أن اختيار قصبة الصيد يتوقف على المكان الذي ستمارس منه هواية الصيد. 

فالصيد من الشاطئ يحتاج إلى قصبة مصممة لقذف الطعم إلى مسافات بعيدة، بخلاف الصيد من حافة الصخور حيث تكثر الاسماك، وبالتالي يكون الطول المتوسط هو المناسب. ولنوع الاسماك واحجامها تأثير كبير في اختيار القصبة. ولا ضرورة لاستعمال بوصة أكبر من اللازم، وبالتالي ستكون أغلى من اللازم لاصطياد اسماك ممكن صَيدها بمعدات أرخص. 

ويجب دائما استعمال القصبة المناسبة مع الخيط المناسب، وأيضا الماكينة المناسبة لتحصل على أحسن النتائج بأقل التكاليف. واختيار قصبة الصيد يعتمد أيضاً على عدة عوامل، أهمها طريقه الصيد التي سيعتمدها الصياد. 

فقصبة الجر تختلف عن قصبة التوشيح وعن قصبة التسقيط من المركب، لأنه يجب أن تكون قوية، ودرجة مرونتها قليلة، ومزوّدة ببكرات ينزلق عليها الخيط لتقليل معامل الاحتكاك. 

أما قصبة التوشيح فتكون مَرنة وطويلة، وتعتمد على مكان الصيد، وهي مزودة بحلقات ملساء متوازنة مهمتها توزيع الحمل على القصبة كلها. ويعتمد اختيار قوة هذه القصبة على حجم الأسماك التي ترغب في اصطيادها. 

علماً انه من المهم ان تكون قصبة التسقيط من المركب قصيرة وقوية. 

وتنقسم قصبة الصيد الى عدة انواع ، وفق طريقة الصيد وطبيعة المياه التي تصطاد فيها. ومن هذه الانواع: 

- القصبة التليسكوبية: وتستخدم عادة في الصيد باستخدام غماز يمنع وصول الطعم للقاع، وهو مصنوع من مادة الفايبر، وتوجد أعواد مصنوعة من الكربون التي تمتاز بأنها أقوى واخف وزناً، ويتفاوت طولها حسب الرغبة، ويمكن ان يصِل الي 10 امتار.

- قصبة الصب: وتستخدم في صيد التسقيط او الجر، ويتفاوت طولها حسب الرغبة، لكنها في أغلب الحالات أقصر من القصبة التليسكوبية، وقد لا يتجاوز طولها المترين، وتتكون من جزأين يتمّ وصلهما في بعضهما البعض، كما يمكن أن تكون في بعض الاحيان قطعة واحدة.

الصنارة همزة الوصل بينك وبين الاسماك............



الصنارة همزة الوصل بينك وبين الاسماك





كثير من الصيادين لا يكترثون كثيرا بشكل الصنارة المستعملة في الصيد أو نوعها. ولكن لا توجد صنارة واحدة تصلح لصيد جميع الاسماك، هنا يجب أن نختار الشكل والمقاس المناسب للأسماك المراد صيدها، أو على الاقل التي تكثر في منطقة الصيد. وهو يختلف من حيث سمك المادة المصنوعة منها وقوتها، وذلك ايضا حسب حجم الاسماك المختلفة، بمعنى أنه قد يكون فم السمكة صغيرا نسبيا بالنسبة لحجمها، ومن الضروري استعمال سنارة صغيرة. لذا، حاول دائما اختيار أنسب انواع الصنارات لكلّ طريقة من طرق الصيد المختلفة. ومن الضرورة الاحتفاظ بمسن خاص لسن الصنارة باستمرار قبل الصيد، حتى لو كانت جديدة. ولا تلمس الصنارة باليد اذا كانت ملوّثة بالزيت أو الشحم أو أي نوع من أنواع الوقود، نظراً لنفور الاسماك من هذه الروائح وهروبها. وعليك أن تحتفظ بالصنارة في مكان جاف، حتى لا تصدأ من عدم الاستعمال. كما عليك استبدال أي صنارة ترى انها غير صالحة أو بدأت تصدأ. وتذكّر أن الصنارة هي همزة الوصل بينك وبين الاسماك، فأحسِن من اختيار نوعها، وابتعد عن الانواع الرديئة.

هل تتقيد بآداب الصيد؟

هل تتقيد بآداب الصيد؟





صيد الاسماك كالكثير من الهوايات الأخرى يخضع لآداب تنصّها الأخلاق في غياب الآداب التي ينصها القانون. وعلى كل صياد أن يتعامل باحترام مع البيئة التي يصطاد فيها، وأن يحافظ عليها وأن يحترم الصيادين الآخرين والأشخاص الموجودين في مكان الصيد. وأهم آداب صيد الاسماك، هي:

1 - عدم ترك القمامة في مكان الصيد, أو ترك الطعم او مخلفات الصيد فى المكان الذي تصطاد فيه.

2 - ترك مسافة كافية بينك وبين الصيادين الآخرين لإتاحة الفرصة لهم في إلقاء الطعم، أو الصيد بالعوامة، من دون مضايقة, ولتجنّب تشابك خيوط الصنارات.

3 - عند الانتقال من مكان إلى آخر أثناء الصيد، تحاشى المرور أمام الصياد المجاور، واسلك طريقا بعيدا عن الماء ومن خلفه، للوصول إلى المكان المطلوب.

4 - عند الاصطياد من قارب، اترك مسافة كافية بينك وبين من يصطادون على الشاطىء، منعاً لفرار الأسماك من المنطقة التي يصطادون فيها.

5 - تبادل المعلومات عن أماكن صيد الأسماك، وتوقيت صيدها، واكتشاف أماكن جديدة هي مفاتيح ازدهار تلك الرياضة، ودليل على نبل الأخلاق وسموّها.

6 - عدم المرور او الدخول الى شاطئ خاص أو الاصطياد منه إلّا بعد الاستئذان من صاحبه.

7 - تجنّب تحطيم الثروات الطبيعية من أشجار أو ماء نقي في مكان الصيد، أو إفسادها، أو تلويثها.

8 - عدم تخويف الاسماك في منطقة يصطاد فيها صياد آخر.

9 - عدم تحويل مكان الصيد الى حمام.

10- عندما يطلب منك صياد المساعدة، لا تتردد في مساعدته.

11- توجب هواية صيد السمك على من يمتهنها بعض التقاليد والأعراف الأخلاقية، منها إعادة صغار السمك الى الماء لإدامة بقاء الأنواع السمكية وتكاثرها مستقبلا، وعدم الصيد بوساطة الأساليب المحرّمة دولياً وشرعياً. والذي يعد أسوأ أنواع الصيد، ألا وهو استخدام الصعقة الكهربائية بالماء، أو استخدام المتفجرات والقنابل.

الأدوات والمعدات الأساسية لصيد الاسماك


الأدوات والمعدات الأساسية لصيد الاسماك





للذهاب الى رحلة صيد لا بد من أن تتجهز بالمعدات الأساسية لممارسة هذه الهواية. والمعدات تختلف نوعياتها وجودتها وفق مصنّعيها. لكن يمكن في البداية ان تختار معدات بأسعار معقولة لتتدرّب عليها. وإذا أردت تكملة المشوار في هذه الهواية، عندها تنتقل الى المعدات الثمينة التي تتناسب مع طبيعة الصيد التي تنوي القيام بها. وأبرز المعدات الاساسية لصيد الاسماك، هي:

1 - قصبة الصيد أو «مولينيه» مع ماكينة. وتستعمل القصبة العادية عند توافر مكان مرتفع للصيد عادة. أما للصيد من الشاطئ مباشرة، فيفضل استعمال المولينيه التي يمكن رميها بعيداً داخل البحر. وكلما زاد طول قصبة المولينيه، كلما وصل الطعم الى مكان أبعد. أما عند الصيد من الزوارق والمراكب فتكون المولينيه أقصر.

2 - خيوط نايلون بقياساتها والوانها المتعددة، وذلك حسب نوعية الاسماك التي تريد اصطيادها.

3 -السنارة وهي قياسات، ويفضّل القياس من 01 الى 04.

4 - ثقال من الرصاص كي ينزل الميدار بالطعم الى قاع البحر.

5 - مدور لربط الخيط بالثقل، وكذلك لربط الميرور والسيم.

6 - مقص للخيط أثناء التربيط.

7 - سكين وقطعة خشب أو نايلون لتقطيع الطعم عليه.

8 - قطعة قماش لمَسح اليد من بقايا الطعم والسمك.

9 - أداة تعمل على استخراج السنارة من فم السمكة عند اصطيادها.

10 - شبكة على شكل سلة لرفع السمكة الكبيرة من البحر، والتي تصبح ثقيلة عند خروجها من الماء فتقطع الخيط احياناً.

11 - إمّا أن يكون الطعم طازجاً مثل الأسماك الصغيرة والدود وغيرها، أو صناعيا بأنواع كثيرة، حسب نوع السمك المراد اصطياده.

12 - صندوق لوضع المعدات والأدوات وحفظها.

13 - حافظة ثلج لحفظ الأسماك أو لوضع العصير والفاكهة.

14 - مصباح يَدوي عند الصيد أثناء الليل للرؤية، أو مصباح يثبت على الرأس.

ماذا تعرف عن صيد السمك؟


ماذا تعرف عن صيد السمك؟






صيد السمك من أكثر الهوايات الإنسانية اتساما بالحكمة وطول البال، ومتعة للذي يمارسها، وعلاجا سحرياً يزيل كل توتر يصيب الانسان جرّاء مشاكل العمل الشاقة، ويشحن الجسم بطاقات حيوية جديدة ويزيل الهموم اليومية، ويحقق الشعور بالسعادة والصبر، والتفاعل بين الانسان والطبيعة، ويجمع كل معاني الإحساس والشعور بالرضا والطمأنينة والاختلاء بالذات. وصيد السمك من اقدم المهن التي عرفها الإنسان، وأحد أسباب عيشه ورزقه منذ القدم. وتعود هذه المهنة على الأقل إلى فترة العصر الحجري القديم، والتي بدأت قبل نحو 40،000 سنة. وبتحليل النظائر من بقايا هياكل عظمية من شرق آسيا، أظهرت أن الإنسان كان يستهلك أسماك المياه العذبة. وكانت أساليب الصيد قديما ذات صفة بدائية، ولكن الغريب ان هذه البدائية ما زالت قائمة حتى يومنا هذا. وأشهر تلك الاساليب هي التي تعتمد على القصبة والصنّارة والطعم. ويقوم بعض الناس بصيد السمك باستخدام عصي بسيطة من الخيزران، ويستخدم غيرهم الصنارات ذات القصبات، وقد تكون الصنارات مصنوعة من الألومنيوم أو من معدن آخر مشابه، والصنارات ذات البكرات. ويستخدم خيط مصنوع من النايلون ومعدات إضافية تتطلب مهارات أكبر لاستخدامها. وتضم بعض طرق صيد السمك الشائعة، الصيد بإلقاء الطعم، والصيد الساكن، والصيد بالجرف، والصيد بالجذب، والصيد العائم. ويعد الصيد بإلقاء الطُعم واحدا من أكثر الطرق انتشارا. كما ابتكر الصيادون أسلوبا جديدا يعدّ اكثر تطورا من الصيد بالقصبة، وهو الصيد بالشِباك. وهناك نوع يجمع بين هواية صيد السمك والغطس، وهو الصيد بواسطة بنادق بحرية. 

يتمّ الصيد في البحار والأنهر والمستنقعات والبحيرات، ويبرز الصيد في الاحواض الصناعية لتربية الاسماك. وافضل مواسم الصيد خلال السنة هي فترتان، الاولى تبدأ من أواخر شهر آب وحتى اواسط شهر تشرين الثاني، اما الثانية فتبدأ من اواخر شهر شباط حتى أواخر شهر ايار، لأنّ الاسماك تكون قد وضعت بيوضها قرب السواحل. والكثير من الناس يعتقدون أن صيد السمك عمل سهل ولا يحتاج إلى معرفة، وهذا مفهوم خاطىء لأنّ الصيد علم ومعرفة، ويجب أن يمارس لكسب الخبرة، ويحتاج أيضا إلى معرفه بالأماكن والأوقات، وموسم كل نوع من الأسماك، والطعم المستعمل وطرق الصيد، وغيره من أحوال الجو والبحر. 

ولممارسة هواية صيد الاسماك مبادئ يجب ان يعرفها ويتعلمها كل صياد مبتدئ، وهي الأدوات والمعدات الأساسية للذهاب في رحلة صيد، ومعرفة انسب أوقات الصيد، والابتعاد عن الاوقات غير المناسبة، ومعرفة كيفية التعامل مع ادوات الصيد ومعداته، مثل كيفية رَبط الصنارة، وأنواع المعدات والأدوات وطرق المحافظة عليها، ومعرفة ما هي احتياطيات الأمن والسلامة عند الصيد، واحترام آداب الصيد والالتزام بها. ومن أهم عوامل نجاح الصيد، حسن اختيار الأدوات المستعملة، ويراعى عند اختيار الأدوات أن تكون من أحسن الأنواع المتاحة فى السوق.

تعرّف الى طريقة الصيد من المراكب...........




تعرّف الى طريقة الصيد من المراكب

يعتبر الصيد من المراكب أكثر أنواع صيد الاسماك انتشاراً للمحترفين ولتجّار الاسماك، وفي بعض الاحيان لمسابقات الصيد العالمية.





تختلف طريقة الصيد من المراكب وفق نوع السمك المراد اصطياده، ويتمّ في فترتي النهار والليل. لكن هذا النوع من الصيد يتأثر كثيراً بحالة البحر وارتفاع الامواج، كما يعتبر صيد المراكب من الانواع الخطرة، ويجب التقيّد بقواعد السلامة الصارمة لتجنّب الحوادث، ويجب على كل من يستعمل مراكب الصيد ان يكون سبّاحا ماهراً، وعلى أصحاب هذه المراكب أن يحافظوا على معدات السلامة في مراكبهم، وتوفير سترات النجاة لكلّ الركاب، وأن تتوافر وسائل الاتصال والإطفائيات على مراكبهم، وغيرها من عوامل السلامة. 

وأبرز طرق صيد المراكب، هي:

- الجر، وهو من أهم طرق الصيد الرياضية في العالم ويعتبر الوسيلة الأكثر نجاحا لاصطياد الأسماك كبيرة الحجم، أو ما يطلق عليه Game Fish ويمارسها الهواة والمحترفين. وتتلخص هذه الطريقة في تركيب طعم طبيعي أو صناعي في نهاية خيط يجرّ خلف مركب أو قارب مجهز خصيصاً لهذه الغاية، ويسير في الأماكن المتوقع وجود أنواع معينة من الأسماك فيها. ويراعى في هذه الطريقة استعمال طعم طبيعي من الموجود فعلا في المنطقة، أو طعم صناعي يحاكي الطعم الطبيعي الموجود في مناطق الصيد، وخصوصا من حيث اللون والحجم. 

وفي ما يلي أبرز الطرق للصيد من المراكب عن طريق الجر:

- طريقه التسقيط، وتعتمد على تجهيز خيط في نهايته سنارة أو اكثر، وتمارس من مركب رابط أو واقف في مكان مختار بعناية، ويستعمل الطعم الطبيعي بأشكاله المختلفة ويختلف هذا الطعم باختلاف نوع الأسماك المتوقع وجودها.

- التسويح, تعتمد هذه الطريقة على الصيد من المركب بالطعم الطبيعي، سواء الحي أو الميت، وترك المركب يسير حسب التيار والطعم في الماء. وهذه الطريقة تعتمد لأنواع معينه من الأسماك، سواء اسماك السطح أو الأعماق. ومن أهم مميزاتها انها تقوم بمسح مساحة كبيرة في البحر، وبالتالي تزداد فرص الصيد. 

كما انّ حركة الطعم المستمرة تعتبر من أهم عوامل جذب كثير من أنواع الأسماك.

-التوشيح، وتعتبر هذه الطريقة من أوسع الطرق انتشارا في العالم، وتمارس أحيانا من المركب، وغالبا من البر. ومن أهم عوامل اختيار هذه الطريقة للصيد هي طبيعة المنطقة المحيطة، وأنواع الأسماك الموجودة. ويستعمل في هذه الطريقة الطعم الطبيعي والصناعي في مناطق معينة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية