الخميس، 5 يونيو 2014


أهم الأخطار التي تتعرض لها أسماك البحر الأحمر



 تعتبر إنتاجية البحر الأحمر كغيره من البحار الاستوائية ضئيلة جداً (0.07 % من الإنتاج العالمي) بالنسبة لمساحته التي تبلغ 400.000 كم2 أي ما يعادل 0.12 % تقريباً من مساحة المحيطات . و تعتبر البحار الاستوائية من أقل البحار إنتاجية في العالم لأن الإنتاج الأولى فيها قليل جداً (20-50 جم كربون/م2 / سنة) لمياه القريبة من الشعاب.و تقتصر الإنتاجية في هذه البحار على المناطق الضحلة القريبة من الشاطئ فوق الرصيف القاري و خاصة في مياه أقل من 30 متر و حيث توجد الشعاب المرجانية و مجتمعاتها التي تعتبر من أعلى المجتمعات من حيث الإنتاجية لأن لديها مقدرة عالية على حبس و إعادة المغذيات و كذلك المقدرة العالية على تثبيت النتروجين بكميات كبيرة.
و تعتبر الشعاب المرجانية مثل واحة وسط الصحراء لأن المياه خارج الشعاب المرجانية ضعيفة الإنتاجية بشكل كبير لقلة المنتج الأولى و هو النباتات البحرية مثل الطحالب و الحشائش البحرية و الهائمات النباتية الموجودة بالقرب من سطح الماء و لذا يعتبر البحر الأحمر Oligotrophic لدرجة دفعت بعض العلماء إلى اعتبار البحر الأحمر بحرا مناسب للصيد.
و قد قدرت نسبة إنتاج الشعاب بحوالي 6 مليون طن سنوياً أي ما يعادل 9% من الإنتاج العالمي رغم أن مساحة الشعاب المرجانية تمثل فقط 1.17% من مساحة البحار و المحيطات كما أنها تحتوى على مخزون سمكي يقدر بحوالي 5 طن/كم2. يتراوح المحصول من فوق الشعاب و حتى عمق 200 متر بين 4 - 6 طن/كم2 / سنة و في المناطق التي تتميز بنشاط مرجاني كبير عند عمق 8 متر تقريباً تصل كمية المخزون السمكي إلى 8-18 طن/كم2 / سنة.
و قد لوحظ في السنوات الأخيرة حدوث انخفاض في الكميات التي تم صيدها من بعض الأنواع من أسماك البحر الأحمر نتيجة لعدة عوامل منها عوامل طبيعية و أخرى بشرية.
العوامل الطبيعية:
إن الشعاب المرجانية الموجودة بالبحر الأحمر عبارة عن تراكيب ضيقة بمعنى أنها تغطى مساحة صغيرة جداً من الرصيف القاري و بذلك تصبح المساحة المتاحة لعمليات الصيد صغيرة جداً.
العوامل البشرية:
• زيادة عدد المركب الذي أدى لزيادة مجهود الصيد مما يؤثر على المخزون السمكي بالبحر الأحمر على المدى الطويل.
• صيد الأسماك في مواسم التبويض و هذا يحرم البحر من إضافة أجيال جديدة تقدر بمئات الآلاف بل بالملايين حيث يتم صيد الأمهات الحاملة للبيض قبل أن تضعه و يعرف الصيادون تلك المواسم التي تهاجر و تتجمع فيها الأسماك للتكاثر فيما يعرف باسم الفراشات و من أشهر الأسماك التي تقوم بهذه الهجرة التناسلية أسماك الشعور و أسماك البهار و كذلك البربونى.
• صيد الأسماك كبيرة الحجم مثل الكشر و الوقار و البياض و الشعور مما يؤثر على المخزون السمكي لها و كذلك على مقدرة مجتمعات هذه الأسماك على التكاثر و تعويض الفاقد خلال عملية الصيد. فمن الثابت علمياً أن عائلة الكشر و الوقار تبدأ حياتها الجنسية كإناث و عندما تتقدم في العمر و نتيجة لتأثير بعض العوامل مثل وفرة الغذاء و طول النهار و عدد الذكور و الإناث في المجتمع تتحول بعض الإناث إلى ذكور فإذا ما تم صيد أعداد كبيرة من هذه الأنواع فإن الإناث الصغيرة لا تجد الفرصة لتتحول إلى ذكور و بالتالي عندما تضع الإناث البيض لا تجد ذكوراً لتلقحه مما يؤثر على هذا المجتمع. و يطلق على هذه الأنواع 'أنواع مستهدفة' Target species لأن الصياد يسعى دائماً إلى اقتناصها أولاً لسهولة صيدها و كبر حجمها و ارتفاع أسعارها حيث يمكن صيد أعداد كبيرة جداً منها بل يمكن صيد مجتمع بأكمله باستخدام صنارة و قطعة من الطعم المناسب. و بعد أن يقضى الصياد على مجتمعات هذه الأسماك يلتفت إلى الأنواع الأخرى التي يمكن بصيدها بأنواع مختلفة من الشباك.
• صيد صغار الأسماك و التي لم تصل للنضج الجنسي و بذلك لا يسمح لها بالإضافة إلى المخزون السمكي و لو مرة واحدة طوال حياتها و يتم ذلك باستخدام شباك ذات فتحات صغيرة لا تفرق بين صغير و كبير.
• استخدام طرق صيد مدمرة الديناميت الذي يؤدى لموت العديد من الأسماك و الكائنات البحرية الأخرى إضافة إلى تدمير البيئة.
• استخدام السموم في عملية الصيد مثل السيانيد الذي يمتد تأثيره بفعل التيارات المائية إلى أماكن عديدة قد تكون غير مستهدفة كما يظل تأثيره لفترة طويلة بعد إلقائه في الماء مما له أكبر الأثر في تدمير البيئة البحرية.
• استخدام ما يعرف بالجوبية أو الصخوة Trap في عملية الصيد حيث يتم وضع بعض قطع الطحالب في هذه الجوبية فتقوم بجذب الأسماك آكلة العشب مما يعرضها لخطر الانقراض و لا يخفى الدور الخطير الذي تلعبه الأسماك آكلة العشب في الاتزان داخل منظومة الشعاب المرجانية.
• تدمير البيئات الطبيعية للأسماك و هذا يشمل المانجروف و الحشائش البحرية و الشعاب المرجانية و كذلك المناطق الرملية الساحلية التي تصلح كمأوى و مرعى لصغار الأسماك.
• صيد الأسماك الملونة التي ليست لها أي أهمية غذائية و لكنها تلعب دوراً هاماً في منظومة الشعاب المرجانية و يتم ذلك إما عمداً أو عن طريق الخطأ فأسماك الشعاب المرجانية و التي تتميز بألوانها الجذابة الرائعة تعتبر مطلباً لتجار أسماك الزينة على مستوى العالم و يباع بعضها بأسعار خيالية و منها أسماك الفراشة و الملائكة. من ناحية أخرى فإن بعض الصيادين يقومون بوضع شباكهم على الشعاب المرجانية لمدة طويلة فتسقط فيها هذه الأسماك فتهلك فيلقيها الصياد في الماء لأنه لا فائدة من ورائها.


الــــــــــــــــــــــردم:

نتيجة للتنمية السياحية المتواصلة بالبحر الأحمر قامت معظم القرى السياحية العديدة المنتشرة على ساحل البحر الأحمر بردم مساحات كبيرة من الشاطئ و خاصة المناطق الرملية و التي كانت تمثل مأوى هام جداً و مرعى للعديد من الأسماك الاقتصادية مثل البربونى و البورى و الدنيس و القاصة و خاصة أسماك البربونى التي تقوم بهجرة شاطئيه للتكاثر و التغذية في نفس الوقت كل عام و لأماكن معروفة و محددة يحفظها الصيادون عن ظهر قلب. كانت هذه الأسماك تستخدم المناطق الرملية الساحلية و التي ما تكون غالباً محمية من التيارات البحرية و بها وفرة من الغذاء لوضع البيض و تربية الصغار و باختفاء هذه الأماكن لم تعد هذه الأسماك تجد المكان المناسب لوضع البيض مما يؤثر بشكل خطير على الثروة السمكية بالمنطقة.

أهمية الفيتامينات للأسماك





الفيتامينات هى مواد عضوية تحتاجها الأسماك بكميات صغيرة جدا للنمو
والصحة وأداء الوظائف الحيوية فى الجسم والفيتامين الأساسى لنوع من
الحيوانت قد لا يكون أساسيا لنوع أخر فمثلا تحتاج الأسماك الى فيتامين أ
ويجب أن تحصل عليه من غذائها بينما تستطيع معظم حيوانات المزرعة بنائة فى
أجسامها .
والفيتامينات يجب ايضا ان لا تزيد عن نسب معينة فبقدر أهميتة وجودها فى
الغذاء المقدم للأسماك الا أن زيادتها تسبب العديد من المشكل ولها
تأثيرات ضارة جدا على الأسماك قد تصل الى التسمم.

وتنقسم الفيتامينات الى قسمين :

1- فيتامينات تذوب فى الدهن وهى (أ ، د ، هـ ، ك)
2- فيتامينات تذوب فى الماء (مجموعة فيتامين ب ، ج)

وتختلف الاحتياجات من الفيتامينات بالنسبة للأسماك تبعا للنوع والعمر
ومعدل النمو والبيئة ودرجة الحرارة وخلافه

أولا مجموعة الفيتامينات الذائبة فى الدهون


فيتامين أ Retinoic acid

هذا الفيتامين هام لكونه جزء من بروتين الريدوبسين والموجود فى شبكية
العين ويوجد على صورتين (أ1) ويوجد عادة فى اسماك المياه المالحة ، (أ2)
ويوجد عادة فى أسماك المياه العذبة
ونقص فيتامين أ A لا يؤثر فقط على الرؤيا ولكنه يؤدى الى تلف الأنسجة
الطلائية
أما عن أهم مصادرة الغذائية البيتا كاروتين

أعراض نقص فيتامين أ A فى الاسماك

تعتم فى عدسة العين - التهابات فى قواعد الزعانف - التواء فى الزعانف
وتقرحات على الجلد.

أعراض زيادة فيتامين أ A

تضخم الكبد والطحال - اختلال فى النمو وتكوين العظام.


فيتامين د (Ergocaciferol)

وهو مسئول عن الهرمون المساعد على تمثيل الكالسيوم والفوسفور فى الجسم
وجدير بالذكر أن معظم الكائنات تستطيع بناء فيتامين د باستخدام الأشعة
فوق البنفسجية والتى تتخلل المياه الضحلة وعن طريقها تحقق الأسماك
احتياجها من هذا الفيتامين ويوجد على عدة صور أهما بالنسبةللأسماك أهمها
د3

فيتامين حمض البانتوثينيك Coenzyme A
وهو يعمل كمرافق انزيم مسئول عن تفاعلات هدم الكربوهيدرات وتأكسد وبناء
الأحماض الدهنية

أعراض نقصه
يسبب نقصه التهاب الزعانف البطنية وتآكلها وارتفاع معدل النفوق وفقد
الشهية والتصاق الخياشيم وارتفاع معدلات النفوق وفقد الشهية والتهاب
العيون والأنيميا والسباحة بشكل غير طبيعى.

فيتامين ب6 Pyridoxine
يلعب هذا الفيتامين دورا هاما للاستفادة من الطاقة الناتجة عن هدم
البروتين الغذائى

أعراض نقص فيتامين ب6

تظهر اعراض نقصه فى تجنب تجمع الأسماك فى مجموعات والسباحة غير الطبيعية
قرب سطح الماء و الاضطرابات العصبية و تغيرات فى شكل كبد الأسماك
والسباحة ببطء وفقد الشهية

فيتامين ب12 Cyanocobalamin
وهو فيتامين هام للتطور والنضج الطبيعى ونادرا ما تكون هناك أعراض لنقص
هذا الفيتامين حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فى القناة
الهضمية ببنائة.

فيتامين ج Ascorbic Acid
تحتاجه بعض الأنواع السمكية لبناء الغضاريف ويعمل كمثبط للسموم

أعراض نقصه

هى نزيف الزعانف اختلال بناء العظام والغضاريف فقد الاتزان فقد الشهية
انخفاض معدلات النمو وارتفاع نسب النفوق
أعراض نقص فيتامين د
نقص الكالسيوم فى العظام والتواء العمود الفقرى
أعراض زيادة فيتامين د
ضعف النمو وتلون الأسماك بلون داكن مع قلة الحركة

فيتامين هـ (Tocopherol)
وهو يعمل كمضاد للتأكسد وخاصة الأحماض الدهنية طوية السلسلة غير
المشبعة ،
أعراض نقص فيتامين هـ
اضمحلال العضلات وانخفاض المناعة وأنيميا وانخفاض النمو وارتفاع الوفيات
كما يلاحظ زيادة الدهن والرطوبة فى جسم الأسماك وارتفاع نسب الحديد فى
الطحال والبنكرياس

اعراض زيادة فيتامين هـ
انخفاض معدل النمو وأعراض تسمم الكبد والنفوق

أسماك شيطان البحر



undefined
يحتوي جنس مانتا (Manta) على نوعين من أسماك شيطان البحر: وهي شيطان بحر الشعاب المرجانية (Manta alfredi ) وشيطان البحر المحيطي الضخم (Manta birostris )، وهما أكبر أنواع سمك الراي في العائلة Mobulidae، وأكبر أنواع سمك الراي في العالم. ويصل عرض أسماك شيطان البحر المحيطية على الأقل إلى 7 متر (23 قدم) وهناك تقارير قولية تشير إلى وجود عينات أكبر من ذلك، في حين أن شيطان بحر الشعاب المرجانية يصل عرضها إلى 5.5 متر (18 قدم).
وتنتشر أسماك شيطان البحر في مختلف أرجاء العالم، وهي توجد بشكل نموذجي في المياه الاستوائية شبه الاستوائية، رغم أنه يمكن العثور على أسماك شيطان البحر في المياه المعتدلة. وتتواجد أسماك شيطان البحر المحيطية في المياه العميقة، في المناطق البحرية، حيث تقوم بعمل زيارات دورية إلى مراكز التنظيف في الجبال البحرية والشعاب المرجانية الساحلية. ولا يتواجد إلا أقل القليل من المعلومات الراسخة حول تحركات أسماك شيطان البحر المحيطية، إلا أنها يعتقد أنها عابرة وراحلة أكثر من أسماك شيطان بحر الشعاب المرجانية التي تكون أصغر حجمًا، والتي تميل إلى أن تقيم في مواطن السواحل الأكثر ضحالة.
وأغلب أنواع القروش وأسماك الراي والورنك (Elasmobranchii) تكون نسبة كتلة المخ إلى الجسم صغيرة، إلا أن النسبة تكون أكبر نسبيًا في أسماك شيطان البحر وأسماك راي موبولا

الأسماك الرئوية.........






الأسماك الرئوية هي أسماك تتنفس الأكسجين الذائب في الماء فتتحور مثانتها الغازية إلى ما يشبه الرئة و تتنفس به الهواء الجوي و يعتقد العلماء أن هذا النوع كان سبباً في تطور الأسماك إلى أول الفقاريات البرية البرمائيات و تعتبر من الحلقات المتوسطة
الاسم: السمكة الرِئويّة سمك السّمندر.
undefined
الطـــول: متر ونصف. البيئة الطبيعيّة: المِياه العذبة. الموقع الجُغرافي: ميـــاه الأنهار في جنوب إفريقيا وأمريكا، والقارة الأستراليّة. مُتوسط العُمر: مائه عام.
الغذاء : التنوع الغذاءى مثل اسماك البلطى من الحيوانات الفقاريّة ذات الدم البارد التي تعيش في الماء العذب في البُحيرات والأنهار والأهوار، وبعضها الآخر يعيش في المياه المالحة كالبِحار والمُحيطات، وتتنفّس عن طريق الرئــــة بالإضافة إلى الخياشيم. تتميّز هذه السمكة بخصائصَ أساسيّة كونها من الأسماك العظميّة، كما لديها هيكل عظمي داخلي مُتطوّر . ​
تستطيع الأسماك الرئويّة مُواصلة حياتها في فترات الجفاف الموسمي عن طريق الاختباء في جحور الوحل، والتصيّف في فصل الجفاف. حقائق تُـــذكَــــــر: هناك أربعة أنواع من الأسماك الرئويّة الأفريقيّة، وتستطيع الأسماك الرِئويّة الإحساس ببيئتها المُحيطة عن طريق زعانفها. أغلب الأسماك الرئويّة تمتلك رئتَيْن، والجدير بالذكر أنّ رئَتَي هذه الأسماك شبيهة برئَتَي الكائنات رُباعية الأقدام.

فن صيد الهامور ( الكشر )




undefined
هناك اشياء قليله ينبغى مراعاتها عند صيد الكشر (الهامور ) مثل استخام خيوط من مقاسات تبدأ من 80 حسب حجم الهامور المتوقع واستخدام ثقل خفيف لاصطياد الهامور من الشعاب المرجانيه ، لانه بمجرد التقاط الطعم يندفع بجنون الى اقرب جحر فى الشعاب وهذه هى فرصه الصياد بانتظارهذه الحظه لجذب الخيط بقوه وتفويت الفرصه على الهامور لسحب الخيط الى الشعاب المرجانيه حيث يتشبث فى الصخر حتى ينقطع الخيط او يعلق الثقل فى الشعاب المرجانيه ويجب ان يكون الثقل حر الحركه حتى لا يشعر الهامور به عند محاولاته اكل الطعم .
وبعدها لن يقترب نفس الهامور الى الطعم لا بعد فتره
لحظة رد الفعل هى الحاسمه فى الحصول على السمكه او ضياعها
افضل سناره لاصطياد الهامور هى السناره المنحنيه ذات بحر واسع
واقل عرضه لان تعلق بالشعاب.
undefined
undefined
وشئ اخر مهم هو حجم الطعم المستخدم ونوعه بالنسبه للانواع يمكن استخدام الطعم الحى اذا كان متوافر مثل البونجز او الدرينه او الباغه والسردين للتزفير والماكريل او سبيط ( كاليمارى) او راس كاليمارى متوسطه ويمكن تقسيم سمكه كبيره الى نصفين عن طريق قطعه بزاويه مائله 45 درجه ومن خلال الاستعمال وجد ان استخدام الجزء من السمكه الذى يحوى على الراس اكثر احتمالا ان تضرب عليه السمكه كما ان الطريقه اللتى يوضع بها الطعم على السناره له اهميه كبرى فتدكيك السناره بعمق فى الطعم يخفى السناره ويجعل من الصعوبه امساكها فى فم الهامور قبل ان يلفظها اذا احس بوخز السناره ووضعها بالطريقه الموضحه فى الرسم يساع دفى ان تمسك السناره جيدا فى فم الهامور عند ابتلاعها وحتى اذاافلت الهامور فانه سيعاود الهجوم على الطعم مره اخرى فى حاله عدم وجود اسماك صغيره نسبياً عن الهامور يمكن عمل قطع طولى ( حز ) على جانبى السمكه المستخدمه كطعم لصيد الهامور لتفرز رائحتها فى الماء وتساعد فى جذب السمك اليها ولا ينبغى عمل ذلك اذا وجد سمك صغير لانه سيفتت الطعم . 
undefined


كيف يتم صيد السمك



كيف يتم صيد السمك 

 تتفاوت سفن الصيد في حجمها وعدد أفراد طاقمها، فالسفن التي تكَُون جزءًا من الأساطيل الساحلية يتفاوت طول الواحدة منها من ثمانية إلى 40م، وقد يصل عدد أفراد طاقم الواحدة منها إلى 20 أو 25 فردًا، أو قد يقل إلى فرد أو اثنين اعتمادًا على طريقة الصيد المُستخدَمة. وقد تبقى السفن الساحلية في البحر عدة أيام أو أسابيع، ويحفظ المحصول مُبرَّدًا بوساطة الثلج أو نُظُم التبريد.
أما أساطيل صيد المدى الطويل فتبقى في البحر لأشهر كل مرة، وتبحر إلى مسافات بعيدة عن مرافئ بلدها وتحتوي كثير من الأساطيل الحديثة على سفن معالجة المحصول مثلما تحتوي على سفن تصنيع وحاملات مُبرِّدة وسفن إمداد. وتستخدم سفن معالجة المحصول التي يكون طولها عادة 80م، في صيد السمك وتحويل المحصول منه إلى منتجات مختلفة. ويتراوح أفراد طاقمها من 50 إلى 100 فرد بمن فيهم النساء في العادة.
يستخدم أطقم البحارة أدوات مُتنوِّعة لصيد السمك وتتغير الأدوات المستخدمه طبقًا لسلوك السمك الذي يصيدونه وطبيعة منطقة الصـيد، وأهـم أنـواع الأدوات هي:
1 - الشباك،
2- السنارات،
 3 - الشراك،
 4- الرماح.
الشباك.
 هنالك ثلاثة أنواع رئيسية من شباك الصيد التجارية وهي:
 1 - السينة
2- شبكة السحب (الجر)
 3- شبكة الحبالة
السينة. تنتج أكثر من ثلث محصول العالم من السمك ويستخدمها طاقم البحارة أساسًا لصيد سمك الأنشوفة والكبلين والرنجة والماكريل والمنهيدن والسردين والتونة وغيرها من قطعان السمك الأوقيانوسي. ويسبح السمك الأوقيانوسي قريبًا من سطح الماء.
والسينة المستطيلة الكيس أكثر الأنواع استخدامًا ويتراوح طولها بين 200 و2,000م ولها أطواف عائمة في أعلاها بينما في أسفلها حلقات ومثقلات ويوجد حبل أو سلك يسمى خط الكيس يجري خلال حلقاتها.
 
يرمى الكيس على الماء من سفينة كبيرة تُسمّى السينة بمساعدة قارب صغير ذي محرك قوي يُسمّى الإسكيف وعندما يتحدد موقع قطيع السمك يُدلّى الإسكيف من السينة مربوطًا مع طرف الشبكة، ومن ثم تتقدم سفينة السينة مسرعة ناشرة الشبكة لتحيط بقطيع السمك. بعـد ذلك يغلـق أسفل الـشبكة بخيط الكيس محيطًا بالقـطيع. ويتفاوت طـول السـينة مـن 10 إلى 70م، تحمل من 12 إلى 20 فردًا من الصيادين.
شبكة السحب (الجر). شبكة صيد مخروطية مقفلة في طرف ذنبها حيث تتجمع الأسماك بينما هي مفتوحة المقدمة. وأكثر الأنواع استخدامًا الثعلبية التي توجد أطواق في أعلى فمها وأثقال في أسفلها. وتربط الشبكة إلى ظهر السفينة بوساطة سلكي جر طويلين وتُسمّى السفينة جزافة المؤخرة، ويربط طوف كبير يشبه الأبواب إلى كل سلك جر قرب مقدمة السفينة وبينما تجر الجزافة الشبكة، تجعل المياه الأطواف تبتعد عن بعضها فاتحة الشبكة لتلقف الأسماك ويمكن فتح بعض هذه الشباك إلى عرض يقارب 40م.
كيس السينة يرمى من السفينة بوساطة إسكيف (قارب صغير) ويتم صيد السمك بإحاطته بالشباك ثم تقفل من أسفل بوساطة خط الكيس (حبل أو سلك).
تُستخدم شباك الجر لصيد سمك القد والمفلطح والنازلي والبولوك والنهاش الأحمر والأسكالوب والروبيان وأنواع السمك والمحار الأخرى التي تعيش بالقرب من سطح البحر أو عند قاعه. كذلك يتم أغلب الصيد بشبك الجر فوق الجرف القاري في مياه يقل عمقها عن 200م، إلا أن بعض سفن جزافة المؤخرة تصيد في مياه يصل عمقها 1,000م. وتستخدم هذه السفن أجهزة السونار وأجهزة متقدمة أخرى لتحديد أماكن تركز الأسماك . وللسفينة الصغيرة طاقم من أربعة بحارة وتحمل أغلب السفن التي يزيد طولها عن 45م آليات تصنيع وتحتاج إلى طاقم أكبر.
يعتبر الصيد بالسفن مصدر ثلث محصول العالم من الأسماك، والشبكة الثعلبية أداة الصيد الرئيسية لأساطيل المياه البعيدة في الدول الأوروبية والآسيوية.
 
الشبكة الثعلبية (شبكة الجر) تُجرُّ بوساطة سفينة تسمى جزافة المؤخرة. يتسبب الجر في جعل طوفين في فم الشبكة يعملان كالأبواب لإبقاء الشبكة مفتوحة لأسر السمك
شباك الحِبالة عبارة عن شباك طويلة مستطيلة في أعلاها أطواف وفي أسفلها مُثقِّلات ويتراوح طول الواحدة ما بين 15 و400م. تُعلَّق الشباك على المياه قريبًا من السطح أو من قاع البحر، وتصنع شباك الحبالة من خيط رفيع من القنب لا يكاد يرى داخل الماء وتوضع الشبكة في طريق الأسماك المهاجرة وتُكوِّن حائطًا متشابكًا كنسيج العنكبوت يحجز السمك الذي يسبح فيه وتسمح الفجوات لرأس السمكة فقط أن يمر منها ويحاول السمك المرور منها سابحًا فيقع في الشباك.
شباك الانجراف نوع طويل جدًا من شباك الحبالة مُصَّنع من خيوط النايلون طولها 5كم تقريبًا وتستطيع السفينة الواحدة أن تنشر ما بين ثماني وعشر شباك تمتد إلى مسافة 50 كم تقريبًا. تُتْرَك هذه الشباك مُكَوِّنة بذلك مايُسمّى بحائط الموت. وهي توقع في شراكها أي أسماك تمر في طريقها مهما كان نوعها أو حجمها وتقع الدلافين والحيتان وحتى طيور البحر كثيرًا في شراكها. بالإضافة إلى ذلك تمثل الشباك خطرًا على السفن حيث إن محركاتها قد تشتبك في الشباك.
 
شبكة الحبالة تكوِّن حائطًا من الشبك الناعم الذي يحيط بالسمك الذي يدخلها أثناء سباحته. يختلف حجم فتحات الشبكة اعتمادًا على نوع السمك المصيد.
تَستخدم هذه الشباك أساسًا اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان. وقد نادى كثير من جماعات حماية البيئة بوقف الصيد بوساطة شباك الانجراف. وفي عام 1989م أصدرت الأمم المتحدة قرارًا بمنع استخدام شباك الانجراف في المحيط الهادئ بعد يونيو 1991م، وفي كل البحار بعد يونيو 1992م.
الخطاطيف. وتستغل سلوك السمك في الأكل؛ حيث يُغريه الطعم العالق في الصنانير، وتساهم بنسبة صغيرة في محصول السمك عالميًا، وأكثر طرق الصيد بالخطاف شيوعًا في الصيد التجاري هي:
 1- الصيد بالطُّعم
 2- الصيد بالخطاف
 3- الصيد بالخطوط الطويلة.
الصيد بالطُّعم. في طريقة الصيد بالطعم يقذف البحارة بطعم حي أو سمك مفروم من مركبة الصيد في الماء، وذلك عند رؤيتهم قطيعًا من السمك. يجذب الطعم قطيع سمك التونة أو أي نوع آخر يتغذى بصغار السمك، إلى السطح قريبًا من المركب وبينما يلتهم السمك الطعم بشراهة يستخدم طاقم البحارة صنارات عارية، وحبالاً لجرّها إلى الداخل، ولأغلب مراكب الطعم ممشى حول السفينة يستطيع من خلاله عشرون فردًا من البحارة جر السمك.

الصيد بالخطاف يتضمن جر حبال الصيد من عمدان تمتد على جانبي مركب، ويُربط ريش الطُعم غالبًا على أطراف الحبل لجذب السمك.

الصيد بالخطاف يتضمن جر عدد من الحبال، يصل إلى ستة، من عمودين طويلين، ويمتد عمود من كل طرف من طرفي مركب. وفي حالات كثيرة تستخدم قطع معدن لامعة أو ريش مغرية معقودة في الحبال لجذب السمك. ويقوم أسطول كبير من مراكب الصيد هذه بصيد سمك الباكور وسمك السالمون بالقرب من السواحل القربية لكندا والولايات المتحدة. كذلك يصاد سمك الخرمان والتونة بالخطاف أيضًا. ويكون على ظهر المركب في الغالب بحاران فقط.
الصيد بالحبال الطويلة. يتضمن استعمال حبل رئيسي طويل مربوطة به حبال متدلية قصيرة وينشر الحبل الطويل على سطح الماء لصيد السمك الأوقيانوسي مثل الخرمان والقرش والتونة أو يرمى الحبل قريبًا من القاع لصيد سمك القاع مثل القد والهلبوت. ويمكن شَبْك عدد من الحبال المتدلية يصل إلى 2,000 بها صنارات تحمل كل واحدة منها طعمًا ويصل طول بعض الحبال 100كم. أما حبال القاع فتكون عادة أقصر كثيرًا. وتحتاج مركبة الحبل الطويل إلى طاقم مُكوَّن من ثلاثة إلى أربعة بحارة. أما مراكب التن اليابانية الكبيرة فتحمل طاقمًا يتكون من 20 إلى 45 بحارًا.
الصيد بالحبال الطويلة يتضمن استخدام حبل رئيسي مثل الحبل الملفوف داخل الأوعية، وتُربط به حبال متدلية مثل تلك التي تظهر حول حوافّ الوعاء.
الشراك. تعتمد الشراك على عادات السمك في الهجرة أو الغذاء وأغلب الشراك تحتوي على طعم أو مغريات لجذب السمك إلا أن نسبة قليلة فقط من محصول السمك العالمي تُصاد بهذه الطريقة.
لشراك الصيد مدخل يتكون من ممر يشبه شكل القمع أو المنحدر ويقود هذا المدخل السمك من خلال فتحة صغيرة حيث تصبح فرصتها في الهروب ضئيلة.
تستخدم الشراك الصغيرة التي تشبه الصناديق وبها الطعم في صيد المحار مثل الكركند وسرطان البحر. توضع هذه الشراك في قاع البحر أو البحيرات أو النهيرات، بينما توضع الشراك الكبيرة طافية قرب الشاطئ وفي ممر الأسماك المهاجرة. يتم تثبيت هذه الشراك في مكانها بمرساة أو تربط في دعائم خشبية في باطن البحر. وتستخدم لصيد سمك الرنجة والسالمون.
الرماح. وهي رماح مشوكة مربوطة بحبل إلى المركب أو طوف كبير ويمكن قذفها من مدفع، أو رميها بوساطة أحد أفراد الطاقم وتُستخدم الحراب لقتل الحيتان. لمزيد من المعلومات عن صيد الحيتان واستخدام الحراب،
الشـرك يستخدم كثيرًا لصيد الكركند وأنواع المحار الأخرى. وتُصمَّم الشراك أو السلال بحيث لا يستطيع السمك أو المحار الفرار بعد وصوله إلى الطعم.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية