السمكة المرجانية
هي مجموعة الأسماك التي تعيش عادة في الجرف البحري قليل العمق وتألف العيش وسط الشعب المرجانية ولهذا السبب أخذت اسمها من اسمه. ويمتلك الحيد المرجانينظاما بيئيا متنوعا ومعقد.
الشعاب المرجانية
هي هياكل أراجونية تتكون من كائنات حية موجودة في المياه الضحلة في المناطق المدارية التي تقل بها نسبة الغذاء أو تنعدم تماما. كثرة الغذاء بالماء في مناطق مثل مصبات مصارف الري بالمناطق الزراعية تضر الشعاب المرجانية وذلك نتيجة لتكونالطحالب عليها.
الشعاب المرجانية : توجد في المياه الاستوائية التي يقل عمقها عن 50 م، وتكون نظيفة، وتكون درجة الحرارة بين 25 درجة مئوية إلى 35 درجة مئوية، وهي مكونة من كربونات الكالسيوم يتغذى على الكربوهيدرات ويحتاج إلى الأكسجين ويكون حوله هياكل مرجانية من كربونات الكالسيوم.
أشكال الشعاب المرجانية :
أ) الحيد المرجاني : يبعد عن الساحل 60 م يكون فيه مستعمرات المرجان أفقيه.
ب) الحواجز المرجانية : شعاب مرجانية أشكالها مستطيلة.
انواع الشعاب المرجانية:
أ) الشعاب الهامشية : تكون قريبة من الساحل.
ب) الجزر الحلقية المرجانية : يكون على شكل دوائر ويكون بعد عن الساحل كون على شكل جزيرة توجد بداخلها بحيرة وتأخذ شكل البركان. وقد اختلف العلماء في تكوين هذه الشعب فمنهم من يقول أنها على فوهة بركان، ومنهم من يقول تكونت في العصر الجليدي وبعد انحسار الماء أصبحت دائرية ومنهم من يقول أنها بسبب هبوط للقشرة وارتفاع منسوب المياه.
ج) الحاجز المرجاني : يتميز بالصلابة وهو ابعد من الشعب الهامشية|.
الحيود البحرية المرجانية:
على خلاف ما يظنه البعض، فإن المرجان ليس من النبات بل هو من الحيوانات الرقيقة. ونظرا لمعدل النمو البطئ له (حوالي 1 سم/سنة)، فإن المرجان الذي تتم مشاهدته في يومنا هذا في خليج العقبة يعود عمره إلى قرون خلت. وبالإضافة إلى كونه مركز الجذب الرئيسي للسياح، فإن الحيد المرجاني يلعب دورا هاما في دعم بقاء العديد من الأشكال الحياتية. ويتعايش الآلاف من المخلوقات البحرية جنبا إلى جنب في أنظمة بيئية معقدة تتراوح من أنواع لا تكاد ترى الا الأسماك الكبيرة والثدييات.
وتوفر المياه الدافئة في العقبة ملاذا رائعا لمجموعة من الأسماك الفريدة ذات الألوان الرائعة. ونظرا لصفاء المياه في العقبة، فإن هذا الطيف الواسع من الألوان يمكن رؤيته بدون الحاجة حتى إلى الدخول إلى الماء. كما ويوجد على شواطئ الخليج مجموعات من السلاحف الودودة التي تمضي وقتها في السباحة بين المجموعات المتماوجة من الأسماك. كما ويمكن في العادة رؤية الحيتان والدلافين وأبقار البحر في الخليج. إن المرجان والأسماك المرجانية والزواحف والثدييات هي جزء يسير من أنواع المخلوقات البحرية العديدة التي تعيش في مياه العقبة.
وتأتي الحيوانات الليلية مثل السلطعونات الجمبري القريدس لتعيش بحثا عن الطعام في ساعات الظلام في الليل. يستخد المرجان الكلس الدائب في الماء للتكاثر بالإضافة إلى انه محب للاضائة والمياه الساخنة نسبيا.
وتوفر المياه الدافئة في العقبة ملاذا رائعا لمجموعة من الأسماك الفريدة ذات الألوان الرائعة. ونظرا لصفاء المياه في العقبة، فإن هذا الطيف الواسع من الألوان يمكن رؤيته بدون الحاجة حتى إلى الدخول إلى الماء. كما ويوجد على شواطئ الخليج مجموعات من السلاحف الودودة التي تمضي وقتها في السباحة بين المجموعات المتماوجة من الأسماك. كما ويمكن في العادة رؤية الحيتان والدلافين وأبقار البحر في الخليج. إن المرجان والأسماك المرجانية والزواحف والثدييات هي جزء يسير من أنواع المخلوقات البحرية العديدة التي تعيش في مياه العقبة.
وتأتي الحيوانات الليلية مثل السلطعونات الجمبري القريدس لتعيش بحثا عن الطعام في ساعات الظلام في الليل. يستخد المرجان الكلس الدائب في الماء للتكاثر بالإضافة إلى انه محب للاضائة والمياه الساخنة نسبيا.
تعد الشعاب المرجانية من النظم الايكولوجية الأكثر تعقيداً وذلك لتعقيد الأشكال الجيومورفولوجية من الشعاب وحساسية حيوان المرجان وتعقد السلسلة الغذائية ببيئةالشعاب المرجانية ولهذا نجد أن النمو المرجانى يخضع لضوابط نمو وهي ضوابط محددة من حرارة وضوء وملوحة وخصائص صخور الأساس وحركة مياه حيث لا يحتمل نمو المرجان الذبذبة القوية في العوامل سابقة الذكر أو الارتفاع المفاجئ في أحد العناصر وإلا سوف يخل بنمو المرجان في بيئته ومن ثم فإن الإخلال بمحددات نمو المرجان يعد أحد الأخطار التي تهدد نموه.
مفارقة داروين:
خلال رحلة داروين على متن البيغل وصف داروين الشعاب المرجانية الاستوائية واحات في صحراء المحيطات. انه ينعكس على المفارقة التي تزدهر تحيط الشعاب المرجانية الاستوائية، والتي هي من بين أغنى الأنظمة البيئية وأكثرها تنوعا على وجه الأرض، بسبب مياه المحيطات الاستوائية التي توفر بالكاد المغذيات =فائدة للشعاب المرجانية= إذا وجدت الشعاب المرجانية في الطبقات الرسوبية القديمة، يعطيها ذلك فرصة كبيرة لتعمل كخزان للنفط، بسبب مساميتها ونفاذيتها العاليتين.