(اسماك نهايتها الشباك)
عرف الانسان مهنة الصيد منذ اقدم العصور ومارسها كحرفة ساعدته على العيش والاستمرار.
وللأنسان العراقي تاريخ حافل في مجال الصيد خصوصاً صيد الاسماك وهذا ما دونته الأنامل عبر عصور التاريخ السالفة في وادي الرافدين، لتحتفظ به رفوف وقاعات المتاحف في الوقت الحاضر. وقد وجدت بعض النماذج المصفرة لقوارب الصيد الشراعية في منطقة (اريدو) تعود الى (4000 ق م).
كما وذكرت بعض المصادر بأن اول ختم رسمي في العالم ظهر في بلاد الرافدين، وكان يظهر مجموعة من الرسوم لـ "إله المياه"، وهو في قارب صيد في منطقة الاهوار الجنوبية تحيط به الاسماك من جميع الجهات، وكل هذه الدلالات تشير الى ان مهنة الصيد والملاحة كانت معروفة في جنوب العراق منذ اقدم الأزمنة.
وماسمعتهُ عن مهنة الصيد والأسماك حركني ودفعني للإبحار في هذا العالم العجيب لعلي انهل من بعض ينابيعه... أو اتعرف على سر تعلق الانسان بهذا الصديق الغريب الذي اخلص في صداقته عبر هذه الازمنة والعصور..
كانت وقفتي الاولى مع صياد جنوبي ناهز عمره (70عاماً)، مارس الصيد وهو لم يتجاوز العاشرة من العمر، فكان حديث (شبكة النبأ المعلوماتية) مع السيد عبد الرضا مطلك هادي من محافظة البصرة عاش وترعرع في قضاء المدينة، فرضت عليه طبيعة مدينته الريفية وقربها من الاهوار ومصادر الاسماك امتهان الصيد... فحدثنا عن ذكريات الامس في الصيد والابحار... فبادرته سائلاً، كيف كان الصيد في زمانكم؟
كانت طرقنا بدائية وتختلف عن الصيد في الوقت الحاضر.. وكان هناك عدة طرق لصيد الاسماك، منها:
أولاً صيد السواحل، ويتم ذلك بواسطة قماش خاص يسمى (السواحل) حيث يوضع هذا القماش بشكل دائرة كبيرة يصل قطرها الى اكثر من (50 متراً) تثبت بالقصب أو جريد النخل. وبعد اتمام عملية وضعه في المنطقة المخصصة، يقوم مجموعة من الصيادين بإثارة الاسماك لغرض الامساك بها وحجزها داخل الدائرة..
النوع الاخر هو الصيد بـ (الفالة): وهو نوعان، الاول الصيد النهاري والذي يسمى(الطرد، او الطراد) ويتم ذلك بدخول مجموعة من الصيادين الى المنطقة المخصصة وملاحقة الاسماك وصيدها.
واضاف لـ شبكة النبأ، النوع الثاني هو الصيد الليلي والمسمى (السراج) حيث يتم وضع مصدر خاص للضوء يعرف بـ (لوكس) في بداية (البلم) ويقف على نفس الطرف صياد يحمل بيده فالة الصيد...
ويجب ان تتوفر في هذا الحالة عدة امور منها صفاء الماء ودقة الملاحظة ولهذه الطريقة اناس متخصصون بها..!
- ماذا عن الصيد بالشباك وكيف يتم الحصول عليه؟
هناك انواع متعددة من الشباك الخاصة بالصيد.. واكثر هذه الشباك كانت تغزل وتحاك باليد ومن خيوط القطن ولها اساتذة متخصصون ايضاً.
ولنبدء بصيد (الدست) وهو شبك مغزول من خيوط قطنية تثبت بواسطة (الزلالي) وهي قصب خاص يستخدم لربط وتثبيت الشبكة كما يحوي (الدست) على (الدراغ) وهو جرس خاص يثبت لأجل تنبيه الصياد وتعريفه بدخول السمكة حتى يبادر لسحب الدست وهذه الطريقة من الصيد تستخدم في مساحة محددة تصل الى (متر واحد فقط) وكمية الصيد فيها محدودة قد لا تتجاوز سمكتين فقط.
صيد (النصب): وهي طريقة صيد تكون لمسافة اطول من سابقتها ويمتد الى اكثر من (عشرة امتار..). ويتم تثبيت الشبك بواسطة القصب الفارسي وهو نوعية قصب قوية. وتعرف عند الصيادين (بالشجيخة) وكنّا نستخدم هذه الطريقة في الاهوار.
واضاف السيد عبد الرضا، يجب ملاحظة ان تكون الشبكة حرة ولها مرونة لتسهيل عملية الصيد ودخول السمكة في (العين).. والعين هي فتحة الشبكة. فبمجرد دخول رأس السمكة تتم عملية الصيد لأنه من الصعب عليها الافلات إلا ما ندر...!
النوع الاخر من الشِباك يدعى ابو زيوني: وهو نوع من الشباك تكون فيه (عين الشبكة) صغيرة جداً، ويستخدم هذا النوع لصيد الاسماك صغيرة الحجم مثل الخشني (ابو زريدة) والحمري والشيفاني.
شِباك المحير: وهو نوعية من الشباك تستخدم في صيد الاسماك النهر والشط. وله طريقتين (الشرقية والغربية). وتتلخص هذه الطريقة بتثبيت الشباك بجرف النهر وتمتد الى الطرف الاخر بحبل طويل يسمى (الشاروفة) وتحتوي هذه النوعية على (ثكالات) من الرصاص لتسهيل نزول الشبكة الى العمق اما في الاعلى فلها طوفات من كرب النخل تسمى (التر).
وتترك الشباك على حالها في وسط النهر لفترة ثم يتم بعد ذلك سحب اطرافها من قبل مجموعة من الصيادين حتى يلتقي طرفاها ويتم بعد ذلك اخراج الصيد منها..
السلّية: وهو نوع من الشباك مصنوع بشكل مفتوح من الاسفل وله طريقة خاصة وله حبل مربوط بيد الصياد الذي يقوم برمية على الصيد ليقوم بعد ذلك بسحبة.
البلد: وهو عبارة عن خيط صيد يحوي على (سنارة صيد خاصة) أو اكثر، توضع فيه(ثكالات) من الرصاص ويرمى في النهر لمسافة معينة بعد وضع الطعم لأجل اجتذاب الاسماك
الهيالة: وتستخدم هذه الطريقة في الصيد البحري أو مواسم هجرة الاسماك مثل (الصبور)، وتعد لهذه الطريقة (لنجات) خاصة وبحارة يصل عددهم الى اثنا عشر بحاراً برأسة قائد (اللنج) السمى (النوخذة).
واضاف عبد الرضا لـ شبكة النبأ، عند وصول اللنج الى المكان المحدد يرمى الشبك المربوط بـ(الطاقات) وهي براميل معبئة بالهواء ومحكمة الاغلاق تمتد في البحر لمسافات طويلة وبعد فترة (24 ساعة) يتم سحب الشباك بطريقة خاصة بحيث يلتقي طرفها وتغلق من الاعلى تماماً لأجل وضعها على ظهر اللنج وتتم بعد ذلك التصفية.
- ما هي الادوات المفضلة لوضع الشِباك لأجل الصيد وهل هناك تسميات خاصة للشبك؟
نفضل نصب الشباك ليلاً، وقد يستمر بقائها في مكانها عدة ايام مع الاستمرار بإخراج الاسماك العالقة بين فترة وأخرى!.
وهناك تسميات مختلفة للشبك ومعروفة وحسب النوعية المراد صيدها من الاسماك.. فهناك اسماء منها (الهديشي، والعشيري، والتسيعي، والثميني، والسبيعي...) وسنذكر اسمائها الحالية في حديثنا عن الشباك لاحقاً..
وكانت الشباك تغزل في مناطق البصرة وبالتحديد في هور جليل والحلاف وباهلة وفي ميسان وكان لها اروق في بغداد والنجف.. أما الان فالاعتماد على المستورد..
وعن طرق اخرى جديدة متبعة في الصيد قال عبد الرضا، هناك طرق اخرى منها الصيد (بالسموم) والصيد بـ (الكهرباء) وظهر ايضاً الصيد بـ(البمبة) وهي قنبلة محلية الصنع.
وصيد السموم، بالزهر حيث يتم اعداد طعام خاص من الحنطة او الشعر مضافاً اليه الزهر يرمى للاسماك لغرض صيدها ولا تؤثر هذه الطريقة على المستهلك اذا روعي فيها كمية الزهر المستخدم..
وهناك طريقة قد تكون خطرة يلجأ لها البعض بأستخدام (الهندرين) وهو سم خطر على جميع الصيادين الابتعاد عنه من اجل الحفاظ على الثروة السمكية.
مع العلم ان الصيادين القدماء لا يستخدموا هذه الطرق الحديثة بأعتقادي، فنحن لم نعرف الصيد بالكهرباء وغيرها...!
- هل هناك فترة محددة لصيد..؟
نعم هناك فترات محددة وكان هناك فترة منع لجميع الصيادين في مواسم تكاثر الاسماك في الجنوب ابتداء فترة المنع من 15/ 2 ولغاية 15 / 5 وقد تختلف في منطقة الفرات الاوسط وباقي المناطق وكان يعاقب من يمارس الصيد في هذه الفترة..
- ماذا عن طعم السمك الجنوبي هل يختلف عن الباقي وهل تذكر لنا بعض اسماء السمك النهري والبحري؟
نعم هناك اختلاف فإختلاف الطبيعة وملوحة المياه وتنوع الاصناف يجعل سمكة الجنوب اطعم واطيب واسمن وذات رائحة مميزة...!
وعن انواع الاسماك التي تعيش في الانهار قال عبد الرضا لـ شبكة النبأ، هناك انواع: الكطان، الشبوط، البني، الجعد (صغير الكطان) الشلك، اما الاسماك البحرية فهي كثيرة منها: الزبيدي، الشانك، الخباط، النوبي، الهامور، البياح، الشماهي، الجفوت، لسان الثور، الطعطوع، الحمرة، الشصم، السكنة، كبكب، السمك الشعري، تبت النوخذة، الجامبو، الدكاكوك، الزلك، الروبيان، الصبور وهو سمك مهاجر.
- ماذا عن الزلك فهو طيب الطعم تناولته ذات مرة واذكر طعمه وله اسرار..؟
الزلك سمك بحري كما اسلفت وهو اكثر من نوع طيب المذاق من اسراره انه يبقى حياً لفترة طويلة بعد صيده..!!
اما اهم مناطق الصيد في جنوب العراق فهي الاهوار، وهي اهوار البصرة والناصرية كهور زجري وهو جليل، وهور الحمار، وهو الجياش وهو الفهود. وفي ميسان هور ابو عجل والكحلاء، وشط العرب، وكرمة علي، وشط الزبير، والكرخة، وشط المدينة، ونهر عنتر.
اما مصدر البحري فهو خور عبد الله والفاو وخور الزبير..
بعد هذه المعلومات ودعت السيد عبد الرضا الذي لن انسى ابتسامته المميزة واللقاء الطيب الذي عهدته بأهل الجنوب الكرام، ولقد احسست بسعادته الغامرة وهو يتحدث عن عالمه الخاص الذي احبه وعشقه، تحدث عنه بحب وفخر لا يخلو من الألم.. ودعته لأُسرع بالبحث عن متخصص اخر بمجال اخر من مجالات الصيد.
فألتقيت الاخ حبيب رضا السماك الذي تخصص ببيع شباك الصيد والذي لم يمانع هو الاخر بأعطائي بعض الاجابات عن اسئلتي التي تخص مجال عمله.
- ماذا عن شباك الصيد من اين تحصلون عليها وهل هناك شباك محلية..؟
في الوقت الحاضر لا يوجد شباك محلية الصنع فهذه المهنة كانت في العهد القديم... أما الان فقد عرفنا الحديث المصنع بمكائن خاصة وجميع ما في السوق حالياً هو مستورد من بلدان عدة هي تايلند والصين واليابان وبمختلف الانواع والاحجام..
واضاف حبيب السماك لـ شبكة النبأ، لا يوجد لدينا مكائن تصنيع الشبك الحديثة، ونلجأ للإستيراد عن طريق تجار الجملة الذين يستوردون هذه الانواع بالوزن وتباع في الاسواق بالفرد، وحسب الطلب ونوعية الخيط المستخدم في الشباك..
- ماذا تقصد بنوعية الخيط، وهل له استعمالات خاصة...؟
اقصد به الخيط (الجبر) والخيط (الناعم).. والخيط الجبر يستخدم للصيد في المياه الجارية كالانهار. اما الخيط الناعم فيستخدم للصيد في المياه الساكنة كالاهوار والبحيرات..
ويعرف كل نوع بتسميات خاصة معروفة لدينا فالخيط الجبر يكون بسمك فهناك ابو (20 و23 و25) ويستخدم لصيد الاسماك الكبيرة التي يكون وزنها (5 كيلو غرام).
اما الخيط الناعم فبسمك (14 و15) ويستخدم لصيد الاسماك التي يتراوح وزنها ما بين (النصف كيلو والكيلو غرام)
وهناك ايضاً خيط ابو (11 و12) ويستخدم للصيد في مياه البرك والمستنقعات الصغيرة، وهذا النوع للأسماك الصغيرة.
- عرفنا ان هناك تسميات قديمة لشباك الصيد منها (الهديشي والعشيري) وغيره، هل ما زالت تُستخدم ام ان هناك تسميات جديدة لها..؟
نعم ما زالت تستخدم ولكن اضيفت لها تسميات اخرى يعرفها اصحاب التخصص ولها اسماء الشركات التي توردها.. فـ(الهديشي) يعرف الان بأبو (الثلاث انجات وربع) ويأتي من الشركة معلّم برقم (8). والعشيري هو ابو (الثلاث انجات وثلاث ارباع) ومعلّم برقم (5/9). والتسيعي هو ابو (الاربعة وربع) ومعلّم برقم (10). والثميني يعرف بأبو (الاربعة وثلاث ارباع). والسبيعي:(خمسة وربع). وهذه الانواع لصيد جميع انواع الاسماك. ويوجد ايضاً (السديسي والخميسي) ويستخدم لصيد الاسماك الكبيرة.
واضاف حبيب لـ شبكة النبأ، تمتاز الشباك المستوردة ببعض المواد الخاصة والتي اعتقد انها تقوم بجذب الاسماك بطريقة ما، ولكن لهذه المواد فترات زمنية محددة وتتلف بعد ذلك.! وهناك طريقة قديمة يلجأ اليها البعض وتسمى (الكالب) ويستخدم فيها ذراع اليد لقياس المسافة ويتم بعد ذلك حساب عدد عيون الشبكة في هذه المسافة اي الذراع فقط...!
- ما هي الاسعار الحالية لشباك الصيد؟
تختلف الاسعار حسب النوع والطول وتتراوح ما بين (5 _ 10) الاف دينار ولا تتجاوز هذا المبلغ.
الى هنا انتهى حديثي مع الاخ حبيب، وودعته شاكراً سعة صدره واجابته على اسئلتي التي ازعجت احد الحاضرين من غير المختصين بهذه المهنة..
ثم حملت اسئلتي واتجهت الى سوق السمك وبالتحديد الى محل اسماك الفرات حيث طرحت مجموعة من الاسئلة على السيد ابو توفيق، الذي امتهن مهنة بيع السمك منذ اكثر من (40 عاماً) لأسأله:
- خلال خبرتكم الطويلة في مجال عملكم من اين تحصلون على الاسماك؟
هناك طرق عديدة ومختلفة لكن نحن نعتمد بالدرجة الاساس على علوة كربلاء للأسماك الكائنة في باب طويريج.. ونقوم بعد ذلك ببيعها على المستهلك.. ونقوم ببيع مختلف أنواع الأسماك مثل (الشبوط، الكطان، والبني، والكاريبي، والسلفر، الكراص، والحمري، الحرش، والشانك..
ونعتمد كثيراً على اسماك البحيرات... اما بعض الأسماك مثل الكطان فأصبحت قليلة كون أكثرها يأتي من بحيرة الثرثار وقد أثرت على وصوله الحالة الأمنية التي يشهدها البلد..
واضاف ابو توفيق لـ شبكة النبأ، اما الرزازة لان فبحالة يرثى لها لقلة المياه، ولا يوجد فيها سوى (الشانك) الذي يتكيف للعيش مع ملوحة الماء المتزايدة فيها..
ومن خلالكم نطالب السادة المسئولين بضرورة الاهتمام بهذا الأمر، ولما لهذه البحيرة من أهمية كبيرة فهي مصدر رئيسي من مصادر الثروة السمكية بالإضافة لذلك فهي مصدر رزق الكثير من العوائل...
- ماهي أسعار الأسماك وماذا يفضل المستهلك؟
تختلف الأسعار من نوع إلى أخر وحسب الطلب، وجميع ما سأذكره من نوعيات يباع بالكيلو غرام..
فأسعار الكطان قد تصل إلى (7500 ألاف دينار للكيلو غرام) اما الشبوط والبني فيباع بـ ( 6) ألاف دينار تقريبا. وتتراوح أسعار الكراص والكاريبي ما بين (5/ 4 _ 6) ألاف دينار
السلفر يباع بسعر يتفاوت ما بين (3 / 5 ,3) ألاف دينار.
اما الجرش والشانك والحمري فيتراوح سعره ما بين (2_ 3) ألاف دينار وما يفضله المستهلك فهو السعر المناسب وحسب الرغبة..
والطلب على الاسماك البحرية قليل جداً في كربلاء.. نحن نعتمد بالأساس على اسماك البحيرات التي يقع قسم منها في كربلاء في منطقة عون وهناك بحيرات في محافظة بابل والإسكندرية والحصوة على طريق كربلاء بغداد..
- من خلال تعايشك مع المستهلك الكربلائي هل هناك طرق مخصصة لطهو وتناول الأسماك؟
ليس هناك طرق كثيرة فهناك (المسكوف و المقلي) وبعض الطرق المعروفة.. هذا وقد فاتني ان اذكر ان كربلاء تعتمد في صيدها على بحيرة الرزازة وشط المالح قرب الديوانية..
اما عن طرق الطهو وطبخ السمك في الجنوب وتحديداً في محافظة البصرة فان هناك عدة طرق وقد حدثنا عنها السيد باسم عبد الرضا، حيث قال لـ شبكة النبأ، هناك عدة طرق لطهو الأسماك البحرية والنهرية منها:
1- (المجبوسة) أو المعروفة بالمطبق بحيث توضع السمكة ويوضع الأرز فوقها..
2- المكشت: وهو سمك مسلوق يأكل مع الرز..
3- الكمط: ويختص بسمك الصبور حيث تحشى السمكة بحشو خاص وتربط بعد ذلك بخوص النخل وتطبخ مع المرق.
4- المحمر: وهو أكلة الصبور مع الرز المخلوط بالسكر..!
5 - الروبيان: ويأكل مع الأرز وهو من الأكلات اللذيذة..
هذا بالنسبة لسمك البحري، اما النهري فمنه:
1- أكلة المصموطة: وهي أكلة يستخدم فيها السمك المجفف حيث يسلق ويطبخ كالمرق.
2- المهروسة: وهي نوع أخر من المصموطة يهرس ويقدم مع المتبلات.
3- الجباب: وهو سمك الشلك المعروف (بأبو عليوي) يهرس مع الرز وتصنع منه (كبة) خاصة تقلا فيما بعد.
4- الطابق: خبز ألتمن مع الشلك.
إلى هنا توقفت عن الإبحار وقررت العودة إلى اليابسة بعد مشواري الممتع مع السمك الذي أضاف لي الكثير من المعلومات والتي قدمتها بدوري للقارئ العزيز متمنياً ان يستفيد منها عندما يفكر بأكلة سمَكيّة، او يبحث عن معلومات متخصصة..
|