تتواجد الأسماك في المحيطات والبحار والمياه العذبة ويمكن للسمك أن يعيش في المياه الاستوائية وتحت الجليد ويتراوح حجمه من أقل من سنتيمترين إلى عدة أمتار للبالغين . وتتنفس الأسماك الأكسجين المذاب في الماء عن طريق الخياشيم والمحرك الرئيسي لغالبية الأسماك هو الزعنفة الذيلية التي تسير السمكة إلى الأمام , أما زعنفة الظهر تساعد على حفظ التوازن , وما تبقى من الزعانف فتستعمل لتوجيه السمك.
ويوجد في العالم مالا يقل عن 24000 نوع معروف من الأسماك يعيش 60 % منها في المياه المالحة , أما البقية فتعيش في المياه العذبة , وتشغل أسماك الشعاب المرجانية 25 % من مجموع أنواع أسماك البحار والمحيطات , ولقد تم تسجيل أكثر من 1280 نوع من الأسماك في البحر الأحمر ومنها حوالي 11-17 % مستوطنة و 200 نوع في الخليج العربي , ولا يزال يكتشف العلماء المزيد من هذه الأنواع وحديثا وصلت الأنواع المتواجدة في الخليج العربي إلى 542 نوعاً منها حوالي 2 % مستوطنة.
وتشكل الأسماك وعيرها من الحيوانات المائية في المتوسط 6 % من البروتين الكلي و 17 % من البروتين الحيواني , وتلعب الأسماك دوراً هاما في المحافظة على صحة الإنسان حيث تعتبر غذاء مفيداً لصحة الإنسان بفيتامين (أ) الذي يساعد على النمو , إضافة إلى الأحماض الدهنية الأساسية التي يصنعها الجسم والضرورية لنمو الدماغ وتجديد الخلايا العصبية والتي تحمي من أخطار أمراض القلب إذ يخفض مقدار الكوليسترول السيئ ويزيد من مقدار الكوليسترول الجيد الذي يحافظ على الشرايين , والأحماض الدهنية تمنع تكون الجلطات الدموية وتؤثر في سيولة الدم وتخفيض ضغط الدم للأشخاص الذين يشكون من ارتفاع معتدل فيه , إضافة على احتوائها إلى كميات من أنواع متعددة من المعادن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق