الأربعاء، 12 فبراير 2014

انواع سمك المبروك



    مشروع أسماك المبروك (الشبوط)

(يتم تقسيم أسماك المبروك إلى الأنواع الأتية)


(أولاً) أسماك المبروك العادى (الشائع) وأهم أنواعها :
1- أسماك المبروك القشرى :


وهى أسماك يغطى جسمها كلياً بالقشور هذا وقد أكد الباحثين الألمان بأن هذه الأنواع من الأسماك لها قدرة على مقاومة الأمراض الطفيلية نظراً لما تملكه من قشور على جميع أجزاء جسمها .

2- أسماك المبروك العادى (الجلدى) :

وهى أسماك لا يغطى جسمها بالقشور وتبدو عارية تماماً من القشور .

3- أسماك المبروك الخطى :

وهى أسماك تنتشر على جسمها القشور وتكون منتظمة على هيئة خط واحد على كل من الخط الجانبى للسمكة من الناحيتين .

4- أسماك المبروك اللامع :

وهى أسماك تنتشر على جسمها قليل من القشور وبدون إنتظام وهذا النوع يعتبر من أهم أنواع المبروك العادى وجدير بالذكر أن المبروك الخطى والمبروك اللامع هو نتيجة تزاوج بين المبروك القشرى والمبروك العادى (الجلدى).

(ثانياً) أسماك المبروك الصينى وأهم انواعها :
1-  مبروك الحشائش :

يمكن لهذه الأسماك أن تتغذى على أكثر من نصف وزن جسمها يومياً على النباتات والحشائش والأعشاب والطحالب بالبيئة وعلى هذا يمكن أن تصل هذه الأسماك إلى أوزان كبيرة تقدر بحوالى 45 كجم للسمكة الواحدة .

2- المبروك الفضى :

وهو يتميز بوجود قشور صغيرة فضية اللون منتشرة على أجزاء الجسم المختلفة لتكسبه الللون الفضى .

3- المبروك ذو الرأس الكبيرة :

هذا النوع من الأسماك يشبه تماماً المبروك الفضى فيما عدا أن رأسه كبيرة ويشمل ويشكل جزء كبير من جسم السمكة ككل .

4- المبروك الأسود :

يتميز هذا النوع من الأسماك بأن شكله العام أسود وهذا النوع يتميز بأنه يتغذى على القواقع والتى تعتبر عائل وسيط فى دورة حياة طفيل البلهارسيا وبالتالى عن طريق تربية المبروك الأسود يمكن مكافحة طفيل البلهارسيا بيولوجياً لما لهذا المرض من خطورة كبيرة على صحة المواطنين .

أهم مميزات أسماك المبروك :

  1-  يمكنه أن يتحمل التغير فى درجة الحرارة ويتأقلم عليها بسرعة .
   2-  سهولة التفريخ الطبيعى لأسماك المبروك العادى .
   3-  سهولة التفريخ الصناعى .
   4-  سهولة إنتقاء وإنتخاب السلالات الممتازة فى التربية .
   5-  قدرة هذه الأسماك تعتبر  عالية نسبياً على مقاومة الأمراض .
   6-  هذه الأسماك رمية (تأكل كل شىء) فى البيئة المائية .
   7-  فى المناطق الحارة يمكن لها النضوج الجنسى والتزاوج أكثر من مرة فى العام (المبروك العادى).
   8-  معدلات نموها سريعه جداً.
   9- تعتبر هذه الأسماك مصدراً إقتصادياً للبروتين الحيوانى حيث أنه لها المقدرة على التحول المباشر للحشائش والأعشاب والطحالب الموجودة أصلاً فى البيئة المائية إلى بروتين حيوانى سمكى .
  10-  زيادة خصوبة المزرعه السمكية تربية هذه الأسماك فى البيئة المائية يزيد من خصوبتها حيث أنها تنتج كمية براز كثيرة يستفاد بها لخصوبة أرضية الحوض وتوفير الغذاء الطبيعى للأسماك .
  11-  مكافحة النباتات المائية والطحالب : يستخدم أسماك المبروك الحشائش كوسيلة بيلوجية لمكافحة الحشائش والأعشاب المائية فى المجارى المائية وأيضاً القضاء على الطحالب ( المبروك الفضى) وكذا فى أحواض التربية فى المزارع السمكية وغير المرغوب فيها والقضاء على الطحالب والحشائش له أهمية قصوى نظراً لما تشكله هذه الأشياء من صعوبات أمام التوسع فى تربية الأسماك وإستغلال المزرعة السمكية على أحسن وجهه حيث أن هذه الأشياء تعمل على إنخفاض كميات الأكسجين الذائبة فى الماء وهذا يسبب مشاكل كثيرة فى الأحواض تؤثر على نموالأسماك .
12-  عدم منافسة الأسماك الأخرى على الغذاء الموجود بالوسط المائى حيث تتغذى هذه الأسماك على الحشائش والنباتات المائية والطحالب والقواقع (المبروك الأسود) وهذه الأنواع من الأغذية لا تعتبر غذاء لباقى أنواع الأسماك الأخرى .

التزاوج ودورة الحياه:
(أولاً) بالنسبة للمبروك العادى :

فى فصل التزاوج تقوم الإناث البالغة بوضع البويضات التى تلتصق على النباتات والأعشاب المائية الموجودة على حافة المجرى المائى والقريبة من سطح الماء ، وهنا يتم تلقيح هذه البويضات ( التى لها خاصية الإلتصاق على هذه النباتات ) بالحيوانات المنوية للذكور البالغة والتى تتبع الإناث ثم تفقس البويضات إلى يرقات صغيرة والتى تبقى عالقة على النباتات لفترة سكون قليلة تقدر بحوالى 96 ساعة وتتغذى أثنائها على كيس الملح بها وبعدها تبح فى الماء وتتغذى على الكائنات الحيوانية الدقيقة لتنمو وتصل إلى الأطوار المختلفة من الزريعة إلى الإصبعيات إلى الأسماك الكبيرة لتكمل دورة الحياة الطبيعية .

( ثانياً) دور الحياة بالنسبة لأماك المبروك الصينى :

ففى أنهار الصين الكبيرة وفى فصل التزاوج حيث تكثر الأمطار ، ومع توافر البيئة الملائمة من تيارات مائية سريعة ، وعلى أرضية مفروشة يكثر فيها الحصى والزلط والرمل ، تقوم إناث المبروك الصينى البالغة متبوعه بالذكور البالغة بوضع البيض الذى لا يلتصق على النباتات والذى سرعان ما يتم إخصابه على الفور بالحيوانات  المنوية ، ويبدأ بسرعة فائقة البيض المخصب فى الإنتفاخ والزيادة فى الجسم حيث تزيد البيضة الواحدة  حوالى 70 مرة من حجمها فى خلال ستون دقيقة ، ويساعد على ذلك توافر الأكسجين اللازم عن طريق التيارات المائية الكثيرة والمتتابعة ودرجات الحرارة المناسبة للنمو الجينى السريع داخل البويضة حيث يتم فقس وخروج اليرقات وتحررها ، وتتجمع هذه اليرقات على حواف الأنهار حيث تجد غذائها كباقى يرقات الأسماك وتنمو بمراحل نموها إلى الأطوار المختلفة ذريعة – إصبعيات- أسماك كبيرة والتى تتخصص فى غذائها بعد ذلك على حسب نوعها .

تربية الأسماك فى حقول الأرز :

تعتبر تربية الأسماك فى حقول الأرز طريقة من طرق تربية الأسماك وهذه الطريقة يرجع العمل بها إلى زمن بعيد يتواكب مع قدم زراعة الأرز فى مصر وهى طريقة تتميز بالعديد من الفوائد والتى من أهمها :

  1- وسيلة للقضاء على الريم الموجود فى حقول الأرز والذى يعيق نمو محصول الأرز .
   2- ينتج من الأسماك فضلات تستخدم كسماد يؤدى إلى تحسين خواص التربة وزيادة محصول الأرز .
  3-  زيادة تهوية التربة نتيجة لحركة الأسماك فى الأرض .
   4- هذه الطريقة من التربية تؤدى إلى القضاء على الديدان الحمراء المنتشرة فى أراضى الأرز .
   5- الحصول على دخل إضافى للمزارعين وذلك ناتج من بيع الأسماك بجانب بيع محصول الأرز .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية