درة : الحياة البحرية هي موردا ضخما للغذاء والدواء، والمواد الخام، بالإضافة إلى المساعدة في دعم الترفيه و السياحة في جميع أنحاء العالم. على مستوى أساسي، الحياة البحرية تساعد على تحديد طبيعة جدا من كوكبنا. الكائنات البحرية تساهم بدرجة كبيرة في دورة الأكسجين ، وتشارك في تنظيم الأرض المناخ . فالشواطئ هي جزئيا مشكلة ومحمية من الحياة البحرية، وبعض الكائنات البحرية تساعد على خلق حتى الأراضي الجديدة.
الانقراض قادم !: موضوع اليوم مقتطف من
دويتشه ﭭيله الألمانية، هذا الموضوع
مصور عنوانه
كائنات بحرية تستغيث من شباك الصيد الجائر، حيث تقول : تتعرض نحو ثلث الكائنات البحرية للصيد الجائر على مستوى العالم وأكثر من نصفها مهدد بالانقراض مما دفع الأمم المتحدة ومنظمات حماية البيئة للدعوة إلى ضرورة تبني سياسة مستدامة تنظم عمليات صيد الأسماك.
مصدر رئيسي للتغذية : يقدر متوسط ما يتناوله الشخص الواحد من الأسماك بحوالي 19 كيلوجراما سنويا. وتمثل الأسماك الوجبة الرئيسية لمليارت الأشخاص على مستوى العالم لاسيما في الدول النامية. ويمثل الصيد مصدر الرزق الأساسي لواحد من كل عشرة أشخاص في العالم.
ألف متر تحت الماء ولم يسلم : تعيش أسماك المنتا (شيطان البحر) على عمق يصل لألف متر تحت سطح الماء وتعد وجبة مميزة نظرا لطعم لحمها الأبيض اللذيذ. لكن منظمات حماية البيئة تطالب بعدم صيد هذا النوع نظرا لأنه صار مهددا بالانقراض.
السوشي الذي لا يرحم : تواجه أسماك التونة أيضا مشكلة مشابهة، فمعظم الأنواع جرى صيدها بالكامل وبعض هذه الأسماك صار مهددا بالانقراض. وتصطاد اليابان أسماك التونة بكميات كبيرة إذ تستخدمه بكثرة في صنع السوشي.
تدمير المرجان في سبيل الروبيان : يتكاثر الروبيان بسرعة ملحوظة ولذلك فإن مخزونه ليس مهدا بالخطر لكن المشكلة تكمن في الطريقة التي يتم بها صيده إذ يستخدم الصيادون شبكات ضخمة في قاع البحر تدمر المرجان الموجود في قاع البحار.
صيد يراعي المعايير البيئية : يضرب الصيادون الألمان مثلا يحتذى به خاصة في صيد الروبيان من بحر الشمال إذ تتم عمليات الصيد هناك بشكل يراعي المعايير البيئية.
قواعد تحدد كميات وأنواع الأسماك المسموح بصيدها : يضع الاتحاد الأوروبي حدودا لا يجب تخطيها لكميات الأسماك التي يمكن صيدها ويختلف هذا بحسب كل نوع من الأسماك وبحسب المنطقة لكن حتى هذه الحدود تتخطى الحدود التي يوصي بها العلماء.
الحصول على الزيوت القيمة سبب في موت الحيتان : لا تلعب هذه الحدود أي دور في المياه الدولية. يجري سنويا صيد نحو 100 مليون حوت بهدف الحصول على زيوتها وكثيرا ما يحصل الصيادون على هذه الزيوت ثم يعيدوا الحيتان بعد ذلك للبحار حيث تموت من تلقاء نفسها.
الحيتان مهددة بالانقراض : يعد طبق حساء زعانف الحوت من أشهر الأطباق في الصين التي تدل على المكانة الإجتماعية العالية لمن يتناولوها ولذلك لا يغيب هذا الطبق غالبا عن حفلات الزفاف.
كائنات بحرية تموت خلال عمليات الصيد : الدلافين وسلاحف البحر وغيرها من الحيوانات البحرية الأخرى ينتهي بها الحال في شباك الصيادين بكميات كبيرة، بالرغم من عملايات الصيد لا تستهدفها. فوفقا لتقديرات منظمة "جرينبيس" المهتمة بشئون البيئة فإن حوالي عشرة كيلوجرامات من بعض أنواع الحيوانات البحرية تفقد حياتها خلال كل عملية صيد لكيلوجرام واحد من أسماك موسى.
أسماك غير مرغوب فيها : تجار الروبيان على سبيل المثال لا يهتمون سوى بالروبيان لأن الأنواع الأخرى لا تجلب لهم الكثير من المال لذلك يتم عادة إرجاع هذه الأنواع غير المرغوب فيها إلى البحار لكن معظمها يكون مات بالفعل.
مزارع السمك بديل عن الصيد الجائر؟ تنتشر فكرة المزارع السمكية بشكل ملحوظ وهي تعد بديلا جيدا عن صيد الأسماك بشكل جائر من البحار. وتحقق هذه الفكرة نجاحا كبيرا في الصين لكنها في الوقت نفسه تحتاج لكميات كبيرة من المياه وبالتالي فإن لها أيضا تأثيرات سلبية على البيئة.
نصائح لحماية الأسماك من الانقراض : يقدم نشطاء البيئة على شبكة الإنترنت نصائح حول أنواع الأسماك التي تحتاج لحماية والتي يجب الحد من صيدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق