الأربعاء، 12 فبراير 2014

قرش الثور



undefined
قرش الثور (بالإنجليزية : Bull shark) ويسمى أيضًا قرش زامبيزي (بالإنجليزية : Zambezi shark) وزامبي (بالإنجليزية : Zambi) وقرش نيكاراغوا (بالإنجليزية: Nicaragua shark) في نيكاراغوا ، هو قرش متواجد بكثر عالميًا، يعيش في الماء الدافئة الضحلة بجانب السواحل وفي الأنهار. يُعرف قرش الثور بسلوكه غير المتوقع، والعنيف أحيانًا. بما أن قروش الثور يتواجدون في المياه الضحلة، قد يكونون أخطر نوع من القروش بالنسبة للإنسان. قرش الثور، مع قرش النمر والقرش الأبيض العظيم ، هم أكثر أنواع القروش التي تهجم على الإنسان .

أصل الاسم:

الاسم «قرش الثور» (بالإنجليزية : Bull shark) من جسم القرش الممتلئ الشكل والواسع، وأنفه المسطح وسلوكه غير المتوقع وعدوانيته.

التغذية:

يتغذى قرش الثور على الأسماك العظمية والقروش الأصغر، شاملا قروش ثور أخرى. طعام قروش الثور قد يشمل أيضًا سلاحف، طيور، دلافين، قشريات ،وشوكيات الجلد . تُعرف قروش الثور باستعمالها لتقنية "الصدم-والعض" للهجوم على فريستهم. أسماك قرش الثور هادئة نسبيا، ولكن بإمكانها أن تصبح فجأة عنيفة وتبدأ في ضرب الغواصين.
undefined

التزاوج:

تعرف قروش الثور في أواخر الصيف وأوائل الخريف، وبكثرة في الماء المسوسالمتواجد في أفواه الأنهار. بعد الحمل لإثنا عشر شهرًا، يمكن لأنثى قرش الثور ولادة من4 إلى 10 قروش صغيرة. يطول صغار قرش الثور حوالي 70 سم (27.6 إنش) عند الولادة، ويأخذهم 10 سنين ليصلوا النضج.

البيئة:

قروش الثور هم من أكبر المفترسين (بالإنجليزية : apex predators)، ونادرًا ما يخافون أن يهاجمهم حيوان آخر. الإنسان هو أكبر تهديد لهم. القروش الأكبر منهم،كقرش النمر والقرش الأبيض الكبير ، قد يهاجموهم.

الراى اللاسع






التصنيف :

الرتبة : Rajiformes

العائلة : Dasyatidae


المواصفات :

العرض : يعتمد على النوع ويتراوح بين 30سم و 4.4م

الطول : يصل إلى 4.3م

الوزن : بين 750جم إلى 340كجم

الغذاء : تتغذى على الرخويات والقشريات وبعض الأسماك

السلوك : يعيش في عزلة ويستوطن القاع، سن البلوغ له غير معروف، ويتكاثر في الربيع، وفترة الحمل تكون من 4 أشهر إلى سنة، كما أن عدد المواليد يكون من إثنين إلى 9 تفقس من البيض داخل جسم الأنثى . إن سم الراي اللساع يتمركز في ذيله الطويل الشبيه بالسوط، وعندما يكون هناك ما يتهدد هذه السمكة بأي شكل كان تقوم بضرب ذيلها من جانب إلى آخر. وتكون الشوكة جاهزة للسع. وعلى الرغم من أن الشوكة صلبة إلا أن الذيل مرن بحيث أنهما معاً يشكلان سلاحاً دفاعياً خطيراً يعرف بأنه يسبب إصابة خطيرة وقاتلة لتلك الحيوانات السابحة والتي قد تكون في حالة من الغفلة. يفضل الراي اللساع أن يعيش في المياه الضحلة، ويمضي أكثر حياته مدفوناً جزئياً في الطين أو الرمل الناعم بحيث لايرى منه إلا العينين ومداخل الماء والذيل. وتتغذى أسماك الراي اللساع بصورة رئيسية على الديدان البحرية والرخويات والقشريات التي تخرجها من قاع البحر وتقوم بعض أنواعها الكبيرة بالبحث عن الرخويات والأسماك الميتة. يقوم الراي بقتل البشر، وعادة ما يكون ذلك نتيجة لـ(اللسعة) التي يتلقاها الإنسان السابح عندما يقف على راي مدفون في الرمال. ويمكن للذيل السوطي والشوكة أن تسبب جروحاً خطيرة بالنسبة للسباحين أوالتهابات إذا لم تتم معالجة الإصابة. كذلك قد تتسبب أسماك الراي في كثير من الأذى والإزعاج لغيرها عن طريق غزو حقول أسماك المحار. حتى أن صدف المحار الصلب يصبح غير ذي فائدة بالنسبة لسن الراي القوية الصلبة.

الموطن : هناك أكثر من 100 نوع من أنواع الراي اللساع تتواجد في البحار الاستوائية والمعتدلة في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك المناطق حول الساحل البريطاني، ويمتد وجودها إلى أقصى الشمال في أسكندنافيا الجنوبية.

السمكه الانبوبيه


نوعٌ من الأسماك اشتُقَّ اسمها من خرطومها الطويل الذي يُشبه الأنبوبة أو المزمار.
وتُسمى أيضًا سمكة مارد البحروتشكل الأسماك الأنبوبية طائفةً من السمك تعيش في البحار المعتدلة والدافئة.
ولكثيرٍ منها جسم طويل نحيلٌ كما في الحيَّة، ويُغطَّى الجسم بقشورٍ عظمية وينتهي الخرطوم الطويل بفمٍ صغيرٍ ضيقٍ بلا أسنان.
وعادة ما يكون الجسم بلونٍ أخضر، أو بُني 
لتختلط بالأعشاب البحرية التي تعيش معظمها فيها.

الثلاثاء، 11 فبراير 2014

الانقليس البحرى


الاسم المعروف به Moray Eel اسمة العلمي Gymnothorax prasinusundefined
وصف الشكل
جسمه اسطواني على شكل الثعبان له زعنفه ظهريه على طول جسمه من الراس وحتي اخره و زعنفته الشرجيه مستمره ايضا حتي اخره من الاسفل له عده الوان منها الانقليس الاخضر لونه في الحقيقه بني لكن يحتوى جلده على ماده مخاطيه تجعله يبدو اصفر او اخضر

undefined
معلومات عامه
1 / ليس مهدد بالانقراض حيث ان هناك ما يناهز 200 نوع منه
2/ يستطيع ان يبقى حيا خارح الماء حوالى 4 ساعات
3/ لَهُ نظر ضعيفُ نسبيا
4 / حساس للروائح لاحظ منخاريه في مقدمه الراس
5 / ليس له زعانفُ صدريةُ أَو حوضيةُ
6 / يفتح ويغلق فمه باستمرار لكي يتنفس
7/ لا يحب التحرك كثيرا

التغديه
يتغذي غالب الاحيان ليلا على الأخطبوط والحبار والاسماك الصغيره و الديدانِ والقشريات

الحجم
يبلغ طوله عاده في المتوسط 5 -6 قدم ويصل بعض الاحيان كحد اعلى الى 10 اقدام
وبعض انواعه صغيره تبلغ 30 سم في حاله البلوغ 
بيئته
يتواجد في المياه الساحليه المعتدله اقل من 40 متر عمقا ودائما ما بحب ان يسكن الشعاب المرجانيه بداخل الشقوق والفتحات الضيقة وعند مغادرته مخبأه تكون اضعف لحضاته لعدم وجود مقدرته لحمايه نفسة من الخلف حيث انه يسارع في الانتقال و لا يفكر الا ان يحتمي بمخبأ اخر

انواع الاسنان والعنايه بها

لدي الانقليس انواع من الانسان منها الحاد القاطع ومنها المسطح الطاحن

ولانه يوفر الحمايه لربيان ومقابل ذلك تقوم بتنظيف اسنانه

كما ان الانقليس لديه فكان داخليه يساعدانه في القبض المحكمة لفريسته والاجهاز عليها

هل هذه السمكة تؤكل
نعم هذ السمكة تؤكل خصوصا في البلاد الفقيره ولكن طعما ليس جيد وبها اشواك كثيرة وهذا ما يعلل بانها ليس لها قيمه اقتصاديه فيفضل الاهالى اكلها وبيع الاسماك التى يحصلون منها على ربح مادي
لكن هذه الايام ولقله المخزون السمكى اصبح يؤكل في معظم ارجاء العالم وبدأ سعرها في الارتفاع نوعا ما

ثعبان البحر

تمثل ثعابين السمك او الحنشان مكانا بارزا ومتميزا بين جميع أنواع الأسماكالمختلفة لأهميتها الاقتصادية وإقبال المستهلكين عليها . ويوجد هناك 19 نوعًا للحنشان منتشرة فى العالم أهمها:
1- اليابانى (أنجولا جابونيكا) Anguilla Japonica

2- الأوروبي )أنجولا أنجيولا) nguilla anguilla ِِِA

3- الأمريكى (أنجولا روستراتا) Anguillla rostrata

4- الأسترالى (أنجولا اوتستراليس) Anguilla autstralis

ويعتبر كل من النوع الأول والثانى من أهم الأنواع
النوع الأول اليابانى (أنجولا جابونيكا) ينتشر فى اليابان وتايوان وجمهورية الصين وكوريا والفلبين
النوع الثانى الاوروبى( أنجولا أنجيولا) ينتشر فى أوروبا وإيطاليا وفرنسا ومصر وكذلك هناك كميات كبيرة يتم صيدها سنويا من لاجونات وأخوار البحر الأبيض المتوسط
يصل إلى 1.52 متر و 7.5 كجم من الإناث و 50.3 سم في الذكور.و اى سمكة أكبر من 40 سم فى الطول هي دائما من الإناث
تمتاز عائلة أسماك الحنشان وأصنافها المختلفة سواء المنتشرة فى مصر أو فى اليابان بأنها تعيش فى المياه العذبه حتى تمام النضج الجنسي وتحديد موسم الهجرة للتزاوج خلال الربيع والخريف وعند
  ذلك تهاجر الأمهات إلى المياه المالحة في البحر للتزاوج وتضع البيض هناك وبعد فقس البيض تهاجر الصغار إلى المياه العذبة حتى تنضج جنسيًا وتتكرر الدورة.
والبحيرات والمجارى المائية الطبيعية المتصلة بالبحار هى المصدر الرئيسى لتجميع صغار الحنشان.
تعتبر من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة للاستهلاك المحلى والتصدير حيث تعتبر من الأطباق الفاخرة فى مصر ومن الأطباق التقليدية فى أوربا واليابان .
تتواجد صغار الحنشان فى المصادر الطبيعية (البحيرات الشمالية المتصلة بالبحر) بكميات كبيرة و يصل وزن الحنشان الى 5-6كجم كمتوسط وزن. 
يعتبر ثعبان السمك الحنش من ألد أعداء استاكوزا المياه العذبة التى  تصيب المزارع السمكية ويسبب أضرار كبيرة فيقوم ثعبان السمك (الحنش) بافتراس صغارها والقضاء عليها.
الحنشان تعيش فى الطين فى قاع الأنهار والجداول والبحيرات ولكن عادة ما تكون ليلية ومدفونة في الوحل خلال النهار. درجة الحرارة المفضلة هي 19.0 ° C. و في الشتاء تدفن نفسها في الطين

ثعبان البحر  -سمكه الحنشان common eel تعيش فى البحيرات الشماليه فى مصر و تقضى حياتها فى المياه العذبه و فى مياه البحر و تفرخ هذه الاسماك فى شهر فبراير من كل عام على عمق 400 متر تحت سطح البحر فى منطقه بحر السرجاسو فى المحيط الاطلنطى حيث تقوم الاناث بالقاء بويضتها على هذا العمق (400متر تحت سطح البحر) و بعد ذلك تصعد البويضات الى سطح الماء(هجره سلبيه رأسيه) و تفقس خلال 24 ساعه من وضع البيض . و تكون اليرقات شبيه بورقه الشجر الشفافه ولا يزيد طولها عن 5 مم
يقوم تيار الخليج الدافئ و الذى يبداء من منطقه بحر السرجاسو متدفقا نحو الشمال الشرقى بحمل هذه اليرقات (هجره سلبيه افقيه) فى رحله تستغرق 22 شهرا حتى تصل الى الرصيف القارى لاوربا على المحيط و عند وصول اليرقات الى مدخل البحر الابيض المتوسط تتحول الى يرقه دوديه شفافه تعرف باسم الحنشان الزجاجيه فى فتره من شهر نوفمبر:شهر مايو
و تدخل الانهار و البحيرات فى اتجاه مضاد للتيار (هجره ايجابيه للبحث عن الغذاء) و تصل احجامها من 5:7 سم فى عمر 3 سنوات
بعد ذلك تتحول الى اللون الرمادى الداكن المائل للاصفرار
تستقر بعد ذلك فى البحيرات لفتره 4 : 10 سنوات حيث تتغذى على Zooplankton ثم تتحول لافتراس صغار الاسماك

بعد ذلك تستعد للهجره الى بحر السرجاسو و تخزن الدهون بنسبه 28% من وزنها
بعد ذلك تتحول من اللون الاصفر الى اللون الفضى و تتوقف عن التغذيه
و تخرج فى الليال المظلمه الغير قمريه و فى اوقات النوات حيث تتحرك الى البواغيز ثم الى جبل طارق ثم الى الاطلنطى منتقله الى بحر السرجاسو و تقوم الاباء بالتلقيح و تموت بعد التلقيح مباشرتا

مراحل نمو الحنشانAnguilla rostrata

بحر السرجاسو  SARGASSO SEA

المسارات الى يسلكها سمك الثعبان common eel

الحنشان الزجاجيه

سمكه السمندل


سمكة السمندل Axolotl  أو كما يطلق عليها عفريت الماء 

undefined
  لقد اعتدنا على إن يكون للأسماك زعانف ومن ثم تستخدمها للسباحة ، ولكن سمكتنا التي سنتحدث عنها اليوم غير تلك الأسماك فهي سمكة لها آيدي و أرجل ، و تستطيع المشي في قاع الماء و ليس كبقية الأسماك تستخدم زعانفها للسباحة والتحرك داخل المياة . إنه الأكسولوتل أو السمندل أو كما يطلق عليها عفريت الماء و بالانجليزية Axolotl و تتمتع بالارجل و الايدي لانها ببساطة المرحلة اليرقية للسلمندر، أو الضفدع المذنّب.
undefined
يعتبر ذلك الكائن غريب جداً و مهدد بالإنقراض و من البرمائيات النشيطة جدا ، حيث يبدأ يومه مع شروق الشمس ممضياً نهاره في اصطياد الأسماك الصغيرة، و حشرات المستنقع ، من غرائب هذا الحيوان . كما إنه يستطيع تمضية حياته دون الانتقال من حالته الشرنقية، أي دون اكتمال نموه الجسدي. ليظل ذا جسد هلامي، و أعين بدون بؤبؤ.
undefined
يعيش حيوان الأكسولوتل في بحيرة “الشالكو” وسط المكسيك، و تتنوع ألوانه بين وردي فاتح، بني داكن، و أصفر قاتم ويعتبر نوع من قنافذ البحر يسمى أكسولوتل يمتلك قدرات ومزايا عجيبة. أطراف هذا الكائن البحري تعاود النمو بعد قطعها، وإذا جرح فإن نزيف الدم يتوقف خلال ثوان. العلماء يسعون الآن للاستفادة من هذه المزايا في الطب البشري
undefined


سمكه القد

undefined
تسمى باكالاة و بالصربية و السلوفانية و الكرواتية و اليونانية باكالار و بالعربية سمكة قد و الكلمة أصلها من القد و القديد و هي اللحوم المقددة و المملحة و العرب كانوا يجوبون بحار الشمال و المحيطات و يقتاتون على الأسماك في رحلاتهم و يحفظون الأسماك بتمليحها و تقديدها .

البيئة الطبيعية :

سمكة بحرية تحت سطحية تعيش بين السطح و عمق 2000 متر في البحار و المحيطات في المناطق الدافئة نوعا ما بين درجات حراة من صفر إلى 20 درجة مئوية بين خطي عرض 80 و 35 درجة شمالا و خطي طول 95 درجة غربا و 61 درجة شرقا

الأهمية الإقتصادية :

عالية التداول التجاري و يمكن إستزراعها عن طريق الإصبعيات و لكن لا تتكاثر في المزارع و تعتبر سمكة رياضة لهواة صيد الأسماك , متوسطة السعر و يعتمد على تثمينها تبعا لتواجدها

التكاثر :

متوسطة المقدرة و تضاعف تعدادها بين 1.4 و 4.4 سنة , سمكة شديدة الحساسية و مهددة طبقا لتقرير لماكس ( مرجع 59153 )

التوزيع الجغرافي :

من شمال غرب إلى شمال شرق المحيط الأطلنطي حول رأس هاتيراس إلى خليج أونجوفا على طول الساحل الشمالي لأمريكا و الساحل الشرقي و الغربي لجزيرة جرينلاند و حول آيسلاندا و سواحل أوروبا من خليج بيسكاي إلى بحر بارنتس متضمنة الإقليم حول جزيرة بير توجد فصيلة أخرى مشابهة لها تعيش في شمال المحيط الهادي

الحياة الطبيعية :

تعيش تحت السطح و في الأعماق و في بيئات محلية متنوعة بداية من خط الساحل هبوطا للحيد القاري , تكون أسراب أثناء النهار و هي سمكة مفترسة تتغذى في الفجر و الغسق على اللافقاريات و الأسماك و صغار فصيلتها تضع البيض ليفقس مرة واحدة في العام في مجموعات متفرقة , تسوق طازجة و مقددة و مملحة و مدخنة و مجمدة , تؤكل مطبوخة بالبخار و مقلية و مسلوقة و مطبوخة في الأفران ,أهم مخزون طبيعي لها هو المخزون النرويجي في الشمال القطبي في بحر بارنتس و المخزون الأيسلندي
تعدادها حول جرينلاند و نيوفوندلاند قل بدرجة محزنة .
تختلف جينيا بدرجة ملحوظة عن سمكة Gadus ogac ( في المحيط الهادي )
مقيدة في القائمة الحمراء كسمكة مهددة , سمكة غير ضارة
undefined

تاريخ السمكة في مصر :

عندما بدأ الإستعمار البريطاني لمصر كان من ضمن تموين الجيش البريطاني من البروتينات هي اللحم و الأسماك المقددة و المملحة و ذلك لحفظها فترات طويلة قبل إنتشار المعلبات و المجمدات و منها كان هناك نوعين من الأسماك هذه السمكة ( القد – بكالاه ) و سمكة الهيرينج ( Hering ) المدخن منه بدون ملح يسموه كيبرز ( Kippers ) تشتهر به أسكتلندا و من أساسيات الإفطار الأسكتلندي مع البيض المقلي لكثير من الأسر الأسكتلندية ( Kippers & eggs ) خلافا عن الإنجليز الذين يفضلون لحم الخنزير و البيض في الإفطار ( Bacon & eggs ) , و المملح منه يسموه Red Herings و من هنا جاءت التسمية المصرية مشتقة من وقع الكلمة على الأذن عند المصريين فسموها رنجة و إنتشرت هذه الأسماك المحفوظة بين المصريين إبان الحرب العالمية الثانية عن طريق المتعاملين مع معسكرات الجيش البريطاني بطريق المقايضة و السرقة أحيانا .
أحب المصريون كلا السمكتين و بدأت تنتشر في محلات البقالة التي يملكها الأجانب من يونانيين و إيطاليين و أرمن و فرنسيين و مالطيين ليشتريها الأجانب المقيمين في مصر و إنتشرت أيضا بين الطبقة الأرستقراطية و البرجوازية المصرية و بعدها الطبقة الشعبية التي عرفت الباكالاه ( القد المملح ) حسب التسمية اليونانية لها و إن لم تقبل عليها إلا في مواسم معينة مثل آواخر شهر رمضان و عيد الفطر ( لتعدل النفس حسب التعبير الشعبي ) و عرفت أيضا الرنجة و جاءت الثورة و غادر الأجانب مصر و قيد الإستيراد فإختفت أسماك القد المملحة ( الباكالاه ) و بدأ إستيراد الهيرينج من روسيا ليباع في الأسواق المصرية بأسعار زهيدة .. و بدأت التجربة المصرية في تدخين و تمليح الهيرينج ليصبح رنجة و بدأت بدايات متعثرة و نوعية رديئة من الرنجة لعدم الخبرة و تسمم مواطنين جراء ذلك و أوقفت الدولة مصانع التدخين إلا أنها عادت و تدريجيا تحسنت الصناعة حتى وصلت إلى ما هو عليه الآن و لكن لا تزال حتى الآن لا تضاهي أسماك الرنجة البريطانية و الهولاندية و النرويجية حيث المناخ المناسب و الأخشاب المناسبة للتدخين و هي عادة أشجار الصنوبر و البلوط و التي تعطي رائحة مميزة للرنجة تشتهر بها عالميا و تجعل المذاق طيبا و مرغوبا

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية