الأربعاء، 12 فبراير 2014

انوع سمك البلطى


1- البلطى الزيلي...........



يمكن تميزه عن الأنواع الأخرى من البلطى باللون الخارجي أخضر غامق زيتوني وبني ويتميز عادة بـ 6-8 خطوط مستغرقة غامقة قليلة التميز. والزعانف الصدرية عليها علامات سوداء وكذلك بقعة سوداء على غطاء الخياشم ولون الزعنفة الذيلية غالباً مايكون غامقاً والجزء السفلي فيها غالباً ما يكون بلون الدم الأحمر القاتم.
نمو هذا النوع ليس سريعاً كغيره من أنواع البلطى ضمن الأحواض. يمكن أن يصل إلى متوسط وزن 200-250 غ و 16 سم طول.
فصل التكاثر ووضع البيض يبدأ فى الربيع حيث تتراوح درجة حرارة الماء من 19-28 م° تنضج الأمهات بعمر 5-6 أشهر وينضج الذكور بشكل أسرع من الأنثى. خلال موسم التفريخ تبني الذكور أعشاشاً في قعر الأحواض وذلك بنزع النباتات من العش وإزالة الكتل الصلبة ويبقى الذكر ضمن العش أو بالقرب منه إلى أن تأتي الأنثى وتختار أفضل الأعشاش نظافة فتبدأ بوضع البيض فيه ثم يتم تلقيحه من قبل الذكر خارجياً.
والعش عبارة عن ثقب قطره من 10-15 سم وعمق 6-8 سم وبعد خمسة أيام يتم التفقيس والفراخ الصغيرة المنافسة تكون موضع عناية الأم لبضعة أسابيع لكنها لاتؤخذ إلى فمها للحماية من الخطر الخارجي ، ويمكن أن يتكرر وضع البيض بفترات تتراوح من 4-5 أسابيع .

2- البلطى الأبيض الجليلي T.gallilea:

لون السمكة زيتوني غامق وجوانب البطن فضية. وعدد الحراشف على الخط الجانبي 31 حرشفة وهناك 5-7 حرشفة بين قواعد الزعانف الصدرية والحوضية أقصى نمو تصله السمكة 38 سم طول وحوالي 1200غ وزن، نمو الذكور أسرع من نمو الإناث، ويحقق الذكر حجماً أكبر وتنضج الإناث جنسياً بعمر 4-5 أشهر عندما تصبح درجة حرارة الماء حوالي 20م° وذلك خلال شهر نيسان حتى آب حسب ظروفنا المحلية.
تضع الأنثى البيض في العش الذي يبنيه الذكر والذي غالباً ما يكون ذو شكل دائري بقطر 20-40 سم، . والأنثى ذات الحجم الطبيعي تبيض من 2000-3000 بيضة في المرة الواحدة ، تبيض الأنثى ذات الحجم الكبير فوق 800غ مايقارب 5000-6000 بيضة ، بعد وضع البيض يقوم الذكر بالإلقاح الخارجي بعدها تؤخذ البيوض الملقحة في فم الأنثى وتحضن لمدة 4 – 5 أيام حتى الفقس عند الفقس تخرج الصغار إلى الوسط المائي لتستمر عناية الأبوين بها من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لكن الفراخ تعود إلى فم الأبوين سيما الأم عند الخطر ويتكرر وضع البيض من نفس الإناث بعد 6-7 أسابيع مادامت درجة حرارة الماء فوق 19م° ، وتفرخ الأنثى بالتالي من 2-3 مرات في الموسم.
أما درجات الحرارة المناسبة للنمو فهي من 20-30 م° ويتباطأ النمو إذا انخفضت درجة الحرارة عن 20 م° ويتوقف النمو عندما تصل حرارة الوسط المائي إلى 15م° ويبدأ البلطى الأبيض بالنفوق على درجة حرارة 8م° وما دون.
الصورة رقم 4 لسمكة مشط أبيض.

3- البلطى الأوريا الأزرق T.Aurea:

 

وهو يشبه إلى حد كبير البلطى الأبيض من حيث بيولوجية حياته وشروط تكاثره وعاداته. لون المظهر الخارجي زيتوني أزرق وفضي لامع، كل حرشفة ذات مركز غامق وهناك بقعة غامقة في الغطاء، والجوانب اللينة للزعانف الصدرية يحيط بها خطوط مائلة أو مستعرضة سوداء. كما أن القسم الخلفي من الزعنفة الذيلية وكذا الشرجية ينتهي بخط أحمر ، عدد أسنان القوس الغلصمي السفلي من 22-26 . وعدد حراشف الخط الجانبي 31-33 حرشفة النمو الأعظمي بحدود 40 سم طول و 1500 غ وزن ، أما خلال موسم واحد 6-7 أشهر فقد يصل إلى 20-24 سم و400-450 وزناً ومتوسط الوزن التسويقي . وأيضاً فإن النمو في الذكور أسرع منه في الإناث. يشبه كثيراً البلطى الأبيض من حيث عادات التكاثر إلا أن فترة العناية بالفراخ الصغار من قبل الأبوين أقل إذ تصل 10-15 يوم فقط. وأيضاً فصل التكاثر من نيسان حتى آب. وتحت شروط حرارية / حرارة ماء فوق 18-19 م° .

4- البلطى النيلي وهو أشهرهم فى مصر :T.Niletica:


يعتقد أنه نشأ في جنوب النيل في السودان وبحيرة فيكتوريا ومن هنا جاءت تسميته ( في حين أن البلطى الأبيض الجليلي) فيعتقد أنه نشأ في منطقة الجليل بفلسطين. والبلطى النيلي أكثر الأنواع انتشاراً في البلدان الاستوائية الداخلية من أفريقيا والشرق الأقصى باعتباره سمك المياه الدافئة.
وحقق نموهذا النوع نجاحاً ملحوظاً في مزارع تربية الأسماك.
وعدد حراشف الخط الجاني 31-33 حرشفة ، وبشكل عام هذا النوع أقل تحملاً لبرودة الماء من البلطى الأزرق والأبيض أقصى حد نمو للسمكة هو 40-45 سم طولاً و 1800 غ وزناً . والحجم الممكن الحصول عليه بعد فصل نمو واحد (6-8) أشهر هو 22 -25 سم طولاًَ و 400-550 وزناً ينمو ذكر البلطى النيلي بسرعة أكبر من الإناث. ويحقق حجماً تسويقياً مقبولاً بفترة قصيرة من الزمن تبدأ الإناث بوضع البيض في أوائل الربيع (حوالي بداية نيسان إلى منتصفه) حيث تكون الحرارة للماء مابين 20-21م° والإناث تنضج جنسياً بوقت أبكر من البلطى الأزرق تستطيع الإناث أن تكرر عملية وضع البيض بعد 4-5 أسابيع شريطة أن تبقى درجة حرارة الماء 20م° وما فوق الظاهرة المميزة أنه أثناء فترة التبييض يصبح لون فم الإناث أحمراً كالدم. وهذا اللون يختفي مباشرة بعد وضع البيض. أما كمية البيض من أنثى واحدة فتبلغ 2000-3000 بيضة في المرة الواحدة، وقد تبيض 5000-7000 حينما يكون وزن الإناث بوزن 800 غ ومافوق.
أيضاً فإن الذكر هو الذي يبني العش في قعر الحوض بعمق 7-20 سم وقطر 30-50 سم ويتم فقس البيض داخل فم الأنثى بعد 5-6 أيام من وضع البيض.
وعندما تنتهي فترة التبويض ينهي الذكر علاقتهم بالإناث الشركاء ويهربون بعيداً وتبقى الإناث لوحدها هي المسؤولة عن العناية وحماية الفراخ لمدة 7-10 أيام.

انقليس رعاد


undefined
الأنقليس الرعاد(باللاتينية: Electrophorus electricus) سمكطويل رفيع يستطيع إحداث تفريغ كهربائي قوي. ويوجد حوالي 500 نوعمن الأسماك لها القدرة على إحداث تفريغ كهربائي. وأشهر هذه الأنواع وأقدرها على إنتاج تفريغ كهربائي قوي هو سمك الأنقليس الرعاد. ويستخدم هذا النوع من الأسماك التفريغ الرعاد في كشف الأشياء الموجودة تحت الماء وفي الاتصال بأسماك الأنقليس الرعاد الأخرى ولشل حركة فريسته. ويبدو الأنقليس الرعاد شبيهًا بأنواع الأنقليس الأخرى ولكنه في الواقع ليس منها بل ينتمي إلى السلورْ والشبوط.

الحياه:

يعيش الأنقليس الرعدي في الأنهار الطينية في شمالي أمريكا الجنوبية مثل نهري الأمازون والأورينوكو. يبلغ طول هذا السمك حوالي 2,5م ولونه زيتوني بني، ويمثل ذيله الطويل المدبب أربعة أخماس طول جسمه الكلي. وللأنقليس الرعاد زعنفتان صغيرتان خلف الخياشيم وزعنفة طويلة على الجزء السفلي من جسمه. يتغذى الأنقليس الرعاد بالضفادع والأسماك الصغيرة. ولا يعرف العلماء كثيرًا عن عاداته التناسلية.
undefined

الكهرباء:

لا تستطيع الدبابيس الكهربائية هذه الانكماش كغيرها من الخلايا العضلية العادية. وتعطي كل خلية شحنة صغيرة من الكهرباء عندما يثيرها عصب، وقد يؤدي مجموع الشحنات الناتجة من هذه الخلايا الكهربائية إلى إنتاج فرق جهد يتراوح بين 350 و 650 فولت، وهو كافٍ لشل حركة إنسان أو لقتل سمكة صغيرة. يولّد الأنقليس الرعاد عادة من ثلاث إلى خمس اندفاعات كهربائية في كل مرة يفرغ فيها شحنته. وتستغرق كل اندفاعة نحو 1/500 من الثانية.

فقمه المينا


undefined
فقمة المينا : هى من شبيهات سبع البحر و تعيش في المياه الباردة ونجدها أحيانا في مياه الأنهار وهي اصغر حجما من سبع البحر ولا تتجمع في مستعمرات كبيرة ليست لها آذان خارجية وتعرف بجلدها الأرقط .  هذا النوع من حيوان الفقمة له أنواع تعيش في المياه العذبة كالبحيرات ويصل طول الذكر لهذا النوع من حيوان الفقمة إلى مترين ( 6.6 قدم ) ويزن ما يقارب من 170 كلجم أما الأنثى فهي أصغر نوعاً ما حيث يصل طولها إلى 1.7 متر (5.6 قدم ) وتزن ما يقارب من 150 كلغ ولدى فقمة الميناء القدرة على البقاء تحت الماء ما يقارب الـ 28 دقيقة والوصول إلى عمق يقدر 90 مترا (295 قدم )وفقمة الميناء غير اجتماعية بعكس بقية الأنواع حيث إنها لا تتصل ببعضها البعض ولا تشترك في اغلب النشاطات اليومية التي تقوم بها بل على العكس من ذلك فاقرب مسافة بين فقمة ميناء وأخرى تتجاوز المترين.

انواع سمك المبروك



    مشروع أسماك المبروك (الشبوط)

(يتم تقسيم أسماك المبروك إلى الأنواع الأتية)


(أولاً) أسماك المبروك العادى (الشائع) وأهم أنواعها :
1- أسماك المبروك القشرى :


وهى أسماك يغطى جسمها كلياً بالقشور هذا وقد أكد الباحثين الألمان بأن هذه الأنواع من الأسماك لها قدرة على مقاومة الأمراض الطفيلية نظراً لما تملكه من قشور على جميع أجزاء جسمها .

2- أسماك المبروك العادى (الجلدى) :

وهى أسماك لا يغطى جسمها بالقشور وتبدو عارية تماماً من القشور .

3- أسماك المبروك الخطى :

وهى أسماك تنتشر على جسمها القشور وتكون منتظمة على هيئة خط واحد على كل من الخط الجانبى للسمكة من الناحيتين .

4- أسماك المبروك اللامع :

وهى أسماك تنتشر على جسمها قليل من القشور وبدون إنتظام وهذا النوع يعتبر من أهم أنواع المبروك العادى وجدير بالذكر أن المبروك الخطى والمبروك اللامع هو نتيجة تزاوج بين المبروك القشرى والمبروك العادى (الجلدى).

(ثانياً) أسماك المبروك الصينى وأهم انواعها :
1-  مبروك الحشائش :

يمكن لهذه الأسماك أن تتغذى على أكثر من نصف وزن جسمها يومياً على النباتات والحشائش والأعشاب والطحالب بالبيئة وعلى هذا يمكن أن تصل هذه الأسماك إلى أوزان كبيرة تقدر بحوالى 45 كجم للسمكة الواحدة .

2- المبروك الفضى :

وهو يتميز بوجود قشور صغيرة فضية اللون منتشرة على أجزاء الجسم المختلفة لتكسبه الللون الفضى .

3- المبروك ذو الرأس الكبيرة :

هذا النوع من الأسماك يشبه تماماً المبروك الفضى فيما عدا أن رأسه كبيرة ويشمل ويشكل جزء كبير من جسم السمكة ككل .

4- المبروك الأسود :

يتميز هذا النوع من الأسماك بأن شكله العام أسود وهذا النوع يتميز بأنه يتغذى على القواقع والتى تعتبر عائل وسيط فى دورة حياة طفيل البلهارسيا وبالتالى عن طريق تربية المبروك الأسود يمكن مكافحة طفيل البلهارسيا بيولوجياً لما لهذا المرض من خطورة كبيرة على صحة المواطنين .

أهم مميزات أسماك المبروك :

  1-  يمكنه أن يتحمل التغير فى درجة الحرارة ويتأقلم عليها بسرعة .
   2-  سهولة التفريخ الطبيعى لأسماك المبروك العادى .
   3-  سهولة التفريخ الصناعى .
   4-  سهولة إنتقاء وإنتخاب السلالات الممتازة فى التربية .
   5-  قدرة هذه الأسماك تعتبر  عالية نسبياً على مقاومة الأمراض .
   6-  هذه الأسماك رمية (تأكل كل شىء) فى البيئة المائية .
   7-  فى المناطق الحارة يمكن لها النضوج الجنسى والتزاوج أكثر من مرة فى العام (المبروك العادى).
   8-  معدلات نموها سريعه جداً.
   9- تعتبر هذه الأسماك مصدراً إقتصادياً للبروتين الحيوانى حيث أنه لها المقدرة على التحول المباشر للحشائش والأعشاب والطحالب الموجودة أصلاً فى البيئة المائية إلى بروتين حيوانى سمكى .
  10-  زيادة خصوبة المزرعه السمكية تربية هذه الأسماك فى البيئة المائية يزيد من خصوبتها حيث أنها تنتج كمية براز كثيرة يستفاد بها لخصوبة أرضية الحوض وتوفير الغذاء الطبيعى للأسماك .
  11-  مكافحة النباتات المائية والطحالب : يستخدم أسماك المبروك الحشائش كوسيلة بيلوجية لمكافحة الحشائش والأعشاب المائية فى المجارى المائية وأيضاً القضاء على الطحالب ( المبروك الفضى) وكذا فى أحواض التربية فى المزارع السمكية وغير المرغوب فيها والقضاء على الطحالب والحشائش له أهمية قصوى نظراً لما تشكله هذه الأشياء من صعوبات أمام التوسع فى تربية الأسماك وإستغلال المزرعة السمكية على أحسن وجهه حيث أن هذه الأشياء تعمل على إنخفاض كميات الأكسجين الذائبة فى الماء وهذا يسبب مشاكل كثيرة فى الأحواض تؤثر على نموالأسماك .
12-  عدم منافسة الأسماك الأخرى على الغذاء الموجود بالوسط المائى حيث تتغذى هذه الأسماك على الحشائش والنباتات المائية والطحالب والقواقع (المبروك الأسود) وهذه الأنواع من الأغذية لا تعتبر غذاء لباقى أنواع الأسماك الأخرى .

التزاوج ودورة الحياه:
(أولاً) بالنسبة للمبروك العادى :

فى فصل التزاوج تقوم الإناث البالغة بوضع البويضات التى تلتصق على النباتات والأعشاب المائية الموجودة على حافة المجرى المائى والقريبة من سطح الماء ، وهنا يتم تلقيح هذه البويضات ( التى لها خاصية الإلتصاق على هذه النباتات ) بالحيوانات المنوية للذكور البالغة والتى تتبع الإناث ثم تفقس البويضات إلى يرقات صغيرة والتى تبقى عالقة على النباتات لفترة سكون قليلة تقدر بحوالى 96 ساعة وتتغذى أثنائها على كيس الملح بها وبعدها تبح فى الماء وتتغذى على الكائنات الحيوانية الدقيقة لتنمو وتصل إلى الأطوار المختلفة من الزريعة إلى الإصبعيات إلى الأسماك الكبيرة لتكمل دورة الحياة الطبيعية .

( ثانياً) دور الحياة بالنسبة لأماك المبروك الصينى :

ففى أنهار الصين الكبيرة وفى فصل التزاوج حيث تكثر الأمطار ، ومع توافر البيئة الملائمة من تيارات مائية سريعة ، وعلى أرضية مفروشة يكثر فيها الحصى والزلط والرمل ، تقوم إناث المبروك الصينى البالغة متبوعه بالذكور البالغة بوضع البيض الذى لا يلتصق على النباتات والذى سرعان ما يتم إخصابه على الفور بالحيوانات  المنوية ، ويبدأ بسرعة فائقة البيض المخصب فى الإنتفاخ والزيادة فى الجسم حيث تزيد البيضة الواحدة  حوالى 70 مرة من حجمها فى خلال ستون دقيقة ، ويساعد على ذلك توافر الأكسجين اللازم عن طريق التيارات المائية الكثيرة والمتتابعة ودرجات الحرارة المناسبة للنمو الجينى السريع داخل البويضة حيث يتم فقس وخروج اليرقات وتحررها ، وتتجمع هذه اليرقات على حواف الأنهار حيث تجد غذائها كباقى يرقات الأسماك وتنمو بمراحل نموها إلى الأطوار المختلفة ذريعة – إصبعيات- أسماك كبيرة والتى تتخصص فى غذائها بعد ذلك على حسب نوعها .

تربية الأسماك فى حقول الأرز :

تعتبر تربية الأسماك فى حقول الأرز طريقة من طرق تربية الأسماك وهذه الطريقة يرجع العمل بها إلى زمن بعيد يتواكب مع قدم زراعة الأرز فى مصر وهى طريقة تتميز بالعديد من الفوائد والتى من أهمها :

  1- وسيلة للقضاء على الريم الموجود فى حقول الأرز والذى يعيق نمو محصول الأرز .
   2- ينتج من الأسماك فضلات تستخدم كسماد يؤدى إلى تحسين خواص التربة وزيادة محصول الأرز .
  3-  زيادة تهوية التربة نتيجة لحركة الأسماك فى الأرض .
   4- هذه الطريقة من التربية تؤدى إلى القضاء على الديدان الحمراء المنتشرة فى أراضى الأرز .
   5- الحصول على دخل إضافى للمزارعين وذلك ناتج من بيع الأسماك بجانب بيع محصول الأرز .

سمكه الخفاش


قد يكون اسمها غريباً بعض الشيء لكنه لن يكون بغرابة شكلها

سمكة الخفاش الشفاه الحمراء


سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء وهي من الأسماك العجيبة التي تم اكتشافها قرب جزر جلاباجوس التي تقع قبالة سواحل الإكوادور في أمريكا الجنوبية.

أما عن سبب التسمية فيعود إلى جسمها المسطح وزعانفها التي تبدو أقرب للأجنحة والأقدام، ما جعل شكلها يبدو أقرب لخفاش منه لسمكة.
لا تكمن غرابة هذه السمكة في شكلها فقط بل في تكوينها أيضاً، لأن زعانف هذه السمكة تحورت لتبدو كما لو كانت أقداماً لتستطيع هذه “السمكة” استخدامها في السير على قيعان البحار, كما انها سمكة لا تجيد السباحة).
يصل طول سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء إلى 40 سم ، وتتغذى تلك السمكة الغريبة على الأسماك الأصغر منها من خلال دفن نفسها في رمال قاع البحر، وما أن يقترب سرب من الأسماك ويمر فوقها حتى تندفع كالصاروخ لتأكل أكبر كمية ممكنة من هذه الأسماك الصغيرة، ولذا فسمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء من الأسماك المشهورة بسلوكها العدواني. وهي من الأسماك النادرة جداً التي لا نعرف عنها إلا أقل القليل.
العلماء يقولون أننا لا نعرف سوى 1.9 مليون كائن حي فقط
من أصل 11 مليون كائن حي يعيش “معنا” على كوكب الأرض.

القرموط الامريكى


 undefined
هي سمكة زينة من عائلة الكات فيش، تعتبر من أسماك القاع والتي تفضل الجزء السفلي من الحوض. تنمو السمكة إلى أحجام كبيرة وبسرعة، كما تعتبر من الأسماك الرمامة التي تتغذى على مايصادفها من أنواع الغذاء، ويمكن تربيتها مع الأنواع الكبيرة في الحجم فقط حيث لا تأمنها مع الأسماك الصغيرة.
تعيش في درجات حرارة منخفضة ويعتبر الأمثل لها 26 درجة مئوية، تكون الأنثى أضخم من الذكر وتحتوي على فتحتين في أسفل البطن حيث تكون واحدة للإخراج والأخرى للبيض.

الحوت الاحدب


الرتبة : Cetacea 

العائلة : Balaenopteridae 
 
المواصفات : يوجد في أعلى رأس الحوت الأحدب منخرة، ترى الرذاذ قد يرتفع حتى ثلاثة أمتار فوق السمكة. كما أنه من السهل تمييز الحوت الأحدب بذيله العريض الطويل وزعانفه ذات الحواف البيضاء، وبثراته البارزة على خرطومه. والزعانف الضيقة تساوي ثلث طول جسمه تقريباً. 

الطول : مابين 13 - 14 متر ، وحتى 16متر. 

الوزن : يصل إلى 65 طناً.

الغذاء : تأكل الاسماك والرخويات. 

السلوك : هي أسماك اجتماعية، تهاجر من قارة أنتارتيكا الجنوبية إلى مناطق تزاوجها في خليج بنما ، ومعنى ذلك أنها تقطع حوالي 6500كلم شمالاً في رحلتها هذه. يعتبر الشتاء موسمًا لتكاثرها وتتكاثر الإناث كل 2-3 سنوات، تمتد مدة الحمل ما بين 11 إلى 12 شهرًا، يرزق بعدها الحوت بصغير واحد ونادًا ما يزيد العدد إلى صغيرين، يفطم الصغير بعد سنة واحدة، ويعتبر بالغًا بعد 2 - 5 سنوات، وقد يمتد عمره إلى خمسين سنة. تنادي هذه الحيتان بعضها البعض بنداء خاص وهو عبارة عن أغنيات مركبة تستمر مابين 6 إلى 35 دقيقة، وأصوات أخرى متقطعة وبتواتر من 40 إلى 5000 هيرتز. الحوت الأحدب عادة ما يستطلع الماء برفع رأسه أفقياً أعلى من الأمواج مع ترقيد بطنه وسطحه الداخلي الجوفي إلى أعلى أو بواسطة زعانفه المرفوعة على سطح الماء أو بواسطة قفزه ووثبه خارج الماء ليعود مرة أخرى ليحدث تصادم مروع مع سطح الماء. وعندما يكون الغذاء متوفراً بالقرب من السطح فإن الحوت الأحدب يظهر من الجانب أو من تحت ويندفع إلى أعلى فاتحاً فكيه ليبتلع قدر ما يملأه فمه من الفرائس، حيث تتمدد بعد ذلك سلسة من الشقوق الموجودة على منطقة البلعوم حتى يتمكن الحوت من زيادة حجم الفم وبعد ذلك يرشح الماء من خلال صفائح عظام الفك السفلي والتي هي عبارة طقم من الصفائح الشوكية المرشحة والتي تخرج الماء وتترك الفريسة داخل الفكين. يبقى صغير الحوت الأحدبقريباً من أمه، ويكون طوله 4-5م عند الولادة ولمدة سنة حيث يرضع منها يومياً ما مقداره 40 لتر من الحليب في فترة الخمس أشهر الأولى. وتكون الرابطة بين الأم وصغيرها قوية جداً حيث يعرف أن أنثى الحوت الأبيض تحاول حماية عجلها بشدة حتى وإن كانت مصابة بجرح خطير جداً. 

الموطن : تتردد أسماك الحوت الأحدب على البحار القطبية والباردة لأكثر السنة والبحار الاستوائية وشبه الاستوائية في الشتاء ولاتجد من هذه الأسماك في المناطق الاستوائية إلا القليل.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية