الأحد، 16 فبراير 2014

الدولفن واعجوبه الخالق


الدولفين حيوان ثديي مائي من العائلة الدلفينية، ورتبة الحيوانات المائية يعيش في كل البحار والمحيطات ما عدا البحار القطبية، وهو يألف المياه الكشوفة والساحلية، لكنه نادراً ما يقترب من الشواطىء أو من المياه الضحلة.

يبلغ الطول الإجمالي للدلفين العادي حوالي 2,6 متر، ويزن نحو 140 كغ، وعادة ما يكون الذكر أكبر قليلاً من الأنثى وهذا الجنس ينقسم إلى أجناس فرعية توجد في البحار والمحيطات المختلفة، وبحسب البيئة والموقع الجغرافي يختلف لون وحجم الدلافين.

هناك بين (30 إلى 50) سناً على كل جانب لكل فك، وهو يقتات بالأسماك في المقام الأول، وزعانفه كلها حادة مثلثة الشكل.
تتنفس الدلافين الهواء، لهذا فهي تصعد الى سطح البحر لاستنشاق الهواء ثم تعوص فى الماء ثانية.

وللدولفين رئة واحدة فقط، وهو يتنفس بشكل إرادي لأنه يقضي جزءاً كبيراً من وقته تحت الماء، فيضطر أثناء ذلك أن يمتنع عن التنفس، وعندما ينام يبقى جزء من دماغه يعمل للمحافظة على تحكمه بالتنفس، وتبقى إحدى غينيه مفتوحة أثناء النوم.
تدوم فترة الحمل عند الدلافين 11 شهراً، وترضع الدلافين أولادها سنة كاملة، وعادةً ما تصبح الدلفين بالغة تمام النضج الجنسي بعد 3 أو 4 سنوات من ولادتها، وهي تعيش (25 - 30 سنة).

السلوك:

يحيا ضمن قطعان يتراوح عدد أفرادها بين 10 و 100 دلفين. وقد يصل تعداد أفراده إلى 1000 دلفين أحياناً يهاجر بشكل مستمر فيهاجر من البحر الأبيض المتوسط إلى شواطىء أميركا ويعود إلى المكان نفسه متبعاً جولة دائرية.
ويتمتع الدولفين بحس جماعي فعندما يجد نفسه مثلاً في خطر يصدر صوتاً يشبه الصفير يجذب رفاقه فيأتون لنجدته، وعندما يمر الدلافين أمام قطيع من السمك يقوم الدلافين بمحاصرة هذا القطيع من كل الجهات ثم الانقضاض عليه.

وقد اكتشفت الدراسات الحديثة أن للدولفين لغة خاصة به، تتكون من 32 صوتاً مختلفاً يستعملها للتفاهم.
وتستخدم الدلافين صوتها لكي تحدد الاتجاهات، فهي تطلق أصواتها مرتفعة ثم تستقبل صداها لتحديد اتجاه وبُعد الأشياء من حولها، و تسخدم ذلك من أجل البحث عن الطعام والسباحة في البحر دون الاصطدام بالعوائق.
كما تصدر بعض الدلافين أصواتاً عالية جداً تتسبب في غيبوبة السمك الصغير الذي يسبح من حولها داخل مدى تلك الموجات الصوتية ثم يلتهم الدولفين تلك الأسماك.

وتستطيع الدلافين التعرف على حجم وبعد وسرعة أي شئ في أعماق البحار من خلال الا ستماع إلى الذبذبات الصوتية التي تصدر عن هذه الأشياء . ويمكنه التمييز بين شكلين كرويين لا يختلفان أكثر من ربع بوصه في الحجم ، وقد استفاد سلاح البحرية الأمريكي من هذه المهارات بتدريب الدلافين على العثور على الألغام البحرية.

كما كشفت الأبحاث أن سمع الدولفين مرهف لدرجة أنه يستطيع أن يلتقط أي صوت تحت الماء على بعد 15 ميلاً،
وقد لاحظ العلماء أن سرعة جريان الماء حول الدولفين كبيرة جداً ولمعرفة هذا السبب قاموا باجراء عدد من التجارب والأبحاث العلمية فوجدوا أن جلد الدولفين يتكون من ثلاث طبقات:

الطبقة الخارجية تكون مرنة ورقيقة، وأما الطبقة الداخلية فتكون ثخينة وذات شعيرات بلاستكية شبيه بالفرشاة وتوجد فيها أيضا قضبان مرنة. أما الطبقة الوسطى فتتكون من طبقة تشبه الإسفنج.
وهكذا فإن الماء الذي يصطدم بالدلافين وهي تسبح بسرعة كبيرة يشكل دوامة ماء، وهذه الدوامة لها ضغط كبير على جلد الدولفين فتقوم الطبقة الأولى من الجلد بتخفيف الضغط ونقله إلى الطبقة الداخلية، وبهذا فإن الدوامة تنتهي قبل أن تكبر.
ويشكل القرش العدو الأخطر بالنسبة للدولفين، ولذلك تحرص الدلافين على أن تعيش ضمن جماعات، وعندما يقترب القرش من هذه الجماعة يقوم الدلافين بعملية تمويه فيبتعد اثنين من الدولافين عن الجماعة ليلفتا انتباه القرش ويقوم بملاحقتهما، وعندئذ تنتهز الجماعة تلك الفرصة بإبعاد الصغار عن الخطر، ثم تقوم بتوجيه الضربات تلو الأخرى لهذا العدو المفترس.

والدلافين حيوانات ذكية ويمكنها القيام بكثير من المواقف الطريفة، إحدى الدلافين و أسمها (أكى) تعودت على أن تتلقى مكافأة مقابل مساعدتها فى تنظيف الحوض الذى تعيش فيه، فهى تحضر أوراق الشجر، أو أى فضلات أخرى بالحوض الى مدربهامن أجل الحصول على وجبتها المفضلة يا لها لفكرة!،

أنواع الدلافين:

هناك أكثر من 30 نوعاًَ من الدلافين تسبح مياه محيطات و الأنهار العالم، وتعد دلافين الماوي أصغر الدلافين حجماً وتعيش جنوب المحيط الهادىء، و يقارب طولها متراً واحداً أما أكبر أنواع الدلافين حجماًً فهو دولفين (أوركا) الذي يعرف باسم الحوت القاتل، ويصل طول الذكر الأوركا إلى 10 أمتار تقريباً .


الدولفين الباسيفيكي الأبيض الجنب :
يوجد هذا النوع بكثرة في شمالي المحيط الباسيفيكي، ويتميز باللون الأسود على ظهره، ويكون اللون رمادياً قاتماً على الجانبين ثم يتحول إلى الأبيض في الناحية السفلى، وهناك خط أسود يسير من زاويتي الفم على طول الزعانف الجانبية يفصل بين الجانب السفلي الأبيض واللون الرمادي على الجانبين.
يحيا ضمن قطعان يصل عدد أفرادها إلى 100 دلفين، وقد يصل عددها في بعض الأحيان إلى عدة آلاف، وفي الخريف يهاجر من المياه الشمالية الباردة إلى المياه الدافئة.
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ee/Pacific_white-sided_dolphin_va_2.jpg

دولفين الأمازون:
يعيش في الأنهار العذبة والبحيرات ويوجد بكثرة في حوض الأمازون الأعلى على مسافة 3 كم عن مصبات النهر.
لهذا الدولفين ظهرٌ رمادي وأجزاؤه السفلى باهتة، وعلى أنفه توجد شعيرات صغيرة جداً، وعيناه صغيرتان شوكة مرنة في ذيله تمكنه من التحرك بسهولة عبر العوائق الموجودة في النهر.

الدولفين ذو الأنف الشبيه بعنق الزجاجة:
وهو أكثر أنواع الدلافين انتشاراً، يعيش في كل البحار المعتدلة، ويألف المياه الساحلية، يبلغ طول هذا الدلفين حوالي 4 أمتار، ويزن نحو 227 كلغ، وقد يصل أحياناً إلى 650 كلغ، اللون الأساسي له هو الرمادي الفضي لكنه قد يأخذ لوناً آخر بحسب البيئة التي يوجد فيها.
يتميز بمنقاره القصير وفمه الذي يبدو كأنه يبتسم، وفكه السفلي أكثر بروزاً من العلوي، وزعنفته الظهرية تميل بزاوية إلى الوراء وهي مثلثة الشكل.
وهو معروف بذكائه ومرحه، ويهوى مرافقة السفن، وكثيراً ما ترى الدلافين تلاحق الزوارق السريعة، وتغوص وتقفز بالقرب منها ويمكنها القيام بكثير من الألعاب، كما يمكنها أن يسبح بسرعة تصل إلى (27كم/سا).

الدلفين المبقع:
يوجد هذا الدلفين في المناطق الإستوائية من المحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، وهو يألف العيش في المياه العميقة وتوجد بقع وعلامات باهتة وداكنة في الأجزاء العليا والسفلى من جسمه، وكلما تقدمت السن بالدولفين ازدادت البقع في جسمه.
وبعكس ما تقوم به كثير من أنواع الدلفين التي تغوص في أعماق المحيط بحثاً عن طعامها نجد أن الدلفين المبقع يبحث عن طعامه في المياه السطحية، حيث الرخويات والقشريات.
وتعد هذه الدلافين من الأنواع النادرة، وقد تعرضت للموت بسبب الكمائن التي تنصب لأسماك الطون.
 يستخدم الدولفين ذبذبات صدى الصوت لتحديد الاتجاهات

 تحب   الدلافين اللعب و إقامة الصداقات مع الكائنات الأخرى
  تستفيد الدلافين من الأمواج لزيادة سرعتها


  تبحث عن الغذاء في الأعماق

 أصوات الدلافين هي أسماؤها التي تميزها

  يتحوي فم الدلفين اكثر من 200 سن حاد

 يصعد الدولفين خارج الماء لاستنشاق الهواء

الدولفين الأبيض أحد الأنواع النادرة





         الدولفين الزهري يعيش في الأنهار بعيداً عن المصبات

                                 

صيادين السمك صيد البوري العملااااااق (+قائمة تشغيل)


الخميس، 13 فبراير 2014

سمكه الرمح


أسماك الرمح تصنف ضمن رتبة عظميات الحراشف، وهي رتبة قديمة من شعاعيات الزعانف "البدائية"، فأحافير هذه المجموعة تعود إلى العصر الطباشيري المتأخر فصاعداً. عُثر على أحافير أسماك الرمح في أوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية، مما يُشير إلى أن هذه الأسماك كانت منتشرة على نطاق أكبر في الماضي مما هو عليه اليوم. تُعتبر هذه الأسماك مجموعة باقية من أسماك عظمية بدائية ازدهرت خلال الحقبة الوسطى ، وأقرب الأسماك إليها اليوم هي البوفن ، وهي أسماك قديمة أخرى لا تُوجد الآن إلا في أمريكا الشمالية.
  سمكة رمح في حوض مائي.

التشريح والبُنية

أجسام أسماك الرمح ممتدة ومصفحة بقوةالبوفن ، وتملك فكوكاً ممتدة مشابهة تملؤها أسنان طويلة وحادّة. زعانفها الذيلية غير متناظرة (العمود الفقري ممتد حتى القسم العلوي من الزعنفة، مما يَجعله أكبر من القسم السفلي) وزعانفها الظهرية قريبة من الذيل. بما أن مثاناتهم الهوائية يُمكنها أن تعمل كرئات ، فإن معظم أسماك الرمح تصعد بشكل دوري إلى السطح لتأخذ جرعة من الهواء، وتفعل هذا أكثر بكثير عندما تكون في الماء الراكد أو الحار لأنه يَفتقر إلى الأوكسجين . كنتيجة لهذا، فهذه الأسماك تملك احتمالاً قوياً للغاية وتستطيع البقاء في ظروف يُمكنها أن تقتل معظم الأسماك الأخرى.
جميع أسماك الرمح هي أسماك كبيرة نسبياً، لكن رمح القاطور هو أكبرها، حيث أنه قد سُجلت أسماك من هذا النوع بطول يَصل إلى ثلاثة أمتار. وحتى الأنواع الأصغر مثلالرمح المنقط كبيرة، فعادةً ما تصل إلى طول يَتجاوز الـ60 سنتيمتراً، وأحياناً أكثر بكثير.

البيئة

أسماك الرمح هي أسماك بطيئة الحركة باستثناء الحالة التي تهاجم فيها الفريسة. إنها تفضل المناطق الضحلة وكثيرة الأعشاب في الأنهار والبحيرات والروافد ، وكثيراً ما تجتمع في مجموعات صغيرة. وهي ضوارِ نهمة، فهي تُمسك بفرائسها بأسنانها الشبيهة بالإبر، حيث تهاجم بجانبي رأسها. تتغذى الرماح بشكل كبير على الأسماك الأصغر منها واللافقاريات مثل السرطانات . الرماح موجودة عبر كل أمريكا الشمالية، وبالرغم من أنها توجد بالأساس في مناطق الماء العذب، إلا أن أنوعاً عديدة تدخل الماء الراكد، والقليل منها يُمكن أن توجد أحياناً في البحر.

سمكه المكرونه





سمكة المكرونة او Brushtooth lizardfishهي من الاسماك التى تتوجد في المياه البحرية الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم .

و تنتشر كثيرا فى  في منطقة البحر الأحمر.
الاسماك ذات احجام صغيرة و هى اسطوانية الشكل  ورؤساها تشبه  رؤس السحالي .

وتقع الزعنفة الظهرية في منتصف الظهر وهناك زعنفة الدهنية صغيرة تكون بالقرب من الذيل.

وهى من الأسماك التي تعيش في القاع وكذلك فى المياه الساحلية الضحلة و اقصى عمق تتواجد به لا يزيد عن 400 متر (1300 قدم) و هى عادة تفضل البيئات الرملية ولهذا يكون لون الجسم متناسب مع البيئة التى تعيش فيها و يميل الى الاصفرار .


كائنات بحريه


undefined
( الأخطبوط المقلد )
بالإنجليزية: Mimic Octopus) هو نوع نادر من الأخطبوط لديه قدرة على تقليد أكثر من خمسة عشر نوعاً من المخلوقات البحرية في الشكل واللون والحركة وبإمكانه تقليد كلاً من الكائنات البحرية التالية (ثعبان البحر، دجاج البحر، سمكة المفلطحة، السرطان العملاقة، قذائف البحر، سمكة الراي اللاسعة،قنديل البحر، شقائق البحر، الروبيان السرعوف). وهذا النوع ينمو حتى يصل طوله إلى 60 سم (2 قدم) ويعيش في البحار الاستوائية في جنوب شرق آسيا. وقد تم اكتشفه من قبل العالمان الأستراليان جوليان فين ويجريان مارك نورمان في عام 1998 قبالة سواحل جزيرة سولاويزي. يقوم الأخطبوط بتقليد شكل الأسماك المفلطحة عبر تسطيح جسمه وتدلي أياديه إلى خلف ويبقى بمحاذاة قاع البحر ويتحرك تماماً كالأسماك المفلطحة. أيضاً هو يقلد أفعى البحر وهي أكثر مخلوقات البحر سماً. لذا نرى الإخطبوط عندما يشعر أنه ملاحق يقوم بإخفاء كل أياديه في الأرض ويبقي فقط اثنتين ليشبه أفعى البحر. لكن في بعض الأحيان عندما يكون حقا خائفا يفلت كل أياديه. كل يد هي مخططة وكأنها جسم أفعى البحر.
undefined
أذن البحر )
بالإنكليزية: Abalone) هي مجموعة من القواقع (الرخويات) في فصيلة haliotidae. وهي قواقع بحرية تنتمي إلى طائفة البطنقدميات. يتراوح عدد أنواعه المعترف بها عالميًا بين 100 و130 نوع (نظرًا لظهور العديد من الهجائن.
undefined
( ديدان السفن )
 بالإنجليزية: Shipworms) هي ليست ديدان في الحقيقة، ولكنها بالأحرى مجموعة استثنائية منالمحارات الملزمية التي تعيش في المياه المالحة لها أصداف صغيرة جداً. وهي ديدان معروفة بحفر وتحطيم المشيدات والهياكل الخشبية المغمورة في مياه البحر، مثل الأرصفة والموانئ والسفن الخشبية.أحياناً تسمى بـ"نمل البحر الأبيض". تصنف ضمن الرخويات البحرية ذوات المصراعين، وتعرف أيضاً باسم " دودة تريدو".
undefined
بلح البحر )
 هو كائن بحري رخوي يعيش في المناطق الساحلية، وهو نوعان:
-نوع يعيش مثبتا على الصخور، جسمه رخو ومحمي بقوقعة سوداء جيرية تظهر عليها خطوط النمو. كل خط منها تمثل مرحلة من مراحل النمو.
-و نوع آخر يعيش تحت الرمال في الشواطئ، جسمه رخو ومحمي بقوقعة صفراء شكلها يشبه نوعا ما حبة فستقأو حبة جوز
القوقعة مكونة من صمامين متطابقتان مجمعتان من الظهر برباط مطاط وبهذا يكون بلح البحر من الكائنات ذات الصمامين. يسمح بغلق القوقعة عضلتان يطلق عليهما الموصلات. الجسم مغلق كلية بثنية مكونة من غشاء (المعطف).
في التجويف الذي يحده فصوص المعطف، نجد الفصوص من ناحية، ومن الأخرى كتلة الأحشاء، زوج من الخياشيم ذات شكل مكون من رقائق (من هنا التسمية: رقائقي). عند قاعدة القدم ومن جهة البطن، تنتشر خيوط مدببة (حزمة الخيوط) والتي تسمح للحيوان بالثبات على دعامته. بلح البحر لا يملك رأسا محددة نستطيع تمييزها، وله فتحة فم محاطة بملمسان في المنطقة الداخلية (الطرف الرفيع للقوقعة). تغطى سطح الخياشيم مجموعة أهداب هزازة حيث يسمح خفقانها بدوران مستمر للمياه. تسمح الخياشيم بوصول جزيئات مغذية للجسم كما إنها تسهل تبادل الغازات الذائبة في الماء. بلح البحر فصيلة الجنسين فيها منفصلين. الذكور تختلف عن الإناث عند البلوغ الجنسي (معطف الذكر برتقالي – معطف الأنثى أبيض). بلح البحر يضع الآلاف من البيض، ويجري التخصيب خارجيا ويقع بدون تزاوج مسبق.

سمكه الانوم


undefined
الأنوم من الأسماك الليلية القاعية التي تسبح قرب قاع النيل و هي نشطة جداً في فترة الليل لدرجة تجعلها لا تستقر في اي مكان و علي الرغم من منظرها الناعم فهي منالأسماك العدوانية المحبة للعزلة التي لا تسبح في أسراب .
تتميز بفم طويل متدلي به أسنان صغيرة يساعدها في البحث عن فرائسها بين فتات الصخور ,
العينان صغيرتان و يتوسطا الرأس, الجسم مبطط ,والزعنفتان الصدريتان يرتكزن تحت الخياشيم ولا تحتوي علي أشعة شوكية قاسية , الزعنفة الظهرية تبدأ من خلف الرأس و تنتهي بالذيل الذي يحتوى علي العضو الكهربائي EOD اختصار لكلمة electric organ discharge .
بما أن السمكة تسبح قرب قاع النيل فأن صيدها يتم بطريقة الحداف؛ نادراً أن يتم صيدها بالغماز.
تتغذى في بيئتها علي القشريات الصغيرة و الديدان المائية.

الطعم:
لسمكة الأنوم طريقة فريدة في التنفس و التهام الطعم , فهي علي عكس جميع الاسماك تمتص الماء من الخياشيم بواسطة عضلات صغيرة موجودة في رأس السمكة لتخرجه من الفم ولهذه العملية تأثير بالسلب في التهام الطعم فكثيراً ما يخرج من فمها جراء عملية التنفس .

اما من حيث التهام السمكة الطعم فأن فم السمكة صغير و متصل ببلعوم أنبوبي يصب في معدة السمكة و لذلك فأن فرائسها غالباً ما تكون دودية الشكل , اما انواع الأسماك الأخرى فالفم يتصل بالمعدة مباشرة دون بلعوم لنقل الطعام.
الطعم المستخدم في صيد السمكة دود الارض ونادراً ان يتم صيدها باى طعم اخر .
يبدأ صراع السمكة مع الطعم عندما تستشعر به بواسطة العضو الكهربائي فأن كان فوق الحصي فأنها تمسك طرف الدودة بالأسنان الموجودة بفمها ثم تقوم بشفطها فأن لم تستطع لكبر حجم الدودة فتراها تقوم بجذب الدودة نحو جرف صغير و تعاود محاولة الالتهام ,و هنا ينتش الصياد و لا يجد شيئاً .

اما اذا كان تحت الحصي فببساطة تستعمل فمها المتدلي بأدخاله بين فتات الصخور للأمساك بالطعم.

وهنا نستنتج أن الطعم يجب ان يتناسب مع حجم السمكة فمع صيد الأسماك الكبيرة لا تضع أكثر من ثلاث دودات للسن(دودة علي الخيط/ دودة علي منتصف السن/ دودة علي سلاح السن)
مع ادخال كل دودة علي السن من منطقة الرأس و ترك باقي الجسم ليكون حراً في الماء ليسهل علي الأنوم شفطه و ابتلاعه.

اما مع الأنوم المتوسط ضع دودتان, ومع الصغير ضع دودة واحدة مع تغطية ملعقة السن.

يمكنك تمييز حجم الأنوم علي حسب المكان , و راعي في الحدفة الا تكون قوية لدرجة سقوط الطعم في الهواء او عند ارتطامه بالماء.
يفضل استخدام الطعم البلدي لأنه بطيء الحركة فلا يفك نفسه من علي السن , و استخدم الطعم حياً لأن جهاز استشعار السمكة يلتقط فقط الأجسام الحية , غالباً ما يتم صيدها بالسن الموجود أسفل الوش لأن السن الاعلي يكون مقيداً بالخيط فتجد السمكة صعوبة في التهامه , لذلك قم بفرد الخيط من حين لاّ خر .
undefined
ادوات الصيد:

السن المستخدم في صيد الانوم يبدأ بمقاس 7 وينتهى بمقاس 12, لكن يلاحظ في استخدام السن الكبير لا تبلع السمكة السن و لكنه يشبك في شفتها و أنسب سن لصيد الأنوم مقاس 9 للأنوم الكبير والصغير.
الخيط المستخدم في ترميل السن(25او30) و من حيث الربطة يفضل أن تكون اللفات علي السن
قليلة اما من فوق الكبارى فيفضل خيط مقاس 35 لعدم وجود ملقاف(جدالة).
في حالة الصيد من البر يفضل وجود الجدالة لان رفع السمكة علي البوصة قد يتسبب في وقوع السمكة أو كسر البوصة.

طريقة الصيد:

الحداف مع الرمي في المياه القريبة أو البعيدة ايهما افضل قم بعمله علي حسب المكان
راعي وطع الطعم جيداً حتي لا يقع مع الرمية .

التجميع:

عندما يهتز اللبلوب قم بجذب البوصة بحركة سريعة (النتشة) ولكن راعي ألا تكون النتشة قوية حتي لا تفقد السمكة (التفريغ) .
عندما تقوم بجذب السمكة أجذبها بلطف و عندما تبدأ السمكة في الحركة (المعافرة) توقف , ثم عندما تهدأ اكمل الجذب .
راعي ان يكون اتجاه البوصة لأعلي حتي لا يشبك السن في القاع .
عندما تظهر السمكة في الماء اطلب من زميلك ان ينزل بالملقاف و برفق ادخل السمكة في الملقاف.
توخي الحرص لان مقاومة السمكة تنعدم عندما تتوقف السمكة عن الحركة نظراً لجسمها الانسيابي فتظن ان السمكة أفلتت.
undefined
صيد الكباري:

يقوم بعض صيادى الكباري بربط سن تشميط ثلاثي أسفل خيط الترميل بمقدار حوالي 5 :10سم .
تفادياً لوقوع السمكة حيث يشبك السن بجسم السمكة.
يقوم البعض الاّخر بعمل جدالة بحبل طويل ولكن يعيبها صعوبة استخدامها.

ملحوظة عن الصيد:

يفضل للصياد ان يجرب الرمي في المياه القريبة و البعيدة حتي يتعين عليه معرفة الجانب الافضل
و يرجع هذا لاختلاف طبيعة تضاريس القاع او مكان وجود الطعام او لأى سبب اخر.

اوقات الصيد:

يتم صيد الانوم ليلا لأنه من الاسماك الليلية .
و شهور الصيد7و8و9و10 .

الطول:
تصل لحوالي 100 سم .

معلومات:

لسمكة الأنوم عضو كهربائي في منطقة الذيل يبعث نبضات كهربائية تنتشر حول السمكة مكوناً مجالاً كهربائياً و يتكون هذا العضو من جهاز ارسال حيث يقوم هذا الجهاز بتوليد النبضات الكهربائية و ارسالها في الماء حول السمكة, و يتكون ايضاً من مستقبلات تقوم بأستقبال النبضات الكهربائية الصادرة من السمكة,او من أسماك الأنوم الأخرى.
undefined
هناك ثلاثة أنواع من المستقبلات:

1- the mormyromasts و يستقبل النبضات المرتدة من على سطح قاع النيل و يحولها الى أشارات عصبية عبر الحبل الشوكى لتصل الى المخيخ الذى يحول هذه الأشارات الى ما يشبه صورة حية , و هذا ما يؤهل السمكة فى التعرف علي طبيعة و تضاريس القاع و التعرف علي فريستها من الديدان المائية أو القشريات الصغيرة او تجنب الأعداء الطبيعيين في البيئة المائية.

2- the knollenorgans و يستقبل هذا العضو النبضات المنبعثة من أسماك الأنوم الأخرى , و يترتب علي هذا حدوث تخاطب بسيط

بين الأسماك, قد يكون محتواه الأستعداد للتكاثر حيث في هذه الحالة يرسل الذكر و الأنثى ترددات معينة لكل منهما , و قد يكون محتواه تهديد الأسماك بالأبتعاد .

3- the ampullary و يستقبل الحقول الألكترونية الصغيرة الناتجة من الأسماك العادية و بذلك يتعرف الأنوم علي الأسماك المحيطة به و فرائسه من الديدان الصغيرة .

*نادراً ما ترسل السمكة النبضات اذا كانت ساكنة,و لكنها ترسلها عندما تبدأ في التحرك للتعرف علي ما يحيط بها.

*حجم مخ السمكة بالنسبة لجسمها يتعدى 1/5 علي عكس حجم مخ الأنسان , و حجم فصي المخيخ كبير ليسمح لها بالتعامل مع هذه الحاسة الغريبة , و تستهلك السمكة 60% من الأكسجين الموجود في جسمها بمنطقة المخ.

*سمكة الأنوم حساسة جداً للمواد الكيميائية الناتجة عن التلوث و تسبب هذه المواد اضطراب العضو الكهربائي لذلك يقيس عليها العلماء في المانيا نسبة التلوث في المياه حيث أن اضطراب العضو يؤدي لحدوث تغيير في تخلخل النبضات الكهربائية .

*يلاحظ في اماكن الريف رؤية الانوم قريباً من الشاطيء قد يكون الأنوم متربصاً للحشرات الساقطة من الزرع الموجود علي ضفاف النيل و هنا يكون الانوم أخذ المرونة في تغيير عاداته السلوكية وقد يكون السبب يهدف للتكاثر لذلك غير معروف حتي الاّن.

*الأسماك الصغيرة لا تمتلك الفم الطويل و لكنه يكبر كلما تقدمت السمكة في العمر حتي البلوغ .

*يتكون معظم غذاء السمكة من يرقات chironomid او blood worms , و يمكنك الأطلاع

علي مقال مفصل عنها في نفس القسم باسم chironomid insect.


*موطن هذه السمكة دول حوض النيل , و يوجد منها انواع عديدة تتباين فيما بينها بشكل

الفم و الجسم.

السلاحف المائيه





السلحفاة المائية زواحف ذات أصداف تعيش أساسًا في المياه. وتستطيع مُعظم أنواع السلاحفالمائية سحب رؤوسها وأرجلها وذيولها داخل أصدافها التي تعمل كسترات مُدرعة للحماية. وتلك الحماية الطبيعية الممتازة لا توجد إلا في أنواع قليلة أخرى من الفقاريات.

والسلاحف المائية ـ مثلها مثل بقية الزواحف ـ من حيوانات الدم البارد، أي أنها لا تستطيع التحكم في درجة حرارة جسمها والتي تتغير حسب درجة حرارة الهواء أو الماء المحيط بها. ولذا لا يمكن أن تتمتع السلاحف المائية بالدفء أو النشاط في الجو البارد، ولا تستطيع العيش في المناطق ذات الطقس البارد الدائم. وبخلاف السلاحف البرية التي تعيش على اليابسة فقط، فإن السلاحف المائية تقضي كل حياتها تقريبًا في المياه العذبة أو المالحة. وتعيش كثير من السلاحف المائية على بعد كيلو مترات قليلة من الأماكن التي فُقسَت فيها من البيض. وعلى الرغم من ذلك تُهاجر أعداد كبيرة منها آلاف الكيلومترات من أماكن ميلادها.

تتفاوت السلاحف المائية كثيرًا في الحجم، وأكبرها حجمًا السلحفاة البحرية جلدية الظهر، التي تنمو لطول يتراوح بين متر ومترين ونصف. أما سلحفاة المستنقعات الشائعة والتي تعيش في أمريكا الشمالية فيبلغ طولها 10سم فقط.

تسبح السلاحف المائية بسرعة حيث تستطيع السلحفاة البحرية الخضراء السباحة لمسافات قصيرة بسرعة 30كم/ساعة. أما على الأرض، فإن السلاحف المائية بطيئة جدًا وتبدو وكأنها معاقة ولكن بعض الأنواع مثل السلحفاة المائية الملساء ذات الصدفة الرخوة ـ وهي تعيش في المياه العذبة بأمريكا الشمالية ـ تتحرك بسرعة غريبة وتستطيع أن تسبق الإنسان على الأرض المستوية.

عاشت السلاحف المائية الأولى على هذا الكوكب قبل أكثر من 185 مليون سنة مضت. ولقد وصلت السلاحف البحرية التابعة لجنس أرشيلون ـ والتي كانت تعيش قبل 25 مليون سنة ـ لأكثر من ثلاثة أمتار ونصف المتر في الطول. وقد انقرضت تلك السلاحف كما انقرضت أنواع كثيرة أخرى من الحيوانات. وهناك اليوم كثير من أنواع السلاحف المائية مهدد بالانقراض، وذلك لأن الناس يصطادونها للغذاء ولأجل أصدافها، كما يجمعون بيضها، ويدمرون البيئة التي تعيش فيها.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية