الأحد، 16 فبراير 2014

سباع البحر


يعتقد العلماء أن أسلاف سبع البحر لم تكن من الحيوانات المائية ولكنها كانت من حيوانات البر لجأ إلى الماء للحصول على الغذاء .
وتمكن الحيوان عبر ملايين السنين من التكيف مع البيئة المائية فأصبح الجسم اكثر استطالة وانسيابية وتحورت الأرجل القصيرة إلى زعانف جلدية وان كانت قد احتفظت بأظافرها .
كما ظهر للأنف غطاء يشبة الجفون حتى يتمكن الحيوان من إغلاق فتحتي الأنف ويمنع تسرب الماء للرئتين عندما يغوص تحت الماء .
أما عضلات الجسم فقد ازدادت قوة ومرونة حتى تساعد الحيوان في الزحف على الرمال والصخور عندما يخرج على الشاطئ فهو يزحف بالإرتكاز على الزعانف الأمامية التي تدفعة إلى الأمام وعن طريق شد عضلات الجسم وارخائها يتمكن الحيوان من الزحف على الأرض .

غذاء سبع البحر

لأنه من الحيوانات آكلة اللحوم يمتاز سبع البحر بفكيين قويين يساعدانه في القبض على الفرائس وله أسنان حادة يستخدمها في تمزيق الفريسة قبل التهامها فهو لا يمضغ الطعام وإنما يبتلعه بعد تقطيعه .
ومعظم الأنواع من سباع البحر تتغذى بالأسماك أو الحبار والحيوانات القشرية .
كما تصيد طيور البطريق في بعض الأحيان وتعتبر السالمون والماكريل من الأطعمة المفضلة لسباع البحر .
وقد اعتادت هذه الحيوانات أن تصيد الغذاء في أثناء الليل وان تنام في فترة ما بعد الظهيرة
ولكن الذكور البالغة من هذه الحيوانات كثيرا ما تلتهم صغارها عندما لاتجد ما تأكله ويعتقد الخبراء أن هذه الأفراد التي تأكل أبناءها تكون من الذكور الهزيلة التي لم تتمكن من التزاوج ولم تنجح في السيطرة على مناطق النفوذ فهي تهاجم الصغار بدافع الحقد والغل والرغبة في الإنتقام .

الحياة الاجتماعية لسباع البحر

سباع البحر حيوانات اجتماعية تعيش في جماعات كبيرة أو مستعمرات تضم آلآلاف من هذه الحيوانات فهي تتزاوج وتتوالد وتقضي معظم حياتها في هذه المستعمرات .
وهذه الحيوانات لا تهاجر ولا تغادر مواطنها ولكنها ترحل أحيانا في رحلات للصيد للحصول على الغذاء وقد تسغرق الرحلة أسبوعين أو ثلاثة ثم تعود إلى مستعمراتها .
 
والذكور في رحلات الصيد تقطع مسافات أطول من الإناث وقد تصل المسافة إلى ثلاثين ميلا بحريا .
ومستعمرة سباع البحر تجمع العديد من الأسر المتجاورة وتتكو ن الأسرة من الذكر الأب وعدد من الإناث وصغارها كما تضم الأسرة أعدادا من الذكور والإناث التي لم تصل بعد إلى سن البلوغ .
 وتتعاون الأمهات عادة في رعاية الصغار وتشترك في إرضاعها وفي حمايتها من الأخطار ولكن كل من هذه الصغار يتعرف على أمة من رائحتها كما تهتم كل من الأمهات بتدريب صغيرها على السباحة والصيد بعد شهر من ولادته .
فالحياة الاجتماعية في مستعمرة سباع البحر تعتمد على المشاركة والتعاون سواء في صيد الغذاء أو في رعاية الصغار كما يشترك الجميع في اللعب والمرح وتتبادل الصياح في محاورتها الصاخبة .
وكثيرا ما ترقد الحيوانات تحت أشعة الشمس طلبا للدفء والراحة وعندما يشتد الزحام تستلقي الحيوانات في جماعات كبيرة العدد حتى أنها ترتص أحيانا فوق بعضها البعض .

التكييف البيئي لسباع البحر

سباع البحر حيوانات ثديية ذات دم حارة ولكنها على مر الأجيال والأحقاب تكيفت للعيش في البيئة المائية .
فالزعنفتين الأماميتين الطويلتان تساعدان الحيوان في السباحة وتدفعانه إلى الأمام تحت الماء في سهولة وسرعة وفي نفس الوقت تعملان كمحور ارتكاز للحيوان عندما يزحف على الأرض .
أما الزعنفتان الخلفيتان فتعملان كالدفة في تحديد الاتجاه عندما يسبح الحيوان تحت الماء كما يجلس عليهما عندما يخرج إلى البر .
ومثل جميع الحيوانات الثديية تعتمد سباع البحر في تنفسها على الهواء الخارجي ولكنها تستطيع البقاء تحت الماء نحو ربع ساعة في كل مرة وفي خلال هذه الفترة تبطئ دقات القلب مما يقلل من احتياجات الجسم للأكسجين ويساعد الحيوان على البقاء تحت الماء .
كما إن كلا من فتحتي الأنف لها غطاء يشبه أجفان العيون فيتمكن الحيوان من إغلاق الفتحتين كلما غاص تحت الماء حتى لا يتسرب إلى الرئتين .
وتمتاز سباع البحر أيضا بحاستي سمع وبصر حادتين حتى تتمكن من استكشاف معالم البيئة سواء كانت على الأرض أو في الماء .
ويحمل سبع البحر تحت الجلد طبقة سميكة من الدهن حتى تحفظ للجسم حرارته كما أنها تساعد الحيوان على الطفو في الماء وتسهل حركته على البر فهي تقلل من احتكاك الجسم بالصخور عندما يزحف الحيوان خارج الماء .

الأعداء الطبيعية لسبع البحر

الحوت القاتل هو العدو الأول لسبع البحر حيث يعتبره من الأطعمة المفضلة كما تقبل على صيده اسماك القرش وخصوصا من الأنواع العملاقة مثل القرش الأبيض الكبير .
والإنسان أيضا من الأعداء الطبيعية لسباع البحر فشباك الصيد الكبيرة في الماء وشراك صيد الأرانب البرية على الأرض تعتبر فخاخا قاتلة تتعلق بها أفرادا عديدة من سباع البحر كم أن صيادي الأسماك يعتقدون أنها تفتك بمحصول الصيد فيعمدون إلى قتل أعدادا كبيرة منها.

التموين تقرر منع تداول 8 انواع من الاسماك لاحتوائها على سموم

أصدر الدكتور محمد أبوشادي، وزير التموين والتجارة الداخلية، السبت، قرارًا وزاريًا يتضمن منع الاتجار أو الحيازة أو التداول في 8 أنواع من الأسماك لاحتواء بعض أجزائها على سموم تضر بصحة وحياة المواطنين، وهي أسماك «الصخرية والعقرب والقط والبالون أو الفهقة ودجاجة البحر والبقرة أو الرقيطة والبلامة والقراض أو الأرنب».
وقال «أبوشادي» إن النوع الأول هو «السمكة الصخرية»، وتوجد في البحر الأحمر وخليج السويس والعقبة، وهي شبيهة إلى حد كبير بالصخور، ويوجد السم بها في الزعانف الظهرية والحوضية.
أما النوع الثاني وهو «سمكة العقرب» فتتواجد في المنطقة الغربية بالبحر المتوسط بين الإسكندرية والسلوم، وتباع بالأسواق العامة في الإسكندرية، وتوجد أيضا بالبحر الأحمر وخليج السويس والعقبة، وفي المناطق الصخرية العشبية أو المرجانية، ويتواجد السم بها تحت الأشواك مباشرة بواسطة غدة سمية تحت الجلد.
أما النوع الثالث وهو «سمكة القط» فتتواجد بالمنطقة الساحلية بالبحر المتوسط، وتباع بالأسواق العامة في الإسكندرية، ويتواجد السم بها قرب الزعنفة الصدرية.
أما النوع الرابع وهو «سمكة البالون» أو الفهقة فتتواجد بكثرة في المناطق الساحلية بالبحر الأحمر، وهي سمكة خطيرة تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر وتصبح كالبالون، وتسمى في بعض مناطق البحر الأحمر بسمكة البالون، ويتواجد السم بها في الجلد.

أما النوع الخامس وهو «سمكة دجاجة البحر»، ولديها أسماء متعددة منها «السمكة المخططة والسمكة الأسد والسمكة النارية أو الفراشة والسمكة الريشة»، فتتواجد في البحر الأحمر وخليج السويس، وهي مشهورة بألوانها وشكلها، ويوجد السم بها أسفل كل شوكة على ظهرها.
أما النوع السادس وهو «سمكة البقرة» أو الرقيطة، فتتواجد بالبحر المتوسط، وتباع بالأسواق العامة بالإسكندرية ودمياط، ويوجد السم بها في ذيلها.
أما النوع السابع وهو «سمكة البلامة» فتتواجد بالبحر المتوسط، وتباع بأسواق الإسكندرية، ويوجد السم بها أسفل كل شوكة على ظهرها.
أما النوع الثامن والأخير وهو «سمكة القراض» أو الأرنب فتتواجد في البحرين المتوسط والأحمر وخليج السويس، وتوجد السموم بها في الكبد والأمعاء والجلد والخياشيم.
وأضاف وزير التموين أن العينات التي أخذت من هذه الأسماك، وتم تحليلها في معامل مديرية الطب البيطري أثبتت أن هذه الأسماك سامة جدا، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، وضارة بصحة وحياة المواطنين، مشيرا إلى أن كل من يخالف هذا القرار تطبق عليه عقوبة المادة رقم 3 من القانون رقم 48 لسنة 41، التي تنص على الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه، ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، أو بالمادة 56 من المرسوم بقانون رقم 95 لسنة 45، وهي الحبس مدة لا تقل عن سنة، ولا تزيد على 5 سنوات، وغرامة من ألف إلى 5 آلاف جنيه.

الاخطبوط


(الاخطبوط)

الأخطبوط وجمعها الأخطبوطات ، الأخطبوط، أو octopodes هو رأسيات الأرجل الرخويات ، الأخطبوطات لديها عينان وأربعة أزواج من الأسلحة ومثل رأسيات الأرجل الأخرى، فهي متماثل ثنائيا ، الأخطبوطات ليس لها هيكل عظمي داخلي أو خارجي (على الرغم من بعض الأنواع لديها من بقايا أثرية من قذيفة داخل بهم عباءات )، والسماح لهم للضغط من خلال الأماكن الضيقة ، الأخطبوطات هي من بين الأكثر ذكاء ومرونة سلوكيا من جميع اللافقاريات.
معلومات الاخطبوط
الأخطبوط يعيش في العديد من مناطق مختلفة من المحيط ، بما في ذلك الشعاب المرجانية ، الأسماك السطحية المياه، وقاع المحيط ، لديهم العديد من الاستراتيجيات للدفاع عن أنفسهم ضد الحيوانات المفترسة ، واستخدام التمويه ، وقدرتها على الإختفاء ، جميع الأخطبوطات سامة، و الأخطبوط الأزرق معروف يمكن أن تكون قاتلة للبشر.

نحو 300 نوع من الأنواع معترف بها، وهو ما يزيد على ثلث العدد الإجمالي لأنواع الرخويات المعروفة ، مصطلح ‘الأخطبوط’ يمكن أن تستخدم أيضا للإشارة فقط إلى تلك المخلوقات في جنس الأخطبوط .

يتغذيالاخطبوطأساسا علي السرطانات، الديدان الحلقية ، والرخويات الأخرى و المحار ، القريدس والأسماك ورأسيات الأرجل الأخرى.

حمايه المستهلك تحذر المواطنين من الاسماك السامه من اليوم السابع





حذر جهاز حماية المستهلك فى بيان له، أمس الأحد، جموع المستهلكين من تناول بعض أنواع الأسماك المطروحة بالأسواق، وذلك لخطورتها على الصحة العامة، مشيرا إلى القرار الصادر فى هذا الصدد من الدكتور محمد أبو شادى وزير التموين رقم 465 لسنة 2013 بحظر الاتجار أو الحيازة أو التداول فى بعض الأسماك السامة، لاحتواء بعض أجزائها على سموم تضر بصحة وحياة المستهلكين وهى أنواع: "الصخرية والعقرب والقط والبالون أو الفهقة ودجاجة البحر والبقرة أو الرقيطة والبلامة والقراض أو الأرنب". 



وقال عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن حملة من الجهاز ومباحث التموين ومديرية التموين بالإسكندرية ومحافظة الإسكندرية شاركت تحت إشرافه ورئاسته المباشرة للتوجه إلى حلقات السمك بالإسكندرية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى، لفحص الشكاوى الواردة للجهاز بالمدينة.




وأكد يعقوب أن حملة الجهاز قامت بفحص سوق حلقة الأنفوشى للأسماك وأسفر ذلك عن ضبط بعض الأسماك "سمكة البلامة، والعقرب، والأرنب" الصادر بشأنها قرار الدكتور محمد أبو شادى، وزير التموين رقم 465 لسنة 2013 بحظر الاتجار أو الحيازة أو التداول فى بعض الأسماك السامة وتحرير محضر لإعدام المضبوطات بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة
التموين، وذلك فى الوقائع المحرر عنها المحضرين 4508/2013 و4507/2013 إدارى حى الجمرك، كما تم تعليق صورة القرار بأماكن ظاهرة بحلقة السمك، لتوعية التجار والمستهلكين. 



وتابع يعقوب، أن مجموعات العمل بالمرور على بعض من المولات التجارية لإعلام التجار وأصحاب المحال بإلتزامات الموردين المنصوص عليها بالقانون 67 لسنة 2006 الصادر بشأن حماية المستهلك، وتأكيد حقوق المستهلك لديهم، وكان الهدف من ذلك هو حل المشكلة من المنبع قبل اللجوء إلى جهاز حماية المستهلك بشكوى والتوسع فى نشر ثقافة حقوق المستهلك لدى طرفى المنظومة "التاجر والمستهلك". 


وأكد "يعقوب" أن الجهاز سوف يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الأجهزة الرقابية الأخرى لضبط أية منتجات أو سلع تضر بالمستهلكين والعرض على النيابة، لاتخاذ اللازم قانوناً، وشدد على أهمية تحذير المستهلكين من استخدام أية من أنواع المنوه عنها، مما يمثل ضررا بصحة وسلامة المستهلك. 


وأضاف رئيس جهاز حماية المستهلك أن الجهاز يولى اهتماما ً كبيراً بحماية المستهلك من الممارسات الضارة، خاصة التى قد تلحق أضراراً بصحته وسلامته، من خلال تبنى سياسة "الوقاية خير من العلاج" بانتهاج إجراءات استباقية لتوعية وتنبيه المستهلك من بعض السلع أو المنتجات الضارة، بعد التأكد من المعلومات فى هذا الصدد، بالإضافة إلى ما يتم من ضبط للسلع المقلدة ومجهولة المصدر قبل بيعها
للمستهلك.


وأكد يعقوب أن حملات جهاز حماية المستهلك لضبط الأسواق سوف تستمر خلال الفترة المقبلة بشكل مكثف، لمكافحة جميع الممارسات الضارة بحقوق المستهلك، ووقف تداول السلع غير المطابقة للمواصفات التى تلحق الضرر بحقوق المستهلك وصحته وسلامته، مناشداً جموع المستهلكين بضرورة معاونة الجهاز من خلال الاهتمام بالإبلاغ عن
أية شكاوى لديهم، حتى يتمكن جهاز حماية المستهلك من اتخاذ الإجراءات ضد المخالفين وضبط الأسواق، والجهاز يستقبل البلاغات على الخط الساخن 19588. 


اسماك مرعبه


(اسماك مرعبه)




Anglerfish سمك الصناره او الشص



سمكة مولا مولا تتميز بانها اكثر الاسماك احتواءا على العظم
يطلق عليها سمكة شمس المحيط



سمكة الاسنان



Wolf Eel, Anarrhichthys ocellatus السمك الذئب
تتغذى على القشريات والرخويات وبعض الاسماك ومكن ان تبتلغ 203 سم و 18 كج
وتتواجد ف المحيط الهادى




GULPER EEL
سمكك الانقليس وهي عادة تتغذى على الاسماك الصغيره والجمبرى على الرغم من
فكها احيانا ف استطاعته ان يلتهم سمكه ف نفس ضخامتها بمساعدة توسع معدتها ايضا






Lumpfish السمكة المصباح




Longnose Chimaer وهم لونجنوسى الانف الطويل الذي يحدد بيه الفرائس






Stonefish سمك الحجاره يوجد في عمودها الفقرى يوجد سم وهي اكثر انواع الاسماك
سما ف العالم واخطرهم




Grenadiers or rattails
اسمها هو رامى القنابل اليدويه تتواجد على عمق سحيق ف القطبين الشمالى والجنوبى




Blobfish سمكة البقعه

الشعاب المجانيه

الشعـاب المرجانية



المرجان : من عجائب مخلوقات الله، يعيش في البحار على أعماق تتراوح بين خمسة أمتار وثلاثمائة متر، ويثبت نفسه بطرفه الأسفل بصخر أو عشب، وفتحة فمه التي في أعلى جسمه، محاطة بعدد من الزوائد يستعملها في غذائه، فإذا لمست فريسة هذه الزوائد وكثيرا ما تكون من الأحياء الدقيقة كبراغيث الماء، أصيبت بالشلل في الحال والتصقت بها، فتنكمش الزوائد وتنحني نحو الفم، حيث تدخل الفريسة إلى الداخل بقناة ضيقة تشبه مريء الإنسان.
ويتكاثر هذا الحيوان بخروج خلايا تناسلية منه، يتم بها إخصاب البويضات، حيث يتكون الجنين الذي يلجأ إلى صخرة أو عشب يلتصق به، ويكون حياة منفردة، شأنه في ذلك شأن الحيوان الأصلي.
ومن دلائل قدرة الخالق أن حيوان المرجان يتكاثر بطريقة أخرى هي التزرر، وتبقى الأزرار الناتجة متحدة مع الأفراد التي تزررت منها، وهكذا تتكون شجرة المرجان التي تكون ذات ساق سميك، تأخذ في الدقة نحو الفروع التي تبلغ غاية الدقة في نهايتها، ويبلغ طول الشجرة المرجانية ثلاثين سنتيمترا.

والجزر المرجانية الحية ذات ألوان مختلفة، نراها في البحار صفراء برتقالية أو حمراء قرنفلية، أو زرقاء زمردية، أو غبراء باهتة.والمرجان الأحمر، هو المحور الصلب المتبقي بعد فناء الأجزاء الحية من الحيوان، وتكون الهياكل الحجرية مستعمرات هائلة، وكان المظنون أن هذه المستعمرات إن هي إلا قمم البراكين المغمورة تحت الماء.وأكثر ما توجد هذه المستعمرات في المحيطين الهندي والهادي، حيث ترتفع عن الماء وتتسع حتى يبلغ من اتساعها أن تستعمر وتأهل بالسكان، وقد تبقى تحت سطح الماء، وبذلك تصبح خطرا يهدد الملاحة.ومن هذه المستعمرات، سلسلة الصخور المرجانية المعروفة باسم (الحاجز المرجاني الكبير) الموجود بالشمال الشرقي لاستراليا، ويبلغ طول هذه السلسلة 1300 ميل وعرضها 50 ميلا، وهى مكونة من هذه الكائنات الحية الدقيقة الحجم. توجد الشعاب المرجانية في المياه الاستوائية التي تقل أعماقها عن 50 متر وهي ذات شفافية عالية حيث تحد من وجودها قلة الإضاءة ودرجات الملوحة العالية ونسبة التعكير والتغير الكبير في درجات الحرارة ، وتتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو المرجان ما بين 25 إلى 32 مئوية لذا فإنها تعيش في المياه الدافئة الاستوائية والمدارية بين خطي عرض 30 شمالا و 25 جنوبا وتوجد هذه المياه في المحيطين الهندي والهادئ والبحر الأحمر والخليج العربي وبالقرب من خليج المكسيك وجزء من الهند الغربية وتنمو الشعاب رأسيا ببطئ شديد بمعدل يتراوح من 0,2 إلى 0,7 سم في السنة ويستمر نمو المرجان لمئات السنين مما يجعله من اكثر المخلوقات المسنة في المملكة الحيوانية ، وتبلغ مساحتها في العالم 660,000 كم أي ما يعادل 0,2% من مساحة البحار والمحيطات، وتعتبر الشعاب المرجانية من البيئات البحرية الهامة ذات الإنتاجية العالية والتنوع الكبير حيث تضم مجموعة كبيرة من الحيوانات مقارنة بما تحتويه البيئات البحرية الأخرى ، كما أنها بيئة هامة لنمو وتغذية وتكاثر الأسماك وتقدر إنتاجية الشعاب المرجانية السليمة بنحو 35 طن في السنة من الأسماك لكل كيلومتر مربع ، وتوفر الشعاب المرجانية بأشكالها المختلفة الحماية للسواحل من فعل الأمواج واعتبارها واحات في صحراء المحيطات .

اهم ارشادات للصيادين والغواصين








هناك أنواع كثيرة من الأسماك السامة وتتراوح شدة سميتها وخطورتها بين القاتلة وهي التي لم يتم اكتشاف مضاد لسمها حتى الآن، ومنها الخطرة التي تم اكتشاف مضاد لسمها وتحتاج إلى تدخل طبي، ومنها البسيطة التي يهوى الصيادون صيدها واكلها فإصابتها موضعية تعالج بوضع الاصابه في ماء حار .

ومن أهم الإرشادات التي يجب على جميع الصيادين والغواصين إتباعها :

1- الاحتفاظ داخل الطراد بصور هذه الأسماك للتعرف عليها.
2- عند الإصابة بأحدها يجب على المصاب او مرافقه تحديد نوع السمكة المهاجمة لتسهيل العلاج والصور سوف تسهل ذلك.
3- محاولة توفر ماء حار لا تقل حرارته عن 45 درجة مئوية في رحلات الصيد البحري للقيام بالإسعاف الأولي حالة الإصابة.
4- التمكن من توفير تهوية جيدة او تنفس اصطناعي او أكسجين للمصاب لحين وصوله إلى المستشفى.
5- تعقيم وتنظيف الجرح لمنعه من التعفن او التلوث او الالتهاب.
6- الإسراع قدر الإمكان إلى المستشفى وتوضيح أدق تفاصيل الحادثة لتسهيل العلاج.
7- البحث والاطلاع في موضوع الأسماك السامة قبل التعمق في الرحلات البحرية.
8- الابتعاد قدر الإمكان عن الأسماك السامة .
9- وقبل كل هذا التوكل على الله عز وجل .

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية