الأربعاء، 19 فبراير 2014

المحارات المروحية






المحارات المروحية

الصدفيات وأم الخلول : التصنيف : العائلة : المحاريات Ostreidae

المواصفات : حيوان رخوي غير متحرك من ذوات الصدفتين ينتمي إلى عائلة المحاريات Ostreidae ، ويكثر في البحار المعتدلة والدافئة. والصدفة العلوية من جسمه أكبر وأعرض من السفلية. وترتبط الصدفتين برباط مرن متين وعضلات قوية ، يربى المحار لأجل الجزء اللحمي الداخلي الأبيض القابل للأكل، أما المحار الذي ينتمي إلى عائلة Aviculidae فلا يؤكل ولكن يستخرج منه اللؤلؤ. ويعيش المحار ملتصقاً بكائن في الماء. الصدفة العلوية للمحار وهي عادة اليسرى تكون أكبر من اليمنى، ومجوفة لتحمل جسم المحار، الصدفة السفلى عادة ما تكون مسطحة وقد تكون مقعرة. أما أم الخلول فهي ثنائة الصمامات ولها إثنين من المحارات المتماثلة التي تفتح وتقفل بعضلات قوية، الفتحات التنفسية الكبيرة داخل هذه المحارات تسحب وتدفع الماء وتنقي الطعام والأكسجين. العديد من القصص رويت عن إثنين من البحارة الذين يجمعون الجواهر واللؤلؤ من داخل البحار ماتوا غرقاً ذلك لأن بعض هذه الصدفات القشرية قد أمسكت أرجلهم، لكن ليس هناك وثائق تثبت هذه القصص. الصدفة البالغة يبلغ عرضها 1م ويمكن أن تزن أكثر من 250 كجم. الغذاء : يتغذى المحار عن طريق تصفية الغذاء مستعملاً الخياشيم لإدخال الماء ومن ثم استخراج الكائنات الصغيرة التي يتغذى عليها المحار عن طريق الأهداب المرتبطة مع الخياشيم حيث تحبسها وتحركها إلى الفم.
السلوك : تسمى هذه الحيوانات بثنائية الصمامات وذلك لأنها محفوظة في محارة ذات صمامين أو صدفتين مربوطة بمفاصل، أم الخلول ، بلح البحر، والعديد من الكائنات البحرية ثنائية الصمامات تبقى ثابتة في مكان واحد معظم حياتها. وهناك أنواع تستخدم رجلاً عضلية لتحفر وتعيش داخل الرمل أو الطين. المحارات المروحية تعتبر مثالاً لهذه المجموعة حيث تنقل نفسها من مكان إلى آخر بتحريك صدفتها المفصلية. يتكون اللؤلؤ عندما تفرز أم الخلول كربونات الكالسيوم حول حبة من الرمل أو بعض الأشياء المزعجة التي يتم غمرها داخل صدفات الحيوانات. وبالرغم من أن كل ثنائية الصمامات تنتج لؤلؤ، لكن أجود أنواع اللؤلؤ تأتي من أم الخلول غير الصالحة للأكل. اللؤلؤ الجيد يتم الحصول عليه من الخليج العربي، لكن أم الخلول التي تقوم بإنتاجه تكاد تكون منقرضة. اللؤلؤة الوحيدة القاتمة (أو السوداء) والتي تأتي من البحر الباسيفيكي الجنوبي تكلف حوالي 40 الف دولار أو أكثر. فتخيل السعر الكامل للعقد . ولأن هناك العديد من الحيوانات البحرية تتغذى على هذه القشريات أو الصدفيات البحرية فإن هذه الرخويات تحتاج إلى كل الحيل التي تعرفها للهروب من أعداءها وتضليلهم. وصدفات السقالب المروحية تعمل على قفل هذه المحارات بمجرد أنها أحست بأن هناك حيوان مفترس. فصدفات السقالب يمكنها كشف الحركات بعيونها أما الصدفات المروحية فإنها تلتقط التغيرات الضوئية. حيث تحيط السقالب نفسها بالعديد من العيون المنتشرة في حافات الصدفة. يكون التلقيح خارجياً في بعض أنواع المحار، حيث يطلق الذكر ماءه وكذلك تضع الأنثى بيضها في الماء، وفي بعض الأنواع تحتفظ الأنثى ببيضها ويكون التلقيح داخلياً. بعض أنواع المحار يمكنها تغيير جنسها من ذكر إلى أنثى أو بالعكس كلما شاءت ذلك. وبعضها يكون التحول فيه مقروناً بشروط بيئية مثل درجة حرارة الماء ووفرة الغذاء وغيرها.
الموطن : يتواجد المحار في المياه الضحلة ومناطق المد والجزر في كافة أنحاء العالم باستثناء المناطق الباردة. 









المحارات المروحية










المحارات المروحية

الصدفيات وأم الخلول : التصنيف : العائلة : المحاريات Ostreidae

المواصفات : حيوان رخوي غير متحرك من ذوات الصدفتين ينتمي إلى عائلة المحاريات Ostreidae ، ويكثر في البحار المعتدلة والدافئة. والصدفة العلوية من جسمه أكبر وأعرض من السفلية. وترتبط الصدفتين برباط مرن متين وعضلات قوية ، يربى المحار لأجل الجزء اللحمي الداخلي الأبيض القابل للأكل، أما المحار الذي ينتمي إلى عائلة Aviculidae فلا يؤكل ولكن يستخرج منه اللؤلؤ. ويعيش المحار ملتصقاً بكائن في الماء. الصدفة العلوية للمحار وهي عادة اليسرى تكون أكبر من اليمنى، ومجوفة لتحمل جسم المحار، الصدفة السفلى عادة ما تكون مسطحة وقد تكون مقعرة. أما أم الخلول فهي ثنائة الصمامات ولها إثنين من المحارات المتماثلة التي تفتح وتقفل بعضلات قوية، الفتحات التنفسية الكبيرة داخل هذه المحارات تسحب وتدفع الماء وتنقي الطعام والأكسجين. العديد من القصص رويت عن إثنين من البحارة الذين يجمعون الجواهر واللؤلؤ من داخل البحار ماتوا غرقاً ذلك لأن بعض هذه الصدفات القشرية قد أمسكت أرجلهم، لكن ليس هناك وثائق تثبت هذه القصص. الصدفة البالغة يبلغ عرضها 1م ويمكن أن تزن أكثر من 250 كجم. الغذاء : يتغذى المحار عن طريق تصفية الغذاء مستعملاً الخياشيم لإدخال الماء ومن ثم استخراج الكائنات الصغيرة التي يتغذى عليها المحار عن طريق الأهداب المرتبطة مع الخياشيم حيث تحبسها وتحركها إلى الفم.
السلوك : تسمى هذه الحيوانات بثنائية الصمامات وذلك لأنها محفوظة في محارة ذات صمامين أو صدفتين مربوطة بمفاصل، أم الخلول ، بلح البحر، والعديد من الكائنات البحرية ثنائية الصمامات تبقى ثابتة في مكان واحد معظم حياتها. وهناك أنواع تستخدم رجلاً عضلية لتحفر وتعيش داخل الرمل أو الطين. المحارات المروحية تعتبر مثالاً لهذه المجموعة حيث تنقل نفسها من مكان إلى آخر بتحريك صدفتها المفصلية. يتكون اللؤلؤ عندما تفرز أم الخلول كربونات الكالسيوم حول حبة من الرمل أو بعض الأشياء المزعجة التي يتم غمرها داخل صدفات الحيوانات. وبالرغم من أن كل ثنائية الصمامات تنتج لؤلؤ، لكن أجود أنواع اللؤلؤ تأتي من أم الخلول غير الصالحة للأكل. اللؤلؤ الجيد يتم الحصول عليه من الخليج العربي، لكن أم الخلول التي تقوم بإنتاجه تكاد تكون منقرضة. اللؤلؤة الوحيدة القاتمة (أو السوداء) والتي تأتي من البحر الباسيفيكي الجنوبي تكلف حوالي 40 الف دولار أو أكثر. فتخيل السعر الكامل للعقد . ولأن هناك العديد من الحيوانات البحرية تتغذى على هذه القشريات أو الصدفيات البحرية فإن هذه الرخويات تحتاج إلى كل الحيل التي تعرفها للهروب من أعداءها وتضليلهم. وصدفات السقالب المروحية تعمل على قفل هذه المحارات بمجرد أنها أحست بأن هناك حيوان مفترس. فصدفات السقالب يمكنها كشف الحركات بعيونها أما الصدفات المروحية فإنها تلتقط التغيرات الضوئية. حيث تحيط السقالب نفسها بالعديد من العيون المنتشرة في حافات الصدفة. يكون التلقيح خارجياً في بعض أنواع المحار، حيث يطلق الذكر ماءه وكذلك تضع الأنثى بيضها في الماء، وفي بعض الأنواع تحتفظ الأنثى ببيضها ويكون التلقيح داخلياً. بعض أنواع المحار يمكنها تغيير جنسها من ذكر إلى أنثى أو بالعكس كلما شاءت ذلك. وبعضها يكون التحول فيه مقروناً بشروط بيئية مثل درجة حرارة الماء ووفرة الغذاء وغيرها.
الموطن : يتواجد المحار في المياه الضحلة ومناطق المد والجزر في كافة أنحاء العالم باستثناء المناطق الباردة. 

السرطان البحري أوالسلطعون



القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )
القبقب هذا الاسم الذي أطلق على هذا الحيوان في الخليج العربي ، وجمعه قباقب ، ويسمى أيضاً بالسرطان البحري أوالسلطعون .. وهو من فصيلة القشريات .. ويوجد منه أنواع كثيرة وبعضها لا تؤكل ومنها نوع معروف في الخليج وهو صغير لونه أسود يعيش بين الصخور البحرية يسمى ( شريب ) وجمعه شرايب ..

تسمى في الشام «السلطعون» وفي العراق «أبو الجنّب»، وفي مصر «أبو جلمبو وأبو حنجل والكابوريا»، وكنيتها «أبو بحر» حيث


القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )




ويعتبر القبقب حيوان برمائي وهو يفضل حياة البحر ويعيش في المياه المالحة وهو يسكن عادةً في المناطق الطينية القريبة من الشواطئ وخاصة سواحل الجزر وبعض الأنهار وكذلك القاع الرملي والصخري بالقرب من سطح البحر إلى عمق ثلاثين مترا ً، كما يوجد أنواع تعيش مدفونة في تربة القاع تحت طبقة رملية بعمق 10ملم على الأقل ، وكثير من القباقب تحفر أو تسكن في الجحور ، وهو منتشر في كافة أنحاء العالم وخصوصاً في البحار ..

القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )



أنواع دقيقة وأخرى عملاقة


ومن صفات هذا الحيوان أن له جسم دائري مسطح وهو مغطى بدروع قشرية قوية ، وله ستة أجواز من الأرجل يستخدمها في السير والسباحة .. ومنها زوج عبارة عن كلابات ضخمة ( تسمى بالخليج عضاعض ) يستخدمها في الأكل والصيد والدفاع عن نفسه ، ويمكنه من خلال هذه الكلابات أن يحطم الأصداف بسهولة للحصول على ما بداخلها من الرخويات ..


القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )


أنواع لاحمة وأخرى عاشبة



ويعتبر القبقب من الحيوانات آكلة اللحوم وهي أيضاً حيوانات قمامة ويتغذى هذا الحيوان على بقايا المواد العضوية ويأكل النباتات والكائنات الحية الدقيقة والتي لا تكون لها أعمدة فقرية وكذلك الحيوانات القشرية مثل القباقب الصغيرة وجراد البحر والروبيان والأسماك الصغيرة ويرقات السمك والديدان التي تبحث عنها تحت سطح البحر وعلى الشاطئ ، كما أنه يأكل المحار وبلح البحر والحلزونيات ..

القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )

القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )


وهناك بعض الأنواع من القباقب تتغذى على جوز الهند فهي تتسلق إلى أعلى الأشجار وتقوم بإسقاط ثمار جوز الهند وتبدأ في أكل لبها عن طريق ثقبها من إحدى الأعين في الثمرة بمخلبها القوي وبعضها يتغذى على ورق المنغروف وهو شجر استوائي تنبثق من أغصانه جذور جديدة . كما يعتبر السلطعون القبقب نفسه في مراحل نموه الأولى غذاء للأسماك وقنديل البحر والروبيان .

القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )


بعد بلوغ إناث القبقب تقوم الأنثى بإخراج مادة مع بولها ( أعزكم الله ) حتى تجذب الذكور ، وبعد عراك يفوز الذكر المنتصر ويحصل على فرصة للقاح ، فبعد التزاوج تهاجر الأنثى إلى مكان أكثر ملوحة ..

وعلى خلاف أكثر الكائنات الحية البحرية ، يمكن للقبقب أن يقوم بالبيض في أي وقت من السنة ، وذلك بسبب أن أثناء التزاوج يقوم الذكر بإفراغ اللقاح في أوعية شبيهة بالحويصلة لدى أنثى القبقب .. والتي تستطيع أن تخزنها الأنثى إلى فترة تزيد عن السنة .. وتحتفظ الأنثى باللقاح لتستعملها في وقت لاحق .. كما أنها تستخدم اللقاح لمرة أو مرتين على حسب حاجتها ..


القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )





وتضع الأنثى البيض في المرة الأولى من 2-9 شهور بعد التزاوج ، وعادة ما يكون بين شهر مايو إلى شهر أغسطس .. وعندما تكون الأنثى مستعدة للتبييض .. تمر البيضة في طريقها من المبايض إلى الكتلة المتماسكة الكبيرة ( كيس لحفظ البيض ) من خلال أوعية إلى اللقاح المحفوظ فتخصب البويضة والتي يكون قطرها 0.25 مليمتر تقريباً .. فتقذف الأنثى البيض المخصّب على شكل كتلة متماسكة ، حتى يتشكل في غضون ساعتان فقط ، وتحتفظ الأنثى بهذا الكيس تحت بطنها والذي تربطه ببطنها بشعيرات رفيعة حتى يفقس البيض .. 
القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )



ويحتوي هذا الكيس في المتوسط على حوالي 2 مليون بيضة وقد تحتوي في بعض الأحيان بين 750 ألف إلى 8 مليون بيضة وهذا يعتمد على حجم القبقب .. ويستغرق البيض حوالي الأسبوعين حتى يتطور بالكامل ويفقس ، والتي يلاحظ اختلاف لون الكيس من الأصفر إلى البرتقالي حتى يصبح أسود



القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )



وإن معدل البقاء على قيد الحياة لهذه اليرقات هو 1 فقط لكل مليون بيضة والتي يصل إلى درجة النضوج الكاملة كسرطان يستطيع التزاوج .. أي بنسبة (0.0001 %) فقط .

وتنطلق اليرقات في مرحلتها الأولى عادة من كيسها في قمة المد العالي ، وهي بطول 0.25 مليمتر عند التفقيس ، وتنمو خلال هذه المرحلة والتي تستمر من 31 إلى 49 يوم وذلك اعتمادا على درجة الحرارة والملوحة ويكون طول اليرقات في نهاية هذه المرحلة تقريباً 1 مليمتر ..


القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )




وتتطور هذه اليرقات في المرحلة الثانية والتي تتطلب حوالي 20 يوم أخرى لتتحول إلى شكل سرطان بحري .. ويكون في هذه المرحلة بطول 2.5 مليمتر ، فتقوم هذه القباقب بالهجرة التدريجية إلى المياه الأقل ملوحة والأكثر ضحالة حيث تجد البيئة المناسبة لتنمو وتنضج .. وفي نهاية هذه المرحلة تكمل هذه القباقب نموها وتصل إلى سن الرشد ..

القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )






وهذا الحيوان يقوم بدفن نفسه في الطين في الشتاء ويظهر عندما ترتفع درجات حرارة في الربيع والصيف .. والعمر الأقصى لهذا الكائن يصل إلى ثلاث سنوات تقريباً ، والتي يعيش منها بمعدل أقل من سنة واحد بعد أن يصل سنّ رشد.. كما أن الذكور منها تعيش أكثر من الإناث ..


القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )





ومن غريب القبقب .. أن لديه القدرة على التضحية بإحدى أطرافه أو أرجله في حالة إحساسه بالخطر .. والتي يمكنه أن يعوضها بنموها من جديد .. وكذلك يتضح لنا سبب اختفاءه في الشتاء أنه عندما تنخفض درجات الحرارة الجوية يغادر القبقب المياه الضحلة و الساحلية ويتوجه للمناطق الأعمق حيث يقوم بدفن نفسه ويبقى في حالة سبات طوال الشتاء ..





هذي صورة سلطعون شفافة سبحان الله 
القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )

السلطعون

القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون )

السلطعون
التصنيف : الفئة : القشرية الفئة الفرعية : Mala costraca الرتبة: decapoda الفصيلة: brachyura
المواصفات : للسلطعون الحقيقي جسم مسطح عريض مغطى بالدروع القوية، وبطنه محدبة للاسفل. وله زوج من الكلابات الضخمة، وأربعة أزواج من الأرجل يستخدمها في السير والسباحة. السلطعونات من آكلات اللحوم وهي كذلك حيوانات قمامة، ويعيش معظمها في البحر وبعض أنواعها صالح للأكل. الغذاء : نتيجة لانتشاره الواسع فإن السلطعون يتغذى على أصناف كثيرة من الطعام، أغلب أصناف السلطعون تتغذى على الاسماك الصغيرة والديدان وغيرها وهي تبحث عنها تحت سطح البحر وعلى الشاطي وهناك بعض الأنواع من السلطعونات تتغذى على جوز الهند فهي تتسلق إلى أعلى الأشجار وتقوم باسقاط إحدى ثمرات الجوز وتبدأ في أكل لبها عن طريق ثقبها من إحدى الأعين في الثمرة بمخلبها القوي وبعضها يتغذى على ورق المنغروف وهو شجر استوائي تنبثق من أغصانه جذور جديدة.
السلوك : تتعدد أشكال وأنواع السلطعونات، ولعل أشهر السلطعونات السلطعون الذي يمكن أكله والذي يعيش غربي البحر الأبيض المتوسط وشمال الأطلسي، وهو سرطان كبير ذو غلاف عظمي أملس ومخالب كبيرة وسيقان ذات شعر وقد يصل عرض الغلاف العظمي إلى 20 سم. وهو يسكن القاع الرملي والصخري بالقرب من سطح البحر إلى عمق ثلاثين متراً، ويتغذى على الرخويات وحيوانات الأعماق، أما سلطعون كلابا فيعيش مدفوناً في تربة القاع ويحتاج إلى طبقة رملية بعمق 10ملم على الأقل، وهو آكل لحوم مفترس يتغذى بصورة رئيسية على الرخويات لكنه على استعداد لتقبل أي طعام حيواني آخر. وتجد بعض أنواع السلطعونات بأن أحد مخالبها يساعدها في تحطيم أصداف الرخويات. تحمل بعض أنواع السلطعونات شقيقة نعمان فوقها، وتكون العلاقة بين الإثنين علاقة متينة حتى قيل بأن السلطعون يطعم شقيقة النعمان التي لعلها توفر له نوع من الحماية بلوامسها اللاسعة، ويظل السلطعون يحمل شقيقة النعمان حيثما رحل أو انتقل حتى آخر لحظة في حياته. أغلب جسم السلطعون مغطى بقوقعة أو غطاء صلب واقي، كثير من السلطعونات تحفر أو تسكن في الجحور ولكن بعضها تحمل نصف صدفة بطلينوس فوق ظهرها، وهناك نوع آخر يقوم بقطع بعض الأسفنج ووضع على ظهره كما يقوم سلطعون آخر بوضع بعض شقائق النعمان على أحد مخلبيه أو كليهما لكي يستعمل اللسعة الحادة في مجسات شقائق النعمان ضد أعدائه أو ليقتل بها فريسته أو يشل حركتها.
الموطن : السلطعون منتشر في كل العالم وخصوصاً في البحار وهو أيضاً يعيش في المياه العذبة وعلى الأرض. 

البزاقة البحرية



البزاقة البحريةالتصنيف : تنتمي إلى الرخويات معدية الأرجل والتي تنتمي إلى رتبة Nudibranchia أو عاريات الخيشوم.
المواصفات : إذا ذكرت البزاقات لأكثر الناس تجدهم يقابلون ذلك بالنفور، إلا أن البزاقات البحرية تختلف كثيراً عن حشرات الحديقة تلك الحشرات الضعيفة الملونة التي تعرف لدينا بأنها بزاقات اليابسة. تعرف البزاقات البحرية كذلك بعاريات الخيشوم. أو بالأرانب البحرية . ولا تزيد عن قليل من البوصات وذات ألوان ناصعة متباينة مع وجود أطواق وارتفاعات ونتؤات. وفور مشاهدتك لهذه المخلوقات الرائعة فمن المؤكد أنك لن تفكر في بزاقات اليابسة مرة أخرى. تنتمي البزاقات البحرية إلى مجموعة الرخويات. 


والتي تسمى بطنيات الأقدام. ويمكن القول أن كل البطنيات التي توجد على اليابسة أو في المياه العذبة أو المالحة ذات أجسام ناعمة وعينين وعلى الأقل قرنين. وقد يكون لكل واحدة منها محاراً واحداً ملفوفاً أو لايكون لها أي محار على الإطلاق مثل هذا القوقع وهذه الصدفة. وتملك خيشوم زغبي مكشوف، وزوجين من اللوامس. ولاصدفة لها. ويمكن رؤيتها فوق الاسفنج أو شقائق النعمان أو المرجان، وهي ذات ألوان رائعة الجمال ، وهي حيوانات عاشبة في معظم الأحيان وإن كانت غالبية أنواع البزاق البحري لاحمة حيث يشكل المحار غذاءها المفضل وتعمد البزاقة البحرية إلى ثقب صدفة المحارة قبل أن تلتهم لحمها. وبعض البزاقات البحرية تستفيد من الخلايا اللاسعة الموجودة في فرائسها وتستخدمها في الدفاع عن نفسها. لغالبية أنواع هذه الفئة من الحيوانات لسان طويل ذو أسنان يساعدها في الحصول على الغذاء .
الغذاء : الاسفنج والمراوح البحرية وقناديل البحر والطحالب وغيرها وذلك يختلف باختلاف النوع.
السلوك : يصنع قوقع جانثينا عشاً من الفقاعات بحيث يمكنه أن يسبح ويأكل من المخلوقات على سطح الماء مثل رجل الحرب البرتقالي. الحيوانات عارية الخيشوم لا محار لها تجابه به المهاجمين، بالإضافة إلى ألوانها البراقة، لكن يبدو أن حمايتها تكمن في ذلك الغطاء اللزج من المخاط فوقها، فالرائحة قبيحة للبشر وربما يكون مذاقها غير مقبول للمفترسات البحرية ، وهي لاتخشى سوى عاريات الخيشوم الأخرى وبعض الديدان البحرية. تتخصص بعض البزاقات في أكل حيوانات أخرى مثل الإسفنج والمراوح البحرية إلا أن هذا النوع على وجه الخصوص يعتبر نباتياً.



فهو يرعى على الطحالب ويعرف بأرنب البحر. وسبب هذ الاسم يعود لتناوله الطحالب بالإضافة إلى زوائده الشبيهة بالأذن على رأسه، ونادراً ما يكون لونه كألوان البزاقات الأخرى بل إن ألوانه كألوان الطحالب التي يأكلها. تتعدد أنواع البزاقات البحرية. فبعضها يرعى على الطحالب و بعضها يسبح حول الاسفنج فتأكله، وبعضها يسبح لكي تصطاد قنديل البحر. بزاقة البحر حيوان خنثى فتحمل أعضاء الذكورة والأنوثة معا. وحتى تخصب بيضها تحتاج إلى أن تجد بزاقة أخرى من نفس النوع. وأحياناً تستطيع أن تقوم بالمهمة بنفسها. بزاقة البحر الخضراء الشاحبة طورت وسائلها الخاصة التي تسمح لها بالصيد على سطح البحر. فلها عدة أكياس تملؤها بالهواء لكي تحافظ على السباحة وافتراس قناديل البحر. وعلى الرغم من أن لسعة قنديل البحر تقتل الكثير من الحيوانات إلا أن تلك اللسعات لايظهر عليها أي تأثير على هذا المخلوق عاري الخيشوم إطلاقاً. بل إن هذه البزاقة تمتص الخلايا اللاسعة وتستفيد منها لنفسها في دفاعها ضد مفترسيها. 
الموطن : كل البحار تقريبًا. 

نجم البحر




نجم البحرالتصنيف : ينتمي نجم البحر إلى اللافقاريات البحرية، وإلى طائفة Asteroidea والتي تحوي على 1800صنف وترجع إلى echinoderms أو القنفذيات.

المواصفات : الطول من 10-30 سم وبعض الأنواع أصغر من ذلك بكير حيث أن طولها قد يصل إلى 1سم قطرياً. أما أطول نجم معروف حتى الآن فيصل قطره إلى متر تقريباً. جسم نجم البحر مغلف بدرع لين عظمي ، في المنطقة الفمية أسفل منتصف جسم النجم توجد قنوات تضم صفين إلى أربعة من الأقدام القنابية وعلى طول الأذرع إلى الخارج. في حالة وجود فتحة للشرج فإنها تكون في أعلى سطح الجسم وفي المنتصف. نجم البحر متفاوف في الألوان بشكل كبير، كما ان التلقيح خارجي في هذا الكائن. الجسم النجمي لهذا الحيوان مغطى بجلد شوكي وله خمسة أذرع أو أكثر، يكثر على الشواطيء وفي قاع المحيط ويتحرك ببطء باستخدام أرجل اسطوانية في الجانب السفلي من أذرعه. الرخويات القنفذية لاتشمل فقط نجم البحر لكنها تشمل النجمة المتفرعة وقرعيات البحر وزهرة البحر. ومعظم أعضاء هذه العائلة لها أشواك تستعملها للدفاع عن نفسها وأعضاء جسمها الأخرى متماثلة الترتيب حول فمها. وتسمى بسمكة النجم، فهي تشبه النجم ، لكنها لاتشبه السمك أبداً فهي ليست بسمكة بل تعتبر أحد أفراد مجموعة اللافقاريات البحرية سميكة الجلد وتسمى بالمحارات القنفذية. صدفة نجم البحر تبدو وكأنها لعب أطفال ملونة أو قطع فنية جميلة عند الناس، لكن بالنسبة إلى المحار والصدفيات القشرية تعتبر نجم البحر أخطر هذه الصدفيات لأنها قاتلة. هذه المخلوقات التي تبدو كأنها مسالمة هي من أخطر الحيوانات البحرية المفترسة. لنجم البحر خمسة اذرع قصيرة وقد تصل إلى 20 أو أكثر تتشعب من القرص الموجود في وسطه. وهي أذرع متساوية في الطول كل ذراع عبارة عن امتداد لتجويف الجسم والاعضاء الحيوية. الغذاء : وتتغذى بشكل عام على الرخويات والقشريات وباقي اللافقاريات. ويفضل نجم البحر المحار وغيره من ذوات الصدفتين، لكن عليه قبل أن يلتهم لحمها أن ينجح في فتح الصدفتين، تمسك القوائم الصغيرة التي تعرف الواحدة منها باسم القناب بالمصراعين ثم تعمل على إبعاد أحدهما عن الآخر، وعندما تفعل ذلك تدخل معدتها إلى داخل الصدفة ، وتعمل العصارات المعوية على تحويل لحم الحيوانات إلى سائل تمتصه عندها نجمة البحر بلذة وهدوء. وباستطاعة قرية من قرى نجوم البحر الكبيرة إحداث أضرار جسيمة. 
السلوك : قرعيات البحر ونجم البحر كلها تأخذ مياه البحر عبر العديد من الصمامات المتتالية التي توجد على أقدامها التي تعمل كأنها نظام هيدروليكي له المقدرة على التحكم في كمية المياه والضغط المطلوبين في حالة التغذية أو عند الحركة. فلا وجود لنقص الماء في هذه المخلوقات. مشردات البحر تتحرك بالمشي على أشواكها ، هذه الأشواك مجهزة بأرجل اسطوانية ، وهي حيوانات متماثلة الجوانب،وفمها يقع في الجزء الأسفل من الجسم، كما أن لها أسنان في معظم الحالات. ولصدفة نجم البحر المقدرة على التلون بألوان قوس قزح الملون كلها، وهي من ضمن معظم اللافقاريات البحرية التي لها تدرج لوني واضح . أما نجم البحر ذو البقع الحمراء فهو شائع الانتشار في الهند والمحيط الهادي، حيث يبلغ قطره حوالي 30سم. ونجم البحر الهش يعتبر من القنفذيات سريعة الكسر التي لها طريقة حركة وتغذية متشابهة. نجمة البحر بارعة في طريقة اصطيادها لفريستها، فأذرعها الخمسة تتفرع إلى العديد من الأذرع الصغيرة حيث تصنع نوع من الشبكة التي تستخدمها في أخذ وتناول طعمها، وتميل إلى الراحة أثناء ساعات النهار ثم تنسج شباكها أثناء الليل لتصطاد فريستها. النجمات الهشة يمكنها السباحة بسرعة شديدة، فأذرعها تدفعها إلى الأمام في حركة جانبية تشبه حركة الثعابين وكذلك أحياناً تعمل على تحريك أذرعها حول نفسها أثناء ساعات الأكل وكذلك لجمع الطعام من تيارات الماء. أو نتف بقايا الأسماك الميتة أو الاسفنج أو أعشاب البحر العالقة. أطلق العلماء على أطراف نجم البحر اسم الأيدي أو الأذرع، ولم يسموها أرجل. نجم البحر في الواقع لاتتحرك بواسطة أذرعها لكنها تستدم في دفع جسمها ملحقات صغيرة أو أهداب صغيرة توجد تحت الأذرع. هذه الأهداب تسمى الأقدام الأنبوبية،لذا يمكننا القول بأن نجم البحر يمتلك أرجل صغيرة في أذرعه. تعمل هذه الأرجل الأنبوبية بوساطة ضغط الماء. الماء يندفع خلال صدفة نجم البحر في قنوات صغيرة منتشرة في جسمها حي تتجمع هذه المياه داخل تجاويف صغيرة في الأرجل. نجم البحر يمكنها التحكم في حركة هذه الماء الموجودة داخل الأرجل الأنبوبية ومن خلالها تتحكم في مد أرجلها ولمها أو لتخقل قوة ماصة. إن عمل رجل أنبوبية واحدة لايعطي فعالية في الحركة أو التغذية ذات قيمة عالية ، لكن عندما تعمل هذه الأرجل الأنبوبية مجتمعة في زمن واحد تعطي قوة مؤثرة ونشاط كبير لنجمة البحر. ونجمة البحر الشمسية لها أكثر من 20 ذراع وهذه الأذرع مبطنة بعدد كبير جداً من الأرجل الأنبوبية. تحيط نجمة البحر بأذرعها على جسم المحار، وتعمل على نزعه أولاً بواسطة أرجلها الأنبوبية المزودة بماصات كثيرة. وبعدها تخرج معدتها حيث تحيط بالجسم الرخو تبدأ في إفراز العصارات الهاضمة. نجم البحر ذو الريش حيوانات بحرية تنتمي لعائلة الزنابق حيث تحمل أزهاراً على رأسها عادة، وهي جميلة الشكل لكنها حيوانات لاسعة. هذه الريشيات تتغذى ليلاً فقط تمد جسمها المتفرع وتحرك أذرعها حول نفسها لتمسك أجزاء طعامها. هذه المخلوقات تبدو مرنة الجسم عند النظر إليها. لكنها في الحقيقة هشة قابلة للكسر بسهولة، وأذرعها تتكسر بسرعة عندما تهاجم من قبل حيوان آخر أقوى منها. ومن حسن حظها أن لها المقدرة الفائقة في سرعة إعادة تكوين هذه الأذرع.

الموطن : يتوزع نجم البحر في كافة أنحاء العالم من الشاطيء وحتى عم 6كلم

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية