الخميس، 20 فبراير 2014

0تنقية المياه باستخدام الطحالب الدقيقة


Layer-24

تعد المياه العنصر الأهم لحياة الإنسان واستمرارها، وهي برغم ذلك لم تسلم من اعتداء الإنسان بتلويثها وإلقاء ملوثات العمليات الصناعية فيها،

 
لهذا يستمر سعي الإنسان للمحافظة على مصادر المياه ومعالجتها من الملوثات التي تتنوع بين ملوثات عضوية وأخرى غير عضوية لا تقبل التحلل كالعناصر الثقيلة.

تعتبر العناصر الثقيلة من الملوثات غير العضوية التي يشكل وجودها في المياه خطراً حقيقياً كونها لا تقبل التحلل وأنها تتراكم في أجسام الكائنات البحرية مسببة تسمم هذه الكائنات.
 
ظهرت العديد من الدراسات التي تبحث في طرق معالجة المياه من هذه العناصر الثقيلة، نشرت إحداها مؤخراً في مجلة الأبحاث المتقدمة والتي تصدر عن جامعة القاهرة،
 
وقد بحثت في استخدام عملية الامتصاص الحيوي (biosorption) عن طريق الطحالب لسحب العناصر الثقيلة من البيئة البحرية.
 
أظهرت نتائج هذه الدراسة الفعالية العالية لاستخدام الطحالب الدقيقة ( microalgea) في امتصاص العناصر الثقيلة وتحديدا الحديد والكادميوم،
 
كما أشارت إلى أن هذه الطحالب الدقيقة أكثر كفاءة من استخدام الكائنات الدقيقة الأخرى كأنواع البكتيريا المختلفة والفطريات أو الطحالب البحرية, نتيجة لحجمها الدقيق وسهولة استزراعها بكميات كبيرة في المختبرات بتكاليف بسيطة.
 
هذه الطحالب الدقيقة ستشكل أملاً قريباً للحصول على بيئة بحرية خالية من الملوثات والسموم، وتضمن حياة صحية للإنسان والكائنات الأخرى.

0مستخلصات طحلبية من البحر الأحمر


tohlob

تتنوع المُستقلبات الحيوية الثانوية (secondary metabolites) للطحالب البحرية بشكل كبير، حتى أضحت مقصداً للباحثين و للصناعات الدوائية والعلاجية في شتى بقاع الأرض،

 
وتختلف منتجاتها من مضادات للميكروبات إلى مضادات للديدان وصولا إلى تأثيراتها السمية على خلايا معينة،
 
كل ذلك يعزى إلى وفرتها بالمركبات الكيميائية من التربينات، الستيرول، الببتيدات الحلقية، الدهون ، الجليسيرول والكربوهيدرات وغيرها.

وقد أجريت دراسات عديدة في المنطقة العربية حول تأثير مستخلصات الطحالب وتطبيقاتها في شتى فروع الطب والصيدلة،
 
و أثبت 32 مستخلصا من الطحالب الكبيرة (macro-algae) استخرجت من سواحل المملكة المغربية فعاليتها ضد بكتيريا E.coli, Staphylococcus aureus, Enterococcus faecalis and Klebsiella pneumonia،
 
وأشارت الأبحاث أن مستخلصات طحلبية من المياه المصرية أوقفت نمو بكتيريا Dilophus fasciola وبكتيريا Cystoseria.
 
لكن ما زالت طحالب البحر الأحمر تنتظر الكشف عن مكنوناتها, كما واستخدم خس البحر Ulva lactuca منذ الأزل في علاج الحمى و أمراض الجهاز البولي وكمضاد للديدان نتيجة لاحتواء هذا الطحلب الأخضر على حمض الأكريلك (acrylic acid).
 
قامت الباحثة سارة السيف وآخرون من جامعة الملك سعود بنشر دراسة أجريت على طحالب من البحر الأحمر في المجلة السعودية للعلوم الحياتية Saudi Journal of Biological Sciences في الأول من مايو 2013 ،فقد جُمعت عينات طحلبية من سواحل مدينة جِدة في المملكة السعودية,
 
لمعرفة أثر مستخلصاتها على أنواع من البكتيريا ، وكانت العينات لطحالب Ulva reticulate, Caulerpa occidentalis, Cladophora socialis, Dictyota ciliolate, and , واستخلصت بمذيبات الكلوروفورم ,الإيثانول , و الايثر , وكان للمستخلص بالإيثانول الأثر الأقوى على البكتيريا،
 
وأظهرت النتائج أن تأثيرات الطحالب البنية على البكتيريا تعزى إلى وجود الأحماض الدهنية (myristic, palmitic, oleic) والمركبات التربينية (Terpenoid) والتي تؤثر على البكتيريا موجبة وسالبة غرام،
 
وأن الحمض الدهني النخيلي (palmitic acid) الأعلى تركيزاً في جميع الطحالب المذكورة يعزى إليه التأثير المضاد للبكتيريا بشكل رئيسي.
 
وتشير الدراسة إلى غنى الطحالب البحرية بالألياف الغذائية , المعادن , الفيتامينات و البروتينات التي تعمل كمضادات للأكسدة , كذلك مركبات البوليفينول ,الكارتينويد والفلافينويد التي تحمي الجسم من الاختلالات في التوازنات الكيميائية والتي قد تساهم في نشوء السرطانات والالتهابات،
 
والاختلال في ضغط الدم ومستوى السكر , أما مركبات البروموفينول والتي لها تأثيرات عديدة كمضادات للميكروبات و مثبطات للأنزيمات و كمضادات للأكسدة (Antioxidant) والالتهابات وتأثيراتها السامة على الخلايا, فتتواجد في أنوع متعددة من الطحالب خاصة الحمراء والبنية منها.

2مياه أعماق البحار تعالج سرطان المعدة


سرطان المعدة

توصلت دراسة يابانية حديثة إلى أن مياه أعماق البحار قد تساعد في علاج سرطانات المعدة وأمراض عسر الهضم.

 
الدراسة أرجعت ذلك إلى احتواء هذه المياه على نسب عالية من الماغنسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم وهي أملاح تقي المعدة من التقرحات وحمايتها من الأمراض السرطانية.

1ثعبان البحر الشفاف..سبحان الخالق


ثعبان البحر الشفاف

“هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ”… لقمان (11)
يحتوي عالم البحار على الكثير من الأسرار التى لم يصل اليها الانسان إلى الآن، كل يوم يكتشف العلم ما يثبت وجود الله وعظمته ويثبت أنه لا إله إلا الله.

 
اليوم ننشر لكم صورة ومعلومات عن كائن موجود فى البحار وهو معروف باسم ثعبان البحر الشفاف حيث أن هذا الكائن لغز كبير جدا يحير الكثير من الذين شاهدوه.
 
ثعبان البحر الشفاف: هو أحد أنواع ثعابين البحار يعيش فى اندونسيا فى قاع المياه، ولا نشاهده أبدا على سطح الماء، ويومه يبدأ ليلا حيث فى النهار يكون ساكنا ولا يتحرك.
 
 
وما يميز هذا الكائن أنه شفاف تماما، والذى يزيد الأمر غرابة هو أنك لا تشاهد له أى أعضاء (قلب أو رئة أو أى جهاز آخر)، ولذلك يتساءل الكثير من محبى عالم البحار أىن هى أعضاء هذا الكائن؟
 
ويتعذى هذا الكائن الغريب على الدود والحشائش البحرية وطوله لا يزيد عن 8 سم. والغريب أيضا أنك لا تشاهد حتى دم هذا الكائن.
 

الدوجونج: أقرب الثديات البحرية شبها بالفيل

دوجونج Dugong

يعيش حيوان الـ (دوجونج \ Dugong) في المياه الساحلية الدافئة في البحر الأحمر، والمحيط الهندي، والهاديء.
وهو الوحيد بين الحيوانات المائية الثديية الذي يتغذى فقط على الأعشاب في قاع المياه الضحلة، ولذلك يطلق عليه اسم (بقرة البحر \ sea cow).

 
وبالرغم من كونه أحد الثدييات المائية (والتي تصنف منها أيضا الفقمة أو كلب البحر) إلا أن ما يميز هذا الحيوان العملاق بحق هو عدم قرابته لهذه الثدييات وغيرها من الكائنات ولكنه أقرب للأفيال.
 
فالأفيال وحيوان الدوجونج يشتركان في كونهما يتبعان للمجموعات (أحادية العرق \ monophyletic) فكلاهما يجمعان صفات من مجموعات حيوانية مشتركة كالوبر ونوع وطريقة الغذاء كالخرطوم.
 
يمكن لحيوان الدوجونج المكوث داخل الماء لست دقائق قبل أن يخرج إلى السطح للتنفس وتساعد الأم وليدها في الخروج للسطح والتقاط أول نفس في حياته. تحمل أنثى الدوجونج جنينها سنة كاملة وتستمر في رعايته لمدة 18 شهرا.
 
 
يصل طول الحيوان إلى 4 أمتار ووزنه إلى 900 كغم (أي ما يقارب الطن)، ويشبه في الشكل والسلوك إلى حد كبير خروف البحر. وهو يتغذى ليلا ونهارا على الأعشاب البحرية التي يبحث عنها بواسطة أنفه الضخم ويقضمها بشفتيه القاسيتين.
 
يعتبر حيوان الدوجونج أيضا قريبا جدا من أحد أنواع بقر البحر الذي يعرف بـ (بقرة البحر ستيللر \ Steller’s sea cow) والذي انقرض في القرن الثامن عشر الميلادي بسبب الصيد الجائر.
 
 
يشكل الإنسان الخطر الأكبر على حياة هذه الحيوانات البطيئة والكسولة، بالرغم من استهدافها أيضا من قبل أسماك القرش والتماسيح، فهي تعتبر هدفا سهلا للصياديين الذين يستهدفون لحومها وزيتها وأسنانها وجلودها وعظامها التي تستخدم للزينة، ولذلك فهي مهددة بالانقراض بشكل كبير.
 
و مما يجدر ذكره أن هناك نوعا نادرا من حيوان الدوجونج يعيش في جزيرة أوكيناوا اليابانية وعددها 50 فقط وهي مهددة بشكل كبير جراء توسيع القاعدة العسكرية الأمريكية في أوكيناوا، حسب ما أفاد مركز التنوع الحيوي في كاليفورنيا، الذي يقود دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الامريكية لأن توسيع القاعدة العسكرية في أوكيناوا سيشمل اجزاء كبيرة من الخليج الذي يعتبر المكان الأغنى بالاعشاب البحرية والموطن الأخير لحيوان الدوجونج.

0أعماق البحار عندما تتجلى قدرة الله … صور


أعماق البحار

عالم الأعماق عالم عجيب، غريب،مدهش، مجهول، فيه الجمال والألوان الزاهية والأشكال الغريبة للكائنات الدقيقة، وتتجلى قدرة الخالق المصور في أبهى صورها، نشاهد قدرته سبحانه في جمال الألوان والأشكال.

 
أعماق البحر، ذلك العالم الغامض المليء بالألغاز والمفاجآت والعجائب، عالم لم يتعرف عليه الإنسان حتى امتلك الوسائل التي مكنته من الوصول للأعماق وتصوير ما يجده من عجائب الخلق هناك، وكلما زادت قدرة البشرية على الغوص أكثر كلما ظهرت كائنات جديدة لم نرها من قبل، مخلوقات تدل على عظمة الخالق وروعة تصويره.
 
شاهد صور لمخلوفات في أعماق المحيطات والبحار، حيث تتجلى قدرة الخالق عز وجل:
 







0أسماك تنظيف الأقدام!!


سمك تنظيف الأرجل

في جزيرة دايانغ بونتنغ في تايلاند، توجد بحيرة للمياه العذبة فيها مئات من منظفي الأقدام (الباديكير) ينتظرون أداء واجباتهم مجانا. فبمجرد أن تغمس قدميك في مياه البحيرة تتجمع حولها عشرات من أسماك السلور (أو سمك القط وباللغة المحلية “إيكان كيلي”) لأداء الباديكير مجانا لقدميك . حيث تقوم بأكل الجلد الميت والمتقشر من القدمين.

 
 
 
وفي العديد من دول العالم افتتحت المنتجعات الصحية أقساماً تحت مسميات مختلفة منها منتجع الأسماك أو المعالجة بالأسماك أو السمك الطبيب وغير ذلك. وهي تستخدم أسماك جارا روفا الصغيرة عديمة الأسنان بدلا من أسماك السلور. وذلك كبديل لاستخدام الموس والشفرات لكشط الجلد الميت والمتشقق.
 
 
ووفقاً لـ ميل أون لاين فإن هذا العلاج المنتجعي غير العادي والذي بدأ من تركيا، كان يستخدم من زمن بعيد في الشرق الأقصى لعلاج شكاوى الجلد مثل الاكزيما والصدفية. وفي اليابان هناك منتجعات توفر العلاج بالأسماك بغمر كامل الجسم وهو هوس انتشر مؤخرا في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة. ولكن دولا مثل الولايات المتحدة منعت استخدام الأسماك في عمليه البديكير في أربع عشرة ولاية.
 
 
وقد سبب هذا النوع من العلاج جدلاً واسعاً في أمريكا بين المعارضين الذين يصرون على أن هذه الممارسة غير صحية. مما أدى إلى حظر العلاج بالأسماك في 14 دولة خوفا من أنه يمكن أن ينتشر العدوى بين العملاء من خلال الجروح الصغيرة في الجلد.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية