الخميس، 20 فبراير 2014

فصيلة جديدة من سمك القرش يمشى تحت أمواج البحر


walking-shark

عالم البحار يحتضن الكثير من الاسماك والمخلوقات البحرية المجهولة للإنسان فى كل مكان، لذا يبذل علماء الحيوانات كل جهودهم للكشف عن تلك الكائنات الرائعة. وآخر اكتشافات العلماء كانت فصلية جديدة من سمك القرش تمشى تحت أمواج البحر، كما تقول جريدة الديلى ميل البريطانية.

 
 
الفصيلة الجديدة من سمك القرش الذى يمشى تحت أمواج البحر، هو فى الحقيقة نوع من سمك قرش الخيرزان ويستخدم أربع زعانف من زعانفه للزحف على قاع البحر قبالة جزر اندونيسيا واسمه hemiscyllium halmahera، وهو مشتق من اسم مجموعة من سمك قرش تشابهها كثيرا تدعى hemiscyllium ومن اسم المكان التى تم العثور عليها فيه وهى جزيرة مالكو بشرق هالماهيرا باندونيسيا.
 
يعرف سمك القرش على أنه وحش البحر القادر على الفتك بالإنسان بأبشع الطرق، ولم يعرفه العامة من قبل على أنه قادر على إنقاذ الحياة البحرية وبقية الأسماك، لذا أوضح العلماء فى بحثهم أن فصيلة سمك القرش الجديدة لا تؤذى البشر، وطولها يصل إلى 27 بوصة و 2 سم عند كامل نموها فقط، وتمتلك ألوان متنوعة، وشوهد سمك القرش الزاحف وهو يمشى فى قاع البحر يبحث عن الاسماك الصغيرة و اللافقاريات لتلتهمها كوجبة فى الليل.
 
 
الدكتور جيرارد الين عالم الأحياء فى منظمة الحفاظ على البيئة البحرية، والذى يقود الفريق الذى اكتشف سمك القرش الزاحف، ونشر بحثه فى المجلة الدولية لبحوث علم الاسماك، وضح أن طريقة انتقال سمك القرش الزاحفة غير عادية فهى تتلوى لتمشى، وطريقتها تلك يمكن أن تساعد العلماء فى فهم تطور الحيوانات الأولى من العيش فى البحر إلى المشى على الأرض.
 
مارك اردمان عالم بيئة الشعاب المرجانية والحفاظ على البيئة البحرية، هو من صور فصيلة سمك القرش الجديدة فى جزيرة صغيرة من هالماهيرا، وقال إن فريقة كان متحمسا للغاية لهذا الاكتشاف، كما يقول مارك اردمان: المجتمعات المحلية أظهرت وعيها تجاه سمك القرش لعدة أجيال، ولكن الآن فقط بدأ اهتمام العلماء بالغوص هناك، فوجدنا أن سمك القرش الزاحفة ممتازة للحفاظ على البيئة البحرية، وللحفاظ على سمك القرش عموما.
 
 
يقول مارك اردمان الأمريكى من كاورلينا الجنوبية، والذى عاش 21 عاما فى اندونيسيا: الحكومة المحلية من هالماهيرا متفائلة جدا من ذلك الاكتشاف لأنه سيعزز السياحة البحرية فى المنطقة كبديل دائم عن الصيد المدمر للبيئة البحرية.
 
العلماء وجدوا من قبل فصائل مماثلة لنوع سمك القرش الزاحف فى جزيرة غينيا الجديدة وشمال استراليا، والآن هناك علماء من اندونيسيا واستراليا يعملون لإيجاد العلاقة بين كل تلك الفصائل من سمك القرش، ويعتقدون أن تلك الانواع يمكنها أن تساعد فى الحفاظ على عدد كبير من سمك القرش فى المنطقة.

زهور البحر الجميله

معلومــات جميلـــه عــن زهــــور البحــــر .. سبحان الله العظيم 












زهــــــــــــــــور البحـــــــــــر

بعض الكائنات الحيه هي أكثر شبها بالزهور منها بالحيوانات . لهذا سميت بشبيهات الزهور أو بزهور البحر .
اسمها العلمي هو ( اللاحشويات ) أو الجوفمعويات _ أي ذوات الأجسام الفارغة منها المرجان وشقيق البحر والهدره . وتعتبر هذه الكائنات من ذوات الأجسام البسيطة لكنها من متعددات الخلايا لان أجسامها مؤلفه من خلايا عديدة مختلفة البنية والوظيفة ومنتظمة في طبقتين تحيطان بتجويف تتم فيه عملية الهضم تعيش هذه الحيوانات في الأنهر والبحيرات والبحار أحيانا يتجمع عدد منها تحت الماء فتكون حدائق فائقة البهاء تبقى لسوء الحظ مخفيه عن أنظار البشر .
يغطي جلود تلك الحيوانات خلايا لاسعه . تستعملها لتخدير فريستها فشقائق البحر تستطيع أن تقبض على حيوانات ضخمه كالأسماك بأذرعها وهناك حيوانات زهرية أخرى تحصل على طعامها عن طريق التصفيف إذ أصبح الوصف مجازا فهي تضرب بعض أهدابها ببعض كما تصفق راحتي الكفين فيولد التصفيق تيارا مائيا يدفع الجسيمات الغذائية الدقيقة إلى فمها . وتسود أنواع اللاحشويات في بعض البحار فتطفئ أعدادها على الحيوانات البحرية الأخرى تلك الحيوانات الهلامية ذات الجمال الأخاذ واللالوان الرائعة . الدقيقة التكوين التي تتجمع على شكل حدائق أجمل من الحدائق البريه , بزهورها الشفافه او اللماعه البديعه الالوان والتشكيل الا ان تلك الحيوانات قد تعيش حياه منفرده او في مجموعات او مستعمرات . اما ساكنه لاتتحرك من تلقاء نفسها أو سابحه حره . ويوجد منها أنواع عده إما ان يكون شكلها عموديا مثل ( الهيدرا ) او ( البوليب ) . او تكون شبيهه بالمظله.
جميع انواع اللاحشويات لها زوائد تحيط بالفم وتعرف باللوامس , وتساعد في الحصول على الطعام , والدفاع عن الحيوان , لأنها تملك ( خلايا لاسعه ) تحتوي على خيوط تندفع بقوه عند وجود حيوان غريب وتلتف عليه ثم تفرز فيه افرازات سامه تشل حركته . وهذه الحيوانات تتكاثر بطريقه لاجنسيه بالتبرعم او انشقاق الحيوان طوليا , وقد تتكاثر جنسيا اذ تفرز الانثى البويضات خارج الجسم حيث تلتقي مع الحيوانات المنويه من الذكر . ويتم الاخصاب في الماء وتنمو اليرقه المخصبه الى حيوان مكتمل الشكل في فتره وجيزه .
والاجسام اللاحشويات قدره عجيبه على البناء والترميم لاتتمتع بها ابدا الحيوانات الراقيه . فهي تستطيع تجديد الاجزاء المفقوده من اجسامها . فلو قطعت الهيدرا , او أي حيوان جيلاتيني آخر الى عدة اجزاء فان كل جزء ينمو ويشكل حيوانا جديدا .

أنـــواع زهــــور البحــــر
الهيـــــــــدران
اغلبية هذه الحيوانات تعيش في مستعمرات جميله . وهي دقيقة الشكل والتكوين من انواعها ( ألاونبيليا ) التي تشبه الاعشاب او الشجيرات البحريه الدقيقه وتعيش ملتصقه بالصخور ويغلب الشكل ( الهيدري ) على افراد المستعمره . الا ان هناك افرادا ( ميدوزيه ) الشكل تتولى مهمة التكاثر الجنسي .
ونرى ظاهرة تبادل الاجيال جليه عند هذه الحيوانات , اذ ان الشكل ( الميدوزي ) يتولى مهمة التكاثر الجنسي . وينتج عنه يرقات مخصبه تتكاثر لاجنسيا بالتبرعم الى اشكال ( هيدريه وميدوزيه ) .

قنــــاديــــل البحـــــر
هذه المجموعه من اللاحشويات توجد على شكل الميدوزا وتعيش منفرده ولايوجد الشكل ( الهيدري ) الا اثناء التكاثر ولفتره وجيزه . وهذه الحيوانات شفافه جميلة الشكل , وغالبا مانراها على سطح الماء وقد تجرفها الامواج الى شواطئ البحار .
ويتراوح قطر المظله من هذه الحيوانات من 3 الى 13 بوصه. وقد يصل في حالات نادره الى 13 قدما . وتعتبر من اكبر الحيوانات اللافقاريه . وجسم قنديل البحر ملئ بأعداد كبيره من القنوات الدقيقه لتسهيل نقل الغذاء والاوكسجين الى جميع انحاء الجسم . وثمة اربعه فصوص فميه طويله قرب الفم . وتخرج من اطراف المظله لوامس دقيقه او طويله وكبيره ويشع منها الضوء فيبدو القنديل متوهجا في الظلام .

شقائــــــــق النعمــــــان 
سميت هذه الحيوانات بشقائق النعمانلشبهها الكبير بشقائق النعمان وبالزهور البريه . وتعيش شقائق النعمان البحريه منفرده ويغلب عليها الشكل الهيدري ( البوليب ) . وتمتلك لوامس دقيقه كثيره وطويله وعريضه . وقد تكون ساكنه ملتصقه بالصخور على الشاطئ , او تعيش على ظهلر بعض انواع السرطان الذي يحتمي داخل احدى الصدف الفارغه . 
ويعتمد كل من الاثنين على الاخر فالسرطان ينقل شقيق النعمان من مكان الى اخر , ويمده بالطعام . وبالمقابل يتغذى شقيق النعمان على بقابا طعام السرطان وشقيق النعمان يحمي السرطان من أعدائه . بتلك الخلايا اللاسعه العديده التي على لوامسه . وهذا اجمل مثال على التعايش السلمي بين الحيوانات .

المرجان والكثير عنه

المـــرجـــان ..... للــفائـــده !!

  

 


المرجـــــــــان

تشكل مجموعة الحيوانات البحرية المرجانية . الحية منظرا أخاذا خلال ساعات النهار . إلا انه يمكن رؤيتها أثناء الليل بصوره أكثر وضوحا وبهاء .
وكان القدماء قد اعتقدوا بأن الحيوانات المرجانية , ماهي الا نباتات . لأن هذه الحيوانات تشبه الاشجار والشجيرات ذات اللون الفاتح خلال النهار , فهي لاتتحرك من اماكن تواجدها الكائنه تحت سطح الماء .
وبأمكان أي شخص يغوص تحت المياه الصافيه اثناء الليل , ان يشاهد تلك المخلوقات . الحيوانات المرجانيه تتحرك وكأنها مئات من الازهار الصغيره , وتطلق آلاف من التويجيات في الماء .التي هي عباره عن لوامس تمسك بشده بكل حيوان يلمسها وتسحبه الى جوف الأزهار , وهو يناضل للأفلات دون جدوى .

انـــواع المرجــــان

أن المرجان في جوهر بنيته , وهو هيكل او غلاف . وتوجد منه اربعة اصناف .
اولهــا 
المرجان الحجري وهذا الصنف هو الاكثر وجودا والاوسع انتشارا ويشمل حوالي 1000 / نوع
وثانيها 
المرجان الاسود ومعه المرجان الشوكي وهو قليل ولا يشمل الا 100 / نوع تقريبا .
ثالثها
المرجان القرني الذي يفوق المرجان الحجري من حيث عدد انواعه , التي تقارب 1200 / نوع رغم انه لايبلغ مايبلغه المرجان الحجري من كثرة وسعة انتشاره وآخر تلك اللصناف هو المرجان الازرق وهو نادر الوجود ولا يعرف منه حتى الان الا نوع واحد .
رابعها
المرجان الثمين ( ألاحمر او الزهري ) كما يسمون في الغرب قليله ان لم نقل نادره وهي تنتمي الى صنف المرجان القرني ,نذكر منها المسمى ( ROBROM ) وهو شائع نسبيا في البحر المتوسط والبحر ألاحمر , وله شبيه يوجد على مقربه من اليابان .

تكاثـــر المرجــان

من البوليب ما هو انثى ومنه ماهو ذكر . تفرز ألانثى بويضاتها ويفرز الذكر منوياته وكل على حده . وتنمو هذه وتلك قليلا داخل تجويف الجسم ثم يلفظها البوليب الى خارج الاسطوانات الجوفاء حيث يجري التلقيح في ماء البحر ولا يلبث البيض ان يفقس وتظهر اليرقات وهي ذات اهداب . وتعرف بأسم بلانولا ( PLANOLA ) وتنطلق هذه اليرقات وتسبح في البحر أياما عديده تمتد أحيانا حتى تبلغ اسابيع . الا ان تستقر على سطح صلب وتبدأ عملية البناء .
وبعد ساعات قلائل من استقرار اليرقه في الموقع يبدأ هيكل عظمي ابيض نجمي الشكل في الظهور داخلها وأسفل منها حيث يلتصق الحيوان في الجزء السفلي . 
وفي غضون أيام عده يتخذ الهيكل العظمي شكل حيوان مصغر مخروطي الشكل . ثم ينمو هذا الحيوان ليصبح فيما بعد بوليبا مزودا بمجسات عده قد تصل الى اثني عشر مجسا .
ثم ياخذ البوليب في الانقسام وفي خلال بضعة اسابيع تكون عشرات من البوليبات قد تشكلت .
ولمعرفة مدى السرعه التي تتم بها عملية انقسام البوليب , يذكر ان مرساه لاحدى السفن بقيت في قاع المحيط لمدة ثلاث سنوات , وكان مكانها ملائما لنمو الحيوانات المرجانيه , فنمى عليها خمسة وعشرون ألف بوليب .
أن البوليب حيوان اجتماعي يعيش في مستعمرات كالنحل والنمل . ويتعاون هو والملايين من اقرانه على بناء هذه المستعمرات , حقا هناك انواع من البوليب انفراديه لاتعيش في مستعمرات وانما انفرادي . وقد توجد هذه الانواع في المياه البارده نظرا لأنها لاتبني شعابا ومستعمرات , ولا تحتاج الا مادة كربونات الكالسيوم التي يصعب الحصول عليها في المياه البارده , لأنه مذابه فيها .

أسماك الدوراديدا


أسماك الدوراديداي[عدل]

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Commons-emblem-notice.svg
Thorny catfishes
Platydoras armatulus
التصنيف العلمي
المملكة:Animalia
الشعبة:Chordata
الطائفة:Actinopterygii
الرتبة:Siluriformes
الفيلق:Doradoidea
الفصيلة:Doradidae
Bleeker, 1858
الدوراديداي هي فصيلة من أسماك السلّور (القراميط) تُعرف أيضًا بـ أسماك السلّور الشوكية أو أسماك السلّور الناطقة. وتعيش هذه الأسماك أساسًا في أمريكا الجنوبية، خاصةً في البرازيل وبيرو وغويانا (Guianas).
وتُعد أسماك الدوراديد من القوارت (التي تقتات على المواد الحيوانية).[1]

التصنيف[عدل]

بحلول عام 2007، قد وصل عدد الأجناس والأنواع في هذه الفصيلة إلى 31 أجناس و78 نوعًا.[2] وتُعتبر أسماك الويرذميريا هي تصنيف قائم على سلفٍ مشتركبالنسبة لكافة أنواع الدوراديدات (القراميط) الأخرى.[3] وهذه الفصيلة هي أحادية العرق وتحتوي على الفصائل الفرعيةأسماك السلّور المسطحة والقراميطوأسماك السلّور النجمية على الرغم من أن علاقاتها تقريبًا تفككت.[4] أما عن فصيلة أسماك السلّور النجمية فهي تحتوي على الأجناس الأمبلي دوراس والأنا دوراس والأسترو دوراس والهيبو دوراس وميرو دوراس وفيزوبكسيز وسكوربيو دوراس.

التوزيع[عدل]

تتواجد أسماك السلّور (القراميط) في معظم أحواض أنهار أمريكا الجنوبية، وعلى الرغم من غيابهم عن قنوات التصريف في ساحل المحيط الهادئ ومن قنوات التصريف الساحلية جنوب نهر Río de la Plata.[3] ويوجد حوالي 70% من الأنواع الصالحة للأكل في حوض الأمازون؛ ويأوي حوض أورينكو حوالي 22 نوعًا وترتيبه الثاني من حيث وفرة الأنواع التي يحويها.[3] وعلى الصعيد الآخر، هناك نوعان فقط من أسماك القراميط تم وصفهم من وجودهم في الأحواض الساحلية الشرقية في البرازيل وهم: أسماك ويرذميريا المنقطة من جيكويتينهونها ونهر Pardo وأسماك كاليبتودواس بيهينسيز من نهر باراجواسو.[3]

الشكل والتشريح[عدل]

تُعرف أسماك القراميط بسهولة عن طريق غطاء القفوي المُتطوّر في الزعنفة الظهرية بالإضافة إلى النتوء العظمية المتطورة على طول الخط الجانبي الذي يُشكل القشور الشوكية.[2] أيضًا، تمتلك القراميط 3 أزواج من قرون استشعار (لا يوجد حروف أنفية بُنية حادة) وزعنفة شحمية و4-6 ومضات على الزعنفة الظهرية مع عمود فقري على الومضة (الأولى)الأمامية.[5] تسمى هذه الأسماك في بعض الأحيان "القراميط الناطقة" بسبب قدرتها على إصدار صوت وذلك بتحريك الفقرات الصدرية بها أو هز مثانتها للسباحة.[5] وتتراوح أحجام هذه الأسماك من 3.5 سنتيمتر (1.4 إنش) SL في الفيزوبيكسيز القيثارية إلى 120 سنتيمتر (47 إنش) FL و20 كيلو غرام (44 باوند) في سمك الأوكسي دوراس النيجيري.[3]

اسماك تتوهج فى الظلام

اسماك تتـــوهج فــي الظــلام .. للفائــده !!









اسماك تتوهج في الظلام

عرفنا كيف تتحمل كائنات الأعماق ذلك الضغط الهائل للماء ولكن كيف ترى هذه الكائنات صيدها رغم أنها تسبح في ظلام تام ؟
إن بعض أنواع تلك الكائنات أعمى وبعضها الأخر ضعيف البصر . ولذلك كان لابد لها من أن تطور لوامس وأعضاء استشعار رفيعة وطويلة تستعين بها في تحديد مكانها ونوع فريستها وأعدائها في الظلام الشامل وقد نمت لبعض تلك اللوامس عند بعض تلك الكائنات خطافات حية دقيقة مسنونة فإذا ما لامست صيداً تحركت محسوبة لتطبق عليه وتشله فيصبح الصيد لقمة سائغة لها . إن وجود عيون لكائنات الأعماق التي تعيش في ظلمات شاملة أبدية ماهو إلا ضرب من الرفاهية التي ليس لها معنى لان العيون تكونت اساسا ً لترى في النور . ومع ذلك فان لمعظم كائنات الأعماق عيون واسعة وقوية لتهديها في ظلمات القاع وتنير لها الطريق . وان أهم ما يميز معظم كائنات الأعماق هو أنها قادرة أن تنير محولها بمصابيح تناسب حياة الظلام التي تعيش فيها . لقد تكلفت الحياة بمخلوقاتها ومنحتها من التسهيلات ما يلائم حياتها فكانت فكرة المصابيح الحية التي تستخدمها كائنات الأعماق في التعارف على أبناء جنسها أو في البحث عن الصيد أو لجذب ضحاياها أو للهروب من أعدائها . و السعيد منها من يعرف يستخدم تكتيكه الضوئي بكفاءة تؤهله للانتماء والصمود في هذا العالم المتصارع بكل أبعاده ومعانيه .وتستخدم بعض أنواع الحيوانات الضوء ليس لترى طريقها بل كوسيلة للصيد وتمارس تلك الحيوانات اغرب أنواع الصيد يتمثل لنا في فكرة الشص الذي نضع فيه طعماً ليجذب سمكة جائعة جاءت لتأكل لكن هذه الفكرة البشرية قد سبقتها الأسماك بوسيلتها الأكثر اتقاناً وروعة بملايين السنين حتى إن فكرتنا تبدو بالمقارنة معها بدائية . لان اسماك الأعماق لها خيط حي طويل أو قصير فيخرج من موقع محدد على رؤوسها وفي نهايته بروز آخر حي ومضيء وكأنما هذا البروز بمثابة الشص ذي الطعم وبه تلوح في الماء فيجذب بضوئه سمكة أخرى جائعة . فتحرك السمكة ذات الشص الحي خيطها .نحو فمها الواسع المفتوح على اخره حتى إذا وصل الصيد المخدوع إلى الفم أطبق عليه ليتحول الآكل إلى مأكول . وبعدها تبعث السمكة بشصها المضيء إلى الظلمات انتظاراً لصيد جديد . أضف إلى ذلك أن الشص الذي تستخدمه الأنواع المختلفة قد جاء أيضاً بطرازات مختلفة وألوان ضوئية مختلفة لكننا لن نعترض لاصول هذه التكتيكات هنا لضيق المجال .
ولقد وضعت الحياة شرائع وقوانين تنظم بها أمور تلك الكائنات، ولقد استخدمت في ذلك فكرة المصابيح الضوئية الحية. لكن الضوء الناتج منها ليس لوناً واحداً، بل يجيء على هيئة ألوان عدة. فمنها ما يعطي نوراً عادياً، ومنها ما يشع ضوءاً أحمر أو أزرق أو أرجوانياً، أو فوسفوريا، أو أصفر مشوباً بخضرة باهتة.. الخ. ومن ذلك التنوع يكون التميز، وكأنما الحياة بهذه الفكرة، قد أعطت إشارات المرور أو الهجوم أو التوقف أو الهروب لكائناتها، وبها تعرف ما ينفعها وما يضرها. لكن هذه التشكيلة من الألوان الضوئية لا شك محدودة، خاصة لو توزعت على آلاف الأنواع من كائنات الظلام، ويعني ذلك أن عشرات ومئات الأنواع سوف تشترك في لون ضوئي واحد فيكون التشابه لا التميز، والتشابه قد يؤدي إلى نوع من التظليل بين الأنواع المختلفة، لأنها ترتدي (( زياً )) ضوئياً واحداً، ولا بد من فكرة جديدة تساند تلك الفكرة، حتى تعطيها أصالة فوق أصالتها، فلقد جاء توزيع المصابيح الحية، على أجسام هذه الكائنات، بتشكيلات بديعة ومذهلة، وكأنما هي قد تحولت نوع من البصمات المضيئة، فكما يعرف كل إنسان منا ببصماته، كذلك تعرف كائنات الأعماق ببصماتها الضوئية، وهي تمارس حياتها على هذه الأسس.

الاسفنجيات البحريه

خلونا نتعرف على الاسفنجيات البحريه  !!


الاسفنجيات
تضم قبيلة الاسفنجيات ( sponjia ) ثلاثة الاف نوع 3000 من الحيوانات المائيه عديمة الخلايا .
ويلاحظ تقسيم الوظائف بين المجموعات المنفرده لخلايا جسم هذه الحيوانات بدرجه اكثر وضوحا عما 
هي عليه في مستعمرات الاوليات حيث توجد خلايا تقوم بوظيفة التغذيه . واخرى مختصه بالتكاثر .
وغير ذلك ان هذه الخلايا من نمط واحد لاتتنوع بشكل يسمح او يودي الى تكوين الانسجه 
والاسفنج من الحيوانات التي تحتل مساحات واسعه في قاع البحار .
* وتبدو الاسفنجيات للوهله الاولى شبيهه بالقبه بنباتات هلاميه شاذه وهي اما مروحية الشكل او
شبيهه بالقبه وقد تتخذ اشكالا مشابهه للازهار او الكاس او البوق وهي مثل الشجره تنبت فروعا او 
مثل الحزازيات منبسطه .
* والاسفنجيات من حيث التكوين انبوب اجوف متصل من احد طرفيه بركيزه صلبه . لكنه مفتوح
من الطرف الاخر وقد تعيش الاسفنجيات في مستعمره من عدة افراد تتحد مع بعضها في القاعده .
* تعتبر الاسفنجيات حيوانات كثيرة الخلايا . لكنها تفتقر الى الاعضاء المتخصصه وغير قادره على الحركه 
ويغطي جسمها عاده طبقه من الخلايا الدفاعيه المنبسطه كثيرة المسام الدقيقه .
* تقوم الاسفنجه على ايطار هيكلي يحمل كتلتها اللينه ويمنع اقنيتها من الانهيار ويسمح لها بالنمو .
* تصنف الاسفنجيات على حسب الهيكل الذي تمتلكه فأحد اصنافها ( الاسفنج الكلسي ) الذي تكون 
اشواكه زجاجيه .
* وتتنوع الوان الاسفنج البحري الى اللون البرتقالي واللون الاصفر والبني والاسمر والاحمر والاحمر الفاتح 
اما اسفنج المياه العذبه فهو لون اخضر .
* تتكاثر الاسفنجيات تكاثرا جنسيا اذ يزداد حجم الخلايا الخاصه في الطبقه الهلاميه المتوسطه نتيجه 
لاختزان الطعام يتم تلقيح البويضه بنطاف من اسفنج آخر . ثم تصبح البويضه الملقحه بيرقه سوطيه تخرج 
من فتحة الفم وتسبح مبتعده عن الام وما تلبث هذه اليرقات ان تجد لها ركيزه تلتصق بها لتبدأ نموها 
فتبدو عندها اسفنجيات صغيره .
* والاسفنجيات ليس لها جهاز عصبي او اعضاء حسيه غير انها تستطيع ان تغلق مساماتها وفتحتها الفمويه 
وتقبض خلايا جسمها عندما تصادف في الماء مواد ضاره ومؤذيه لها .
فالاسفنج حيوان فريد من نوعه ضمن مجموعة حيوانات كثيرة الخلايا بنيته بسيطه وخلايا جسمه متخصصه 
نوعا ما ولكن غير متناسقه .

السمكة الصفراء


ملف:Zebrasoma flavescens Luc Viatour.jpg

سمكة صفراء في حوض
السمكة الصفراء سمكة بحرية تعيش في المياه المالحة، وهي من الأسماك التي تربى في الأحواض بصورة شائعة جدا.

الشكل والمظهر[عدل]

يصل طول السمكة الصفراء البالغة إلى 20 سنتمترا، أما سمكها فيتراوح بين السنتمتر الواحد والاثنين فقط. الذكور البالغة تكون أكبر حجما من الإناث البالغة، وكل الأسماك الصفراء تشترك في لونها الأصفر الساطع، في الليل يبدأ اللون الأصفر بالشحوب قليلا، وتظهر عليها بقعة بنية في وسطها بالإضافة إلى شريط عرضي أبيض اللون، وعندما يسطع ضوء النهار تستعيد الأسماك لونها الأصفر بسرعة.
شكل الأسماك الصفراء يشبه السهم، بسبب زعانفها الظهرية والبطنية والتي تكون كأنها امتداد لجسمها، وفمها الطويل الذي يشبه الخرطوم الذي تستخدمه لأكل الطحالب، كما تمتلك هذه الأسماك عمودا فقريا دقيقا قريبا من ذيلها. تنتشر تربية الأسماك الصفراء في أحواض السمك، وذلك لنشاطها وحيويتها وجرأتها، إضافة إلى أنها ليست عدائية عندما توضع مع أسماك من أصناف أخرى.

الغذاء[عدل]

في البرية تأكل الأسماك الصفراء من الطحالب التي تنمو على أرضيات البحار، إضافة إلى أنواع عديدة من النباتات البحرية، أما في الأسر فإنها تطعم غذاء مصنعا من اللحوم والأسماك، إلا أن هذا النوع من الغذاء قد يكون له تأثير صحي مريب على المدى الطويل. تعمل الأسماك الصفراء كمنظفات طبيعية، إذ تتغذى على الطحالب والأشنات التي تنمو على ظهور السلاحف البحرية.

التوزيع والموطن[عدل]

توجد الأسماك الصفراء عادة في المناطق الضحلة من البحار والمحيطات، على عمق يتراوح بين 2 إلى 46 مترا، وتعيش في المحيط الأطلسي والهندي وفي غرب هاواي وشرق اليابان، وتعتبر هاواي المكان الأكثر اصطيادا للأسماك الصفراء، حيث أن أكثر من 70 % من الأسماك الصفراء تصدر من هناك.

في الأحواض[عدل]

تربى الأسماك الصفراء في أحواض الأسماك بصورة شائعة جدا، حيث يمكنها أن تنمو ليصل طولها إلى عشرين سنتمترا، على الرغم من أن طولها الشائع في البرية هو خمسة عشر سنتمترا فقط. الحوض الذي تربى فيه هذه الأسماك يجب أن تكون سعته 75 غالونا على الأقل، ويفضل أن يكون بسعة تزيد على 100 غالون. يصعب في العادة إيجاد هذه الأسماك، وهي أسماك حساسة جدا لكثير من أمراض المياه المالحة، كما تعتبر أسماكا شبه عدوانية، وهي في العادة تنجح في التعايش مع أسماك شبه عدوانية أخرى حجمها قريب من حجمها. يمكن لهذه الأسماك أن ترافق غيرها على شكل أزواج أو جماعات في الأحواض الكبيرة (أكثر من 150 غالون)، حيث يمكن أن ترافق أسماكا أخرى كالأسماك الزرقاء وسمكة المهرج وسمكة التنين وثعبان البحر.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية