الخميس، 20 فبراير 2014

هل تعرف الفيل البحري “سمكة بملامح مختلطة

سمكة بملامح مختلطة

باسمها العلمي (Callorhinchus Milii) الذي يعني “الخطم الجميل” لابد وأن طلعتها تسر الناظرين. إنها سمكة الفيل البحري، ذات القرابة الوثيقة بأسماك القروش والراي،

 
تجدها متربصة في أعماق الجنوب الغربي من المحيط الهادئ. وهي تغرس خطمها الكبير بعمق في الرمال بحثا عن الفرائس، كما تستخدمه لاكتشاف المجالات الكهربائية الضعيفة، على غرار الخطم المنقاري لسمكة القرش.
 
يتألف جسم هذه الحيوانات من زعانف شبيهة بالأجنحة وأسنان ملتحمة، ويعلو رأس الذكور منها عضو تناسلي على شكل مشبك.
 
ويقوم أندرو غيليس، من جامعة كامبريدج، باستخدام هذه السمكة لدراسة الدور المبكر الذي أدته الجينات في تشكيل فيسيولوجيا الكائنات العضوية.
 
ويقول غيليس إن عملية التطور تعمل بكفاءة وفعالية، إذ تقوم بتعديل الأشكال الموجودة، بدلا من البدء من جديد دائما. وهكذا فإن العملية نفسها هي التي تشكل زعنفة السمك ويد القرد.
 
و “بحدوث بضعة تعديلات فحسب في توقيت نشاط الجينات في البيضة، يمكن أن تتحول سمكة تشبه فكين مرعبين إلى سمكة بوجه فيل”.

اكتشاف سمكة قرش برأسين

سمكة قرش برأسين

اكتشف العلماء أول ما يعتقدون أنه أول سمكة برأسين، وهى أحد أنواع سمك القرش، وذلك ضمن دراسة أجريت من قبل خبراء فى جامعة ولاية ميتشجان والذين أكدوا أن القرش ليس توأم ملتصق ولكنها سمكة قرش واحدة برأسين وقلبين ومعدتين، لكن بقية الجسد واحد وذيل واحد.

 
كما أن الفحص الخارجي، والتصوير الإشعاعي والتصوير بالرنين المغناطيسي كشف عن وجود حالة انقسام أحادي الصبغي؛ مما أدى إلى اثنين من رؤوس متطورة. وفقا لما ذكره موقع جريدة التليجراف.
 
ويقول مايكل واجنر أستاذ مساعد بجامعة مصائد الأسماك والحياة البرية، إنها بالتأكيد واحدة من تلك الظواهر المثيرة للاهتمام، والنادرة الحدوث فى تاريخ العالم الطبيعى، وقد استخدم واجنر وفريقه جهاز الرنين المغناطيسى للكشف على القرش.
 
 
وقد تم إيجاد سمكة القرش ذو الرأسين فى خليج المكسيك، في السابع من إبريل عام 2011، بعد اصطياد قرش كبير ووجدوا طفل القرش ذو الرأسين بداخل الرحم. وتم نقله إلى وزارة العلوم البحرية بولاية فلوريدا الأمريكية، ثم إلى جامعة ميتشجان، لإجراء المزيد من التحاليل عليه. ويعتقد أنه قد توجد مخلوقات مماثلة ولكن ربما قد تكون ماتت قبل أن تولد.
 
ويقول البروفيسور واجنر “إنه ربما نرى حالات مماثلة من المخلوقات الأخرى كالسحالى والثعابين برأسين أيضا، ولكن المربين هم أكثر الناس اللذين يتعرضوا لمراقبة مثل هذه الحالات الشاذة “.

فصيلة جديدة من سمك القرش يمشى تحت أمواج البحر


walking-shark

عالم البحار يحتضن الكثير من الاسماك والمخلوقات البحرية المجهولة للإنسان فى كل مكان، لذا يبذل علماء الحيوانات كل جهودهم للكشف عن تلك الكائنات الرائعة. وآخر اكتشافات العلماء كانت فصلية جديدة من سمك القرش تمشى تحت أمواج البحر، كما تقول جريدة الديلى ميل البريطانية.

 
 
الفصيلة الجديدة من سمك القرش الذى يمشى تحت أمواج البحر، هو فى الحقيقة نوع من سمك قرش الخيرزان ويستخدم أربع زعانف من زعانفه للزحف على قاع البحر قبالة جزر اندونيسيا واسمه hemiscyllium halmahera، وهو مشتق من اسم مجموعة من سمك قرش تشابهها كثيرا تدعى hemiscyllium ومن اسم المكان التى تم العثور عليها فيه وهى جزيرة مالكو بشرق هالماهيرا باندونيسيا.
 
يعرف سمك القرش على أنه وحش البحر القادر على الفتك بالإنسان بأبشع الطرق، ولم يعرفه العامة من قبل على أنه قادر على إنقاذ الحياة البحرية وبقية الأسماك، لذا أوضح العلماء فى بحثهم أن فصيلة سمك القرش الجديدة لا تؤذى البشر، وطولها يصل إلى 27 بوصة و 2 سم عند كامل نموها فقط، وتمتلك ألوان متنوعة، وشوهد سمك القرش الزاحف وهو يمشى فى قاع البحر يبحث عن الاسماك الصغيرة و اللافقاريات لتلتهمها كوجبة فى الليل.
 
 
الدكتور جيرارد الين عالم الأحياء فى منظمة الحفاظ على البيئة البحرية، والذى يقود الفريق الذى اكتشف سمك القرش الزاحف، ونشر بحثه فى المجلة الدولية لبحوث علم الاسماك، وضح أن طريقة انتقال سمك القرش الزاحفة غير عادية فهى تتلوى لتمشى، وطريقتها تلك يمكن أن تساعد العلماء فى فهم تطور الحيوانات الأولى من العيش فى البحر إلى المشى على الأرض.
 
مارك اردمان عالم بيئة الشعاب المرجانية والحفاظ على البيئة البحرية، هو من صور فصيلة سمك القرش الجديدة فى جزيرة صغيرة من هالماهيرا، وقال إن فريقة كان متحمسا للغاية لهذا الاكتشاف، كما يقول مارك اردمان: المجتمعات المحلية أظهرت وعيها تجاه سمك القرش لعدة أجيال، ولكن الآن فقط بدأ اهتمام العلماء بالغوص هناك، فوجدنا أن سمك القرش الزاحفة ممتازة للحفاظ على البيئة البحرية، وللحفاظ على سمك القرش عموما.
 
 
يقول مارك اردمان الأمريكى من كاورلينا الجنوبية، والذى عاش 21 عاما فى اندونيسيا: الحكومة المحلية من هالماهيرا متفائلة جدا من ذلك الاكتشاف لأنه سيعزز السياحة البحرية فى المنطقة كبديل دائم عن الصيد المدمر للبيئة البحرية.
 
العلماء وجدوا من قبل فصائل مماثلة لنوع سمك القرش الزاحف فى جزيرة غينيا الجديدة وشمال استراليا، والآن هناك علماء من اندونيسيا واستراليا يعملون لإيجاد العلاقة بين كل تلك الفصائل من سمك القرش، ويعتقدون أن تلك الانواع يمكنها أن تساعد فى الحفاظ على عدد كبير من سمك القرش فى المنطقة.

زهور البحر الجميله

معلومــات جميلـــه عــن زهــــور البحــــر .. سبحان الله العظيم 












زهــــــــــــــــور البحـــــــــــر

بعض الكائنات الحيه هي أكثر شبها بالزهور منها بالحيوانات . لهذا سميت بشبيهات الزهور أو بزهور البحر .
اسمها العلمي هو ( اللاحشويات ) أو الجوفمعويات _ أي ذوات الأجسام الفارغة منها المرجان وشقيق البحر والهدره . وتعتبر هذه الكائنات من ذوات الأجسام البسيطة لكنها من متعددات الخلايا لان أجسامها مؤلفه من خلايا عديدة مختلفة البنية والوظيفة ومنتظمة في طبقتين تحيطان بتجويف تتم فيه عملية الهضم تعيش هذه الحيوانات في الأنهر والبحيرات والبحار أحيانا يتجمع عدد منها تحت الماء فتكون حدائق فائقة البهاء تبقى لسوء الحظ مخفيه عن أنظار البشر .
يغطي جلود تلك الحيوانات خلايا لاسعه . تستعملها لتخدير فريستها فشقائق البحر تستطيع أن تقبض على حيوانات ضخمه كالأسماك بأذرعها وهناك حيوانات زهرية أخرى تحصل على طعامها عن طريق التصفيف إذ أصبح الوصف مجازا فهي تضرب بعض أهدابها ببعض كما تصفق راحتي الكفين فيولد التصفيق تيارا مائيا يدفع الجسيمات الغذائية الدقيقة إلى فمها . وتسود أنواع اللاحشويات في بعض البحار فتطفئ أعدادها على الحيوانات البحرية الأخرى تلك الحيوانات الهلامية ذات الجمال الأخاذ واللالوان الرائعة . الدقيقة التكوين التي تتجمع على شكل حدائق أجمل من الحدائق البريه , بزهورها الشفافه او اللماعه البديعه الالوان والتشكيل الا ان تلك الحيوانات قد تعيش حياه منفرده او في مجموعات او مستعمرات . اما ساكنه لاتتحرك من تلقاء نفسها أو سابحه حره . ويوجد منها أنواع عده إما ان يكون شكلها عموديا مثل ( الهيدرا ) او ( البوليب ) . او تكون شبيهه بالمظله.
جميع انواع اللاحشويات لها زوائد تحيط بالفم وتعرف باللوامس , وتساعد في الحصول على الطعام , والدفاع عن الحيوان , لأنها تملك ( خلايا لاسعه ) تحتوي على خيوط تندفع بقوه عند وجود حيوان غريب وتلتف عليه ثم تفرز فيه افرازات سامه تشل حركته . وهذه الحيوانات تتكاثر بطريقه لاجنسيه بالتبرعم او انشقاق الحيوان طوليا , وقد تتكاثر جنسيا اذ تفرز الانثى البويضات خارج الجسم حيث تلتقي مع الحيوانات المنويه من الذكر . ويتم الاخصاب في الماء وتنمو اليرقه المخصبه الى حيوان مكتمل الشكل في فتره وجيزه .
والاجسام اللاحشويات قدره عجيبه على البناء والترميم لاتتمتع بها ابدا الحيوانات الراقيه . فهي تستطيع تجديد الاجزاء المفقوده من اجسامها . فلو قطعت الهيدرا , او أي حيوان جيلاتيني آخر الى عدة اجزاء فان كل جزء ينمو ويشكل حيوانا جديدا .

أنـــواع زهــــور البحــــر
الهيـــــــــدران
اغلبية هذه الحيوانات تعيش في مستعمرات جميله . وهي دقيقة الشكل والتكوين من انواعها ( ألاونبيليا ) التي تشبه الاعشاب او الشجيرات البحريه الدقيقه وتعيش ملتصقه بالصخور ويغلب الشكل ( الهيدري ) على افراد المستعمره . الا ان هناك افرادا ( ميدوزيه ) الشكل تتولى مهمة التكاثر الجنسي .
ونرى ظاهرة تبادل الاجيال جليه عند هذه الحيوانات , اذ ان الشكل ( الميدوزي ) يتولى مهمة التكاثر الجنسي . وينتج عنه يرقات مخصبه تتكاثر لاجنسيا بالتبرعم الى اشكال ( هيدريه وميدوزيه ) .

قنــــاديــــل البحـــــر
هذه المجموعه من اللاحشويات توجد على شكل الميدوزا وتعيش منفرده ولايوجد الشكل ( الهيدري ) الا اثناء التكاثر ولفتره وجيزه . وهذه الحيوانات شفافه جميلة الشكل , وغالبا مانراها على سطح الماء وقد تجرفها الامواج الى شواطئ البحار .
ويتراوح قطر المظله من هذه الحيوانات من 3 الى 13 بوصه. وقد يصل في حالات نادره الى 13 قدما . وتعتبر من اكبر الحيوانات اللافقاريه . وجسم قنديل البحر ملئ بأعداد كبيره من القنوات الدقيقه لتسهيل نقل الغذاء والاوكسجين الى جميع انحاء الجسم . وثمة اربعه فصوص فميه طويله قرب الفم . وتخرج من اطراف المظله لوامس دقيقه او طويله وكبيره ويشع منها الضوء فيبدو القنديل متوهجا في الظلام .

شقائــــــــق النعمــــــان 
سميت هذه الحيوانات بشقائق النعمانلشبهها الكبير بشقائق النعمان وبالزهور البريه . وتعيش شقائق النعمان البحريه منفرده ويغلب عليها الشكل الهيدري ( البوليب ) . وتمتلك لوامس دقيقه كثيره وطويله وعريضه . وقد تكون ساكنه ملتصقه بالصخور على الشاطئ , او تعيش على ظهلر بعض انواع السرطان الذي يحتمي داخل احدى الصدف الفارغه . 
ويعتمد كل من الاثنين على الاخر فالسرطان ينقل شقيق النعمان من مكان الى اخر , ويمده بالطعام . وبالمقابل يتغذى شقيق النعمان على بقابا طعام السرطان وشقيق النعمان يحمي السرطان من أعدائه . بتلك الخلايا اللاسعه العديده التي على لوامسه . وهذا اجمل مثال على التعايش السلمي بين الحيوانات .

المرجان والكثير عنه

المـــرجـــان ..... للــفائـــده !!

  

 


المرجـــــــــان

تشكل مجموعة الحيوانات البحرية المرجانية . الحية منظرا أخاذا خلال ساعات النهار . إلا انه يمكن رؤيتها أثناء الليل بصوره أكثر وضوحا وبهاء .
وكان القدماء قد اعتقدوا بأن الحيوانات المرجانية , ماهي الا نباتات . لأن هذه الحيوانات تشبه الاشجار والشجيرات ذات اللون الفاتح خلال النهار , فهي لاتتحرك من اماكن تواجدها الكائنه تحت سطح الماء .
وبأمكان أي شخص يغوص تحت المياه الصافيه اثناء الليل , ان يشاهد تلك المخلوقات . الحيوانات المرجانيه تتحرك وكأنها مئات من الازهار الصغيره , وتطلق آلاف من التويجيات في الماء .التي هي عباره عن لوامس تمسك بشده بكل حيوان يلمسها وتسحبه الى جوف الأزهار , وهو يناضل للأفلات دون جدوى .

انـــواع المرجــــان

أن المرجان في جوهر بنيته , وهو هيكل او غلاف . وتوجد منه اربعة اصناف .
اولهــا 
المرجان الحجري وهذا الصنف هو الاكثر وجودا والاوسع انتشارا ويشمل حوالي 1000 / نوع
وثانيها 
المرجان الاسود ومعه المرجان الشوكي وهو قليل ولا يشمل الا 100 / نوع تقريبا .
ثالثها
المرجان القرني الذي يفوق المرجان الحجري من حيث عدد انواعه , التي تقارب 1200 / نوع رغم انه لايبلغ مايبلغه المرجان الحجري من كثرة وسعة انتشاره وآخر تلك اللصناف هو المرجان الازرق وهو نادر الوجود ولا يعرف منه حتى الان الا نوع واحد .
رابعها
المرجان الثمين ( ألاحمر او الزهري ) كما يسمون في الغرب قليله ان لم نقل نادره وهي تنتمي الى صنف المرجان القرني ,نذكر منها المسمى ( ROBROM ) وهو شائع نسبيا في البحر المتوسط والبحر ألاحمر , وله شبيه يوجد على مقربه من اليابان .

تكاثـــر المرجــان

من البوليب ما هو انثى ومنه ماهو ذكر . تفرز ألانثى بويضاتها ويفرز الذكر منوياته وكل على حده . وتنمو هذه وتلك قليلا داخل تجويف الجسم ثم يلفظها البوليب الى خارج الاسطوانات الجوفاء حيث يجري التلقيح في ماء البحر ولا يلبث البيض ان يفقس وتظهر اليرقات وهي ذات اهداب . وتعرف بأسم بلانولا ( PLANOLA ) وتنطلق هذه اليرقات وتسبح في البحر أياما عديده تمتد أحيانا حتى تبلغ اسابيع . الا ان تستقر على سطح صلب وتبدأ عملية البناء .
وبعد ساعات قلائل من استقرار اليرقه في الموقع يبدأ هيكل عظمي ابيض نجمي الشكل في الظهور داخلها وأسفل منها حيث يلتصق الحيوان في الجزء السفلي . 
وفي غضون أيام عده يتخذ الهيكل العظمي شكل حيوان مصغر مخروطي الشكل . ثم ينمو هذا الحيوان ليصبح فيما بعد بوليبا مزودا بمجسات عده قد تصل الى اثني عشر مجسا .
ثم ياخذ البوليب في الانقسام وفي خلال بضعة اسابيع تكون عشرات من البوليبات قد تشكلت .
ولمعرفة مدى السرعه التي تتم بها عملية انقسام البوليب , يذكر ان مرساه لاحدى السفن بقيت في قاع المحيط لمدة ثلاث سنوات , وكان مكانها ملائما لنمو الحيوانات المرجانيه , فنمى عليها خمسة وعشرون ألف بوليب .
أن البوليب حيوان اجتماعي يعيش في مستعمرات كالنحل والنمل . ويتعاون هو والملايين من اقرانه على بناء هذه المستعمرات , حقا هناك انواع من البوليب انفراديه لاتعيش في مستعمرات وانما انفرادي . وقد توجد هذه الانواع في المياه البارده نظرا لأنها لاتبني شعابا ومستعمرات , ولا تحتاج الا مادة كربونات الكالسيوم التي يصعب الحصول عليها في المياه البارده , لأنه مذابه فيها .

أسماك الدوراديدا


أسماك الدوراديداي[عدل]

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Commons-emblem-notice.svg
Thorny catfishes
Platydoras armatulus
التصنيف العلمي
المملكة:Animalia
الشعبة:Chordata
الطائفة:Actinopterygii
الرتبة:Siluriformes
الفيلق:Doradoidea
الفصيلة:Doradidae
Bleeker, 1858
الدوراديداي هي فصيلة من أسماك السلّور (القراميط) تُعرف أيضًا بـ أسماك السلّور الشوكية أو أسماك السلّور الناطقة. وتعيش هذه الأسماك أساسًا في أمريكا الجنوبية، خاصةً في البرازيل وبيرو وغويانا (Guianas).
وتُعد أسماك الدوراديد من القوارت (التي تقتات على المواد الحيوانية).[1]

التصنيف[عدل]

بحلول عام 2007، قد وصل عدد الأجناس والأنواع في هذه الفصيلة إلى 31 أجناس و78 نوعًا.[2] وتُعتبر أسماك الويرذميريا هي تصنيف قائم على سلفٍ مشتركبالنسبة لكافة أنواع الدوراديدات (القراميط) الأخرى.[3] وهذه الفصيلة هي أحادية العرق وتحتوي على الفصائل الفرعيةأسماك السلّور المسطحة والقراميطوأسماك السلّور النجمية على الرغم من أن علاقاتها تقريبًا تفككت.[4] أما عن فصيلة أسماك السلّور النجمية فهي تحتوي على الأجناس الأمبلي دوراس والأنا دوراس والأسترو دوراس والهيبو دوراس وميرو دوراس وفيزوبكسيز وسكوربيو دوراس.

التوزيع[عدل]

تتواجد أسماك السلّور (القراميط) في معظم أحواض أنهار أمريكا الجنوبية، وعلى الرغم من غيابهم عن قنوات التصريف في ساحل المحيط الهادئ ومن قنوات التصريف الساحلية جنوب نهر Río de la Plata.[3] ويوجد حوالي 70% من الأنواع الصالحة للأكل في حوض الأمازون؛ ويأوي حوض أورينكو حوالي 22 نوعًا وترتيبه الثاني من حيث وفرة الأنواع التي يحويها.[3] وعلى الصعيد الآخر، هناك نوعان فقط من أسماك القراميط تم وصفهم من وجودهم في الأحواض الساحلية الشرقية في البرازيل وهم: أسماك ويرذميريا المنقطة من جيكويتينهونها ونهر Pardo وأسماك كاليبتودواس بيهينسيز من نهر باراجواسو.[3]

الشكل والتشريح[عدل]

تُعرف أسماك القراميط بسهولة عن طريق غطاء القفوي المُتطوّر في الزعنفة الظهرية بالإضافة إلى النتوء العظمية المتطورة على طول الخط الجانبي الذي يُشكل القشور الشوكية.[2] أيضًا، تمتلك القراميط 3 أزواج من قرون استشعار (لا يوجد حروف أنفية بُنية حادة) وزعنفة شحمية و4-6 ومضات على الزعنفة الظهرية مع عمود فقري على الومضة (الأولى)الأمامية.[5] تسمى هذه الأسماك في بعض الأحيان "القراميط الناطقة" بسبب قدرتها على إصدار صوت وذلك بتحريك الفقرات الصدرية بها أو هز مثانتها للسباحة.[5] وتتراوح أحجام هذه الأسماك من 3.5 سنتيمتر (1.4 إنش) SL في الفيزوبيكسيز القيثارية إلى 120 سنتيمتر (47 إنش) FL و20 كيلو غرام (44 باوند) في سمك الأوكسي دوراس النيجيري.[3]

اسماك تتوهج فى الظلام

اسماك تتـــوهج فــي الظــلام .. للفائــده !!









اسماك تتوهج في الظلام

عرفنا كيف تتحمل كائنات الأعماق ذلك الضغط الهائل للماء ولكن كيف ترى هذه الكائنات صيدها رغم أنها تسبح في ظلام تام ؟
إن بعض أنواع تلك الكائنات أعمى وبعضها الأخر ضعيف البصر . ولذلك كان لابد لها من أن تطور لوامس وأعضاء استشعار رفيعة وطويلة تستعين بها في تحديد مكانها ونوع فريستها وأعدائها في الظلام الشامل وقد نمت لبعض تلك اللوامس عند بعض تلك الكائنات خطافات حية دقيقة مسنونة فإذا ما لامست صيداً تحركت محسوبة لتطبق عليه وتشله فيصبح الصيد لقمة سائغة لها . إن وجود عيون لكائنات الأعماق التي تعيش في ظلمات شاملة أبدية ماهو إلا ضرب من الرفاهية التي ليس لها معنى لان العيون تكونت اساسا ً لترى في النور . ومع ذلك فان لمعظم كائنات الأعماق عيون واسعة وقوية لتهديها في ظلمات القاع وتنير لها الطريق . وان أهم ما يميز معظم كائنات الأعماق هو أنها قادرة أن تنير محولها بمصابيح تناسب حياة الظلام التي تعيش فيها . لقد تكلفت الحياة بمخلوقاتها ومنحتها من التسهيلات ما يلائم حياتها فكانت فكرة المصابيح الحية التي تستخدمها كائنات الأعماق في التعارف على أبناء جنسها أو في البحث عن الصيد أو لجذب ضحاياها أو للهروب من أعدائها . و السعيد منها من يعرف يستخدم تكتيكه الضوئي بكفاءة تؤهله للانتماء والصمود في هذا العالم المتصارع بكل أبعاده ومعانيه .وتستخدم بعض أنواع الحيوانات الضوء ليس لترى طريقها بل كوسيلة للصيد وتمارس تلك الحيوانات اغرب أنواع الصيد يتمثل لنا في فكرة الشص الذي نضع فيه طعماً ليجذب سمكة جائعة جاءت لتأكل لكن هذه الفكرة البشرية قد سبقتها الأسماك بوسيلتها الأكثر اتقاناً وروعة بملايين السنين حتى إن فكرتنا تبدو بالمقارنة معها بدائية . لان اسماك الأعماق لها خيط حي طويل أو قصير فيخرج من موقع محدد على رؤوسها وفي نهايته بروز آخر حي ومضيء وكأنما هذا البروز بمثابة الشص ذي الطعم وبه تلوح في الماء فيجذب بضوئه سمكة أخرى جائعة . فتحرك السمكة ذات الشص الحي خيطها .نحو فمها الواسع المفتوح على اخره حتى إذا وصل الصيد المخدوع إلى الفم أطبق عليه ليتحول الآكل إلى مأكول . وبعدها تبعث السمكة بشصها المضيء إلى الظلمات انتظاراً لصيد جديد . أضف إلى ذلك أن الشص الذي تستخدمه الأنواع المختلفة قد جاء أيضاً بطرازات مختلفة وألوان ضوئية مختلفة لكننا لن نعترض لاصول هذه التكتيكات هنا لضيق المجال .
ولقد وضعت الحياة شرائع وقوانين تنظم بها أمور تلك الكائنات، ولقد استخدمت في ذلك فكرة المصابيح الضوئية الحية. لكن الضوء الناتج منها ليس لوناً واحداً، بل يجيء على هيئة ألوان عدة. فمنها ما يعطي نوراً عادياً، ومنها ما يشع ضوءاً أحمر أو أزرق أو أرجوانياً، أو فوسفوريا، أو أصفر مشوباً بخضرة باهتة.. الخ. ومن ذلك التنوع يكون التميز، وكأنما الحياة بهذه الفكرة، قد أعطت إشارات المرور أو الهجوم أو التوقف أو الهروب لكائناتها، وبها تعرف ما ينفعها وما يضرها. لكن هذه التشكيلة من الألوان الضوئية لا شك محدودة، خاصة لو توزعت على آلاف الأنواع من كائنات الظلام، ويعني ذلك أن عشرات ومئات الأنواع سوف تشترك في لون ضوئي واحد فيكون التشابه لا التميز، والتشابه قد يؤدي إلى نوع من التظليل بين الأنواع المختلفة، لأنها ترتدي (( زياً )) ضوئياً واحداً، ولا بد من فكرة جديدة تساند تلك الفكرة، حتى تعطيها أصالة فوق أصالتها، فلقد جاء توزيع المصابيح الحية، على أجسام هذه الكائنات، بتشكيلات بديعة ومذهلة، وكأنما هي قد تحولت نوع من البصمات المضيئة، فكما يعرف كل إنسان منا ببصماته، كذلك تعرف كائنات الأعماق ببصماتها الضوئية، وهي تمارس حياتها على هذه الأسس.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية