الخميس، 20 فبراير 2014

هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردي

A PINK DOLPHIN (10)

نعرف جميعًا الدلافين، وصداقتها بالبشر وشاهدناها كثيرًا كما شاهدنا عروضها المذهلة، ولكن هل سمعت من قبل عن الدولفين الوردي؟

 
الدولفين الزهري أو الوردي هو من أنواع الدلافين التي تعيش في الأنهار، وهو أكبر قليلاً من الدولفين الاعتيادي، كما أنه يولد بلون رمـادي ولكن مع تقدم السن يـأخذ اللـون الزهري، موطنه الأصلي نهر الأمازون.
 
يمكن تسميتة دولفين نهر الأمازون، كما يتواجد في نهري أورينوكو Orinoco وأراجوايا Araguaia، بحيث يمكنك مشاهدتة في حوالي 6 دول من قارة أمريكا الجنوبية.
 
للوهلة الأولى عند نظرك إليه تجده يشبه الدولفين الرمادي العادي كثيرًا، ولكنه أطول قليلًا كما أنه لا يملك زعنفة ظهرية مثل الدولفين الرمادي ولكنه يملك حدبة من اللحم بدلًا منها، كما يختلف توزيع اللون الوردي وكثافته من دولفين لآخر.
 
يملك الدولفين الوردي رقبة غير مدمجة بالفقرات، لذلك يمكنه أن يدور برقبته 180 درجة بدون عناء، كما يملك قدرة رائعة على المناورة وسط جذوع الأشجار التي تتخلل مياه نهر الأمزون لكي يحصل على فريسته.
 
يملك الدولفين الوردي أسنان تجعله يستطيع التأقلم مع الحياة في النهر، فهو يملك ما يقارب من 100 سنة تمكنه من أن يمسك بالفريسة بإحكام وقوة، فهي تسحق أي فريسة بسهولة.
 
تتكاثر هذه الحيوانات المائية في فصول الفيضان، والتي تكون في شهر إبريل، وهذا هو الوقت الوحيد من السنة الذي تجد فيه الدلافين الوردية مجتمعة مع بعضها في مجموعات كبيرة

السمكة صاحبة القذيفة !! سبحان الخالق روعة

السمكة القذيفة

السمكة الصيادة أو الرامية سمكة عجيبة بحق فهي تستطيع أن تصيب الهدف (الحشرة) من على بعد 6 أقدام من الطلقة الأولى ، وهذا بسبب ما منحها الله من نظر حاد والقدرة التي وهبها الله تعالى لها لتعويض انكسار الضوء والصورة بسبب سطح الماء.

 
 
آلية اصطياد الفريسة :
1- تسبح السمكة تحت الفريسة ومن ثم تحدد الزاوية التي من الممكن أن تصيب بها الفريسة ومن الممكن أن تكون تلك الزاوية عمودية.
 
2- تلصق فمها بسطح الماء وتبتلع كمية محددة من الماء.
 
3- يتسرب الماء إلى ما يشبه الاخدود في فم السمكة.
 
4- من ثم تضغط لسانها بعكس اتجاه الماء لتضيق القناة ومن ثم تقلص أغطية خياشيمها بقوة لتنطلق قذيفة وطلقة الماء جهة الفريسة بقوة اندفاع كبيرة جدا .من الممكن أن تصل الطلقة لارتفاع 5 متر.
(سبحان الله)

0إبداعات الخالق: تعرف على السمكة الطائرة!


السمكة الطائرة

إكسوكوإتداي أو السمكة الطائرة، هي عائلة من الأسماك تتميز بقدرتها على الخروج من الماء والتحليق لمسافات طويلة بواسطة زعانفها الصدرية الممدودة.
 
شكلهم الطوربيدي البسيط يُمكنّهم من الحصول على السرعة الكافية تحت الماء لكسر حاجز السطح، وزعانفهم الصدرية الكبيرة التي تشبه الأجنحة تستطيع حملهم في الجو.

 
 
بمجرد خروجهم من الماء يمكن لهذه الزعانف أن تحملهم لمسافات طويلة جداً بالنسبة لمخلوق مائي، فرحلاتهم الجوية تكون في المتوسط لمسافة 50 متر، ولكن هناك بعض الأسماك سجلت مسافة تحليق وصلت ل 200 متر أو أكثر!.
 
بعض أنواع هذه الأسماك يمتلك جناحين حوضيين إضافيين مع جناحي الصدر، مما يمكنهم من التحليق ضعف المسافة تقريباً (تصل إلى 400 متر) كما توفر لهم قدرة أكبر على المناورة، وتسمى هذه الأسماك بالأسماك ذات الأربع أجنحة.
 
للخروج من الماء، تحرك السمكة ذيلها لما يصل لـ 70 مرة في الثانية الواحدة، بعد ذلك تحرك زعانفها الصدرية باتجاه السطح لتمكنها من التحليق، وفي نهاية رحلة التحليق تقوم بتوجيههم إلى الماء مره أخرى، أو تدفع ذيلها ليصطدم بالماء مما يوفر لها الدفعة والوقت الكافي للتحليق مره أخرى.
 
 
يوفر لها جناحاها القدرة على المناورة، والهروب من الأسماك المفترسة مثل سمك أبو سيف والتونة وسمك الماكريل.
 
تعتبر الأسماك الطائرة من أهم الأسماك التي يحرص الصيادين على اصطيادها في كثير من البلاد الأسيوية مثل اليابان وفيتنام والصين، بما في ذلك منطقة البحر الكاريبي حيث يتم طهيها بطرق شهية. وفي اليابان يتم استخدامها لعمل أنواع معينة من السوشي، كما أنها عنصر غذائي هام لشعب تاو في تايوان.

سمكة إسمها أوباما

obama_fish_1

عندما كان كل من ستيف ليمان، وريك مايدن يدرسان الأسماك الصغيرة الملونة المسماه ب Etheostoma Stigmaeum، فقد إكتشفا أن هناك العديد من الأسماك التي لا يزيد طولها عن 50 مليمتر ولكنها تختلف إختلافًا كبيرًا عن الأنواع التي عرفوها، لذلك أسموها Etheostoma Obama.

 
وتتمتع هذه السمكة بألوان متعددة، فهي تخلط بين البرتقالي البراق مع بعض الأزرق الزهري وبعض الخطوط والبقع، وتعيش في أنهار بافالو المتفرعة من نهر تينيس طبقًا للبحث الأمريكي.
 
ويتحدث الباحثان عن إختيارهما لإسم الرئيس أوباما لكي يكون إسمًا لاكتشافهما، والسبب في ذلك أنه من أوائل القادة الذين قاموا بإعطاء الأولوية للحفاظ على البيئة وحماية المناخ العالمي كما أنه يُدعم إستخدام الطاقة النظيفة لحماية الكرة الأرضية وأكدا على أنه شرفٌ عظيم لإكتشافهم.

من بديع صنع الخالق: تنين البحر المورق!!

تنين البحر المورق

من بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- أن جعل لكل مخلوق مهما كان صغيراً أو ضعيفاً مميزات وصفات تجعله يتأقلم للبقاء في البيئة التي يعيش بها، ولعل أجمل وأغرب طرق البقاء هي التخفي. واليوم سنشاهد حيوانا يتخفى في أعماق البحر.
هل تتخيلوا أن هذه الوريقات الصغيرة التي تشاهدونها في الصورة هي في الحقيقة.. نوع من السمك!!

 
تنين البحر المورق (الاسم العلمي فايكوديورس إكيوس، بالإنجليزية: Phycodurus eques) هو سمكة بحرية ترتبط بحصان البحر. يعتبر العضو الوحيد من الجنس فايكوديورس. الموطن الأصلي لهذه المخلوقات هو جنوب وغرب أستراليا، وغالبا ما تبقى في المياه الضحلة معتدلة الحرارة.
 
تأخذ هذه الأسماك اسمها من مظهرها، حيث تغطي جسمها نتوئات تشبه أوراق الشجر الطويلة. ولا تستخدم هذه النتوئات في التجديف داخل الماء بل كوسيلة للتخفي. أما حركة التنين المورق فتكون بواسطة زعانف صدرية على متن حافة رقبته وزعانف ظهرية بالقرب من مؤخرة ذيله. تكون هذه الزعانف شفافة يصعب رؤيتها عند تموجها بشكل دقيق لتحرك التنين حركة رصينة مما يعطي انطباعا بأنه أحد الأعشاب البحرية.
 
 
مثله في ذلك مثل حصان البحر، يأخذ هذا المخلوق اسمه من شبهه كائن معروف -لكن أسطوري في هذه الحالة-. ينمو تنين البحر المورق لما يربو عن 45 سم، ويعتبر بذلك صغيرا نسبة إلى وحوش البحر الأخرى، وكبيرا جدا نسبة إلى أحصنة البحر.
 
تضع الأنثى بيضها على ذيل الذكر حيث تنمو هناك حتى تنضج. تتغذى هذه المخلوقات على العوالق والطحالب ولا يتغذى عليها أحد من المخلوقات الأخرى سوى الإنسان. إلا أن التلوث وتأثير الصناعة، بالإضافة إلى اصطيادها من قبل الغواصين المعجبين بشكلها المميز قد جعل منها مخلوقات مهددة بالانقراض، ووضعت ضمن قائمة المخلوقات المهددة المحمية رسميا من قبل الحكومة الأسترالية.
 
ومن المخلوقات ذات العلاقة بهذا التنين تنين البحر العشبي، وهو أخضر اللون تنمو عليه زعانف تشبه الأعشاب وحجمه أصغر بكثير من التنين المورق. وقد اعتبرت مجلة ناشينال جيوجرافيك هذين التنينين نفس الكائن ولكنها تنتشر في مناطق جغرافية متباينة.

0أعظم أحداث الطبيعة لأكبر تجمع للمفترسين في العالم


Solent News & Photo Agency

مجزرة السردين ! حدث سنوي من أعظم أحداث الطبيعة لأكبر تجمع للمفترسين في العالم.
 
إنه بالفعل أحد أعظم الأحداث الطبيعية وأكثرها إثارة للرهبة، والذي ينتظرة عشاق التصوير والطبيعة والغوص من كل أرجاء العالم، هو ذلك الحدث الفريد والغريب الذي يتكرر عدة مرات كل عام ما بين شهري مايو ويوليو.

 
عندما تتحرك أسراب متتابعة عملاقة وضخمة للغاية من أسماك السردين (سردين الرنكة الجنوب أفريقية \ South American pilchard) والتي يصل عددها إلى مليارات الأسماء.
 
 
ويصل طول هذه الأسراب في بعض الأحيان إلى 7 كيلومترات وبعرض 1.6 كلم وبعمق يقارب الـ 30 مترا !!، مسببة ما يطلق عليه (جنون الغذاء \ Feeding frenzy) حيث يجتمع كل مفترسي البحر والجو الذين يتغذون على الأسماك الصغيرة (السردين) في وليمة عملاقة للغاية تكفي الجميع، مشكلة مناظر رهيبة بكل ما تعنية الكلمة من معنى.
 
 
ما يثير الرهبة والدهشة في رحلات السردين العملاقة هذه، هو الإجتماع الغريب والتوافق المذهل لعدد من المفترسين (الدلافين، طيور الأطيش، أسماك القرش، وحتى الحيتان الأستوائية العملاقة وغيرها الكثير).
 
بحيث يعملون جميعا جنبا إلى جنب ليتساعدوا على فك وتفريق أسراب السردين الذي يرهب تجمعها مع بعضها هؤلاء المفترسين ويقلل من إمكانية إلتهامها ويسهل عملية خروجها سالمة في رحلتها الملحمية.
 
 
والغريب في الموضوع أن أيا من هذه المفترسات لا تحاول الإعتداء على الأخرى، فالهدف هنا واحد، تبدأ الدلافين المعركة بدخول أسراب السردين والعمل على تفريقها ودفعها قريبا إلى السطح ليحاذي مجال طيور الأطيش، وهي هنا القوات الجوية الجاهزة والعالية التدريب والتي تبدأ بالإنقضاض إلى داخل الماء بأعداد كبيره وهائلة، والسباحة هناك مشكلة أسرابا مائية أخرى لتفرق حشود السردين وتتغذى عليها، من ما يغري أسماك القرش لدخول المعركة والحصول على حصتها من هذه الوجبة العملاقة ويتدخل أخيرا الحوت الإستوائي العملاق الذي يلتهم ما يزيد عن 10 آلاف سمكة سردين في لقمة واحدة.
 
 
سبب تجمع السردين بهذه الأعداد الهائلة في هذا الوقت من العام، هو تفريخها في منطقة تكاثرها في المياه الباردة في المنطقة الشاطئية في جنوب القارة الأفريقية والتي يطلق عليها (منطقة أجولهاس \ Agulhas Bank).
 
بحيث تتجمع وتنطلق في رحلتها، ولكي تبدأ في رحلتها يعتقد العلماء أن المياه يجب أن تنزل حرارتها إلى ما دون الـ 21 درجة مئوية، ولا ينجح السردين دائما في هجرته، والسبب الأهم في فشل الرحلة ليس الإفتراس، بل هو درجات الحرارة.
 
وقد فشل السردين في الوصول إلى وجهته وهي شرق القارة الأفريقية 3 مرات في الـ 23 سنة الماضية منها مرة في عام 2003 وأخرى في عام 2006.

0معلومات عن: الحوت القاتل الاوركا أو أوركة


Orca

الحوت القاتل أو السفّاح، أو الأوركة (بالإنجليزية: Killer Whale أو Orca) أو الأُرْكة مُعَرب عن (حوت في اللاتينية)، هو حيوان ثديي مائي، وهو أكبر الأنواع حجماً في عائلة الدلافين. أوركة (Orca) ويعود معنى هذا الاسم للغة اليونانية ومعناه (قاتل من الجحيم).

 
تتميز حيتان الأوركا أو الأركة بلونيها الأسود في الظهر، والأبيض في الأجزاء السفلية، بما فيها البطن والجوانب، والأجزاء القريبة من العينين. كذلك تعتبر هذه الحيتان من الحيوانات الأليفة، ولكنها تكون مفترسة إذا شعرت بالخطر.
 
الحيتان القاتلة تعيش في كل المحيطات بوجه عام، المحيط الهندي، الهادئ، الأطلسي، والأقطاب الجنوبية والشمالية، ولكنها تفضل العيش في المناطق الساحلية الباردة: ألاسكا، جزيرة أوركاس، وأمريكا.
 
 
غذاء الاركة متنوع ويختلف باختلاف انواع الاركه، والمجاميع المختلفة من الاركة (القطعان او العائلات)، فتميل هذه الأنواع أو العوائل المختلفة من الاركة إلى التخصص في صيد أنواع محددة من الكائنات البحرية، وقد يؤدي هذا النوع من التخصص في الصيد الى تاثيرات خطيرة على الفرائس.
 
قائمة فرائس الاركة تتضمن الأسماك،اللبونات البحرية كالفقمات. (32 نوعاً من الحيتان وبدرجة نادرة على حوت العنبر، الحوت الازرق، الدببة القطبية، القرش الابيض، الشفنين البحري، وقرش الحوت.
 
وتقوم الاركات بمهاجمة (القروش البيضاء والشفانين البحرية) بطريقة خاصة عن طريق قلبها على ظهورها (حيث أن ذلك يؤدي الى فقدان الوعي في القروش البيضاء والشفانين البحرية)، فيقومون بافتراسها بعد ذلك.
 
 
ويعتبر حوت الأوركة ملك البحار بامتياز لكونه يترأس الهرم الغدائي البحري حيت لا يوجد حيوان قط يتغدى عليه، ويعتبر شبيهاً بذئاب البحر وأسود البحر. حيث أنه أشبه ببذئاب البحر من حيث استراتيجية القتل، وأشبه بأسود البحر من حيث أن الاناث تقود الصيد، ينتشر في مختلف محيطات العالم، ويشاهد تكرارا وبكثرة في مضيق جبل طارق وشواطئ المغرب.
 
كانت تلك الحيتان القاتلة مصدر خوف وقلق من الناس، حيث قامت القوة الجوية الأمريكية في الخمسنيات بقصف مجاميع الحيتان مرات عديدة، كما تعرضت للقتل من قبل الصيادين لأنها تسرق سمكهم من الشباك.
 
 
أنواع الأوركة:
هناك ثلاث أنواع قطعان للحيتان القاتلة، تبدو مماثله تماماً بالشكل ولكن تختلف بالصفات الوراثية وتفضيلات وعادات غذاء معينة. (عابر) (مقيم) (بعيد):
 
المقيم: وهي الحيتان الأكثر بصيرة عموما، اسمها مقيمة وهي تقطع في اليوم 100 ميل تقريبا، حيث مكان السلمون وأسود البحر، وهي تتمتع بصحه أعلى من باقي القطعان، وهم يختفون ويظهرون بمدة شهر أو أسبوع. وعدد قطعانهم يزيد عن الخمسين حوت وحجمهم أكبر من الحيتان العابرة والبعيدة.
العابر: وهو أصغر حجما من الحيتان المقيمة، وسميت بالعابر نظراً لأنه لا يلتزم بنوع غذاء معين، والحيتان العابرة تأكل أي شي يسبح أمامها. ويبلغ عدد قطعان هذا النوع 60 أوركة وأكثر. والحيتان العابرة هي أشرس نوع ويعتقد بأن منه أتى مسمى (أوركة) نظرا لطريقة تعذيب فريسته.
البعيد: وسميت بهذا الاسم لأنها تعيش بعيدة عن الشواطئ وفي أوسط المحيطات فقط، ويسهل تمييزها، وتعيش بمجموعات صغيرة لايتعدى افراد المجموعة الثمانية. وهي مجموعة نسائية، أي فقط أمهات وبنات وبعض الأبناء الصغار.
 
 
طريقة صيد الأُركة:
إنها حيوانات ترصد بالصوت أي تعرف حجم فرائسها والأشياء التي حولها بتردد الصوت، يصدر الصوت عن طريق الهواء المار بين فمها والفوهة التي فوق الرأس. وصوت تلك الحيتان متغير من صفير إلي صرير إلى عويل. ويتميز الأركة بالصيد لأنهم يصيدون بطريقه جماعية أحيانا وبتعاون ملحوظ، أي أنهم يراقبون الفريسة من بُعد ثم يفاجئونها، ويهجمون عليها أو يضربونها بالذيول إلى خارج الماء حتى يشلوا تركيزها، وأيضا لكي يتفادوا العضات التي من الممكن أن تخدش الجسم.
 
و في عام 2002 شهد فريق بحث عالم البحار (SeaWorld)، عملية صيد حيتان قاتلة لحوت أزرق ضخم طوله 60 قدم تقريا. فحاصره ثلاثين حوت قاتل، وطريقة الصيد كانت كالآتي: أخذ حيتان الاركة يراقبون الحوت الأزرق بشكل دائري، ولما أحس بهم الحوت الأزرق اسرع في السباحة، فتقدم حوتان اثنان ومن بعدهم اثنان، والأركات الأخرى يحاصرونه من الجانبين حتى لايهرب، وقام عدد من الحيتان القاتله بالقفز العالي والنزول عليه من الخلف محاولةً إغراق الحوت الأزرق. وقطعوه في غضون 4 ساعات.
 
 
خصوصيات الأُركة:
- تتزاوج الحيتان كل 3 إلى 10 سنوات.
- متوسط عمر الإناث 50 سنه والذكور 35 سنه.
- يصل طول الأوركا إلى 33 قدم، ووزنه يصل إلى 5.400 كجم.
- تلد أنثى الحوت عجلا بعد 17 شهر، ويفطم بعد سنة من عمره.
- الزعنفة الظهرية، عند الذكور طولها 6 قدم، و عند الإناث تكون 4 قدم.
 
عادات الأُركة:
تقفز الحيتان القاتله من الماء وتهبط مرة على الجنب الأيسر ومره على الجنب الأيمن ومره على ظهرها .. والسبب هو:
 
- تعبير للراحة النفسيه ودعوة الأنثى للتزاوج.
- تقفز عاليا وتهبط عموديا لتهجم على فريستها وتصدمها.
- للهبوط باتجاهات عشوائية لتحك جلدها عن طريق شق سطح الماء عندما يرتطم جسمها بالسطح.
 
 
ميّزاته:
- تبلغ دقات قلب الأركة على سطح الماء حَوالِي 60 دقة في الدقيقة تنخفض الى 30 عند الغوص.
- الرؤية لدى الأركة جيدةٌ (فوق و تحت سطح الماء)، وكذلك يمتلك حاسة سمعٍ مُرهفٍ (حَسّاس)، وحاسة لمس جيدة.
- متوسط حرارة جسم الاركة هي 36 الى 38 درجة مئوية. وكمعظم الثدييات البحرية لديها طبقة عازلة للحرارة من الدهن (blubber) يصل سمكها من 7.6 الى 10 سنتيمترات تحت جلده.
- يتمتع الأركة بقدرات استثنائية في تَحدِيد مواقع الاشياء عن طريق الصدى (echo)، وتعرف هذه العملية باسم (echolocation) بالانجليزية، حيث تتضمن ارسال طَقطَقات (صَوتٌ كصوت الطَقة)، واستقبال الصدى (الصوت الرَاجِع) حيث يكشف عن طريقها مواقع وخواص الأشياء والفرائس في محيطها.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية