تعد المياه العنصر الأهم لحياة الإنسان واستمرارها، وهي برغم ذلك لم تسلم من اعتداء الإنسان بتلويثها وإلقاء ملوثات العمليات الصناعية فيها،
لهذا يستمر سعي الإنسان للمحافظة على مصادر المياه ومعالجتها من الملوثات التي تتنوع بين ملوثات عضوية وأخرى غير عضوية لا تقبل التحلل كالعناصر الثقيلة.
لهذا يستمر سعي الإنسان للمحافظة على مصادر المياه ومعالجتها من الملوثات التي تتنوع بين ملوثات عضوية وأخرى غير عضوية لا تقبل التحلل كالعناصر الثقيلة.
تعتبر العناصر الثقيلة من الملوثات غير العضوية التي يشكل وجودها في المياه خطراً حقيقياً كونها لا تقبل التحلل وأنها تتراكم في أجسام الكائنات البحرية مسببة تسمم هذه الكائنات.
ظهرت العديد من الدراسات التي تبحث في طرق معالجة المياه من هذه العناصر الثقيلة، نشرت إحداها مؤخراً في مجلة الأبحاث المتقدمة والتي تصدر عن جامعة القاهرة،
وقد بحثت في استخدام عملية الامتصاص الحيوي (biosorption) عن طريق الطحالب لسحب العناصر الثقيلة من البيئة البحرية.
أظهرت نتائج هذه الدراسة الفعالية العالية لاستخدام الطحالب الدقيقة ( microalgea) في امتصاص العناصر الثقيلة وتحديدا الحديد والكادميوم،
كما أشارت إلى أن هذه الطحالب الدقيقة أكثر كفاءة من استخدام الكائنات الدقيقة الأخرى كأنواع البكتيريا المختلفة والفطريات أو الطحالب البحرية, نتيجة لحجمها الدقيق وسهولة استزراعها بكميات كبيرة في المختبرات بتكاليف بسيطة.
هذه الطحالب الدقيقة ستشكل أملاً قريباً للحصول على بيئة بحرية خالية من الملوثات والسموم، وتضمن حياة صحية للإنسان والكائنات الأخرى.
ظهرت العديد من الدراسات التي تبحث في طرق معالجة المياه من هذه العناصر الثقيلة، نشرت إحداها مؤخراً في مجلة الأبحاث المتقدمة والتي تصدر عن جامعة القاهرة،
وقد بحثت في استخدام عملية الامتصاص الحيوي (biosorption) عن طريق الطحالب لسحب العناصر الثقيلة من البيئة البحرية.
أظهرت نتائج هذه الدراسة الفعالية العالية لاستخدام الطحالب الدقيقة ( microalgea) في امتصاص العناصر الثقيلة وتحديدا الحديد والكادميوم،
كما أشارت إلى أن هذه الطحالب الدقيقة أكثر كفاءة من استخدام الكائنات الدقيقة الأخرى كأنواع البكتيريا المختلفة والفطريات أو الطحالب البحرية, نتيجة لحجمها الدقيق وسهولة استزراعها بكميات كبيرة في المختبرات بتكاليف بسيطة.
هذه الطحالب الدقيقة ستشكل أملاً قريباً للحصول على بيئة بحرية خالية من الملوثات والسموم، وتضمن حياة صحية للإنسان والكائنات الأخرى.