الحوت الابيض

(الحوت الابيض)

ما تشاهدونه في هذه الصور الطريفة هو أحد ألطف وأذكى الكائنات البحرية على الإطلاق، وهو الحوت الأبيض أو البيولجا. وتم تصوير هذه الصور في حوض أسماك شيمان في اليابان، حيث توجد ثلاثة من هذه الكائنات المدهشة لتقدم عروضاً رائعة لزوار هذا الحوض السمكي.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء يعتبرون الحوت الأبيض أذكى كائن على وجه الأرض!! إلا أن هذا الذكاء الحاد لا يمنعه من قضاء الكثير من وقته في اللعب والمرح بالفقاعات التي يصنعها بفمه ببراعة شديدة!




يعيش هذا النوع المدهش في البحار المتجمدة شمال الكرة الأرضية، ويهاجر في الشتاء إلى الجنوب حتى السواحل الفرنسية وألاسكا وكندا، ويوجد منه حالياً حوالي 100,000 فقط. ما يجعله أحد الأنواع التي قاربت على الخطر




يصل طول الحوت الأبيض إلى قرابة الخمسة أمتار بينما يصل وزنه إلى حوالي طن ونصف، ويتميز بلونه الأبيض الفريد. ومن المثير في الحوتالأبيض هو أنه ليس له أي أعداء على الإطلاق في البحار! وعدوه الوحيد هو الدب القطبي في حالة واحدة: أن يحاصر الحوت الأبيض بقطع الجليد، حيث تقوم الدببة حينها باستغلال هذا الموقف لسحبالحوت الأبيض إلى اليابسة لأكله




للحيتان البيضاء صوت مميز جداً تستخدمه للتخاطب فيما بينها، لذا يسمى الحوت الأبيض بـ “كناري المحيطات”. أما بالنسبة لذكائه فوصل إلى درجة أن استخدمه الجيشين الأمريكي والروسي لإزالة الألغام البحرية في حروبهما المختلفة! ومن المواقف الشهيرة التي تدل على مدى ذكاء الحوت الأبيض هو إنقاذه لحياة سَبّاحة تجمدت قدماها وكادتا تتسببان في غرقها أثناء أحد مسابقات الغوص الحر:

الحوت الابيض يهاجم الغواص





لكنها فوجئت بقيام هذا الحوت الأبيض بإمساكها من قدِمها وِدفعها إلى سطح الماء ليهرِع السباحوِن لنجدتها!
فكيف فهم هذا الكائن أن السباحة تغرق؟ وكيف فهم أن إنقاذها يكون بدفعها إلى سطح الماء لتستطيع التنفس

(تعرف على أضخم الكائنات البحرية النادرة الموجودة في قاع المحيط

(تعرف على أضخم الكائنات البحرية النادرة الموجودة في قاع المحيط)

مجموعة صور نادرة وغريبة لأضخم الكائنات البحرية في قاع جزر القنال بكاليفورنيا بالمحيط الهادي من قنديل البحر- jelly fish التي تتعرض للهجوم من قبل الأسماك البحرية التي تأكل منها، والأسماك الطفيلية التي تحتمي بها، حيث يصل حجم القنديل الضخم ضعف الرجل الذي يقوم بتصويره، و الحوت الجنوبي Southern whale في الأرجنتين بالمحيط الأطلسي، وفقمة فيل البحر الضخمة في   غابة كليب البحرية بكاليفورنيا بالمحيط الهادي ، بالإضافة لحبار البحر “السبيط” في بحر كورتز-Cortez بالمكسيك بالمحيط الهادي.

(أكثر الكائنات البحرية افتراساً ووحشية

(أكثر الكائنات البحرية افتراساً ووحشية)

عواصم - وكالات:

بالرغم من وجود العديد من الأسماك ذات الشكل الرائع والألوان الزاهية تحت سطح البحر إلا أنه يوجد العديد من المخلوقات المرعبة التي لا ترغب في أن تشاهدها على الإطلاق وغالباً ما توجد في المحيطات.

فورميما

يوجد هذا المخلوق في أقصى أعماق البحار ويستطيع أن يختفي كلياً كوسيلة دفاع، وقد استوحي من شكله المرعب شكل المخلوقات الفضائية التي تظهر في الأفلام الأميركية، ويبلغ طوله 2.5 متر.

 

 موارايل

 سمكة تملك شكلاً مرعباً للغاية، وهي مفترسة وتنتظر دائماً اللحظة المناسبة للانقضاض على فريستها وتزن 35 كيلوغراماً وطولها 3.5 متر. ولن تتمنى أن تراها تحت سطح الماء لأنها قاتلة.

 

بيرناها

سمكة متوحشة تعيش في المياه العذبة في شمال أميركا، وهي عدائية للغاية وتملك أسناناً حادة جداً، وتستطيع أن تقطع اللحم بها، وكثيراً ما يتعرض الكثير من البشر للعض منها أثناء تواجدهم في المناطق التي تعيش فيها تلك السمكة البشعة. واعتبرت تلك السمكة أكثر سمكة متوحشة في العالم.

 

الحبار الضخم

من الممكن أن ينمو الحبار في أعماق البحار حتى يصل طوله إلى 13 متراً ويصبح بذلك أطول مخلوق على وجه الأرض ويملك هذا الحبار ثمانية أذرع واثنين من المجسات، ولم يسجل في التاريخ حتى الآن وقوع حالة اعتداء من هذا المخلوق الضخم والمرعب.

 

بعض الاسماك المفترسه

القرش الأبيض الكبير

منذ اشتهار سلسلة أفلام الفك المفترس بدأ السباحون يصابون بالرعب من البحار وأسماك القرش المتوحشة والقاتلة، وهناك الكثير من حوادث الاعتداء على الإنسان من قبل تلك الأسماك بعضها قاتل وبعضها يصيب بجروح بالغة.

 

بلاك دراجونوفيش

 تعيش سمكة Black Dragonfish المرعبة تحت عمق 2000 متر تحت سطح البحر، وهي تستخدم أضواء في جسمها من أجل أن تجذب ضحاياها وأيضاً كوسيلة دفاع.

 

فانوجوتش

تعيش سمكة Fangtooth في أعماق المحيطات وتملك شكلاً متوحشاً للغاية وحجم أسنانها كبير للغاية ومن المستحيل أن تغلق فمها من كبر حجمها. تعتبر هي أكثر السمكات التي تقدر على أن تعيش في أعمق الأماكن وتوجد في أغلب الأوقات في عمق 5000 متر تحت سطح البحر.

 

فبرفش

تعتبر Viperfish من بين أبشع السمكات في البحار فهي تملك جسماً طويلاً وفم به أسنان كبيرة وعيون مرعبة، كما أنه يوجد منطقة في جسمها تخرج ضوءاً لتجذب فرائسها إليها.

 

انجلرفش

 توجد سمكة Anglerfish في أعمق الأماكن في المحيطات حيث لن تجد ضوءاً على الإطلاق، وتستطيع تلك السمكة ذات الشكل البشع أن تضيء جسمها من خلال نشاط بكتيري في جسمها. والغريب في هذه السمكة أن الذكر منها لا يستطيع أن يضيء كما أن حجمه ضئيل للغاية بالمقارنة بالأنثى.

 

القرش المنغولي

المعروف عن أسماك القرش المتوحشة أن طولها لا يزيد على مترين ولكن الغريب أن القرش المنغولي يصل طوله إلى 19 متراً، كما أنه يملك 276 سنا في فمه وتبلغ قوة فمه عشرة مرات أكثر من قوة فك القرش الأبيض.

 

جمال الكائنات البحرية … سبحان الخالق

(جمال الكائنات البحرية … سبحان الخالق)

انقراض الشعاب المرجانية يهدد الحياة البحرية

انقراض الشعاب المرجانية يهدد الحياة البحرية

يقدر الباحثون أن 60% من الشعاب المرجانية مهددة بالاختفاء بحلول عام 2030، مرجعين أسباب ذلك إلى الاحتباس الحراري وزيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي يهدد مواطن كثير من الأسماك والقشريات وغيرها من الكائنات البحرية. وحتى اللحظة تمكنت الشعاب المرجانية من التعايش مع التغييرات المناخية التي تحدث على سطح الأرض من خلال بنائها مستعمرات كلسية، غير أن زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البحار وزيادة الحموضة فيها، مما يؤدي إلى تفكك المستعمرات الكلسية والقضاء على الشعاب المرجانية، حسب ما يؤكد أولف ريبسيل اختصاصي علم الأحياء البيولوجية البحرية في معهد لايبنتيز بمدينة كيل الألمانية. وإلى جانب ذلك، يرى زميله أرمين فورم أن شباك صيد السمك تشكل الخطر الأكبر على الشعاب المرجانية، فأثناء بضع ثوانٍ تدمر شباك الصيد الشعاب المرجانية التي استغرقت آلاف السنين ليصل طولها إلى بضعة أمتار. وتكمن أهمية الشعاب المرجانية في كونها مأوى لكثير من الأسماك والقشريات وكائنات بحرية أخرى. وباعتبارها كائنات لا تتحرك، يمكن للشعاب المرجانية تطوير آليات حماية مثل السموم التي يمكن استخدامها لمكافحة الأمراض، مما يجعلها المكان الأنسب للبحث عن مواد فعالة للصناعات الدوائية. ويبلغ عمر الشعاب المرجانية حوالي خمسمائة مليون سنة، مما يزيد من آمال العلماء في قدرتها على تجاوز التحديات المناخية والتأقلم مع الحموضة الزائدة وارتفاع درجة الحرارة من خلال حصولها على الغذاء الكافي، لأن تدميرها يعني زيادة الكوارث الطبيعية على السواحل وتهديد أحد أهم المصادر الغذائية.