الاثنين، 24 فبراير 2014

طريقه صيد السمك

هي من أكثر أنواع الرياضات متعة، وترويحاً، وانتشاراً في العالم؛ ففي 
الولايات المتحدة الأمريكية، وحدها، يوجد ما يزيد على 65 مليون شخص، يمارسون 
هذه الرياضة. وتطلق هذه الرياضة على صيد الأسماك، باستخدام صنارة الصيد. 
ويلزم، لممارسة هذه الرياضة، عديد من المهارات المكتسبة، لاستخدام صنارة 
الصيد بكفاءة. كما يلزم، لصيد بعض أنواع الأسماك كبيرة الحجم، القوة البدنية 
اللازمة لجر السمكة، وإرهاقها، وإخراجها من الماء. وتعد معرفة أنواع الأسماك، 
وأماكن وجودها، نوع الطُعم المستخدم لكل منها، من أساسيات رياضة صيد الأسماك، 
التي يجب الإلمام بها. 
ويرجع صيد السمك إلى أزمنة بعيدة؛ إذ استخدم الإنسان، آنذاك، يديه، للإمساك 

(طريقه صيد السمك)

تنفعه كثيراً في الإمساك بالأسماك، لسرعة حركتها، وانسيابيتها، فضلاً عن وجود 
المادة المخاطية، وزعانفها الشائكة، الأمر الذي يزيد من صعوبة الإمساك بها. 
وبمرور الوقت، اكتشف الإنسان، أن استخدام الرمح أجدى وأنفع، في صيد الأسماك؛ 
إلا أن فشل رمية الرمح في إصابة سمكة، كان يعني فقدان الرمح في تيار الماء. 
ثم اهتدى الإنسان، الذي قَطَنَ في ساحل البحر المتوسط، في ذلك الوقت، إلى 
استخدام شعر الحيوان المجدول، وقد عقد في نهايته قطعة عظم صغيرة حادة منثنية. 
وكان يلقي طرف الشعر، المثبت به قطعة من العظام، في الماء، ويمسك بالطرف 
الآخر بيده، ثم يجذب الشعر المجدول بشدة، عند مرور سمكة بجوار العظمة. ثم 
اكتشف الإنسان، أن عقد طرف الشعر المجدول، في عصا طويلة، وهو أنجع في الصيد 
من الإمساك به في اليد، فكان ذلك بداية اكتشاف صنارة أو بوصة الصيد. 
وباكتشاف المعادن، بدأ الإنسان بصناعة خطاطيف منها، بدلاً من العظام الحادة. 
فاستخدم، في البداية، النحاس، ثم الحديد، ثم البرونز، ثم الفولاذ. ثم اهتدى 
الإنسان إلى ابتكار بكرة بدائية، واستخدمها ملفاً للخيط، بدلاً من ربطه بطرف 
البوصة، ليستطيع إرهاق السمكة، قبل إخراجها من الماء. وتطورت هذه الفكرة، بعد 
ذلك، فظهرت أنواع شتى من بكرات وماكينات الصيد، لكل منها استخدام معين. 
ورياضة صيد الأسماك، ليست حديثة؛ فهي قديمة قدم التاريخ، إذ تشير الصور 
والرسومات، المنقوشة على جدران معابد قدماء المصريين، أنهم قد مارسوا رياضة 
صيد الأسماك بالصنارة والشبكة، قبل ما يزيد على أربعة آلاف عام قبل الميلاد 
(انظر صورة صيد الأسماك عند المصريين، وهي صورة لأحد جدران المقابر 
الفرعونية، في سقارة، ترجع إلى الدولة القديمة، وتوضح صيد المصري القديم 
لأسماك النيل، بواسطة الصنارة، من القارب.ويبدو في الصورة، بوضوح، نوع 
الخطاطيف المستخدمة. كما يظهر، كذلك، بعض أنواع الأسماك، التي كان نهر النيل 
يزخر بها، آنذاك).

كما عرف الصينيون القدماء، قبل أربعمائة عام قبل الميلاد، صيد الأسماك
بصنارة، صُنعت من خشب البامبو، مربوط بها خيط من الحرير، ومعقود في طرفه
خطاطيف، صنعت من إبر الخياطة.
وبمرور الوقت، تطورت رياضة صيد السمك. ففي القرن الثامن عشر، بدأ الإنجليز
بإنشاء أندية صيد الأسماك، وتنظيم مسابقات الصيد. ومن إنجلترا، انتشرت هذه
الأندية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول العالم.
وفي عام 1939، أنشئ "الاتحاد الدولي لأسماك الصيد" (The International Game
Fish Association)، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك لمتابعة الأرقام
العالمية في رياضة صيد الأسماك، وتسجيلها، والحفاظ على الأسماك وحمايتها.
ويعمل الاتحاد، كذلك، على مكافحة تلوث المياه، والحفاظ على البيئة المائية
للأسماك، وتنظيم صيدها، وتقنينه، للحفاظ على بعض أنواعها من الانقراض.
وفي هذا الصدد، لا يسمح بممارسة رياضة صيد الأسماك، في بعض بلدان العالم، إلا
بعد الحصول على رخصة. كما تُسَن القوانين المحددة لعدد الأسماك المصِيْدة
وأنواعها، وأوقات صيدها، للحّد من الصيد الجائر، وحماية الأسماك، ورعايتها
أثناء مواسم تزاوجها وتكاثرها. كما يشجع الاتحاد الصيادين على اتباع سياسة
"الصيد والإطلاق" (Catch and Release)، لتنمية متعة رياضة صيد الأسماك،
والحفاظ على الثروة السمكية، في الوقت نفسه.

سمكة فم التمساح

سمكة فم التمساح  Alligator Gar Fish


هي من الأسماك الطويلة ذات رأس كبير يشبه فكي التمساح ولها أسنان حادة تبرز من على جانبي الفم.
لها ذيل واسع ومدور , وهناك زعانف في أعلى ووسط وأسفل السمكة عند زعنفة الذيل. 

يتسم هذا النوع من الأسماك والمعروف باسم غار التمساح بطول وحجم كبيرين حيث قد يصل طولها إلى 10 أقدام و وزنها إلى 175 كغم , ولكن معظم ما يتم اصطياده هذه الأيام هو بوزن بحدود  50 كغم.
تتوفر أسماك غار التمساح في المنطقة من ولاية فلوريدا إلى مصارف الميسيسيبي وفي أوهايو وأنهار ميسوري إلى غرب المكسيك , وتوزيعها الطبيعي هو الهلال الذي يغطي هذه المنطقة من أمريكا الشمالية.
تأكل أسماك غار التمساح أي شيء يمكن ان يصل إلى أفواهها!  , فهي تميل إلى أن تفترس غيرها من الأسماك الصغيرة.
هي من الأسماك البيوضة , ففي الربيع تسبح أنثى غار التمساح جنبا إلى جنب مع اثنين أو ثلاثة من الذكور وتنشر بيضها بين الحيوانات المنوية المفرج عنها من الذكور حيث تحمل الأنثى في المتوسط 138,000 بيضة حيث بعد ذلك تغوص البويضات المخصبة إلى الأسفل.
تنجذب هذه الأسماك إلى سطح الماء في أيام الصافية ليلا تتبعا للأضواء الزاهية فسمك غار التمساح ينجذب إلى النور وهو باحثا عن الأسماك الصغيرة.
تنمو هذه الأسماك ببطء ويستغرق ذلك وقتا طويلا حتى تنضج الإناث وهي في عمر 11عاما وتعمر عادة ليصل عمرها 50 عاما , أما الذكور فتنضج وهي في السادسة من العمر وتعيش ما لا يقل عن 26 سنة.

على الرغم من أن هذا النوع من الأسماك تبدو مخيفة وقبيحة إلا أنها لا تؤذي الناس أو تلحق أي ضرر بالأسماك الأخرى.

فيلم عن رحلة لصيد سمك غار التمساح



(مدى خطوره زياده قناديل البحر)

(مدى خطوره زياده  قناديل البحر)

اذا صحت تحذيرات الخبراء حول تزايد عدد قناديل البحر، فإن السباحين في جميع أنحاء العالم، سيعانوا من لدغات هذه الكائنات البحرية غير المحبوبة، وذلك بسبب الإفراط بصيد الأسماك، وارتفاع درجة حرارة المياه، ونقص الأكسجين، والتلوث.
وقالت العالمة الأمريكية ليزا آن غيرشوين وهي مؤلفة كتاب “تكاثر قناديل البحر ومستقبل المحيطات” إن “المنتجعات الشاطئية الشعبية في جميع أنحاء العالم تشهد زيادة ضخمة في عدد قناديل البحر نتيجة للصيد وتغير درجة حرارة المياه.”
وأوضحت غيرشوين أن “في هاواي، لدغ حوالي ألف شخص في يوم واحد، وفي إسبانيا أو فلوريدا، فإنه ليس من غير المألوف لنصف مليون شخص أن يلدغوا من قناديل البحر في السنوات الأخيرة.”
وأدى عدد قناديل البحر المتزايد خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي كانت تتخذ من مياه التبريد في محطة نووية سويدية، مستعمرة لها، إلى توقف الإنتاج في المحطة.
وفي إيرلندا، فقد زاد عدد قنديل البحر، ما أدى إلى مقتل الآلاف من أسماك السلمون، وفقا لصحيفة “التايمز” الايرلندية.
وشهدت منطقة جنوب أوروبا في الصيف الماضي، واحدة من أسوأ حالات تفشي قناديل البحر. وعلى خط متصل، أبلغ الخبراء عن زيادة مطردة في عدد قناديل البحر في البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الأخيرة.
ووفقا لتقرير بعنوان “تزايد عدد قناديل البحر في البحر المتوسط والبحر الأسود” قدم إلى اللجنة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط والأمم المتحدة، فإنه يتم التبليغ عن عدد متزايد من ارتفاع هلامي العوالق التي تلدغ السياح وتتسبب بتضرر مصايد الأسماك.
ورغم أن قناديل البحر منذ العصور القديمة، تعتبر جزءاً من دورة الحياة الطبيعية في المحيطات، إلا أن ظاهرة الاحتباس الحراري والصيد الجائر حول العالم، أديا إلى تزايد عدد قناديل البحر في السنوات الأخيرة.
ويوجد في العالم أكثر من ألفي نوع من قناديل البحر، وقد يكون أخطرها وأشدها فتكاً تلك التي تأتي على شكل مكعب.
وقال البروفيسور وعالم أحياء السموم في جامعة جيمز كوك الأسترالية جيمي سيمور إن “هناك أنواع عدة من قناديل البحر ذات الشكل المكعب، والتي تسببت بالعديد من الوفيات في أستراليا، واليابان، وتايلاند، وبابوا غينيا الجديدة، وإندونيسيا.”
ويوجد أيضاً قناديل البحر الفتاكة التي يمكن أن يصل طول مجساتها إلى ثلاثة أمتار، ويمكن العثور عليها في جميع أنحاء المياه الاستوائية في المحيطين الهندي والهادئ.
وفي السياق ذاته، أوضحت غيرشوين أن “قناديل البحر تتكاثر في مياه البحر من القطب إلى القطب وعلى جميع الأعماق.”
ووجد تقرير في دورية “ساينتيفيك أميركان” أن استخدام البول يمكن أن يفاقم من لدغة قنديل البحر، ويحفز إفراز السم. أما إذا حصلت اللدغة في المياه الاستوائية، فينبغي على المرء شطف المنطقة بالخل، لأن استخدام المياه سيكون له تأثير عكسي، بسبب التغيير في توازن الأملاح.
أما في أمريكا الشمالية، فيوصي الأطباء باستخدام الماء الساخن، ومسكنات الألم الموضعية على مكان اللدغة التي يتسبب بها قنديل البحر.

متعه صيد الاسماك

                                                             (  متعه صيد الاسماك)
الأسماك الإمارات
طيور النورس تحلق فوق رؤوس الصيادين لحظة سحب شباكهم قبالة ساحل دبا الفجيرة 

الأسماك الإمارات
يعتبر صيد السمك مصدرا مهما من مصادر المواد الغذائية المحلية في دولةالإمارات العربية المتحدة



الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

الأسماك الإمارات

اجمل مافي الرحلة شوي الاسماك الطازجة لوجبة الغداء والعشاء ...



اجمل مافي الرحلة شوي الاسماك الطازجة لوجبة الغداء والعشاء ...رحلة صيد الاسماك البارحة في مضيق هرمز ( صور )


رحلة صيد الاسماك البارحة في مضيق هرمز ( صور )

رحلة صيد الاسماك البارحة في مضيق هرمز ( صور )

رحلة صيد الاسماك البارحة في مضيق هرمز ( صور )




فتاه تحترف الصيد



(                                                               ( فتاه تحترف الصيد)




في كل صباح تلقي مادلين شبكة الصيد من على متن قاربها الصغير في عمق بحر غزة، لتكون أول فتاة تحترف صيد الأسماك في القطاع لتشارك في إعالة عائلتها الفقيرة .
ونحو السادسة صباحاً من كل يوم تستقل مادلين كلاب (16 عاماً) برفقة شقيقتها ريم (13 عاماً) وشقيقها كايد (14 عاماً) قارباً صغيراً (حسكة) قاصدة الصيد على مسافة كيلومترين من الشاطئ في منطقة السودانية شمال غزة حيث تلقي شباكها وتغطس في الماء مراراً لتراقب صيدها .

وتحرص الفتاة النحيفة وطويلة القامة على غطاء الرأس وارتداء بنطال جينز وفانيلا (تي شيرت) أثناء السباحة والصيد في إطار تقاليد أسرتها .
ولا خيار بالنسبة لمادلين سوى الصيد وتتساءل “كيف يمكن أن نعيش من دون صيد الأسماك؟ أبي أصيب بشلل في القدمين ولا يقدر على العمل . . الحياة قاسية تفرض على فتاة مثلي العمل في الصيد رغم خطورته” وتتابع “لكني سعيدة لمساعدة أسرتي” .
وتأمل مادلين التي أنهت للتو تدريبا في مركز اتحاد الكنائس بغزة لتصبح مصممة أزياء الحصول على “وظيفة لاستريح من الصيد رغم أنني أعشق البحر” . ولا تستطيع قوارب الصيد الصغيرة الابتعاد أكثر من كيلومترين عن الشاطئ، في حين تتعرض قوارب الصيد الكبيرة لمطاردات متكررة من القوات الصهيونية كلما ابتعدت أكثر عن الشاطئ .
ويعاني صيادو غزة البالغ عددهم نحو 3000 صياد انحساراً كبيراً في مهنتهم بسبب الحصار الصهيوني وشح الإمكانات .
وفي خيمة صغيرة مغطى سقفها بعسف النخيل تنتصب فوق تلة رملية على الشاطئ تنشغل ريم بانتزاع أسماك مختلفة من بين ثنايا خيوط الشبكة الصغيرة وتجمعها في إناء، قبل بيعها أو إرسالها إلى البيت لتكون غذاء للعائلة .
ويصل متوسط صيد الفتاتين إلى نحو ثلاثة كيلوغرامات من الأسماك يوميا تباع بنحو 8 دولارات .
وتعمل مادلين وريم أربع ساعات يومياً في الصيد صباحاً وأحياناً لساعة في المساء .
وتوضح ريم وهي متفوقة في الدراسة “أعمل لساعة أو ساعتين ثم اتوجه إلى مدرستي، دائماً أجهز ملابسي وحقيبتي المدرسية معي لأكون جاهزة للتوجه للمدرسة” . ويؤكد والد مادلين أن قاربه الصغير دمر في الحرب وأنه يملك قارب صيد متوسطاً توقف عن استخدامه لأنه بحاجة إلى خمسة آلاف دولار لإصلاحه “أنتظر أن يشب أولادي لأتمكن ربما من إعادة تشغيله” .
وتحلم ريم، التي تجيد السباحة منذ ثلاث سنوات وهي تستعد لدخول الصف الثامن، أن تصبح صحافية “لأنقل معاناة الناس . . الحياة تظلمنا”، وتقول “ربما لا يوجد قبول لعمل فتاة في الصيد أو السباحة لكنني مرتاحة لانني أساعد أبي”، وتتابع “سبق أن أنقذت فتاة وطفلاً من الغرق” .
ولا يملك محمد كلاب، الذي أصيب بشلل خلال رحلة صيد بحرية، إلا الدعاء وهو يجلس على رمال الشاطئ ينتظر عودة صغاره “سالمين أولاً أنهم كل ما أملك” مع حصاد صيدهم .
ولا تخلو مهنة الصيد في غزة من المخاطر فالرصاص والقذائف التي تطلقها بشكل متكرر القوات الصهيونية تضطر مادلين وريم أحياناً لترك شباك الصيد مسرعين نحو الشاطئ .
وتعمل الأم مزين كلاب (50 عاماً) في منزلها بالخياطة المنزلية لإعالة أسرتها

(شبكة صيد السمك)


تم استخدام شبكات الصيد بشكل موسع في الماضي، بما في ذلك في مجتمعات العصر الحجري. وأقدم شبكة صيد أسماك هي شبكة أنتريا، التي تم العثور عليها مع معدات الصيد الأخرى في مدينة أنتريا في أنتريا. وقد كانت هذه الشبكة مصنوعة من الصفصاف، وهي تعود إلى 8300 قبل الميلاد.[1] وتعود بقايا شبكة صيد أسماك أخرى إلى أواخر العصر الحجري المتوسط، وتم العثور عليها مع غطاسين في قاع بحر سابق.[2][3] وتحتوي بعض النقوش الصخرية في ألتا (4200–500 قبل الميلاد) على صور غامضة، بما في ذلك أنماط معقدة للخطوط الأفقية والرأسية التي يتم تفسيرها في بعض الأحيان على أنها شبكات صيد. وكان الهنود الأمريكيون الأصليون المقيمون بجوار نهر كولومبيايقومون بنسج الشبكات الكيسية من ألياف جذور الصنوبر أو الأعشاب البرية، مع استخدام الأحجار كأوزان. وقد استخدموا العصي المصنوعة من خشب الأرز كعوامات والتي كانت تتحرك بطريقة تخيف الأسماك وتساعد على الإبقاء عليها معًا.[4] ومن خلال استخدام القوارب الكبيرة، كان شعب الماوري ما قبل الأوروبي يقوم بنشر الشبكات الكيسية التي يمكن أن يزيد طولها على ألف متر. وقد كان الشبك منسوجًا من الكتان الأخضر، مع استخدام أوزان من الحجارة، بالإضافة إلى الخشب الخفيف أو العوامات من القرع، وكانت تتطلب المئات من الرجال لسحبها.[5]
لقد تم توثيق شباك الصيد بشكل جيد في العصور القديمة. وهي تظهر في رسومات المقابر المصرية منذ 3000 قبل الميلاد. وفي الأدب اليوناني القديم، يشير أوفيد كثيرًا إلى شباك الصيد، بما في ذلك استخدام عوامات من الفلين وأوزان من الرصاص.[6][7][8] وتأتي الأدلة المصورة للصيد الروماني من الفسيفساء التي يتم تصوير الشباك بها.[9] وفي محاكاة لعملية صيد الأسماك، تم تسليح مصارع من نوع ما يطلق عليه اسم ريتياريوس برمح ثلاثي الشعب وشبكة الصيد. ويمكن أن يحارب سكيوتر أو مارميلو.[10] بين 177 و180، كتب المؤلف اليونانيأوبيان هليوتيكا، وهي عبارة عن قصيدة تعليمية حول صيد الأسماك. وقد وصف وسائل متعددة لصيد الأسماك تشتمل على استخدام شباك الصيد من القوارب والشباك المجوفة المفتوحة بطوق، بالإضافة إلى العديد من الفخاخ "التي تعمل أثناء نوم أصحاب تلك الشباك". وإليكم وصف أوبيان لصيد الأسماك من خلال الشبكة "الثابتة":
يقوم صيادو الأسماك بإعداد شباك خفيفة للغاية من الكتان المزدهر وإطار في دائرة، في حين أنهم يضربون سطح البحر بعنف باستخدام مجاديفهم، ويقومون بعمل ضجة من خلال ضرب القطبين بشكل كاسح. ومع الوميض الناجم عن المجاديف السريعة والضوضاء الناجمة عن ذلك، يشعر السمك بالرعب ويندفع إلى قاع الشبكة الملقاة في المياه، معتقدين أنها يمكن أن تكون ملجأ لها: وتدخل الأسماك الغبية، التي ترعبها الضوضاء، إلى البوابات التي تصل بها إلى مصيرها المحتوم. وحينها، يقوم الصيادون الموجودون على كلا الجانبين بسحب الحبال بسرعة لجذب الشبكة إلى الساحل.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية