السبت، 1 مارس 2014

أسرار فوائده ونصائح لمرضى القلب

أسرار فوائده ونصائح لمرضى القلب


السمك.. أسرار فوائده ونصائح لمرضى القلب



السمك و«أوميغا ـ 3»، جيدان لصحتك، هذا كل ما نعرفه. إلا أن الأمر يصبح أكثر تعقيدا بعد ذلك! وإن كنت ترغب في تحسين نظامك الغذائي، فإن تناول السمك باستمرار هو أفضل الوسائل للبدء بذلك. وتوصي الإرشادات الغذائية التي وضعتها كل من: جمعية السكري الأميركية، وجمعية القلب الأميركية، والحكومة الأميركية، بتناول السمك مرتين في الأسبوع.

ولعل القلب سيتمتع بجل الفائدة، فقد توصل باحثو جامعة هارفارد، بعد استنادهم إلى نتائج عدد من الدراسات، إلى أن النظام الغذائي بحصة واحدة أو حصتين من السمك أسبوعيا، يقلل من احتمال الوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الثلث. كما أن المكافأة الإضافية له، تتمثل في وجود احتمال متميز بأن مثل هذا النظام الغذائي، يقلل من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، الكآبة: ومرض الزهايمر.

ما الذي يقدمه السمك؟ إنه مصدر جيد للبروتينات. وبعض أنواعه توفر بعضا من فيتامين «دي» الضروري جدا، كما أنه يمكن أن يكون مصدرا لمعدن السيلينيوم.

إلا أن السبب الرئيسي لفائدة السمك الصحية هي في محتوى الدهون فيه، وخصوصا محتوياته من نوعين من دهون «أوميغا ـ 3» omega-3 . وهي دهون يصعب التلفظ بها وتهجيها. وهما: «حمض الدوكوساهيكسينويك» docosahexaenoic acid (DHA)، و«حمض الإيكوسابينتينويك» eicosapentaenoicacid (EPA) ويلعب الحمض الأول (DHA) دورا مهما في المخ وفي عملية نمو قدرات الإبصار لدى الأطفال، وهو يدخل اليوم كعنصر في المنتجات الشعبية لحليب الأطفال الرضع. أما للبالغين، فإن حمضي (DHA) و EPA)) عنصران في فريق مفيد للقلب والأوعية الدموية، ينفذ شتى المهمات التي تراوح من خفض الشحوم الثلاثية وخفض ارتفاع ضغط الدم، إلى إخماد عمليات الالتهاب، والتأثير المباشر على القلب، وذلك بتهدئة خلايا عضلته المتهيجة بحيث تظل نبضاته جيدة ومستقرة.

* فوائد ومشكلات

* السمك جيد لك، هل انتهت القصة إذن؟ للأسف، لا.

* لقد قادت قصة السمك المفيد كغذاء صحي إلى بروز عدة قصص متفرعة معقدة عنه. وعلى سبيل المثال، فإن بعض الدراسات تفترض أن الكميات الكبيرة من السمك الدهني ـ أو من زيت السمك ـ قد تقود إلى زيادة حدة مشكلات القلب لدى بعض الأشخاص، الذين يعانون من حالات خطيرة في القلب.

وللنساء الحوامل هناك ألغاز حول الأخطار ـ الفوائد لدهون «أوميغا ـ 3»، التي تشمل احتمال وجود خطر على نمو الأجنة، بسبب وجود الزئبق والملوثات الأخرى في السمك. وعلى صعيد آخر، فإن مجموعات الدفاع عن البيئة تحذر من أن الإفراط في صيد السمك أدى إلى نضوب بعض أنواع السمك البحري والنهري، كما أن مشروعات تربية الأسماك تلوث المحيطات أيضا، (وهو الأمر الذي ينفيه أصحاب هذه المشروعات، بقولهم إنهم يتخذون الوسائل اللازمة لتقليل الأضرار).

«جوانب السمك»

* وهكذا إذن، فإن قصة السمك لها عدة جوانب. وإليك جولة سريعة للحديث عن ستة منها.

* 1. السمك الدهني هو الأفضل.

* لأننا نبحث عن دهون «اوميغا ـ 3»، فإن السمك الدهني هو الأفضل. ويختلف ترتيب أنواع الأسماك من قائمة لأخرى، إلا أن سمك السلمونsalmon ـ البحري والمربى في الأحواض ـ والرنكة herring، والماكريل mackerel، وسمك أبو سيف swordfish، تأتي كلها في المراتب العليا تقريبا في احتوائها على «أوميغا ـ 3»، ولذا فإنها من الأسماك ذات الفائدة الصحية الأكبر. وهذه هي الأنواع التي يفضل تناولها.

وهناك مسألة مثيرة للجدل ومهمة، تدور حول ما إذا كان الأمر لا يتعلق فقط بوجود «أوميغا ـ 3» في السمك (وفي الأغذية الأخرى)، بل بنسبة «أوميغا ـ 3» إلى أصناف أخرى من الدهون، وهي دهون «أوميغا ـ 6». وقد نشر باحثو جامعة ويك فوريست، مقالة حول هذه النسب في السمك في مجلة «رابطة النظام الغذائي» الأميركية عام 2008.

وكان من بين الاستنتاجات التي استخلصها أولئك الباحثون، أن سمك «تيلابيا» tilapia وسمك الصلور catfish المربيين في الأحواض، قد تكون لهما فوائد صحية محددة بسبب هذه النسبة ـ المستوى المنخفض من دهون «أوميغا ـ 3» مع المستوى العالي من دهون «أوميغا ـ 6». إلا أن الكثير من الباحثين يشككون في فرضية النسبة بين دهون «أوميغا ـ 3» و دهون «أوميغا ـ 6». ولكن، وحتى وإن لم تكن تلك الفرضية صائبة فإن الحقيقة تظل هي أن بعض أنواع السمك أصبحت شعبية، مثل «تيلابيا»، إلا أنها ليست مصدرا عظيما لـ«أوميغا ـ 3».

* المشوي هو الأفضل

* 2. هناك السمك، وهناك شطائر السمك.

لقد تم تبسيط الرسالة القائلة إن «السمك ـ مفيد لك»، بحيث إن الكثير من الناس أصبحوا يؤمنون أن أي شكل من أشكال السمك له فوائد صحية.

إلا أنه وعندما أخذ الباحثون في دراسة السمك المشوي بشكل منفصل عن السمك المقلي وعن شطائر السمك، وجدوا أن تناول السمك المشوي هو الذي يقدم الفوائد للقلب والأوعية الدموية.

ومع هذا، وبالنسبة للسمك المقلي، فإن التأثيرات الصحية له تعتمد بالتأكيد تقريبا على كيفية طهيه. إذ إن تحضير السمك «السوتيه» (sauté ) ـ أي القلي بسرعة في قليل من الدهن ـ في زيت الزيتون والثوم، لا يماثل تحضيره عند تغطيته بطحين الخبز وقليه في كمية كبيرة من الدهن.

وماذا عن شطائر السمك؟ إنها قد تكون، (ولقد كانت)، أسوأ. والمنتجات التي تقدمها سلسلة مطاعم «مكدونالد» وسلسلة مطاعم «ويندي» لا تحتوي على أي من الدهون المتحولة، وفقا للمعلومات التي تعرضها الشركتان على موقعيهما الالكترونيين. إلا أن «فيليه ـ أو ـ فيش»، التي تقدمها «مكدونالد» تحتوي على 3.5 غرام من الدهون المشبعة (وبالتأكيد فإنها أقل من 10 غرامات من الدهون نفسها في همبرغر «يبغ ماك»)، 380 سعرة حرارية، و 640 مليغراما من الصوديوم. وهذه ليست أرقاما جيدة للغذاء الصحي.

* محاذير تناول السمك 3. هناك محاذير لبعض المصابين بأمراض القلب.

في أوروبا يصف الأطباء كبسولات من زيت السمك بشكل روتيني للمرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية. وفي الولايات المتحدة توصي جمعية القلب الأميركية للمرضى المشخصين فعلا بأمراض القلب بتناول غرام واحد يوميا من «أوميغا ـ 3»، ويفضل أن يكون ذلك بتناول السمك.

وهناك سبب لهذه المحاذير. فقد وجدت دراستان أن السمك وكبسولات زيت السمك، تؤدي إلى زيادة حدة بعض حالات أمراض القلب، وربما تسبب بعض الأضرار الحقيقية. وقد نشر أطباء من مقاطعة ويلز نتائج دراسة سريرية عام 2003 أظهرت أن نظاما غذائيا غنيا بـ«أوميغا ـ 3»، خصوصا على شكل كبسولات من زيت السمك، زاد من خطر الوفاة لدى الرجال المصابين بالذبحة الصدرية. وفي عام 2005 أظهرت نتائج دراسة لباحثين من اوريغون على رجال زرعت في أجسامهم أجهزة التنشيط الكهربائي لتنظيم ضربات القلب cardioverter-defibrillators (ICDs) ، أن زيادة تناول «أوميغا ـ 3» (1.8 غرام يوميا) أدت إلى تكرار ظهور خفقان القلب. إلا أن النتائج كانت مختلطة. أما نتائج دراستين سريريتين أخريتين فقد افترضت أن المرضى الذين زرعت لديهم تلك الأجهزة، يستفيدون من تناول زيت السمك. ولذلك فإنه من الصعب التوصل إلى استنتاجات قوية وسريعة. وإن كنت تعاني من حالة ذبحة صدرية سيئة، أو كنت تستخدم جهاز ICD، أو تعاني من عجز في القلب، فإن بعض الأطباء ينصحون بالاعتدال في تناول السمك، وبتجنب كبسولات زيت السمك. ومن جهة أخرى فإن كنت قد أصبت بنوبة قلبية، أو خضعت لعملية إزالة تضيق الشرايين التاجية، وظلت وظيفة قلبك سليمة، فإن جمعية القلب الأميركية توصي بتناول غرام واحد من «أوميغا ـ 3» يوميا. وفي كلا الحالتين عليك استشارة الطبيب.

* تلوث السمك 4. احصل على السمك الجيد، وتجنب السيئ.

إننا لا نعيش في عالم نقي، ولذلك فإن السمك، مثله مثل أي مخلوق آخر، يمتص المواد الملوثة. وينطبق ذلك خصوصا على تلك الأنواع التي تقع في المرتبات العليا من الدورة الغذائية.

والمادة الملوثة الرئيسية التي تثير القلق هي الزئبق، والبيفينولات الكلورية المتعددة polychlorinated biphenyls (PCBs) ، والديوكسينdioxin. ويتصف هذا التلوث بالأهمية خصوصا للنساء الحوامل، فمن جهة فإن تناول الزئبق بكميات عالية يهدد نمو المخ لدى الأجنة، كما يهدده أيضا التقليل من تناول «أوميغا ـ 3»، عندما تتجنب الأم الحامل تناول السمك. وكان بمقدور النتائج التي توصلت إليها دراسة من جامعة هارفارد، نشرت في سبتمبر 2008، أن تقدم بعض التأكيدات حول الأمر. وقد أظهرت بيانات عن 25 ألف طفل دنماركي أن مجموع النقاط التي تعبر عن درجة نمو الطفل، كان أعلى لدى الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الكثير من السمك.

وإضافة إلى ذلك، فإن هناك حل بسيط، وهو: كل السمك، لكن تجنب تناول الأنواع التي يعرف احتواؤها على الكثير من الزئبق ـ ومن حسن الحظ أن الكثير من «أوميغا ـ 3» لا يعني بالضرورة وجود الكثير من الزئبق.

وقد حددت وكالة حماية البيئة الأميركية أربعة أنواع من الأسماك عالية المحتوى من الزئبق، التي يتوجب تجنبها من قبل النساء الحوامل والأمهات المرضعات، والأطفال الصغار ـ وكل شخص يرغب في تجنب الزئبق، وهي: الماكريل، سمك القرش، سمك أبو سيف، وسمك «تايلفيش» tilefish (المعروف بسمك ذئب البحر الذهبي golden bass). ويحتوي سمك التونة من نوع سمكة البكورة Albacore على زئبق أكثر من سمك التونة الخفيفة المعلب. أما الأسماك النهرية فهناك نوعان منها يحتويان على الزئبق بكميات كبيرة.

أما بالنسبة للملوثات الأخرى، فإن باحثي هارفارد يقولون: إنها ضئيلة عموما في السمك، وهي متقاربة مع تلك الموجودة في المنتجات الحيوانية الأخرى (اللحوم، مشتقات الألبان، البيض). إلا أن بعض مجموعات البيئة مثل «صندوق الدفاع البيئي» تحذر من تناول بعض أنواع السمك ـ خصوصا السلمون المربى ـ بسبب تلوثه بمواد PCB.

ولكي تكون من مأمن، فإن النصيحة القياسية هي أن تتناول أنواعا متعددة من السمك، تحسبا لاحتمال تلوث هذا النوع أو ذاك.

5. الاختيار البيئي السليم وضعت عدة مجموعات بيئية إرشادات حول شراء الأغذية البحرية من أحواض تربية الأسماك البيئية. إلا أنه وفي بعض الأحيان فإن أهداف التغذية وأهداف البيئة تتضارب فيما بينها، فبينما تقول مجموعة «صندوق الدفاع البيئي» بأن أسماك السلمون وسمك التروتة trout (السلمون المرقط) المرباة في الأحواض سيئة، فإنهما يمثلان مصدرين ممتازين لـ «أوميغا ـ 3».

6. بدائل «أوميغا ـ 3» من السمك إن بمقدور أجسامنا تناول الدهن الموجود في النباتات، الذي يسمى «حمض ألفا ـ اينولينيك» alpha-linolenic acid (ALA) لكي تحوله إلى أحماض (EPA) و (DHA). وربما رأيت بنفسك إعلانات تقول بأن بذور الكتان flaxseed والجوز، مصدران غزيران من «أوميغا ـ 3». وقد أظهرت الدراسات أن الأغذية الغنية بحمض (ALA) تقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.

ولكن، إن كانت «أوميغا ـ 3» تمتاز بخصائص صحية خاصة ـ والكثير من خبراء التغذية يعتقدون بهذا ـ فإن «حمض ألفا ـ اينولينيك» (ALA) ليس بديلا عظيما. فإن تحول (ALA ) إلى «أوميغا ـ 3» ليس تحولا كفئا، ولا ينتج عنه سوى القليل من حمض DHA. ولذلك فإن حمض ALA لا يمكن الاعتماد عليه للحصول على ما يكفي من حمض DHA.

وفي الوقت نفسه، فإنه ليس من الصعب الحصول على «أوميغا ـ 3» من المتاجر الغذائية الكبرى، فعصير «تروبيكانا» من البرتقال «الصحي للقلب» يحتوي على 50 مليغراما من «أوميغا ـ 3» لكل 8 أونصات، (الاونصة نحو 28 غراما). وتستخدم الشركة المنتجة للعصير دهونا مستخلصة من أسماك «تيلابيا»، والسردين وغيرها، توضع في عبوات صغيرة جدا يمكن هضمها، كي لا تؤثر على طعم العصير. كما توضع «أوميغا ـ 3» في منتجات أخرى من الألبان والبيض، الذي يأتي من الدجاج الذي يتناول علفا خاصا.

الطحالب هي مصدر آخر لـ«أوميغا ـ 3». والنباتيون الخالصون الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، يمكنهم شراء كبسولات منها، إلا أنها أغلى بكثير من كبسولات زيت السمك.

ومع هذا الغرام الشديد بـ «أوميغا ـ 3»، فإن من السهل نسيان أن الكثير من الدلائل حول فوائدها تأتي من الدراسات حول استهلاك السمك، والسمك ليس كله «أوميغا ـ 3».

لقد وقعنا مرات كثيرة في غرام بعض العناصر الغذائية (مثل فيتامين سي، فيتامين إي)، بينما نعلم أن علينا أن نتوجه لتناول الغذاء الصحي، ومن ضمنه السمك.

• رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».

سمك الراية


الراية أسم يطلق على مجموعة من الأسماك التي تتميز بشكلها الذي يشبه الطائرة الورقية ،و معظم أنواعها تعيش في البحار و المحيطات و هناك أنواع قليلة فقط تعيش في المياه العذبة ، و يختلف غذائها حسب الأنواع لكن في الغالب تتغذى على القشريات والأسماك الصغيرة ، و عضات بعض أنواع سمك الراية تكون مؤلمة و أحيانا قاتلة للبشر
و نبدأ بأستعراض بعض الأنواع :
* سمكة الراية الغيثار

من الأسماك الغضروفية ذات لون رمادي ، و تصنف هذه السمكة من الأنواع المهددة بالأنقراض و تتواجد في البحر الأحمر والساحل الشرقي لافريقيا الى جزر ماريانا وكاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ ،و هي تعيش في القيعان الرملية على عمق ما بين 2 الى 50 متر ، و يمكن أن يصل طولها الى 3.50 متر و يمكن أن تزن السمكة البالغة 200 كيلوغرام ، و تتميز بفتحات تنفسية كبيرة توجد خلف العينين ، و تقضي معظم وقتها مدفونة في الرمال في انتظار الفريسة ، و هي تتغذى على الأسماك واللافقاريات التي تعيش في القاع (بما في ذلك القشريات والرخويات ) ، و يأتي أصل تسميتها من شكلها الذي يشبه شكل القيتارة .</STRONG>
* سمك الراية الفهد </STRONG>

و يعيش هذا النوع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ، و تتميز هذه السمكة بلون ظهره الرمادي الداكن مع بعض البقع البيضاء أم بطنها فهو لونه أبيض ، و هي تتميز بذيل طويل جدا يمكن أن يصل طوله الى 3 أمتار ، و لذغتها مؤملة جدا و هي جد خطيرة على الأنسان يمكن أن تسبب له الموت السريري ( الغيبوبة الدائمة ) ، و تتواجد البحر الأحمر والمحيط الهندي وغرب المحيط الأطلسي. و تعيش بالقرب من الشعاب المرجانية على عمق ما بين السطح و80 مترا. و تتغذى على الأسماك الصغيرة ، القشريات ، الرخويات ، الديدان الحلقية و الأخطبوط . 

فوائد السمك المشوى



فوائد السمك المشوى


اعجبت الاحصائيات الطبية البشر مرة اخرة، وذلك برسمها للعلاقة بين البضاعة وصحة الانسان.

وقامت الاحصائيات بدراسة ما تتعاطى النساء المسنات من المأكولات السمكية وخرجت بالاستنتاج ان صحة النساء اللواتي يفضلن السمكالمشوي على النار المكشوفة احسن من اولئك اللواتي يأكلن السمك المقلي بالسمن.

وقد قام الباحثون من مدرسة فاينبرغ الطبية لدى الجامعة الشمالية الغربية الامريكية بمعالجة المعلومات عن 84493 إمرأة في الفترة ما بين عام 1991 وعام 2008 .

وتنتمي 85% منهن الى العرق الاوروبي و7% منهن هن افريقيات و3% منهن امريكيات لاتينيات. ويبلغ متوسط عمرهن 63 سنة.


وقد تم تقسيم النساء الى فريقين وفقا لكثرة تعاطي السمك وانواعه. وأكلت عاشقات المشاوي البحرية سمك التونة المشوي والسمك الابيض والرخويات.

واما هاويات السمك المقلي ففضلن اساسا فطائر السمك والرخويات المقلية بالسمن. واستمرت مراقبتهن خلال 10 سنوات. فاتضح ان ممثلات الفريق الاول بتن اكثر صحة بالمقارنة مع هاويات السمك المقلي.

وظهر انهن انشط واكثر اناقة وتعليما ويدخن اقل ويصبن اقل بداء السكري ولا يعانين من ضغط الدم المرتفع وغيره من امراض القلب. وهن يتعاطين الخضروات والفواكه اكثر.

اما هواية اكل السمك المقلي بالسمن فتؤدي الى زيادة الوزن والاصابة بشتى امراض القلب.


فيما يتعلق بكثرة تعاطي السمك فان النساء اللواتي يتعاطين ما يزيد عن 5 وجبات من السمك المشوي في الاسبوع ينخفض احتمال اصابتهن بأمراض القلب بالمقارنة مع اولئك اللواتي يتعاطين اقل من وجبة سمك واحدة في الشهر.

كما اتضح ان نوع السمك البحري الذي تتناوله النساء وليست طريقة تحضيره فقط يؤثر هو ايضا على الاصابة بامراض القلب. وظهر ان السمكالمعتم مثل حوت السلمون والاسقمبري يبعد الى حد كبير الاصابة بالامراض المذكورة.

اما التاونة والسمك الابيض مثل لسان البحر وسمك القد فيعد تأثيره على الاصابة بامراض القلب اقل.

الاسماك فوائدها وانواعها

الاسماك فوائدها وانواعها



الاسماك فوائدها وانواعها
سمك الطراد
السمك... طعم لذيذ وفوائد غذائية


ينصح اختصاصيو التغذية والأطباء بتناول السمك باعتباره «طعاماً مغذياً» يحميهم من أمراض القلب والأوعية الدموية ويحتوي على فوائد قيمة أخرى أبرزها المحافظة على التوازن الغذائي.

يندرج السمك في خانة اللحوم في الهرم الغذائي. هذا منطقي لأنه يوازي شريحة من اللحم المشوي وهي مصدر جيد للبروتينات. ويحتوي كل 100 غرام من السمك على 18 إلى 20 غراماً من البروتينات. هذا فضلاً عن قيمتة البيولوجية الكبيرة لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية، الضرورية لنمو الجسم وتجدد الخلايا.

ومن منافع السمك الأخرى أنه يحتوي على الحديد الحيوانيّ المصدر الذي يمتصه الجسم بشكل جيد. وتجدر الإشارة إلى أن النظام الغذائي الذي يعتمده الأولاد والنباتيون، والحميات الغذائية القاسية التي تتبعها بعض النساء، تفتقر في معظم الأحيان إلى الحديد. وقد ينعكس ذلك تعباً ونقصاً في المناعة أو حتى فقراً في الدم في الحالات الشديدة الخطورة.

في حال كنتم لا تتناولون اللحم أبداً أو أنكم تتناولونه قليلاً لأنكم لا تحبونه، ينصحكم الاختصاصيون بتناول السمك لأنه بديل ممتاز عن اللحم.

رشاقة

ليس من قبيل الصدفة أن تركز حميات غذائية متعددة على تناول كميّات كبيرة من الأسماك فهو غذاء يحتوي على القليل من الوحدات الحرارية والشحوم والدهون وغني بالبروتينات والمواد المغذية الضرورية للجسم.

في هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن كمية السعرات الحرارية الموجودة في السمك ترتبط بشكل مباشر بكمية الدهون. بيد أن الناس غالباً ما يتناولون الأسماك القليلة الدسم (التي لا تحتوي إلا على 3% من الدهون)، أو الأسماك شبه الدهنية (التي تحتوي على كمية من الدهون تتراوح بين 3 و6%) وهي لا تمدهم إلا بـ80 إلى 120 سعرة حرارية لكل 100 غرام من السمك. وحتى الأسماك الدهنية (وتحتوي في معظم الأحيان على 6 إلى 10% من الدهون) نادراً ما تحتوي على أكثر من 130 إلى 150 وحدة حرارية.

وإلى جانب الحديد يحتوي السمك على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية ومنها:

- الفوسفور وهو مكوّن أساسيّ للعظام.

- الزنك والنحاس اللذان يؤديان دوراً هاماً في نمو الجسم.

- الكالسيوم الموجود في الحسك وفي جلد السمك.

هذا فضلاً عن العناصر الغذائية الضرورية ومنها الفلويور والسيلينيوم والكوبلت... والفيتامينات وبخاصة الفيتامين B وأبرزها الفيتامنين B2 وB12.

دهون غير مشبعة

أثبت عدد من الدراسات أن تناول الأسماك يخفّض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وكي تنعم بفوائد السمك كافة تناول تلك الدهنية التي تأتي من البحار الباردة (كالسلمون البري والسقمري والرنكة والتونة...) مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً عوضاً عن اللحوم.

تحتوي الدهون الموجودة في هذه الأسماك على أحماض دهنية غير مشبعة تساعد الناس في مقاومة البرد وتحافظ على أغشية الخلايا كما أنها تخفّض مستوى الكولستيرول الضار وتحافظ على مستوى الجيّد منه ونجد في هذه الأسماك أيضاً أحماضاً دهنية فريدة ضرورية جداً ومنها حمض دوكوزاهيكسانويك Docohéxaénoïque DHA وحمض إيكوزابينتانويك Ecosapentaénoïque EPA وتسمى أحماض الأوميغا 3 التي تحافظ على الأوعية الدموية.

وللحصول على نتائج أفضل يُنصح بالحد من تناول الأحماض الدهنية المشبعة واستبدال اللحوم بالأسماك لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

إختاروا أسماكاً تمّ اصطيادها من البحر وليس تلك التي تتربى في المزارع لأنها تتغذى بطريقة مختلفة، حتى إن تركيبتها الدهنية غير متشابهة. فهذه الأسماك ولو احتفظت بفوائدها الغذائية الكبيرة، منافعها في صحة القلب والأوعية الدموية تبقى قليلة.

طعام خفيف

أثناء اتباع الحمية ينصح بتناول السمك كثيراً في حال كنتم ترغبون بالحفاظ على رشاقتكم. ولكن للاستفادة من منافع السمك في ما يتعلق بالحمية، يفضّل تحضيره على البخار أو في المايكروويف. فأساليب الطهي هذه تحافظ على طعم السمك اللذيذ وفوائده الغذائية.

الاسماك فوائدها وانواعها
شقرة او شقاوة او نعيمي


الاسماك فوائدها وانواعها
ربيب او بياض




الاسماك فوائدها وانواعها
شعور

الاسماك فوائدها وانواعها
استاكوزا


الاسماك فوائدها وانواعها
الهامور

الأربعاء، 26 فبراير 2014

كاميرات خاصة تكشف عن كائنات بحرية على عمق 3000 متر

كاميرات خاصة تكشف عن كائنات بحرية على عمق 3000 متر

 


باستخدام كاميرات روبوتية فائقة التكنولوجيا، تمكن فريق من العلماء من الحصول على لمحة نادرة عن الحياة البحرية في شمال المحيط الأطلسي، ما أدى إلى اكتشاف أنواع جديدة من الكائنات البحرية.
و كما جاء الخبر في الـ (CNN)  فقد بثت الكاميرات، التي حملها روبوت جاب في قاع
 المحيط على عمق 3000 متر، صورا عن وجود إسفنج على شكل زهرة الزنبق، وشعاب المرجانية ذات ألوان زاهية، وكائنات دقيقة أخرى.
وقام فريق من جامعات الكندية، والمعهد الاسباني لعلوم المحيطات، في حملة استمرت 20 يوما لدراسة 11 منطقة تحت حماية منظمة الأسماك بحلف شمال الأطلسي.
وقالت إلين كينشينغتون، عالمة أبحاث الأسماك في كندا إن “استكشاف هذه المناطق مهم لأنها تحتوي على أشجار المحيط.. لقد كانت مذهلة حقا، إنها تغيير مفهومنا للتنوع، ونحن نشهد نوعا جديدا في المياه العميقة.”
وأضافت “يمكن الآن للعلماء البحث في التركيب الكيميائي للمرجان، وتحديد درجة حرارة الماء وغيرها من البيانات من نحو 1000 سنة مضت.. فنستطيع أن نقول إذا كان هناك ارتفاع بدرجات الحرارة أو تغيير في اتجاه المناخ.”
وقد شكلت الشعب المرجانية وجها ناجحا للحياة البحرية منذ 250 مليون سنة، فهي كائنات صغيرة تتغذى وتنمو، وتدافع عن أنفسها، وتتغذى على العوالق. العوالق للأغذية، وتفرز أيضا كربونات الكالسيوم، التي تصبح الأساس للهيكل العظمي الخارجي للمرجان.

الدلفين النهري ...


 الدلفين النهري ...



   
الدلفين النهري حوت صغير ذو أسنان
 يعيش في المياه العذبة كما يوجد في الأنهار الدافئة و بحيرات آسيا و أمريكا الجنوبية
و مثل جميع الحيتان ينتمي كُلٌّ من الدلفين النهري و البحري إلى مجموعة من الثدييات تسمىالحيتانيات
 و لكنهما يختلفان إلى حد ما من حيث الشكل
فعلى سبيل المثال يبلغ طول خطم الدلفين النهري أربعة أضعاف طول خطم معظم الدلافين البحرية تقريبًا
 و للدلافين النهرية من 100 إلى أكثر من 200 سنّ
 كما أن عيونها أصغر من عيون الدلافين البحرية
 و قدرتها على الرؤية ضعيفة لأنها تعيش في مياه عكرة موحلة
و الدلافين النهرية أقل نشاطًا من الدلافين البحرية و تتغذى بشكل رئيسي بالأسماك
و يصل طول أكبر الدلافين النهرية إلى 2,7م  و لكن معظمها أصغر من ذلك
 و قد تكون ذات لون أبيض أو أحمر وردي أو أصفر أو بني أو رماديّ أو أسود
 
توجد أربعة أنواع من الدلافين النهرية
 فدلفين الأمازون يعيش في أنهار شمالي أمريكا الجنوبية
 و دلفين الصين يوجد في بحيرة دونجتينج بالصين
 و يعيش دلفين الجانج الأعمى في أنهار شماليّ الهند و باكستان
 بينما يعيش دلفين لا بلاتا في الأنهار و المياه الساحلية شرقيّ أمريكا الجنوبية

نوع من الأسماك المفلطحة تشبه التي في بحرنا

(نوع من الأسماك المفلطحة تشبه التي في بحرنا)



المرشد السياحي يعطيها بعض الغذاء



و بعض السواح يعطونها أيديهم فقط 



أحد أنواع القشريات

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية