الاثنين، 14 أبريل 2014

الشابل ... ذكريات سمك دخل مرحلة النسيان




الشابل ... ذكريات سمك دخل مرحلة النسيان





تبدو الأنهار والمجاري المائية الكثيرة التي يزخر بها المغرب، وقد ازداد صبيبها وارتفع منسوب مياهها العذبة، مع انتصاف موسم تهاطل الأمطار، وسطا بيئيا مثاليا لا ينتقص من بهائه وروعته إلا اندثار مجموعة من الكائنات المائية التي شكلت لزمن طويل إحدى المكونات الأساسية لهذه المنظومة الإيكولوجية ، لعل أبرزها سمك "الشابل" الذي قد يكون بدأ يدخل مرحلة النسيان بعد أن عمر الأنهار الرئيسية للواجهة الساحلية الأطلسية إلى جانب نهرملوية على الضفة المتوسطية منذ مئات السنين، قبل اختفائه بشكل نهائي في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
فالحديث عن الأهمية البيولوجية للأنهار في المغرب يقود بالضرورة إلى استحضار سمك "الشابل"، المعروف بصنفيه لدى الأوساط العلمية بإسمي "ألوزا ألوزا" و"ألوزا فالاكس"، باعتباره أحد أنواع الأسماك التي تربعت لقرون خلت على عرش مملكة الأحياء المائية في الأنهار الرئيسية للواجهة الساحلية الأطلسية، لاسيما أنهار سبو وأم الربيع وأبي رقراق واللوكوس، وكذا لكونه شكل قيمة اقتصادية هامة بالنسبة لساكنة القرى والحواضر المجاورة لهذه الأنهار، كما أن هذه الثروة السمكية اعتبرت أحد الأسباب لاحتلال السواحل المغربية الأطلسية خلال الحقبة الاستعمارية.
"الشابل لا يمكن مقارنته مع باقي أنواع الأسماك"، هكذا يقول عبد السلام، أحد ساكنة جماعة "المجاعرة" المطلة على وادي ورغة، الذي يعد من أهم روافد نهر سبو، مضيفا في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن شهر يناير كان يشهد صعود أسراب سمك الشابل بمئات الآلاف، في طريقها إلى أماكن وضع البيوض عند أعالي المجاري المائية التي تصب في وادي ورغة، شريطة تمكنها من اجتياز شباك الصيد التي كانت تعترض سبيلها بكثافة مباشرة بعد ولوجها نهر سبو قادمة من المحيط.
ويتذكر عبد السلام الذي تجاوز عقده السادس كيف أنه كان يجمد أنشطته الفلاحية، مع توافد أولى أسراب سمك الشابل، ليمتهن صيد هذا السمك بواسطة الشباك، ومن ثم بيعه بأثمان زهيدة لتجار الجملة أو في الأسواق الأسبوعية المجاروة، موضحا أن حجم صيده كان يسجل ارتفاعا كبيرا عند مطلع شهر فبراير، كما أن وزن بعض الأسماك المصطادة كان يفوق في أحيان كثيرة خمسة كيلوغرامات.
وعلى غرار عبد السلام ، يستحضر كثير من أبناء منطقته إلى جانب باقي المغاربة تلك الفترة التي عرفت نهايتها في بداية تسعينيات القرن الماضي، حين توارى هذا السمك ذو اللون الفضي بكيفية نهائية عن الأنظار، ليترك خلفه مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي لم تتمكن الدراسات والأبحاث من الإجابة عليها بالكامل.
تلوث الأنهار والصيد المكثف... أهم أسباب اختفاء سمك الشابل
لقد شكل صعود سمك الشابل في أنهار الواجهة الأطلسية، كلما حان موعد التفريخ، بعد قضائه لأزيد من أربع سنوات في مياه الشريط الساحلي المتواجد بين الصويرة وطرفاية، دليلا واضحا على انتعاش هذه المنظومة الإيكولوجية وخلوها من كافة أوجه الثلوث، على اعتبار أن هذا السمك الذي ينتمي إلى عائلة الرنكة والسردين يجد ضالته في مياه الأنهار العذبة المليئة بالأوكسيجين، حيث يضع بيوضه بين حصى روافد الأنهار في عمق لا يتجاوز أربعة أمتار.
وتشير دراسة صدرت سنة 2001، للباحثين الفرنسيين في مجال الأحياء المائية ريشارد ساباتيي وجون لوك باجلينيير، إلى أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي كان يعتبر إحدى أهم مناطق عيش سمك الشابل المتواجد بشكل حصري في السواحل الممتدة من النرويج شمالا إلى المغرب جنوبا، أمر جعل إنتاج المملكة من هذا السمك الثمين يفوق معدل 700 طن في السنة خلال سبعينيات القرن الماضي.
وأكدت الدراسة الصادرة تحت عنوان " بعض الخاصيات البيولوجية لسمك الشابل بالمغرب: ثراث ثقافي وسوسيو- اقتصادي اختفى حديثا"، أن أعداد سمك الشابل بدأت تتقلص بشكل تدريجي بفعل الصيد المكثف الذي مارسه البرتغاليون، خصوصا إبان احتلالهم لمدينة أزمور الواقعة عند مصب نهر أم الربيع .وأبرزت الدراسة في هذا الصدد، أن تراجع أعداد سمك الشابل بلغ أعلى مستوياته في سبعينيات القرن العشرين، نتيجة الصيد المكثف والتلوث الناتج عن المخلفات الصناعية المقذوفة في مجاري الأنهار، إلى جانب تشييد السدود المائية التي لا تتوفرعلى ممرات تسمح بعبور الأسماك صعودا إلى أماكن التفريخ، كما هو الشأن بالنسبة لبعض السدود المشيدة على مجموعة من الأنهار الأوروبية، مضيفة أن سنوات الجفاف التي مرت بها المملكة خلال الثمانينيات كان لها هي الأخرى دور كبير في اختفاء هذا السمك.
وعلى الرغم من تشكيل لجنة حكومية سنة 1987 لدراسة أسباب انخفاض أعداد "الشابل" في الأنهار المغربية، وصدور قرار لوزارة الصيد البحري سنة 1996 تحظر بموجبه اصطياده في جميع الأنهار والشواطئ، اختفى هذا السمك بشكل تدريجي ليتم مشاهدة آخر الأسماك سنة 1992 بوادي سبو.
وفي هذا السياق، تؤكد الدراسة أن الصنف الأول من سمك الشابل، المعروف بـ "ألوزا ألوزا" حسب الاصطلاح العلمي، والذي يعد الأكبر حجما بطول قد يصل إلى 70 سنتمترعند السمكة البالغة، اختفى بشكل نهائي من مياه السواحل المغربية، بينما لا يزال الصنف الثاني الأصغر حجما، والمعروف لدى الأوساط العلمية بإسم "ألوزا فالاكس" متواجدا بأعداد ضئيلة في عرض المحيط، غير أن صعوده يظل شبه مستحيل بالنظر إلى الوضعية التي آلت إليها أنهار الواجهة الأطلسية خلال السنوات الأخيرة.
سمك الشابل ... أدوار اقتصادية واجتماعية هامة وحضور قوي في ذاكرة المغاربة
يعود عبد السلام ، بعد انقضاء قرابة عقدين عن مشاهدته لآخر سمكة شابل، ليتذكر بشيء من الحسرة السنوات الخوالي التي كانت فيها أسراب هذا السمك تعمر مياه وادي ورغة لأزيد من ثلاثة أشهر تضع خلالها بيوضها ، وهي المدة التي كانت تسجل - حسب عبد السلام - رواجا تجاريا هاما ينتفع من عائداته معظم أبناء المنطقة.
وبعد استحضاره لمثل شعبي محلي يقول فيه أبناء المنطقة "شابل الليالي ما ياكلوه غير سيادي وموالي"، يضيف عبد السلام "كان صيد سمك الشابل يعتبر نشاطا موسميا محوريا بالنسبة لعدد كبير من الساكنة المحلية، بحيث لا يقل أهمية عن باقي الأنشطة الفلاحية، اعتبارا لمردوده المادي المترتب عن بيعه محليا أو لتجار الجملة الذين كانوا ينقلونه إلى المدن القريبة".
وكما هو الحال في باقي مناطق المملكة، كان هذا السمك المتميز يحظى بمكانة هامة، بل أنه شكل لمدة طويلة السمك المفضل لدى معظم المغاربة، اعتبارا لقيمته الغذائية ومذاقه الخاص الذي يجد تفسيره في نظامه الغذائي القائم على صغار الأسماك والقشريات البحرية، وكذا لكونه سمكا يعيش لمدة طويلة في مياه المحيط قبل توجهه صعودا إلى منابع الأنهار، على غرار سمك السلمون في أمريكا الشمالية.
وتشير بعض الأبحاث في هذا الصدد، إلى أن سمك "الشابل" ساهم بحكم توفره على كميات هامة من مادة "اليود" في التقليل من الإصابة بمرض الغدة الدرقية لدى سكان المناطق الجبلية، على اعتبار أن الأسماك البحرية الغنية بـ "اليود" لم تكن تصل هذه المناطق، وبالتالي فإن هذا السمك القادم من المحيط شكل لزمن طويل مصدرا أساسيا لمادة "اليود" التي تقي من الإصابة بهذا المرض.
وعلى الرغم من مرور قرابة عقدين على اختفاء "الشابل"، لا يزال هذا السمك حاضرا في مخيال المغاربة الذين عايشوا فترة تواجده بأنهار المملكة ، على اعتبار أنه شكل رمزا للخصوبة والصفاء، ودليلا على سخاء وكرم الطبيعة رغم سلوكات الإنسان العدائية.
يبقى أن سمك (الشابل) لم يعد إلا مجرد ذكريات، في انتظار ظهور دراسات علمية تبحث في إمكانيات إعادته إلى الأنهار المغربية، وهذا الأمر رهين بتوفر إرادة قوية يتم بموجبها تحسين جودة مياه الأنهار وإيجاد الوسط الإيكولوجي المناسب لعيش هذا السمك الذي لا يزال، ولحسن الحظ، موجودا في السواحل الأوروبية الأطلسية رغم كل المتاعب التي تعرض لها.

واشنطن تعلن الحرب على أسماك الشبوط



واشنطن تعلن الحرب على أسماك الشبوط
 
أسماك آسيوية تهدد باجتياح النظام البيئي في منطقة البحيرات العظمى شمال الولايات المتحدة.
 


شيكاغو (الولايات المتحدة)ـ اعلنت الولايات المتحدة الحرب على اسماك الشبوط الآسيوية من خلال وضع سياج كهربائي تحت المياه ونشر مادة السم فيها فضلاً عن مشروع يقضي باغلاق ممرات الملاحة البحرية، اذ يهدد اجتياح الاسماك النظام البيئي في منطقة البحيرات العظمى في شمال البلاد.
ومعروف ان هذا النوع من اسماك الشبوط مفترس ويمكن ان يبلغ طول السمكة مترين ووزنها سبعين كيلوغراماً.
وكانت اول نماذج من هذه الاسماك ظهرت في جنوب الولايات المتحدة في السبعينيات بعدما استوردها مربو اسماك لاستخدامها في عملية تنظيف احواض السمك.
غير ان فيضانات قوية تعرضت لها المنطقة سمحت لأسماك الشبوط بالهروب في نهر الميسيسبي، في التسعينيات.
ثم سبحت عكس مجرى النهر لتنتشر في انهر ايلينوي (شمالاً) وميسوري وها هي تصل عند ابواب البحيرات العظمى التي تشكل خزان مياه عذبة عملاقاً، وهي تتألف من خمس بحيرات تمتد بين كندا والولايات المتحدة.
ولفتت السلطات الفدرالية الى ان اسماك الشبوط قد يكون لها "تأثير مدمر على نظام البحيرات العظمى البيئي" واثر خطير على مليارات الدولارات التي تنتجها مختلف القطاعات الاقتصادية في المنطقة، وبينها الصيد.
ولمواجهة هذا التهديد، وضع سياج كهربائي من اجل منع اسماك الشبوط من السباحة اكثر عكس مجرى نهر الميسيسيبي.
في الوقت عينه، اطلقت حملة واسعة تزامناً مع نشر السم في النهر على مسافة تسعة كيلومترات من اجل قطع الطريق على تقدم اسماك الشبوط، وفي محاولة ايضا لمعرفة عددها من خلال نسبتها بين مئات الاسماك التي نفقت وطفت على سطح الماء.
وانضم البيت الابيض الى هذه العملية وخصص مبلغ قدره 13 مليون دولار للمساعدة في حماية البحيرات العظمى.
بيد ان كل هذه الجهود المبذولة "ليست بكافية لضمان سلامة البحيرات العظمى"، على ما قال مايك كوكس وزير العدل في ولاية ميشغان.
وتفيد "الادارة الاميركية الفدرالية المكلفة بحماية الاسماك والحيوانات" ان بين الاخطار المحتملة، امكانية في ان تطغى اسماك الشبوط على انواع الاسماك الاخرى التي تعيش في مياه المنطقة، بسبب غياب الاسماك المفترسة الاخرى.
ورأت الادارة انه "سيكون من الصعب السيطرة عليها ما ان تصل الى البحيرات".
وتنوي ولاية ميشيغان اتباع تدابير جديدة لمواجهة غزو اسماك الشبوط عبر اقفال ممرات الملاحة البحرية.
وقال وزير العدل في الولاية ان "البحيرات العظمى توفر موارد لا يمكن استبدالها. آلاف الوظائف على المحك ولن نعطي فرصة اخرى لأسماك الشبوط بالوصول الى البحيرات".
من جهة اخرى، يواجه قرار اقفال هذه الممرات اعتراضاً من وحدة الهندسة في الجيش الاميركي اذ ان ذلك قد يتسبب بزيادة احتمال وقوع فيضانات ويهدد نوعية المياه في هذه المنطقة ايضا.
واشارت السلطة المكلفة بمراقبة المياه في منطقة شيكاغو (ايلينوي) ان تدبير كهذا غير ملائم.
وقال المتحدث باسم "ميتروبوليتان واتر ريكلاميشن ديستريكت" انه "حتى لو اقفلت هذه الممرات سيكون هناك دوماً امكانيات (...) في ان تصل اسماك الشبوط الى البحيرات العظمى".
وتقدمت ولاية ميشغان التي توتاجه مع السلطات الفدرالية والمحلية المسؤولة عن الممرات البحرية والسدود حول هذه المسألة، بشكوى امام المحكمة العليا في الولايات المتحدة.

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين .......

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة)


تعاني الصين من أزمة مياة كبيرة وذلك بعد موجة جفاف كبيرة تشهدها البلاد ، ومتوقع لها أن تزيد خلال السنوات القادمة. ومن أوضح صور خطر هذا الجفاف ما حدث لأحد البحيرات في الصين حيث جفت البحيرة بشكل كامل ومات جميع السمك الذي كان في البحيرة ، لأن البحيرة لا يحيط بها أنها أو بحار حتى تهرب إليها الأسماك.
جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -1

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -2

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -3

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -4

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -5

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -6

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -7

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -8

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -9

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -10

جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -11
جفاف بحيرة مليئة بالأسماك في الصين (15 صورة) -12

الأحد، 13 أبريل 2014

أسماك سيلكانث تعود من هوة الانقراض......



أسماك سيلكانث تعود من هوة الانقراض

 
ساد الاعتقاد في دوائر العلماء والاختصاصيين في علوم الأحياء البحرية أن أسماك السيلكانث قد انقرضت تماما شأنها في ذلك شأن العديد من أنواع الديناصورات، وأن الفرصة الوحيدة التي يمكن أن تتاح لدراسة هذه الأنواع المدهشة من الأسماك هي عبر الصدفة، التي تتيح الإمكانية النادرة المتمثلة في حفريات تضم هذه الأسماك، والتي يمكن للعين الدقيقة أن تميزها على الفور بالعلامات البيضاء المنتشرة على امتداد جسمها. ومن هنا فوجئ الكثيرون في الدوائر العلمية عندما أعيد اكتشاف وجود أسماك السيلكانث على قيد الحياة في عام ‬1938.
وقد أتيح، أخيرا، للعلماء والاختصاصيين والمهتمين بالحياة البحرية أن يلقوا نظرة عن كثب على هذه النوعية الفريدة من الأسماك، من خلال الجهود التي بذلها علم الأحياء الفرنسي لوران باليستا، الذي قدم لمحات توثيقية مدهشة من حياة أسماك السيلكاث المراوغة عبرمطاردة طويلة وحافلة بالمغامرات لها على امتداد ساحل شرقي إفريقيا، حيث وجد أن أكبر مجموعة من هذه الأسماك، والتي تضم حوالي ‬300 سمكة من هذا النوع، تعيش قرب جزر القمر.
وهذا العثور الحديث على تجمع كبير نسبيا لهذه الأسماك، يردد أصداء المفاجأة التي ادهشت العلماء والباحثين في عام ‬1938 عندما قامت مارجوري لاتيماير وهي خبيرة في أحد متاحف بنوك إفريقيا، برصد مخلوق بحري، بدا لها غريبا وغامضا بحراشفه الغليظة وزعانفه غير المألوفة والانعطافة الإضافية في ذيله، وذلك وسط مجموعات عادية من الأسماك.
وعلى الرغم من أن لاتيماير لم تتعرف مباشرة على هذا المخلوق، إلا أنها في حقيقة الأمر كانت قد أعادت اكتشاف سمكة السيلكانث، التي افترض العلماء أنها قد نفقت بلا رجعة في نهاية المرحلة المعروفة باسم «كريتاسيوس»، ولكنها بشكل ما أفلتت من أنياب الانقراض خلافا لرفيقاتها التي تعود إلى مرحلة ما قبل التاريخ، واستقرت في أعماق المحيط، دون إزعاج ودون رصد لها من قبل العين البشرية على امتداد دهور.
ومنذ هذا الرصد لسمكة سيلكانث، الذي جاء بمحض الصدفة، تم العثور عليها في العديد من الجيوب البحرية في المحيط الهندي. ولا أحد يعرف على وجه الدقة كم من هذه الأسماك يوجد الآن، فربما يكون عددها قليلا، بحيث لا يتجاوز ‬1000 سمكة، أو ربما يكون كثيرا بحيث يصل إلى ‬10 آلاف سمكة.
وبسبب العمق الكبير لمناطق معيشتها فإن أسماك السليلكانث تم تصويرها أساسا عن طريق الغواصات والأجهزة التي تعمل بالتحكم عن بعد، وقد قام الغواصون بتوثيقها لأول مرة في عام ‬2000، ثم في يناير وفبراير عام ‬2010 قام فريق مدرب على ذلك خصيصا بالغوص إلى الأعماق لالتقاط صور لأسماك السيلكانث في سيدوانا باي بجنوب لإفريقاي.
وقد قام فريق هذه البعثة بإحدى وعشرين عملية غوص إلى الأعماق على مدار شهر كامل، ولكن أعضاء الفريق لم يتمكنوا خلال ذلك الشهر من رصد أسماك السيلكانث إلا ‬6 مرات فقط، حيث أن هذه المخلوقات الليلية تختبئ في كهوف تحت الماء نهارا، وعلى أعماق تتراوح بين ‬300- ‬400 قدم في منطقة سيدوانا باي بجنوب إفريقيا، ثم تغامر بالخروج من مكانها في الليل، وتنطلق لتتغذى على الأسماك الصغيرة والحبار والأخطبوط.
ويشير العلماء إلى أن طبقة كريستالية توجد وراء قرنية هذا النوع من الأسماك تعكس الضوء تماما كالمرآة، وهو ما يشكل إضافة حقيقية لقدراتها في مياه المحيط المعتدل، وتتيح زعنفتها الأولى، التي تشبه الشراع، قدرا مدهشا من الاستقرار خلال انطلاقها في الماء، وهناك جزء إضافي في ذيل هذه السمكة تنفرد به، ويمكن رؤيته لهذه النوعية من الأسماك اليوم، تماما كما يمكن رؤيته في أحافيرها التي تعود إلى ملايين السنين.

صور واشكال الاسماك........

سمك المكرونة المقلي..........



سمك المكرونة المقلي

سمك المكرونة المقلي


المقادير :
•    1 كيلو سمك مكرونة
•    2 فص ثوم مفروم
•    1 ملعقة كبيرة كمون ناعم
•    2 ملعقة كبيرة عصير ليمون
•    1 كوب دقيق
•    زيت للتحمير
•    ملح وفلفل حسب الرغبة
الطريقة :
1.    ينظف السمك ويجفف .
2.    يتبل بالثوم والكمون والملح والفلفل والليمون .
3.    يغمس في الدقيق .
4.    يحمر في الزيت حتى النضج .

تم العثور على مولود سمك القرش الابيض براسين.........






تم العثور في المياه الاسترالية علي مولود من سمك القرش الابيض براسين 


""" العثور علي  مولود من سمك القرش الابيض براسين""""
 بأن هذه الحيوانات تولد برأسين بسبب 
التلوث
، والإشعاع أو العوامل البيئية الأخرى.

""" العثور علي  مولود من سمك القرش الابيض براسين""""

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية