الأربعاء، 18 يونيو 2014

تعريفالسنار المستعمل في الصيد بالقصبة





تعريفالسنار المستعمل في الصيد بالقصبة


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تصنف الصنارات حسب الحجم من رقم 1 (أكبر) في رقم 26 (أصغر). و هناك السنانير أكبر من رقم 1 ، وهي المرقمة 1 / 0 ، 2 / 0 ، 3 / 0 ، الخ. ولكن مثل هذه الأحجام يقتصر على الصيد في عرض البحر .
و قد توجد اختلافات طفيفة بين المصنعين ،
كثير من الصيادين لا يكترثون كثيرا بشكل أو نوع الصنارة المستعملة فى الصيد و ينصب الاهتمام - ربما - على مقاسها. ولكن اذا تقبلنا الحقيقة التي تقول انة لا توجد صنارة واحدة تصلح لصيد جميع الاسماك هنا يجب أن نختار الشكل و المقاس المناسب للأسماك المراد صيدها أو على الأقل التى تكثر فى منطقة الصيد .

ستخدام القواقع البحرية كطعم لصيد الاسماك.....



ستخدام القواقع البحرية كطعم لصيد الاسماك



:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تعد طعم القواقع البحرية من افضل الطعوم التى يمكن استخدمها فى صيد الاسماك ومن المعلوم أن هذا الطعم يجذب السمك بشكل جنوني . بالمقارنة بالحبار والسردين والعجين والعيش . وذلك لان هذة القواقع من نفس البيئة التى يعيش فيها السمك فلذلك هو متعود عليها .
طريقة تجهيز القواقع البحرية كطعم للصيد .
1- تقوم بكسر القوقعة فسوف تلقى بالداخل مادة هلامية أحرص على أخراج المادة الهلامية بحرص سليمة قدر المستطاع سوف تلقاها مكونة من لونين لون أبيض مصفر ولون برتقالي أو مائل للبرتقالي .
2- بعد كسر مجموعة من القواقع قم برش الملح عليها ودعها لمدة يوم كامل سوف تقوم بالتماسك وعندما تذهب للبحر اشبك اللون البرتقالي في الصنارة ( الشنكر- الخطاف ) حيث ان اللون البرتقالي هو الجزء القاسي من المادة الهلامية ويفضلها السمك بشدة .
ملحوظة هامة : لا تقوم بتكسير عدد كبير من القواقع للمحافظة على البيئة السمكية و لكن استخدم قدر ما تحتاج .

. صيادة سمك 35 عاما وتحمل لقب «البحارة المغامرة»



. صيادة سمك 35 عاما وتحمل لقب «البحارة المغامرة»
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

Photo: ‎لبنانية.. صيادة سمك 35 عاما وتحمل لقب «البحارة المغامرة»
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هي اللبنانية إلهام سليم، صيادة السمك الوحيدة في جنوب لبنان، احترفت مهنة الصيد على امتداد أكثر من 35 عاما، شغفها بالبحر كان الدافع الأساسي وراء ممارستها مهنة تكاد تكون مقتصرة على الرجال. يصفها ابنها بـ«المحظوظة» في الصيد، وذلك نتيجة غلتها التي تفوق في أحيان كثيرة غلة الصيادين الآخرين.

أصبح عالم الأسماك الأقرب إليها بعدما تعلمت مواجهة المياه الخطرة لتحصل على ما تنتظره من صيد بشكل شبه يومي، وبعد حرصها على تأمين كافة متطلبات الصيد قبل انطلاقها من شاطئ محلة الأوزاعي (في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة بيروت).

على الرغم من تجاوزها سن الخمسين، لا تزال الحاجة سليم ترفض التخلي عن البحر، وتقول لـ«الشرق الأوسط» التي التقتها على على ضفاف شاطئ الأوزاعي على متن قارب الصيد الذي تملكه، مطلقة عليه اسم «جاد»: «قصتي مع البحر طويلة. امتهنت صيد السمك وأنا في العاشرة من عمري، لكنه اليوم تحول إلى هواية أمارسها مرة أو مرتين في الأسبوع. في كل يوم أترك فيه البحر أشعر بضياع، هو مكان رزقي واستقرار عائلتي». وهذا ما يؤكده ابنها محمد قائلا: «تجد راحتها النفسية على الشاطئ إذ أصبح بمثابة الأوكسجين الذي تستنشقه»، ولا ينفي محمد علامات الاستغراب التي تبدو على ملامح رواد الشاطئ الغرباء عند رؤيتهم والدته وهي تصطاد لأن هذه الفكرة مألوفة في لبنان.

وعن سر مهنتها تقول سليم: «اعتدت على السهر وسط البحر حتى طلوع الفجر، وهي الفترة التي أتمكن خلالها من اصطياد أكبر كمية من سمك التريخون الذي يأتي بحثا عن الطعام».

هذا السر تشهد عليه شباك سليم المليئة بالأسماك على اختلاف أنواعه، وكإثبات منها على كلامها، تقوم مع ابنها محمد الذي يرافقها أحيانا في رحلتها، بإنزال غلتها من الصيد، بعدما وضعتها في أوعية خاصة لبيعها في المزاد العلني الذي كان ولا يزال يقصده الزبائن من كل المناطق اللبنانية، من دون أن تتردد في المساومة على السعر في حال لم يعجبها.

ومن أنواع الأسماك التي علقت في صنارة سليم كلاب البحر، والـ«غزلان» و«بلاميدا» و«جراوي» و«البريق» و«الجريش»، و«الوطاويط» المعروف بأنه ثقيل الوزن، وكانت تلقى المساعدة ممن يرافقها من أفراد عائلتها أو أقاربها في سحبه إلى داخل القارب.

ومن المعروف عن سليم أنها لا تصطاد على الشاطئ بل على بعد يتراوح بين 6 و9 كيلومترات، وهي تحرص دائما على صيد سمك «التريخون» الثقيل الوزن المفضل لديها والأكثر طلبا في السوق، ويتراوح وزن السمكة منه بين 4 و7 كيلوغرامات، ويكثر وجوده على عمق لا يقل عن 45 مترا، فيما يحالفها الحظ أحيانا في اصطياد سمك «لقز» الذي يوجد على عمق 150 مترا.

المواجهة مع كلاب البحر (القرش) هي من أخطر الأحداث واللحظات التي عاشتها إلهام في عالم البحار، بحسب ما تقول لـ«الشرق الأوسط» وذلك، نظرا لبقائه حيا لدقائق معدودة وقيامه بحركات مؤذية للقريبين منه، فيما يصل وزنه إلى نحو 600 كيلوغرام وأكثر.

أما الشواطئ التي تنقلت بينها سليم أثناء ممارستها مهنتها فهي: «الأوزاعي وعدلون والزهراني وصيدا والصرفند في الجنوب»، من دون أن تنفي أن الصرفند هو المفضل لديها حتى الآن.

وفي بلدة الصرفند حيث مسقط رأسها، تعرف إلهام بـ«البحارة» و«المغامرة»، فهي التي تتولى مهمة الصيد من ألفها إلى بائها، بما فيها مد الشباك وتبديل المرساة، شغفها بالصيد دفعها إلى بذل جهود كبيرة، من أجل خرق قرار كان يقضي بمنع النسوة من الاصطياد في البحر في هذه المنطقة الجنوبية، وكان ذلك، خلال فترة الحرب الأهلية (1975 - 1990)، إلى أن نجحت محاولاتها في الاستحصال على «جواز مرور بحري» من رئيس ميناء صيدا آنذاك.

وعن بداياتها في رحلة الصيد الطويلة، تشير إلهام إلى أنه وحين كانت في عمر العشر سنوات، تعلمت صيد السمك على يد صهرها (زوج أختها) أحمد عثمان، في الصرفند، وهو الصياد الذي كان يصطحب معه جميع أفراد العائلة إلى البحر. وفي سن الـ16 عاما حملت صنارتها واتخذت قرار الانطلاق في الرحلة بمفردها نحو شاطئ «الصرفند»، أما رفاق اليوم فهم أما زوجها زين سليم أو أحد أبنائها وبناتها، أو أحد أولاد أختها.

في المقابل يؤكد زوجها زين سليم أنه لم يكن لديه مشكلة في الزواج من صيادة سمك: «أنا أيضا صياد، اصطحبتها معي إلى عرض البحر لسنوات كثيرة، وكنا نصطاد ما يقارب الـ50 كيلوغراما كل يوم خلال الموسم الذي يبدأ في شهر أغسطس (آب) وينتهي في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ويمتد عمل اليوم الواحد إلى نحو 12 ساعة تقريبا».

وتوضح إلهام أن صيد السمك من أكثر الهوايات الإنسانية اتساما بالحكمة، ومتعة لمن يمارسها، ويشحن الجسم بطاقات حيوية جديدة، ويحقق الشعور بالسعادة والصبر.

وفي الختام لا تنفي إلهام أن صيد السمك عمل مرهق وأحيانا يكون خطرا. وكما كل صياد، في أحيان كثيرة، يأتي نهاية يوم الصيد الطويل، لتكتشف فيه أن ما جنته لا يكفي لأن يباع في السوق، فتقرر عندها أن يكون غداء للعائلة. وعند سؤالها عن عوامل نجاح الصيد، تؤكد سليم أن أهمها هو حسن اختيار أنواع أدوات الصيد وقوة الإرادة.‎


هي احترفت مهنة الصيد على امتداد أكثر من 35 عاما، شغفها بالبحر كان الدافع الأساسي وراء ممارستها مهنة تكاد تكون مقتصرة على الرجال. يصفها ابنها بـ«المحظوظة» في الصيد، وذلك نتيجة غلتها التي تفوق في أحيان كثيرة غلة الصيادين الآخرين.

أصبح عالم الأسماك الأقرب إليها بعدما تعلمت مواجهة المياه الخطرة لتحصل على ما تنتظره من صيد بشكل شبه يومي، وبعد حرصها على تأمين كافة متطلبات الصيد قبل انطلاقها من شاطئ محلة الأوزاعي (في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة بيروت).

على الرغم من تجاوزها سن الخمسين، لا تزال الحاجة سليم ترفض التخلي عن البحر، وتقول لـ«الشرق الأوسط» التي التقتها على على ضفاف شاطئ الأوزاعي على متن قارب الصيد الذي تملكه، مطلقة عليه اسم «جاد»: «قصتي مع البحر طويلة. امتهنت صيد السمك وأنا في العاشرة من عمري، لكنه اليوم تحول إلى هواية أمارسها مرة أو مرتين في الأسبوع. في كل يوم أترك فيه البحر أشعر بضياع، هو مكان رزقي واستقرار عائلتي». وهذا ما يؤكده ابنها محمد قائلا: «تجد راحتها النفسية على الشاطئ إذ أصبح بمثابة الأوكسجين الذي تستنشقه»، ولا ينفي محمد علامات الاستغراب التي تبدو على ملامح رواد الشاطئ الغرباء عند رؤيتهم والدته وهي تصطاد لأن هذه الفكرة مألوفة في لبنان.

وعن سر مهنتها تقول سليم: «اعتدت على السهر وسط البحر حتى طلوع الفجر، وهي الفترة التي أتمكن خلالها من اصطياد أكبر كمية من سمك التريخون الذي يأتي بحثا عن الطعام».

هذا السر تشهد عليه شباك سليم المليئة بالأسماك على اختلاف أنواعه، وكإثبات منها على كلامها، تقوم مع ابنها محمد الذي يرافقها أحيانا في رحلتها، بإنزال غلتها من الصيد، بعدما وضعتها في أوعية خاصة لبيعها في المزاد العلني الذي كان ولا يزال يقصده الزبائن من كل المناطق اللبنانية، من دون أن تتردد في المساومة على السعر في حال لم يعجبها.

ومن أنواع الأسماك التي علقت في صنارة سليم كلاب البحر، والـ«غزلان» و«بلاميدا» و«جراوي» و«البريق» و«الجريش»، و«الوطاويط» المعروف بأنه ثقيل الوزن، وكانت تلقى المساعدة ممن يرافقها من أفراد عائلتها أو أقاربها في سحبه إلى داخل القارب.

ومن المعروف عن سليم أنها لا تصطاد على الشاطئ بل على بعد يتراوح بين 6 و9 كيلومترات، وهي تحرص دائما على صيد سمك «التريخون» الثقيل الوزن المفضل لديها والأكثر طلبا في السوق، ويتراوح وزن السمكة منه بين 4 و7 كيلوغرامات، ويكثر وجوده على عمق لا يقل عن 45 مترا، فيما يحالفها الحظ أحيانا في اصطياد سمك «لقز» الذي يوجد على عمق 150 مترا.

المواجهة مع كلاب البحر (القرش) هي من أخطر الأحداث واللحظات التي عاشتها إلهام في عالم البحار، بحسب ما تقول لـ«الشرق الأوسط» وذلك، نظرا لبقائه حيا لدقائق معدودة وقيامه بحركات مؤذية للقريبين منه، فيما يصل وزنه إلى نحو 600 كيلوغرام وأكثر.

أما الشواطئ التي تنقلت بينها سليم أثناء ممارستها مهنتها فهي: «الأوزاعي وعدلون والزهراني وصيدا والصرفند في الجنوب»، من دون أن تنفي أن الصرفند هو المفضل لديها حتى الآن.

وفي بلدة الصرفند حيث مسقط رأسها، تعرف إلهام بـ«البحارة» و«المغامرة»، فهي التي تتولى مهمة الصيد من ألفها إلى بائها، بما فيها مد الشباك وتبديل المرساة، شغفها بالصيد دفعها إلى بذل جهود كبيرة، من أجل خرق قرار كان يقضي بمنع النسوة من الاصطياد في البحر في هذه المنطقة الجنوبية، وكان ذلك، خلال فترة الحرب الأهلية (1975 - 1990)، إلى أن نجحت محاولاتها في الاستحصال على «جواز مرور بحري» من رئيس ميناء صيدا آنذاك.

وعن بداياتها في رحلة الصيد الطويلة، تشير إلهام إلى أنه وحين كانت في عمر العشر سنوات، تعلمت صيد السمك على يد صهرها (زوج أختها) أحمد عثمان، في الصرفند، وهو الصياد الذي كان يصطحب معه جميع أفراد العائلة إلى البحر. وفي سن الـ16 عاما حملت صنارتها واتخذت قرار الانطلاق في الرحلة بمفردها نحو شاطئ «الصرفند»، أما رفاق اليوم فهم أما زوجها زين سليم أو أحد أبنائها وبناتها، أو أحد أولاد أختها.

في المقابل يؤكد زوجها زين سليم أنه لم يكن لديه مشكلة في الزواج من صيادة سمك: «أنا أيضا صياد، اصطحبتها معي إلى عرض البحر لسنوات كثيرة، وكنا نصطاد ما يقارب الـ50 كيلوغراما كل يوم خلال الموسم الذي يبدأ في شهر أغسطس (آب) وينتهي في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، ويمتد عمل اليوم الواحد إلى نحو 12 ساعة تقريبا».

وتوضح إلهام أن صيد السمك من أكثر الهوايات الإنسانية اتساما بالحكمة، ومتعة لمن يمارسها، ويشحن الجسم بطاقات حيوية جديدة، ويحقق الشعور بالسعادة والصبر.

وفي الختام لا تنفي إلهام أن صيد السمك عمل مرهق وأحيانا يكون خطرا. وكما كل صياد، في أحيان كثيرة، يأتي نهاية يوم الصيد الطويل، لتكتشف فيه أن ما جنته لا يكفي لأن يباع في السوق، فتقرر عندها أن يكون غداء للعائلة. وعند سؤالها عن عوامل نجاح الصيد، تؤكد سليم أن أهمها هو حسن اختيار أنواع أدوات الصيد وقوة الإرادة.

الثلاثاء، 17 يونيو 2014

كيف تتقن صيد السمك



كيف تتقن صيد السمك
:::::::::::::::::::::::::::::
السمك وجبة ممتعة، لا تقبل على تناولها إلا في أجواء واستعدادات خاصة، ولكن هذا لا يعني أن كل من يقبل على صيد السمك هو من عشاق أكله، فعملية الصيد في حد ذاتها متعة، وأياً كانت رغبتك، فتعال ندلك على 10 خطوات لفن الصيد.

1) لبدء الصيد عليك بشراء المعدات اللازمة، وهي عصا من الجرافيت أو ألياف الزجاج، وبكرة خيط صيد صغيرة، وطفاحة بلاستيكية (التي تطفو على سطح المياه وتنبهك في حالة التقاط سمكة للطعم)، وخطافات للسنارة، وصندوق معدات.

2) يمكنك استخدام الأسماك الصغيرة، أو الديدان، كطعم للصيد، وتستطيع الحصول عليها من محل مستلزمات الصيد أو القيام بجمعها من حديقة المنزل ووضعها في علبة بلاستيكية صغيرة.

3) قم بقطع خيط الصيد بما يجعله أطول من طول العصا التي اشتريتها بحوالي 30 سم واربطه بطرف القضيب جيداً لتصنع السنارة.

4) ضع طعم الصيد المناسب لخطاف السنارة حيث أن الديدان الطويلة يناسبها خطاف قياس 0/3، بينما يناسب الروبيان الصغير خطاف 0/1، واربط الخطاف بنهاية خيط الصيد بعقد محكمة حتى لا تفقد السمكة التي اصطدتها.

5) بعد الانتهاء من صنع سنارة الصيد يمكنك التوجه ناحية البحر أو البحيرات والأنهار القريبة منك لاصطياد السمك.

6) حاول استخدام الطفاحة في الصيد حيث يمكنك ربطها بخيط السنارة، ويفضل أن تكون فوق الطعم بمسافة 60 سم بالنسبة للمبتدئين، ويمكنك ربطها على بعد أكبر في حالة رغبتك في الصيد على عمق أكبر، بعدها القي خيط السنارة في المياه وانزل القصبة حتى تطفو الطفاحة على سطح المياه، وامسك العصا في وضع أفقي ثابت فوق المياه.

7) انتظر حتى تلتقط السمكة الطعم وتذكر دائماً أن الصيد يتطلب الصبر، حيث أن السمك يحتاج عدة دقائق حتى يجد الطعم، لذا راقب الطفاحة وإذا قفزت لأعلى أو اهتزت فأعلم أن السمكة أكلت الطعم. عندما تغطس الطفاحة بالكامل تحت سطح المياه قم برفع العصا لأعلى بسرعة واجعلها في وضع مستقيم حتى تتأرجح السمكة ناحيتك.

9) بعد إمساكك بالسمكة تعامل معها بحرص، صحيح أن معظمها لا تملك أسنان حادة لكن لديها زعانف شوكية، لذا عليك إمساكها بإحكام من خلف الرأس واستخدم الكماشة لنزع خطاف السنارة

10) بعدما نجحت في اصطياد سمكتك يمكنك التقاط صورة معها لاستعراضها أمام أصدقائك، وإذا كانت كبيرة فيمكنك دعوتهم لوجبة من السمك المشوي، لكن إذا كانت صغيرة فمن الأفضل إعادتها للماء مرة أخرى حتى تزداد أعداد السمك وتكبر.

هل السمك يشرب الماء ؟؟





لعل هذا السؤال قد خطر بذهن كل واحد منا. وقد يحيرنا بشكل خاص السمك الذي يعيش في البحار والمحيطات، في الماء المالح الذي لا يصلح لشرب الانسان او الحيوانات البرية. فهل يشرب سمك البحار من هذا الماء المالح؟ واذا كانت الاجابة بالايجاب، فما هي الآلية التي تجعله ''يرتوي'' من هذا الماء؟ الواقع ان السمكيشرب بالفعل. لكنه لا يشرب بالضرورة عن طريق الفم. فالماء يدخل جسم السمكة عن طريق الخياشيم التي تستخلص الاكسجين من الماء وتفرز فيه ثاني اكسيد الكربون. يتحكم في تبادل الماء والغازات خاصية تدعى الضغط الاسموزي.(لعل بعضنا يسمع هذا الاصطلاح يتكرر حاليا فيما يخص اجهزة تنقية الماء وترشيحه بما يسمى بالتناضح الاسموزي العكسي).
يسعى الضغط الاسموزي للوصول الى حالة التوازن بين تركيز الاملاح الذائبة في الماء الموجود داخل خلايا الجسم والماء المحيط به. وهذا يعني ان اسماك المياه العذبة تعاني من مشكلة عليها ان تتغلب عليها، لأن تركيز الاملاح الذائبة في الماء داخل خلايا خياشيمها اعلى من تركيزه في الماء العذب الذي تسبح فيه. ولهذا السبب فان الضغط الاسموزي سيجعل هذا الماء العذب يدخل بكمية كبيرة للخلايا ويفجرها.
وحتى لا يحصل هذا الامر فان هذه الاسماك تتخلص من كمية كبيرة من الماء عن طريق البول والذي يكون خفيفا جدا ولا يحتوي الا القليل من الاملاح والفضلات. واضافة لذلك فان هذه الاسماك لا تشرب ابدا عن طريق الفم، كما ان خلايا خياشيمها تنظم دخول وخروج الاملاح المعدنية حتى لا تخرج هذه الاملاح نحو الماءالعذب معرضة حياتها للخطر.
يكون الوضع في الماء المالح معاكسا لما هو عليه في الماء العذب. فتركيز الاملاح داخل خلايا الخياشيم والجسم عامة قد يكون اقل من تركيزها في ماء البحر المالح، وهنا يسعى الضغط الاسموزي لجعل التركيز متساويا داخل الخلايا وخارجها. وذلك عن طريق خروج الماء من الخلايا او امتصاصها لاملاح اضافية.
وحتى لا يحصل هذا الامر طورت هذه الاسماك اسلوبين او آليتين، حسب نوع الاسماك. فالاسماك الغضروفية مثل اسماك القرش وكذلك اللافقاريات البحرية، تمتلك داخل خلايا جسمها تركيزا عاليا من الاملاح المعدنية مثل الكبريتات او املاح الصوديوم، مما يجعل تركيزها متماثلا داخل الخلايا وخارجها- اي في ماء البحر، وبالتالي لا يحصل تبادل للماء او للاملاح بين الطرفين عبر الخياشيم. كما ان هذه الاسماك لا تشرب الماء عبر الفم ابدا.
اما الاسماك العظمية- وتشكل معظم الاسماك المتواجدة في البحار، فان تركيز الاملاح في خلايا جسمها اقل من تركيزه في ماء البحر مما يعرضها لدخول املاح البحر الى خلاياها او خروج الماء منها. وحتى لا تحصل هذه الظاهرة، فان هذه الاسماك تشرب الماء باستمرار عبر الفم. وتتخلص من الماء الزائد عن طريق الكليتين، وايضا بواسطة غدد خاصة في الخياشيم. كما ان هناك خلايا مختصة في خياشيمها تتحكم بدخول وخروج ايونات الاملاح المعدنية حتى تحافظ على تركيزها الصحيح داخل الجسم.

نصائح هامه عند شراء الاسماك





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


نصائح هامه عند شراء الاسماك للحصول علي وجبة صحية بعيدة عن التلف والفساد

خصائص الاسماك الطازجة

-ان يكون جسم السمكة سليم وخال من اي خدوش او تغير في اللون
- وان تكون لامعة وبراقة والقشور يصعب نزعها من الجسم والعينان لامعتان من اسرع الملاحظات رؤية عين السمكة لازم تكون بتلمع
- وعند الضغط علي جسم السمكة لا تترك اثرا لمكان الضغط
- وان يكون قوام السمكة متماسك عند وضعها علي راحة اليد ولا يميل ذيلها للاسفل والخياشيم اثناء فتحها ذات لون احمر وردي وخالية من المخاط .


خصائص الاسماك الفاسده وطرق الغش المعروفه

- ان تكون اسماك كبيرة الحجم ومبالغ ‬فيها , يمكن ان تكون مركوووووووونة على الثلج من زمااااان

- او خلط الاسماك التالفة باخري طازجة

- ونزع عيون السمك خاصة ذوالحجم الكبير وتلوين الخياشيم باللون الاحمر حتي يشبه اللون الطبيعي لها وخلط السمك بالثلج المجروش لاخفاء مظاهر الفساد

- تجميد ‬الاسماك التالفة و بيعها علي هيئة مجمدة في طبقات .

السمكة الثعبانية (الشاقة) Moray Eel





السمكة الثعبانية (الشاقة) Moray Eel
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تنتمي (الشاقة) إلى عائلة Muraenidae والتي تحتوي على أكثر من 110 نوعاً وتتميز بجسم عضلي إسطواني طويل يشبه إلى حد كبير الثعبان . تمتد الزعنفة الظهرية والشرجية على طول الجسم ولا تمتلك زعنفة حوضية.



السمكة الثعبانية (الشاقة) Moray

الرأس مخروطي الشكل ومميز وتقع العينان في منتصف الرأس, أمــا الفكان فهما قويان وقابلان للإتساع ولإمساك فريسة كبيره.

يحتوي الفم على أسنان حادة متجهة للخلف وذلك لإمساك الفريسة بشكل محكم. تأخذ ألوانا عديدة وجميلة منها المخطط أو المنقرط أو يأخذ الجسم لونا واحدا فقط, ومن أشهر الانواع هي الشاقة العملاقة والتي يطلق عليها علميا Gymnothorax javanicus حيث تصل في الطول الى مترين.

تتواجد أنواع وأجناس عديدة في مياه البحر الاحمر حيث تقطن الكهوف والشقوق وتحت الحجارة وبين الشعاب المرجانية, ويظهر رأسها في حركة تراقصية مميزة منتظرةً فريستها

, تتغذى على الأسماك والقشريات والأخطبوطات. وتنشط حركتها خلال ساعات الليل.

تعتبر من الأسماك السامة غذائيا لذلك يفضل أن تترك وشأنها فضلاً عن ذلك فهي تعتبر شرسة الهجوم إلا أنها نادرا ما تهاجم الغواصين, ولكن تزداد فرصة الإصابة بها إذا أدخل الغواص يديه أو رجليه في الشقوق والفجوات الموجودة بها.

إذا ما أمسكت طرف شخص ما فيجب الإسراع في قطع رأسها مباشرة لأنه يصعب التخلص منها بسهولة
.
الأعراض (في حالة الأصابه لا قدر الله):

لا تختلف عن أعراض إصابة سمك القرش والتي تتلخص كالآتي:
1- صدمة.
2- تهتك وتمزق خلايا الجلد في موقع القطع.
3- نزيف حاد ينتج عن فقدان كميات كبيرة من الدم مما قد يؤدي إلى الوفاة.

العلاج:

1- إخراج المصاب من الماء فوراً.
2- محاولة إيقاف النزيف (سأتكلم عنه لاحقاً بإذن الله ).
3- تهدئة المصاب.
4- إعطاء المصاب مضاداً حيوياً Antibiotic .
5- إعطاء المصاب مصل التيتنوس Tetanus.
6- تجنب تحريك المصاب إلا في حالات الضرورة حتى يتم نقله إلى أقرب مركز طبي. 

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية