توقفت عمليات الصيد بالنيل فرع رشيد فى دسوق وفوة مطوبس منذ أربعة شهور وحتى الآن بسبب موت أطنان من الأسماك الموجودة بنهر النيل نتيجة تلوث المياه بسبب مياه مصارف الصرف التي تلقى بمخلفاتها فى مياه النيل.
يقول الصيادون أنهم منذ شهر يناير توقفوا عن الصيد حتى الان بعد موت كميات كبيرة من الأسماك داخل نهر النيل بعد قيام مصارف الرهاوى وكفر الزيات بالصرف بمياه نهر النيل فرع رشيد لأكثر من خمس مرات سنويا بداية من أول يناير وحتى 25مارس .ووجود مصانع للكيماويات فى كفرالزيات زتلقى بمخلفاتها فى النيل فى غياب لدور الرقابة ووزارة البيئة المغيبة تماما
وأكد الصيادون أن مياه الصرف تقضى على الأسماك وتتسبب في موتها كما تتسبب في انتشار الأمراض الخطيرة للبشرمنها السرطان والفشل الكلوي والكبد مع انبعاث روائح كريهة منه لقيام بعض المصانع بإلقاء مخلفاتها بهذه المصارف تسببت عمليات التلوث في تعطل عملية الصيد وتوقف المراكب عن العمل منهم1400مركب بمدينة دسوق وحدها .
أضاف الصيادون أنهم أصبحوا عاطلين ولا يجدون مصدرا أخر للرزق منه خاصة وأنهم لا يعرفون مهنة أخرى غير الصيد وبسبب استمرار المشكلة قاموا بإرسال أكثر من شكوى لجميع المسئولين لإنقاذهم من التشرد وطالبوا بتوفير ذريعة أخرى تعوضهم عن الأسماك التي نفقت وحتى يتمكنوا من العودة للعمل مرة أخرى.
ومن جانبها قامت الهيئة العامة للثروة السمكية بمنطقة وسط الدلتا بعمل محضر انضمامي فى7/3/2011ضم كلا من أعضاء مجلس إدارة جمعية قزازة ومشايخ صيادي منطقة دسوق وفوة ومطوبس والمحمودية وأعضاء مجلس إدارة جمعية الغربية بخصوص تلوث نهر النيل فرع رشيد وأكد المحضر على أن النيل أصبح يسوء يوم بعد يوم بسبب التلوث مع انعدام الثروة السمكية وأشار المحضر إلى ارتفاع نسبة التلوث بالنيل يرجع إلى مصارف الرهاوى وشبين اللذان يقومان بإلقاء مخلفاتهم بفرع رشيد ويزيدا من نسبة التلوث خاصة في الفترة من شهر نوفمبر من كل عام وحتى نهاية شهر مارس مما يقضى على الثروة السمكية ويؤثر بالسلب على حركة التراخيص وضياع إيرادات الهيئة والتأثير على الظروف الاقتصادية للصيادين .طالب المحضر وزير الري بسرعة القضاء على نسبة التلوث الموجود بالنيل حتى تعود حركة الصيد مرة أخرى والموافقة على عودة الأقفاص السمكية لتوفير الأسماك التي تعيش على الطحالب و تساعد على تنقية المياه وتعمل على توفير فرص عمل لأبناء الصيادين وطالب المحضر ورفع الغرامات وإلغاء المحاضر المحررة حتى لا يتشرد الصيادون خاصة بمنطقة قناطر ادفينا.