الثلاثاء، 11 فبراير 2014

الانقليس البحرى


الاسم المعروف به Moray Eel اسمة العلمي Gymnothorax prasinusundefined
وصف الشكل
جسمه اسطواني على شكل الثعبان له زعنفه ظهريه على طول جسمه من الراس وحتي اخره و زعنفته الشرجيه مستمره ايضا حتي اخره من الاسفل له عده الوان منها الانقليس الاخضر لونه في الحقيقه بني لكن يحتوى جلده على ماده مخاطيه تجعله يبدو اصفر او اخضر

undefined
معلومات عامه
1 / ليس مهدد بالانقراض حيث ان هناك ما يناهز 200 نوع منه
2/ يستطيع ان يبقى حيا خارح الماء حوالى 4 ساعات
3/ لَهُ نظر ضعيفُ نسبيا
4 / حساس للروائح لاحظ منخاريه في مقدمه الراس
5 / ليس له زعانفُ صدريةُ أَو حوضيةُ
6 / يفتح ويغلق فمه باستمرار لكي يتنفس
7/ لا يحب التحرك كثيرا

التغديه
يتغذي غالب الاحيان ليلا على الأخطبوط والحبار والاسماك الصغيره و الديدانِ والقشريات

الحجم
يبلغ طوله عاده في المتوسط 5 -6 قدم ويصل بعض الاحيان كحد اعلى الى 10 اقدام
وبعض انواعه صغيره تبلغ 30 سم في حاله البلوغ 
بيئته
يتواجد في المياه الساحليه المعتدله اقل من 40 متر عمقا ودائما ما بحب ان يسكن الشعاب المرجانيه بداخل الشقوق والفتحات الضيقة وعند مغادرته مخبأه تكون اضعف لحضاته لعدم وجود مقدرته لحمايه نفسة من الخلف حيث انه يسارع في الانتقال و لا يفكر الا ان يحتمي بمخبأ اخر

انواع الاسنان والعنايه بها

لدي الانقليس انواع من الانسان منها الحاد القاطع ومنها المسطح الطاحن

ولانه يوفر الحمايه لربيان ومقابل ذلك تقوم بتنظيف اسنانه

كما ان الانقليس لديه فكان داخليه يساعدانه في القبض المحكمة لفريسته والاجهاز عليها

هل هذه السمكة تؤكل
نعم هذ السمكة تؤكل خصوصا في البلاد الفقيره ولكن طعما ليس جيد وبها اشواك كثيرة وهذا ما يعلل بانها ليس لها قيمه اقتصاديه فيفضل الاهالى اكلها وبيع الاسماك التى يحصلون منها على ربح مادي
لكن هذه الايام ولقله المخزون السمكى اصبح يؤكل في معظم ارجاء العالم وبدأ سعرها في الارتفاع نوعا ما

ثعبان البحر

تمثل ثعابين السمك او الحنشان مكانا بارزا ومتميزا بين جميع أنواع الأسماكالمختلفة لأهميتها الاقتصادية وإقبال المستهلكين عليها . ويوجد هناك 19 نوعًا للحنشان منتشرة فى العالم أهمها:
1- اليابانى (أنجولا جابونيكا) Anguilla Japonica

2- الأوروبي )أنجولا أنجيولا) nguilla anguilla ِِِA

3- الأمريكى (أنجولا روستراتا) Anguillla rostrata

4- الأسترالى (أنجولا اوتستراليس) Anguilla autstralis

ويعتبر كل من النوع الأول والثانى من أهم الأنواع
النوع الأول اليابانى (أنجولا جابونيكا) ينتشر فى اليابان وتايوان وجمهورية الصين وكوريا والفلبين
النوع الثانى الاوروبى( أنجولا أنجيولا) ينتشر فى أوروبا وإيطاليا وفرنسا ومصر وكذلك هناك كميات كبيرة يتم صيدها سنويا من لاجونات وأخوار البحر الأبيض المتوسط
يصل إلى 1.52 متر و 7.5 كجم من الإناث و 50.3 سم في الذكور.و اى سمكة أكبر من 40 سم فى الطول هي دائما من الإناث
تمتاز عائلة أسماك الحنشان وأصنافها المختلفة سواء المنتشرة فى مصر أو فى اليابان بأنها تعيش فى المياه العذبه حتى تمام النضج الجنسي وتحديد موسم الهجرة للتزاوج خلال الربيع والخريف وعند
  ذلك تهاجر الأمهات إلى المياه المالحة في البحر للتزاوج وتضع البيض هناك وبعد فقس البيض تهاجر الصغار إلى المياه العذبة حتى تنضج جنسيًا وتتكرر الدورة.
والبحيرات والمجارى المائية الطبيعية المتصلة بالبحار هى المصدر الرئيسى لتجميع صغار الحنشان.
تعتبر من الأسماك ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة للاستهلاك المحلى والتصدير حيث تعتبر من الأطباق الفاخرة فى مصر ومن الأطباق التقليدية فى أوربا واليابان .
تتواجد صغار الحنشان فى المصادر الطبيعية (البحيرات الشمالية المتصلة بالبحر) بكميات كبيرة و يصل وزن الحنشان الى 5-6كجم كمتوسط وزن. 
يعتبر ثعبان السمك الحنش من ألد أعداء استاكوزا المياه العذبة التى  تصيب المزارع السمكية ويسبب أضرار كبيرة فيقوم ثعبان السمك (الحنش) بافتراس صغارها والقضاء عليها.
الحنشان تعيش فى الطين فى قاع الأنهار والجداول والبحيرات ولكن عادة ما تكون ليلية ومدفونة في الوحل خلال النهار. درجة الحرارة المفضلة هي 19.0 ° C. و في الشتاء تدفن نفسها في الطين

ثعبان البحر  -سمكه الحنشان common eel تعيش فى البحيرات الشماليه فى مصر و تقضى حياتها فى المياه العذبه و فى مياه البحر و تفرخ هذه الاسماك فى شهر فبراير من كل عام على عمق 400 متر تحت سطح البحر فى منطقه بحر السرجاسو فى المحيط الاطلنطى حيث تقوم الاناث بالقاء بويضتها على هذا العمق (400متر تحت سطح البحر) و بعد ذلك تصعد البويضات الى سطح الماء(هجره سلبيه رأسيه) و تفقس خلال 24 ساعه من وضع البيض . و تكون اليرقات شبيه بورقه الشجر الشفافه ولا يزيد طولها عن 5 مم
يقوم تيار الخليج الدافئ و الذى يبداء من منطقه بحر السرجاسو متدفقا نحو الشمال الشرقى بحمل هذه اليرقات (هجره سلبيه افقيه) فى رحله تستغرق 22 شهرا حتى تصل الى الرصيف القارى لاوربا على المحيط و عند وصول اليرقات الى مدخل البحر الابيض المتوسط تتحول الى يرقه دوديه شفافه تعرف باسم الحنشان الزجاجيه فى فتره من شهر نوفمبر:شهر مايو
و تدخل الانهار و البحيرات فى اتجاه مضاد للتيار (هجره ايجابيه للبحث عن الغذاء) و تصل احجامها من 5:7 سم فى عمر 3 سنوات
بعد ذلك تتحول الى اللون الرمادى الداكن المائل للاصفرار
تستقر بعد ذلك فى البحيرات لفتره 4 : 10 سنوات حيث تتغذى على Zooplankton ثم تتحول لافتراس صغار الاسماك

بعد ذلك تستعد للهجره الى بحر السرجاسو و تخزن الدهون بنسبه 28% من وزنها
بعد ذلك تتحول من اللون الاصفر الى اللون الفضى و تتوقف عن التغذيه
و تخرج فى الليال المظلمه الغير قمريه و فى اوقات النوات حيث تتحرك الى البواغيز ثم الى جبل طارق ثم الى الاطلنطى منتقله الى بحر السرجاسو و تقوم الاباء بالتلقيح و تموت بعد التلقيح مباشرتا

مراحل نمو الحنشانAnguilla rostrata

بحر السرجاسو  SARGASSO SEA

المسارات الى يسلكها سمك الثعبان common eel

الحنشان الزجاجيه

سمكه السمندل


سمكة السمندل Axolotl  أو كما يطلق عليها عفريت الماء 

undefined
  لقد اعتدنا على إن يكون للأسماك زعانف ومن ثم تستخدمها للسباحة ، ولكن سمكتنا التي سنتحدث عنها اليوم غير تلك الأسماك فهي سمكة لها آيدي و أرجل ، و تستطيع المشي في قاع الماء و ليس كبقية الأسماك تستخدم زعانفها للسباحة والتحرك داخل المياة . إنه الأكسولوتل أو السمندل أو كما يطلق عليها عفريت الماء و بالانجليزية Axolotl و تتمتع بالارجل و الايدي لانها ببساطة المرحلة اليرقية للسلمندر، أو الضفدع المذنّب.
undefined
يعتبر ذلك الكائن غريب جداً و مهدد بالإنقراض و من البرمائيات النشيطة جدا ، حيث يبدأ يومه مع شروق الشمس ممضياً نهاره في اصطياد الأسماك الصغيرة، و حشرات المستنقع ، من غرائب هذا الحيوان . كما إنه يستطيع تمضية حياته دون الانتقال من حالته الشرنقية، أي دون اكتمال نموه الجسدي. ليظل ذا جسد هلامي، و أعين بدون بؤبؤ.
undefined
يعيش حيوان الأكسولوتل في بحيرة “الشالكو” وسط المكسيك، و تتنوع ألوانه بين وردي فاتح، بني داكن، و أصفر قاتم ويعتبر نوع من قنافذ البحر يسمى أكسولوتل يمتلك قدرات ومزايا عجيبة. أطراف هذا الكائن البحري تعاود النمو بعد قطعها، وإذا جرح فإن نزيف الدم يتوقف خلال ثوان. العلماء يسعون الآن للاستفادة من هذه المزايا في الطب البشري
undefined


سمكه القد

undefined
تسمى باكالاة و بالصربية و السلوفانية و الكرواتية و اليونانية باكالار و بالعربية سمكة قد و الكلمة أصلها من القد و القديد و هي اللحوم المقددة و المملحة و العرب كانوا يجوبون بحار الشمال و المحيطات و يقتاتون على الأسماك في رحلاتهم و يحفظون الأسماك بتمليحها و تقديدها .

البيئة الطبيعية :

سمكة بحرية تحت سطحية تعيش بين السطح و عمق 2000 متر في البحار و المحيطات في المناطق الدافئة نوعا ما بين درجات حراة من صفر إلى 20 درجة مئوية بين خطي عرض 80 و 35 درجة شمالا و خطي طول 95 درجة غربا و 61 درجة شرقا

الأهمية الإقتصادية :

عالية التداول التجاري و يمكن إستزراعها عن طريق الإصبعيات و لكن لا تتكاثر في المزارع و تعتبر سمكة رياضة لهواة صيد الأسماك , متوسطة السعر و يعتمد على تثمينها تبعا لتواجدها

التكاثر :

متوسطة المقدرة و تضاعف تعدادها بين 1.4 و 4.4 سنة , سمكة شديدة الحساسية و مهددة طبقا لتقرير لماكس ( مرجع 59153 )

التوزيع الجغرافي :

من شمال غرب إلى شمال شرق المحيط الأطلنطي حول رأس هاتيراس إلى خليج أونجوفا على طول الساحل الشمالي لأمريكا و الساحل الشرقي و الغربي لجزيرة جرينلاند و حول آيسلاندا و سواحل أوروبا من خليج بيسكاي إلى بحر بارنتس متضمنة الإقليم حول جزيرة بير توجد فصيلة أخرى مشابهة لها تعيش في شمال المحيط الهادي

الحياة الطبيعية :

تعيش تحت السطح و في الأعماق و في بيئات محلية متنوعة بداية من خط الساحل هبوطا للحيد القاري , تكون أسراب أثناء النهار و هي سمكة مفترسة تتغذى في الفجر و الغسق على اللافقاريات و الأسماك و صغار فصيلتها تضع البيض ليفقس مرة واحدة في العام في مجموعات متفرقة , تسوق طازجة و مقددة و مملحة و مدخنة و مجمدة , تؤكل مطبوخة بالبخار و مقلية و مسلوقة و مطبوخة في الأفران ,أهم مخزون طبيعي لها هو المخزون النرويجي في الشمال القطبي في بحر بارنتس و المخزون الأيسلندي
تعدادها حول جرينلاند و نيوفوندلاند قل بدرجة محزنة .
تختلف جينيا بدرجة ملحوظة عن سمكة Gadus ogac ( في المحيط الهادي )
مقيدة في القائمة الحمراء كسمكة مهددة , سمكة غير ضارة
undefined

تاريخ السمكة في مصر :

عندما بدأ الإستعمار البريطاني لمصر كان من ضمن تموين الجيش البريطاني من البروتينات هي اللحم و الأسماك المقددة و المملحة و ذلك لحفظها فترات طويلة قبل إنتشار المعلبات و المجمدات و منها كان هناك نوعين من الأسماك هذه السمكة ( القد – بكالاه ) و سمكة الهيرينج ( Hering ) المدخن منه بدون ملح يسموه كيبرز ( Kippers ) تشتهر به أسكتلندا و من أساسيات الإفطار الأسكتلندي مع البيض المقلي لكثير من الأسر الأسكتلندية ( Kippers & eggs ) خلافا عن الإنجليز الذين يفضلون لحم الخنزير و البيض في الإفطار ( Bacon & eggs ) , و المملح منه يسموه Red Herings و من هنا جاءت التسمية المصرية مشتقة من وقع الكلمة على الأذن عند المصريين فسموها رنجة و إنتشرت هذه الأسماك المحفوظة بين المصريين إبان الحرب العالمية الثانية عن طريق المتعاملين مع معسكرات الجيش البريطاني بطريق المقايضة و السرقة أحيانا .
أحب المصريون كلا السمكتين و بدأت تنتشر في محلات البقالة التي يملكها الأجانب من يونانيين و إيطاليين و أرمن و فرنسيين و مالطيين ليشتريها الأجانب المقيمين في مصر و إنتشرت أيضا بين الطبقة الأرستقراطية و البرجوازية المصرية و بعدها الطبقة الشعبية التي عرفت الباكالاه ( القد المملح ) حسب التسمية اليونانية لها و إن لم تقبل عليها إلا في مواسم معينة مثل آواخر شهر رمضان و عيد الفطر ( لتعدل النفس حسب التعبير الشعبي ) و عرفت أيضا الرنجة و جاءت الثورة و غادر الأجانب مصر و قيد الإستيراد فإختفت أسماك القد المملحة ( الباكالاه ) و بدأ إستيراد الهيرينج من روسيا ليباع في الأسواق المصرية بأسعار زهيدة .. و بدأت التجربة المصرية في تدخين و تمليح الهيرينج ليصبح رنجة و بدأت بدايات متعثرة و نوعية رديئة من الرنجة لعدم الخبرة و تسمم مواطنين جراء ذلك و أوقفت الدولة مصانع التدخين إلا أنها عادت و تدريجيا تحسنت الصناعة حتى وصلت إلى ما هو عليه الآن و لكن لا تزال حتى الآن لا تضاهي أسماك الرنجة البريطانية و الهولاندية و النرويجية حيث المناخ المناسب و الأخشاب المناسبة للتدخين و هي عادة أشجار الصنوبر و البلوط و التي تعطي رائحة مميزة للرنجة تشتهر بها عالميا و تجعل المذاق طيبا و مرغوبا

السمكه الصخريه

undefined


هى من أكثر الأسماك خطورة فيبلغ وزنها فقط بضعة كيلوجرامات مثل السمكة الحجرية القاتلة stonefish وهى نوع من الأسماك الاستوائية البحرية ذات جسم مزركش وبدنها خشن جدا ممتلئ بالبثور البارزة التى تستخدمها فى التخفى والتمويه فى البيئة الصخرية التي تعيش فيها هذه السمكة  ولهذه السمكة غدد بصلية الشكل، على قواعد 13 شوكة ظهرية أخدودية كالإبر- تحقن غدد السمكة الحجرية سُمًا شديد ويمكن لهذه السمكة قتل الإنسان خلال دقائق عن طريق الأشواك السامة ولماذا سميت بهذا الاسم لانها تبدو إلى حد بعيد ككتل الصخر أو المرجان التي تحللت بفعل حالة الجو. هذا وترقد السمكة الحجرية هادئة لدى الاقتراب منها وتكاد لا تُرى لأن لونها ينسجم مع بيئتها.


ويبلغ متوسط طول السمكة الحجرية من 25 إلى 30سم، وبعضها ينمو إلى 60سم.

ويعيش السمك الحجري في مناطق المحيطيْن الهادئ والهندي وفي بحار شمال الساحل الأسترالي و البحر الاحمر.

اسماك الكوى


undefined
هي أنواع متعددة وملونة من أسماك الشبوط العادية، والتي تم تهجينها بطرق مشابهة لتلك التي تستخدم في تهجين الأسماك الذهبية، لإكسابها ألوانها الزاهية. اشتق الاسم من كلمة "كوي" اليابانية، والتي تعني سمك الشبوط، كما أن "نيشيكيغوي" يعني سمك الشبوط المطرز أو المزخرف .

إن الموطن الأصلي للكوي هو الصين وبعض مناطق آسيا الشرقية، وقبل أن يتم تهجينها فقد اعتبرت مصدراً هاماً للطعام المغذي، حيث ربيت في حقول الأرز، وكانت عديمة اللون، لذا فقد كانت تسمى بالشبوط الأسود "ماغوي". تم تهجينها وتربيتها بشكل انتقائي لأول مرة في مقاطعة نيغاتا باليابان، حيث لوحظ تلون بعض أسماك الشبوط التي كانت تربى في حقول الأرز بخلاف الباقي، مما دفعهم لإنتاج أنواعاً مختلفة منها .
كثيراً ما يخطيء الناس في الظن على أن الكوي ما هي إلا أسماك ذهبية كبيرة، وبالرغم من انتمائهما إلى الفصيلة نفسها، إلا أنهما من أجناس مختلفة. فإن أسماك الكوي تنمو إلى أحجام أكبر من الأسماك الذهبية، والتي قد تقارب المتر .

زينات الكوي المعلقة في ناغاساكي

لاقت تربية الكوي شعبية عالمية كبيرة، وتحولت إلى هواية شاسعة الانتشار . كذلك، فقد ارتبطت بالثقافة اليابانية، حيث تعلق الزينات التي تمثل هذه الأسماك عند الاحتفال بيوم "الكوينيبوري". إلى جانب ما سبق، تعتبر هذه الأسماك موضعاً للفنون، الآسيوية منها بشكل خاص.

اسماك كهربائيه



عثر علماء على سمكة فريدة من نوعها تعيش في مياه أميركا الجنوبية وأفريقيا، التي سميت بالسمكة الكهربائية الضعيفة، وذلك لأنها تولد مجالا كهربيا ضعيفا، وهي تستطيع القيام ببعض الأشياء الرائعة للغاية، إذ يمكنها وباستخدام أجهزة الاستشعار الموجودة على جميع أنحاء جسدها على سبيل المثال، اكتشاف الفريسة أو الأسماك المفترسة التي تعترض المجال الكهربائي المحيط بها.
و كما جاء الخبر في «الشرق الأوسط» فإن هذه السمكة تتمكن من من الصيد في الظلام، إضافة إلى تجنبها للتعرض للاصطياد من أسماك البيرانا – أو «الضاري» وهي من أنواع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة في أنهار أميركا الجنوبية، وتمتاز بأسنانها الحادة وشهيتها للحوم – وكذلك الأسماك الموجهة بصريا التي تقاسمها محيطها الحيوي.
كما أن لدى هذه السمكة نظام دفع فريدا يمكنها من السباحة إلى الخلف. والحقيقة أن السمكة قادرة على التحول من السباحة بالسرعة القصوى إلى الأمام إلى السباحة بشكل عكسي خلال خمس ثوان فقط.
وعلى غرار الكثير من الأشياء في الطبيعة، ساعدت السمكة الكهربائية الضعيفة، التي تم العثور عليها في أميركا الجنوبية وأفريقيا، العلماء الذين يحاولون الإجابة عن أسئلة جوهرية في هذه الحالة بشأن القدرات الحسية والحركية، بهدف الإلمام بشكل أفضل بعلوم المخ والعقل، وفي النهاية تطوير تقنيات جديدة مشتقة من علم الأحياء.
 يقول الدكتور مالكوم ماكايفر، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الطبية الحيوية والميكانيكية في جامعة نورثويسترن: «القضية الرئيسة هنا هي أننا نحاول فهم الكيفية التي تتمكن بها السمكة من استشعار العالم ممتزجة بالقدرة على الحركة. أي: ما العلاقة بين الفضاء الذي يمكنك استشعاره كشخص مثلا وقدراتك الميكانيكية؟».
وباستخدام السمكة كنظام نموذج، يحاول ماكايفر فك العلاقة بين «الكم الحسي» المتمثل في الفضاء الذي تستشعر فيه السمكة الأشياء في مجالها، و«الكم الحركي»، أي الفضاء الذي تتحرك فيه. وسماه مجال دراسة «ميكانيكا المعلومات».
ولتفسير هذه العلاقة أشار الباحث إلى سيناريوهين متعارضين للغاية الأول ربما يواجهه الشخص خلال قيادته السيارة: ففي اليوم المشمس الصافي يقود غالبية الأفراد السيارة بترو لأن ظروف القيادة لا تحتاج من الكثيرين منهم القيام بردود فعل سريعة إزاء الظروف أو بيئة القيادة. ولكن عند مواجهة الضباب الكثيف عادة ما يتحول الأفراد إلى حالة رد الفعل، فهم يبطئون من السرعة، على سبيل المثال، ويصبحون أكثر حذرا تجاه الأخطار المتوقعة على الطريق.
وقد طور ماكايفر وزملاؤه بالفعل إنسانا آليا يمكنه أن ينقل ويحس بالبيئات المظلمة والمضطربة تحت الماء ويتوقع أن يستخدم تجاريا، بما في ذلك البحرية الأميركية، خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال مشيرا إلى تسرب شركة «بريتش بتروليم» النفطي عام 2010 في خليج المكسيك في حديث نقله موقع «فيز. أورغ» العلمي أن «الروبوتات التي استخدمت تحت الماء أثناء مشكلة حفار (ديب ووتر هورايزون) لم تتمكن من العمل بشكل جيد نتيجة لافتقارها إلى المناورة وتكنولوجيا الاستشعار التي كان بمقدورها المساعدة في إدارة البئر في البيئات غير المستقرة. وكان العاملون يحاولون العمل وسط تجمعات النفط الضخمة الممتزجة بالماء، وهو ما تستطيع الرؤية من خلاله. لكن التقنية المقترحة الجديدة تمتلك القدرة على تغيير كل هذا».
ويحاول ماكايفر العمل على صناعة نسخة ميكانيكية من نظام الدفع الفريد للسمكة.
ويقول: «تقوم غالبية الأسماك بتحريك زعانفها، وتحريك الجزء الخلفي من جسمها في المياه، التي تدفعها إلى الأمام. لكن أسماكنا لا تسبح بهذه الطريقة فهي تحافظ على جسدها مستقيما ولديها زعنفة بطول جسمها وعلى طول بطنها. والقيام بتحريك تلك الزعنفة، يبدو على الأغلب أشبه بستارة في الريح. وباستخدام تلك الزعنفة تتمكن السيارة من التحرك بصورة بهلوانية دقيقة».
لا تستطيع هذه السمكة السباحة إلى الخلف وفقط، لكنها قادرة على التحرك أيضا في كل الاتجاهات، بما في ذلك التحرك بشكل جانبي وفي كل الزوايا. وهي بذلك تشبه الطائرة الهليكوبتر في المياه. وإذا تمكنا من صنع ذلك فسوف نحظى بمروحية مائية.
يجري العمل في الوقت الراهن على ذلك في الوقت الراهن. ويقول: «ما زلنا نعمل على الدفع عالي المناورة، لكننا على وشك التوصل إلى ذلك».
ساعد ماكايفر أيضا في تطوير «سكيل» «Scale»، وهو عمل فني لـ«سمكة كهربية مغنية»، ظهر في معارض في هولندا والصين، وذلك سوية مع الفنانة التشكيلية مارلينا نوفاك والمؤلف جاي آلان يم، والفنانين الآخرين وهم من نورثويسترن. ويضم العمل اثني عشر نوعا مختلفا من الأسماك الكهربائية من حوض نهر الأمازون تؤلف جوقة تقدم مجالات كهربية لمصادر نغمات لتجربة سمع بصرية تحت الماء.
ويقول ماكايفر إن «كل سمكة كهربية تطلق مجالا كهربيا، وإذا وضعتها على مكبر صوت، فهو شيء يمكنك سماعه. لا تقوم الأسماك بتوليد صوت، لكنك إن وضعت مكبر الصوت في الماء وتم تضخيمه، يمكنك أن تسمع المكافئ المائي لمجالها الكهربائي. على شكل جوقة من السمك الكهربائي».

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية