الأربعاء، 12 فبراير 2014

سمكه النطاط


     سمكة نطاط الطين

 
سمكة نطاط الطين (بالإنجليزية : Mudskipper) سمكة برمائية تستطيع استخدام زعانفها الصدرية في المشي على الأرض ، متأقلمة تماما مع حركة المد والجزر ولكن ليس كبقية الأسماك التي تتخفى في الشعاب المرجانية أو برك المد والجزر فهي نشيطة جدا خارج الماء، تأكل وتتفاعل مع بعضها البعض، من ذلك أنها أيضا تدافع عن أرضها. تعيش في المناطق الاستوائية، شبه الاستوائية والمعتدلة، بما في ذلك المحيط الهادئ وساحل المحيط الأطلسي بأفريقيا.

التكيف

مقارنة بالقوبيون المائي فإن هذه الأسماك لديها مجموعة من التعديلات الفيسيولوجية والسلوكية كي تتأقلم تأقلما تاما مع الحياة البرمائية ومن ذلك:
• تعديلات فسيولوجية وسلوكية تمكنها من الحركة بكفاءة خارج الماء كما أيضا داخل الماء فهي تستخدم زعانفها للحركة في سلسلة خطوات فهي أيضا تستطيع مد عضلات جسمها ليصل ارتفاعها إلى 60 سم في الهواء.
• القدرة على التنفس من خلال الجلد وبطانة الفم والحنجرة هذا ممكن فقط في حالة تكونسمكة نطاط الطين رطبة مما يحدها ان تستوطن الأماكن الرطبة ويتطلب منها الحفاظ على نفسها رطبة دائما، هذا النوع من التنفس شبيه بما يوجد في البرمائيات وهو ما يسمى التنفس الجلدي، شيء آخر أيضا يجعلها قادرة على التنفس عندما تكون خارج الماء وهو خياشيمها الواسعة، حيث تحتفظ بفقاعات من الهواء، هذه الخياشيم تغلق بإحكام عندما تكون السمكة خارج الماء لتحافظ على الخياشيم رطبة، فهي تتصرف كأسطوانات الغاز بالنسبة للغواص وتمد السمكة بالأوكسجين عندما تكون خارج الماء.
• حفر أنفاق عميقة في الرواسب اللينة يسمح للسمكة بتنظيم درجة حرارتها وأيضا يجنبها الحيوانات المفترسة خلال موجة المد وكذلك وضع البيض. و حتى عندما تكون في تلك الحفر فإن سمك نطاط الطين يحتفظ بفقاعات الهواء للتنفس في حالة قلة الأوكسجين.

الأنواع

النوع Periophthalmus هو أكثر أنواع أسماك نطاط الطين انتشارا وتنوعا، ثمانية عشر نوعا قد وصفت، Periophthalmus argentilineatus واحد من أكثر الأنواع انتشارا وشهرة ويمكن العثور عليها في النظم الإيكولوجية لغابات المانغروف والسهول الطينية في شرق أفريقيا ومدغشقر الشرقية من خلال سونداربانس البنغال وجنوب شرق آسيا إلى شمال أستراليا وجنوب شرق الصين وجنوب اليابان ، وتصل إلى جزر سامواوتونغا ، تنمو حتى يصل طولها إلى 9.5 سينتيمترات تقريبا، وهي آكلة لحو انتهازية، تتغذى على السرطانات الصغيرة والمفصليات الأخرى.

دجاج البحر


undefined
دجاجة البحر أو أسد البحر (الاسم العلمي : pterois volitans) هي من الأسماك الشائع انتشارها وبكثرة في البحر الأحمر قرب الشعاب المرجانية وتعرف محليا بعدة أسماء منها :-
دجاجة البحر – فراشة البحر الكبيرة – أسد البحر – السمكة الفراشة.
وهي من الأسماك الجميلة الفائقة الجمال بألوانها الجذابة المتناسقة في شكل خطوط بيضاء وحمراء متبادلة وبعضها زرقاء وبيضاء وتراها متباهية بجمالها حول الشعاب بعكس عقربة البحر البشعة المنظرالتي تختفي بلون المكان المتواجدة فيه، ودجاجة البحرمن الأسماك البطيئة الحركة وهي غير هجومية إلا في حالة انزعاجها أو محاولة مسكها أو اصطيادها.

الأشواك

ولدجاجة البحر ثمانية عشرة شوكة سامة موزعة كالأتي :-
عدد الأشواك 18
  • الشرجية 3
  • البطنية 2
  • الظهرية 13
والأشواك اسطوانية الشكل مستطيلة يتراوح طولها من 10-20سنتمتر وخصوصا أشواك الزعنفة الظهرية والغدة السمية داخل تجويف الشوكة

كيفية الإصابة بضررها

  • يكمن الخطر في السم الذي تحمله الغدة, السمية في كل شوكة من الأشواك الثمانية عشر وخصوصا الأشواك التي في الزعنفة الظهرية وهذه وضعها الله جل جلاله لحماية تلك الأسماك الجميلة والبطيئة الحركة من أعدائها حيث يمكن مسكها وافتراسها بسهولة من الأسماك الكبيرة، وكثيرا من الغواصين تجذبهم ألوانها الجميلة فيقتربون منها لتصويرها وبعضهم يحاول مسكها وهذه السمكة إذا جرحت أو انزعجت تكون هجومية ضارة للإنسان فهي تندفع إلى اتجاه عدوها وفي نفس الوقت تلتوي لتجعل هجومها بالأشواك الظهرية التي تحمل الغدد السمية فتجرح عدوها وتغرس فيه أشواكها السامة .
undefined
أعراض الإصابة
  • تأثير السم يستمر حوالي 72 ساعة وهذا يعتمد على مقدار السم المفرز ويشعر المصاب بالأعراض التالية :
1- شعور المصاب بآلام مبرحة تستمر لعدة أيام حتى بعد خروج السم نتيجة الجروح التي تحدثها الأشواك
2- تورم مكان الإصابة وتغير لونه إلى اللون الأزرق
3- ضيق في التنفس
4- ارتفاع حرارة جسم المصاب
5- هبوط في الدورة الدموية وانخفاض ضربات القلب
6- غثيان وتقيوء شديد ورجفة في الجسم

طريقة الإسعاف والعلاج

كما يقال درهم وقاية خير من قنطار علاج لذا يجب الحذر من الاقتراب من دجاجة البحر ومحاولة مسكها وخصوصا الأطفال والغواصين الجدد الذين يرونها لأول مرة وتبهرهم ألوانها الجميلة الجذابة ويسعف المصاب بالاتي
1- إخراج الأشواك من مكان الإصابة باستعمال ملقط
2- استخدام مشرط لعمل جرح مكان الإصابة والضغط عليه حتى يخرج الدم ومعه السم
3- غسل مكان الإصابة بمحلول ساخن من برمنحنات البوتاسيوم تركيز 5%
4- تهدئة المصاب من الصدمة العصبية
5- نقل المصاب إلى اقرب مستشفى وإعطائه مصل مضاد للتتنس
6- قد يحتاج المصاب إلى أوكسجين في حالة ضيق التنفس.
7- إعطاء المصاب مصل ضد سم العقرب
8- إعطاء المصاب مسكن وخافض للحرارة.

قنديل البحر المربع



قنديل البحر المربع قادر على الرؤية من خلال أربع عيون وبدون دماغ ، ويمتلك مركز واحد في كل جانب من الجرس، ومع ذلك فإنه يتجنب حتى اشد الأجسام صغرا،وهو على الأرجح يحاول تجنب البشر كذلك، ويحدث اللدغ عادة عندما يثيره الإنسان .
 شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
يمكن العثور عليه في المياه الضحلة على حافة الشواطئ الاسترالية والمحيط الهادئ. ويكون القنديل المربع على شكل جرس وثمة حزمة كبيره تبلغ من عشرة إلى ستين من اللوامس اللاسعة في كل ركن من أركان المربع والتي يمكن أن يصل طولها إلى 2م.


مكان تواجد السم :
يتواجد السم في اللوامس اللاسعة وتكون لزجه وتتمسك بإحكام بجلد الضحية .
 أعراض الإصابة بالسم :
غالبا ما تترك اللسعة ندبات كبيره وتسبب الم شديد وتؤدي إلى إصابات كبيره وصعوبة في التنفس وفشل القلب والأوعية الدموية .

العلاج من سم السمكة :
يكون الإسعاف الأولي بسكب الخل المنزلي بأسرع وقت ممكن على مكان الإصابة وتعتمد كميته على مدى تمسك المخلب بالجلد وعندما تصبح المخالب خاملة فإنه يمكن إزالتها بأمان.وضع الخل على موضع الاصابة لا يقصد به التقليل من الألم او من آثار السم ؛و لكنه يؤدي إلى وقف تصريف السم في الجسم.
ويجب القيام بالتنفس الاصطناعي والإنعاش القلبي وإعطاء مسكنات الألم إلى حين وصول المصاب إلى المستشفى.

اسماك القرش لاتملك القدره على رويه الالوان


كدت الأبحاث العلمية الحديثة أن سمكة القرش شأنها شأن الحيتان والدلافين والفقمات – مصابة بعمى ألوان ، جاء هذا  ليفند ما كانت قد جاءت بت دراسة أجرتها البحرية الأمريكيةلاختبارات على ألوان غير الأصفر لسترات النجاة التي يرتديها الطيارون العسكريون في حال اضطرارهم إلى القفز من الطائرة في المحيط ، وتبين لهم أن القروش تنجذب إلى اللونين الأحمر أو الأسود بدرجة أقل من انجذابها إلى ما وصفته بأنه « الأصفر الشهي « .
وعلى هذه الأبحاث الأمريكية التي أجريت في سبعينيات القرن الماضي علق  باحثون استراليون قائلين : أنها كانت مضيعة للوقت ، نظرا لان القروش شأنها شأن الحيتان والدلافين والفقمات – مصابة بعمى ألوان ، فرؤية الألوان تحتاج إلى نوعين مختلفين أو أكثر من الأوبسينات المخروطية الحساسة للضوء في المستقبلات الضوئية في شبكية العين . وعلى عكس أغلب الأسماك تملك القروش نوعا واحدا .
ويوجد لدى الإنسان ثلاثة أنواع من الأوبسينات المخروطية في عينيه تمكنه من التقاط الضوء الأزرق والأخضر والأحمر .
وكما ورد الخبر في ” الراي ” قال ناثان هارت وهو خبير في علم الأعصاب في جامعة غرب استراليا ببيرث إنه من المحتمل أنه كان لدى أسلاف القروش القدرة على رؤية الألوان ولكنها فقدتها مع التطور .
وأضاف هارت :» ربما يكون هذا اللون غير مهم بالنسبة لها أو ربما أنها فقدت الأصباغ لسبب آخر . خلال مرحلة التطور هناك أمثلة عديدة للحيوانات الفقرية التي فقدت واحدا وأكثر من الصبغيات المخروطية والتي تملك قدرة اقل على رؤية الألوان «.
وقال إن هذا حدث أيضا مع الثدييات فلقد انخفضت قدرتها على رؤية الألوان من أربع قنوات (الرباعية اللونية) إلى قناتين (الثنائية اللونية) .
ثم هناك سمكة الكهف العمياء -وهي تسمية غير ملائمة- وتعيش في الظلام طوال الوقت . واختفت منها العيون قبل عشرات الآلاف من السنين لأنها لم تعد بحاجة إليها.
ويعتمد بحث هارت الذي نشر في مجلة « بيولوجي ليترز « على ما توصلت إليه سوزان ثيس وهي باحثة زميلة في جامعة كوينزلاند في بريزبان. ويمكن أن يؤدي عملهما إلى ابتكار معدات صيد مصممة بشكل أفضل تقلل من عدد القروش التي يجري اصطيادها سهوا.
وقال هارت : «عادة تستخدم سفن الصيد أنواعا من الشراك مثل العصي الفسفورية المتوهجة لجذب السمك إلى الطعم والخطاف . وبما أن القروش والسمك لديها أنظمة رؤية مختلفة تماما فانه ربما يكون ممكنا استخدام طعوم مختلفة تكون أكثر وضوحا لاستهداف أنواع السمك وأقل قابلية للرؤية من جانب القروش «.
وإذا كان الامر لا يتعلق بالألوان ، فماذا يجب ان يفعل الناس في الماء لجعل أنفسهم أقل جاذبية للقروش ؟ ربما سترة غوص عليها خطوط بشكل خطوط الحمار الوحشي أو بقع بشكل النمر المرقط من شأنها التمويه أو جعلك غير واضح للقروش .
وبحسب هارت :» هناك طريقتان لمعالجة هذا الامر : وهما الظهور كشيء كريه أو الاختباء وراء الخلفية إما بمضاهاة أفضل للخلفية أو تفريق خطوطك العريضة «.

القوقع




القوقع حيوان ذو جسم رخو يكون مغطى دائمًا بصدفة حلزونية. ويزحف القوقع على عضو عضلي يسمى القدم. وفي الرأس توجد الملامس  أو المجسات، والعيون والفم والأسنان الصغيرة. وهنالك أكثر من 80,000 نوع من القواقع. ويكون بعضها أصغر من رأس الدبوس، بينما يصل طول بعضها الآخر إلى 60 سم.

تعيش القواقع في كل مكان تقريبًا، في الغابات والصحاري والأنهار والبرك وكافة أجزاء المحيط. وتأكل القواقع أنواعًا عديدة من الغذاء. فالقواقع البرية تتغذى بالنباتات المتعفنة، بينما تتغذى القواقع التي تعيش في الأنهار والبحيرات بالنباتات المائية والحيوانات الميتة. وتتغذى بعض القواقع البحرية بالأعشاب البحرية، ويتغذى بعضها الآخر بالحيوانات الميتة. والقليل من القواقع البحرية طفيلية تعيش داخل أجسام نجم البحر أو داخل الحيوانات البحرية الحيّة التي يطلق عليها المرجان. وقد تعيش القواقع إلى عمر يتراوح بين سنتين وعشرين سنة.

وأغلب القواقع، التي تعيش في اليابسة، خنثوية أي ذات أعضاء تناسلية ذكرية وأنثوية في الحيوان الواحد. أما القواقع المائية، فإن أغلبها وحيد الجنس، أي يكون ذكرًا أو أنثى.

مجموعات القواقع. يمكن تقسيم القواقع إلى ثلاث مجموعات حسب المكان الذي تعيش فيه في اليابسة، أو المياه العذبة، أو المياه المالحة.

توجد القواقع البرية في الأماكن الرطبة الظليلة – تحت جذوع الأشجار أو الحجارة، وعلى حوافّ البرك والأنهار، وفي الغابات. وتعيش أغلب القواقع على الأرض؛ إلاّ أننّا نجد في الغابات المدارية العديد من الأنواع الضخمة الملونة التي تعيش فوق الأشجار. ولدى كل القواقع البرية رئات. ويستخدم القوقع البريّ قدمه العضلية للزحف من مكان لآخر. وتتحّرك عضلات قدمه باتّجاه خلفي متعرّج مما يدفعه للأمام.

ويفرز القوقع أثناء تحركه، مادة لزجة تساعده على التحرّك. وفي بعض الأحيان تقع أعداء القوقع، من الخنافس والنمل، فريسة لتلك المادة اللزجة. وفى الطقس الجاف يغلق القوقع نفسه بداخل صدفته المكونة من مادة لزجة جافة. ويظل على هذا الوضع، الذي يطلق عليه السبات الصيفي، حتى تنتهي الفترة الجافة.

وتعيش قواقع المياه العذبة في الأنهار والبرك والبحيرات وينابيع الماء الحار. وهناك ما يقرب من 5,000 نوع من قواقع المياه العذبة. ولبعضها رئات، وبالتالي يجب أن ترتفع إلى السطح لتستنشق الأكسجين من الهواء؛ بينما للبعض الآخر خياشيم تقوم بتنفس الأكسجين من الماء.

وتعدّ قواقع المياه المالحة أو القواقع البحرية أكبر مجموعة من بين كل القواقع، فهنالك 55,000 نوع منها؛ وتعيش بعض أنواعها على امتداد شاطئ البحر، وتعيش أخرى في قاع المحيط في أكثر أجزائه عمقًا. ولأغلب القواقع البحرية خياشيم وكذلك وصاد (غطاء صدفي) يقفل على الحيوان متى انكمش بجسمه إلى داخل صدفته. وتعدُّ الأصداف الملونة للقواقع البحرية المختلفة ذات قيمة لأولئك الذين يقومون بجمع الأصداف.

اسماك لها القدره على الحياه دون ماء



undefined
سمك Mangrove Rivulus (مانغروف ريفيولس)
توصل مجموعة من العلماء الامريكيون الى الكشف عن نوع من الاسماك الاستوائية و التي تعيش في مياه المستنقعات و يسمى هذا النوع من الاسماك اسماك المنغروف ريفيولس .
لدى هذه الاسماك القدرة على العيش لمدة اشهر عدة دون ماء و هي تكثر في المستنقعات على طوال الامريكيتين, وعلى الرغم من صغر حجم هذه السمكة التي لا يمكن ان تصبح اكبر من 7.5 بوصة الا انها في موسم الجفاف و شح المياه بامكانها ان تتقلص و تعيش ملتصقة ببعضها ضمن جذع شجرة مجوف او حفرة ترابية او حتى علب المشروبات و علب الصفيح او اي شي اخر .
وخلال هذه الفترة تقوم هذه الاسماك بالتنفس عن طريق الجلد بدلاً من الخياشيم على خلاف الانواع الاخرى من الاسماك والتي لا يمكنها التنفس سوى عن طريق الخياشيم.
وعندما تهطل الامطار و تحدث الفياضات  تعود المستنقعات للامتلاء فان هذه الاسماك تخرج من مخبئها و تعود لحياتها الطبيعية كبقية الاسماك الاخرى.
وقال سكوت تايلور احد الباحثين الذين كشفوا عن هذا النوع من الاسماك ” تفاجأنا عند تفكيك جذع احدى الاشجار بخروج العديد من الاسماك منهاو بعد البحث المخبري على هذه الاسماك تم التوصل الى انها بقيت على قيد الحياة اكثر من 66 يوم دون طعام او ماء و الغريب في الامر ان نظام التمثيل الغذائي لديها لا يزال يعمل بشكل عادي”
ولا يعتبر هذا الامر الوحيد الغريب لدى هذه الاسماك اذ ان لديها طفرة جنسية غريبة ايضاً , فلكل سمكة منها خصية و مبيض مما يجعلها قادرة على اجراء تلقيح داخلي ذاتي لبيوضها في نفس الجسم وهذا الامر لا يوجد ايضاً لدى غيرها من الاسماك المعروفة الى الان.
كل هذا يجعل هذا النوع من الاسماك الاقوى على الاطلاق .

سمكه الجلكى


undefined
الجِلكي أو اللامبري (بالإنجليزية : "petromyzon "sea lamprey) هو نوع من أنواع الأسماك وهي فقاريات بدائية مستديرة الفم تفتقر لوجود فك ، بينما تمتلك فمماص قمعي الشكل يحتوي على أسنان، بحيث يتعلق بأجساد أسماك أخرى، ويمتصدمائها . في علم الحيوانات ، لا يعتبر الجلكي دائماً كسمك حقيقي، وذلك بسبب اختلافه الشديد عن الأسماك الأخرى.
undefined
الجانب التشريحى:
يتراوح طول الجلكي البالغ ما بين 13 إلى 100 سم، وعلى عكس معظم الأسماك، لا تغطيه القشور، كما أنه لا يمتلك زعانف زوجية. للجلكي منخر واحد أعلى رأسه، سبعة خياشيم في كلا جانبيه، وعينان كبيران، بالإضافة إلى هيكل غضروفيمميز.الجهاز التنفسي يتكون من أكياس خيشومي، الجسم دودي الشكل يشبه ثعبان السمك، أما فتحة الشرج فتوجد على الجهة البطنية عند قاعدة الذيل وخلفها توجد حلمة بولية تناسلية صغيرة. جسم اللامبري طويل أسطواني مكون من رأس وجذع ملتحمين وذيل منضغط من الجانبين وعلى مؤخرة الظهر والذيل توجد زعانف وسطية مدعمة بأشواك غضروفية وعلى السطح البطني للرأس يوجد قمع فمي كبير تحمل حافته حلمات لينة وتبطنه من الداخل أسنان مخروطية الشكل.وهو مميز
undefined
العلاقة مع الإنسان:
تعارف على الجلكى أو اللامبرى كطعام للإنسان منذ القدم، وقد كان محل تقدير الرومان القدامى. خلال العصور الوسطى كان هذا النوع من الاسماك يؤكل وبكثره من الطبقات الارستقراطيه الاوروبيه ميسوره الحال وبخاصه خلال اوقات الصيام حيث انها ذات مذاق لحمى ممتلئ أكثر من أنواع الاسماك الأخرى. ومما يشاع ان ملك إنجلترا هنرى الأول قد مات من تخمه ناتجه لتناوله العديد من تلك الاسماك، والجدير بالأشاره ان القوات الجويه الملكيه كانت قد اعدت فطيره التتويج الخاصه بملكه المملكه المتحده في الرابع من مارس لعام 1953 مستخدمه هذا النوع من الاسماك. في بلدان جنول غرب أوروبا(البرتغال-إسبانيا-فرنسا) تعد اسماك الجلكى أو اللامبرى كبيره الحجم ذات قيمه عاليه إلا أن صيدها الجائر أدى إلى تناقص اعدادها بشكل ملحوظ في تلك البلدان، كما يستهلك الجلكى أو اللامبرى أيضا في عدد اخر من البلدان منها السويد، فنلندا، روسيا، دول البلطيق بالأضافه إلى كوريا الجنوبيه. في بريطانيا يتم استخدام الجلكى كطعم ميت لأصطياد عدد اخر من انوع الاسماك ويمكن شراء هذا الطعم مجمدا من المحلات المتخصصه ببيع ادوات صيد الاسماك.
undefined
الأبحاث العلمية:
لقد تم دراسة اللامبرى أو الجلكى دراسة مستفيضة لأنه يحتوي على دماغ بسيطة نسبيا والتي يعتقد في كثير من النواحى انها تعكس بنية الدماغ في أسلاف الفقاريات في وقت مبكر.في بداية السبعينيات، قام (ستين جريلنر)وزملاؤه في معهد كارولينسكا في ستوكهولم باستخدام الجلكى أو اللامبرى كنموذج نظامى للتعرف على المبادئ الأساسية للسيطرة الحركية في الفقاريات، بدءا من النخاع الشوكي، ووصولا إلى الدماغ. وفي سلسلة من الدراسات، وجدوا أن الدوائر العصبية في النخاع الشوكي قادرة على توليد الأنماط الحركية الإيقاعية التي تشكل السباحة، وهذه الدوائر يتم التحكم بها عن طريق المناطق الحركيه المحددة في الدماغ والدماغ المتوسط​​، وأن هذه المناطق بدورها محكومه بالهياكل العليا في الدماغ بما في ذلك العقد القاعدية. في دراسة نشرت عن سقف الدماغ المتوسط للجلكى أو اللامبرى وجدوا أن التحفيز الكهربائي يمكن أن يثير حركات العين وحركات الانحناء الجانبي، أو نشاط السباحة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية