السبت، 22 فبراير 2014

قصة شبكة صيد السمك


(قصة شبكة صيد السمك)



كان الصيادين مجموعة مكونة من 12 فرد تقريبا , جزء منها بالمركب وجزء داخل الماء والجزء الثالث علي الشاطئ . وفي يديهم شبكة كبيرة الحجم داخل الماء يجذبونها للخارج ليتمكنوا من جمع الأسماك التي بداخل الشبكة ويا للعجب كان هذا المشهد من أكثر المشاهد إثارة وغرابة حيث كان وقتها الطقس معتدل والجو مائل إلي الصيفي وكان هناك بالصدفة مجموعة من السياح شد انتباههم المشهد فأخذ السياح يتابعونة بكاميراتهم الخاصة أول بأول و وينتظرون السمك الذي يوجد بداخل شبكة الصيد حين خروجة ليتمكنوا أيضا من تصويرة وهو لا يزال حي يلمع في الشمس . وتجمع الناس فجأة وبشكل ملفت للنظر مما أثار حماس الصيادين لوجود هذا العدد الكبير من المصريين والسياح يتتبعونهم بكاميراتهم وتصوير المشهد . 
استمرار المشاهدة : 

أخذ تجمع الناس يزداد أكثر وذاد حماس الصيادين أكثر وأخذوا يسحبون الشبكة للخارج بطريقة حماسية و أخذ السياح يتابعون بالكاميرات بجدية أكثر وكلما أقترب ظهور السمك كلما أنتبة المشاهدين أكثر , وكنت أنا أتخذ مكان مناسب لمشاهدة ما يحدث عن قرب وبدأ الصيادين ينتهون من سحب الشبكة للخارج وكانت شبكة كبيرة الحجم يقوم بسحبها ما يقرب من 12 صياد مما يدل علي أنها قد اصطادت ما يقرب من 300 كيلو أو أكثر من السمك وكنت منتظر ظهور كمية السمك التي ستخرج من الشبكة , وقتها كنت مستمتع جدا مثل كل من شاهد الصيادين في البحر يخرجون الشبكة ... وحدثت المفاجأة . 
نهاية غير متوقعة ومشهد السمكة نيمو يتكرر : 

( كما حدث في الفيلم الجرافيك " نيمو" عن السمك ) ... مجهود كبير قد بذلة الصيادين في أخراج الشبكة وقد بدا عليهم التعب من شدة مقاومة الشبكة التي بداخل الماء وكل ذلك يهون في مقابل السمك , وبالفعل أخذ الصيادين يسحبون أخر عدة امتار في الشبكة وكانت المفاجأة أنة لم يخرج من تلك الشبكة العملاقة سوي ما يقارب 40 أو 50 كيلو فقط مما أثار أنتباة السياح والحاضرين واخذ الجميع يبتسم ومنهم من لم يستطيع مقاومة الضحك فأخذ يضحك بصوت مسموع مما رآه من اهتمام شديد من الصيادين والمشاهدين وفي النهاية لم يجدوا كمية السمك المناسبة للمشهد المثير وكانت الشبكة قد اصطادت مع السمك بعض عوالق البحر من أخشاب وغيرة من النفايات الغير مرغوب فيها وأيضا قد تمكن بعض السمك الصغير من الهروب من فتحات الشبكة مما أصاب الصيادين بالإحباط , أما المشاهدين المصريين كالعادة يقومون ببعض التعليقات المضحكة , أما السياح فكانت بالنسبة لهم بمثابة نهاية غير مرضية مما جعلهم ينظرون إلي بعضهم البعض وكأنهم يقولون للصيادين " هارد لك " 
كان مشهد غريب من نوعة وأيضا كان مضحك نوعا ما , والاهم أنة مشهد نتعلم منة أن الرزق بيد الله مهما نفعل والسمك في البحر أيضا من الرزق ولكن أنا قد أصابني الصمت لفترة وكنت وقتها لا اجد أي تعليق مناسب سوي الصمت .

البطلينوس الرخوي

البطلينوس الرخوي







البطلينوس الرخوي

التصنيف : الطائفة : Bivalvia 
المواصفات : جسم البطلينوس جانبي مسطح، ومغلف بغشاء وصدفتين متساويتين ، تغلفهما عضلتان كبيرتان مربوطتان بمفصل ظهري. القدم العضلية للحيوان تستعمل لحفر الجحور في الطين أو الرمل . طول البطلينوس في العادة لايتجاوز البضعة سنتيمترات ولكن قد يصل بعضها إلى 130سم ويزن 227كلع.


الغذاء : العوالق البحرية.


السلوك : يعتبر البطلينوس من رقيقيات الخيشوم، فخياشيمه رقيقة مسطحة وهي تجمع الغذاء له. ليس لرأس البطلينوس مكان محدد، وهو حيوان مخنث ، ويكن التلقيح فيه خارجياً حيث يطلق المني والبيض إلى المحيط حيث يتم التلقيح هناك. 

المحارات المروحية السابحة

المحارات المروحية السابحة 







المحارات المروحية السابحةالتصنيف : العائلة : Pectinidae 


المواصفات : وهي حيوان رخوي من ذوات الصدفتين ينتمي إلى عائلة Pectinidae

التي تحوي على 400 نوع. ويعيش في المياه المعتدلة والدافئة، ويتراوح عرضه بين 2-20سم، وصدفته عريضة ومسطحة ومحززة، يستخدم عضلاته القوية ليرفرف بصدفتيه ويتحرك من مكانه. وتأتي أهمية الإسقلوب في كونه غذاءاً بحرياً. وطوله يصل إلى 5سم تقريباً.


الغذاء : العوالق البحرية. 



السلوك : المحارات المروحية السابحة يمكنها أن تقوم بالعوم بكل عضلاتها الجسمية، ومعظمها يجلس في منطقة معينة طيلة حياته. هذه المحارات المروحية تسبح بعملية فتح وقفل الأصداف بطريقة مستمرة ثابتة ، الماء يقذف خارج المحارة بحيث يدفعها. 



الموطن : هناك أكثر من 400 نوع من الأسقالب (المحارات المروحية) التي توجد في العالم من أعماق المحيطات إلى سواحل المياه الضحلة ذات الطبيعة الطينية والرملية. 



الأصداف الحلزونية





الأصداف الحلزونية

التصنيف : الشعبة : Arthropod

المواصفات : يبلغ طول محارة الأذن حوالي 30سم. 
الغذاء : العوالق البحرية. 

السلوك : هذه الأجسام التي تظهر كأنها صدفات حلزونية لكنها تسمى صدفات قرن الخروف، وهي لاتظهر بل ولايمكن رؤيتها خارج الحيوانات الحية، فهي توجد فقط داخل جسم حيوان بحري يعيش في الأعماق يسمى الحبار.

عندما يكون المحار الحلزوني صغيراً يقوم ببناء غرفة واحدة وعندما تضيق عليه يقوم بإنشاء غرفة أكبر من الأولى ثم يدخل فيها ويغلق الأولى بإحكام ، وبدلا من أن يستخدم طرقة الأرض المستطيلة التي يفضلها معظم المهندسين نجده يقوم بإنشاءها بشكل حلزوني، إن المحار الحلزوني ليس محاراً لكنه ينتمي إلى الحيوانات الرخوية البحرية رباعية الرأس، وله علاقة بالأخطبوط والحبار. تعتبر الصدفات الملونة من الصدفات المميزة بين المحارات التي يفضلها الإنسان وذات القيمة العالية، والجزء اللحمي الرخو من هذه الحيوانات يسمى العباءة. من بين هذه الصدفات المخروطية الجميلة ماله سلاح حاد يمكنه أن يخرق جلد الإنسان ويدفع بمادة سامة قوية داخل الجسم. الصدفات المخروطية عادة تستخدم أسلحتها هذه في اختطاف وشل حركة فريستها. لكن إذا قام بعض الغطاسين بالتقاط واحدة من هذه الحيوانات الجميلة تقوم الصدفات المخروطية باستخدام أسلحتها هذه للدفاع عن نفسها. والنتيجة يمكن أن تكون قاتلة

بحيرة قناديل البحر ,هجرة الملايين من قناديل البحر الذهبية


بحيرة قناديل البحر ,هجرة الملايين من قناديل البحر الذهبية








كل يوم الملايين من قناديل البحر الذهبية تهاجر ومع ذلك فهذا يعتبر مفاجاة بالنسبة لك في ان ترى قناديل البحر تهاجر افقيا عبر بحيرة في جزيرة بالاو في المحيط الهادي كما ان السؤال كيف تواجدت هذه القناديل البحرية في بحيرة كهذه لاول مرة؟ نبدا اولا بالبحيرة التي  تسمى اونجميل تكاتو (Ongeim’l Tketau) تتصل بالبحر عن طريق قناة وبعض الضقوق في الحجر الجيري الذي يغلف البحيرة وتعتبر البحيرة معزول وقناديل البحر الموجودة بها مختلفة عن التي تسبح في البحر كما ان العالم تحت سطح البحيرة عالم غريب وساحر هناك العديد من قناديل البحر في البحيرة التي هي عبارة عن كتلة مرئية من الهواء  كان يعتقد ان هذه البحيرة تبلغ من العمر 20 الف سنة وذلك بناءً على 3 عوامل  اولا عمق البحيرة الذي يبلغ 30 متر ثانيا سُمك الرواسب بها حوالي 20 متر  ثالثا ارتفاع المياه الذي يدخل في عملية حساب عمر البحيرة يعطيها 12000 سنة بحيث تكون كافية لتكوين البحيرة  كما ان البحيرة تحتوي على عينتين من قناديل البحر الاولى الاكثر انتشارا وهي القناديل الذهبية مع قناديل البحر القمرية وهي الاقل عددا .قناديل البحر الذهبية لها علاقة بالقناديل الموجودة في البحر القريب من البحيرة ولكنها مختلفة قليلا  والثانية تدل على انهم فقدوا معظم صفات جماعتهم والتي عادة تعلق ازرعتهم على الفم  ويعتقد العلماء البحريين انها تصنف من ضمن الانواع النادرة كما يمكنك ان ترى ان 12000 سنة ليست كافية لتطوير المسطحات المائية ولكنها كافية لنوع واحد ان يتطور ويتباعد في صفاته عن النوع الاصلي  على عكس النوع القمري فان القناديل الذهبية تتبع شكل مميز للهجرة فهي كل يوم تقوم برحلات رأسية لمستوى اقل تحت سط المياه ويعتقد انهم يقومون بهذا بحثا عن المواد الغذائية ويتحركون عبر البحيرة من الغرب الى الشرق في الصباح ثم يعودون بعد الظهيرة في هجرة افقية هذه القناديل عندما تسبح تدور بجسدها في اتجاه عقارب الساعة ويُعتقد انهم يغيروا مواقعهم للحصول على اكبر كمية من ضوء الشمس حتى تستفيد منها الطحالب التكافلية التي تعيش في اجسامهم  ومع ذلك فان هذه القناديل ليست على قمة السلسلة الغذائية حيث انه يُعتقد ان هذه القناديل تهاجر حتى تهرب من شقائق النعمان التي تتغذى عليهم  عام 1998 مات عدد كبير منهم بسبب ارتفاع درجة حرارة مياه البحيرة حيث ان الحرارة تقتل الطحالب التكافلية الموجودة على جسدها وبحلول الشتاء يموت الكثير منها ولكن اعدادهم بدات تتعافى عام 2000 


المحارات المروحية



(المحارات المروحية)


موسوعة الكائنات البحريه (متجدد

الصدفيات وأم الخلول : 

التصنيف : العائلة : المحاريات Ostreidae 

المواصفات : حيوان رخوي غير متحرك من ذوات الصدفتين ينتمي إلى عائلة المحاريات Ostreidae ، ويكثر في البحار المعتدلة والدافئة. 
والصدفة العلوية من جسمه أكبر وأعرض من السفلية. وترتبط الصدفتين برباط مرن متين وعضلات قوية ، يربى المحار لأجل الجزء اللحمي الداخلي الأبيض القابل للأكل، أما المحار الذي ينتمي إلى عائلة Aviculidae فلا يؤكل ولكن يستخرج منه اللؤلؤ.ويعيش المحار ملتصقاً بكائن في الماء. الصدفة العلوية للمحار وهي عادة اليسرى تكون أكبر من اليمنى، ومجوفة لتحمل جسم المحار، الصدفة السفلى عادة ما تكون مسطحة وقد تكون مقعرة.

أما أم الخلول فهي ثنائة الصمامات ولها إثنين من المحارات المتماثلة التي تفتح وتقفل بعضلات قوية، الفتحات التنفسية الكبيرة داخل هذه المحارات تسحب وتدفع الماء وتنقي الطعام والأكسجين.
العديد من القصص رويت عن إثنين من البحارة الذين يجمعون الجواهر واللؤلؤ من داخل البحار ماتوا غرقاً ذلك لأن بعض هذه الصدفات القشرية قد أمسكت أرجلهم، لكن ليس هناك وثائق تثبت هذه القصص. 
الصدفة البالغة يبلغ عرضها 1م ويمكن أن تزن أكثر من 250 كجم.الغذاء :يتغذى المحار عن طريق تصفية الغذاء مستعملاً الخياشيم لإدخال الماء ومن ثم استخراج الكائنات الصغيرة التي يتغذى عليها المحار عن طريق الأهداب المرتبطة مع الخياشيم حيث تحبسها وتحركها إلى الفم.
السلوك :تسمى هذه الحيوانات بثنائية الصمامات وذلك لأنها محفوظة في محارة ذات صمامين أو صدفتين مربوطة بمفاصل، أم الخلول ، بلح البحر، والعديد من الكائنات البحرية ثنائية الصمامات تبقى ثابتة في مكان واحد معظم حياتها. وهناك أنواع تستخدم رجلاً عضلية لتحفر وتعيش داخل الرمل أو الطين.

المحارات المروحية تعتبر مثالاً لهذه المجموعة حيث تنقل نفسها من مكان إلى آخر بتحريك صدفتها المفصلية.

يتكون اللؤلؤ عندما تفرز أم الخلول كربونات الكالسيوم حول حبة من الرمل أو بعض الأشياء المزعجة التي يتم غمرها داخل صدفات الحيوانات.

وبالرغم من أن كل ثنائية الصمامات تنتج لؤلؤ، لكن أجود أنواع اللؤلؤ تأتي من أم الخلول غير الصالحة للأكل. اللؤلؤ الجيد يتم الحصول عليه من الخليج العربي، لكن أم الخلول التي تقوم بإنتاجه تكاد تكون منقرضة.


اللؤلؤة الوحيدة القاتمة (أو السوداء) والتي تأتي من البحر الباسيفيكي الجنوبي تكلف حوالي 40 الف دولار أو أكثر. فتخيل السعر الكامل للعقد . ولأن هناك العديد من الحيوانات البحرية تتغذى على هذه القشريات أو الصدفيات البحرية فإن هذه الرخويات تحتاج إلى كل الحيل التي تعرفها للهروب من أعداءها وتضليلهم. وصدفات السقالب المروحية تعمل على قفل هذه المحارات بمجرد أنها أحست بأن هناك حيوان مفترس.

فصدفات السقالب يمكنها كشف الحركات بعيونها أما الصدفات المروحية فإنها تلتقط التغيرات الضوئية. حيث تحيط السقالب نفسها بالعديد من العيون المنتشرة في حافات الصدفة. يكون التلقيح خارجياً في بعض أنواع المحار، حيث يطلق الذكر ماءه وكذلك تضع الأنثى بيضها في الماء، وفي بعض الأنواع تحتفظ الأنثى ببيضها ويكون التلقيح داخلياً. بعض أنواع المحار يمكنها تغيير جنسها من ذكر إلى أنثى أو بالعكس كلما شاءت ذلك. وبعضها يكون التحول فيه مقروناً بشروط بيئية مثل درجة حرارة الماء ووفرة الغذاء وغيرها.

الموطن : يتواجد المحار في المياه الضحلة ومناطق المد والجزر في كافة أنحاء العالم باستثناء المناطق الباردة.

السلطعون

(السلطعون)


موسوعة الكائنات البحريه (متجدد
التصنيف :
الفئة : القشرية الفئة الفرعية : Mala costraca الرتبة:decapoda الفصيلة: brachyura 

المواصفات :
للسلطعون الحقيقي جسم مسطح عريض مغطى بالدروع القوية، وبطنه محدبة للاسفل. وله زوج من الكلابات الضخمة، وأربعة أزواج من الأرجل يستخدمها في السير والسباحة.
السلطعونات من آكلات اللحوم وهي كذلك حيوانات قمامة، 
ويعيش معظمها في البحر وبعض أنواعها صالح للأكل.الغذاء :
نتيجة لانتشاره الواسع فإن السلطعون يتغذى على أصناف كثيرة من الطعام، أغلب أصناف السلطعون تتغذى على الاسماك الصغيرة والديدان وغيرها وهي تبحث عنها تحت سطح البحر وعلى الشاطي وهناك بعض الأنواع من السلطعونات تتغذى على جوز الهند فهي تتسلق إلى أعلى الأشجار وتقوم باسقاط إحدى ثمرات الجوز وتبدأ في أكل لبها عن طريق ثقبها من إحدى الأعين في الثمرة بمخلبها القوي وبعضها يتغذى على ورق المنغروف وهو شجر استوائي تنبثق من أغصانه جذور جديدة. 
السلوك :تتعدد أشكال وأنواع السلطعونات، ولعل أشهر السلطعونات السلطعون الذي يمكن أكله والذي يعيش غربي البحر الأبيض المتوسط وشمال الأطلسي، وهو سرطان كبير ذو غلاف عظمي أملس ومخالب كبيرة وسيقان ذات شعر وقد يصل عرض الغلاف العظمي إلى 20 سم.
وهو يسكن القاع الرملي والصخري بالقرب من سطح البحر إلى عمق ثلاثين متراً، ويتغذى على الرخويات وحيوانات الأعماق، أما سلطعون كلابا فيعيش مدفوناً في تربة القاع ويحتاج إلى طبقة رملية بعمق 10ملم على الأقل،
وهو آكل لحوم مفترس يتغذى بصورة رئيسية على الرخويات لكنه على استعداد لتقبل أي طعام حيواني آخر.

وتجد بعض أنواع السلطعونات بأن أحد مخالبها يساعدها في تحطيم أصداف الرخويات. تحمل بعض أنواع السلطعونات شقيقة نعمان فوقها، وتكون العلاقة بين الإثنين علاقة متينة حتى قيل بأن السلطعون يطعم شقيقة النعمان التي لعلها توفر له نوع من الحماية بلوامسها اللاسعة، ويظل السلطعون يحمل شقيقة النعمان حيثما رحل أو انتقل حتى آخر لحظة في حياته.

أغلب جسم السلطعون مغطى بقوقعة أو غطاء صلب واقي، كثير من السلطعونات تحفر أو تسكن في الجحور ولكن بعضها تحمل نصف صدفة بطلينوس فوق ظهرها، وهناك نوع آخر يقوم بقطع بعض الأسفنج ووضع على ظهره كما يقوم سلطعون آخر بوضع بعض شقائق النعمان على أحد مخلبيه أو كليهما لكي يستعمل اللسعة الحادة في مجسات شقائق النعمان ضد أعدائه أو ليقتل بها فريسته أو يشل حركتها. 



الموطن : السلطعون منتشر في كل العالم وخصوصاً في البحار وهو أيضاً يعيش في المياه العذبة وعلى الأرض.

البزاقة البحرية




(البزاقة البحرية)


موسوعة الكائنات البحريه (متجدد




البزاقة البحرية

التصنيف 
: تنتمي إلى الرخويات معدية الأرجل والتي تنتمي إلى رتبة Nudibranchia أو عاريات الخيشوم.

المواصفات 
: إذا ذكرت البزاقات لأكثر الناس تجدهم يقابلون ذلك بالنفور، إلا أن البزاقات البحرية تختلف كثيراً عن حشرات الحديقة تلك الحشرات الضعيفة الملونة التي تعرف لدينا بأنها بزاقات اليابسة. تعرف البزاقات البحرية كذلك بعاريات الخيشوم. أو بالأرانب البحرية . ولا تزيد عن قليل من البوصات وذات ألوان ناصعة متباينة مع وجود أطواق وارتفاعات ونتؤات. وفور مشاهدتك لهذه المخلوقات الرائعة فمن المؤكد أنك لن تفكر في بزاقات اليابسة مرة أخرى.

تنتمي البزاقات البحرية إلى مجموعة الرخويات. والتي تسمى بطنيات الأقدام. ويمكن القول أن كل البطنيات التي توجد على اليابسة أو في المياه العذبة أو المالحة ذات أجسام ناعمة وعينين وعلى الأقل قرنين. وقد يكون لكل واحدة منها محاراً واحداً ملفوفاً أو لايكون لها أي محار على الإطلاق مثل هذا القوقع وهذه الصدفة. وتملك خيشوم زغبي مكشوف، وزوجين من اللوامس.


ولاصدفة لها. ويمكن رؤيتها فوق الاسفنج أو شقائق النعمان أو المرجان، وهي ذات ألوان رائعة الجمال ، وهي حيوانات عاشبة في معظم الأحيان وإن كانت غالبية أنواع البزاق البحري لاحمة حيث يشكل المحار غذاءها المفضل وتعمد البزاقة البحرية إلى ثقب صدفة المحارة قبل أن تلتهم لحمها. وبعض البزاقات البحرية تستفيد من الخلايا اللاسعة الموجودة في فرائسها وتستخدمها في الدفاع عن نفسها. لغالبية أنواع هذه الفئة من الحيوانات لسان طويل ذو أسنان يساعدها في الحصول على الغذاء . الغذاء : الاسفنج والمراوح البحرية وقناديل البحر والطحالب وغيرها وذلك يختلف باختلاف النوع.
السلوك : يصنع قوقع جانثينا عشاً من الفقاعات بحيث يمكنه أن يسبح ويأكل من المخلوقات على سطح الماء مثل رجل الحرب البرتقالي. الحيوانات عارية الخيشوم لا محار لها تجابه به المهاجمين، بالإضافة إلى ألوانها البراقة، لكن يبدو أن حمايتها تكمن في ذلك الغطاء اللزج من المخاط فوقها، فالرائحة قبيحة للبشر وربما يكون مذاقها غير مقبول للمفترسات البحرية ، وهي لاتخشى سوى عاريات الخيشوم الأخرى وبعض الديدان البحرية. تتخصص بعض البزاقات في أكل حيوانات أخرى مثل الإسفنج والمراوح البحرية إلا أن هذا النوع على وجه الخصوص يعتبر نباتياً.
فهو يرعى على الطحالب ويعرف بأرنب البحر
. وسبب هذ الاسم يعود لتناوله الطحالب بالإضافة إلى زوائده الشبيهة بالأذن على رأسه، ونادراً ما يكون لونه كألوان البزاقات الأخرى بل إن ألوانه كألوان الطحالب التي يأكلها. تتعدد أنواع البزاقات البحرية.

فبعضها يرعى على الطحالب و بعضها يسبح حول الاسفنج فتأكله، وبعضها يسبح لكي تصطاد قنديل البحر. بزاقة البحر حيوان خنثى فتحمل أعضاء الذكورة والأنوثة معا. وحتى تخصب بيضها تحتاج إلى أن تجد بزاقة أخرى من نفس النوع. وأحياناً تستطيع أن تقوم بالمهمة بنفسها. بزاقة البحر الخضراء الشاحبة طورت وسائلها الخاصة التي تسمح لها بالصيد على سطح البحر.
فلها عدة أكياس تملؤها بالهواء لكي تحافظ على السباحة وافتراس قناديل البحر.
وعلى الرغم من أن لسعة قنديل البحر تقتل الكثير من الحيوانات إلا أن تلك اللسعات لايظهر عليها أي تأثير على هذا المخلوق عاري الخيشوم إطلاقاً. بل إن هذه البزاقة تمتص الخلايا اللاسعة وتستفيد منها لنفسها في دفاعها ضد مفترسيها.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية