الثلاثاء، 6 مايو 2014

في هذا الوقت من كل عام..... نفوق الأسماك كارثة بيئية كفر الشيخ

في هذا الوقت من كل عام..... نفوق الأسماك كارثة بيئية كفر الشيخ



 في هذا الوقت من كل عام يتعرض اهالى كفر الشيخ خاصة مدن دسوق وفوة ومطوبس التي تقع على نهر النيل فرع رشيد لأكبر كارثة بيئية إلا وهى نفوق ألاف الأطنان من الأسماك التي تطفو على سطح المياه نتيجة انتشار مادة سامة ناتجة عن مصرف الرهاوى ومصانع كفر الزيات التي تقوم بإلقاء مخلفاتها داخل المياه والتي أدت إلى انهيار الثروة السمكية داخل النيل بالإضافة إلى تلوث مياه الشرب وتوقفت عمليات الصيد بسبب نفوق الأسماك الموجودة بنهر النيل فرع رشيد نتيجة تلوث المياه من المخلفات التي يتم إلقائها .اتهم الاهالى وزارة الصحة والبيئة وحماية النيل بالتقاعس عن متابعة هذه الكارثة والتي كانوا يأملون اختفائها تماما بعد ثورة 25يناير.
يقول الصيادون إنهم توقفوا عن الصيد بعد نفوق كميات كبيرة من الأسماك داخل نهر النيل بعد قيام المصارف والمصانع بالصرف وإلقاء مخلفاتها بمياه نهر النيل فرع رشيد لأكثر من خمس مرات سنويا بداية من أول يناير ويستمر ذلك حتى شهر مارس
أكد محمد الجندي سكرتير مساعد لجنة الوفد بكفر الشيخ  أن مياه الصرف تقضى على الأسماك وتتسبب في نفوقها كما تتسبب في انتشار الأمراض الخطيرة منها السرطان والفشل الكلوي والكبد مع انبعاث روائح كريهة منه لقيام بعض المصانع بإلقاء مخلفاتها بهذه المصارف, وتسببت عمليات التلوث في تعطل عملية الصيد وتوقف المراكب عن العمل.
أضاف أن الصيادين أصبحوا عاطلين ولا يجدون موردًا آخر يسترزقون منه خاصة أنهم لا يعرفون مهنة أخرى غير الصيد وبسبب تفاقم المشكلة قاموا بإرسال أكثر من شكوى لجميع المسئولين لإنقاذهم من التشرد وطالبوا بتوفير ذريعة أخرى تعوضهم عن الأسماك التي نفقت وحتى يتمكنوا من العودة للعمل مرة أخرى.
. ويضيف ياسر أبو الفضل رئيس جمعية شباب الصافية الحر كان في عهد النظام السابق تعودنا على أن نتعرض لمثل هذه الكوارث  وفى هذا الوقت نفاجىء بنفوق كميات كبيرة من الأسماك التي تطفو على المياه نتيجة ما تقوم به مصانع كفر الزيات من غسيل وصيانة وإلقاء مخلفاتها السامة في نهر النيل وبعد الثورة كان أملنا أن يتغير هذا الحال وتنتهي هذه الظاهرة إلا أنها زادت أكثر بسبب غياب المسئولين الذين كل مانفوم بالشكوى إليهم نصطدم بخيبة أمل حيث نجد لامبالاة بالمشكلة ويرجع إلى أن أصحاب هذه المصانع من كبار رجال الأعمال وعلى علاقة وثيقة بالمسئولين وفى الوقت الذي يحتفل فيه الشعب بمرور عام على الثورة استغل هؤلاء انشغال الجميع وقاموا بإلقاء السموم  وسط النيل لقتل أطنان من الأسماك وقتل المواطنين مستغلين غياب الرقابة سواء من حماية النيل أو الصحة أو البيئة .
ويقول الشيخ فريد شوقي الشلاوى المخلفات التي تقوم مصانع كفر الزيات بإلقائها تدمر صحة  المواطنين خاصة بقرى الساحل الذين يعتمدون في حياتهم على صيد الأسماك وهذه المخلفات تؤثر تماما على مياه الشرب حيث أن منابع شركات مياه الشرب من مجرى نهر النيل غير أنها تؤدى إلى تدمير الثروة السمكية بالنهر وهذا ما حدث خلال هذه الأيام بنفوق أطنان من الأسماك وبالتحليل على أمعاء الأسماك وجد بها كمية كبيرة من السموم وارتفاع نسبة الامونيا السابع ب180ضعف الحد المسموح به وبعد ظهور الكارثة بنفوق هذا الكم من اسماك النيل توجهنا إلى المراقب الصحي بالوحدة الصحية لعمل تحاليل لعينة مكن المياه واثبات النتيجة بشكل رسمي إلا انه رفض خشية أن يفتضح أمر المسئولين اللذين تقاعسوا عن مواجهة المشكلة مما يدل على أن النظام الفاسد مازال يتحكم في البلاد فنحن نتقدم بصرخة إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء للتدخل واتخاذ إجراءات سريعة رحمة باهالى كفر الشيخ عامة ودسوق خاصة وحفاظا على المواطن الذي يجب أن يكون أهم اولويات الحكومات الرشيدة . 
أضاف منصور أبو الفضل عضو لجنة الوفد رغم قيام الهيئة العامة للثروة السمكية بمنطقة وسط الدلتا بعمل محضر انضمامي فى7/3/2011ضم كلا من أعضاء مجلس إدارة جمعية قزازة ومشايخ صيادي منطقة دسوق وفوة ومطوبس والمحمودية وأعضاء مجلس إدارة جمعية الغربية بخصوص تلوث نهر النيل فرع رشيد . وتم عمل محضر اجتماع الذي كشف عن أن النيل أصبح يسوء يومًا بعد يوم بسبب التلوث مع انعدام الثروة السمكية وأشار المحضر إلى أن ارتفاع نسبة التلوث بالنيل يرجع إلى مصارف الرهاوى وشبين اللذان يقومان بإلقاء مخلفاتهم بفرع رشيد ويزيدا من نسبة التلوث خاصة في الفترة من شهر نوفمبر من كل عام وحتى نهاية شهر مارس مما يقضى على الثروة السمكية ويؤثر بالسلب على حركة التراخيص وضياع إيرادات الهيئة والتأثير على الظروف الاقتصادية للصيادين .وطالبت الهيئة وفتها  وزير الري بسرعة القضاء على نسبة التلوث الموجود بالنيل حتى تعود حركة الصيد مرة أخرى إلا أن الحال على ماهو عليه والكل كان أمله في التغيير بعد الثورة وتنتهي تماما هذه المشكلة للحفاظ على الثروة السمكية وعلى مياه النيل الذي أصبح يمثل خطورة بالغة على المواطنين خاصة بكفر الشيخ التي تقع نهايات المصارف.

دوريات بحرية ولافتات إرشادية لمكافحة الصيد الجائر لأسماك



دوريات بحرية ولافتات إرشادية لمكافحة الصيد الجائر لأسماك اتحاد صيد الأسماكShare on facebook

تصوير : other
عقد جهاز محميات البحر الأحمر بالتنسيق مع شرطة البيئة وإدارة المرور ووحدة المعلومات الجغرافية «جي آي إس» اجتماعا برئاسة اللواء مصطفى صدقي، سكرتير عام مساعد البحر الأحمر، لبحث آليات وقف الصيد الجائر لخيار البحر وأسماك الزينة والزريعة والتعدي على الشعاب المرجانية، وذلك لخطورة الصيد الجائر على البيئة البحرية.
وأكد الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئي في المحميات، أنه تم الاتفاق على وضع لوحات إرشادية بأحجام مختلفة في مناطق تجمع وسروح الصيادين والمراسي البحرية للتحذير من خطورة صيد الكائنات البحرية على منظومة البيئة وتعرض مرتكبي المخالفات للعقوبات القانونية بالإضافة لعمل دوريات وندوات توعية بالمدارس وجمعيات الصيادين والجمعيات الأهلية وتكثيف الدوريات البحرية مع شرطة البيئة والقوات البحرية.
وأضاف محمود يونس، مدير الشؤون القانونية بالمحميات، أن من بين الاقتراحات الخاصة بمنع الصيد الجائر دراسة إمكانية تواجد مندوب من المحميات بالأكمنة الأمنية والمرورية بالغردقة وسفاجا وتحديد أماكن تجمع الأشخاص المتاجرين بالكائنات البحرية وتقليل تواجد معدات الغطس على اللنشات البحرية لمنع صيد خيار البحر وتدعيم المحميات بالأجهزة والمعدات واللنشات السريعة وزيادة الرقابة بالموانئ البرية والبحرية وتقرر رفع التوصيات لوزيرة البيئة ليلى إسكندر لإقرارها.

بعد الكهرباء والمبيدات‏:‏ صيد الأسماك بالغاز‏!‏



بعد الكهرباء والمبيدات‏:‏ صيد الأسماك بالغاز‏!‏


الثروة السمكية في خطر لأنها دخلت في دوامة الضياع تبحث عن الحماية دون جدوي في مياه فرض عليها اللاوعي والطمع المادي‏,‏ وعدم الرقابة‏,‏ فانتشرت عصابات الصيد الجائر بفرعي رشيد والرياح المنوفي بطرق غير مشروعة عن طريق وضع المواد السامة الأندرلين في زراعات نباتات الفسيلة التي يقومون بزراعتها علي جانبي النيل لتجمع الأسماك لتكون صيدا سهلا‏,‏ وجعلت منها سوقا للممنوعات القاتلة التي تضرب صحة المواطن في مقتل وتهدد الاقتصاد القومي في قوته‏,‏ فمنعت الأسماك من حقها في حياة بحرية طبيعية وحرمتها من التوالد والتكاثر لينتهي تواصل الأجيال بين العائلة السمكية المصرية‏.‏
أما أحدث وسيلة اخترعها هؤلاء القتلة هي الصيد بغاز البوتاجاز حيث يسلط الغاز في تجمع السمك فينحدر ويطفو علي سطح المياه ليكون صيدا وفيرا بما يحويه من سموم قاتلة ليباع مباشرة في الأسواق عن طريق الباعة الجائلين دون أية رقابة‏!‏

تحقيقات الأهرام ترصد هذه الجريمة وتأثيرها الضار علي صحة المواطن؟‏!‏
ونزلنا إلي أرض الواقع بمناطق دراو وخور القيراطيين وغيرهما نبحث عن هؤلاء القتلة لنرصدهم في حذر شديد‏,‏ وبعد محاولات الاختفاء وجدناهم عند شروق الفجر يخرجون سمومهم وغازهم القاتل في مياه النيل لتلتقط عدسة الأهرام أغرب جريمة في حق المواطن والبيئة معا استحدثها لصوص الضمائر‏.‏
التقينا بكبير الصيادون في إحدي المناطق المشهورة بالقناطر الخيرية‏,‏ الذي تحفظ علي ذكر اسمه ليقول‏:‏ ورثنا حرفة الصيد أبا عن جد حتي أصبح لنا باع طويل في معرفة كل صغيرة وكبيرة عن السمك وطرق صيده ومناطق تجمعه وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بالثروة السمكية‏,‏ وبالفعل منذ وقت ليس ببعيد يبدأ الصيادون أصحاب الضمائر الميتة يزرعون العفش الذي يشبه الغاب ليتجمع تحته السمك ويكون صيدا سهلا‏.‏

ولكن السمك ليس له مكان ثابت مما أوجد مشكلة لبعض الصيادين لأن الكل أراد أن يزرع العفش داخل منطقته التي جري العرف عليها وأصبحت تحت سيطرة الصياد وبعلم رجال شرطة المسطحات‏,‏ وإذا جار أحد الصيادين بقاربه علي منطقة صياد آخر تحدث مشكلات تصل إلي ضرب النار كما حدث بالفعل بين مصطفي عبدالكريم أبو الغيط‏,‏ وجبريل فتح عبدالشافي وأصيب جبريل بأربع طلقات نارية وهو لايزال في قصر العيني يعالج ودخل مصطفي مركز أوسيم ومعه أخوه هاني‏,‏ وكل هذا يحدث بسبب مشكلة زرع العفش في النيل الذي حرمته شرطة المسطحات لأنه يعوق حركة الملاحة به‏.‏
وهذا العفش من أكبر المشكلات التي تواجه الصياد لأنه حدد رزق الصياد فدخل الطمع قلبه وبدأ الصيادون يستخدمون بالفعل الأساليب غير القانونية وبطرق محرمة وغير مشروعة دوليا عن طريق وضع مادة الأندرلين السامة في زراعات العفش التي يتجمع فيها السمك علي جانبي النيل مما يؤدي إلي صيد كميات كبيرة من الأسماك ذات الأحجام التي لها وزن وسعر‏,‏ ولم يكتف بعض الصيادين أصحاب الضمائر الميتة بذلك بل لجأوا إلي الصيد بالأغزال الضيقة الممنوعة قانونا فتخرج الزريعة الصغيرة وتباع لأصحاب المزارع السمكية‏,‏ بجانب أنهم استحدثوا طريقة جديدة وهي الصيد بغاز البوتاجاز حيث يأتي الصياد في الصباح الباكر قبل شروق الشمس ويدفع بخرطوم الغاز داخل المياه عند تجمع السمك ويفتح الغاز فيخرج السمك إلي السطح وهو شبه مغمي عليه وكأنه سكران فيتم صيده هو والزريعة‏,‏ وهذه جريمة في حق المواطن والدولة‏.‏

ويضيف أحد الصيادين‏,‏ من أصحاب القوارب‏:‏ هناك بعض السلبيات في الصيد داخل النيل وغيره لسعي بعضهم إلي الحصول علي المال السريع وبأقصر طريقة حتي ولو تضر بصحة الإنسان ولكن هناك بعض الصيادين الشرفاء يقفون لهم بالمرصاد ويبلغون شرطة المسطحات‏,‏ وبالفعل تم عمل أكثر من‏200‏ محضر مخالفة صيد منذ شهرين فقط وتم سحب القوارب وعمل قضايا لهم ولكن مازالت الظاهرة تشكل خطورة خصوصا الصيد بالطرق السامة والغاز وغيرها من الأمور التي تضر بالسمك وبالثروة السمكية وبالتالي بصحة المواطن‏,‏ والأخطر من ذلك أن المياه عندما يرش الصياد فيها مادة الأندرلين السامة تلوثها لأنها مياه جارية‏.‏
وتصل إلي الأحواض التي يستخدمها المزارعون في ري الأراضي الزراعية وهنا تصبح الجريمة بشعة حيث تقتل الثروة السمكية ويأكلها الإنسان فتنقل إليه‏,‏ وكذلك النباتات والحيوانات التي تشرب من مياه النيل‏.‏

وهذه جريمة لابد من أن يشدد القانون في حكمها ولا يكتفي بعمل المحاضر وسحب القارب ودفع الغرامة فقط‏,‏ بل وأيضا تهتم وزارة الري بإزالة العفش بالكراكات وتكون تحت إشراف شرطة المسطحات لأن عمال الكراكات أصبحت لهم شبه إكراميات بمئات الجنيهات لترك العفش الذي يدفع صاحبه‏,‏ وإذا لم يدفع يرفع ويأخذ عمال الكراكات حصيلة السمك الذي تعب الصياد في تربيته طوال العام‏,‏ وبدأت كثير من المشكلات تحدث هذه الأيام بين عمال الكراكات والصيادين لدرجة وصلت إلي إطلاق الأعيرة النارية‏.‏
وهناك محاضر تحت أرقام‏15,3,17‏ طلب صفحة تحت رقم‏941‏ باسم رضا عبدالمولي‏,‏ وعوض عيد توفيق‏,‏ والسيد عبدالكريم وحسني عبدالباسط لأن هؤلاء الصيادينلا يريدون أن يدفعوا الإتاوات في مواسم صيد الأسماك وهو فصل الشتاء فيأتي عمال الكراكات ويرفعون العفش بما فيه من سمك ويتركون أماكن تجمع العفش الأخري حتي ينتهي أصحابها من جمع السمك بأسرع طريقة وهي المواد السامة أو الصيد بالكهرباء أو بالغاز حتي لا يسمم السمك ويدخل الصياد في قضايا كثيرة‏.‏

ولابد أن تتدخل الدولة وتجمع السمك ويباع بمعرفتها وبالتالي تدخل خزانة الدولة أموال كثيرة ويكون الصياد حارسا عليها مقابل أجر طوال العام ولا تترك هكذا ليجمع السمك المسموم والمخدر ويباع من البحر مباشرة إلي المواطن عن طريق الباعة الجائلين وهنا تكمن الخطورة‏.‏

حلقة السمكتوجهنا إلي إحدي حلقات الأسماك الشهيرة بالقناطر الخيرية لنتعرف علي نوعية الأسماك المسمومة التي تم اصطيادها بطرق غير شرعية فأكد لنا سعيد سيد علي سالم صاحب محل أسماك في شارع عبدالسلام أن السمك الذي يأتي إلي المحلات ذات التراخيص في معظم الأحياء سليم بنسبة كبيرة لأن المحلات عليها رقابة تموينية‏!‏
أما الأمر الخطير وهو السمك الذي يباع مع الباعة الجائلين فلا مصدر له وهنا ربما يكون قد تم اصطياده بالوسائل غير المشروعة التي نسمع عنها وتأتي من أماكن معروفة للجميع مثل بحر منوف وكفر منصور وخور القيراطيين وغيرها من القري الكثيرة‏,‏ والشيء الخطير أن السمك الذي تم صيده بالغاز أو السم لا يمكن للمواطن مهما كان أن يكتشفه‏,‏ أما نحن كأصحاب خبرة نعرفه من لونه الذي يميل إلي الإحمرار قليلا مع احمرار الخياشيم بنسبة لا يدركها الزبون‏.‏

أما السيدة حنان حسن عاشور تاجرة أسماك في السوق نفسها فلها رأي حيث تؤكد أن أصحاب المزارع يستخدمون بعض الأساليب غير النظيفة في تغذية الأسماك‏,‏ حيث يأتي السمك هذه الأيام بمواصفات غير صحية ويباع علي أنه بحري ولكن بخبراتنا نستطيع أن نلاحظه ونكشفه ولكن غالبا ما يباع ذلك علي الأرصفة للباعة الجائلين‏.‏
ومن هنا نناشد جميع المسئولين لماذا لا يحظر القانون بيع الأسماك خارج الأماكن المخصصة له مثل اللحوم‏.‏

الرأي العلميوحملنا القضية بعد ذلك إلي الجهات العلمية لنتعرف علي رأي العلم في ذلك فكان اللقاء في قسم الأسماك بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية‏,‏ حيث أكد المهندس الزراعي عاطف سعدني في أحدث دراسة علمية حصل خلالها علي الماجستير‏,‏ حيث أكد أن الأسماك لها أهميتها كمصدر مهم للبروتين الحيواني‏,‏ ولذلك فمن الضروري التأكد من سلامتها وخصوصا من الملوثات الميكروبية والكيمياوية التي تؤدي إلي الإصابة بالأمراض وحدوث تسمم غذائي‏,‏ حيث أكدت الدراسة أن المحتوي الميكروبي والمعادن لكل من الأسماك البلطي والقرموطي المجمع من ترعة شبين الكوم‏,‏ ومصرف قصر نصر الدين بالمنوفية وبعض قري النيل خلال الأعوام السابقة أن العد الكلي للبكتيريا وبكتيريا القولون المحللة للبروتين والخمائر والفطريات أعلي من العينات المجمعة في أماكن أخري فهي تحتوي علي زئبق‏,‏ ورصاص‏,‏ ونحاس‏,‏ وزنك‏,‏ ومواد سامة‏,‏ نتيجة تركيبات كيميائية‏,‏ وبذلك أوضحت الدراسة أنها أعلي من مثيلتها في أماكن كثيرة في العالم مما جعل الأسماك النيلية تشكل خطورة علي صحة المواطن نتيجة لطرق الصيادين الخاطئة وصرف المصانع في المجاري المائية‏.‏
أما الرأي العلمي الآخر فالدكتور محمد عوض الخبير الدولي في البيئة والأمن الغذائي في العديد من الجهات العلمية المحلية والدولية‏.‏

حيث أكد أن صيادي السمك في بعض الأحيان يستخدمون طرقا خاطئة في عمليات الصيد اليومية ومن بينها استخدام مركبات كيميائية تؤثر علي الجهاز العصبي للأسماك وتفقدها السيطرة علي تحركاتها في الماء‏,‏ وبالتالي تطفو علي السطح ويقوم الصيادون بجمعها وبيعها للجمهور‏,‏ وتأتي المركبات الكيميائية وفي مقدمتها المركب المعروف باسم السكرات والمبيدات في بعض الأحيان وفي كلتا الحالتين يكون السمك مصدرا للتسمم لمن يتناوله لأن الجهاز العصبي متشابه سواء كان للإنسان أو الأسماك‏,‏ وبالرغم من ظهور التأثير الحاد علي الأسماك إلا أنه ليس بالضرورة أن يظهر هذا التأثير السام علي الإنسان بصورة حادة رغم وجود تأثير له ملحوظ وظاهر في صور عديدة يلاحظها الإنسان قبل اكتشاف الطبيب ذلك‏,‏ ولكن في معظم الأحيان يتأثر جسم الإنسان بحيث تتوقف درجة التأثير علي كمية الأسماك التي يتناولها الإنسان لأن نسبة المركبات السامة تزيد في الجسم بنسبة زيادة كمية المركبات الكيميائية التي تحملها الأسماك في أجسامها‏.‏
ويضيف الدكتور محمد عوض أن استخدام مبيدات الآفات في صيد الأسماك تشكل خطورة كبيرة جدا لما يترتب عليها من آثار سلبية ضارة تتمثل في الإضرار بالثروة السمكية والمخاطر الكبيرة علي الصحة العامة والتلوث البيئي خاصة أن المبيدات المستخدمة شديدة السمية وبعضها غير مسموح باستخدام مركبات الهيدروكربونات المكلورة ومنها الأنديين بالإضافة إلي سميتها الشديدة فأنها تتحول في البيئة إلي مركبات شبه ثابتة تستمر لسنوات طويلة علاوة علي تأثيرها الضار علي الإنسان‏,‏ كما ذكرنا حيث تؤثر بصورة اساسية علي الجهاز العصبي المركزي والأجهزة الحيوية الأخري في الجسم مثل الكبد والكلي‏..‏ كما يستمر وجودها في الجسم لفترات طويلة ومن أخطر تأثيراتها أنها تفرز مع لبن الأمهات المرضعات فتصل إلي الأطفال الرضع الذين لم يكتمل نمو جهازهم المناعي بالإضافة إلي احتمال زيادة تركيز المبيد في لبن الأم بالنسبة لصغر وزن الطفل فتشكل خطورة علي الأطفال الرضع أيضا‏.‏

واستطرد الدكتور محمد حديثه‏,‏ مشيرا إلي أن بعض الصيادين استنبط طريقة غير شرعية أخري وهي الصيد باستخدام أنابيب الغاز حيث يتم غمر الخرطوم تحت سطح الماء وتفتح الأنبوبة ليتسرب الغاز للماء في منطقة تجمع الأسماك واستخدام هذه الطريقة يؤدي ري التأثير علي الجهاز العصبي للأسماك في محيط الماء الملوث بالغاز فتطفو علي السطح ويتم جمعها‏,‏ ولكن لجأ بعض الصيادين لهذه الحيلة بعدما تحسسوا خطورة رش الماء بالمواد السامة علي أولادهم وأنفسهم وزراعتهم‏,‏ فلجأوا إلي الصيد بالغاز وبعد أسبوع يتم وضعه في ماء نظيف فتتخلص الأسماك من نسب الغاز التي أثرت عليها‏,‏ ولكن الخطورة في هذه الطريقة تكمن في الإضرار بالثروة السمكية نفسها وان كانت تشكل خطورة علي الإنسان وبنسبة بسيطة جدا لأن الغاز لايتم تخزينه في أنسجة الجسم البشري وان وجدت بقاياه فيتم التخلص منها بتطايرها في أثناء مراحل الطهي واعداد السمك للمائدة‏,‏ ومن ثم فإن اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تلوث المسطحات المائية ومنه الطرق غير الشرعية في الصيد باستخدام المواد الكيميائية يمكن أن تتحقق بإلزام المنشآت الصناعية أولا بالالتزام بالقوانين والتشريعات الخاصة بمعالجة المخلفات الصناعية السائلة قبل إلقائها في المجاري المائية‏,‏ مع إحكام الرقابة علي مناطق الصيد وزيادة الوعي البيئي بين الصيادين والجمهور والامتناع عن شراء الأسماك إلا عن طريق المحلات الرسمية التي تقع تحت إشراف الجهات المختصة‏,‏ وتغليظ العقوبات بحيث تكون رادعة علي أن تعتبر جناية في حالة تكرارها من الصياد‏,‏ وعلي جانب آخر يتم عقد دورات تثقيفية في الصحة العامة واعتبارها مادة في المراحل التعليمية للخروج من جهالة الصحة العامة‏.‏

توصيات مهمةويؤكد المهندس سعد هجرسي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشوري أن اللجنة أشارت في تقريرها الأخير إلي عدة توصيات من أهمها تشكيل مجلس قومي لتنمية الثروة السمكية يضم ممثلين عن الوزارات والهيئات التي يعنيها أمر هذه التنمية وأمر تعظيم الإنتاج السمكي‏,‏ علي أن يكون لهذا المجلس وحدات فنية يختص كل منها بنشاط معين لتنمية الثروة السمكية والنهوض بمواردها وحمايتها‏,‏ وبذلك يمكن وضع خطة واضحة لتنمية الإنتاج السمكي في مصر واعداد خريطة حديثة ومفصلة علي مستوي الجمهورية يوضح فيها مناطق استغلال كل قطاع من قطاعات الدولة دون سيطرة أي قطاع علي الأخر لمصلحة المواطنين‏.‏

ويقول محمد مسعد كمون رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية إن الدور الذي تقوم به الهيئة هو تنمية الثروة السمكية لتوفير الأسماك بالكميات المناسبة لكل مصري وفي سبيل ذلك فإن خطتها قد بنيت علي محاور ثلاثة‏:‏
أولا‏:‏ تطوير المسطحات المائية المتوافرة حاليا من البحيرات المنتشرة بمصر وكذلك المصارف التي تصلح لتربية الأسماك‏.‏

ثانيا‏:‏ استغلال المساحات البور باستقدام مياه الصرف لإنشاء مزارع سمكية جديدة للاستفادة منها والوصول بها إلي أعلي انتاجية سمك‏.‏

ثالثا‏:‏ تكوين شركات مشتركة ومثال لذلك الاتفاقية المعقودة مع اليمن والتي بمقتضاها نقوم بصيد الأسماك بمراكب الصيد في الشواطيء اليمنية مقابل إعطاء حصة صيد تدفع لليمن‏.‏
مشروع يجري حاليا وهو مشروع تنمية نهر النيل بذريعة البلطي النيلي التي تتميز بجودتها وسرعة نموها‏,‏ كما ان هناك مشروعات للشباب بإنشاء مزارع عائمة في أقفاص في دمياط وهذه المزارع ناجحة جدا وذات تكلفة صغيرة والأمر يتم مع الموارد المائية‏.‏

ولأن هذه الاستراتيجية لايمكن أن تتم علي الوجه الأكمل الا بمعونة صادقة من الصيادين‏,‏ حيث إن استخدام البعض منهم وسائل الصيد المخالفة تؤدي إلي تعطيل كامل للخطة المرجوة والنتائج المطلوبة حيث تسمم الأسماك داخل النيل ليس الأسماك فقط‏,‏ ولكن يوجد زريعات التي تكبر فيها عن الجيل المقبل والأجيال المقبلة فإن هؤلاء الصيادين يدمرون الثروة السمكية‏,‏ وللعلم فإن مصر الأن قد وصلت بمعدل الفرد فيها من الأسماك المتاحة سواء من انتاج محلي أو استيراد إلي مايزيد علي‏14‏ كيلو للفرد سنويا وهذا أعلي من المتوسط العالمي الذي يصل إلي‏13‏ كيلو للفرد فقط‏,‏ ولكن الآمال أن نصل أولا إلي هذا المعدل من انتاجنا ليخف الاستيراد ثم ترتفع ليصل إلي الدول المتقدمة في استهلاك الأسماك‏.‏
أي أن استهلاك الأسماك أصبح سلعة استراتيجية وهي البديل الرئيسي للحوم فلابد من المحافظة علي الثروة السمكية وإن هؤلاء الصيادين المدمرون للثروة السمكية لابد من معاقبتهم إذا تورط أحد الصيادين في أي عمل من أعمال الصيد بالكهرباء أو الصيد بالمبيدات أو الصيد الحديث بأنبوبة البوتاجاز‏.‏

الأحد، 4 مايو 2014

نصائح لصيد السبيط.....



ما شاء الله تبارك الله الموضوع متفاعلين معاه شباب وعشان كذا حبيت اضيف لكم صوره صورتها امس طريقة ترديعتي للسبيطي بلد دائري مشبك ثم طرف الرداع قابل للفصل من المشبك عشان اشك الميده




مشاركة مميزة ومحترفة 

والافضل زوريه صغيره طول الاصبع كاملة بدون ماتقطع شي 

تدخل الابرة من ورا العين بشي بسيط وتطلعه من قبل الذيل 

عشان لادخلت الميدار وفريته ع تحت 

صعب السبيطي يشووووفه


ننتظر الجديد 

صيد الأسماك بالسنارة " القصبة" بقالمة هواية تصل إلى حد الإدمان...........



صيد الأسماك بالسنارة " القصبة" بقالمة هواية تصل إلى حد الإدمان

16/02 08h24
قالمة - يعرف صيد الأسماك بالسنارة "القصبة" بكونه هواية وشكل من أشكال الترفيه والترويح عن النفس لكن التعلق الشديد لبعض الصيادين بقالمة بها سرعان ما يحولها إلى إدمان حقيقي تهون أمامه كل الصعوبات بل قد يصل إلى حد المساس بالاستقرار المهني أو الأسري.
وتنتشر ممارسة صيد الأسماك بالسنارة بشكل ملفت للانتباه بولاية قالمة فهي تحكم سيطرتها على قلوب شرائح كبيرة من العشاق بمختلف أعمارهم ومستوياتهم ومكانتهم الاجتماعية . فعلى ضفاف الوديان والأنهار والسدود والمسطحات المائية لا يمكن التفرقة بين المهندس والإطار والعامل البسيط أو الطبيب والبطال أو الأستاذ الجامعي و الطالب.
امتداد تاريخي لانتشار الظاهرة
وفي وصفه لانتشار هذه الظاهرة خاصة في المياه العذبة يقول م. حنفي 70 سنة مجاهد و صياد محترف معروف وممارس لهذه الهواية منذ فجر الاستقلال "لا توجد عائلة بمختلف مناطق الولاية تخلو من صياد أو اثنين على الأقل". ويضيف بشكل قد لا يخلو من المبالغة قائلا "الوديان والسدود والمسطحات المائية وحتى شواطئ البحر في ولايات عنابة والطارف وسكيكدة كلها تشهد على الإقبال الكبير لصيادي قالمة على ممارسة هذه الهواية".
ويعود المتحدث بذاكرته إلى بداية الستينات وبالضبط في 1963 و1964 ليروي بعض القصص الجميلة مع هواية صيد السمك "بالقصبة" . ومن بين هذه القصص التي لا زالت عالقة بذهنه لجوء عشرات الصيادين بقالمة لاستئجار"شاحنة" تقلهم إلى "الوادي الكبير بولاية الطارف" مقابل دفع كل واحد منهم مبلغ 5 دينار جزائري ذهابا وإيابا .و كان هؤلاء الصيادين يقلون الشاحنة في منتصف الليل انطلاقا من "مقهى سيافة" بشارع خليل مختار بوسط المدينة.
و بنبرة لاتخلو من الأسف يقول السيد حنفي بأن عشرات العاشقين للصيد كانوا يمارسون هوايتهم يوميا بالمجاري المائية بولاية قالمة خاصة وادي سيبوس ووادي بوعاتي ووادي الشارف التي كانت مليئة بأنواع كثيرة من الأسماك لكنها انقرضت أو تناقص عددها بشكل ملحوظ بسبب تلوث المياه أو عدم احترام الفترات المرخصة للصيد.
ويرجع أغلبية صيادي الأسماك سبب صمود ذه الهواية رغم تعاقب السنين والتحولات البيئية الكثيرة الحاصلة بالمنطقة إلى كونها تكتنز سرا وجاذبية خاصة لا يدركها إلا من يدخل عالمها فهي تطوق من يلجها بشباكها في أول يوم "بأهدائه صيدا وفيرا". ومنذ تلك اللحظة تترك قلبه "معلقا يتحرك مع كل حركة لقطعة الفلين فوق الماء".
عمليات استزراع لتجديد مخزون الثروة السمكية بالولاية
عرفت الثروة السمكية الموجودة بالولاية وبشكل خاص بوادي سيبوس بين سنوات الثمانينات والتسعينات تراجعا كبيرا بسبب تلوث مياه الوادي الذي كان المصب الوحيد للمياه المستعملة التي تلقيها قنوات الصرف الصحي لسكان مدينة قالمة وبقية البلديات الأخرى المحيطة بها و كذا افرازات الوحدات الصناعية منها بقايا وسوائل كيميائية خطيرة خاصة من مصنعي السكر والخزف .
غير أن دخول محطة تصفية المياه المستعملة المنشأة على ضفاف وادي سيبوس حيز الخدمة في نهاية سنوات التسعينيات واعتماد الوحدات الصناعية على أجهزة تصفية ساهم بشكل كبير في نظافة مياه الوادي خاصة مع نشاط محيط السقي الفلاحي الذي يتزود بشكل رئيسي من سد بوهمدان الذي تبلغ طاقة استيعابه ما يقارب 200 مليون متر مكعب.
موازاة مع ذلك سمحت عمليات الاستزراع الكبيرة التي أشرفت عليها مديرية الصيد البحري على مستوى سد بوهمدان بتجديد مخزون الثروة السمكية حسب ما يؤكده السيد مجالدي زعيم رئيس مكتب ضبط مقاييس الاستغلال بذات المديرية . وأشار في هذا الصدد إلى أن السنوات ال 10 الماضية "عرفت استزراع أكثر من 2 مليون بلعوط "صغار السمك" على مستوى سد بوهمدان من سمك الشبوط الصيني بمختلف أنواعه".
ويضيف ممثل القطاع بأن المديرية وبعد تسجيلها لوجود عدد كبير من هواة الصيد بالسنارة وضعت عدة إجراءات لتنظيم هذه الهواية من خلال استحداثها منذ 2009 للمسابقة السنوية للصيد الترفيهي التي تعرف إقبالا كبيرا مشيرا إلى أن التفكير الحالي يذهب إلى إنشاء جمعيات ونوادي خاصة بالصيادين الهواة.
وقد ظهرت ثمار عمليات تجديد الثروة السمكية بالولاية بشكل كبير من خلال أفواج الصيادين التي أصبحت يوميا ترتاد بعض الأماكن المحددة بداية من منطقة سرسارة بقرية طاية بلدية بوهمدان ثم محيط سد بوهمدان وصولا إلى عدة نقاط بوادي سيبوس خاصة بما يعرف ب"الرصفة" ببلدية بومهرة أحمد وقرية الناظور وأماكن أخرى ببوشقوف .
وحسب هواة الصيد فإن الأسماك التي يصطادونها بتلك المناطق مختلفة الأنواع والأحجام فمنها سمك الشبوط أو الباربو ومنها الشبوط الصيني والحنكليس أو"سنار الحوت" وأحسنها وأغلاها ثمنا سمك السندر الراقي.
و يشبه أغلبية صيادي الأسماك التعلق بهذه الهواية ب"العدوى" التي تنتقل من شخص إلى آخر بالاحتكاك فيرثها الابن عن أبيه أو عمه أو أحد أقاربه. كما ينقلها الجار إلى جاره والصديق إلى صديقه من دون قصد لكن لا أحد يستطيع تفسير سبب التعلق الشديد بها وصرف أموال كبيرة من أجلها كافية لشراء أفضل وأرقى أنواع الأسماك من السوق.
و لا يختلف اثنان في وصف المميزات العديدة والفوائد الكبيرة التي يجنيها الإنسان من رحلة جميلة لصيد الأسماك .فهو إلى جانب الترويح والتسلية والجلوس في أماكن خالية بعيدا عن ضجيج المدينة يتعلم الصياد أيضا الصبر والتحدي ويمارس معها رياضة المشي وحتى السباحة في بعض الأحيان. لكن كل هذه المميزات تصبح بدون معنى عندما تستحوذ "الهواية" على فكر وعقل شريحة واسعة من الصيادين وتصبح تجري في عروقهم مجرى الدم وتصبح كل اهتماماتهم و أحاديثهم ونقاشاتهم اليومية تقتصر على أنواع الأسماك ومناطق تواجدها وكيفية الوصول إليها و المعدات الحديثة لاصطيادها وطعمها يكون ذلك على حساب الالتزامات العائلية والمهنية.
و يقول السيد "كريم" أحد هواة الصيد وهو إطار بالولاية بأنه لا يستطيع أن يصف المتعة و النشوة التي يجدها حينما يكون جالسا وحيدا على حافة الوادي في صمت مطبق ينتظر "تحرك السنارة" وبجانبه فنجان قهوة أو كوب شاي مضيفا بأنه ينتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر ويحاول أن يوفر للعائلة كل مستلزماتها قبل الشروع في هذه الرحلة لتجنب اللوم والمعاتبات الكثيرة.
غير أن التحكم في ذلك صعب للغاية —كما يعترف بذلك—لأن رحلة صيد قد تأتي في أية لحظة وقد تنطلق من المقهى أو من مكان العمل أو بعد تلقي مكالمة هاتفية مما يعني أن الإخلال بالالتزامات العائلية لا مفر منه واللوم من أصحاب البيت واقع لا محالة وعادة ما يتسبب في تشنج الحياة الزوجية خاصة وأنه يقضي في بعض الأحيان اليوم والليل خارج المنزل العائلي مما يدخل حتى الشك في طبيعة العلاقة مع الأهل ويصل إلى حد التهديد بفك الرابطة.
و يعترف الصياد نفسه بأنه لجأ مرات عديدة إلى التداعي بالمرض وتقديم شهادات طبية لادارة عمله من أجل الذهاب إلى الصيد و يذكر بأن حالات كثيرة من المولعين بالصيد يكونون قاب قوسين أو أدنى من فقدان مناصب عملهم أو التعرض لعقوبات إدارية كثيرة بسبب تغيبهم غير المبرر.
من جهته يؤكد "خميسي" متقاعد بأنه يحاول في بعض الأحيان أن يفسر حالة "اللاوعي" التي تصيبه عندما تعرض عليه فكرة الذهاب إلى الصيد مشيرا إلى أنه عادة ما يخصص أكثر من 3 آلاف دينار جزائري لتحضير المعدات والطعم اللازم ومصاريف التنقل إلى أماكن الصيد سواء بقالمة أو على بعد مئات الكيلومترات بوادي جندل و وادي زهور بسكيكدة وكذا وادي بوناموسة وواد سبعة بالطارف .
ويشير نفس المتحدث إلى أن الصياد مهما كانت مكانته يقضي ساعات طويلة من الأسبوع في البحث عن الطعم ويذهب إلى المزارع و يقلب الأرض بالفأس بحثا عن "دودة الأرض" أو "دودة المستنقع" أو يحضر لبابة الخبز وغيرها من أنواع الطعم كما يشتري أنواع القصب الطبيعي أو المصنعة ويعود احيانا في المقابل خاوي الوفاض.
كثير من المبالغة أو قليل من الكذب ملح رحلة الصيد
متعة رحلة الصيد لا تتوقف لدى المدمنين عليها فقط على التفكير المتواصل في تحضير المعدات والمستلزمات ووسائل التنقل ووجبات الأكل لكنها تتعدى ذلك لتصل إلى اختيار الأشخاص المرحين المعروفين بروح الدعابة والمبالغة في وصف أوزان الأسماك التي يصطادون أو المغامرات التي يعيشونها مع "الكائنات المائية" المفترضة التي لا يستطيعون إخراجها والتي عادة ما تكون مجرد جذع شجرة أو كومة حشيش أو حجر أو سلحفاة تعلق بالسنارة. ويقول السيد ابراهيم صياد بأن كل الصيادين لا يجدون حرجا في الاعتراف بصحة مقولة صياد سمك زائد صياد بندقية يساوي كذابين اثنين ويضيف بقوله "إن السمكة تكبر بين أيدي الصياد" مرجعا ذلك الى الأجواء الودية التي عادة ما تطبع رحلة صيد السمك وروح التضامن السائدة بين الصيادين الذين يتقاسمون المركب والطعام والقهوة وحتى فراش النوم عندما يتطلب الأمر ذلك.
ويحتفظ الصيادون بالعديد من الحكايات المسلية عن قصص زملائهم فمنهم من يقول بأنه اصطاد سمكة تزن 10 كلغ وهي لا تتعدى في الواقع 1كلغ ومنهم من يصطاد سمكة واحدة فيحولها إلى عشرات وأسوأهم من يعود من رحلة الصيد فارغ اليدين فيسقط عليه سقف المنزل إن لم يتضامن معه زملاؤه بإعطائه سمكة أو اثنتين يحفظ بهما ماء الوجه.

طريقة صيد السمك بالمقلة........



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم




طريقة صيد السمك بالمقلة

( أبناء ساحل الشرقي )













تقبلوا تحياتي

عمل عقدة لربط الميدار حتى لا يفلت عند سحب سمكة كبيرة عليك...........



عمل عقدة لربط الميدار حتى لا يفلت عند سحب سمكة كبيرة عليك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
يا 
اعضاء هذى السبلة المنورة بوجودكم فيهااااااا
موضوع اليوم
عمل عقدة لربط الميدار حتى لا يفلت عند سحب سمكة كبيرة عليك
الشرح
اعزائى الاعضاء عنده الصيد تحدث الامور التالية :
فلت الميدار من الخيط 
لماذا
عنده الربط كثير منها لا يعمل عقدة باخر الخيط وفائدتها عنده سحب سمكة كبيرة عليك العقدة تجعل الخيط لا يفلت من الميدار بينما عندما لا تكون عقدة موجودة يفلت الخيط من الميداربسرعة من قوة السحب لانه لا يجد شى يمنعه من المرور من الربطة وهذى بعض الصور توضح طريقة عمل العقدة والربط 









وفي الاخير تقبلو تحيااااتي : صياااااااد عمااااااني
 التوقيع 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
يا 
اعضاء هذى السبلة المنورة بوجودكم فيهااااااا
موضوع اليوم
عمل عقدة لربط الميدار حتى لا يفلت عند سحب سمكة كبيرة عليك
الشرح
اعزائى الاعضاء عنده الصيد تحدث الامور التالية :
فلت الميدار من الخيط 
لماذا
عنده الربط كثير منها لا يعمل عقدة باخر الخيط وفائدتها عنده سحب سمكة كبيرة عليك العقدة تجعل الخيط لا يفلت من الميدار بينما عندما لا تكون عقدة موجودة يفلت الخيط من الميداربسرعة من قوة السحب لانه لا يجد شى يمنعه من المرور من الربطة وهذى بعض الصور توضح طريقة عمل العقدة والربط 









وفي الاخير تقبلو تحيااااتي : صياااااااد عمااااااني
 التوقيع 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
يا 
اعضاء هذى السبلة المنورة بوجودكم فيهااااااا
موضوع اليوم
عمل عقدة لربط الميدار حتى لا يفلت عند سحب سمكة كبيرة عليك
الشرح
اعزائى الاعضاء عنده الصيد تحدث الامور التالية :
فلت الميدار من الخيط 
لماذا
عنده الربط كثير منها لا يعمل عقدة باخر الخيط وفائدتها عنده سحب سمكة كبيرة عليك العقدة تجعل الخيط لا يفلت من الميدار بينما عندما لا تكون عقدة موجودة يفلت الخيط من الميداربسرعة من قوة السحب لانه لا يجد شى يمنعه من المرور من الربطة وهذى بعض الصور توضح طريقة عمل العقدة والربط 









وفي الاخير تقبلو تحيااااتي : صياااااااد عمااااااني
 التوقيع 

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية