الثلاثاء، 24 يونيو 2014

هل ينام السمك؟




هل ينام السمك وكيف ينام؟
الجواب نعم ينام السمك لكن ليس بالشكل الذي نعرفه لأن ليس لديها جفون لتغلقها ، واكتشف العلماء أن هناك فترة زمنية تشهد انخفاضاً كبيراً في العمليات الحيوية داخل جسم السمكة وكذلك في نشاطها ككائن حي وهو ما يشبه النوم لدى الإنسان ولكن هناك بعض الأنواع التي تواصل السباحة رغم النوم وهو ما يشبه تقلب الإنسان في سريره.

ولوحظ كذلك أن بعض الأسماك يذهب في وقت معين لمكان معين وينخفض هناك نشاطه بشكل واضح للغاية ، وكأن هذا المكان هو غرفة نومه التي يشعر فيها بالأمان.





 
تفقد بعض أسماك القرش 30 ألفاً من الأسنان سنوياً.

كم تبلغ حساسية سمك القرش للدماء ؟




 
يمكن لسمك القرش أن يتتبع الدماء في المياه حتى لو كانت نسبتها جزءاً من 100 مليون جزء من الماء.

هل صحيح أن الدولفين يغمض عينيه عند النوم؟






 لا، بل يغمض الدولفين عيناً واحدة ويبقي الأخرى مفتوحة أثناء نومه.

سمكة القرش لا تضع إلا مولوداً واحداً فقط - لماذا؟




حقيقة علمية قد لا يعرفها الكثيرون، وهي أن سمكة القرش لا تضع سوى مولوداً واحداً فقط. لكن ما السبب؟ لماذا لا يمكنها أن تضع توأماً أو أكثر؟

تبدأ مرحلة الافتراس لدى سمك القرش من قبل الولادة، إذ يتصارع كل جنين من حوله في رحم أمه. وما يثير الدهشة أن جميعها تظل متصارعة وتأكل بعضها بعضاً حتى يبقى جنين واحد فقط وهو الناجي الأخير والمولود الوحيد من تلك الدفعة.

هل تخون الحيوانات بعضها البعض مثلما يفعل الانسان؟





هل تخون الحيوانات بعضها البعض مثلما يفعل الانسان؟

هذا سؤال طرحه عديد الفلاسفة وعلماء الحيوان، وعند البحث تبين أن الأمر يعتمد على نوع الحيوان وليس على الحيوانات بشكل عام.

فتعد الطيور والسمكة المعروفة بسمك التنظيف والحافريات وبعض الحشرات هي الأنواع التي تقوم بالخيانة، سواء كانت تلك الخيانة للشريك أو حتى لكائن أخر ترتبط معه ببعض علاقات التكافل والتعايش.

فمن أشكال الخيانة مثلاً أن تكون سمكة التنظيف بأكل أجزاء من الكائنات التي تنظف جسدها وليس فقط أكل الأوساخ التي تلوثها، ومثل ذلك أكل التمساح للعصفور الذي يساعده على تنظيف أسنانه، إضافة إلى خيانة الشريك كالخيانة الزوجية المعروفة لدينا.

وحسب الدراسات فإن الحيوان الخائن يتعرض للنبذ من الحيوانات الأخرى ويتم طرده ولا تتم الثقة به من جديد.

الأسماك السامة........




الأسماك السامة



أنواع هذه الأسماك السامة للإنسان عند تناولها كغذاء؛ حيث يقول: تحتوي تلك الأسماك على السموم، سواء في أحشائها أو لحومها والتي تؤثر على الإنسان بعد تناول تلك الأسماك.
وأهم أنواع الأسماك السامة في هذه المجموعة هي:











أسماك البراكودة
وهي أسماك مفترسة سريعة العوم، توجد في كل البحار، وبعض أنواعها قد يصل في الطول إلى متر ونصف، والأنواع الكبيرة خطيرة.
هذا النوع من الأسماك يسبب مرضًا يسمى مرض "سيجواتيرا" وهو عبارة عن نوع من التسمم بالأسماك في مياه المناطق الاستوائية.
ويظهر المرض بعد عدة ساعات من أكل السمكة، وهو غير مرتبط بفساد السمكة أو أي أسباب خارجية أخرى.
والأغراض العامة للمرض تشمل الضعف، والإسهال، وألم في المفاصل، والشعور برعشة غير مستحبة في كف اليد أو قاع القدم عند ملامسة الأشياء الباردة، والارتباك في التمييز بين الأشياء الساخنة والباردة. وقد ينتج عنه غثيان وتقيؤ، وارتعاش الشفاه والحلق، وفي المراحل المتأخرة قد يسبب الشلل وربما الموت.
2 - أسماك الفهقة أو القراض أو الأرنب:
إنها توجد في الغالب في المناطقِ الساحليةِ وتغيب عن المياهِ الباردةِ بالكامل ومنها 39 نوعا بحريا و28 نوعا يعيش في المياه العذبة، وهي سمكة خطيرة غير عدائية تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر استعدادا للهجوم، وهي من الأسماك ذات اللحوم عالية الجودة ويقبل عليها اليابانيون بشراهة.
والسم في هذه الأسماك يسمىtetrodotoxin ويتم إنتاجه في السمكة ببكتيريا خاصة تدعىALTEROMONUS SPEC وهو موجود في الجلد والأحشاء (المبايض والكبد والمعدة والأمعاء)، ولا يوجد السم في لحوم تلك الأسماك.
وتصل نسبة الجرعة السامة للبشر إلى أقل من واحد ميلليجرام؛ وبهذا يعتبر هذا السم من أشد أنواع السموم فتكا، كما أنه لا يتأثر بالطبخ.
وحسب الجرعة فإن الأعراض الأولى تظهر على شكل الشعور بالدوخة، والتعرق، والتنميل والحكة والقيء، والأعراض الأكثر حدة تظهر على شكل: آلام عضلية، مشاكل تنفسية، هبوط في ضغط الدم والشلل الذي يؤدي إلى الوفاة بسبب توقف الجهاز التنفسي، وتحدث الوفاة ما بين 6 إلى 8 ساعات.
وتعتبر سمكة القراض من الأسماك السامة المنتشرة في خليج السويس والبحر الأحمر.
وعلى الرغم من أن صيد وعرض هذا النوع من السمك للبيع بالأسواق ممنوع قانونا، إلا أنه يتم عرض كميات كبيرة منها للبيع في ميناء الأتكة بالسويس، ويتم بيعها إما كاملة أو بعد التنظيف، وهذا النوع من الأسماك يصل إلى عمر يتعدى العشرة أعوام، كما أننا الآن في موسم التكاثر الذي يمتد من شهر أبريل وحتى شهر يونيو.
ويضيف "أن درجة سُمّية المناسل في هذه الأسماك تزداد كلما اقترب موسم التكاثر لتصل إلى أعلى نسبة من السمية في المناسل تامة النضوج. ويمكن إنشاء مركز لتجميع وتصنيع لحوم أسماك القراض لتصبح آمنة، سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير، وفي نفس الوقت يمكن استغلال الأجزاء التي تحتوي على نسبة سمية عالية كالمناسل والكبد كمصدر للسم الذي يمكن أن يستخدم في تركيب بعض الأدوية.
وأخيرا يحذر أستاذ البيئة البحرية والمصايد بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من أكل بطارخ أسماك الرنجة؛ لأن هذه الأسماك تحتوي بطارخها على سموم تنتج فقط أثناء وقت وضع البيض وتؤدي إلى أعراض مشابهة لأعراض مرض الكوليرا على الإنسان.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية