الأربعاء، 5 فبراير 2014





     
أسماك الشعاب المرجانية: لجميع الكائنات في الشعاب المرجانية تأقلمها الخاص الذي يتعلق بسلوكها الغذائي وترعي أسماك الصبية (دامزل) ما يخصها من حشائش البحروتدافع عنها بضراوة وتطحن أسماك الببغاء قاعدة المرجان لكي تتغذى علي الطحالبثم تفرز سحبا من الكربونات التي لم تهضم والتي تستقر (كأسمنت) فتساعد علي تماسك الشعاب، والأسماك المنظفة من نوع (راس لابرويدز دميريانوس) Labroides Dimidiatus كائنات رئيسية تساعد علي تنوع أسماك الشعاب المرجانية ، وتتمتع الأسماك المنظفة الفردية بمناطق صغيرة خاصة بها (تسمى محطات التنظيف) حيث تزورها أغلبية أسماك الشعاب المرجانية . وتقوم الأسماك المنظفة بفحص سطح الأسماك (العملاء) وخياشيمها وفي بعض الأحيان الفم وتزيل منها الطفيليات والأنسجة الميتة أو المصابة وأيضا المخاط والقشر. وتشاهد أسماك الرأس (اللبروس) ذو الرأس الأحدب (كياينوس أنديولاتوس) والتي تقوم بالنظافة فهي تزيل الطفيلات الموجودة في فم وخياشيم وعلي جلد الأسماك الأكبر مثل الوقار والحداية والباراكودة، وتأتي أسماك القرش والباراكودة (سفيرينيدا) والبياض إلي الشعاب للتغذية علي تجمعات الأسماك بها. ويعتبر سمك الشعور Lethrinus Nebulosus من أهم الأنواع التجارية التي يتم اصطيادها من الشعاب المرجانية ، ومن المعروف أن هذا النوع من الأسماك يتجمع لوضع البيض في موقعين في شمال البحر الأحمر ، الموقع الأول يطلق عليه Jackfish Alley داخل حديقة رأس محمد البحرية . ومن ناحية أخري ظهرت أنواع السمك ثانوية في مصايد سمك الشعور تضم حوالي 30 نوع أكثرها انتشارا كانت أنواع Serranidae و Lehtrindaie . وللشعاب المرجانية الكثير من الأسماك الملونة والأحياء المائية النادرة وبعض أنواع السلاحف المهددة بالانقراض والأحياء البحرية الأخرى مثل الرخويات والطحالب البحرية . ولا توفر الشعاب المأوى للأسماك الاستوائية فحسب، بل إنها تستخدم في كل من المالديف وسريلانكا في بناء المساكن البشرية. تتغذى كثير من حيوانات البحر المتنوعة بحيوان المرجان. ويعوض الفاقد من المرجان عادة نشوء مستعمرات جديدة منه، ونمو المستعمرات القديمة، ولكن في الستينيات من القرن العشرين الميلادي بدأت أعداد كبيرة من نجم البحر، ذي التيجان الشوكية، في تدمير مستعمرات المرجان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية