الاثنين، 14 أبريل 2014

الأسس العلمية والتطبيقية لاستزراع الجمبري البحرى


الأسس العلمية والتطبيقية لاستزراع الجمبري البحرى



الأسس العلمية والتطبيقية لاستزراع الجمبري البحرى

 الأسس العلمية والتطبيقية لاستزراع الجمبري البحرى
الجزء الاول(الأنواع & الأجناس) 
دكتور السيد حمدان عيسى
مركز بحوث الاستزراع البحرى بالعريش
  يتأثر إنتاج الجمبرى بعدة عوامل طبيعية وبشرية منها الموقع والمساحة والمناخ وغيرها من العوامل الأخرى. وقد تطورت أساليب ووسائل الصيد تطوراً كبيراً، فبعد أن كانت تعتمد علي أساليب بدائية أصبحت تعتمد علي أساليب تكنولوجية حديثة مما أدي إلي زيادة الإنتاج السمكى، ومن المتوفع ان تهتم البلاد العربية إهتماماً كبيراً بمزارع الجمبرى لزيادة الإنتاج، وتقليل وارداتها. وتعتمد عدة صناعات على الجمبرى ، مثل صناعة التمليح والتجفيف والتدخين والتغليف.
 وإذا كان الجمبري يعد من أهم القشريات ذات الفوائد الاقتصادية والغذائية العالية؛ فإن أنواعاً عديدة من الجمبري يمكن استزراعه في يسر. وهو ينقسم إلى جمبري المياه العذبة مثل (الجمبرى النهرى العملاق M.Rosenbergii)، وجمبرى المياه البحرية مثل :(الجمبرى النمر P.monodo  والجمبرى السويسى P. Semisulcatus والجمبرى اليابانى P. Japonicus    والجمبرى القزازى       P. Kerathurus والجمبرى ذو الأرجل البيضاء  P. Vannamei والجمبرى الهندى الأبيض P. Indicus).
 ويمر الجمبرى بمراحل عديدة طوال فترته الإنتاجية داخل المزرعة، تختلف باختلاف المرحلة العمرية من حيث احتياجاته الغذائية؛ ففى بداية عمر اليرقة تتغذى على الهائمات النباتية (الدياتومات والطحالب)، ثم تتطور وتتغذى على الهائمات الحيوانية (الروتيفر والأرتيميا)، ويمكن إضافة أعلاف صناعية على هيئة ميكروكبسول بداية من مرحلة الزويا ثم  بعد ذلك تتغذى على الأعلاف المصنعة الأكبر وفقاً للمرحلة العمرية والحجم. ويتوقف نجاح مشاريع التفريخ أو الاستزراع إلى حد كبير على اختيار الموقع المناسب للمشروع، ثم التنفيذ العلمي والمنهجي السليم حتى يتمكن المشروع من تحقيق أهدافه. فمن المهم الإشارة إلى أن تصميم مزارع الجمبرى تختلف باختلاف وسيلة الاستزراع؛ فهو في المقام الأول يمثل عملاً فنياً وهندسياً يحتاج إلى كفاءة وخبرة مميزة، فالتصميم الخاطئ للمزرعة يقود إلى مشاكل كبيرة أثناء التشغيل
لقد أصبح نجاح مشاريع تربية الجمبري مرهون باستخدام نظم تكنولوجية حديثة مثل استخدام البيوت المحمية فى الإنتاج الآمن حيويا للجمبرى، وذلك باستخدام نظم حديثة تتمثل فى زيادة كفاءة الفلترة الميكانيكية والبيولوجية، وزيادة السرعة اللازمة لاحداث دوران فى أحواض التربية.
وسنتناول هنا عدة مقالات عن الأسس العلمية والعملية التطبيقية فى استزراع الجمبري البحرى: 

الجمبرى البحرى فى الوطن العربى

يتبع جمبري المياه المالحة ( البحرية ) :
رتبة
Decapoda
Order
وتحت رتبة
Netantia
Suborder
عائلة
Penaeidae
Family
جنس
Penaeus
Geneus
 وتختلف الأقطار العربية من حيث تواجد وتربية أنواع الجمبرى المختلفة، فلقد وجد أن الجمبرى السويسى، والجمبرى اليابانى أفضل الأنواع فى مصر. والجمبرى السويسى وذو الذيل الأخضر وذو الأرجل الزرقاء فى دولة الإمارات ، والجمبرى الهندى والسويسى واليابانى والنمر فى سلطنة عمان. والجمبرى الهندى الأبيض والجمبرى النمر فى المملكة العربية السعودية.  والجمبرى السويسى واليابانى وأم نعيرة   P. affinus فى الكويت.  والجمبرى السويسى والهندى الأبيض فى اليمن. والجمبرى السويسى واليابانى والهندى والنمر وذو الأرجل الزرقاء فى السودان.. 

أما أهم الأنواع التي يمكن تفريخها واستزراعها في مصر والوطن العربى فهي :

 -  الجمبرى السويسى :  P. Semisulcatus    
ينتشر بشواطئ الصومال واليمن والسعودية. ولقد هاجر إلى البحر المتوسط حيث يتواجد الان بشكل كبير وخاصة فى مصر. لونه بنى فاتح وفى بعض الأحيان يميل إلى اللون الأخضر. ويفضل تربية الجمبرى السويسى فى ملوحة تتراوح من 16 إلى 27 جرام / اللتر . وتعتبر درجة الحرارة المثلى لتربية الجمبرى السويسى من 527 م-325 م.
-  الجمبرى القزازى :    P. Kerathurus  
ينتشر فى مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب. ويصل أقصى طول له إلى حوالى 18 سم للذكور و 23 سم للإناث، ولونه بنى فاتح . وتعتبر أفضل درجة ملوحة لتربية الجمبرى القزازى تتراوح من 12 إلى 25 جرام / اللتر. وتعتبر درجات الحرارة المثلى للتربية من 24 حتى 26  م.          
-  الجمبرى اليابانى :  P. Japonicus   
ينتشر بشواطئ الصومال والسودان ومصر. ويصل أقصى طول له من 18 سم للذكور إلى 23 سم للإناث ، اللون أصفر فاتح. الدرجة المثلى للملوحة والتى تناسب تربية الجمبرى اليابانى هى  28 إلى 32 جرام / اللتر . درجة الحرارة المثلى لتربية الجمبرى اليابانى هى 24 إلى 29 درجة مئوية .
– الجمبرى الهندى الأبيض : P. Indicus
 ينتشر الجمبري الهندي فى سواحل اليمن والسعودية والصومال والسودان ومصر وعمان والامارات. ويكون الطول عموما أقل من 17 سم، وأقصى طول للجسم في الذكور هو 18,4 سم وفي الإناث 23 سم . لون الجسم شبه شفاف، أو الأخضر الرمادي. ويفضل عند تربية الجمبرى الهندى الأبيض أن تتراوح الملوحة من 20 – 32 جرام / اللتر. وتعتبر درجة الحرارة المثلى لتربية الجمبرى الهندى الأبيض تتراوح من    26 – 30م.      
- الجمبري النمر :P.monodon  
يعيش الجمبري النمر في المناطق الإستوائية حيث ينتشر بشواطئ شرق أفريقيا في دول مثل: الصومال، واليمن, والسعودية ، وسلطنة عمان. وقد كان الجمبرى النمر P.monodon  يحصد مع غيره من أنواع الجمبرى من أحواض التجميع والتربية التقليدية أو كمنتج ثانوى هام لأحواض الاستزراع الموسع من الأسماك. ويصل أقصي طول لهذا النوع حوالي 27 سم للذكور وحوالي 34 سم للإناث، ويعتبر هذا النوع أكبر أنواع الجمبري البحري, ولونه أخضر رمادي ويكون في بعض الأحيان أحمر أو ازرق اللون. ويفضل عند تربية الجمبرى النمر أن تتراوح من 26 – 30 5 م  . وكذلك يفضل عند تربية الجمبرى النمر أن تتراوح درجة الملوحة من 15 – 20 جم / لتر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية