أكد المؤتمر الإقليمى حول التجربة السعودية فى مجال الزراعة، الذى تنظمه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" بالقاهرة، ضرورة الاستفادة من تجربة الشراكة بين الفاو والسعودية فى دعم التنمية الزراعية فى البيئات الصحراوية بالمنطقة، مثمنا النجاح الذى حققته التجربة السعودية فى تحقيق نسبة عالية من الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية واللحوم والأسماك.
وقال عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بالقاهرة، إن التعاون الفنى بين "الفاو" والمملكة العربية السعودية على مدى 60 عاما تم استخدامه كنموذج يحتذى فى برامج التعاون الثنائى مع دول أخرى وخاصة دول مجلس التعاون الخليجى فى مجال الأمن الغذائى.
وأضاف ولد أحمد فى كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمى حول التجربة السعودية فى مجال الزراعة اليوم الثلاثاء بالقاهرة - "إن التعاون طويل الأمد بيننا وبين المملكة العربية السعودية اتسم بالتنوع والشمول من الاستزراع السمكى لنظم الزراعة المتكاملة، ومن الثروة الحيوانية لوقاية المحاصيل تظهر الشراكة بوضوح لكيفية تكثيف الإنتاج الزراعى على نحو مستدام مع صون وإدارة الموارد الطبيعية الشحيحة"، لافتا إلى أن التعاون التقنى بين الفاو ووزارة الزراعة السعودية يرجع إلى عام 1950، وأنه منذ ذلك الحين ساهم بالتدريج فى تحويل الزراعة التقليدية فى السعودية إلى صناعة حديثة تلعب دورا مهما فى اقتصاد البلد.
وكشف عبد السلام عن أن "الفاو" تتبنى حاليا 3 مبادرات لتحقيق التنمية المستدامة فى المنطقة بإقامة مشاريع لمواجهة ندرة المياه وتحسين الأمن الغذائى ودعم المشروعات الزراعية الصغيرة، موضحا أن هذه المبادرات تركز على أولويات الدول الأعضاء فى المنطقة لتحقيق أفضل نتائج ممكنة وتحولات سريعة فى القطاع الزراعى تضمن تحقيق أمن غذائى مستدام.
من جانبه لفت الدكتور خالد الفهيد وكيل وزارة الشئون الزراعية السعودية إلى أن التعاون الفنى بين السعودية والفاو على مدى أكثر من 60 عاما ساهم فى خلق كيانات زراعية ثابتة فى العديد من المناطق السعودية ومشروعات متكاملة تساهم فى زيادة إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية والاستفادة من مخلفاتهما.
وشدد الفهيد على الالتزام القوى من الحكومة السعودية لجعل الزراعة مساهما رئيسيا فى إجمالى الناتج المحلى جنبا إلى جنب مع كافة الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة والتجارة والثروة المعدنية، وأوضح أنه تم تجهيز نظم الزراعة المتكاملة، التى تم تطويرها فى إطار الشراكة بين المنظمة والمملكة، وتزويدها بأنظمة الرى، وتم تدريب المزارعين على استخدامها وإدارتها.
وأشار إلى أن يتم الآن زراعة المحاصيل ذات القيمة المضافة والمنتجات البستانية ذات الميزة النسبية العالية، مثل الحمضيات والزيتون والفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية لتسويقها فى السوق المحلية والدولية، وتنويع مساهمة الزراعة فى الاقتصاد الوطنى.
وألمح إلى أن خبرات الفاو تعد من المكونات الرئيسة لهذه الشراكة التى نجحت على مر السنين فى إيجاد حلول مستدامة لمواجهة العديد من التحديات فى مجال تطوير الزراعة فى المملكة، منوها بأن المملكة السعودية حققت الاكتفاء الذاتى فى إنتاج التمور والحليب، بينما ارتفعت معدلات الاكتفاء الذاتى فى إنتاج الخضروات إلى 80%، والفاكهة 60%، والسمك 59%، معلقا "إننا نعلم جميعا أن ذلك يرجع إلى التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة".
ونوه ال
وقال عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بالقاهرة، إن التعاون الفنى بين "الفاو" والمملكة العربية السعودية على مدى 60 عاما تم استخدامه كنموذج يحتذى فى برامج التعاون الثنائى مع دول أخرى وخاصة دول مجلس التعاون الخليجى فى مجال الأمن الغذائى.
وأضاف ولد أحمد فى كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمى حول التجربة السعودية فى مجال الزراعة اليوم الثلاثاء بالقاهرة - "إن التعاون طويل الأمد بيننا وبين المملكة العربية السعودية اتسم بالتنوع والشمول من الاستزراع السمكى لنظم الزراعة المتكاملة، ومن الثروة الحيوانية لوقاية المحاصيل تظهر الشراكة بوضوح لكيفية تكثيف الإنتاج الزراعى على نحو مستدام مع صون وإدارة الموارد الطبيعية الشحيحة"، لافتا إلى أن التعاون التقنى بين الفاو ووزارة الزراعة السعودية يرجع إلى عام 1950، وأنه منذ ذلك الحين ساهم بالتدريج فى تحويل الزراعة التقليدية فى السعودية إلى صناعة حديثة تلعب دورا مهما فى اقتصاد البلد.
وكشف عبد السلام عن أن "الفاو" تتبنى حاليا 3 مبادرات لتحقيق التنمية المستدامة فى المنطقة بإقامة مشاريع لمواجهة ندرة المياه وتحسين الأمن الغذائى ودعم المشروعات الزراعية الصغيرة، موضحا أن هذه المبادرات تركز على أولويات الدول الأعضاء فى المنطقة لتحقيق أفضل نتائج ممكنة وتحولات سريعة فى القطاع الزراعى تضمن تحقيق أمن غذائى مستدام.
من جانبه لفت الدكتور خالد الفهيد وكيل وزارة الشئون الزراعية السعودية إلى أن التعاون الفنى بين السعودية والفاو على مدى أكثر من 60 عاما ساهم فى خلق كيانات زراعية ثابتة فى العديد من المناطق السعودية ومشروعات متكاملة تساهم فى زيادة إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية والاستفادة من مخلفاتهما.
وشدد الفهيد على الالتزام القوى من الحكومة السعودية لجعل الزراعة مساهما رئيسيا فى إجمالى الناتج المحلى جنبا إلى جنب مع كافة الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة والتجارة والثروة المعدنية، وأوضح أنه تم تجهيز نظم الزراعة المتكاملة، التى تم تطويرها فى إطار الشراكة بين المنظمة والمملكة، وتزويدها بأنظمة الرى، وتم تدريب المزارعين على استخدامها وإدارتها.
وأشار إلى أن يتم الآن زراعة المحاصيل ذات القيمة المضافة والمنتجات البستانية ذات الميزة النسبية العالية، مثل الحمضيات والزيتون والفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية لتسويقها فى السوق المحلية والدولية، وتنويع مساهمة الزراعة فى الاقتصاد الوطنى.
وألمح إلى أن خبرات الفاو تعد من المكونات الرئيسة لهذه الشراكة التى نجحت على مر السنين فى إيجاد حلول مستدامة لمواجهة العديد من التحديات فى مجال تطوير الزراعة فى المملكة، منوها بأن المملكة السعودية حققت الاكتفاء الذاتى فى إنتاج التمور والحليب، بينما ارتفعت معدلات الاكتفاء الذاتى فى إنتاج الخضروات إلى 80%، والفاكهة 60%، والسمك 59%، معلقا "إننا نعلم جميعا أن ذلك يرجع إلى التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة".
ونوه ال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق