الاثنين، 24 فبراير 2014

خبراء يقولون أن مقلة العين التي عثر عليها قد تكون لسمكة أبو سيف أو حبار البحر

خبراء يقولون أن مقلة العين التي عثر عليها قد تكون لسمكة أبو سيف أو حبار البحر


ذكر علماء الأحياء البحرية أن صاحب المقلة العملاقة التي جرفتها المياه إلى شواطئ فلوريدا قد تكون سمكة أبو سيف أو الحبار العملاق. كان هيلثير براكن جريثوم وهو أستاذ مساعد في برنامج العلوم البحرية بجامعة فلوريدا الدولية في ميامي قد بدأ مناقشة هذه المقلة مع زملاءه فور انتشار صورتها على شبكة الإنترنت.
يقول هؤلاء العلماء أن عدسات مقلة العين وبؤبؤه تشبه شكل عدسات وبؤبؤ عين حبار البحر. وقد تكون أيضاً لسمكة أبو سيف العملاقة والتي يفترض أن تكون عينيها أصغر بكثير من تلك التي عثر عليها لأن معظم عينيها تكون مختبئة.
ولن يتم التأكد بشكل قاطع من صاحب هذه العين حتى ينتهي معهد فلوريدا لأبحاث الحياة البرية والأسماك في سانت بيترسبرج من تحليلها. كان جينو كوافاكي قد عثر على هذه المقلة يوم الخميس وقال بأنها كانت مازالت تنزف عندما وضعها في كيس من البلاستيك ثم أخبر الشرطة عنها فتحفظت بها الشرطة في معهد فلوريدا فقاموا بوضعها على الفور في ثلج حتى يتسنى للخبراء فحصها.


ذكر علماء الأحياء البحرية أن صاحب المقلة العملاقة التي جرفتها المياه إلى شواطئ فلوريدا قد تكون سمكة أبو سيف أو الحبار العملاق. كان هيلثير براكن جريثوم وهو أستاذ مساعد في برنامج العلوم البحرية بجامعة فلوريدا الدولية في ميامي قد بدأ مناقشة هذه المقلة مع زملاءه فور انتشار صورتها على شبكة الإنترنت.
يقول هؤلاء العلماء أن عدسات مقلة العين وبؤبؤه تشبه شكل عدسات وبؤبؤ عين حبار البحر. وقد تكون أيضاً لسمكة أبو سيف العملاقة والتي يفترض أن تكون عينيها أصغر بكثير من تلك التي عثر عليها لأن معظم عينيها تكون مختبئة.
ولن يتم التأكد بشكل قاطع من صاحب هذه العين حتى ينتهي معهد فلوريدا لأبحاث الحياة البرية والأسماك في سانت بيترسبرج من تحليلها. كان جينو كوافاكي قد عثر على هذه المقلة يوم الخميس وقال بأنها كانت مازالت تنزف عندما وضعها في كيس من البلاستيك ثم أخبر الشرطة عنها فتحفظت بها الشرطة في معهد فلوريدا فقاموا بوضعها على الفور في ثلج حتى يتسنى للخبراء فحصها.

أطول سلطعون عنكبوتي في العالم

(أطول سلطعون عنكبوتي في العالم)

سلطعون العنكبوت الياباني أو Crabzilla (بالتأكيد تمت تسميته بالعنكبوني للأرجله) هو سلطعون تم إكتشافة في أعماق المحيط الهادئ و قد نقل إلى بريطانيا في مركز بحر الحياة الوطنية في برمنغهام، و يعتبر أطول سلطعون في العالم من نوع arthopod و يبلغ طول أرجله الى 12 قدم ( أي 3.8 متر ) .

خبراء يقولون أن مقلة العين التي عثر عليها قد تكون لسمكة أبو سيف أو حبار البحر

خبراء يقولون أن مقلة العين التي عثر عليها قد تكون لسمكة أبو سيف أو حبار البحر

129120121013956

ذكر علماء الأحياء البحرية أن صاحب المقلة العملاقة التي جرفتها المياه إلى شواطئ فلوريدا قد تكون سمكة أبو سيف أو الحبار العملاق. كان هيلثير براكن جريثوم وهو أستاذ مساعد في برنامج العلوم البحرية بجامعة فلوريدا الدولية في ميامي قد بدأ مناقشة هذه المقلة مع زملاءه فور انتشار صورتها على شبكة الإنترنت.

روائع الكائنات البحرية الشراع الأرجواني

( روائع الكائنات البحرية الشراع الأرجواني)

كائنات الشراع الأرجواني الساحرة يطلق عليه ايضا “الشراع الصغير” أو (البحار بفعل الرياح \ By-the-wind Sailor) أما اسمه العلمي فهو (فيليللا \ Velella) وهو كائن بحري من فصيلة الهيدروانيات (عائلة القراصات) التي تشكل مجتمعات على سطح مياه المحيطات الدافئة و لا يصنف هذا الكائن الساحر ضمن أصناف (قنديل البحر \ Jellyfish) الذي يشبهه بشكل كبير ولكن يطلق الباحثين على هذه الكائنات لقب أبناء عم قناديل البحر.
يمتاز هذا الحيوان بلونه الأزرق الغامق و هو لون القرص البيضاوي الذي لا يتجاوز طوله العشرة سنتمترات و يطفو على سطح الماء, أما الجزء الاخر منه فهي زعنفة نصف دائرية أعلى القرص تشكل ما يشبه الشراع، فهذه الحيوانات تعيش في حالة وسط ما بين الماء و الهواء.
بعكس الأنواع الأخرى في هذه العائلة تعتبر ال Vellela آكلة للحوم فهي تتغذي على العوالق البحرية التي تمسكها بواسطة مخالب معلقة في أسفلها باتجاه الماء كما أنها تفرز مواد سامة تفتك بفريستها و لأن هذه المواد غير سامة بالنسبة للانسان فان ال Velella غير مؤذية للانسان و مع ذلك ينصح بعدم لمس الأعين و الوجه بعد لمسها.
لأنها عديمة الحركة فإن هذه الحيوانات تبقى تحت رحمة الرياح التي تحركها من مكان الى اخر على سطح البحر و تدفعها الى الشاطئ بمساعدة الشراع، يحدد الحيوان حركته حسب اتجاه الشراع بينما تشكل الريح القوة الدافعة لهذا الحيوان فقط. تصل أعدادها المتجمعة على الشاطيء الى الالاف و هذا التجمع لا يحدث سنويا لذلك فإن تجمعها يشكل ظاهرة و في عام 2002 تم معاينة أعداد كبيرة منها على شواطيء بريطانيا و ايرلندا و لكن بسبب تأثير الاحتباس الحراري أصبحت هذه الكائنات تتجه نحو الشمال أكثر. على شواطيء المحيط الأطلنطي يمكن مشاهدة الملايين منها مجتمعة

مختبر خاص للكائنات البحرية تحت الماء

صمم عدد من العلماء مختبرًا خاصًا للكائنات البحرية الحية على سطح البحر، ومن المنتظر أن يبدأ العمل بداية من العام القادم.


المختبر تحت سطح البحر
خصص جزء من المختبر ليكون غواصة، والجزء الآخر مختبرًا للأبحاث، ومن المتوقع أن تتكلف السفينة التي أطلق عليها أسم " SeaOrbiter" نحو 27 مليون جينه استرلينى، بينما يبلغ طولها حوالي 85 مترًا أي أعلى من نصب نيلسون التذكاري بلندن.


المختبر تحت سطح البحر
تتكون السفينة من نصفين، الأول فوق سطح الماء والثانى تحته، ويستخدم كغواصة ومكان للدراسة تحت الماء، وتم تصميمها لاكتشاف المحيط بصورة مختلفة، والعيش أطول فترة ممكنة تحت سطح البحر، وهو ما يمنح الدارسين والعلماء فرصة قضاء أطول وقت ممكن تحت الماء، للمراقبة والقيام بمهام البحث فى علوم الأحياء البحرية والمحيطات وأزمات المناخ.


المختبر
قال مدير المشروع: إن المصممين يأملون فى الانتهاء من المختبر فى أسرع وقت لتحقيق طموح العلماء والطلبة، لافتًا إلى أن السفينة سوف تستغل تيارات المحيط المختلفة، فعند الحاجة لتفادي سفينة أخرى أو العواصف الجوية، تستخدم الطاقة المتجددة بما فى ذلك الرياح والطاقة الشمسية والأمواج.


المختبر
يعمل المطورون مع وزارة الدفاع والفضاء الأوروبية EADS لدعم وتطوير الوقود الحيوى للسفينة، والذى يعد مصدر الطاقة الرئيسي لها، وتطوير التكنولوجيا الأخرى لأنظمتها، كما استلهموا الفكرة من الفيلم الكارتونى الشهير "نيمو".

الصدفيات


الصدفيات
التعرف على أنواع الرخويات :
الرخويات مجموعة رئيسية من اللافقريات وهي حيوانات رخوة الأجسام تشمل البزاق والبزاق العريا واليرقانات والأخطبوط والمحار المروحي . وصعب علينا لأول وهلة أن نصدق بوجود قرابة بين كل هذه الأنواع المختلفة من المخلوقات . وثمة خمسة أقسام عامة أو أصناف من الرخويات التي تعيش في هذه الأيام أكثرها يكون لنفسه غطاء أو صدفة صلبة وهذه الأقسام تشمل البزاق الشائع والبطلينوس والأخطبوط والجيشون أو الأصداف التي تلتصق بالصخور والأصداف النابية ( التي تشابه شكل ناب الفيل).

البطنية الأقدام ( الحلزونات) :
أكثر الأنواع شيوعا هي البزاقة أو الحلزون ويوجد منها حولي 20.000 نوع وهي ذات قوقعة أو بيت اما مستديرا مثل البزاقة العادية أو ملتفا مثل أنواع الحلزون البحري الكبير و البطنية الأقدام تعني أن اكثر هذه الحيوانات لها قدم عريضة مفلطحة ورأسها ذو مجاس وعينين والمعدة والمصارين في قسم من الجسم يدعى القسم الأمعائي. وهناك أنواع مختلفة من هذه الحيوانات كثير منها بحري يعيش بين حدود المد والجزر أو في البحر وجميعها تتنفس بواسطة خياشين وتوجد أيضا أنواع الحلزونيات والبزاق الأرضي والعريان.

ذوات الصدفتين :
البطلينوس أو ذوات الصدفتين هي الصنف الثاني وأنواعها حولي 10.000 لهذه المخلوقات صدفتان متصلتان بواسطة عضلة أو عضلتين وتعيش في البحر أو الماء العذب وتتنفس من خياشيمها ولا رأس لها وقد تعيش مطمورة في الرمل أو ملتصقة بصخرة ما وقد تتغلغل بعضها في الصخور أو المرجان أو الخشب.

رأسيات الأرجل :
هذا الصنف الثالث يشمل أكبر اللافقاريات وأكثرها ذكاء مثل الأخطبوط والحبار والصبيدج والنوتي وهذا الأخير هو الوحيد بينها ذو الفوقعة وجميع هذه تعيش في البحر وأكثر أنواعها مفترسة تقبض على الفريسة بأطرافها الطويلة .

الجيتون ( الأصداف التي تلتصق بالصخور) :
لهذه الأصداف قوقعة مؤلفة من ثماني طبقات متصلة بحزام يشبه الجلد ولها قدم كبيرة ورأس بدون عينين أو مجاس.

ذوات القوقعة النابية :
هذه الرخويات البحرية لها قوقعة بشكل ناب الفيل وهي تعيش مطمورة في الوحول ورأسها الدقيق فوق الوحل وتعيش على ما تفترسه من حيوانات تقبض عليها بواسطة مجاسها المشابهة للخيوط.

طرقها المعيشية :
تعيش في أنحاء العالم كله أعداد كبيرة من الرخويات يقدر عدد أنواعها ب 75000 صنف مختلف ومع وجود إختلافات كبيرة بين أنواعها إلا أن لها كلها عددا من الخصائص المشتركة .

الجسم الرخوي :
جسم غالبية الرخويات له ثلاثة أقسام عامة : الرأس ، والقسم المعوي، والقدم . فالمعدة والمصارين والأعضاء التناسلية موجودة في القسم المعوي.

الأعضاء الداخلية :
تغطي القسم الطري من جسم الرخويات طبقة رقيقة من الغشاء تسمى الحجاب والخياشيم والرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب وهذا الحجاب هو الذي يقوم ببناء القوقعة تدريجيا . أكثر الرخويات لها رأس ذو فم ، وأداة تشبه اللسان عليها صفوف من الأسنان الصغيرة تستعملها في الأكل. فقط ذوات الصدفتين ليس لها أسنان صغيرة وطريقة الرخويات في التنقل تعتمد على إستعمال القدم القوية العضلات . ففي البطنية الأقدام والجيشون تكون القدم عريضة مفلطحة وتستعمل للزحف ببطء أو للتمسك بقوة على صفحة الصخور. الأصداف النابية وذوات الصدفتين تستخدم القدم لتحفر لها مكانا في الرمل أو الوحول أما رأسيات الأرجل مثل الأخطبوط فلها أطراف طويلة مجهزة بصفوف من الممصات تساعدها على التنقل فوق الصخور.

الكتلة المعوية :
هذه الكتلة تحتوي على الأعضاء الهامة للهضم والتناسل والقلب فالطعام يدخل الفم وينتقل إلى المعدة والمصارين التي تنتهي تحت الحجاب وهناك تتدلى من الخياشيم للتخلص من النفايات . في الرخويات التي تعيش في الماء تستعمل الخياشيم للتنفس ولدى ذوات الصدفتين تكون أيضا للأكل فالطعام يدخل تجويف الحجاب ويمر عبر الخياشيم حيث ينتقى قبل أن يدخل الفم .بعض الرخويات لا قوقعة لها لحماية جسمها الرخو لذلك طورت ألوانا لجسمها وأشكالا توفر لها التمويه اللازم كي لا ترى فمثلا بزاق البحر طور ألوانا وأشكالا تجعله يمتزج مع ألوان بيئته. وللرخويات رأسية الأرجل أساليب تمويه وتعمية معقدة متقدمة فالخلايا الخاصة في طبقات الجلد تمكنها من تغيير لونها بسرعة كما تستطيع أن تنفث حبرا أسود وتغير لونها مرة أخرى وتندفع هاربة . بعض بزاق البحر تستطيع أيضا ان تنتج حبرا أسود مثل الأخطبوط تستعمله لبلبلة عدوها ، وأنواع غيرها لها ألوان فاقعة .

الحواس :
للرخويات حواس مثل الحيوانات الأخرى ما عدا حاستا السمع والتذوق كما أنه ليس بإستطاعة الرخويات إخراج أصوات.

النظر :
تختلف عيون الرخويات بين الخلايا الضوئية البدائية الموجودة لدى بعض الجيتون إلى العيون المطورة لدى رأسيات الأرجل التي تستطيع تركيز نظرها كما أن بعض الرخويات لا عيون لها فذوات الصدفتين والرخويات التي تعيش مطمورة في الرمال أو الوحول لا عيون لها عادة .

التوازن :
تستطيع الرخويات حفظ توزنها بفضل جهاز موصول في أسفل عصب القدم .

اللمس والشم :
لأكثرية الرخويات حاسة اللمس فالمجاس على رأس الكثير من البزاق يرشدها إلى طريقها لأنها تتحسس ما حواليها أثناء سيرها والمجاس فتحات ذوات الصدفتين تنذرها لدى اقتراب أي خطر منها. وحاسة الشم مركزة في عضو داخل تجويف الحجاب قرب الخياشيم . وهذا الجهاز يستشعر بوجود أي تغيير في كمية الملح أو المواد الكيماوية أو الترسبات في الماء . ولدى بزاق البحر يوجد هذا الجهاز ضمن مجستين على قمة الرأس.

الدفاع :
نادرا ما تكون الرخويات مخلوقات عدوانية ، فهي تنزع فقط إلى الدفاع باللجوء إلى الإنسحاب ضمن القوقعة أو الإختباء تحت صخرة . والرخويات ذوات الصدفتين تسارع عادة إلى إطباق الصدفتين في حال تعرض للإعتداء.

كيف تتوالد ؟
التوالد والتكاثر يشكل أحد أهم نشاطات الكائنات الحية وللرخويات عدد من العادات والأساليب للمغاولة والتزاوج بعض الأنواع يتبع طقوس مغازلة مفضلة قبل التزاوج وغيرها تكتفي بإلقاء بيوضها في الماء مباشرة. في أكثرية الرخويات تنفصل الأجناس إلا أن في بعض أنواعها يوجد الجنسان : الذكر والأنثى وهذه نسميها الخنثى وتستطيع بعض الرخويات تغيير جنسها أثناء حياتها فبعض أنواع البطلينوس تنمو كذكور في البدء ثم تمر في طور خنثوي قبل أن تصبح إناثا عند إتمام نموها

التطور :
يبدأ التطور بعد إخصاب البيئة مباشرة وكثير من الرخويات تنتج بيضة يبدأ الصغير فيها بالنمو . ولدى بعض الأنواع يبدأ الصغير بالنمو ضمن تجويف حجاب أمه ، وهذه الفترة تسمى الحضانة . وبعض الرخويات مثل البزاق الأرضي ، تفقس من البيضة بشكلها الكامل غير أن أنواعا كثيرة تعيش في الماء تمر بعد التفقيس في طور يرقانة قبل ان تستكمل شكلها التام الناضج.

الأطوار اليرقانية :
البيوض التي يتم إخصابها في الماء تمر في طور يرقاني تكون فيه سابحة بحرية والأعضاء الداخلية والقوقعة تبدأ بالنشوء في هذه الفترة والخطوة التي تلي ذلك تكون عندما يطور الحيوان نوعا من التجليدة حول جسمه وفي هذه الفترة تتقلص العضلات التي تربط الجسم بالقوقعة لدى باطنية الأرجل ، وهذا التقلص يفتل الجسم بحيث يفتح تجويف الحجاب فوق الرأس بهذه الطريقة يصبح بإمكان الرأس أن يدخل إلى القوقعة قبل القدم . والخياشيم وحواس اللمس تكون أيضا تحت الحجاب ، وتسمى هذه العملية (( إلتواء)) وبعد فترة (( التجليد)) تنمو القدم ويستغنى عن التجليد.

النمو :
بعد هذا يبدأ الحيوان بالنمو بسرعة ويظهر هذا عادة بطريقة تركيب القوقعة أو البيت . وأطوار النمو تسجل في الأنواع ذوات القوقعة أو البيت فالمواد التي تصنع القوقعة تفرز على حافة الحجاب ودم أكثرية الرخويات يحتوي على كمية كبيرة من كربونات الكلس تستخرجه من طعامها والماء الذي تشربه وتوجد خلايا خاصة في الحجاب تستطيع تكثيف الكلس وتحويله إلى بلور معدني من الكلس والأرغونايت . وتستطيع الرخويات عادة مداواة أو إصلاح أي أذى قد يصيب الأماكن الطرية منها . وإذا أصيبت القوقعة بأذى فإن الحجاب يتولى فرز مواد جديدة لإصلاحها.

أين تعيش الرخويات ؟
تعيش الرخويات في جميع أنحاء العام . بعض أنواعها منتشرة كثيرا بينما توجد الأخرى في مكان واحد فقط . فالأخطبوط المحيطي والبزاق البحري وبعض الأنواع تنتقل على مسافات بعيدة سابحة أو مدفوعة بتيارات المحيط إلا أن أكثرية الأنواع لا تبتعد كثيرا عن المكان الذي كانت يرقانتها فيه .

الرخويات كطعام :
تؤلف الرخيوات جزءا هاما من العديد من (( سلاسل الغذاء)) فذوات الصدفتين ورأسيات الأرجل وبطنية القدم مصدر غذاء لكثير من المخلوقات ، منها الإنسان. والرخويات توجد بكثرة وجمعها سهل فهناك كمية عارمة من المحار والأصداف موجودة في أماكن متعددة من العالم .

السلاحف بين البقاء والإنقراض

السلاحف بين البقاء والإنقراض
السلاحف البحرية من مجموعة الزواحف يعود تواجدها إلى أكثر من 200 مليون سنة ماضية وهى كغيرها من الثدييات البحرية  تطورت ودخلت الى البحر وعلى الرغم من ان هذا التطور غير كامل الا ان السلاحف البحرية تأقلمت وتكيفت مع حياة البحر فهى ممتازة في السباحة الى جانب انها تستطيع ان تبقى تحت المياه لمدة طويلة من الزمن . الاان ارتباطها بالارض وبأسلافها الاوائل جعل لها خصائص باقية معها الى الوقت الحالى حيث لها رئتين وهى تحتاج الى الهواء لتستنشق كما أن الأنثى تخرج الى الارض لكى تضع بيضها . 
لماذا يجب المحافظة على السلاحف البحرية :
هذا الكائن البحري الذي عاش منذ الأزمنة السحيقة وعاصر الديناصورات وغيرها من الكائنات الضخمة واستطاع التأقلم والتكيف ولم ينقرض مثل غيره من الكائنات. هذا المخلوق أصبح مهدد كغيره بالإنقراض بسبب تخريب موطنه على اليابسة والصيد الجائر إلى جانب تلوث بيئته البحرية بالزيوت النفطية والمواد الكيماوية والبلاستيكية ودفن المواد الإشعاعية بالبحار والمحيطات كما تعرضت أماكن التعشيش باليابسة للتدمير والتغيير بحجة الإزدياد السكاني والأنشطة البشرية المختلفة إلى جانب ظروف عديدة أخرى ذات تأثيرات سلبية على حساب هذه الكائنات. ويعتبر الإنسان أول وأخطر المهددين بسبب نشاطاته وتوسعه على حساب غيره. لهذا تنبه العالم من خلال الباحثين والدارسين لهذه الشئون وإلى حجم الدمار لهذه الكائنات. هذا الأمر أستوجب إهتماماً عالمياً مكثفاً دعت إليه المنظمات والهيئات الدولية من خلال الجهات التابعة لها. ولقد تم التوصل إلى عقد إتفاقيات ومعاهدات دولية وإقليمية وسن قوانين محلية لحماية الأحياء البحرية والبرية، سوف نتعرض لها لاحقاً.
أنواع السلاحف : 
توجد فى العالم ثمانية انواع من السلاحف:
  1. كيمبس ريدلى                    
  2. اوليف ريدلى                     
  3. هاوكس بيل                       
  4. لوقر هيد (ضخمة الراس (
  5. جرين تارتل ( السلحفاة الخضراء(
  6. بلاك تارتل ( السلحفاة السوداء(
  7. فلات باك (مسطحة الظهر(
  8. ليدرباك (جلدية الظهر)
سلوك السلاحف :-
1-   التغذية :
السلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة ( البالغة ) وشبة الكبيرة تعتبر من آكلات اللحوم فهي تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان ـ قنفذ البحر ـ الرخويات وغيرها من القواقع حيث تقوم بطحنها بفعل فكها القوى ، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية و النباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم و تشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب مثل cymodocea nodosa, zostera spp, posidonia oceanica, halobhila stipulacea, algae السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها اسماك جيليه مغذية . السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى.
2-   الاستماع :
السلاحف لا توجد لديها آذن داخلية وهي تعتبر غير قادرة على السمع و لكنها تتعرف على الذبذبات المنخفضة التردد من المحتمل من خلال الجمجمة والصدفة حيث استخدم لها جهاز التردد والذي آثار انتباهها بسرعة هذه الحساسية العالية لديها قد تكون السبب في اختيار موقع معين على الشاطئ تخرج له لوضع البيض. 
3-   الرؤية :
بالنسبة للسلاحف الكبيرة المعلومات المتوفرة حول مدى رؤيتها غير كافية بالنسبة لصغار السلاحف الخارجية لتوها في اتجاه البحر فهي اكثر حساسية للأضواء المنبعثة من خلال الموجات الطولية القصيرة ( الضوء الأزرق ) حيث لوحظ أن الصغار تتجه ناحية الأضواء بدل أن تتجه ناحية البحر. 4-   العمر ( فترة المعيشة ) :
غير معروف كم تعمر السلحفاة دون أن تتعرض للتدخلات البشرية ولكن بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس فقدر إنها تعيش فترة عمر تزيد عن 60 سنة.
 5-   فترة النضج :
فترة النضج للسلاحف تختلف من مكان إلى آخر هذا يعود إلى الاختلاف في معدلات النمو و إلى اختلاف درجات الحرارة ووفرة الغذاء ولقد قدر عمر النضج الجنسي للسلحفاة ضخمة الرأس بين 13 ـ 30 سنة كما لوحظ بأن السلاحف التي تعيش في أحواض خاصة تنمو و تكبر وتصبح ناضجة قبل السلاحف العائشة بالبحر. سلاحف البحر المتوسط تبداء بالتعشيش ( وضع البيض ) عندما يكون طول الصدفة حوالي 60 سم وهذه تعتبر صغيرة بالنسبة لنفس النوع بمناطق أخرى من العالم . بالنسبة للسلحفاة الخضراء تضع البيض عندما يصل طول الصدفة70 سم أما بالنسبة للعمر فهو غير معروف.  6-   التزاوج :
التزاوج يتم على المياه القليلة العمق غالبا مسافة 1 كيلومتر عن الشاطئ وغير قريبة من الأماكن التي تخرج لها للتعشيش وليس بعيد جدآ عنها. موسم التزاوج يبدأ غالبا في بداية شهر 5 حيث تجتمع استعدادا للقاء.
 7-   موسم التعشيش ( وضع البيض ) :
في بعض الأماكن كالبحر المتوسط السلحفاة ضخمة الرأس تبداء في التعشيش مع نهاية شهر 5 وتستمر في وضع البيض إلى شهر 9 بالنسبة للسلحفاة الخضراء تبدأ بعد أسبوعين من السلحفاة ضخمة الرأس مواسم التعشيش تتغير باختلاف الظروف الجوية كذلك لوحظ بأن السلحفاة تستمر بوضع البيض لمدة تصل إلى 4مرات في الموسم الواحد. كما لوحظ من خلال السلاحف المرقمة سلفا بأنها ترجع إلى نفس الشاطئ الذي فقست وخرجت منه منذ عدة سنوات وهذا الآمر لا يزال لغز محير للعلماء حيث يقول بعضهم أن قد يرجع إلى المجال المغناطيسي للأرض والذبذبات عليها ، واتجاه الموجات والى المواد الكيميائية المتواجدة برمال شواطئ تلك المنطقة ومياهها المجاورة كذلك إلي المواد التغذوية بتلك المنطقة إلي جانب مجموعة أخرى من العوامل التي لاتزال تدرس بدقة.8-   دورة التعشيش :
السلاحف لا تعشش كل سنة بل أن دورة تعشيشها تختلف من سنتين إلي ثماني سنوات أحيانا اكثر فقد لوحظ أن نفس السلحفاة عادت بعد 4 سنوات لوضع البيض وبعض السلاحف لم تعد أبدا وهذا أيضا يرجع إلي عدة ظروف ومنها على سبيل المثال ضياع العلامة اللاصقة التي يضعها العلماء على السلاحف لدراسة حياتها أو إلي ظروف توفر الغذاء لها. وجدت مجموعة من القواقع وسراطين البحر وغيرها من الإحياء البحرية الصغيرة الأخرى كحيوانات بحرية متطفلة تعيش على ظهر وبداخل القوقعة للسلحفاة نوع ضخمة الرأس . التعرف على السلاحف :-
كيف نفرق بين السلحفاة الخضراء والسلحفاة ضخمة الرأس ؟
 السلاحف الكبيرة :
بالنسبة إلي السلحفاة ضخمة الرأس تعتبر اصغر من الخضراء حيث غالبا طول الدرقة عن 90 سم ودرقتها مسطحة نسبيا تميل إلي الطول تقل عند الخلف لونها برتقالي يميل إلي البني وسطحها أملس بدون لمعان بالنسبة إلي لون زعانفها ( اليد ) أبيض يميل إلي الأصفر لديها خمس صفائح عظمية تقيها ( تشكل الصدفة ) صغيرة من الإمام عن بقية الجزء الخلفي ،  رأسها طويل مقارنة مع السلحفاة الخضراء كما أنها تتمتع بفك قوى ولها مخلبان بكل زعنفة. بالنسبة إلي السلحفاة الخضراء تعتبر أضخم وطول الرقة يصل إلي 110 سم والدرقة مقعرة على شكل قبة بيضاوية وهى غالبا ملساء ولامعة ولونها زيتي داكن ولها أربعة صفائح عظمية واقية وهى غالبا متساوية في الحجم لون الرقبة والزعانف بيضاء مع قليل من الاصفرار ولها مخلف واحد بكل زعنفة .
السلاحف الصغيرة ( المفقسة)
السلحفاة ضخمة الرأس: كل من الرقة والصدر لونهما بني داكن وكذلك باقي الجسم وطول الرقة عند الفقس حوالي41 ملم وتزن في الغالب حوالي 16 جرام.
السلحفاة الخضراء: الدرقة سوداء وحوافها تميل إلي البياض وهى ملساء والسلحفاة الخضراء غالبا أكبر من السلحفاة ضخمة الرأس و طول الدرقة في المتوسط 47 ملم وتزن حوالي 21 جرام.
 الفروق الجنسية :
صغار السلاحف لا تختلف الذكور عن الإناث في البداية قبل النضج الجنسي ثم تبداء الاختلافات في الظهور حيث الذكور في كلا النوعين تكبر أسرع من الإناث كما أن الذيل عند الذكر يصبح أطول من ذيل الأنثى وهذه إحدى أهم الخصائص عند التعرف على السلاحف كذلك عند الذكور نجد أن المخالب أطول من الأنثى كذلك حجم قبة الأنثى أكبر من الذكر.
 الأثر والأعشاش :
التعرف على الأثر والعش: بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الأثر يكون صغير وخفيف حيث تمشي على الأرض وزعانفها تتحرك بالتعاقب الزعنفية الأمامية اليمين مع الخلفية اليسار في نفس الوقت يعقبها الزعنفة الأمامية اليسار مع الخلفية اليمين . السلحفاة الخضراء اكبر من السلحفاة ضخمة الرأس وجسمها ثقيل وهى تدفع بزعانفها في وقت واحد معا لذلك تكون خطوط الأصابع متقاربة جدا على الأرض بخلاف ضخمة الرأس. البحث عن الأثر يجب أن يكون في الصباح الباكر إذا كان البحث بالليل صعب حيث أن تحرك الرياح تمسح الآثار بسرعة في بعض الشواطئ الرملية الآمر الذي يجعل صعوبة في التعرف إلي الأثر وبالتالي الوصول إلي العش خصوصا بآخر النهار كذلك المد والموج يجعل من الصعب التميز بين الأثر الجديد والقديم إلي جانب أقدام البشر واثر السيارات يجعل من الصعب معرفة الأثر بكثير من الشواطئ. لا ننسى أن ليس كل اثر نتتبعه يوصلنا إلي عش بل أن هناك كثير من المحاولات التي تقوم بها السلحفاة قبل أن تستقر إلي وضع بيضها بالنسبة للعش فإن كلا النوعين تقوم بتكوين عشها على شكل قوس وهي متجهة بوجهها عكس اتجاه البحر حيث تقوم بوضع بيضها ثم تبداء بالاستدارة ناحية البحر وهى تقوم بتغطية العش.
 كلا النوعين تحفر العش بزعانفها الأمامية بقوة حيث تقوم بقذف التراب خلفها ، وحجم الحفرة يختلف على حسب مجموعة من المعطيات مثل حجم السلحفاة وموقع العش على الشاطئ وبعد البيض العلوي عن السطح حوالي 20 ـ35 سم بينما عمق البيض بالحفر من 35 ـ 55 سم وقطر الحفرة يتراوح بين 13 ـ 18 سم عش السلحفاة الخضراء أعمق حيث إنها تقوم بحفر فجوة كبيرة قبل أن تقوم بحفر مكان العش والذي هو غالبا اكبر و اعمق حيث تكون الطبقة العلوية من البيض عن السطح حوالي 45 ـ 60 سم والطبقة السفلية تتراوح من 60 ـ 85 سم وقطر الحفر يتراوح بين 18 ـ 23م من أعلى ويقل بقدر حوالي 5 سم من الأسفل وهنا أيضا الظروف الطبيعية لها تأثير على وضعية العش وغالبا ما يكون راس السلحفاة الخضراء وصدفتها اقل من مستوى سطح البحر النوعين تضع بيضها في حفرة بها رطوبة حتى لا تتأثر بدرجات الحرارة العالية كما أن السلحفاة تحمى الحفرة بزعانفها الخلفية أثناء عملية وضع البيض حتى تمنع سقوط الرمل إلي الحفرة كما أن عملية إسقاط البيض تأخذ في الغالب دقائق معدودة حيث تسقط اثنتين أو ثلاثة معا في وقت واحد عندما تنتهي من وضع البيض تقوم بتغطية الحفرة بالتراب الرطب بواسطة زعانفها الخلفية وحيث أن البيض رخو ومحيط بسائل فيكون متلاصق وهذا يمنع سقوط الرمل بين البيض كما تقوم بردم الحفرة بمساعدة زعانفها الامامية حيث تقوم بقذف الرمل إلي الخلف بينما تستمر هي في الحركة إلي الأمام في اتجاه البحر حتى تترك مكان منخفض عند نقطة الرحيل من العش . السلحفاة ضخمة الرأس أسرع من السلحفاة الخضراء أثناء أعداد العش حيث تنتهي في مدة تستغرق حوالي الساعة بينما الخضراء تستغرق بين 2 ـ 3 ساعات لكي تنتهي من أعداد عشها.
    دورة و موسم التعشيش :
تستغرق السلحفاة مدة حوالي نصف الشهر لكي تتمكن من وضع بيضها السلحفاة ضخمة الرأس تبداء موسم التعشيش في الغالب بنهاية شهر الماء ( مايو ) وتنتهي مع نهاية شهر هنيبال ( أغسطس ) بينما السلحفاة ضخمة الرأس تبداء بعد أسبوعين من الأولى إلا أن الظروف الطبيعية قد تؤثر على هذه الفترة كاشتداد الشتاء قد يؤخر الموسم قليلا.
 وقت التعشيش :
التعشيش أو وضع البيض يحدث في الغالب ليلا حيث يبدأ بعد الساعة العاشرة ليلا خلال دورات معينة للقمر غالبا أثناء صعود القمر أو أثناء استقراره حيث لوحظ أنها تخرج عندما يبدأ القمر في الظهور حيث يكون صغيرا كما إنها تضع البيض عندما يكون القمر مكتملا وكذلك عندما لا يوجد قمر حيث يكون المكان مظلما . ربما حتى لا يتم ملاحظتها بواسطة أعدائها الطبيعيين.
 البيض وحجم الحضانة :
لون البيض ابيض كروي الشكل وهو متين ومرن والقشرة رطبة بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس تضع 85بيضة تقريبا في الحضانة الواحدة بينما تضع السلحفاة الخضراء حوالي 120 بيضة بالحضانة الواحدة بينما يصل حجم البيض الذي تضعه السلحفاة ضخمة الرأس إلي 165 بيضة والخضراء إلي 215 بيضة منذ بداية الموسم حتى نهايته. بالنسبة لقطر بيضة السلحفاة ضخمة الرأس يتراوح في المتوسط حوالي 38.4 ملم وتزن حوالي 30 جرام بينما الخضراء قطرها يصل إلي 41.5 ملم وتزن تقريبا 38 جرام هذا يعنى أن حجم الحضانة الذي تضعه سلحفاة واحدة قد يصل حوالي 7 كجم أو اكثر كذلك في أحيان كثيرة يوجد بيض غير مخصب أو غير منتظم الشكل بأعداد قليلة.
 البيض الجديد ذو القشرة الرطبة اللزجة المخصبة تبداء في تغيير لونها إلي الأبيض الداكن في الجزء العلوي فوق الجنين هذا القطع يبدأ في الكبر بالتدرج وهذه إحدى الطرق للتعرف على عمر البيض خلال الأيام عندما يكون عمر البيضة يوم أو يومين تظهر بقعة بيضاء على الجزء العلوي للبيضة فوق الجنين عندما يصل عمرها 5 إلي7 أيام نصف الجزء العلوي يصبح ابيض وفي حوالي مدة 10 ـ  12 يوم كل البيضة تصبح بيضاء اللون بينما البيض الغير مخصب عليها بروز مسننة وهذا نتيجة لفقد العش لرطوبته نتيجة للتبخر ، كذلك يرجع إلي طبيعة الشاطئ وعمق و غالبا هذا يحدث للبيض الموضوع بأعلى العش هذا البروز في قشرة البيض يعتبر أمر طبيعي وله تأثير بسيط خصوبة البيض.
 مدة تحضين البيض تستغرق حوالي سبعة أسابيع ولكنها قد تتراوح بين 44 ـ 60 يوم أو أكثر . أيام عديدة قبل الفقس تبداء قشرة البيضة في التهري وتصبح هشة وهذا نتيجة لاستهلاك الكالسيوم من قبل الجنين , عند الفقس تقوم الصغار بكسر القشرة بواسطة البروز الذي يوجد في مقدمة أنفها وهذا يفقد بعد الفقس بقترة.
 الافتراس :-
تتعرض السلاحف للافتراس بواسطة الحيوانات أثناء خروجها لوضع البيض وللصغار أثناء فقسها واتجاهها إلي البحر ,هذا الافتراس اصبح مشكلة تهدد السلاحف وتزيد من تناقص أعدادها السلاحف تواجه مجموعة من الأعداء المفترسين وذلك أثناء دورة حياتها.
 افتراس البيض وصغار السلاحف :
في المناطق التي لا يوجد بها نشاط بشري الافتراس يكون للبيض وصغار السلاحف وهي في طريقها إلي البحر وهذا يقلل عدد السلاحف بشكل كبير والمفترس الشائع بمعظم دول البحر المتوسط هو حيوان الثعلب حيث يتعرف على الأعشاش خاصة عندما تكون جديدة بواسطة حاسة الشم لدية حيث تكون رائحة العش قوية وكذلك الصغار أثناء خروجها من العش في طريقها إلي البحر ولقد قدر أن ثعلب واحد يستطيع تغطية مساحة كيلومتر واحد أو اكثر الكلاب المهملة وابن الآوي وغيرها من الثدييات الأخرى تعتبر من المفترسين لبيض وصغار السلاحف هناك كذلك السرطان الغول يقوم بافتراس الأعشاش و الصغار أثناء خروجها من العش في طريقها للبحر. هذا إلي جانب بعض الطيور التي تفترس الصغار عندما تدخل إلي البحر وتسبح على السطح تتعرض إلي الافتراس من قبل بعض الأسماك التي تعيش على السطح ألا أن المعلومات المتوفرة عن الافتراس داخل البحر تعتبر قليلة إلي حد ألان.
المحافظة على السلاحف :-
 التوقعات والأولويات :
إن الحفاظ على إناث السلاحف الكبيرة و الأعشاش يعتبر من الاستراتيجيات الأساسية فالأنثى الواحدة قد يصل إنتاجها حوالي 500 بيضة في الموسم الواحدة هذا يعنى أنها أثناء دورة حياتها قد تضع بضع آلاف من البيض معظم هذا البيض والصغار يتم القضاء عليها بالشاطئ قبل وصولها إلي البحر حيث قدر أن العدد الذي يصل إلي البحر حوالي %10 من المجموع الكلى كما أن أعداد كبيرة يقضى عليها في البحر قبل أن تصل إلي سن النضج الجنسي أي عندما يكون عمرها من 2 ـ 4 سنوات لهذه الأسباب فإن الحفاظ على السلاحف مهم جدا لكي نضمن تكاثرها وعدم انقراضها. السلحفاة الأنثى الناضجة جنسيا لابد أن يتواجد لها على الشاطئ الآمن لكي تضع بيضها ومن الثابت أن السلحفاة تعود إلي نفس الشاطئ الذي فقست فيه لكي تضع بيضها لكن معظم هذه الأماكن تغيرت مع مرور الزمن ازدياد التعداد السكاني والنشاطات البشرية الآمر الذي جعل هذه الأماكن غير أمنه للسلاحف للعودة لها للتعشيش بها ، وبالبحر المتوسط اصبح ألان كلا النوعين مهدد بالانقراض لعوامل عديدة نذكر منها إلي جانب الأسباب السابقة :
  1. انقراض المساحات الكبيرة التي تعشش بها.
  2. الصيد الجائر لها لاستخدامات عديدة مثل الحصول على الصدفة لأغراض سياحية.
  3. تناول البيض كمادة غذائية غنية بالبروتينيات.
  4. ازدياد الأماكن السياحية والضوضاء والأضواء.
إلي جانب ظروف أخرى عديدة ذات الأثر السلبي على تناقص أعداد السلاحف الآمر الذي اصبح يهدد السلاحف بالانقراض. لهذا اصبح من الضروري اتحاد جميع الاحتياطات الضرورية للحفاظ والحماية الكاملة للسلاحف وذلك باتخاذ تدابير هامة لحماية البيض وصغار السلاحف على النحو التالي :
  1. حماية الأعشاش والصغار بالشواطئ وذلك بإعلان أن هذه الشواطئ مناطق محمية و منع التدخلات البشرية بها.
  2. حماية البيض بمواقعها وذلك بوضع أقفاص حديدية فوقها لحمايتها من الافتراس من أعدائها الطبيعيين ولكي نضمن رجوعها مستقبلا الطبيعي نفس الشاطئ لغرض وضع البيض به.
  3. في حالة استحالة المحافظة على البيض بمواقعها الأصلية فيجب نقلها الطبيعي أماكن أخرى لها نفس الظروف وبها حماية لكي نضمن سلامتها ومراقبتها وعند فقس البيض يجب إلي نحرر الصغار ونمكنها من الدخول الطبيعي البحر لتستأنف حياتها الطبيعية.
في أحيان كثيرة تستدعى الضرورة القصوى نقل الأعشاش من أماكنها الأصلية الطبيعي أماكن أخرى من اجل حمايتها مثل حالات تلوث الشواطئ بالزيوت النفطية ووجودها في أماكن سياحية وبها أضواء كثيرة حيث إلي الصغار أثناء خروجها من العش في وجود الأضواء تفقد طريقها وتتجه ناحية الأضواء وعكس البحر الآمر الذي يؤدى الطبيعي هلاكها هذه الصغار يجب إلي تلتقط ويتم تحريرها ليلا على الشاطئ وتركها تسير بمفردها متجه الطبيعي البحر مع حمايتها حتى تدخل الطبيعي البحر.
 صيد السلاحف :
تأثير الصيد والحاجة الطبيعي اتخاذ القوانين نشاط صيد السلاحف ذات تأثير كبير على تناقص أعداد السلاحف سواء بالبحر أو على الشواطئ فكثير من السلاحف تعلق بشباك صيد الأسماك وتبقى عالقة لفترات طويلة تحت الماء ومن المعروف إلي السلاحف تحتاج الطبيعي الهواء لاستنشاق الأوكسجين فتموت لذلك دعت الضرورة سن قوانين لمنع صيد السلاحف لغرض الاتجار بها وتصدير منتجاتها وحيازتها السلاحف بالبحر المتوسط يتم إمساكها غالبا عن طريق الشباك المجروفة فوق السطح أو التي تسحب بقاع البحر كما إلي السلاحف التي تعلق غالبا بشباك صيد الأسماك تحاول إلي تتخلص من هذه الشباك فتقوم بقطع الشباك لذلك عندما تكتشف هذه السلاحف فتيم قتلها من قبل الصيادين كذلك أحيانا كثيرة يتم قتلها عندما توجد بالقرب من أماكن نصب الشباك حتى لا تقع بها تقطع الخيوط. لذلك لابد من وضع قوانين تمنع نصب الشباك في الأماكن القليلة المياه والقريبة من الشواطئ التي تلجي لها السلاحف لغرض وضع بيضها هذه الأماكن يجب إلي لا يقل عمقها عن 50 متر لكي نحافظ على سلامة السلاحف وكثير من الأنواع البحرية الأخرى التي تعيش في المياه القليلة العمق.
  إدارة الشواطئ :
إدارة الشواطئ لغرض حماية السلاحف واعشاشها والبيض ثم الصغار هذه الإدارة تحتاج إلي تنظيم النشاطات البشرية على هذه الشواطئ والبحر إيقاف ومنع عمليات الاصطياف والصيد ومنع الألعاب البحرية والقوارب والمراكب البحرية وغيرها ألانها تمنع السلاحف من الوصول إلي الشواطئ لوضع البيض كما إنها تسبب جروح واصابات مميتة للسلاحف كذلك النشاطات الليلية من أضواء وأصوات  واجسام ملفتة للعين تبعد السلحفاة وتخيفها من الخروج للتعشيش وقد يكون خروجها من المستحيلات كذلك في حالة تواجد أعشاش فان السير فوقها بواسطة الأقدام والسيارات قد يجعل من الصعب على الصغار اختراق الرمل والخروج إلي جانب وضع الشمسيات قد تؤثر في نوع الجنين من ذكر وأنثى إلي جانب تدمير عدد كبير من البيض. كما أن صغار السلاحف في حالة خروجها من العش ليلا قد تغير اتجاهها ناحية الأماكن المضيئة الأمر الذي يعرضها إلي الخاطر كثيرة فقد تقع فريسة سهلة تحت عجلات السيارات إلي جانب صعوبة وصولها إلي البحر وتعرضها للهلاك نتيجة لهذا يجب أن تنظم هذه الشواطئ وتوضع لها قوانين وقواعد يجب مراعاتها واحترامها من قبل الآخرين كذلك يجب أن يتم وضع علامات تحذير وتنبيه بهذه الأماكن إلي جانب بعض المعلومات المفيدة التي يسير شد بها المصطافون وغيرهم ممن يتواجدون بهذه الأماكن وإذا أقضت الظروف إنشاء مركز معلومات بالمنطقة وتكوين فرق عمل من المتطوعين توزع ملصقات وبطاقات بها معلومات مفيدة عن السلاحف وأهميتها للتنوع البيولوجي بالبحر المتوسط .
 الاتفاقيات الدولية لحماية السلاحف والأحياء البحرية :-
هناك عدة اتفاقيات دولية نذكر منها :اتفاقية عن السلع الدولية للأنواع المهددة من الأنواع النباتية الحيوانية (cites) تتضمن هذه الاتفاقية كل السلاحف البحرية المتضمنة في ملحق هذه الاتفاقية إن هذه الأنواع من السلاحف مهددة ويمنع تداولها والاتجار بها.
  1. اتفاقية عن حماية الحياة البرية والمستوطنات الطبيعية لأوروبا وسميت هذه الاتفاقية باتفاقية برن (1997).
  2. اتفاقية المحافظة على الأنواع البرية المهاجرة (1979) سميت هذه الاتفاقية باتفاقية بون، وتدعو هذه الاتفاقية بالملحق رقم(1) ضرورة المحافظة على السلاحف البحرية ضخمة الرأس والخضراء.
  3. اتفاقية عن حماية البحر المتوسط من التلوث: (اتفاقية برشلونة-1979) والتي تضم مجموعة من البروتوكولات التابعة لها والتي منها بروتوكول يتعلق بالمناطق المتمتعة بحماية خاصة (1982)، هذا في مجمله يهتم بالأحياء البحرية التي تعيش بالمتوسط كما يهتم بالتنوع البيولوجي وضرورة الحفاظ عليه.
  4. الاتفاقية الإفريقية حول حماية الطبيعة والمصادر الطبيعية -الجزائر(1968).
  5. توجيهات الدول الأوربية المشتركة حول حماية المستوطنات الطبيعية والأحياء والنباتية والحيوانية والبرية (1992).
هذا مجمل للاتفاقيات على المستوى الدولي إلى جانب وجود منظمات عديدة غير حكومية مثل السلام الأخضر وغيرها تدعو إلى حماية البيئة والطبيعة والتنوع البيولوجي.
تظل التشريعات والقوانين رهينة المكاتب والإدارات إذا لم تطبق إلى أفعال وأعمال لذلك يجب على كافة الجهات سواء كانت عامة أو خاصة بضرورة تكاثف جهودها وخلق برامج علمية وإعلامية للتعريف بهذه الكائنات البحرية الهامة ودورها الحيوي في التوازن البيئي " التنوع البيولوجي" والعمل على حمايتها والمحافظة عليها للأجيال القادمة ولكي لا تبقى ترى في الصور والمتاحف كما حدث لمخلوقات كثيرة انقرضت مثل الديناصورات وغيرها من الكائنات.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية