صمم عدد من العلماء مختبرًا خاصًا للكائنات البحرية الحية على سطح البحر، ومن المنتظر أن يبدأ العمل بداية من العام القادم.
المختبر تحت سطح البحر
خصص جزء من المختبر ليكون غواصة، والجزء الآخر مختبرًا للأبحاث، ومن المتوقع أن تتكلف السفينة التي أطلق عليها أسم " SeaOrbiter" نحو 27 مليون جينه استرلينى، بينما يبلغ طولها حوالي 85 مترًا أي أعلى من نصب نيلسون التذكاري بلندن.
المختبر تحت سطح البحر
تتكون السفينة من نصفين، الأول فوق سطح الماء والثانى تحته، ويستخدم كغواصة ومكان للدراسة تحت الماء، وتم تصميمها لاكتشاف المحيط بصورة مختلفة، والعيش أطول فترة ممكنة تحت سطح البحر، وهو ما يمنح الدارسين والعلماء فرصة قضاء أطول وقت ممكن تحت الماء، للمراقبة والقيام بمهام البحث فى علوم الأحياء البحرية والمحيطات وأزمات المناخ.
المختبر
قال مدير المشروع: إن المصممين يأملون فى الانتهاء من المختبر فى أسرع وقت لتحقيق طموح العلماء والطلبة، لافتًا إلى أن السفينة سوف تستغل تيارات المحيط المختلفة، فعند الحاجة لتفادي سفينة أخرى أو العواصف الجوية، تستخدم الطاقة المتجددة بما فى ذلك الرياح والطاقة الشمسية والأمواج.
المختبر
يعمل المطورون مع وزارة الدفاع والفضاء الأوروبية EADS لدعم وتطوير الوقود الحيوى للسفينة، والذى يعد مصدر الطاقة الرئيسي لها، وتطوير التكنولوجيا الأخرى لأنظمتها، كما استلهموا الفكرة من الفيلم الكارتونى الشهير "نيمو".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق