الأربعاء، 26 فبراير 2014

الأسماك السامة الشائعة بالمياه المصرية



(الأسماك السامة الشائعة بالمياه المصرية)



اسم السمكة : الأرنب أو القراض
 
شكلها ومناطق تواجدها:  توجد في المناطقِ الساحلية بالبحرين الأحمر والأبيض وخليج السويس وهي سمكة خطيرة غير عدائية تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر استعداداً للهجوم.              
مكان تواجد السم في السمكة: توجد السموم في الكبد والأمعاء والجلد والمناسل والخياشيم ولا توجد في اللحم
اسم السمكة: الفهقة
شكلها ومناطق تواجدها:  توجد بكثرة في المناطقِ الساحلية بالبحر الأحمر وهي سمكة خطيرة غير عدائية تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر استعداداً للهجوم وتصبح كالبالون حتى أنها تسمى في بعض مناطق البحر الأحمر بالبالون.
مكان تواجد السم في السمكة: توجد السموم في الجلد و الأحشاء الداخلية.

اسم السمكة : البقرة والرقيطة
شكلها ومناطق تواجدها:  تتواجد بالمنطقة الساحلية بالبحر المتوسط وتباع بالأسواق العامة في الإسكندرية ودمياط. وهناك أكثر من نوع شبيه بها متواجدة بالأسواق. وتوجد بكثرة في المناطقِ الساحلية بالبحر الأحمر وخاصة في مناطق الشعاب المرجانية.
مكان تواجد السم في السمكة: الشوكة السامة التي في ذيلها.           
اسم السمكة : البلامه
شكلها ومناطق تواجدها:  تتواجد بالمناطق الساحلية بالبحر المتوسط وتباع بالأسواق العامة في الإسكندرية.
مكان تواجد السم في السمكة: يوجد السم أسفل كل شوكة موجودة على ظهرها.

اسم السمكة : سمكة العقرب
شكلها ومناطق تواجدها:               
تتواجد بالمنطقة الغربية بالبحر المتوسط ( الإسكندرية – السلوم ) وتباع بالأسواق العامة في الإسكندرية. وتوجد أيضاً بالبحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة. وهي موجودة في المناطق الرملية أو الصخرية العشبية أو المرجانية.
         
مكان تواجد السم في السمكة: يتواجد السم تحت الأشواك مباشرة بواسطة غدد سمية تحت الجلد.

اسم السمكة : القط
شكلها ومناطق تواجدها:  تتواجد بالمنطقة الساحلية بالبحر المتوسط وتباع بالأسواق العامة في الإسكندرية.
مكان تواجد السم في السمكة: يتواجد السم تحت الشوكة الموجودة بالصدغ (قرب الزعنفة الصدرية).
اسم السمكة : دجاجة البحر

وهذا النوع من الأسماك لديه أسماء شائعة ومتعددة منها السمكة المخططة والسمكة الأسد والسمكة النارية أو الفراشة والسمكة الريشي.
 شكلها و مناطق تواجدها : توجد بالبحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة وهي مشهورة بألوانها وشكلها ولها القدرة الكبيرة على التخفي وهذا ظاهر من ألوانها وشكلها المخطط   .
 مكان تواجد السم في السمكة :إن الخطير في هذه السمكة هو السم الموجود أسفل كل شوكة موجودة على ظهرها.
اسم السمكة : السمكة الصخرية
شكلها ومناطق تواجدها :توجد في المياه قليلة العمق وخاصة في الأماكن التي تكثر فيها الطحالب والصخور معاً فهي شبيهة إلى حد كبير بالصخور حتى أنه يكون أحياناً من الصعب تمييزها ولهذا سميت بالسمكة الصخرية. وتوجد في البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة.
مكان تواجد السم في السمكة   :يوجد السم في أشواك الزعانف الظهرية والحوضية والشرجية المدعمة وعددها ثلاثة عشر على ظهرها، وثلاثة شرجية أما زعنفتاها الحوضية فتمتلكا شوكتان في كل واحدة.

الأسماك السامة (اللخمة)



1- اسم السمكة : اللخمة .. Stingray

هناك خمسة وثلاثين صنف من سمكة اللخمة او الرقيطة،وإن سباحتها وطريقة تنقلها انسيابية وبسيطة حيث أنها لا تملك زعانف وإنما الامتدادات الجسمية المرنة على الجانبين و ليس لها ظهر ولا نهاية حوضيه، ولها ذيل دقيق مرن تعلوه إبره سامة. هناك بعض الناس يصطادونها للتسلية او للذيل ليصنعوا منه سوط لضرب الحيوانات وطبعا في هذا جهل وخطر عليهم.


2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:
تتواجد في المياه الدافئة نوعا ما والغير عميقة وهي عادة تتواجد حيث تتواجد لأسماك الصغيرة والديدان والعوالق وهي تحب الماء الدافئ وعندما يبرد الماء المحيط بها تبحث عن أماكن أعمق مبتعدة عن البرودة.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

3 – مكان تواجد السم في السمكة : اللخمة عادة ليست عدوانيه بطبيعتها ولكن تهاجم بواسطة الشوكة السامة التي في ذيلها عندما يضع الشخص قدمه فوقها.

4- أعراض الإصابة بالسم :
عند الإصابة يحدث نزف وألم شديد في مكان الإصابة ممكن أن يمتد إلى شهر ويرافقه انتفاخ ، وإن لسعة قوية واحدة بواسطة ذيلها كافية لذلك .

5- العلاج من سم السمكة :
ملاحظة مهمة جدا : لا يوجد مضاد لسم اللخمة .
ولذلك يكون الإسعاف الأولي للإصابة بوضع موضع الإصابة في ما ساخن 45 درجة لمدة تتراوح ما بين (30 – 90 ) .
إذا نزل ضغط المصاب يعطى المريض مغذي .
يجب أن يتناول المصاب مضاد حيوي ( ليس مضادات السم ) لمنع تلوث الجرح .

6- طرق الوقاية من السمكة :
ممكن تفادي الإصابة بسحب القدم بسرعة من الماء عند مشاهدة اللخمة .

الأسماك الخطيرة على الغواص


مجموعة من الأسماك يجب أن يكون الغواص على حرص تام منها أكثر من القروش.

الأسماك السامة التي سوف نتطرق لها هي : دجاجة البحر, السمكة العقربية والسمكة الصخرية والسمكة القط.

أكثر الأسماك انتشارا في البحر الأحمر والتي يجب أن يعتاد الغواص على رؤيتها هي دجاجة البحر (السمكة الأسد). هذا النوع من الأسماك لديه أسماء شائعة ومتعددة منها (السمكة المخططة) و (دجاجة البحر) و(السمكة النارية أو الفراشة) و(السمكة الريشية) . هذه السمكة جميله وجذابة جدا لا يكاد البحر أن يخلو منها ولكنها خطيرة في نفس الوقت ,
الخطير في هذه السمكة هو السم الموجود تحت الجلد في أسفل كل شوكة موجودة على ظهرها وعددها 13 شوكة . هذا التنظيم الدفاعي معد لإصابة الحيوانات الضارة التي تحاول اصطيادها, لأن هذا النوع من السمك ليس سريع فهو سهل الاصطياد - يعتقد بعض الغواصين ومرتادي البحر أن بإمكانه حمل هذه السمكة بواسطة اليدين ولكن لا تحاول أبدا لمسها وإلا سوف تعاني من جروح مزعجة للغاية.

أيضا هذه السمكة لديها أحيانا سلوك هجومي والتي يعتقد البعض أنها فقط سمكة دفاعية هذا غير صحيح فهي ربما تهاجمك لإحساسها بالخطر كما تفعل كثير من الاسماك فهي تندفع بسرعة نحو مصدر الخطر بشكل لولبلي غارزة أشواكها الحادة فيه .
وفي خليج العقبة والتي يكثر فيها هذا النوع من السمك بشكل خاص الذي يميل فيه إلى استخدام سلوك عدواني غريب والذي عانى منه بعض الغواصين من إصابات بسبب هذا السلوك, ولكن مثل هذا السلوك العدواني الغريب لم يلاحظ في منتصف البحر الأحمر . لماذا هذا الحدث فقط هناك لا أحد يعلم ؟ ( ولكن في رأيي ربما سبب ذلك أن هناك غواصون يقومون بصيد هذه الأسماك أو يضايقونها مما سبب لهذا النوع من السمك أخذ الحذر عند رؤية كل غواص ( هذا رأيي فقط ) .

الإصابة بسم دجاجة البحر يحدث أضرار حتى 27 ساعة وربما تؤدي الى عواقب وخيمة اذا لم تعالج . فهي تسبب الشعور بالغثيان والضعف وارتفاع في درجة الحرارة وربما تسبب فقدان الوعي لبعض الوقت وأيضا تسبب ضيق في النفس , هذا غير مكان اللدغة الموجودة في الجلد ـ لا يشترط أن يصاب الغواص بكل هذه الأعراض وربما يصاب ببعضها كما أثبتت الدراسات.

ومن هذا فان السمكة الاسد او دجاجة البحر خطيرة للغواصين اكثر من السباحين , اما السمكة الصخرية فهي خطيرة للغواصين ومرتادي البحر وهو ما يجب ان ينتبه اليه الغواص, فهي من الاسماك الضارة والتى تمتلك استرتيجية التمويه والمكر واستخدام الكمائن كما لو انها حرب . وتيقى لفترات ساكنة على القاع بين الصخور حتى لا تميزها الفريسة فهي شبيهة الى حد كبير الى الصخور حتى انه يكون احيانا من الصعب تمييزها ولهذا سميت بالسمكة الصخرية فهي بهذه الطريقة بطريقة التمويه والمكر تصطاد فرائسها حيث ان شكلها يوحي الى الفريسة ان هذا المكان آمن فتذهب هذه الفريسة المسكينة الى هذا المكان الامن والذي لا يمكن لأي كائن ان يراها الا أحشاء السمكة الصخرية .

ان يكون الحيوان بطيئ الحركة لابد وان يكون له وسيلة دفاع تحميه من الحيوانات المفترسة فالسمكة الصخرية بطيئة الحركة لذا لابد ان يكون لها سلاح في وجه الأعداء فزعانفها الظهرية والحوضية والشرجية مدعمة بأشواك وغدد سامة ثلالثة عشر على ظهرها ، وثلاثة شرجية أما زعنفتاها الحوضية فتمتلك شوكتان في كل واحدة ، وبالنسبة لسمها فهو من أخطر السموم مقارنة ببقية الأسماك .
فهو كاف لقتل الإنسان في وقت قصير إذا لم يتدخل العلاج الصحي في أقرب وقت . وفي ما يتلعق بأعراض الإصابة بسم هذه السمكة فهو كتأثير سم دجاحة البحر الا انه أخطر وكذلك لدغتها فهي تحدث ألما موضعيا أشد مما تحدثه السمكة الدجاجة . فسمها في الأصل بروتين غير مستقر .
وفي حالة الأصابة لا قدر الله بسم هذه السمكة أو السمكة الدجاجة فإن استخدام الماء الساخن قد يكون مفيد ولكن لا يمنع أن تذهب إلى اقرب مركز صحي للإطمئنان أكثر. وأفضل طريقة لتفادي لدغاتها هو أن منع الإصابة بإرتداء حذاء واقي قوي سميك فهي غالبا ما تكون في المياه قليلة العمق وخاصة المغطاة بالطحالب أو الاماكن التي تكثر فيها الطحالب والصخور معا فهو مكانها المفضل .
وننصح الغواصين أن يلبسوا أحذيتهم الخاصة ويفضل أن يلبسوا الزعانف عند عمق ما يقارب متر الى نصف متر تجنبا للدغتها الخطيرة وان لا يمسك أي صخرة عليها طحالب الا بعد أن تتأكد أنها ليست سمكة صخرية .
أما السمكة العقربية فهي كالسمكة الصخرية إلا أنها أسرع منها وكذلك سمها فهو ليس أقوى من سم السمكة الصخرية وغالبا ما يكون لونها برتقالي لماع , فخطورتها تكمن في سرعتها .

معلومات عامة عن اسماك البالون السامة


undefined
عالم البحار دائما ما يبهرنا بجمال طبيعته وكائناته الجميلة ذات المناظر البديعة التى تذكرنا دائما بعظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته فى الخلق.لذا نحرص دائما على تقديم معلومات عامة عن غرائب الأسماك والكائنات البحرية الموجودة فى هذه البيئة الرائعة من اجل التعرف على اسرارها وفك الغاز هذا العالم الغريب الذى غالبا ما يبهرنا بألوانه وكائناته . 

معلومات  عامة عن اسماء سمكة البالون : 

سمكة البالون balloonfish  لها العديد من الأسماء التي تطلق عليها في مناطق متعددة من العالم ـ كسمكة البخاخ وسمكة الفقاعة وسمكة الضفدع ووسادة البحر. كلها أسماء استمدها الناس من شكلها وطريقتها الغريبة في حماية نفسها من الأعداء.

معلومات عامة عن خصائص سمكة البالون : 

من إحدى خصائص هذه السمكة التي لا تصب في صالحها كونها بطيئة الحركة ما يجعلها فريسة سهله الإمساك للكائنات المفترسة التي تتغذى على الأسماك الصغيرة نسبيا.

معلومات عامة عن مزايا سمكة البالون : 

  تملك سمكة البالون  تقنية مميزة للدفاع عن نفسها فهي تملك معدة مطاطة للغاية وإمكانية التهام كميات كبيرة من الماء أو الهواء دفعة واحدة ما يجعلها عند اللزوم، تنتفخ أضعاف حجمها الأصلي لتصبح كرة مائية يصعب بشدة على الحيوانات والأسماك المفترسة الإمساك بها وتملك بعض فصائل أسماك البالون أيضا أشواكا على جسمها تبرزها أثناء الانتفاخ.

معلومات عامة عن المادة القاتلة الموجودة فى سمكة البالون :

تملك فصائل أسماك البالون في داخلها مادة يطلق عليها تيدرودوتاكسين tetrodotoxi والتي تعتبر قاتلة بالنسبة للبشر فهذه المادة أشد سمية بـ 1200 مرة من سم السيانيد القاتل. وما تحتويه سمكة واحدة من أسماك البالون من السم يكفي لقتل 30 إنسانا بالغا لذلك يعد هذا السم ثاني أخطر سم لدى الفقاريات في العالم.
يسبب هذا السم شللا عاما لدى الشخص الذي يتناوله فتتوقف كافة عضلات الجسم تقريبا عن العمل ليصل الشخص إلى حالة إعياء شديدة ثم إلى الموت.

معلومات عامة عن استخدامات السمكة البالون : 

تعد بعض أسماك البالون الشديدة السمية من الأطعمة الشهية في اليابان ويطلق عليها وجبة بعض فصائل أسماك البالون السامة هناك اسم الـ (فوجو) .  وتوجد مطاعم متخصصة بها ويتلقى طباخو وجبة الفوجو تدريبا خاصا ويملكون رخصة خاصة لإعداد هذه الأطباق وهي مرتفعة الثمن بشكل كبير في المطاعم المتخصصة بهذا الشأن ليصل سعر الطبق الواحد من بعض شرائح الفوجو التي تم تنظيفها وإزالة السم منها إلى 50 دولاراً أميركياً . 

السمكة الصخرية "خبيرة تخفي" تمتلك زعانفا ظهرية شوكية سامة


undefined
تمتلك السمكة الصخرية قدرة عجيبة على التخفي لتظهر وكأنها صخرة على الشاطيء أو شعبة مرجانية أعماق البحر، وفي هذه اللحظة تغرز أشواكها الظهرية السامة في جسد الفريسة التي تقترب منها سواءا كانت بحرية أو بشرية ومن أهم ضحاياها الأطفال الذين لا يقدرون على كشف تخفيها و أيضا العلماء البحريين الذين يجوبون مسكنها للبحث والتعلم! انها “السمكة الصخرية \ Stone Fish” التي تتوطن مياه منطقة المحيط الهندي-الهادي و منطقة الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا و اسمها العلمي “سينانزيا فيروكوسا \ Synanceia verrucosa”.
تعيش هذه السمكة الفتاكة في قاع الشعب المرجانية و بين فروعها و تحت الصخور كما تستطيع ان تدفن نفسها في الرمال بفضل زعانفها الظهرية الشوكية السامة.
تتغذى السمكة الصخرية على الأسماك و القشريات حيث تنتظر الفريسة لتسبح أمامها ثم تقوم بسرعة فائقة باصطيادها و التهامها بشفطها
ويساعدها في ذلك شفتاها السميكتين و فمها الكبير وهي عملية تحتاج الى تصوير بطيء لإظهارها و يمكن مشاهدتها في الفيديو التالي.
تتقن هذه السمكة التخفي لأقصى درجة و عند اقتراب الخطر لا تهرب بعيدا وانما تتخفى وتبرز زعانفها الظهرية الشوكية حيث يخزن السم في غدد في قاع تلك الزعانف! وتستطيع السمكة الصخرية البقاء خارج الماء لمدة 24 ساعة ولذلك فهي تنتشر على الشواطيء بشكل خفي مسببة خطرا كبيرا لمرتادي الشواطيء الأسترالية. لاحظوا الصور التاليه للسمكة الصخرية متخفية مستحقة لقب سيدة التخفي تحت الأعماق.
يرجح العلماء أن السمكة الصخرية هي السمكة الأكثر سمية في العالم بالنسبة للإنسان فهي تملك 13 زعنفة شوكية ظهرية يمكنها حقن مادة شديدة السمية في جسم الانسان و خصوصا في الأطراف مسببا ألما شديدا يؤدي في بعض الأحيان الى بتر العضو للتخلص من الألم والآثار القاتلة التي يسببها السم على مكان الحقن! و قد تسببت السمكة الصخرية في قتل عدد كبير من سكان الجزر الواقعة على المحيط الهندي و الهادي و في عام 1959 تم تطوير مضاد للسم في أستراليا مما قلل عدد الوفيات بشكل ملحوظ وبالرغم من ذلك لا يزال بعض الناس يعانون من آلام لسعة السمكة سنويا والتي يمكن تخفيفه بالماء الساخن مع أخذ العلاج الطبي وهو مضاد السم الذي يعتبر الدواء الثاني المضاد للسم من حيث كترة الاستخدام في أستراليا!.

دهشة تثيرها سمكة قرش تلد بعد اصطيادها



أثارت سمكة قرش من فصيلة «رأس المطرقة» دهشة مرتادي  شاطئ فلوريدا بعد أن شاهدوها تلد صغيرها بعد اصطيادها أمام أعينهم على حافة المياه، حسبما ذكرت جريدة «ديلي ميل» البريطانية.
وكما جاء الخبر في ” المصري اليوم ” فقد تجمعت الجماهير على شاطئ في فلوريدا بعد أن قام صياد بصيد القرش الذي يبلغ طوله خمسة أقدام من الماء وسحبه نحو الرمال.
وبينما تم سحب القرش إلى المياه الضحلة، شاهد المتفرجون سمكة القرش الصغيرة تتلوى في مياه البحر.
وعلى الرغم من المحاولات المتكررة لتوجيه القرش مرة أخرى إلى المياه العميقة ،الا أنها ظلت تسبح نحو الشاطئ.
«أن سمكة القرش كانت
تبحث عن مخرج وكانت تتقلب حتى وصلت إلى الشاطئ. وعلى الأثر وصل رجال حماية الشواطيء للسيطرة على الوضع وحاولوا وضع سمكة القرش في المياه العميقة مرة أخرى ، ولكنها توفيت».
للعلم فإن صغار سمكات القرش مستقلة جدا، وغالبا ما تسبح بعيدا عن أمهاتها بمجرد ولادتها، كما فعلت هذه السمكة في ولاية فلوريدا .
فهي أسماك لا تتلقى أي تغذية إضافية أو دعم من والديها بعد الولادة وتدافع عن أنفسها في المياه الضحلة، حيث لا يوجد حيوانات مفترسة مثل الموجودة في البحر المفتوح.
وفي ولاية فلوريدا، زادت نسبة هذا النوع من سمك القرش في العامين الماضيين وهي الآن تقوم بتتبع قوارب الصيد في محاولة لأكل بعض ما في الشباك.
وتسكن هذه النوعية من أسماك القرش الشعاب الضحلة عمومًا في البحار الاستوائيةفي جميع أنحاء العالم ويمكن العثور عليها في المياه الضحلة على بعد متر واحد >
ومعظم أنواع فصيلة «رأس المطرقة» صغيرة وتعتبر غير مؤذية للبشر.
وترجع الكفاءة في الصيد بفضل شكل الرأس غير العادي ، واتساع الرؤية ، وهي سمكة تتغذى على الأسماك والحبار، والقشريات ، ولا تسعى لمهاجمة الانسان إلا في حالة الاستفزاز.

رصد سمكة قرش الحوت في المياه المصرية)





سمكة " قرش الحوت "

في حادثة نادرة من نوعها ، ظهرت سمكة قرش الحوت المهددة بالانقراض في منطقة مرسى علم على ساحل البحر الأحمر المصري.
وقد تمكنت محميات البحر الأحمر بمنطقة مرسى علم من رصدها ، وكما ورد الخبر في ” أخبار مصر ” صرح مدير مكتب المحميات بمرسى علم  بأنه تم رصد “القرش الحوت”، وهى أنثى، ويبلغ طولها 8 أمتار، وهى غير ضارة للإنسان فهى من النوع الذي يجمع مابين القرش والحوت، ونادر وجودها في البحر الأحمر ومهددة بالانقراض منذ سنوات.
وأضاف: أن سمكة “القرش الحوت ” تأتي من منطقة المحيط الهندي عن طريق خليج عدن للدخول إلى مياه البحر الأحمر لفترة قصيرة، وتعود بعدها إلى الخليج .. مشيرا إلى أنها نوع نادر جدا ومحظور صيده، ويعتمد في غذائه على الهائمات في المياه، ويقوم بعمليه تسمى “الفلترة “داخل البحر.
وتم تشكيل غرفه عمليات لتتبع ظهورالسمكة في المناطق القريبة من مرسى علم، لتحديد الاتجاه لحين اتخاذ قرار العودة إلى المحيط.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية