الاثنين، 14 أبريل 2014

مؤتمر الفاو بالقاهرة يبحث نقل تجربة الزراعة السعودية للبيئة الصحراوية

undefined
أكد المؤتمر الإقليمى حول التجربة السعودية فى مجال الزراعة، الذى تنظمه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" بالقاهرة، ضرورة الاستفادة من تجربة الشراكة بين الفاو والسعودية فى دعم التنمية الزراعية فى البيئات الصحراوية بالمنطقة، مثمنا النجاح الذى حققته التجربة السعودية فى تحقيق نسبة عالية من الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية واللحوم والأسماك.
وقال عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" والممثل الإقليمى للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بالقاهرة، إن التعاون الفنى بين "الفاو" والمملكة العربية السعودية على مدى 60 عاما تم استخدامه كنموذج يحتذى فى برامج التعاون الثنائى مع دول أخرى وخاصة دول مجلس التعاون الخليجى فى مجال الأمن الغذائى.

وأضاف ولد أحمد فى كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمى حول التجربة السعودية فى مجال الزراعة اليوم الثلاثاء بالقاهرة - "إن التعاون طويل الأمد بيننا وبين المملكة العربية السعودية اتسم بالتنوع والشمول من الاستزراع السمكى لنظم الزراعة المتكاملة، ومن الثروة الحيوانية لوقاية المحاصيل تظهر الشراكة بوضوح لكيفية تكثيف الإنتاج الزراعى على نحو مستدام مع صون وإدارة الموارد الطبيعية الشحيحة"، لافتا إلى أن التعاون التقنى بين الفاو ووزارة الزراعة السعودية يرجع إلى عام 1950، وأنه منذ ذلك الحين ساهم بالتدريج فى تحويل الزراعة التقليدية فى السعودية إلى صناعة حديثة تلعب دورا مهما فى اقتصاد البلد.

وكشف عبد السلام عن أن "الفاو" تتبنى حاليا 3 مبادرات لتحقيق التنمية المستدامة فى المنطقة بإقامة مشاريع لمواجهة ندرة المياه وتحسين الأمن الغذائى ودعم المشروعات الزراعية الصغيرة، موضحا أن هذه المبادرات تركز على أولويات الدول الأعضاء فى المنطقة لتحقيق أفضل نتائج ممكنة وتحولات سريعة فى القطاع الزراعى تضمن تحقيق أمن غذائى مستدام.

من جانبه لفت الدكتور خالد الفهيد وكيل وزارة الشئون الزراعية السعودية إلى أن التعاون الفنى بين السعودية والفاو على مدى أكثر من 60 عاما ساهم فى خلق كيانات زراعية ثابتة فى العديد من المناطق السعودية ومشروعات متكاملة تساهم فى زيادة إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية والاستفادة من مخلفاتهما.

وشدد الفهيد على الالتزام القوى من الحكومة السعودية لجعل الزراعة مساهما رئيسيا فى إجمالى الناتج المحلى جنبا إلى جنب مع كافة الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة والتجارة والثروة المعدنية، وأوضح أنه تم تجهيز نظم الزراعة المتكاملة، التى تم تطويرها فى إطار الشراكة بين المنظمة والمملكة، وتزويدها بأنظمة الرى، وتم تدريب المزارعين على استخدامها وإدارتها.

وأشار إلى أن يتم الآن زراعة المحاصيل ذات القيمة المضافة والمنتجات البستانية ذات الميزة النسبية العالية، مثل الحمضيات والزيتون والفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية لتسويقها فى السوق المحلية والدولية، وتنويع مساهمة الزراعة فى الاقتصاد الوطنى.

وألمح إلى أن خبرات الفاو تعد من المكونات الرئيسة لهذه الشراكة التى نجحت على مر السنين فى إيجاد حلول مستدامة لمواجهة العديد من التحديات فى مجال تطوير الزراعة فى المملكة، منوها بأن المملكة السعودية حققت الاكتفاء الذاتى فى إنتاج التمور والحليب، بينما ارتفعت معدلات الاكتفاء الذاتى فى إنتاج الخضروات إلى 80%، والفاكهة 60%، والسمك 59%، معلقا "إننا نعلم جميعا أن ذلك يرجع إلى التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة".

ونوه ال

الأسس العلمية والتطبيقية لاستزراع الجمبري البحرى


الأسس العلمية والتطبيقية لاستزراع الجمبري البحرى



الأسس العلمية والتطبيقية لاستزراع الجمبري البحرى

 الأسس العلمية والتطبيقية لاستزراع الجمبري البحرى
الجزء الاول(الأنواع & الأجناس) 
دكتور السيد حمدان عيسى
مركز بحوث الاستزراع البحرى بالعريش
  يتأثر إنتاج الجمبرى بعدة عوامل طبيعية وبشرية منها الموقع والمساحة والمناخ وغيرها من العوامل الأخرى. وقد تطورت أساليب ووسائل الصيد تطوراً كبيراً، فبعد أن كانت تعتمد علي أساليب بدائية أصبحت تعتمد علي أساليب تكنولوجية حديثة مما أدي إلي زيادة الإنتاج السمكى، ومن المتوفع ان تهتم البلاد العربية إهتماماً كبيراً بمزارع الجمبرى لزيادة الإنتاج، وتقليل وارداتها. وتعتمد عدة صناعات على الجمبرى ، مثل صناعة التمليح والتجفيف والتدخين والتغليف.
 وإذا كان الجمبري يعد من أهم القشريات ذات الفوائد الاقتصادية والغذائية العالية؛ فإن أنواعاً عديدة من الجمبري يمكن استزراعه في يسر. وهو ينقسم إلى جمبري المياه العذبة مثل (الجمبرى النهرى العملاق M.Rosenbergii)، وجمبرى المياه البحرية مثل :(الجمبرى النمر P.monodo  والجمبرى السويسى P. Semisulcatus والجمبرى اليابانى P. Japonicus    والجمبرى القزازى       P. Kerathurus والجمبرى ذو الأرجل البيضاء  P. Vannamei والجمبرى الهندى الأبيض P. Indicus).
 ويمر الجمبرى بمراحل عديدة طوال فترته الإنتاجية داخل المزرعة، تختلف باختلاف المرحلة العمرية من حيث احتياجاته الغذائية؛ ففى بداية عمر اليرقة تتغذى على الهائمات النباتية (الدياتومات والطحالب)، ثم تتطور وتتغذى على الهائمات الحيوانية (الروتيفر والأرتيميا)، ويمكن إضافة أعلاف صناعية على هيئة ميكروكبسول بداية من مرحلة الزويا ثم  بعد ذلك تتغذى على الأعلاف المصنعة الأكبر وفقاً للمرحلة العمرية والحجم. ويتوقف نجاح مشاريع التفريخ أو الاستزراع إلى حد كبير على اختيار الموقع المناسب للمشروع، ثم التنفيذ العلمي والمنهجي السليم حتى يتمكن المشروع من تحقيق أهدافه. فمن المهم الإشارة إلى أن تصميم مزارع الجمبرى تختلف باختلاف وسيلة الاستزراع؛ فهو في المقام الأول يمثل عملاً فنياً وهندسياً يحتاج إلى كفاءة وخبرة مميزة، فالتصميم الخاطئ للمزرعة يقود إلى مشاكل كبيرة أثناء التشغيل
لقد أصبح نجاح مشاريع تربية الجمبري مرهون باستخدام نظم تكنولوجية حديثة مثل استخدام البيوت المحمية فى الإنتاج الآمن حيويا للجمبرى، وذلك باستخدام نظم حديثة تتمثل فى زيادة كفاءة الفلترة الميكانيكية والبيولوجية، وزيادة السرعة اللازمة لاحداث دوران فى أحواض التربية.
وسنتناول هنا عدة مقالات عن الأسس العلمية والعملية التطبيقية فى استزراع الجمبري البحرى: 

الجمبرى البحرى فى الوطن العربى

يتبع جمبري المياه المالحة ( البحرية ) :
رتبة
Decapoda
Order
وتحت رتبة
Netantia
Suborder
عائلة
Penaeidae
Family
جنس
Penaeus
Geneus
 وتختلف الأقطار العربية من حيث تواجد وتربية أنواع الجمبرى المختلفة، فلقد وجد أن الجمبرى السويسى، والجمبرى اليابانى أفضل الأنواع فى مصر. والجمبرى السويسى وذو الذيل الأخضر وذو الأرجل الزرقاء فى دولة الإمارات ، والجمبرى الهندى والسويسى واليابانى والنمر فى سلطنة عمان. والجمبرى الهندى الأبيض والجمبرى النمر فى المملكة العربية السعودية.  والجمبرى السويسى واليابانى وأم نعيرة   P. affinus فى الكويت.  والجمبرى السويسى والهندى الأبيض فى اليمن. والجمبرى السويسى واليابانى والهندى والنمر وذو الأرجل الزرقاء فى السودان.. 

أما أهم الأنواع التي يمكن تفريخها واستزراعها في مصر والوطن العربى فهي :

 -  الجمبرى السويسى :  P. Semisulcatus    
ينتشر بشواطئ الصومال واليمن والسعودية. ولقد هاجر إلى البحر المتوسط حيث يتواجد الان بشكل كبير وخاصة فى مصر. لونه بنى فاتح وفى بعض الأحيان يميل إلى اللون الأخضر. ويفضل تربية الجمبرى السويسى فى ملوحة تتراوح من 16 إلى 27 جرام / اللتر . وتعتبر درجة الحرارة المثلى لتربية الجمبرى السويسى من 527 م-325 م.
-  الجمبرى القزازى :    P. Kerathurus  
ينتشر فى مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب. ويصل أقصى طول له إلى حوالى 18 سم للذكور و 23 سم للإناث، ولونه بنى فاتح . وتعتبر أفضل درجة ملوحة لتربية الجمبرى القزازى تتراوح من 12 إلى 25 جرام / اللتر. وتعتبر درجات الحرارة المثلى للتربية من 24 حتى 26  م.          
-  الجمبرى اليابانى :  P. Japonicus   
ينتشر بشواطئ الصومال والسودان ومصر. ويصل أقصى طول له من 18 سم للذكور إلى 23 سم للإناث ، اللون أصفر فاتح. الدرجة المثلى للملوحة والتى تناسب تربية الجمبرى اليابانى هى  28 إلى 32 جرام / اللتر . درجة الحرارة المثلى لتربية الجمبرى اليابانى هى 24 إلى 29 درجة مئوية .
– الجمبرى الهندى الأبيض : P. Indicus
 ينتشر الجمبري الهندي فى سواحل اليمن والسعودية والصومال والسودان ومصر وعمان والامارات. ويكون الطول عموما أقل من 17 سم، وأقصى طول للجسم في الذكور هو 18,4 سم وفي الإناث 23 سم . لون الجسم شبه شفاف، أو الأخضر الرمادي. ويفضل عند تربية الجمبرى الهندى الأبيض أن تتراوح الملوحة من 20 – 32 جرام / اللتر. وتعتبر درجة الحرارة المثلى لتربية الجمبرى الهندى الأبيض تتراوح من    26 – 30م.      
- الجمبري النمر :P.monodon  
يعيش الجمبري النمر في المناطق الإستوائية حيث ينتشر بشواطئ شرق أفريقيا في دول مثل: الصومال، واليمن, والسعودية ، وسلطنة عمان. وقد كان الجمبرى النمر P.monodon  يحصد مع غيره من أنواع الجمبرى من أحواض التجميع والتربية التقليدية أو كمنتج ثانوى هام لأحواض الاستزراع الموسع من الأسماك. ويصل أقصي طول لهذا النوع حوالي 27 سم للذكور وحوالي 34 سم للإناث، ويعتبر هذا النوع أكبر أنواع الجمبري البحري, ولونه أخضر رمادي ويكون في بعض الأحيان أحمر أو ازرق اللون. ويفضل عند تربية الجمبرى النمر أن تتراوح من 26 – 30 5 م  . وكذلك يفضل عند تربية الجمبرى النمر أن تتراوح درجة الملوحة من 15 – 20 جم / لتر. 

خبراء : البحيرات السمكية ثروة مهدرة فى مصر

undefined
قال محمد مبروك رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل بهيئة الثروة السمكية للصحفى والكاتب إبراهيم عيسى من خلال برنامج " 25/30 " بأن هناك تعديات على البحيرات الشمالية التى تبلغ 50 ألف فدان ، منها 35 ألف فدان على بحيرة البرلس و10 ألاف فدان على بحيرة إدكو و 3 ألاف فدان على بحيرة مريوط ، و2 ألاف على بحيرة البردول ، مما يزيد الأمر سلبا على البحيرات .
وأوضح محمد البسطويسي أستاذ مساعد بالهيئة القومية للإستشعار عن بعد من خلال شاشة " أون تى فى " بأن مستقبل هذه البحيرات لابد وأن يخطط له من الأن ، حتى نرى التنمية التى تعود علي الإقتصاد المصرى ، حيث إن خيرات البحيرات ستعمل على المشاركة فى حل مشكلة والبطالة وزيادة الثروة السمكية .

وأشار الدكتور مجدي علام الخبير البيئي ورئيس اتحاد خبراء البيئة العرب من خلال نفس البرنامج إلى إننا لا نلتفت بالقدر الكافي والوافي وبالإهتمام المستحق لبحيراتنا المصرية ، لافتا إلى وجود بحيرات كثيرة وإمكانياتها عالية ولكن قدراتنا فى التعامل معها والحفاظ عليها لا يتناسب مع قدرها الكبير .

بالصور.. سمكة نادرة تغير جسدها ليصبح كتلة من الرمال




تظهر هذه الصور المدهشة سمكة غريبة تتجول في أعماق البحر، وتبدو وكأنها تمثال مصنوع من الرمل.
وقال المصور ديمتري فينوجرادوف (49 عاما) إن هذه السمكة لها ألوان تمتزج مع رمل البحر، مما يجعل من الصعب العثور عليها وتصويرها.
وقام فينوجرادوف وزوجته بالغطس لمسافة 25 مترا تحت سطح الماء قبالة جزر الفلبين بحثا عن هذه السمكة النادرة ، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشار المصور الروسي إلى أن هذه الأسماك التي تشبه الضفادع هي "مخلوقات غير عادية"، تتحرك وتتصرف بنفس طريقة الضفادع.
وأضاف أن "العديد من هذه الأسماك يمكنها تغيير لونها من الأصفر أو البني الأصفر إلى الأخضر والأسود، أو الأحمر الداكن".

نبذة عن جمبرى المياة العذبه

ينتشر جمبرى المياة العذبه فى العديد من دول العالم حيث ان هناك اكثر من 40 دوله يستزرعونه بدايه من ماليزيا حيث تم التعرف على دورة حياته و اجراء اول تجربه تفريخ كامله و ناجحه بواسطه د / shoe wen ling الخبير بمنظمه الفاو فى معهد المصايد البحرية - بنانج - ماليزيا عام 1959 و بعد ذلك انتشر فى اسيا و امريكا و افريقيا و تم ادخال جمبرى المياة العذبه الى مصر لاول مرة فى عام 1984 عن طريق احدى المزارع الخاصه بمحافظه الجيزة ثم توالى ادخاله و الاهتمام بتفريخه و استزراعه بواسطه مركز بحوث الاسماك بكليه الزراعه جامعه قناه السويس و شركه مريوط للمزارع السمكيه على المستوى التجارى منذ عام 1986 / 1988 و بعد ذلك تم نقل تكنولوجيا تفريخه و استزراعه الى مفرخات و مزارع الهيئه العامه لتنميه الثروة السمكيه و القطاع الخاص .

مميزات جمبرى المياة العذبة : 

معدل نموة عالى
تنوع غذاءة حيث انه من اكلات العشب و اللحم
سهوله تفريخه تحت ظروف الاسر
يصل لحجم التسويق فى 6 شهور
سهل الهضم
لحمه ذو قيمه غذائيه عاليه
ليست هناك مشاكل مرضيه خطيرة تؤثر عليه فى المفرخات او المزارع
له سوق تصدريه جيده

المعوقات التى تحد من انتشار جمبرى المياة العذبه فى مصر : 


يتأثر بشده بانخفاض درجات الحرارة لكونه من القشريات الاستوائيه
تكلفه تغذيته عاليه و خاصه فى المراحل الاولى
كبر الكلابات خاصه بالذكور مما يصعب تسويقه بدون نزعها
نسب الاعاشه منخفضه و خاصه فى المراحل الاولى
قصور دور الارشاد السمكى فى التعريف به و بأماكن تفريخه و تربيته فى مصر

الشكل الخارجى : 

ينقسم الجسم فى جمبرى المياه العذبه الى منطقتين رئيسيتين ... الاولى و هى الرأس و الثانيه و هى منطقه البطن و يغطى الجسم مثل كل القشريات هيكل خارجى كيتينى صلب يتغير مع كل عمليه انسلاخ نتيجه لزياده الحجم و يمر الجمبرى خلال دورة حياته بالمراحل الاتيه :

البيض المخصب
الاطوار اليرقيه و عددها 11
طور ما بعد اليرقه
الطور اليافع
الطور الناضج ( الحجم التسويقى )

دورة الحياة : 

تبلغ امهات ( ذكور و اناث ) جمبرى المياه العذبه النضج الجنسى بعد حوالى 6 شهور .... الفتحات التناسليه للذكر توجد عند قاعده ارجل المشى الخامسه و عند الانثى عند قاعده ارجل المشى الثالثه و منطقه تحضين البيض اسفل البطن بين ارجل العوم

عند توفر الظروف الملائمه للتفريخ ( درجه حرارة 28 - 30 درجه مستوى اعلى من 4 جرام / لتر PH من 7 - 8.5 الالمونيا غير النتأينه اقل من 0.05 جزء / المليون ) يتم وضع الذكور مع الاناث فى احواض او تنكات للتزواج بالنسب الجنسيه المناسبه ( 1 : 5 اذا كان الذكر ذو كلابات برتقالى او 1 : 10 اذا كان الذكر ذو كلابات زرقاء ) يتم التزواج بين الذكر ذو الهيكل الخارجى الصلب ز انثى ذو هيكل خارجى لين ( بعد انسلاخ يسمى انسلاخ التزواج ) حيث يقذف الذكر الحيوانات المنويه فى صورة كتله جلاتينيه فى تجويف بين ارجل المشى خلف الفتحات التناسليه للانثى و يمكن لها ان تحتفظ به فترة طويله فى هذا المكان عندما تضع الانثى البيض يلقح تلقائيا بمروره على الحيوانات المنويه فى طريقه للخلف للتثبيت على الاهداب الموجوده على ارجل العوم داخل غشاء رقيق يجعله متماسك يختلف لون البيض على حسب التطور الجنينى حيث يكون اصفر فى البدايه ثم يتحول الى اللون البرتقالى ثم الى اللون الرمادى قبل الفقس ب 72 - 96 ساعه

كارت الوان البيض : 


كميه البيض للانثى تتراوح من 200 - 1200 بيضه / جرام من وزن الجسم عندما يصبح لون البيض رمادى يتم اقلمه الاناث حامله البيض على مياة شروب ( ملوحتها 10 - 15 جرام / لتر ) داخل تنكات بنظام الدوائر المفتوحه ( اذا كان المكان قريب من البحر ) او دوائر مغلقه ( اذا كان المكان بعيدا عن البحر )
يتم الفقس داخل التنكات ( من 18 - 21 يوم ) و بعد 24 ساعه من الفقس و امتصاص كيس الملح يتم التغذيه بالغذاء الحى ( الارتيميا ) حتى الطور اليرقى السادس و بعدها يتم الدفع بالغذاء الصناعى ( الكاستر ) الى جانب الغذاء الحى حتى طور ما بعد اليرقه الذى يمكن اقلمته على الماء العذب بعد الاقلمه على الماء العذب يتم فطام طور ما بعد اليرقه من الغذاء اليرقى ( الارتيما و الكاستر ) الى اغذيه اخرى مثل الديدان المائيه الصغيرة - لحم المحاريات - لو العلف المحب ( ا مم لا يقل نسبه البروتين فيه عن 40 % ) و يكون ذلك بالتدريج و بعد ذلك يمكن نقلها لاحواض التحضين حتى يتحول الى الطور اليافع و فى اغلب البلاد الحارة يتم استزراع طور مابعد اليرقه مباشرة فى احواض التربيه 

التربيه : 

يتم استزراع جمبرى المياه العذبه فى احواض تربيه يتم تجهيزها جيد او فى المسطحات المائيه قليله الملوحه لدورة تربيه او دورتين خلال فصلى الربيع و الصيف لتأثرة بانخفاض درجات الحرارة كما يمكن استزراعه مع اسماك اخرى مثل البلطى على ان يتم تسكينه اولا بالاحواض 

التسويق : 

يواجه تسويق جمبرى المياه العذبه بعض الصعوبات بالمقارنه بالجمبرى البحرى خاصه فى ظاهرة ضرورة قطع الكلابات قبل عرضه للبيع بالتاى انخفاض المحصول بنسبه تتراوح من 4 - 23 % من اجمالى وزنه 

باحثون كنديون: باطن الأرض يزخر بمحيطات من المياه


باحثون كنديون: باطن الأرض يزخر بمحيطات من المياه

صورة ارشيفية
كشف باحثون كنديون عن احتمال وجود كتل مائية ضخمة فى أعماق الأرض قد يصل حجمها إلى حجم المحيطات، فقد عثر على نسبة 1% من الماء فى عينة معدنية أخذت من أعماق تصل إلى 660 مترا.

وأفاد غراهام بيرسون، الباحث فى الجيوكيمياء، من جامعة ألبرتا الكندية، أن فريقه تمكن من الحفر إلى عمق يترواح بين 410 إلى 660 كيلومترا تحت سطح الأرض، ووصلوا إلى طبقة من الألماس على هذه الأعماق، ولدى فحص عينة معدنية أخذت منها تبين أن 1% من كتلتها عبارة عن ماء محبوس داخلها.

وأوضح "بيرسون" أن الكشف الجديد قد يغير نظرية دورة المياه المعروفة، القائلة بوجود حركة للمياه على الأرض وداخلها وفوقها، مشيرا إلى أن الكتلة المائية التى وجدت فى الطبقة، التى أخذت منها العينة، مصدرها سطح الأرض.

الأعلاف وتلأثيرها علي الإنتاج السمكي


الأعلاف وتلأثيرها علي الإنتاج السمكي


سمكة البلطي Tilapia وخطرها على البيئة ...




يعتبر الإنتاج السمكي في مصر أحد دعائم توفير البروتين الحيواني للمواطن المصري ويتميز هذا القطاع بقدرته على التوسع الأفقي والراسي حيث أن مصر لديها مساحات مائية واسعة من البحار والبحيرات بالإضافة إلى مساحات المزارع السمكية وتقدر مساحات المزارع بنحو 268 الف فدان مستخدمة كمزارع حول البحيرات هذا بخلاف المساحات المستخدمة في الاستزراع المكثف والشبة المكثف ولقد حقق الإنتاج السمكي في مصر طفرة كبيرة خلال العقدين الماضيين حيث ارتفع إنتاج الأسماك من 350 الف طن عام 1991 الى 3.1 مليون طن عام 2010 منهم لا يقل عن 65% من الاستزراع السمكي وهو ما يوضح أهمية هذا القطاع خاصة مع  تزايد عدد السكان وزيادة الاحتياجات الغذائية لهم . تعتبر إدارة المشروع والتخطيط المسبق له من أهم العوامل التي تؤدى إلى النجاح والتغذية ( العلف ) تمثل من 60% الى 70% من التكلفة الاقتصادية ولابد من الاهتمام بتصنيع عليقة متوازنة وهناك اعتبارات تؤخذ في الاعتبار عند طلب العليقة المناسبة منها :
1 – نوع الأسماك المستزرعة
2 – الوزن المبدئي والوزن النهائي.
3 – نمط الاستزراع (انتشاري/ أقفاص / شبه مكثف/ مكثف / مغلق)
4 – مدة الاستزراع
والجدير بالذكر أن 70%من الأسماك المستزرعة في المياه العذبة أو المياه الشروب في مصر هو البلطي وتحتل مصر المركز الثاني بعد الصين في إنتاجه أما بالنسبة للاستزراع البحري من الأسماك والجمبري فإنه في مراحله الأولية وسوف ينمو بمعدلات عالية خلال العشر سنوات القادمة.
لذا كان لابد من مواكبة التطور في هذا القطاع وخاصة صناعة الاعلاف حيث بدأت تنضج في بداية عام 2000عند بداية مصانع الاكسترودر في تصنيع العلف وهو ما احدث طفرة بجانب وجود عوامل أخرى لهل أهمية مثل استزراع البلطي وحيد الجنس وكذلك التغيير في نمط الاستزراع من الانتشاري الى شبه المكثف الى المكثف ويواجه القطاع حاليا فجوة في كميا الاعلاف المنتجة بهذه التكنولوجيا وهذا ما بدأت فيه الشركات الكبرى الرائدة في التوسع وزيادة خطوط الإنتاج .
وارى انه لابد من تعديل القرار الوزاري رقم 1498 لسنة 96 الخاص بتسجيل الاعلاف بحيث يتم تسجيلها بناء على المواصفة النهائية لها وترك مسئولية سلامة المكونات نفسها على المصنع وكفائتة الإنتاجية بدلا من إلزامه بتسجيل مكونات كل عليقة جديدة الذى يستغرق ما بين شهرين وثلاثة شهور حاليا .
حيث في ظل هذه الظروف الحالية أصبح من الصعب تغيير تركيبة العليقة كالوضع الذى يعيشه السوق هذه الأيام نتيجة ارتفاع سعر الذرة الى 2700 جنيه خلال الثلاث اشهر الماضية مما أدى لارتفاع سعر عليقة الأسماك الى نحو 4500 جنية حيث كان من الممكن اللجوء لاستخدام مكونات جديده لخفض التكلفة للتخفيف عن المربين مثل نواتج تقطير الذرة واستعمال الاحماض الامينية بديلا عن بعض أنواع البروتينات النباتية أي تكون بدائل جاهزة لمكونات العلف عند ارتفاع سعر احدها فجأة.
كذلك لابد من تعديل قانون الاستزراع السمكي رقم 124 لسنة 1981 الذى ينص على منع إقامة المزارع السمكية مستخدما مياه النيل ويقصرها على مياه  الصرف الزراعي الامر الذى جعل الاتحاد الأوروبي ويرفض استيراد الأسماك من مصر واطالب بضرورة إيجاد ألية لتوفير التمويل لأصحاب المزارع السمكية نظرا لرفض كل البنوك تمويل مثل هذه المشروعات لان الأرض مؤجرة ولا توجد ضمانات واضحة يتم بموجبها منح المستثمر القرض المطلوب وهذا ما يترتب عليه تباطؤ الاستثمارات  الموجهة الى قطاع الثروة السمكية لذلك لابد من الاتفاق على اليات واضحة لتوفير التمويل لهذه المشروعات.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية