فى الحقيقة انه لكى يصل الصياد الى نشوة الصيد التى نتمناها جميعا لابد من ان يكون صياد شاملا بمعنى يجيد جميع فنون الصيد من برى وبحرى ويحب ان يكون ملما باساسياته وعلمه قارءا لما هو جديد فى عالم الصيد بجميع انواعه المختلفة ولكل ماهو مستحدث ومتطور وهذا مادفعنى الى ان ارسى هذه المدونة لتكون اساسا لكل هاو مبتدا فى صيد الاسماك وطرقه وفنونه .
صيد الجر او الترولينج
تعريف صيد الجر هو نوع من الصيد يتم من على مركب او يخت يسير بسرعات معينة ويتم عملية انزال للطعم الصناعى ( الرابلة ) وترك العنان لها لمسافات معينة لتسير وتعوم بنفس تكنيك السمك الطبيعى مما يثار السمك القناصة وتجرى لمحاولة التهام الطعم فتقع فى الشرك واثناء هذا الجر توضع البوصة داخل كبايات مخصصة على اليخت وتترك او توضع فى حزام خاص يتم ارتدائه والجلوس يها حتى نسمع جرس الماكينة معلنة وقوع الفريسة فى الشرك واليكم التفاصيل :-
المعدات المطلوبة :-
1- بوص جر لاتقل عن اربعون ليبرة ( رطل ) يجرى فيها الخيط على عجل وليس دبل تقليدية والحكمة واضحة من عدم سخونة الخيط وفرقعته وانقطاعه نتيجة عملية الجر الشاقة اثناء سير المركب بسرعات عالية ..
2- مكن جر غير التقليدى المعروف بيد يمنى غير اليسرى الموجود ة فى المكن العادى وتكون مصممة بسرعة واحدة او بسرعتين وبجرس تنبيه عن الاصطياد واحيانا يوجد رصاص اوتوماتيكى لرص الخيط بتوازن اثناء لمه حتى لا يرتكن فى منطقة واحدة ..
3- رابالات ( اسماك صناعية )مقاسات و الوان و اعماق مختلفة و و ياريت لو ان يتم تركيب على كل صنف قطعة بورد او قبقاب او شبشب ( معدة صيد تساعد على تغطيس الرابالات اكتر من العمق الطبيعى لها).
طبعا كل ما عرض المركب كان اكبر كل ما كان افضل لأنه بيعطى الفرصة لوضع بوص و مكن و عدة اكتر بافتراض انه عندى 8 ماكينات باحاول انى اعمل تشكيل من الرابالات يحاكى سرب السمك على الطبيعة بمعنى بانزل ب2 رابالا من النوع اللى بيطفو و 2 من النوع الوسط و 2 من النوع العميق وممكن انزل ببورد وهو يشبه البورد الذى يتعلم عليه الاطفال السباحة ولكن اصغر ومن الفلين والقصد منه دفع الرابلة الى اسفل ومن الممكن ان نستعيض عن البورد لغلو ثمنه بشبشب القبقاب مع السمك الطبيعى بدون الرابلة .
المهم جدا ان المسافات تبقى معقولة يعنى ابعد رابالا ما تبعدش عن المركب اكتر من 60 متر و اقرب واحدة 30 متر .
بهذا يكون فد تم تغطية اكبر مساحة من الأعماق و عملت تشكيل اقرب ما يكون لسرب سمك ماشى فى المياة ثم ناتى الى موضوع السرعة و المفترض انه زى ما الكتب بتقول ما يزيدش عن 5 عقده و ممكن لحد 3 لأنه لو اسرع من كده ممكن السمك الطبيعى( الطعم الطبيعى ) يتهرى حتى لو تم خياطة فمه او خياشيمه طبعا افضل اماكن للجر هى اللى جنب الشعب لان السمك الكبير بياكل الصغير اللى بيحتمى بالشعب خلال فترة النمو و بالتالى الكبير بيستنى اى غلطه من الصغير عشان ياكله و بالتالى لو الصياد لقيته ماشى فى وسط البحر علشان يخليك تجر تاكد انك بتتفسح و لو جت حاجه فهى صدفة او انك تكون دخلت فى سرب محترم. المهم هارجع لنقطة تشكيل الرابالات و هى انه لو ضرب معاك سمك حاول تعرف هو ضرب على اى نوع من الرابالات و ممكن تغيير الطقم اللى فى المياه و ارجع لف تانى على المنطقة اللى ضرب عليك السمك فيها خاصة لو تونة او باراكودا حجم وسط لأن دى معظم الأحيان بتمشى فى مجموعات كبيرة و لما بتكبر بالذات الباراكودا بتمشى لوحدها . أوقات الجر من اول ضوء لحد قبل الضهر بساعة و بعدين من العصر للغروب طبعا الشتاء افضل من الصيف فى الجر لأن السمك بيطلع على وش الميه نتيجة برودة الميه و فى الصيف بيغطس تحت شوية تفاديا لسخونة الطبقات العليا من الميه و فى الحالات دى طبعا البورد او القبقاب و الرابالات الغاطسة افضل و فرصها اكبر فيه حاجة تانية كمان حلوة جدا ممكن تتعمل انك بتربط 5 خيوط فى ظهر المركب على مسافة 10 الى 15 متر و بتنزل معاهم شوية رابالات ريش او الوان لكن بدون سن و دول يتسمواTEASERS يعنى ""غياظات"" و دى مهمتها فى المقام الأول لفت و جذب انتباه السمك و من غير سن تانى لأنه ممكن سمكة تيجى فعلا تاخدها.
ملحوظة هامة جدا و هى ان حنكة ريس اللنش فى عدم اخذ الملفات على العاصى او على الضييق لأن ده ممكن يلخبط الخيوط مع بعضها و تبقى مشكلة لو هاتنزل (بمعلقة جر ) نوع من انواع الطعم الصناعى يشبه لبيسة الاحذيه معدنية تعتمدفى المقام الاول على ابهار الاسماك بلمعانها واستفزازها - خلى بالك لأن المعلقة حركتها فى الميه زى المروحة و يفضل تبقى ابعد حاجة عشان لاتلمس باقى الرابالات.
ملحوظة:- فى صيد الجر الاعتماد على الابهار البصرى للسمكة باغرائها بالوان الرابلة والتى تتفنن الشركات الكبرى مثل ويليامز او يازورى او رابلة او سور كاتش فى ابهار السمك القناص بطريقة الاغراء البصرى.
انواع الاسماك التى يتم صيدها بطريقة الجر ( الناجل – البراكودا- التونة – الجرم البياض- الشرايف – الخرمان –البلاميطة – الدراك) والهنا والشفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق