(الاسماك المضيئه)
الأسماك على اختلاف أنواعها وأشكالها حيوانات مائية تحورت أجسامها بشكل خاص يساعدها على المعيشة الدائمة في الماء. وهى في مجموعها تمثل عالما من الكائنات الحية، يعيش بعضه في المياه العذبة من أنهار وترع وبحيرات، ويعيش بعضه الآخر في مياه البحار والمحيطات المالحة، وقليل منه يعيش في المياه العذبة والمالحة على السواء.
ويقدر عدد أنواع الأسماك المعروفة في العالم بحوالي 24 ألف نوع، يعيش حوالي 60% منها في المياه المالحة. وتستوطن أسماك المياه المالحة مختلف مستويات عمق الماء، من المناطق القريبة من سطح الماء إلى أعماق البحر.
***
مصابيح إحيائية للإضاءة تحت الماء:
تتكيف الأسماك مثل سائر الكائنات الحية، مع البيئة التي تعيش فيها. فالأسماك التي تعيش في الأعماق السحيقة من المحيطات المظلمة تمتاز بمقدرتها على توليد الضوء الذي يعرف بالضوء البارد، أي الضوء الذي لا يصاحبه توليد أي حرارة، وذلك بواسطة أعضاء خاصة تدعى «حاملات الضوء»، وهذه الأعضاء عبارة عن مصابيح صغيرة بسيطة التركيب، لكنها على درجة عالية من الكفاءة، حيث تتركب من قرنية شفافة تتلوها عدسة، ثم عاكس مقعر عبارة عن نسيج خاص يقابل شبكية العين هو المسئول عن توليد الضوء، كما تقوم القرنية والعدسة بتجميع هذا الضوء قبل أن ينبثق خارج جسم السمكة.
وتختلف أعضاء الإضاءة في هذه الأسماك من حيث العدد والتوزيع والتعقيد. وغالبا ما توجد على جانبي الحيوان، أو على بطنه، أو رأسه، ونادراً على سطحه العلوي. وتعتبر قدرة هذه الأسماك على توليد الضوء إحدى عجائب خلق الله في الطبيعة. وقد يكون هذا الضوء باهتا يصدر بشكل متقطع من وقت لآخر، أو قد يكون مبهراً مستمراً. وتعيش هذه الأسماك على أعماق تتفاوت من 1000 إلى 4000 متر تحت سطح البحر، ولذلك يطلق عليها. أسماك الأعماق أو أسماك القاع.
***
كيف نتعرف على الأسماك المضيئة من شكلها؟
تتميز معظم الأسماك المضيئة بلونها الداكن. فهي إما سوداء أو بنية داكنة أو بنفسجية مسودة، وليس لها بريق إلا القليل. وأجسامها عديمة القشور أو تحتوي على القليل منها. وبصورة عامة تكون أجسام هذه الأسماك رخوة لينة، حيث تكون العظام والعضلات فيها ضئيلة ضعيفة التكوين. ومن الصفات الأخرى المهمة المميزة لكثير من هذه الأنواع من الأسماك اتساع الفم ووجود الأسنان الطويلة على الفكين.
ويقدر عدد أنواع الأسماك المعروفة في العالم بحوالي 24 ألف نوع، يعيش حوالي 60% منها في المياه المالحة. وتستوطن أسماك المياه المالحة مختلف مستويات عمق الماء، من المناطق القريبة من سطح الماء إلى أعماق البحر.
***
مصابيح إحيائية للإضاءة تحت الماء:
تتكيف الأسماك مثل سائر الكائنات الحية، مع البيئة التي تعيش فيها. فالأسماك التي تعيش في الأعماق السحيقة من المحيطات المظلمة تمتاز بمقدرتها على توليد الضوء الذي يعرف بالضوء البارد، أي الضوء الذي لا يصاحبه توليد أي حرارة، وذلك بواسطة أعضاء خاصة تدعى «حاملات الضوء»، وهذه الأعضاء عبارة عن مصابيح صغيرة بسيطة التركيب، لكنها على درجة عالية من الكفاءة، حيث تتركب من قرنية شفافة تتلوها عدسة، ثم عاكس مقعر عبارة عن نسيج خاص يقابل شبكية العين هو المسئول عن توليد الضوء، كما تقوم القرنية والعدسة بتجميع هذا الضوء قبل أن ينبثق خارج جسم السمكة.
وتختلف أعضاء الإضاءة في هذه الأسماك من حيث العدد والتوزيع والتعقيد. وغالبا ما توجد على جانبي الحيوان، أو على بطنه، أو رأسه، ونادراً على سطحه العلوي. وتعتبر قدرة هذه الأسماك على توليد الضوء إحدى عجائب خلق الله في الطبيعة. وقد يكون هذا الضوء باهتا يصدر بشكل متقطع من وقت لآخر، أو قد يكون مبهراً مستمراً. وتعيش هذه الأسماك على أعماق تتفاوت من 1000 إلى 4000 متر تحت سطح البحر، ولذلك يطلق عليها. أسماك الأعماق أو أسماك القاع.
***
كيف نتعرف على الأسماك المضيئة من شكلها؟
تتميز معظم الأسماك المضيئة بلونها الداكن. فهي إما سوداء أو بنية داكنة أو بنفسجية مسودة، وليس لها بريق إلا القليل. وأجسامها عديمة القشور أو تحتوي على القليل منها. وبصورة عامة تكون أجسام هذه الأسماك رخوة لينة، حيث تكون العظام والعضلات فيها ضئيلة ضعيفة التكوين. ومن الصفات الأخرى المهمة المميزة لكثير من هذه الأنواع من الأسماك اتساع الفم ووجود الأسنان الطويلة على الفكين.
سمكة الأفعى
التصنيف : الرتبة : Stomiiformes
العائلة : Chauliodontidae
المواصفات : الطول : يصل إلى 30 سم.
الغذاء : تتغذى على مختلف أسماك المياه العميقة، وقد يكون بعض هذه الأسماك في مثل حجمها.
السلوك :
تعيش منعزلة وهي عبارة عن مفترس بطيء السباحة وتوجد على أعماق بين 400 - 800 م تحت سطح البحر، ولا يعرف الكثير عن طريقة تكاثر هذه السمكة، إلا أنه من المعتقد أنها تنتج كيمات ضخمة من البيض الذي يفقس في شكل يرقات قبل أن يصبح سمكاً كبيراً. إن شكل سمكة الأفعى ومظهرها القاتل يجعل المرء غير مرتاب حول عاداتها الغذائية، فهي حيوان قاتل، بل متخصص جداً في القتل. تمسك أسماك الأفعى فرائسها وتقبض عليها بأسنانها ، وتقوم بتمديد وتوسيع حنجرتها لبلع السمكة بسرعة، وهذه ليست بالعملية السهلة، إذ تدفع سمكة الأفعى خياشيمها إلى أسفل وإلى الخلف فتكون قد توسعت بينما تتوقف دورة الدم ويتوقف التنفس. وتدخل الضحية إلى معدة سمكة الأفعى القابلة للتمدد. تعتمد هذه السمكة على النظر بشكل أساسي، فهي تعتمد على عينيها الكبيرتين لالتقاط حركة السمكة التي تسبح في الأعماق. ولكل عين جهاز لصناعة الضوء تحتها مباشرة. ويضيء ذلك العضو إلى أعلى. بالإضافة إلى أجهزة ضوئية أخرى فوق وأما العيون تعمل كأضواء موضعية تسلطها السمكة الأفعى على ضحيتها عندما تقترب منها لتفترسها. كما أن لها طعم إشعاعي في مؤخرة زعنفة مضيئة من أجهزة متوهجة تعرف بـ (الفوتوفورات). وهي على طول الجانبين والبطن. وتوجد أكثر الأجهزة الضوئية على طول الجانب التحتي للسمكة لتعطي لمعاناً أزرق.
الموطن : تظهر هذه السمكة في المحيطات الاستوائية والمعتدلة وتفضل سمكة ثعبان السلون المياه الأغنى البعيدة من وسط المحيط نسبياً.
الموطن : تظهر هذه السمكة في المحيطات الاستوائية والمعتدلة وتفضل سمكة ثعبان السلون المياه الأغنى البعيدة من وسط المحيط نسبياً.
أهم المجموعات التي تنتمي إليها الأسماك المضيئة هي مجموعة أسماك «الستومياتويد» وهى إحدى أكبر مجموعات أسماك القاع. وتمتاز أجسام أسماك هذه المجموعة بصورة عامة بأنها متطاولة، حيث يتراوح طولها بين بضع سنتيمترات إلى حوالي المترين. وهى تحمل صفوفا من الأعضاء الضوئية على جانبيها. والعيون فيها نامية بشكل جيد. وتوجد تحتها أعضاء ضوئية حمر وخضر، وفي عدة أنواع منها تتدلى من أسفل الفك خيوط مضيئة تمتد في بعض الأحيان إلى أطوال تزيد على طول جسم السمكة نفسها بعدة مرات. وأبرز صفات هذه المجموعة من الأسماك بوجه عام، فكوكها الضخمة المزودة بأسنان كبيرة متطاولة تضفي عليها مظهراً مرعباً. وفي أحد أنواعها المسمى «السمكة الأفعى» تكون الأسنان كبيرة بحيث يتعذر إدخالها في الفم فتظل بارزة للخارج بينما يكون الفكان مغلقين.
سمكة الانقليس المضيئه
الناجوج (الأنقليس)
يمكن رؤية هذا النوع من الأنقليس وهو مختبئ في الجحور المظلمة والكهوف العميقة الموجودة في الشعاب المرجانية والصخرية، ولهذا الأنقليس فكان كبيران بهما أسنان قوية شبيهة بالمخالبيجب غسل الجرح بمياه نظيفة وتقديم الإسعافات الأولية للمصاب لوقف النزيف، كما يجب إعطاء حقنة ضد التيتانوس لهذا المصاب.
***
ديك البحر المضيئ
توجد هذه السمكة في مياه البحيرات الشاطئية الضحلة والشعاب المرجانية، وهي تتصف بإحتوائها على جهاز متطور لإفراز السموم يتصل بأشواكها، ويتسبب وخز أشواك السمكة في إحداث ألم شديد وإنتفاخ موضع الوخز وفي الحالات التي يتفاقم فيها الأمر تضطرب نبضات القلب وتحدث متاعب في التنفس وتشنج وقد ينتهي ذلك بالشلل.ويمكن إيقاف مفعول السم يغمر الجزء المصاب فورا في مياه حارة لمدة 30 دقيقة وإعطاء المصاب حقنة ضد التيتانوس.
سمك الشص
مجموعة أسماك الشص تعيش على عمق أكثر من 2000 متر:
تعمد بعض الأسماك التي تعيش في أعماق البحار إلى التربص والترصد لفرائسها، كما تفعل سمكة الشص الشائعة التي تقطن المياه الضحلة. ويبلغ عدد أنواع أسماك الشص التي تعيش في قاع البحار مائة نوع تقريبا. وتوجد هذه الأسماك بوفرة في الأعماق التي تصل إلى 2000 متر تحت سطح البحر. ومن أمثلتها أسماك الشص التابعة لجنس ميلانوسيتاس وهى أسماك صغيرة الحجم قبيحة الشكل ذات أفواه ضخمة ومَعِدَات قابلة للاتساع مكونة ما يشبه «الكروش»، وهى غالباً ما تكون كروية الشكل عرضها بقدر طولها. ويبلغ طول الرأس فيها ثلث طول الجسم. وهى بشكل عام سود اللون لا تغطي أجسامها القشور، وعيونها صغيرة ضعيفة التكوين، وفكوكها مزودة بأسنان طويلة، شبيهة بالأسلاك أو المسامير، وتعمد السمكة إلى طيها إلى الداخل عندما تغلق فمها. وهذه الأسنان القابلة للطي تسهل دخول الفريسة إلى فم السمكة الشص.
وعلى الرغم من أن بعض هذه الأسماك ينمو ليصل إلى حوالي المتر طولا إلا أن معظمها لا يزيد طوله عادة عن بضع سنتيمترات. وقدرتها على السباحة ضعيفة، وهى تتربص في المياه المظلمة الساكنة في انتظار وجبة غذاء تمر بها، ولها شوارب مضيئة تتدلى من ذقونها. ومن أبرز صفاتها، عضو الصيد الذي تستخدمه، الذي ينتهي عادة بنوع من أنواع الأعضاء الضوئية التي تشبه حيواناً قشرياً مغرياً، أو لقمة شهية تجتذب الفريسة غير الحذرة التي تظنها وجبة سهلة فتتقدم لالتقاطها لتصبح هي الضحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق