سمكة الرمال أو كما يسميها البعض سحلية، و يسميها سكان الصحراء الجزائريةبالسقنقور. تنتمي إلى مجموعة الزواحف رغم امتلاكها أربعة قوائم وهي تشبه إلى حد كبير الورل إلا أنها أصغر حجما منه بكثير تختبيء في الرمال عن طريق الغطس شأنها شأن السمكة في البحر ولذلك سميت سمكة الرمال لا أحد على الإطلاق يعرف كم تدوم دورة حياة هذا الحيوان الذي يعيش في المناطق الصحراوية القاحلة تماما لأن تربيتها في البيوت من أجل تتبع دورة حياتها لا يعطي أية نتائج لأنها لن تتمكن من العيش لفترة طويلة فإن إحتجزت على الأكثر يومين أو ثلاثة ستموت حتما إلا أن الملاحظ أنها تتغذي على جذور النباتات لاحتوائها على نسبة من الرطوبة كما أنها تقوم بالتغذية على الحشرات الصغيرة وفي حين تناولها لمجموعة من العقارب ستصبح هذه الزواحف بدورها سامة إن عضت أي أحد حيث أن البعض لقي حتفه من أثر عضها إلا أن المصطادة حديثا من الصحاري لا ضرر ولا خوف منها إذ أنها تعتبر غير سامة وهي أيضا غذاء للفنك الصحراوي والقنفذ والأفعى والورل وبعض الطيور اللاحمة. تظهر هذه السحليات في فصل الربيع في الفترة الممتدة من أواخر شهر مارس وتختفي تماما عند اشتداد الحر أي باقتراب شهر ماي أي أنها تختفي صيفا وخريف وشتاءا والسؤال المطروح هل في الربيع القادم ستظهر هذه الزواحف أم تظهر خلفتها الجديدة (جيلا جديدا). كما أنه من غير المعروف عليها أنها تلد أو تبيضوعلى الأرجح أنها تبيض يكون الذكر أضخم من الأنثى ويكون ذا تموجات بنية واضحة على الظهر بينما لون الأثى أصفر يشبه التراب تغطس جماعات في التراب مما يسهل على الباحث عليها في رمال الصحراء بوجود هذه الأثار الناتجة عن الغطس لكن حذاري يجب أن تفرق بينها وبين مغطس الأفعى.
يقوم بعض سكان الصحراء الجزائرية بأكلها ظنا منهم أنها تخلصهم من العديد منالأمراض إلا أن التي عاشت أياما في منازل البشر تصبح غير صالحة للاستهلاك لاحتوائها على سموم[محل شك] [بحاجة لمصدر] ، كما تقدم ذكره للأكل بأدرار . و الكثير من الناس ممن تتوفر لديهم المواصلات يقومون بزيارة للصحاري من أجل جلب أعداد هائلة منها وبيعها ابتداءا من سعر 10 دينار جزائري إلى غاية 70 دينار جزائري على حسب حجمها.
يقوم بعض سكان الصحراء الجزائرية بأكلها ظنا منهم أنها تخلصهم من العديد منالأمراض إلا أن التي عاشت أياما في منازل البشر تصبح غير صالحة للاستهلاك لاحتوائها على سموم[محل شك] [بحاجة لمصدر] ، كما تقدم ذكره للأكل بأدرار . و الكثير من الناس ممن تتوفر لديهم المواصلات يقومون بزيارة للصحاري من أجل جلب أعداد هائلة منها وبيعها ابتداءا من سعر 10 دينار جزائري إلى غاية 70 دينار جزائري على حسب حجمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق