لوقار:
او الهامور زى ما بيسموه فى الخليج هو من الأسماك المرغوبة جداً ، هو يتميز بلحمه الشهي والطري والدهني فهو غني بالأحماض الدهنية وأوميجا3 وهي أحماض غير مشبعة لها دور هام للمحافظة على صحة الإنسان ووقايته من الأمراض من بعض فوائد (أوميجا3) أنها تساعد في تكوين أنسجة المخ والقرنية والعين ، ولها تأثيرات مضادة للالتهابات ، وتخفف آلام المفاصل، وتقوي الذاكرة ، كما وتخفض من احتمال الإصابة بأمراض القلب.
و الغريب في الوقار أنه كلما كبر وزاد وزنه كان لحمه أفضل .. و اكبر حجم تم صيدة يزن 50 كيلو جرام .
وبالنسبة لبيئتها البحرية فإنها تنتشر في أنحاء الخليج والبحر الأحمر و البحر المتوسط ، وتعيش في الأماكن الضحلة القريب ة من السواحل ، وكذلك في الأماكن العميقة بين الشعاب المرجانية والصخور الضخمة ، وتبني بيوتها بمفردها من خلال حفر الرمل بين الصخور وأسفلها .
ويمكن اصطيادها بكل أساليب ووسائل الصيد المختلفة من تقليدية وحديثة ، فهي سهلة الصيد ، وهذا ما يفسر تواجدها المستمر في سوق السمك على مدار العام وليس لها موسم محدد ، ويساعد على ذلك كونها من الأسماك التي تنتج بيوضاً كثيرة تطفو فوق سطح الماء .. عند صيد سمك الوقار يراعى رفعة بسرعة لأن سمك يجيد الأختباء بين الصخور وكثير ما يُعتقد انه يدخل بين الصخور ينفخ جسمة حتي يتشبث بها وينقطع الخيط و الحقيقة ان الوقار يلف جسمة بين الصخور ويبدء في تحريك رأسة بها و بالتالى يحك الشعر في الصخور حتى يقطع.
ومن طرائف صيد الوقار أن هناك ظاهرة نادرة تقوم بها سمكة الوقار وهي أنها إذا ما أرادت أن تفرغ الغازات التي داخل جسمها فإنها تقوم بقلب نفسها على صفحة الماء فتكون في شبه غيبوبة، ويمكن في تلك الأثناء الإمساك بها بسهولة ، واصطيادها دون عناء .
و على فكره اصطدت وقاره من حوالى 3 سنين من الطرح بنفس الطريقه و كان وزنها 16 كيلو
وهي سمكة قوية تتحمل الظروف البيئية القاسية : كارتفاع درجة حرارة المياه الضحلة ، أو البرودة الشديدة ، وعند تكدر صفاء ماء البحر، وقلة الأوكسجين ، وتبقى على قيد الحياة بعد اخرجها من الماء لمدة تصل إلى أكثر الساعة ، كما أنها سمكة لا تشبع من تناول الطعام ، إذ تتسع معدتها بأن تتناول نصف حجمها من الطعام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق