(الكائنات البحريه)
ازداد الاهتمام بالكائنات البحرية وذلك لزيادة الاستفادة منها من الناحية الغذائية أو الطبية وأيضا للاتقاء من شرورها . إن للكائنات البحرية تنوع كبير وليس من السهل حصرها أو حتى تصنيفها لان لها خصائص كثيرة وأساليب حياتها متنوعة وكذلك تختلف وضائف أعضائها وطرق تزاوجها وتكاثرها .
بعض الكائنات البحرية يستخلص الأوكسجين بواسطة الخياشيم وبعض هذه الحيوانات يتنفس بواسطة الرئة وذلك بصعوده إلى السطح لتجديد الهواء .
هناك اسماك تفضل العيش قريبة من السطح أو أعماق متوسطة وهناك اسماك تفضل القاع المظلم .
لقد كان اعتقاد العلماء انه ليس هناك أي كائن حي بسبب عدم تواجد الأكسجين لكن أزاحت الغواصة اليابانية الكثير من الأسرار واكتشاف حياة هائلة في الأعماق السحيقة بالصور وتحليل العينات .
هناك اسماك تفضل العيش قريبة من السطح أو أعماق متوسطة وهناك اسماك تفضل القاع المظلم .
لقد كان اعتقاد العلماء انه ليس هناك أي كائن حي بسبب عدم تواجد الأكسجين لكن أزاحت الغواصة اليابانية الكثير من الأسرار واكتشاف حياة هائلة في الأعماق السحيقة بالصور وتحليل العينات .
لقد تم اكتشاف أن هناك في الأعماق حيث لا أوكسجين تعيش بيئة متكاملة على منظومة أخرى من الحياة إن هذه الكائنات تقوم على استخلاص الطاقة من تحلل غاز كبريتوز الهيدروجين الخارج من باطن الأرض إن هذا الاكتشاف الجديد اذهل العلماء .
بالرغم من صعوبة تصنيف هذه الكائنات البحرية سوف نقسمها إلى مجموعات مختلفة في الصفات الرئيسية وهي كالتالي :
البلانكتون الحيواني والنباتي – الأسماك - الرخويات - القشريات - الثدييات – البرمائية .
البلانكتون :
يصنف البلانكتون من الكائنات الدقيقة أو المجهرية وهي وحيدة الخلية وتسمى العوالق أو الشفافة أو السوطيات أو مجدافيات الأقدام أو الهوائية أو السوابح لان التيارات تستطيع نقلها من مكان إلى آخر .
ويعتبر البلانكتون بنوعيه الحيواني أو النباتي من أهم عناصر الغذاء للأسماك حيثما يوجد البلانكتون توجد الأسماك بكثرة والعكس صحيح .ويتم تكاثر البلانكتون في القاع حيث التربة الخصبة الغنية بالنترات والفوسفات .
ويعيش على شكل مجموعات كبيرة لا حصر لها على مساحات واسعة .اصبح اليوم من السهل حفظ أنواع معينة من البلانكتون وتربيتها في المختبرات . باستطاعة البلانكتون أثناء تكاثره أن يحد من الرؤية تحت الماء بشكل كبير قد يصل إلى 80 % ويغير لون مياه البحر إلى لون البني