الخميس، 20 فبراير 2014

0أعماق البحار عندما تتجلى قدرة الله … صور


أعماق البحار

عالم الأعماق عالم عجيب، غريب،مدهش، مجهول، فيه الجمال والألوان الزاهية والأشكال الغريبة للكائنات الدقيقة، وتتجلى قدرة الخالق المصور في أبهى صورها، نشاهد قدرته سبحانه في جمال الألوان والأشكال.

 
أعماق البحر، ذلك العالم الغامض المليء بالألغاز والمفاجآت والعجائب، عالم لم يتعرف عليه الإنسان حتى امتلك الوسائل التي مكنته من الوصول للأعماق وتصوير ما يجده من عجائب الخلق هناك، وكلما زادت قدرة البشرية على الغوص أكثر كلما ظهرت كائنات جديدة لم نرها من قبل، مخلوقات تدل على عظمة الخالق وروعة تصويره.
 
شاهد صور لمخلوفات في أعماق المحيطات والبحار، حيث تتجلى قدرة الخالق عز وجل:
 







0أسماك تنظيف الأقدام!!


سمك تنظيف الأرجل

في جزيرة دايانغ بونتنغ في تايلاند، توجد بحيرة للمياه العذبة فيها مئات من منظفي الأقدام (الباديكير) ينتظرون أداء واجباتهم مجانا. فبمجرد أن تغمس قدميك في مياه البحيرة تتجمع حولها عشرات من أسماك السلور (أو سمك القط وباللغة المحلية “إيكان كيلي”) لأداء الباديكير مجانا لقدميك . حيث تقوم بأكل الجلد الميت والمتقشر من القدمين.

 
 
 
وفي العديد من دول العالم افتتحت المنتجعات الصحية أقساماً تحت مسميات مختلفة منها منتجع الأسماك أو المعالجة بالأسماك أو السمك الطبيب وغير ذلك. وهي تستخدم أسماك جارا روفا الصغيرة عديمة الأسنان بدلا من أسماك السلور. وذلك كبديل لاستخدام الموس والشفرات لكشط الجلد الميت والمتشقق.
 
 
ووفقاً لـ ميل أون لاين فإن هذا العلاج المنتجعي غير العادي والذي بدأ من تركيا، كان يستخدم من زمن بعيد في الشرق الأقصى لعلاج شكاوى الجلد مثل الاكزيما والصدفية. وفي اليابان هناك منتجعات توفر العلاج بالأسماك بغمر كامل الجسم وهو هوس انتشر مؤخرا في الولايات المتحدة وأوروبا والمملكة المتحدة. ولكن دولا مثل الولايات المتحدة منعت استخدام الأسماك في عمليه البديكير في أربع عشرة ولاية.
 
 
وقد سبب هذا النوع من العلاج جدلاً واسعاً في أمريكا بين المعارضين الذين يصرون على أن هذه الممارسة غير صحية. مما أدى إلى حظر العلاج بالأسماك في 14 دولة خوفا من أنه يمكن أن ينتشر العدوى بين العملاء من خلال الجروح الصغيرة في الجلد.

0أغرب 10 قروش تم اكتشافها في عالم البحار


سمك القرش

يعتقد الكثيرون أن القرش الأبيض هو النوع الوحيد لأسماك القرش الذي اعتدنا أن نراه في الأفلام كوحش مفترس، ولكن الحقيقة أن هناك العديد من أنواع هذه الكائنات التي تبعد عنا مئات الأميال تحت سطح البحـار والمحيطات، فإليكم أغرب 10 أسماك قرش في العالم والتي ستثير استغرابكم لدرجة أن البعض قد يعتقد أنها مجرد صور من أحد أفلام الـرعب لبعض الوحـوش الـمرعبـة!!


1.Goblin Shark:
وكما ترون فاسمه لا يقل غــرابة عن شــكلة .. فـ يعرف بـ “عفريت القرش”! يعيش تحت آلاف الكيلو مترات من سطح ماء المحيطات، يتميز بجلده شـبه الشفاف الذي يعطيه لـوناً وردياً، ويعتقد أن هذا النتوء في الجزء العلوي من رؤوسهم يعمل كـرادار للتعرف على فريستة نظراً للظلمة الشديدة في هذا العمق المخيف.


2.Frilled Shark:
هو أحد أنواع القرش الذي يعيش بالأعماق الشديدة ونادراً ما يرى على سـطح الماء. وعلى الرغم من أنه قد تم اصطياده من قبل سفن الصيد، فالبعض مازال يعتقد أنه أحد أنواع “ثعبان البحر”، ويعيش في عمق يتراوح بين 50 الي 200 متر.


3.Basking Shark:
سمي بهذا الاسم لأنة غالباً ما يلاحظ علـى سطح الماء للـغذاء ويفضـل العيش بالمياة الدافئة، وأول وصف لهذا النوع من مكسـيموس كيتروهينوس من عينة وجدت في النرويج، باليونانية ومكسيموس تعني “اكبر” باللاتينية التي تعني الوحش البحري أو الحيتان وحيوانات وحيد القرن. يتميز بحجمه الكبير فقد يصل طوله إلى 11 متر (بطول مبنى من 4 طوابق!!) ووزنة يصل إلى 4.5 طن!! مما يجعلة ثاني أكبر قرش في العالم بعد “قرش الحوت”.


4.Megamouth Shark:
يصـل طول هذا القرش إلي 18 قدم (5.4 متر) ووزنة قد يصل أحياناً الى 2.5 طن، يعيش في الأعماق البعيدة جداً وقد تم اكتشافة مؤخراً في العام 1976 وهو أحد أندر أنواع القرش على ظهر كـوكبنا الذي لا نعرف الكثير عنه، فحتى عـام 2009 تم حصر عدده الى 47 فرش فقط!!، يميل لونة إلى البني أو الأسود الداكن مع وجود ذيل طويل يمكنه من السباحة بمهارة.


5.Ghost Shark:
القرش الشبح والبعض يعرفة باسم “القرش الفيل”، ويوجد قبالة جنوب استراليا، وجنوب شرق كـيب تاون بجنوب افريقيا، وميناء كايبارا في نيوزيلندا، يعيش في عمق 200 إلى 500 متر وطوله مابين 60 إلى 120 سنتيمتراً وطول الذكور الناضجة حــوالي 65 سنتيمتر , يرحل الكبار خلال فصل الربيع لمصبات الأنهار والخلجان الشـاطئية بينما في فصل الصيف تهاجـر إلى المياه الساحلية الضحلة، وشرائح لحم سمك القرش الشبح من الأكلات الشعبية جدأً في المطاعم والشركـات الكبرى في نيوزيلندا واستراليا.


6.Hammerhead:
يصل طولة إلى 6 أمتار ويزن حــوالي 500 باوند (226.7 كيلوجرام) وقد يصل بعضها إلى 1000 باوند (453.5 كيلوجـرام) ويتميز برأسة المسطحة، و حاسة شم قوية جداً تمكنه من معرفة أماكن فرائسة من مسافات بعيده تحت عمق شديد في ظلام يستحيل فيه الرؤية.


7.Spined Pygmy Sharks:
هي من أصغر أفراد عائلة سمـك القرش إن لم تكـن الأصـغر على الإطلاق، حيث بلغ الحـد الأقصـى لـطولة 11 بـوصة فقط !! (تخيلوا أن هناك سمكة قرش تقاس بالسنتيمترات!) تم تسجيل هذا النوع قبالة سواحل الصومال، في المحيط الهادي، وجدت قبالة جنوب اليابان، وتايوان والفلبين. ويعيش على عمق 200 الى 500 متر، فعلى الرغم من صغر حجمه إلا ان فكه العلوي يحتوي على 22 -31 سن بينما الفك السفلي على 16 -21 سن!!، ويمتلك 5 أزواج من الشقوق الخيشومية وهى دقيقة وموحدة في الحجم.


8.Thresher Sharks:
تم العثـور على ذلك النوع على طول الجرف القاري لأمريكا الشمالية واسيا، يتميز بذيل طويل بشكل استثنائي الذي يستخدمه في الواقع كـسـلاح لصعق فريسته، قد يصل طوله الى 6.1 متر ووزنه إلى أكثر من 500 كيلوجرام، تتراوح أعمار الإناث ما بين 8 إلي 14 سنة وأحياناً يصل الذكور إلي 20 عاماً أو أكثر.


9. Whale Sharks:
“القرش الحوت” سُمي بهذا الاسم نظراً لأنه أكبر سمـكة قرش على ســطح الأرض، إن لم يكن أكبر سمكة على الإطلاق بطــول قد يصل إلى 12.6 متر وتزن ما يصل إلى 36 طن!! يعيش في المحيطات الاستوائية الحارة والبحار المفتوحة، وقد يعيش حتى 70 عاماً، بينما فمـه الواسـع يحتوي على 300 إلى 350 صفاً من الأسنان الصغيرة!


10.Saw Sharks:
نعم!! هذا الكائن العجيب هو مـجرد سمكة قرش، فعلى الرغم من وجه الشبه الكبير بينه وبين البشـر، فهو يحتوي علي خياشيم على كل جانب من رقبتة، يعيش بالقرب من شواطيء جنوب افريقيا، واستراليا واليابان، على عمق 40 متر كحد أدنى، ويأتي اسمه (قرش المنشار) من شكله حيث يملك ما يشبه المنقار في مقدمة رأسة يبرز منها أسنان عند اقتراب أي كائن بحري منه! وقد يصل طوله إلى 10 متر.

0هل تعلم أن فم القرش يحتوي على حوالي 4000 من الأسنان ؟



982013-81218

كثير منا لا يعرف الكثير من المعلومات عن أسماك القرش سوى أنها تفتك بمن يقع بين أسنانها, ولكننا جلبنا لكم بعض الحقائق الهامة التي تساعد على معرفة أسماك القرش أو الفك المفترس كما نسميه.

1- يعد الحوت من أسماك القرش وأضخمها فهو يزن ما يقرب من حوالي 18000 سمكة من أسماك البيرانا المفترسة.

2- عاش أسلاف أسماك القرش قبل 400 مليون سنة وقبل عصر الديناصورات ب200 مليون سنة.

3- يمكن لأسماك القرش أن تسبح بسرعة 40 ميلاً بينما أقصى سرعة يمكن أن يصلها سائق متهور بدراجته البخارية 13 ميلاً فقط ويمكن أن يسبح لمسافة 13 ميلاً فقط.

4- الهياكل العظمية لأسماك القرش تكون بدون أذن.

5- أسماك القرش هي قمة الحيوانات المفترسة بمعنى أنه لا يوجد في عالمهم مفترس آخر لهم سواهم.

6- توجد نحو 60 هجمة من أسماك القرش في العام , ونحو 70,000,000 من أسماك القرش يتم إحراقهم.

7- يمكن صنع الأحزمة الجلدية من جلد القرش والذي يعد أقوى بمرات عديدة من جلد البقر.

8- أسماك القرش لديها حاسة شم مذهلة فيمكنها أن تشم رائحة الدم من على بعد ميل.

9- يحتوى فم القرش على حوالي 4000 من الأسنان.

10- تم العثور داخل معدة أسماك القرش على بذلات سباحة ودروع وزجاجات نبيذ فهي تحوى الكثير وذلك لأنها تفترس الكثير من البشر.

11- يشعر أسماك الباركودة بالغيرة من القرش.

0هل تعلم أن الدلافين تنادي بعضها بعضا “بالاسم”


Dolphins-pictures-6

توصل العلماء من خلال دراسة حديثة إلى دليل إضافي على أن الدلافين تنادي بعضها البعض “بالاسم”.
وقد أظهرت الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم أن الدلافين، وهي من الثدييات البحرية، تستخدم صفارة فريدة من نوعها للتعرف على بعضها البعض ، كما يستخدم البشر الأسماء في مناداة بعضهم البعض.
وقد وجد فريق البحث الذي أجرى الدراسة من جامعة سانت أندروز بإسكتلندا أنه عند سماع هذه الحيوانات للنداء الخاص بها فإنها تستجيب له.

وقال فنسنت جانيك بوحدة بحوث الثدييات البحرية بالجامعة “إن الدلافين تعيش في بيئة بحرية ثلاثية الأبعاد، دون وجود أي نوع من المعالم المميزة، وهي بحاجة إلى أن تبقى معا كمجموعة واحدة.”

وأضاف “هذه الحيوانات تعيش في بيئة تحتاج فيها إلى نظام فعال جدا لتبقى على اتصال فيما بينها.”

صفارات الهوية


وكانت هناك شكوك قديمة مفادها أن الدلافين تستخدم صفارات مميزة بنفس الطريقة التي يستخدم بها البشر الأسماء.

وتوصلت البحوث السابقة إلى أن هذه النداءات كانت تستخدم بشكل متكرر، وأن الدلافين في نفس المجموعات كانت قادرة على تعلم ومحاكاة الأصوات غير المعتادة.

لكن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دراسة استجابة هذه الحيوانات للنداء “بأسمائها”.

ومن أجل التحقق من ذلك، سجل الباحثون مجموعة من أصوات الدلافين ذات الأنف القارورية، وتم تحديد بصمة الصوت لكل دولفن.

ثم قام العلماء بتشغيل هذه الأصوات باستخدام سماعات تحت الماء.

وقال جانيك: “قمنا بتشغيل الصفارات الخاصة بالحيوانات في كل مجموعة، كما قمنا بتشغيل صفارات أخرى بترتيب معين، وبعد ذلك قمنا بتشغيل صفارات خاصة بمجموعات مختلفة، ولحيوانات لم ترها قبل ذلك مطلقا في حياتها.”

وقد وجد الباحثون أن أسماك الدولفين استجابت بشكل فردي للصوت الذي يخصها، من خلال الرد عليه بصفارتها الخاصة.

ويعتقد الباحثون أن الدلافين تفعل كما يفعل البشر، فهي تجيب حينما تسمع أحدا ينادي باسمها.

وقال جانيك إن مثل هذه المهارة ظهرت لمساعدة الحيوانات على البقاء معا فيما بينها في مجموعة وسط هذه البيئة الواسعة تحت الماء.

وأضاف “في معظم الوقت، لا يمكنها أن ترى بعضها البعض، ولا تستطيع أن تستخدم حاسة الشم تحت الماء، وهي حاسة مهمة جدا بالنسبة للثدييات من أجل التعرف على بعضها البعض. كما أنها لا تميل إلى المكوث معا في بقعة واحدة، وبالتالي فهي لا تملك أعشاشا أو جحورا لكي تعود إليها.”

ويعتقد الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي يشهدون فيها مثل هذا الأمر في حيوان ما، على الرغم من أن دراسات أخرى سابقة قالت إن بعض الأنواع من طيور الببغاء قد تستخدم الأصوات لتميز بعضها البعض داخل مجموعاتها.

وقال جانيك إن فهم كيفية تطور هذه المهارة بالتوازي في مجموعات أخرى مختلفة من الحيوانات قد يساعدنا في التعرف على المزيد بشأن كيفية تطور الاتصال لدى البشر.

0هل تعلم أن الدلافين تنادي بعضها بعضا “بالاسم



Dolphins-pictures-6

توصل العلماء من خلال دراسة حديثة إلى دليل إضافي على أن الدلافين تنادي بعضها البعض “بالاسم”.
وقد أظهرت الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم أن الدلافين، وهي من الثدييات البحرية، تستخدم صفارة فريدة من نوعها للتعرف على بعضها البعض ، كما يستخدم البشر الأسماء في مناداة بعضهم البعض.
وقد وجد فريق البحث الذي أجرى الدراسة من جامعة سانت أندروز بإسكتلندا أنه عند سماع هذه الحيوانات للنداء الخاص بها فإنها تستجيب له.

وقال فنسنت جانيك بوحدة بحوث الثدييات البحرية بالجامعة “إن الدلافين تعيش في بيئة بحرية ثلاثية الأبعاد، دون وجود أي نوع من المعالم المميزة، وهي بحاجة إلى أن تبقى معا كمجموعة واحدة.”

وأضاف “هذه الحيوانات تعيش في بيئة تحتاج فيها إلى نظام فعال جدا لتبقى على اتصال فيما بينها.”

صفارات الهوية


وكانت هناك شكوك قديمة مفادها أن الدلافين تستخدم صفارات مميزة بنفس الطريقة التي يستخدم بها البشر الأسماء.

وتوصلت البحوث السابقة إلى أن هذه النداءات كانت تستخدم بشكل متكرر، وأن الدلافين في نفس المجموعات كانت قادرة على تعلم ومحاكاة الأصوات غير المعتادة.

لكن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دراسة استجابة هذه الحيوانات للنداء “بأسمائها”.

ومن أجل التحقق من ذلك، سجل الباحثون مجموعة من أصوات الدلافين ذات الأنف القارورية، وتم تحديد بصمة الصوت لكل دولفن.

ثم قام العلماء بتشغيل هذه الأصوات باستخدام سماعات تحت الماء.

وقال جانيك: “قمنا بتشغيل الصفارات الخاصة بالحيوانات في كل مجموعة، كما قمنا بتشغيل صفارات أخرى بترتيب معين، وبعد ذلك قمنا بتشغيل صفارات خاصة بمجموعات مختلفة، ولحيوانات لم ترها قبل ذلك مطلقا في حياتها.”

وقد وجد الباحثون أن أسماك الدولفين استجابت بشكل فردي للصوت الذي يخصها، من خلال الرد عليه بصفارتها الخاصة.

ويعتقد الباحثون أن الدلافين تفعل كما يفعل البشر، فهي تجيب حينما تسمع أحدا ينادي باسمها.

وقال جانيك إن مثل هذه المهارة ظهرت لمساعدة الحيوانات على البقاء معا فيما بينها في مجموعة وسط هذه البيئة الواسعة تحت الماء.

وأضاف “في معظم الوقت، لا يمكنها أن ترى بعضها البعض، ولا تستطيع أن تستخدم حاسة الشم تحت الماء، وهي حاسة مهمة جدا بالنسبة للثدييات من أجل التعرف على بعضها البعض. كما أنها لا تميل إلى المكوث معا في بقعة واحدة، وبالتالي فهي لا تملك أعشاشا أو جحورا لكي تعود إليها.”

ويعتقد الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي يشهدون فيها مثل هذا الأمر في حيوان ما، على الرغم من أن دراسات أخرى سابقة قالت إن بعض الأنواع من طيور الببغاء قد تستخدم الأصوات لتميز بعضها البعض داخل مجموعاتها.

وقال جانيك إن فهم كيفية تطور هذه المهارة بالتوازي في مجموعات أخرى مختلفة من الحيوانات قد يساعدنا في التعرف على المزيد بشأن كيفية تطور الاتصال لدى البشر.
Dolphins-pictures-6

توصل العلماء من خلال دراسة حديثة إلى دليل إضافي على أن الدلافين تنادي بعضها البعض “بالاسم”.
وقد أظهرت الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم أن الدلافين، وهي من الثدييات البحرية، تستخدم صفارة فريدة من نوعها للتعرف على بعضها البعض ، كما يستخدم البشر الأسماء في مناداة بعضهم البعض.
وقد وجد فريق البحث الذي أجرى الدراسة من جامعة سانت أندروز بإسكتلندا أنه عند سماع هذه الحيوانات للنداء الخاص بها فإنها تستجيب له.

وقال فنسنت جانيك بوحدة بحوث الثدييات البحرية بالجامعة “إن الدلافين تعيش في بيئة بحرية ثلاثية الأبعاد، دون وجود أي نوع من المعالم المميزة، وهي بحاجة إلى أن تبقى معا كمجموعة واحدة.”

وأضاف “هذه الحيوانات تعيش في بيئة تحتاج فيها إلى نظام فعال جدا لتبقى على اتصال فيما بينها.”

صفارات الهوية


وكانت هناك شكوك قديمة مفادها أن الدلافين تستخدم صفارات مميزة بنفس الطريقة التي يستخدم بها البشر الأسماء.

وتوصلت البحوث السابقة إلى أن هذه النداءات كانت تستخدم بشكل متكرر، وأن الدلافين في نفس المجموعات كانت قادرة على تعلم ومحاكاة الأصوات غير المعتادة.

لكن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دراسة استجابة هذه الحيوانات للنداء “بأسمائها”.

ومن أجل التحقق من ذلك، سجل الباحثون مجموعة من أصوات الدلافين ذات الأنف القارورية، وتم تحديد بصمة الصوت لكل دولفن.

ثم قام العلماء بتشغيل هذه الأصوات باستخدام سماعات تحت الماء.

وقال جانيك: “قمنا بتشغيل الصفارات الخاصة بالحيوانات في كل مجموعة، كما قمنا بتشغيل صفارات أخرى بترتيب معين، وبعد ذلك قمنا بتشغيل صفارات خاصة بمجموعات مختلفة، ولحيوانات لم ترها قبل ذلك مطلقا في حياتها.”

وقد وجد الباحثون أن أسماك الدولفين استجابت بشكل فردي للصوت الذي يخصها، من خلال الرد عليه بصفارتها الخاصة.

ويعتقد الباحثون أن الدلافين تفعل كما يفعل البشر، فهي تجيب حينما تسمع أحدا ينادي باسمها.

وقال جانيك إن مثل هذه المهارة ظهرت لمساعدة الحيوانات على البقاء معا فيما بينها في مجموعة وسط هذه البيئة الواسعة تحت الماء.

وأضاف “في معظم الوقت، لا يمكنها أن ترى بعضها البعض، ولا تستطيع أن تستخدم حاسة الشم تحت الماء، وهي حاسة مهمة جدا بالنسبة للثدييات من أجل التعرف على بعضها البعض. كما أنها لا تميل إلى المكوث معا في بقعة واحدة، وبالتالي فهي لا تملك أعشاشا أو جحورا لكي تعود إليها.”

ويعتقد الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي يشهدون فيها مثل هذا الأمر في حيوان ما، على الرغم من أن دراسات أخرى سابقة قالت إن بعض الأنواع من طيور الببغاء قد تستخدم الأصوات لتميز بعضها البعض داخل مجموعاتها.

وقال جانيك إن فهم كيفية تطور هذه المهارة بالتوازي في مجموعات أخرى مختلفة من الحيوانات قد يساعدنا في التعرف على المزيد بشأن كيفية تطور الاتصال لدى البشر.

0سمكة صغيرة اّكلة لحوم البشر



سمكة البيرانا المفترسة 1

المعروف عن أسماك البيرانا Piranha أو ما تسمى بالسمكة الضارية، أنها من أشرس واخطر الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، إلى درجة أنها بالإمكان أكل ضحية كاملة في غضون دقائق.

 
سمكة البيرانا سمكه صغيره لا يتعدى حجمها كف اليد، وطولها أقل من 40 سنتيمتر، ولها فك كبير مزود بأسنان حادة قاطعه كالموس، وتشبه المنشار ولها نهم شديد في أكل اللحوم، لذلك فهي تقضى على أي كائن سيء الحظ بمجرد تواجده في بقعتها.
 
تعيش اسماك البيرانا في أجزاء من حوض الأمازون، وبعض مناطق أمريكا اللاتينية، وتنقسم إلى أنواع حسب تصنيفها العلمي، وتعيش جنباً إلى جنب مع أسماك الانجل واسماك السكلايد الأمزونية.
 
 
تكون هذه السمكة متنقلة باستمرار في مجموعات كبيرة، وموسم التبييض لها من مارس إلى أغسطس، وهي تضع عدة آلاف من البيض في وقت واحد، وفترة التفقيس ما بين 10 إلى 15 يومًا اعتماداً على درجة حرارة الماء.
 
وتعيش أسماك البيرانا في أسراب كبيرة، وتقضي معظم وقتها في الصيد، وهي ذات شهية كبيرة للطعام، وتعتمد أسراب البيرانا المفترسة على تكتيكات مثل السرعة والمفاجأة عندما تقوم بالصيد. وعلى الرغم من أنها تقوم برحلة الصيد في جماعات إلا أنها عندما تهاجم فريستها تكون كل سمكة مسؤولة عن صيد فريسة منفصلة.
 
وتمتاز هذه الأسماك بحاسة شم رائعة بل إن وجود دم في الماء يجعل هذه السمكة في حالة أشبه بالجنون. كما أنها تحس بأية ذبذبة غير مألوفة في الماء من حولها. وهذا يعني أن أي حركة في الماء تؤدي إلى جذب أسماك البيرانا الضارية إلى موقعها مباشرة في مجموعات كبيرة.
 
 
وباستطاعة أسماك البيرانا أن تبتلع السمكة الصغيرة كلها دفعة واحدة. وأما في حالة الاسماك الكبيرة فهي تقوم بمهاجمتها عن طريق قطع وتمزيق القطع الكبيرة منها، ولا سيما اللحوم، وتبتلع تلك القطع بأقصى سرعة ممكنة لتستعد للقيام بالنهشة التالية.
 
وفي المياه الطينية أو في الأوقات التي يندر فيها الطعام، يكون أي حيوان يدخل الماء لأجل الشراب معرضاً للافتراس بواسطة هذه الأسماك. وتعتبر هذه الأسماك مصدر إزعاج للصيادين، فهي تمزق لهم الشباك لتفتحها وتهرب، أو تقوم بالهجوم على الأسماك الموجودة معها في الشبكة.
ر
سمكة البيرانا المفترسة 1

المعروف عن أسماك البيرانا Piranha أو ما تسمى بالسمكة الضارية، أنها من أشرس واخطر الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، إلى درجة أنها بالإمكان أكل ضحية كاملة في غضون دقائق.

 
سمكة البيرانا سمكه صغيره لا يتعدى حجمها كف اليد، وطولها أقل من 40 سنتيمتر، ولها فك كبير مزود بأسنان حادة قاطعه كالموس، وتشبه المنشار ولها نهم شديد في أكل اللحوم، لذلك فهي تقضى على أي كائن سيء الحظ بمجرد تواجده في بقعتها.
 
تعيش اسماك البيرانا في أجزاء من حوض الأمازون، وبعض مناطق أمريكا اللاتينية، وتنقسم إلى أنواع حسب تصنيفها العلمي، وتعيش جنباً إلى جنب مع أسماك الانجل واسماك السكلايد الأمزونية.
 
 
تكون هذه السمكة متنقلة باستمرار في مجموعات كبيرة، وموسم التبييض لها من مارس إلى أغسطس، وهي تضع عدة آلاف من البيض في وقت واحد، وفترة التفقيس ما بين 10 إلى 15 يومًا اعتماداً على درجة حرارة الماء.
 
وتعيش أسماك البيرانا في أسراب كبيرة، وتقضي معظم وقتها في الصيد، وهي ذات شهية كبيرة للطعام، وتعتمد أسراب البيرانا المفترسة على تكتيكات مثل السرعة والمفاجأة عندما تقوم بالصيد. وعلى الرغم من أنها تقوم برحلة الصيد في جماعات إلا أنها عندما تهاجم فريستها تكون كل سمكة مسؤولة عن صيد فريسة منفصلة.
 
وتمتاز هذه الأسماك بحاسة شم رائعة بل إن وجود دم في الماء يجعل هذه السمكة في حالة أشبه بالجنون. كما أنها تحس بأية ذبذبة غير مألوفة في الماء من حولها. وهذا يعني أن أي حركة في الماء تؤدي إلى جذب أسماك البيرانا الضارية إلى موقعها مباشرة في مجموعات كبيرة.
 
 
وباستطاعة أسماك البيرانا أن تبتلع السمكة الصغيرة كلها دفعة واحدة. وأما في حالة الاسماك الكبيرة فهي تقوم بمهاجمتها عن طريق قطع وتمزيق القطع الكبيرة منها، ولا سيما اللحوم، وتبتلع تلك القطع بأقصى سرعة ممكنة لتستعد للقيام بالنهشة التالية.
 
وفي المياه الطينية أو في الأوقات التي يندر فيها الطعام، يكون أي حيوان يدخل الماء لأجل الشراب معرضاً للافتراس بواسطة هذه الأسماك. وتعتبر هذه الأسماك مصدر إزعاج للصيادين، فهي تمزق لهم الشباك لتفتحها وتهرب، أو تقوم بالهجوم على الأسماك الموجودة معها في الشبكة.

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية