المعروف عن أسماك البيرانا Piranha أو ما تسمى بالسمكة الضارية، أنها من أشرس واخطر الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، إلى درجة أنها بالإمكان أكل ضحية كاملة في غضون دقائق.
سمكة البيرانا سمكه صغيره لا يتعدى حجمها كف اليد، وطولها أقل من 40 سنتيمتر، ولها فك كبير مزود بأسنان حادة قاطعه كالموس، وتشبه المنشار ولها نهم شديد في أكل اللحوم، لذلك فهي تقضى على أي كائن سيء الحظ بمجرد تواجده في بقعتها.
تعيش اسماك البيرانا في أجزاء من حوض الأمازون، وبعض مناطق أمريكا اللاتينية، وتنقسم إلى أنواع حسب تصنيفها العلمي، وتعيش جنباً إلى جنب مع أسماك الانجل واسماك السكلايد الأمزونية.
تكون هذه السمكة متنقلة باستمرار في مجموعات كبيرة، وموسم التبييض لها من مارس إلى أغسطس، وهي تضع عدة آلاف من البيض في وقت واحد، وفترة التفقيس ما بين 10 إلى 15 يومًا اعتماداً على درجة حرارة الماء.
وتعيش أسماك البيرانا في أسراب كبيرة، وتقضي معظم وقتها في الصيد، وهي ذات شهية كبيرة للطعام، وتعتمد أسراب البيرانا المفترسة على تكتيكات مثل السرعة والمفاجأة عندما تقوم بالصيد. وعلى الرغم من أنها تقوم برحلة الصيد في جماعات إلا أنها عندما تهاجم فريستها تكون كل سمكة مسؤولة عن صيد فريسة منفصلة.
وتمتاز هذه الأسماك بحاسة شم رائعة بل إن وجود دم في الماء يجعل هذه السمكة في حالة أشبه بالجنون. كما أنها تحس بأية ذبذبة غير مألوفة في الماء من حولها. وهذا يعني أن أي حركة في الماء تؤدي إلى جذب أسماك البيرانا الضارية إلى موقعها مباشرة في مجموعات كبيرة.
وباستطاعة أسماك البيرانا أن تبتلع السمكة الصغيرة كلها دفعة واحدة. وأما في حالة الاسماك الكبيرة فهي تقوم بمهاجمتها عن طريق قطع وتمزيق القطع الكبيرة منها، ولا سيما اللحوم، وتبتلع تلك القطع بأقصى سرعة ممكنة لتستعد للقيام بالنهشة التالية.
وفي المياه الطينية أو في الأوقات التي يندر فيها الطعام، يكون أي حيوان يدخل الماء لأجل الشراب معرضاً للافتراس بواسطة هذه الأسماك. وتعتبر هذه الأسماك مصدر إزعاج للصيادين، فهي تمزق لهم الشباك لتفتحها وتهرب، أو تقوم بالهجوم على الأسماك الموجودة معها في الشبكة.
المعروف عن أسماك البيرانا Piranha أو ما تسمى بالسمكة الضارية، أنها من أشرس واخطر الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، إلى درجة أنها بالإمكان أكل ضحية كاملة في غضون دقائق.
سمكة البيرانا سمكه صغيره لا يتعدى حجمها كف اليد، وطولها أقل من 40 سنتيمتر، ولها فك كبير مزود بأسنان حادة قاطعه كالموس، وتشبه المنشار ولها نهم شديد في أكل اللحوم، لذلك فهي تقضى على أي كائن سيء الحظ بمجرد تواجده في بقعتها.
تعيش اسماك البيرانا في أجزاء من حوض الأمازون، وبعض مناطق أمريكا اللاتينية، وتنقسم إلى أنواع حسب تصنيفها العلمي، وتعيش جنباً إلى جنب مع أسماك الانجل واسماك السكلايد الأمزونية.
تكون هذه السمكة متنقلة باستمرار في مجموعات كبيرة، وموسم التبييض لها من مارس إلى أغسطس، وهي تضع عدة آلاف من البيض في وقت واحد، وفترة التفقيس ما بين 10 إلى 15 يومًا اعتماداً على درجة حرارة الماء.
وتعيش أسماك البيرانا في أسراب كبيرة، وتقضي معظم وقتها في الصيد، وهي ذات شهية كبيرة للطعام، وتعتمد أسراب البيرانا المفترسة على تكتيكات مثل السرعة والمفاجأة عندما تقوم بالصيد. وعلى الرغم من أنها تقوم برحلة الصيد في جماعات إلا أنها عندما تهاجم فريستها تكون كل سمكة مسؤولة عن صيد فريسة منفصلة.
وتمتاز هذه الأسماك بحاسة شم رائعة بل إن وجود دم في الماء يجعل هذه السمكة في حالة أشبه بالجنون. كما أنها تحس بأية ذبذبة غير مألوفة في الماء من حولها. وهذا يعني أن أي حركة في الماء تؤدي إلى جذب أسماك البيرانا الضارية إلى موقعها مباشرة في مجموعات كبيرة.
وباستطاعة أسماك البيرانا أن تبتلع السمكة الصغيرة كلها دفعة واحدة. وأما في حالة الاسماك الكبيرة فهي تقوم بمهاجمتها عن طريق قطع وتمزيق القطع الكبيرة منها، ولا سيما اللحوم، وتبتلع تلك القطع بأقصى سرعة ممكنة لتستعد للقيام بالنهشة التالية.
وفي المياه الطينية أو في الأوقات التي يندر فيها الطعام، يكون أي حيوان يدخل الماء لأجل الشراب معرضاً للافتراس بواسطة هذه الأسماك. وتعتبر هذه الأسماك مصدر إزعاج للصيادين، فهي تمزق لهم الشباك لتفتحها وتهرب، أو تقوم بالهجوم على الأسماك الموجودة معها في الشبكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق