السبت، 22 فبراير 2014

البزاقات البحرية كائنات رائعة تدور حولها أسرار كثيرة من أروع الكائنات التي قد تراها يوماً أو تندهش من مواصفتها و طبيعة حياتها هي البزاقات البحرية قد تسأل لماذا تعد تلك الكائنات مدهشة؟ ببساطة إنها تعد غريبة جداً حتى في طريقة تكاثرها أي أن كل بزاقة تحمل أعضاء التأنيث والتذكير في نفس الوقت، وحتى تخصب بيضها تحتاج البزاقة إلى حيوان آخر من نفس النوع أو يمكن للبزاقة الواحدة القيام بذلك بمفردها!! فهي تحمل أعضاء التأنيت و التذكير معاً. تنتمي هذه الكائنات إلى رتبة Nudibranchia أي عاريات الخيشوم أو بالأرانب البحرية، وحجمها صغير جداً فهي لا تزيد بضع من البوصات وتجد لها ألوان ناصعة مختلفة شديدة الجمال والجاذبية، وتجد أيضا على جسمها أطواق وارتفاعات ونتؤات، بالإضافة إلى زوائده الشبيهة بالأذن على رأسها الذي يختلف لونها من بزاقه إلى أخرى بل إن ألوانه كألوان الطحالب التي يأكلها. كما تتميز هذه الكائنات بلسان طويل ذو أسنان يساعدها في الحصول على الغذاء حيث إنها تتغذي على الطحالب والاسفنج وقناديل البحر وأحيانا المحار وهي تقوم بثقب صدفة المحار قبل أن تلتهم لحمها، وبعض البزاقات البحرية تستفيد من الخلايا اللاسعة الموجودة في فرائسها وتستخدمها في الدفاع عن نفسها.

(البزاقات البحرية كائنات رائعة تدور حولها أسرار كثيرة)


من أروع الكائنات التي قد تراها يوماً أو تندهش من مواصفتها و طبيعة حياتها هي البزاقات البحرية قد تسأل لماذا تعد تلك الكائنات مدهشة؟

ببساطة إنها تعد غريبة جداً حتى في طريقة تكاثرها أي أن كل بزاقة تحمل أعضاء التأنيث والتذكير في نفس الوقت، وحتى تخصب بيضها تحتاج البزاقة إلى حيوان آخر من نفس النوع أو يمكن للبزاقة الواحدة القيام بذلك بمفردها!! فهي تحمل أعضاء التأنيت و التذكير معاً.

تنتمي هذه الكائنات إلى رتبة Nudibranchia أي عاريات الخيشوم أو بالأرانب البحرية، وحجمها صغير جداً فهي لا تزيد بضع من البوصات وتجد لها ألوان ناصعة مختلفة شديدة الجمال والجاذبية، وتجد أيضا على جسمها أطواق وارتفاعات ونتؤات، بالإضافة إلى زوائده الشبيهة بالأذن على رأسها الذي يختلف لونها من بزاقه إلى أخرى بل إن ألوانه كألوان الطحالب التي يأكلها.

كما تتميز هذه الكائنات بلسان طويل ذو أسنان يساعدها في الحصول على الغذاء حيث إنها تتغذي على الطحالب والاسفنج وقناديل البحر وأحيانا المحار وهي تقوم بثقب صدفة المحار قبل أن تلتهم لحمها، وبعض البزاقات البحرية تستفيد من الخلايا اللاسعة الموجودة في فرائسها وتستخدمها في الدفاع عن نفسها.







إخطبوط بطول ١٢ سنتيمتر قادراً على قتل إنسان

(إخطبوط بطول ١٢ سنتيمتر قادراً على قتل إنسان)



إخطبوط الحلقات الزرقاء يمتلك بجانب حلقاته الزرق الجميلة ألواناً مدهشة. في وقت راحته تتحول ألوانه الزاهية إلى اللون الرمادي أو البني الفاتح، و ما أن يثير أو ينزعج حتى يتلألأ بألوان براقة و مبهرجة، تشمل هذه الألوان حلقات زرق يستمد منها هذا الإخطبوط اسمه. تبقى هذه الأخاطيب مختفية في المناطق الضحلة والرملية من شواطئ استراليا خلال النهار و تنشط ليلا. غالبا ما يتغذى إخطبوط الحلقات الزرقاء على المحار، حيث يقوم بتمزيق صدف المحار بمنقاره الحاد و يحقنها بعد ذالك بالسم. سم هذه الأخاطيب قادر على شل الإنسان و قتله أيضا!

سبحان الله، و كما يقول إخواننا في مصر “يوضع سره بأضعف خلقه”.

المصــــدر


الطحالب هي نبض هذا الكوكب و رئته

الطحالب هي نبض هذا الكوكب و رئته


معظم الأكسجين المجود على كوكبنا الأرض، يتم إنتاجه بواسطة الطحالب و الحشائش البحرية الأخرى. و تتكون الحياة النباتية المائية كلها تقريبا من تشكيلة متنوعة من الطحالب أحادية الخلية، و أكثرها شيوعا هي العوالق النباتية. و تكتسب هذه العوالق لونها الأخضر من مادة اليخضور (الكلوروفيل) الموجودة بداخلها، و التي تعتبر من ركائز عملية التمثيل الضوئي، بجانب ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء، و كذالك الكثير من ضوء الشمس، و الذي تحصل علية من أماكن تواجدها القريبة من سطح الماء. يوجد ما يقارب من ٧٠٠٠ نوع من حشائش الماء و الطحالب، و بجانب الخضراء المألوفة منها، هناك أيضا حقيقيات النوى و التي تتواجد باللونيين الأحمر و البني. و تعتبر الطحالب البنية و الخضراء الأكثر شيوعا، و تتواجد على اليابسة و في المياه العذبة، ويرتبط تواجد الطحالب الحمراء بالضوء الخافت و كذالك بالمناخين المعتدل و الاستوائي. أخيرا، هذه الطحالب هي المسئولة عن إنتاج حوالي ٧٠ إلى ٨٠ بالمائة من إجمالي الأكسجين الموجود في غلافنا الجوي، أي ما يقارب ٣٣٠ مليار طن من الأكسجين سنويا!!

 المصــــدر


 

جلد الدلفين يمتلك خصائص فائقة للشفاء

(جلد الدلفين يمتلك خصائص فائقة للشفاء)


كان العلماء و لفترة طويلة في حيره من قدرة الدلافين على النجاة من هجمات القروش و شفائها الكامل منها. لا تحتاج الدلافين من أن تقلق حيال تعرض الجراح الناتجة عن عضات القروش للالتهابات، كما يتم شفائها دون أي ضرر دائم. قدرتها السحرية على الشفاء ترجع إلى المادة المضادة للميكروبات و التي تتواجد في النسيج الدهني الموجود تحت جلودها، هذه المضادات الميكروبية تحميها من الالتهابات البكتيرية التي تصيب الجراح. كما تقوم أجسادها و بسرعة ببناء انسجه دهنية و كولاجين و ألياف مرنه. الدلافين لها قدرة على الشفاء مشابه لقدرة أجنة الثدييات، كما إنها لا تشعر بالآلام.




جينات مذهلة


(جينات مذهلة)


يري البشر أنفسهم ككائنات معقدة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالجينات، فإنه لا مجال للمقارنة مع برغوث المياه شبه المجهري، المسمى الدافنيا. ففي الواقع تفيد تقارير حالية أصدرتها هيئة دولية تدعى “إتحاد علماء علم جينوم الدافنيا” (DGC) أن برغوث المياه العذبة من جنس (Daphnia Pulex)، وهو واحد من الكائنات الأساسية التي تعيش في المياه العذبة؛ يمتلك عدد جينات هو الأكبر من بين جميع الحيوانات التي تمت دراسة تسلسلها الجيني حتى الآن. وهو يستخدم هذه الجينات في إنجاز مهام مدهشة.

ويستجيب جينوم الدافنيا للمثيرات المتواجدة في محيط عيشه، بما في ذلك المفترسات، كما يعمل على تحفيز نمو الخوذات والأشواك المستخدمة في الدفاع عن النفس؛ وذلك خلال جيل واحد فحسب. وباعتبار برغوث المياه العذبة من الكائنات الشرهة التي تتغذى بترشيح المياه، فإنه يتفاعل بسرعة مع المنبهات الكيميائية، حيث يكيف جسمه مع السموم. ويقول علماء (DGC) إن للبشر قواسم جينية مشتركة كثيرة مع هذا الجنس المعقد من برغوث المياه. وقد لا نكون قادرين على جعل أجسامنا تطور أشواكا دفاعية على غرار دافنيا. ولكن بفضل الجينوم هائل الحجم لهذا الكائن، فإننا قد نتعلم الكيفية التي تتفاعل بها جيناتنا مع الملوثات؛ وما إذا كنا بحاجة إلى إلقاء نظرة عن كثب على نوعية مياهنا. – غريتشين باركر

* ٢٣٠٠٠ عدد الجينات في الجينوم البشري.

* ٣١٠٠٠ عدد الجينات في جينوم برغوث الماء.



حمام شمس للقروش البيضاء الكبيرة


(حمام شمس للقروش البيضاء الكبيرة)

بعض علماء الأحياء البحرية يعتقدون أن أسماك القرش الأبيض الكبير (Great White Shark) تأتي إلى الشاطئ لأنها تستمتع بحمام الشمس. انها تسبح في اتجاه المياه الضحلة للتعرض للمزيد من أشعة الشمس، لإحماء أجسادها، ونعم، ستحصل أجسادها على صبغه سمراء (Tan).

كما تستطيع القروش البيضاء الكبيرة من التنفس بصوره أفضل في المياه الضحلة، وذلك لان مستوى الأكسجين المذاب في المياه الضحلة غالبا ما يكون أعلى من المذاب في المياه العميقة، لذا القروش لا تحتاج للعمل بجهد حتى يتدفق الأكسجين خلال خياشيمها. لابد للقروش من الحركة حتى يتدفق الماء (الأوكسجين) لخياشيمها، لذا يمكنها الراحة في حال وجود كمية كبيره من الأكسجين المذاب في الماء فهي ليست بحاجه للسباحة بسرعة كبيرة.


 

صدفة ساطعة


(صدفة ساطعة)

الضوء الأخضر لا يعني السماح بالمرور؛ وهذا ينطبق على حلزون بحري يُدعى “هينيا برازيليانا” (Hinea Brasiliana)، حيث يُطلق وميضا أخضر يعتبر إشارة توقف واضحة للسرطانات البحرية وغيرها من المفترسات. ولكن هذا الكائن، الذي يستوطن الشواطئ الصخرية في أستراليا، ليس الحلزون الوحيد الذي يمتلك الإضاءة الأحيائية (Bioluminescent)؛ ولكن صدفته فريدة من نوعها، يقول ديمتري ديهاين، من معهد سكريبس لعلم المحيطات، والذي شارك في إنجاز تقرير عن نتائج هذه الدراسة في أواخر العام الماضي. فالحلزونات الأخرى تمتلك صدفات شفافة أو أجزاء من الجسم تتوهج عندما تنتأ وتبرز؛ ولكن ليس كمثل صدفة هذا الحلزون. فصدفته الصفراء غير الشفافة تنشر ضوءاً أخضر (أسفل، في دراسة محاكاتية)، يتم إنتاجه بواسطة خلايا معبأة بإحكام على جسمه. و يعتقد ديهاين أن نشر الضوء بهذه الفعالية ربما يُعزى إلى البنية البلورية و البروتينية للصدفة. وعندما تقترب المفترسات من هذا الحلزون فإن سطحه بالكامل يطلق ومضات مثل نظام إنذار؛ قد تذهب إلى حد التسبب في العمى المؤقت لبعض الدخلاء من ذوي النشاط الليلي. – توماس بيرس




المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية